مبادرة دارفور للعدالة . ادانت مبادرة دارفور للعدالة والسلام ، انتهاكات القوات المسلحة والمجموعات المتحالفة معها بحق المدنيين تصل لدرجة التطهير العرقي فى مناطق سيطرته .

وقالت المبادرة في بيان ، ان جبل سركاب الواقع في مدينة أم درمان مقر القوات الخاصة التابعة للجيش تحول إلى زنازين ينفذ فيها جميع أنواع التنكيل والتعذيب بحق المواطنين الأبرياء الذين ينتمون إلى مكونات قبلية تنتمى إلى كردفان ودارفور،

 مبادرة دارفور للعدالة والسلام، العالم يغض الطرف امام انتهاكات الجيش

و في الوقت الذي ادان فيه العالم الجرائم ، بيد انه لا يزال العالم يغض الطرف أمام انتهاكات الجيش والمجموعات الإرهابية المتحالفة معه بحق المدنيين على أساس قبلى وجهوي تصل لدرجة التطهير العرقي فى مناطق سيطرته.

وفي الوقت نفسه ، تابع وشاهد الملايين على منصات التواصل الاجتماعي مشهد لمواطنين أبرياء ينحدرون من اقاليم كردفان ودارفور الواقعة غرب السودان تم القبض عليهم بحجة أنهم ينتمون لقوات الدعم السريع حيث قام جنود من   الجيش السوداني بتنفيذ إعدامات بحق  أولئك المواطنين من خلال إطلاق النار عليهم مباشرة واحدا تلو الآخر

مبادرة دارفور للعدالة والسلام، جبل سركاب الي زنازين

وفي ذات الوقت ،تحول جبل سركاب الواقع في مدينة أم درمان مقر القوات الخاصة التابعة للجيش إلى زنازين ينفذ فيها جميع أنواع التنكيل والتعذيب بحق المواطنين الأبرياء الذين ينتمون إلى مكونات قبلية تنتمى إلى كردفان ودارفور،

وما حادثة الشباب  (محمد كمال حسن عبده) البالغ من العمر 17  عاما  والذى أعتقل لأكثر من شهرين بحجة التخابر مع الدعم السريع وأرسلته الاستخبارات العسكرية إلى جبل سركاب فعذب حتى الموت واحدة من مئات الحالات التى يرتكبها الجيش فى جبل سركاب وأماكن سيطرته ضد مكونات اجتماعية صنفها بأنها حواضن للدعم السريع.

إن هذه الجرائم تصنف في القانون الدولي بجرائم ضد الإنسانية وقد ترقي لجرائم التطهير العرقي

مبادرة دارفور للعدالة والسلام: ندق ناقوس الخطر الوشيك المحدق ببلادنا

نحن في مبادرة دارفور للعدالة والسلام لا نزال نكرر مناشداتنا للمجتمع الدولي بكافة أطيافه وتشكيلاته بالتدخل الفوري لأيقاف هذه الانتهاكات.

وكما سبق ان اشارت المنظمة للانتهاكات ، وكانت الانتهاكات وقعت علي عدد المناطق ، وقالت المبادرة ( فإننا ندق ناقوس الخطر الوشيك المحدق ببلادنا بانزلاقها نحو الحرب الأهلية الشاملة التي يحاول الاسلاميون جر البلاد إليها.

قوات الدعم السريع .ادانت قوات الدعم السريع ، عناصر من القوات المسلحة لتنفيذهم جريمة بشعة بإعدام شباب عُزل في مدينة أمدرمان، بدواعي انحدار أصولهم من مكونات جهوية واثنية بعينها .

