الخميس, أكتوبر 16, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 461

الحركة الشعبية ” التيار الثوري ” تكشف عدم مشاركتها في مؤتمر القاهرة وتطالب “تقدم” اعتماد آلية واضحة

0

الحركة الشعبية ” التيار الثوري ” تكشف أسباب عدم مشاركتها في مؤتمر القاهرة وتطالب “تقدم” اعتماد آلية واضحة

الحركة الشعبية : كشفت الحركة الشعبية التيار الثوري الديمقراطي، ان اعتذارها عن مؤتمر القاهرة، ومؤتمر اديس ابابا القادم، تتلخص في عدد من الأسباب.

وقالت الحركة أهمها ان العملية السياسية الحالية، يجب ان تعالج قضية الإغراق والتعامل مع القوي المعادية للثورة والداعمة للحرب. وأوضح الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان التيار الثوري الديمقراطي، احمد الصياد، ان الحركة تقدمت بمقترحات الي تنسيقية “تقدم” بضرورة اعتماد آلية واضحة، للتعامل مع العملية السياسية، باعتماد أسس ومبادئ واضحة ومنهج سليم لإدارتها.

وقال الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان التيار الثوري الديمقراطي، احمد الصياد، ردا على أسئلة الصحفيين:(اعتذرنا في الحركة الشعبية التيار الثوري الديمقراطي عن المشاركة في مؤتمر القاهرة وكذلك مؤتمر أديس أبابا القادم بدعوة من الإتحاد الأفريقي تتلخص جملة الأسباب في مقترحات تقدمنا بها لحلفائنا في تقدم إعتماد آلية واضحة ، للتعامل مع العملية السياسية ، بإعتماد أسس ومبادئ واضحة ومنهج سليم لإدراتها. والربط بين الأسراع في وقف الحرب كقضية عاجلة، وبين ثورة ديسمبر، والربط بين المسار المدني والعسكري، وإعطاء أولوية قصوي لحماية المدنيين ، وتوفير المساعدات الإنسانية ، ووقف الانتهاكات ، مما يتطلب مشاركة العسكريين وعدم السماح بإغراق العملية السياسية  وهو موقف قديم جديد وما أحوجنا إليه في هذه الإيام بالذات سيما إغراقها بالقوى التي تدعم الحرب ، وتقف ضد ثورة ديسمبر ، ونثق في حلفائنا في تقدم.

وشدد الصياد ان العملية السياسية الحالية يجب أن تعالج أولاً قضية الأغراق ، وكيفية التعامل مع القوي المعادية لثورة ديسمبر ، والداعمة للحرب ، دون معالجة ذلك سنقضي علي قضية الثورة ، وتأسيس الدولة ، وسنكرس الحلول الهشة ، التي ستعيد الحرب مرة أخرى. سنعمل من أجل أوسع جبهة معادية للحرب وتعمل لوقفها، وربطها بثورة ديسمبر، وعدم مكافأة الفلول ، وتأسيس الدولة وإكمال الثورة. ونعلم أن هذه قضية معقدة تحتاج إلي صبر وحكمة

والثورة أبقي من الحرب

أحمد الصيادي

الناطق الرسمي بإسم الحركة الشعبية لتحرير السودان التيار الثوري الديمقراطي

٧ يوليو ٢٠٢٤م

دكتور عبد الله حمدوك: متفائل بلقاء البرهان وحميدتي و هناك إمكانية لاستئناف منبر جدة

0

دكتور عبد الله حمدوك: أعرب رئيس وزراء السودان السابق، ورئيس «تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية» (تقدم)، عبد الله حمدوك، عن تفاؤله بإمكانية لقاء قريب يجمع طرفي الحرب في السودان؛ قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» محمد حمدان دقلو «حميدتي».

وقال في حوار خاص مع «الشرق الأوسط»، على هامش مشاركته في «مؤتمر القاهرة» للقوى السياسية السودانية: «إن الاجتماع بين الطرفين ممكن، من خلال آلية (اللجنة الرئاسية) المُشكلة من الاتحاد الأفريقي برئاسة الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني»، عادّاً تلك اللجنة «خطوة في الاتجاه الصحيح، كونها توفر آلية لجمع طرفي النزاع، لم تكن موجودة من قبل».

وشكّل «مجلس السلم والأمن الأفريقي»، في نهاية يونيو (حزيران) الماضي، لجنة برئاسة موسيفيني، لجمع طرفي الحرب بالسودان (قادة الجيش وقوات الدعم السريع)، في أقرب وقت ممكن، واقترح قمة طارئة للاتحاد الأفريقي للنظر في وضع السودان.

وعدّ رئيس وزراء السودان السابق دكتور عبد الله حمدوك أنه لأول مرة يُجرى تشكيل آلية على مستوى رؤساء الدول»، مشيراً إلى أن «هذه اللجنة ستكون لديها القدرة على التأثير على الطرفين، باعتبارها مشكلة على أعلى مستوى»، وتمنى حال حدوث الاجتماع أن «يحقق هدف وقف الحرب».

ورحّب حمدوك، بنتائج اجتماع «مجلس السلم والأمن الأفريقي» الأخير، وعدّها تعكس «اهتمام القارة الأفريقية بالقضية السودانية».

دكتور عبد الله حمدوك: مؤتمر القاهرة ناقش آليات وقف إطلاق النار.