وقالت قوات الدعم السريع في بيان (إمعاناً في جرائمها الشنيعة، وتحديها للقوانين الدولية، وخروجاً على الأعراف السودانية والفطرة الإنسانية السّوية؛ نفذت عناصر مسلحة تنتمي لمليشيا البرهان المُسماة زوراً بـ ” القوات المسلحة”، وكتائب الحركة الإسلامية الإرهابية، مجزرة إعدام بشعة بحق شباب عُزل في مدينة أمدرمان، بدواعي انحدار أصولهم من مكونات جهوية واثنية بعينها

قوات الدعم السريع، تدين كتائب الفلول

ندين بأشد العبارات محتوى” فيديو” صادم تم تداوله على وسائط التواصل الاجتماعي، يظهر عناصر (الجيش) وكتائب الفلول، وهم ينفذون الجريمة النكراء، بإطلاق وابل من الأعيرة النارية على عشرات الشباب، وهم مُكبلون ومددين على الأرض، وسط عبارات التهليل والصياح الهستيري للقتلة، وهم يوجهون الإساءات البذيئة والعنصرية للضحايا المدنيين، في مشهد عبثي يجافي قوانين حقوق الأسرى المدنيين

قوات الدعم السريع، التصفيات الانتقائية تعديا خطيرا

وشددت قوات الدعم السريع ، في البيان إن جرائم  التصفيات الانتقائية ، علي الأساس العرقي والمناطقي  تعد تعديا خطيرا ، ومنافيا للأخلاق ، الامر الذي يتطلب المساءلة والمحاسبة ، بجانب الإدانة من المجتمع الدولي .

وحذرت قوات الدعم السريع في البيان ، ان الانتقائية التصفيات المتكررة، على أساس الانتماء العرقي والمناطقي لمكونات اجتماعية بعينها، يمثل تعدياً خطيراً يستوجب المساءلة، وفقاً للقوانين والأعراف الدولية.

قوات الدعم السريع، تحمل قيادات الحركة الإسلامية

تتحمل قيادات الحركة الإسلامية الإرهابية داخل القوات المسلحة، المسؤولية كاملة في مقتل الآلاف من الأبرياء، بالتحريض وإذكاء نيران الفتنة وسط المجتمعات السودانية المتسامحة

وأشار البيان الي ان قوات الدعم السريع تدرك  مقاصد العصابة، وقالت (لن تنجر قواتنا وراء الاستفزازات للإتيان بأفعال مماثلة، وستظل تتحلى بالمسؤولية التامة حتى تفكيك هذه العصابة الإجرامية ودك آخر معاقل اختباء قادتها إيذاناً بفتح صفحة جديدة من تاريخ السودان.

40 ألف لاجئ سوداني. أعلن رئيس غرفة الطوارئ الصحية بمدينة الكفرة إدريس محجوب أن إجمالي عدد اللاجئين من السودان الموجودين في الكفرة يقدر بنحو 40 ألف لاجئ.

وقال محجوب – وفقا للأحرار الليبية – أن وزارة الصحة وضعت في بداية موجة النزوح من السودان إلى الكفرة، خطة كاملة لمجابهة الوضع الصحي للاجئين والمدينة عامة.

و قال الناطق باسم بلدية الكفرة عبدالله سليمان إن المدينة مهيأة لخدمة 60 ألف مواطن ولا تحتمل أعدادا أخرى، والحل الأمثل للاجئي السودان إقامة مخيمات برعاية دولية في الأراضي السودانية.

40 ألف لاجئ يعانون من المجاعة

يذكر أن المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، حذر الأربعاء الماضي، من أنه بدون جهود السلام المتضافرة، سوف يفر مزيد من الناس من الحرب الوحشية في السودان وإلى البلدان المجاورة.

وبحسب موقع الأمم المتحدة، أكد غراندي أن مستوى المعاناة غير مقبول حقا، مضيفا أن السودان هو تعريف للعاصفة المثالية حيث تقع فظائع حقوق إنسان مروعة، في ظل تشريد الملايين بسبب هذه الحرب المجنونة والحروب الأخرى التي سبقتها.

40 ألف لاجئ سوداني ، واعاقة تسليم المساعدات

وعشية اليوم العالمي للاجئين، حذر فيليبو غراندي من أن مجاعة رهيبة تلوح في الأفق وأن الفيضانات الشديدة ستعيق قريبا تسليم المساعدات بشكل أكبر.

وأعرب عن قلقه العميق إزاء حجم الطوارئ الإنسانية، مشيرا إلى تصاعد العنف في الفاشر شمال دارفور، والإبلاغ عن فظائع ضد المدنيين في ولاية الجزيرة.

40 ألف لاجئ دفعوا ثمن الحرب

قال مفوض شؤون اللاجئين “المدنيون ليسوا من بدأ هذه الحرب، لكنهم يدفعون ثمنها”، داعيا الأطراف المتحاربة إلى التوقف عن استهدافهم، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية على الفور إلى المجتمعات التي تحتاج إلى المساعدات المنقذة للحياة.

وقالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إنها وشركاؤها كثفوا جهود الاستجابة في ولاية النيل الأبيض وغيرها من المناطق. ومنذ بدء الصراع، تمكنت المفوضية من الوصول إلى نحو 800 ألف نازح سوداني من خلال توفير المساعدات المتعلقة بالحماية والخدمات والإحالات والمساعدات النقدية ومواد الإغاثة الأساسية والمأوى الطارئ.

ازمة دبلوماسية. استدعت الحكومة الليبية ، القنصل العام السوداني ، عبد الرحمن محمد رحمة ، امس الاحد بسبب اتهام مندوب السودان لدي الأمم المتحدة الحارث ادريس ، للحكومة الليبية بأرسال أسلحة ومواد عسكرية الي قوات الدعم السريع .

أزمة دبلوماسية، لاتهام الجيش الوطني الليبي بدعم أحد طرفي الصراع بالسودان

 استدعى وزير الشؤون الأفريقية المفوض لدى الحكومة المكلفة من مجلس النواب، المستشار عيسى مجيد منصور، القنصل العام السوداني، عبد الرحمن محمد رحمة الله الخير، صباح اليوم الأحد بمكتبه في ديوان مجلس الوزراء بمدينة بنغازي. ويأتي ذلك على خلفية إحاطة المندوب الدائم لجمهورية السودان لدى الأمم المتحدة أمام مجلس الأمن الدولي في جلسته المنعقدة الثلاثاء، التي اتهم خلالها الجيش الوطني الليبي بدعم أحد طرفي الصراع بالسودان.

وقال عيسى عبد المجيد إن ليبيا لا تدعم أي جماعات سودانية، وأكد أن تصريحات المسؤول السوداني في هذا الصدد مبنية على معلومات غير صحيحة، وأضاف قائلاً: “طلبنا من القنصل إرسال رسالة إلى وزير الخارجية السوداني، بضرورة عدم تكرار مثل هذه التصريحات.

من جانبه ،كشف القنصل العام عبدالرحمن بأن السلطات قد استدعته لمناقشة تصريحات المندوب السوداني بخصوص دعم مليشيا الدعم السريع في ليبيا.

وأضاف: “طلب منا الوزير إثبات دعم حكومته كما ورد في التصريحات. وعدنا الوزير بأن ينقل هذه الرسالة إلى الجهات المختصة في السودان”.

ازمة دبلوماسية، وبيان من مجلس النواب الليبي

أصدرت الحكومة المكلفة من مجلس النواب في ليبيا بيانا بشأن مساندتها لميليشيا الدعم السريع السودانية حيث قالت ” طالعت الحكومة الليبية باستغراب بالغ ما صدر عن ممثل دولة السودان الشقيق بمجلس الأمن الدولي، ضمن كلمته التي ألقاها أمام أعضاء المجلس، وبالرغم من الانتهاكات الجسيمة والجرائم ضد الإنسانية وصلت إلى حد التطهير العرقي، فتحولت هذه الحرب إلى كابوس مرعب للسكان الأبرياء والآمنين ما دفع وأجبر الملايين منهم لمغادرة بيوتهم والنزوح داخليا وخارجيا بحثا عن الأمن والأمان ولقمة العيش.

ازمة دبلوماسية. ممثل دولة السودان حاول إبعاد الأنظار عن الفظائع الإنسانية

وأضافت الحكومة في بيان لها :  نجد أن ممثل دولة السودان قد حاول إبعاد الأنظار عن هذه الفظائع الإنسانية بإلقاء التهم جزافا على بعض الدول، ومنها ليبيا ناسبا لها ولجيشها دعم أحد الأطراف على حساب الآخر، متجاهلا عمدا ما تقوم به القوات المسلحة العربية الليبية من دور مهم في تأمين الحدود مع السودان الشقيق وباقي الدول وتأمين وصول واستقبال وإقامة الفارين من أتون الحرب التي لا تبقي ولا تذر.