وحول مشاركته في مؤتمر القاهرة للقوى السياسية السودانية، قال حمدوك إن المؤتمر يعدّ الأول منذ بدء الأزمة في السودان الذي يجمع هذا الكم من الأطراف السياسية»، مشيراً إلى أنه تمت مناقشة «آليات وقف إطلاق النار، حتى لو بشكل مؤقت، ثم بشكل مستدام».

وعدّ رئيس وزراء السودان أن مؤتمر القاهرة «أتاح فرصة للقوى السياسية للمشاركة فيه للاتفاق على المبادئ العامة للعملية السياسية»، وقال إن لديه قناعة «بأنه لا يوجد حل عسكري للنزاع في السودان، وأنه يجب الدخول في عملية سياسية عبر التفاوض لمعالجة هذه الأزمة».

وأوضح حمدوك، أن «السودان يمر بأكبر كارثة إنسانية في العالم، فهناك 25 مليوناً داخل السودان مهددون بالمجاعة… الموت جوعاً أكثر من الرصاص»، وعدّ أن الإشكالية في «عدم القدرة على الوصول للمتضررين من الحرب»، وطالب بالعمل على «توصيل المساعدات عبر الحدود المختلفة للسودان، ووصولها للمتضررين في مناطق النزاع».

وحول فرص العودة لإنجاح مسار «جدة»، لوقف الحرب، قال رئيس الوزراء السوداني السابق: «ما زالت هناك إمكانية لاستئناف التفاوض بمسار جدة»، مشيراً إلى أن «تنسيقية (تقدم) رحبت بهذا المسار، وترى أنه يمكن أن يتكامل مع المسارات الإقليمية والدولية الأخرى التي تتعامل مع الأزمة السودانية، مثل مسار الاتحاد الأفريقي والإيغاد».

وحول أسباب عدم استجابة طرفي النزاع، قال حمدوك إنه «لا يعرف أسباب عدم اكتمال تنفيذ بنود اتفاق جدة»، مشيراً إلى أن «هذا المسار كان مبكراً في بداية الحرب، ونجح في البداية في تطبيق فترات قصيرة لوقف النار»، عادّاً أن إحدى المشاكل التي تواجه هذا المسار «تعقيدات الأزمة نفسها».

ورفض رئيس الوزراء السوداني السابق ما يجري تداوله من تشكيل حكومة جديدة في السودان، من قبل رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، وقال: «كيف نُشكل حكومة، وهناك حرب قائمة»، مضيفاً: «يجب أن تتوقف الحرب أولاً، قبل الحديث عن تشكيل حكومة في السودان».

واستبعد حمدوك، قبوله رئاسة حكومة مرة أخرى، وقال: «ما يشغلني حالياً هو إيقاف الحرب»، مشيراً إلى أن «موضوع رئاسة أي حكومة، متروك لخيارات الشعب السوداني، وهناك آلاف السودانيين المؤهلين لقيادة الحكومة

الجيش السوداني يتقهقر نحو جنوب السودان.. ومحلل عسكري ( الجيش أوشك على الانهيار)

0

الجيش السوداني يتقهقر جنوباً نحو جمهورية جنوب السودان.. ومحلل عسكري ( الجيش أوشك على الانهيار)

أعلنت جمهورية جنوب السودان، أمس السبت، أنها استقبلت عناصر من الجيش السوداني عبروا الحدود بين البلدين، الأسبوع الماضي، بعد سقوط منطقة الميرم بولاية غرب كردفان، التي تبعد نحو 60 كيلومترًا عن الحدود مع دولة جنوب السودان، بيد مليشيات الدعم السريع، والتي سيطرت على قيادة اللواء 92 التابع للفرقة 22 مشاة بابنوسة. وقال قائد قوات دفاع شعب جنوب السودان، اللواء أنقون أنقوم، لـموفع”سودان تربيون” الأخباري: “استقبلنا وحدات من القوات المسلحة السودانية التي انسحبت من الميرم في بلدة وارقيت”. وأوضح أنه أخطر القوات السودانية المنسحبة بالبقاء في الموقع الذي وصلته، وسيتم معاملتهم كلاجئين لحين تلقي توجيهات من القيادة العامة للجيش في دولة جنوب السودان. وأفاد محافظ مقاطعة أويل الشرقية، دينق أهر نغون، “سودان تربيون”، إن القوة التي وصلت إلى دولة جنوب السودان يقودها عميد في الجيش السوداني وهو قائد حامية الميرم، وأضاف: “حددنا أماكن يمكننا أن نجمعهم فيها، وهذه الوحدات الآن أصبحت تحت جيشنا في مناطق وارقيت، مجاك ووي، وواراين بولاية شمال بحر الغزال، وننتظر توجيهات من القيادة العامة والقيادة السياسية.