ازمة دبلوماسية. ومساعدات طارئة للسودان

قدمنا المساعدات الطارئة الطبية والغذائية والدعم النفسي لأكثر من 400 ألف نازح سوداني من مختلف الأعمار والفئات دون أي مساعدات دولية أو إقليمية ورغم ما نمر به من أزمات إلا أن الحكومة الليبية والجيش الوطني الليبي كان خير معين لإخوتهم في السودان الشقيق.

ودعت الحكومة الليبية جميع الأطراف للعمل على إيقاف شلال الدم بين الأهل والأشقاء في السودان وتغليب لغة العقل والاستجابة لدعوات الحوار والمصالحة الداخلية أو التي تطلقها وترعاها دول الجوار وصولا للسلام التام وعودة المهجرين والنازحين لبيوتهم.

الدعم السريع يتهم الجيش السوداني بقصف محطة بحري للتوليد الحراري  بولاية الخرطوم أمس السبت، ما تسبب في حرقها.

 وقالت في بيان، إن قصف المحطة، عمل إجرامي يتنافى مع كافة القوانين والمواثيق الدولية والإنسانية، وقوانين وأخلاقيات الحرب

الدعم السريع : الجيش يدمر المرافق والمنشآت الحيوية والاستراتيجية

قالت  قوات الدعم السريع في بيان (استمراراً لسلسلة التدمير والتخريب المتعمد؛ قصفت كتائب الحركة الإسلامية المتطرفة وعناصرها في قيادة القوات المسلحة أمس، محطة بحري الحرارية للكهرباء مما تسبب في حرقها، في مسعى مفضوح لتدمير المرافق والمنشآت الحيوية والاستراتيجية

الدعم السريع: قصف محطة بحري الحرارية للكهرباء عمل إجرامي

إن قصف محطة بحري الحرارية للكهرباء، عمل إجرامي يتنافى مع كافة القوانين والمواثيق الدولية والإنسانية والاتفاقيات والأعراف، ويتنافى مع قوانين وأخلاقيات الحرب، ويكشف حالة اليأس والإحباط التي تمر بها مليشيات البرهان وكتائب الحركة الإسلامية بعد الهزائم المتواصلة التي ظلت تتعرض لها في جميع المحاور.

الدعم السريع : ندعو المنظمات الدولية والإقليمية إلى إدانة هذه الجرائم المروعة

إننا إذ ندين هذه الممارسات الإرهابية الخطيرة؛ ندعو المنظمات الدولية والإقليمية إلى إدانة هذه الجرائم المروعة المرتكبة من قبل كتائب الحركة الإسلامية وعناصرها في القوات المسلحة التي تهدف إلى تهجير السكان قسراً وحرمانهم من الخدمات الأساسية والضرورية.

إن أشاوس قوات الدعم السريع عازمون على إنهاء هذه الحرب لمصلحة شعبنا وتحقيق الاستقرار والسلام، وإعادة بناء السودان على أسس جديدة عادلة ترفع الظلم والتهميش عن جميع الشعوب السودانية، وتحقق العدالة والمساواة.

قائد قوات شرق ليبيا ينفي اتهامات مندوب السودان بالأمم المتحدة، نفي قائد قوات شرق ليبيا الجيش الوطني الليبي ، المشير خليفة حفتر، اتهامات مندوب السودان لدى الأمم المتحدة ، السفير الحارث بأرسال قوات الجيش الوطني الليبي ، شحنات من الأسلحة الي قوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش السوداني .

قائد قوات شرق ليبيا، يدعو السودانيين الي وقف الحرب بين الجيش والدعم السريع

 دعا المشير خليفة حفتر في حديثه لوسائل إعلام ليبية ، السودانيين الي وقف الحرب بين الجيش والدعم السريع ، واكد وقوفه مع وحدة السودان وسلامة أراضيه، والاحتكام لصوت العقل .

قائد قوات شرق ليبيا،مندوب السودان يتهم بإرسال شحنات الذخائر ومدافع الهاون

وكان مندوب السودان ادريس الحارث اتهم في افادته في مجلس الامن الدولي كتيبة سبل السلام التي تتمركز بالكفرة جنوب ليبيا بإرسال شحنات الذخائر ومدافع الهاون من مخازن اللواء 106 الذي يقوده اللواء خالد حفتر نجل القائد العام للجيش خليفة حفتر.