وقال محلل عسكري ، “للسودانية نيوز”(بعد انسحاب حامية الميرم، التابعة للواء 22 بابنوسة المحاصر هو نفسه، من قبل قوات الدعم السريع، لشهور عدة، والتي تقع، أقصى جنوب كردفان في الحدود الجنوبية غرباً للسودان، مع دولة جمهورية جنوب السودان، التي استقلت من السودان في العام 2011 استحقاقا لاتفاقية السلام الشامل الموقعة في نيفاشا كينيا 2005. وتابع المحلل العسكري (تمثل نهاية درامية للجيش السوداني، الذي أوشك على الانهيار، واكتفى بالدفاع عن ثكناته العسكرية في قيادات فرقه وكتائبه وحامياته أمام الهجمات والاداء العملياتي المتطور، والذي فاق التصور لقوات الدعم السريع، التي يصفها الجيش بالمليشيا. والجيش فقد المقدرة والمبادرة بالقيام بهجوم مضاد، واكتفى بالدفاع عن مقراته وها هو ينسحب متوارياً حتى لدولة جنوب السودان. بذلك تكون قوات الدعم السريع قد فرضت سيطرتها وانتشارها  على طول حدود السودان الجنوبية، مع دولة جنوب السودان. من أم دافوق أقصى الجنوب الغربي مع حدود تشاد أفريقيا الوسطى، وجنوب السودان وحتى جنوب النيل الأزرق.

فيصل محمد صالح يكتب: لحظات ما قبل الانهيار

0

فيصل محمد صالح يكتب: لحظات ما قبل الانهيار
فيصل محمد صالح يكتب .يبدو أنَّ السودان سيشهد تحولاً كبيراً خلال الأسابيع المقبلة تقوده نحو خيارين لا ثالث لهما، إما اتفاق سياسي وعسكري لوقف إطلاق النار، ومن ثم الدخول في حوار سياسي موسع حول مستقبل البلاد، وإما خيار الانهيار الشامل والدخول في متاهة لا يمكن التنبؤ بعمقها ولا احتمالات الخروج منها. لقد وصلت الحرب لنهاياتها المنطقية ولم يعد هناك مفر من مواجهة الخيارات المحدودة المتاحة. واحد من المؤشرات هو حالة الانهيار التي تشهدها القوات المسلحة السودانية، حتى صارت الحاميات والمناطق العسكرية تتساقط مثل قطع الدومينو، ويشاهد السودانيون بحسرة وأسى احتلال «قوات الدعم السريع» المدن والقرى بوتيرة متسارعة. خلال أيام قليلة، هاجمت «قوات الدعم السريع» مدينة سنار، ثم التفت حولها لتحتل منطقة «جبل موية» الاستراتيجية، التي جعلتها تتحكم في تقاطع عدد من الطرق المهمة. ثم ما هي إلا ساعات وسقطت مدينة سنجة، ثم وصلت «قوات الدعم السريع» لمدينة الدندر، ثم المزموم، وكبري دوبا. في الوقت نفسه كانت «قوات الدعم السريع» تتحرك في ولايتي دارفور وكردفان، فتعود لمهاجمة الفاشر، وتحتل منطقة وحامية الميرم في كردفان. في كل هذه المواقع، ما عدا في جبل موية، لم يحدث قتال حقيقي، بل كانت قوات الجيش تنسحب من المناطق دون قتال، ما أثار علامات استفهام كثيرة في أذهان السودانيين. والمدهش أنه وبعد كل انسحاب كانت فيديوهات «قوات الدعم السريع» تظهر كميات العتاد العسكري والأسلحة والذخائر التي تركتها الوحدات المنسحبة خلفها، ما يظهر أن الأمر لا يتعلّق بحجم التسليح ولا الإمكانات القتالية، لكنه يتعلق بالروح المعنوية المنخفضة أو الغائبة من ناحية، والقيادة والتخطيط المفقودين من ناحية ثانية. وقعت القوات المسلحة لعقود تحت وطأة التسييس والاستغلال الحزبي من جانب حكم الحركة الإسلامية، الذي ظهر في عمليات التخلص من الضباط المؤهلين واستبدال أهل الولاء بهم، بغض النظر عن الكفاءة، ثم بعد ذلك ظهر النشاط الاقتصادي والصناعي للمؤسسة العسكرية الذي شغل القيادات العليا في الجيش وصرفها عن الاهتمام بالتجنيد والتدريب والتأهيل. وقد حانت الفرصة لإصلاح كل ذلك مع سقوط النظام القديم في أبريل (نيسان) 2019 وقيام مؤسسات الحكم الانتقالي، لكن المجموعة العسكرية، ومن خلفها بقايا النظام القديم، قاومت ذلك، واتجهت لتشكيل تحالف مع «قوات الدعم السريع» لمواجهة السلطة الانتقالية المدنية، ثم الانقلاب عليها في 25 أكتوبر (تشرين الأول) 2021. وكعربون للتحالف مع «الدعم السريع» فتحت المجموعة العسكرية الباب واسعاً للجنرال حميدتي للاتجاه لتجنيد عشرات الآلاف وتزويد قواته بأحدث الأسلحة، وإقامة علاقات إقليمية ودولية من خلال موقعه نائب رئيس مجلس السيادة. ولم تحاول قيادة الجيش وضع أي تصور لدمج «قوات الدعم السريع» في القوات المسلحة أو تسريحها بطريقة سلمية، بل كانت ترفض دعوات الشارع لذلك وتهاجم المطالبين بحل ودمج هذه القوات. وخلال عام ونصف العام ما بين الانقلاب العسكري وانطلاق الحرب في أبريل 2023، قتلت قوات الأمن ما لا يقل عن 150 ضحية في المظاهرات السلمية التي كانت تطالب بحل «قوات الدعم السريع» وعودة العسكر للثكنات. والحقيقة التي لا يمكن إنكارها أن الطرفين كانا يستعدان للحرب، كل بحسب قدراته، وكان الانطباع العام أن الجيش سيسحق «قوات الدعم السريع» في مدى أيام قليلة، لكن التخوف كان من الخسائر في الأرواح والمباني في العاصمة الخرطوم، ثم ما يمكن أن تحدثه مجموعات «الدعم السريع» المتفرقة التي ستلجأ لبوادي دارفور. كل هذه التصورات والتكهنات ظهر خطلها، واتضح أن الجيش الذي تم إهماله لعقود لم يكن مستعداً ولا جاهزاً، وأنه تم توريطه في حرب لم يستطع التعامل معها، وإن استمرت حالة الانسحابات وتسليم المدن والمواقع تسليم مفتاح، فمن المتوقع الوصول لحالة الانهيار الشامل، للوطن كله، وليس للجيش فقط، فلا يظنن أحد أن في مقدور «قوات الدعم السريع» إعلان انتصار وتشكيل حكومة وإدارة البلاد، بل ما سيحدث هو انحلال وتلاشي الدولة السودانية الموحدة. لا تزال هناك فرصة وحيدة للخيار الثاني، وهو وقف الحرب والاتجاه نحو حوار سياسي شامل لوضع تصورات لمرحلة ما بعد الحرب، وعملية إنزال الفرصة للأرض تحتاج إلى قرار وطني شجاع لمن يستشعرون خطورة الوضع، ثم حالة إجماع إقليمي ودولي حاسم يعمل على استثمار الفرصة وتوفير الإمكانات لتحققها

نقلا عن الشرق الاوسط .

الرئيس المصري للوفد السوداني: السودان “أولا” ومصر لن تالو جهداً في سبيل رأب الصدع

0

الرئيس المصري للوفد السوداني: السودان “أولا” ومصر لن تالو جهداً في سبيل رأب الصدع ووقف الحرب

قال الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، إن مصر لن تالو جهداً، ولن تدخر أية محاولة، في سبيل رأب الصدع بين مختلف الأطراف السودانية، ووقف الحرب، وضمان عودة الأمن والاستقرار، والحفاظ على مقدرات الشعب السوداني،

وأكد لدى استقباله، وفداً سودانياً من المشاركين في مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية، على ضرورة تكاتف المساعي للتوصل لحل سياسي شامل، يحقق تطلعات شعب السودان، وينهي الأزمة العميقة متعددة الأبعاد التي يعيشها السودان، وفقا للمتحدث باسم الرئاسة المصرية.

وأعرب السيسي خلال لقائه الوفد الذي ضم أيضا، من بينهم وزير خارجية تشاد، وكبار مسؤولي دول الإمارات وقطر وجنوب السودان وألمانيا، فضلاً عن ممثلي الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة، وسفراء فرنسا وبريطانيا والنرويج والاتحاد الأوروبي والسعودية بالقاهرة، عن تقديره لاستجابة المشاركين للدعوة المصرية لعقد هذا المؤتمر المهم، تحت شعار “معاً لوقف الحرب”، “في ظل اللحظة التاريخية الفارقة التي يمر بها السودان الشقيق، والتي تتطلب تهيئة المناخ المناسب، لتوحيد رؤى السودانيين تجاه كيفية وقف الحرب، وفق المتحدث باسم الرئاسة المصرية.

وشدد السيسي على أن مصر “لن تألو جهداً، ولن تدخر أية محاولة، في سبيل رأب الصدع بين مختلف الأطراف السودانية، ووقف الحرب، وضمان عودة الأمن والاستقرار، والحفاظ على مقدرات الشعب السوداني، مؤكداً ضرورة تكاتف المساعي للتوصل لحل سياسي شامل، يحقق تطلعات شعب السودان، وينهي الأزمة العميقة متعددة الأبعاد التي يعيشها السودان، بما تحمله من تداعيات كارثية على مختلف الأصعدة، السياسية والاجتماعية والإنسانية”.

يذكر ان القاهرة دعت  قوى سياسية سودانية لمؤتمر اختتم امس قد تساعد على تهدئة الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع، اختتم مؤتمر القوى السياسية والمدنية السوداني في العاصمة المصرية القاهرة، يوم السبت، بمشاركة أطراف واسعة، وسط آمال بأن يصبح المؤتمر بداية للتوافق على مشروع سياسي لوقف الحرب بالسودان وإقامة حكم مدني لفترة انتقالية تسبق انتخابات عامة.

وشارك في المؤتمر القوى السياسية المنضوية تحت تحالف تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية التي يقودها رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك، إضافة إلى مجموعة “الكتلة الديمقراطية” التي تضم قوى سياسية وحركات مسلحة متحالفة مع الجيش السوداني وتقاتل معه الآن ضد قوات الدعم السريع..

الجميل الفاضل يكتب: “كايرو جلابية”.. “تلبس، تلبس”

0

الجميل الفاضل يكتب: “كايرو جلابية”.. “تلبس، تلبس”

الجميل الفاضل يكتب: “كايرو جلابية”.. “تلبس، تلبس”. في إطار إعلان النوايا علي الأقل، أتصور أن مؤتمر القاھرة لو أنه لم يفعل سوي قبول ھذه الأشتات المتباينة، الإجتماع بلا مواربة تحت شعاره الصريح “معا من أجل وقف الحرب” فقد أفلح.