وقالت الحكومة في بيان ان “المندوب السوداني حاول إبعاد الأنظار عن الفظائع الإنسانية التي ترتكب في السودان، بإلقاء التهم جزافا على بعض الدول ومنها ليبيا، ناسبا لها ولجيشها دعم أحد الأطراف على حساب آخر”.

قائد قوات شرق ليبيا ، يستغرب عن تجاهل الجيش

عبرت عن استغرابها من تجاهل الحارث ادريس لدور القيادة العامة للجيش الوطني الليبي في تأمين الحدود مع السودان وكذلك تأمين وصول اعداد كبيرة من اللاجئين والفارين من الحرب التي وصفها البيان بأنها “لا تبقي ولا تذر

المبعوث الأمريكي الي السودان يجدد مواصلة الإدارة الامريكية ، جدد المبعوث الأميركي إلى السودان توم بيرييلو إن الولايات المتحدة مواصلة الوقوف إلى جانب المدنيين السودانيين المتأثرين بالحرب.

وشدد المبعوث الامريكي الي السودان ( يجب على الجميع دعم المنظمات والبلدان التي تعمل من أجل حصول السودانيين على الغذاء والدواء.ومؤكداً في حديثه أن ملايين السودانيين أُجبروا على ترك منازلهم، فرارا من المجاعة والعنف).

أطباء بلا حدود تحذّر من القتال المستمر في الفاشر ، حذر أطباء بلا حدود من استمرار الهجمات علي المستشفيات في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور من قبل طرفي الصراع في السودان ، الجيش والدعم السريع .

بعد مرور تسعة أيام منذ أن دعا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى إنهاء القتال في الفاشر بالسودان، تحذر أطباء بلا حدود من استمرار الهجمات على المستشفيات وعدم تمكّن أي مساعدة خارجية من الوصول إلى المدينة بسبب شدة العنف.

أطباء بلا حدود: القصف طال صيدلية وقتل طبيبة

قالت أطباء بلا حدود ان قصف قوات الدعم السريع طال صيدليةَ المستشفى السعودي الذي تدعمه أطباء بلا حدود في الفاشر. وقد أسفر القصف عن مقتل صيدلانية أثناء عملها وألحق أضرارًا بالمبنى. ما زال المستشفى مفتوحًا ويستمر في علاج المرضى، إلا أنه يعمل جزئيًا فقط بسبب الأضرار التي لحقت به. وفي هذا السياق، تبرز حاجة ماسة إلى المزيد من الإمدادات لعلاج الجرحى وسط تخوّفٍ من وقوع هجوم آخر نظرًا لاستمرار القتال بالقرب من المستشفى. فيوم أمس، قُتل شخص على بعد مئتي متر من المستشفى فقط وقضى آخرٌ بالقرب من سكن موظفي أطباء بلا حدود، في حين لم يُعرف العدد الإجمالي للمصابين يوم الجمعة.

أطباء بلا حدود ، الهجمات المضادة التي لا تستثني المستشفيات

شرح رئيس عمليات الطوارئ في أطباء بلا حدود ، ميشيل أوليفييه لاشاريتيه، “في الفاشر، نشهد سلسلة من الهجمات والهجمات المضادة التي لا تستثني المستشفيات. هذا ولا تتحمل الأطراف المتحاربة مسؤولياتها في حماية المدنيين. قُتل أكثر من 260 شخصًا وجُرح أكثر من 1,630 آخرين منذ بدء القتال قبل ستة أسابيع، وكان بينهم نساء وأطفال. لا نعلم إذا كانت المستشفيات تُستهدف بصورة متعمَّدة، ولكن حمايتها تبقى ضرورة حتمية ويجب احترامها. المدنيون محاصرون ولا يستطيعون المغادرة. وتجب حمايتهم وضمان قدرتهم على تلقي العلاج إذا دعت الحاجة إليه”.