وإن كان الخروج برؤية سياسية مشتركة أو موحدة حول كيفية وقف ھذه الحرب، وبأي طريقة، وعلي أي شاكلة، ونتيجة، يظل الي الآن، حلما بعيد المنال.

المھم فإن من أبرز وأھم أثار مؤتمر القاھرة أنه قد أنتج فرزا جديدا سيترتب تبعا له واقع مرحلي وتكتيكي مختلف.

فرفض كل الفصائل المسلحة المصطفة الي جانب الجيش التوقيع علي البيان الختامي للمؤتمر موقف يعكس ھواجس من تورطوا في الحرب، علي مآلات أوضاعهم بعد انتھاء تلك الحرب، التي سيتحملون لا محالة جانبا من أوزارها، وتبعات ما سيتبعھا، من مساءلات، وحساب، بل وربما عقاب.

كما أن إبعاد او ابتعاد الأطراف القصية يمينا ويسارا ربما يشير لعدم تقبل العقول المؤدلجة عموما لحلول مرنة تقبل مبدأ التنازلات المتبادلة، التي تمھد السبيل بمنطق “فن الممكن” لتحول مدني ديمقراطي، ينحو في النھاية بعيدا عن قناعاتھا الصمدية التي لا تقبل التزحزح.

علي أية حال فإن مؤتمر القاھرة واحد من حِزم جھود دولية واقليمية تجري الآن بتنسيق لا يخفي، حِزمٌ صُمَّمت بعناية لانھاء صداع الحرب، ومن ھنا تنبع أھمية ھذا المؤتمر الذي أتصور أنه قد نجح في كسر جمود التواصل بين مجموعات ظلت متباينة المواقف والمصالح والأهداف منذ نجاح الثورة في عزل المخلوع البشير والي يومنا ھذا الذي افلحت فيه القاھرة في جر ھذه المجموعات ذاتھا رغم أنفھا للجلوس علي طاولة واحدة، في حالة نادرة عبرت عن مدي عمق وانتشار ظاھرة الإنفجار والتشظي الحزبي، في السودان، ھذه الظاھرة التي انتجت فقاقيع من شأنها أن تخضع للتلاشي طال بھا الزمن أو قصر، وفق قانون طبيعي يضمن البقاء للأصلح والأقوي الذي يمتلك اشرعة تحمله وتضمن له وجودا في المستقبل.

ومن الطبيعي إن القوي السياسية المختلفة علي علاتھا الراھنة، لا تملك في حالة الحرب، سوي ان تختار أين تقف.. في الجانب الصحيح من التاريخ برفض حالة الحرب وھذا أضعف الإيمان بالطبع، او أن تقف في موقع تاريخي خطأ، من حيث أنھا لا تملك أدواته، ولا تتحكم في مساراته، ولا تقدر علي سداد فواتيره  ومتأخرات، وكل ما يترتب عليه بالضرورة مستقبلا، وھو بكل تأكيد الموقف الخاطئ، الداعم للحرب، أو لأي من طرفيها مھما كانت الذرائع والمبررات.

الجنية السوداني يواصل الانخفاض مقابل الدولار الأميركي؟

0

الجنية السوداني يواصل .واصل الجنيه السوداني في الانخفاض امام العملات الأجنبية وشهدت أسعار الدولار الأميركي والعملات الأخرى، ارتفاعا كبيرا مقابل الجنيه السوداني، في السوق السوداء وتعاملات بعض البنوك المحلية.

 حيث قفز إلى 2000 جنيه للشراء مقابل 1980 جنيه للبيع، بينما سجل الريال السعودي 528 جنيه للشراء و533.33 حنيه للبيع ، واليورو 215 ، والاسترليني 253 .

وسبق ان اعلن محافظ بنك السودان  قرارا يقضي بوضع حد للسحب اليومي من أموال العملاء بالبنوك، ورفع سقف التحويلات عبر التطبيقات المصرفية.

وقال برعي في تصريحات لوسائل إعلام محلية، في وقت سابق  إن “البنك رفع سقف التحويلات عبر التطبيقات البنكية إلى 15 مليون جنيه يوميا (حوالي 25 ألف دولار بالسعر الرسمي)، بدلا عن 6 ملايين جنيه”.

وأشار إلى أن البنك حدد سقف السحب اليومي عبر نوافذ البنوك بـ300 مليون جنيه يوميا، كما حدد السحب اليومي عبر الصرافات الآلية بـ50 ألف جنيه يوميا”.

ويساوي الدولار 600 جنيه بالسعر الرسمي الذي تحدده السلطات السودانية، بينما يبلغ سعره في السوق الموازية نحو 1800 جنيه.

ولفت إلى أن “القرار يهدف لوقف التدهور المستمر لقيمة الجنيه السوداني مقابل العملات الأخرى”، مشيرا إلى أن أسباب تدهور العملة المحلية متعددة، يأتي على رأسها “توسع البنك المركزي في تقديم الاستدانة لوزارة المالية”.

وأضاف أن “وزارة المالية فقدت معظم مصادر إيراداتها، وبالتالي تحمل البنك المركزي وحده مسؤولية الصرف نيابة عنها”.

وكشف محافظ بنك السودان المركزي عن إغلاق حسابات في عدد من البنوك “يُعتقد أنها تضارب في العملة بالسوق الموازية”.

وكان وزير المالية السوداني، جبريل إبراهيم، أعلن في فبراير، انخفاض إيرادات البلاد بأكثر من 80 في المئة، بسبب تطورات الحرب التي تدور بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ 15 أبريل الماضي.

وأفاد تقرير لهيئة الموانئ السودانية بتراجع حجم الصادرات والواردات في العام 2023 بنسبة 23 بالمئة، مقارنة بالعام السابق له.

وكشف تقرير سابق لبنك السودان المركزي عن توقف 70% من فروع المصارف في مناطق المعارك، مشيرا إلى تعرُّض ممتلكات وأصول عدد من البنوك للنهب والسرقة.

ويخضع المقر الرئيسي لبنك السودان المركزي في الخرطوم لسيطرة قوات الدعم السريع، بينما توقفت معظم البنوك عن العمل في الخرطوم، وركزت على أنشطتها المصرفية بفروعها في الولايات

الباشا طبيق: مؤتمر القاهرة بمثابة تدوير للنفايات ومناوي يتبرأ

0

الباشا طبيق:انتقد مستشار الدعم السريع الباشا طبيق ،المؤتمر وقال ان المؤتمر بمثابة تدوير للنفايات ، وقال طبيق عبر منصة “اكس” حسب رأيه الشخصي ، ان مؤتمر القاهرة للقوى السياسية السودانية بمثابة تدوير للنفايات ودر الرماد على العيون. ودعا البيان الختامي لمؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية بالقاهرة على ضرورة وقف الحرب والمحافظة على السودان وطناً موحداً، على أسس المواطنة والدولة المدنية الديمقراطية الفيدرالية.

وشدد البيان الختامي للمؤتمر – الذي عقد بمشاركة وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبّد العاطى ومختلف القوى السياسية المدنية السودانية والشركاء الإقليميين والدوليين المعنيين – إلى ضرورة الوقف الفوري للحرب بما يشمل آليات وسبل ومراقبة الوقف الدائم لإطلاق النار ووقف العدائيات.

وقالت القوى السياسية والمدنية السودانية المتوافقة على هذا البيان وسط مقاطعة بعض الحركات الموالية للجيش ،أنها اجتمعت بدعوة كريمة من حكومة جمهورية مصر العربية الشقيقة بعاصمتها القاهرة تحت شعار (معاً من أجل وقف الحرب)، وتداولت الرؤى ووجهات النظر، فى لحظة حرجة من تاريخ البلاد، تهدد استقرارها واستقلالها ووحدة أراضيها وبقاءها كدولة لشعب له إرثه الحضاري الأصيل والمشرف وتسببت فى كارثة إنسانية مريعة، وعصفت بملايين الأسر إلى المجهول، وفى هذه الساعة التى يتم التداول، يعانون من ويلات الحرب، ومآسي النزوح والتشرد واللجوء والموت جوعاً، والافتقار لأبسط مقومات الرعاية الطبية، وينتظرهم شبح الأمية المتوحش ، تاركاً أمتنا فريسة لأجيال من ضياع العقول والجهل والتطرف.

وأضاف البيان الختامي للمؤتمر: ” استجبنا للدعوة الكريمة التى بادرت بها جمهورية مصر العربية لجمع السودانيين، وبحضور مقدر من دول الجوار والمنظمات الإقليمية والدولية بغرض التشاور والاتفاق على الحد المطلوب للعمل المشترك من أجل وقف الحرب وإنهاء الأسباب التى أفضت إليها، والمسارعة لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة وعلى رأسها الغذاء والدواء والتعليم، أملاً فى أن تتكلل هذه الجهود بإسكات صوت المدافع وتحقيق أمان المدنيين وإخراس أصوات العنف والكراهية والدعاية السالبة، والسعى معاً من أجل إعادة الإعمار للمرافق الأساسية التى تجعل حياة السودانيين ممكنة فى بلادهم وتهيئة الدولة لضمان الأمن والسلام لعودتهم إلى بيوتهم ومزاولة حياتهم الطبيعية.

مناوي: يتبرأ من البيان الختامي ويقول خاب ظنون السودانيين خاصة الضحايا لذا لسنا معنيين بالبيان؟

من جانبه انتقد رئيس حركة تحرير السودان، حاكم إقليم دارفور مني اركو مناوي، البيان الختامي لمؤتمر القاهرة بمثابة ان البيان الختامي لا يمثل الحركة ، وقال مناوي في تغريده علي منصة “اكس” ان البيان الختامي خلا من الإدانة، وان البيان الختامي لا يمثلهم، وأضاف مناوي (شكر لجمهورية مصر العربية الشقيقة التي وفرت للسودانيين ان يجتمع بعد تنازلات ظناً ان المؤتمر يخرج بتعاطف مع الضحايا بإصدار الإدانة علي ممارسات الدعم السريع إلا ان البيان الختامي خاب ظنون السودانيين خاصة الضحايا، لذا لسنا معنيين بالبيان لا يحمل تعاطف مع الشعب.