أطباء بلا حدود: هذه المرة الثانية التي يتضرر فيها المستشفى السعودي

ويوضح لا شاريتيه، “هذه المرة الثانية التي يتضرر فيها المستشفى السعودي منذ بدء القتال، والمرة الثامنة التي تتعرض فيها المستشفيات في المدينة للقصف خلال الأسابيع الستة الماضية. قبل أسبوعين، اضطرت وزارة الصحة إلى إغلاق مستشفى الجنوب بعد تعرضه لهجوم للمرة الخامسة. وقبل ذلك، اضطر مستشفى الأطفال إلى الإغلاق بسبب الأضرار الناجمة عن غارة جوية للقوات المسلحة السودانية. نتيجة لهذه الأحداث، بات المستشفى السعودي المرفق الصحي الوحيد القادر على توفير الخدمات الجراحية ومعالجة الجرحى في المدينة، علمًا أنه كان مستشفى متخصصًا بالولادة سابقًا. والآن، أمسى إبقاء المستشفى في الخدمة مهددًا أيضًا”.

الإفراج عن الأسرى، بمناسبة الأيام المباركات من شهر ذي الحجة وعيد الأضحى المبارك، أعلنت قوات الدعم السريع اليوم السبت. عن الإفراج عن 537 من أسرى قوات الشرطة، و202 أسير من الجيش. كما تأتي هذه المبادرة في إطار الجهود الإنسانية التي تقدمها قوات الدعم السريع، استناداً إلى القيم التي تؤمن بها. والالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني وأعراف وتقاليد الشعب السوداني.

الإفراج عن الأسرى وتفاصيل المبادرة

الإفراج عن أسرى الشرطة والجيش

أوضحت قوات الدعم السريع في بيانها أنها قامت بطرح مبادرة قبل نحو ستة أشهر بإطلاق سراح 537 من منتسبي قوات الشرطة من ضباط وضباط صف وجنود. وفي مايو الماضي، تم إطلاق سراح 202 من أسرى الجيش. تمت مخاطبة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التي رحبت بالمبادرات، وبدأت الإجراءات بين الطرفين لإتمام عملية الإفراج.

الإفراج عن الأسرى وتحديات التنفيذ

المماطلة والعراقيل من الجيش

رغم ترحيب اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالمبادرات، واجهت قوات الدعم السريع مماطلة وعراقيل من الجيش أمام عملية التسليم والتسلم. تدرك قوات الدعم السريع تماماً أن الجيش يرفض استلام أي أسير، وهناك عدد من الشواهد، أبرزها قيام الجيش في يونيو 2023 بقصف أحد المقار التابعة له، الذي كان يوجد فيه عدد من أسراه من كبار الضباط، ممّا أدى إلى مقتل وجرح 26 منهم. وفي ديسمبر 2023، عمل الجيش على عرقلة إخلاء مدنيين، بينهم أجانب، كانوا متواجدين بكنيسة القديسة مريم في منطقة الشجرة بالخرطوم، بواسطة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بعد الاتفاق مع الطرفين، حيث استهدف الجيش القافلة، ممّا أدى إلى مقتل شخصين وإصابة سبعة آخرين، بينهم ثلاثة من موظفي اللجنة الدولية.

الإفراج عن الأسرى والحل البديل

إطلاق سراح الأسرى بصورة منفردة

كما اقترحت قوات الدعم السريع رسمياً على اللجنة الدولية للصليب الأحمر بأن تقوم بعملية إطلاق سراح الأسرى من منتسبي الجيش والشرطة بصورة منفردة، حفاظاً على أرواح موظفي اللجنة الدولية وأرواح الأسرى الذين باتوا هدفاً للجيش. كذلك استلمت قوات الدعم السريع رداً مكتوباً من اللجنة الدولية بتاريخ 4 يونيو الجاري، ملحقاً بالبروتوكول الخاص بإطلاق سراح الأسرى.

الإفراج عن الأسرى والمبادرة الإنسانية

استمرار المبادرات رغم التحديات

ولذلك وفي الوقت الذي تقوم فيه مليشيات البرهان بقتل وتصفية أسرى قوات الدعم السريع، أعلنت قوات الدعم السريع اليوم عن إطلاق سراح 537 من أسرى قوات الشرطة، و202 أسير من الجيش، في هذه الأيام المباركات من شهر ذي الحجة وعيد الأضحى المبارك. أعربت قوات الدعم السريع عن أملها في أن تكون هذه المبادرة بادرة أمن وسلام على البلاد والشعب السوداني.