مستشار الدعم السريع الباشا طبيق المؤتمر بمثابة تدوير للنفايات ودر الرماد على العيون 

وفي نفس الوقت انتقد مستشار الدعم السريع الباشا طبيق ،المؤتمر وقال ان المؤتمر بمثابة تدوير للنفايات ، وقال طبيق عبر منصة “اكس” حسب رأيه الشخصي ، ان مؤتمر القاهرة للقوى السياسية السودانية بمثابة تدوير للنفايات ودر الرماد على العيون، هذه الأحزاب هي جزء من الأزمة السودانية بل هي الأزمة ذاتها جزء من هذه الأحزاب هي مجرد أدوات تحركها أجهزة الاستخبارات وجهاز المخابرات وليست لديها قرار ولا إرادة ولا قواعد جماهيرية همها الأول تقسيم كراسي السلطة والغنائم بعد كل أزمة وليس لديها رؤية لمعالجة جذور المشكلة السودانية مع احترامنا للمبادرة المصرية ولكن تعدد المبادرات يعمل على إطالة أمد الحرب وزيادة معاناة الشعب السوداني على دولة مصر والإتحاد الأفريقي والجامعة العربية إذا كانت لهم رغبة حقيقية لإنهاء الحرب في السودان عليهم بتوحيد كل المبادرات في منبر جدة فهو المنبر الوحيد المؤهل لاحتضان المفاوضات بين طرفي الصراع لتنفيذ ماتم الإتفاق عليه أي محاولة أخرى لإيجاد منبر جديد هي البحث عن دور ولفت الأنظار ليس إلا

دكتور جبريل إبراهيم : البيان الختامي لمؤتمر القاهرة، لم يراع مشاعر الشعب الذي سامه  صنوف العذاب.

قال رئيس حركة العدل والمساواة، جبريل إبراهيم، إن البيان الختامي لمؤتمر القاهرة، لم يراع مشاعر الشعب الذي سامه صنوف العذاب ، وتابع جبريل(أننا آثرنا إلا نكون طرفاً في البيان لأنه، لم يقل من أفقر الشعب وجوعه بعرقلة وصول الطعام إليه.

اللواء محمد إبراهيم الدويرى : المؤتمر بلورة مجموعة من المبادئ الرئيسية لإنهاء الحرب تمهيداً لبدء الحوار السياسي الشامل

من جانبه قال نائب المدير العام للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، اللواء محمد إبراهيم الدويرى إن انعقاد مؤتمر القوى السياسية المدنية السودانية فى القاهرة تحت شعار “معاً من أجل وقف الحرب” يؤكد بوضوح أن مصر لم ولن تتوانى فى أى مرحلة من المراحل عن تقديم كل الدعم للدولة السودانية الشقيقة من أجل أن تحظى بالأمن والاستقرار والتقدم.

وأوضح اللواء الدويري – فى تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط – أن تكثيف مصر لجهودها يأتي من منطلق أن السودان تدخل فى الدائرة الأولى للأمن القومي المصري بالإضافة إلى أن الدولتين ترتبطان بروابط تاريخية قوية لا يمكن أن تنفصل مهما كانت الظروف.

وأشار في هذا المجال إلى أن مصر دعت إلى انعقاد مؤتمر دول الجوار في القاهرة فى يوليو 2023 الذى شارك فيه كافة قادة هذه الدول، حيث تم خلال المؤتمر بلورة مجموعة من المبادئ الرئيسية لإنهاء الحرب تمهيداً لبدء الحوار السياسي الشامل لحل هذه الأزمة التي يؤثر استمرارها على استقرار المنطقة كلها، بالإضافة إلى أن مصر قد عقدت أكثر من حوار وطني لقوى الحرية والتغيير والكتلة الديمقراطية فى القاهرة.

ونوه بأن مصر حرصت من خلال عقد مؤتمر القوى السياسية المدنية السودانية تحت شعار “معاً لوقف الحرب فى السودان” الذى شارك فيه قيادات سودانية مرموقة وممثلي المنظمات الدولية والعربية على محاولة تقريب المواقف الخلافية بين كافة الأطراف السودانية من أجل التوصل إلى ما يمكن أن يسمى بخريطة طريق واضحة تؤدى إلى تحقيق تطلعات الشعب السوداني الشقيق الذى يستحق أن يعيش فى دولة آمنة مستقرة، مع التأكيد على أن حل الأزمة السودانية لا يمكن إلا أن يكون حلاً سياسياً فقط وأن يتم هذا الحل من خلال توافق كافة القوى والأطراف السودانية على الأسس اللازمة للحل لإنقاذ الدولة من مستقبل مجهول.

 

استمرار انقطاع الانترنت بالنيل الأزرق وتكوين غرفة الطوارئ النسائية بالقضارف

0

استمرار انقطاع الانترنت بالنيل الأزرق وتكوين غرفة الطوارئ النسائية بالقضارف! 

كتب: حسين سعد

تواصل استمرار انقطاع شبكات الاتصالات في النيل الازرق الذي دخل يومه السادس على التوالي ، في وقت يشهد فيه الإقليم زيادة كبيرة في اعداد النازحين ومراكز الايواء بالدمازين و الروصيرص. في وقت مازالت فيه المطابخ المركزية المجتمعية مستمرة في تقديم الوجبات للنازحين في المراكز التي يصل عددها إلي 46 مركز إيواء.

وقالت لجان مقاومة الدمازين، إن النازحين الفارين من الحرب إلى إقليم النيل الأزرق، يعيشون أوضاعا سيئة تتطلب مزيداً من التدخلات والعون الإنساني العاجل، وناشدت “الخيرين بتقديم الدعم العيني من المواد الغذائية والتموينية لتجمعات النازحين بالمدارس والمطابخ الشعبية والأماكن المخصصة لإعاشة النازحين”، مشيرة إلى استمرار انقطاع شبكات الاتصالات والإنترنت لليوم السادس على التوالي.

وفي سياق ذي صلة :تحرك يوم الجمعة الموافق الخامس من يوليو ٢٠٢٤م من مدينة القضارف مطبخ ابو رخم للوجبات للإسعافية، في اتجاه منطقة أبو رخم والمناطق المجاورة في تخوم ولاية سنار، لتقديم الوجبات الإسعافية للنازحين العالقين.

تم إعداد حوالي 1000 وجبة في المطبخ، الذي تسيّره مبادرة القضارف للخلاص بتمويل من (دفعة الجوارح كلية الطب بجامعة الخرطوم) ومساهمات أخرى.

 تتكون الوجبات الإسعافية من: سندوتشات الطعمية، البلح، والكيك، والفول المدمس. بجانب البندول والإسبرين للمرضى.

تكوين غرفة الطوارئ النسائية بالقضارف

استجابة لنداء الإنسانية ودعماً للنساء وأطفالهن المتضرر الأكبر من الحروب والنزاعات ولمزيد من العمل التنظيمي المؤسس كوّنت مجموعة من الأجسام النسوية الفاعلة بولاية القضارف غرفة طوارئ نسائية تُلبي احتياجات النساء إبّان الحروب وكل أنواع الدعم المطلوبة في هذه الفترة الحرجة؛ وإذ تلتف الأجسام النسوية اليوم لتخدم الاغراض التي أُنشئت من أجلها وتسلط مزيد من الضوء على احتياجات النساء وضرورة التركيز عليها بصفتها أساسية كالمأكل والمأوى والمشرب.

وتم تكوين المكاتب لتسهيل عمل الغرفة ولمزيداً من التنظيم والتخصصية في العمل؛ تم التقسيم تبعاً للأدوار والاحتياجات التي ستغطيها الغرفة إلى:

_المكتب الإعلامي

_المكتب الطبي

_المكتب المالي

_مكتب الدعم النفسي

_المكتب اللوجستي

_مكتب الرصد والمتابعة

تبتدر الغُرفة عملها فور إنشائها وتعتمد على اشتراكات المجموعات المكونة لها والتشبيك مع الجهات المختصة والمبادرات الفاعلة في مجال العمل الإنساني وفاعلي وفاعلات الخير بالولاية، ونتمنى الالتفاف من الأجسام النسوية والمبادرات والجمعيات وناشطات العمل المدني .

خبير الأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في السودان يصل غدا الاحد بورتسودان لتقييم الوضع

0

خبير الأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في السودان يصل غدا الاحد بورتسودان لتقييم الوضع

كتب. حسين سعد

يصل إلى مدينة بورتسودان يوم غدا الأحد السابع من يوليو ٢٠٢٤م خبير الأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في السودان، رضوان نويصر في الفترة من 7 إلى 11 يوليو، لتقييم وضع حقوق الإنسان في البلاد وسط الصراع المستمر..

وتعتبر الزيارة، وهي الأولى له منذ بدء النزاع المسلح، ومن المنتظر ان النويصر اجتماعات في بورتسودان مع السلطات السودانية وهيئات الأمم المتحدة والشركاء الآخرين في المجال الإنساني، بالإضافة إلى ممثلي منظمات المجتمع المدني. وسيسعى أيضًا إلى التواصل مع مجتمعات النازحين للاستماع إليهم مباشرة. وستساهم نتائج زيارة الخبير في التقرير السنوي القادم للمفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة حول حالة حقوق الإنسان في السودان، والذي سيتم تقديمه إلى مجلس حقوق الإنسان في دورته الثامنة والخمسين، في مارس 2025.

الجدير بالذكر أن نويصر تم تعينه من قبل مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان كخبير معين معني بحالة حقوق الإنسان في السودان في 16 ديسمبر 2022، عملاً بقرارات مجلس حقوق الإنسان A/HRC/S-32/1، A/HRC/ 50/1، وA/HRC/S-36/1. وقام بزيارة أولى إلى السودان في فبراير 2023، قبل بدء الأعمال العدائية مباشرة. وستكون هذه زيارته الرسمية الثانية للبلاد منذ تعيينه.

دعا رضوان نويصر خبير الأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في السودان ، في وقت سابق ،طرفي النزاع إلى الوقف الفوري للعنف، مشيرا إلى أن ما يجري في البلاد الآن هو “جريمة في حق السودان والسودانيين”.

وأشار إلى أن السودان عانى لعقود طويلة من الاضطرابات السياسية والإفلات من العقاب وعدم وجود السلطات القضائية وانتهاكات الحقوق. وحث المجتمع الدولي على التوافق حول آليات حل الأزمة السودانية.

الإفلات من العقاب كان ولا يزال سببا أساسيا في الانتهاكات التي يتعرض لها أهل السودان. رغم أن كل الأطراف المتنازعة اليوم أعلنت عن وضع آليات ولجان بقصد الحد من ظاهرة الإفلات من العقاب وتقديم المنتهكين إلى العدالة فليس لدينا أي معلومة عن نتائج هذه الإجراءات وهذه الآليات، وهذا الأمر يؤدي إلى تقويض الثقة بين المواطن والحكومة والسلطات العمومية ويؤدي إلى إثارة الشك في المنظومة القضائية. وهذا ما يجعل الإفلات من العقاب عنصرا في مواصلة الانتهاكات والعنف والاعتداءات على الحقوق الأساسية للبشر.