الالتزام بالقانون الدولي الإنساني

أيضا أكدت قوات الدعم السريع التزامها بقواعد القانون الدولي الإنساني واحترام المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان، رغم الأفعال الإجرامية واللا إنسانية التي يقوم بها الجيش تجاه المواطنين وحتى تجاه منسوبوه. ستستمر قوات الدعم السريع في تقديم وتنفيذ المبادرات الإنسانية، ولو منفردة، لضمان حقوق الأسرى وسلامتهم.

مشروع دارفور الثقافي، أعلنت مبادرة دارفور للعدالة والسلام عن انطلاق المشروع الثقافي والأدبي والفني. الذي يمثل السودانيين ويحمل ملامحهم ويتجلى فيه صورتهم التي يتفاخرون ويتباهون بها مع الآخرين في محيطهم الأفريقي والعالمي. بدأ هذا المشروع بهدف توثيق الفن والأدب والثقافة والفلكلور في مناطق الظلم التاريخي. ليكون إضافةً لمناطق السودان الأخرى ويشكل وجداناً سودانياً خالصاً، خالياً من الظلم.

مشروع دارفور الثقافي ، ومعالجة المظالم التاريخية

مظالم ثقافية واجتماعية واقتصادية

لم تكن المظالم التاريخية في السودان سياسية فحسب، بل شملت مظالم ثقافية واجتماعية واقتصادية كرست لها الدولة المركزية. عملت هذه السياسات على تغييب حقوق الآخرين فنياً وأدبياً وثقافياً، ممّا جعل وجه السودان الفني والأدبي والثقافي مرتبطاً بالنخب السياسية التي تحتكر السلطة. هذا الاحتكار أثر على الاقتصاد وتوزيع الموارد، ممّا كرس الفجوة بين مختلف مناطق السودان.

مشروع دارفور الثقافي وثراء المناطق المهمشة

يزخر السودان بمنتوج فني وأدبي وموروثات ثقافية كبيرة، خاصة في مناطق المظالم التاريخية مثل دارفور وكردفان وجبال النوبة والنيل الأزرق وشرق السودان. رغم ذلك، ظلت هذه الكنوز الثقافية حبيسة المناطقية، ممّا أثر في بناء الوجدان السوداني المشترك. كما كان لهذا التهميش دور في انفصال جزء عزيز من الوطن (جنوب السودان). الذي يعتبر أكثر شعوب السودان وأفريقيا ثراءً بموروثاته الثقافية والفنية والفلكلورية.

مشروع دارفور الثقافي وتهديد الانفصال ومستقبل السودان

مركز الامتياز والانفصال المحتمل

الآن، يلوح مركز الامتياز بإنفصال كردفان والنيل الأزرق ووسط السودان ودارفور، بعد أن عمل على طمس التراث والثقافات والآداب والفنون لتلك المجتمعات. هذا التهميش كان تمهيداً لاحتمال انفصال هذه المجتمعات عندما طالبت بحقوقها، ممّا يضع السودان أمام تحدٍ كبير للحفاظ على وحدته.

مشروع دارفور الثقافي ومبادرة دارفور للعدالة والسلام

رؤية جديدة للعدالة والسلام

أكدت مبادرة دارفور للعدالة والسلام أن هذه الحقائق المعلومة للجميع هي واحدة من مشكلات البلاد المزمنة، التي التقت مع مشكلات أخرى دفعت بالسودان نحو هاوية الصراعات. وفي إطار بحثها وعملها الدؤوب من أجل السلام والعدالة بين السودانيين، توصلت المبادرة إلى أن اختزال الدعوة والرغبة في السلام في إطار سياسي فقط يعتبر بمثابة إعادة إنتاج دورة الظلم الشريرة.

مواجهة المظالم وإصلاح الدولة

تشدد المبادرة على أن مواجهة المظالم لا يمكن أن تتم إلا من خلال معالجة الظلم الكلي ثقافياً واجتماعياً واقتصادياً وسياسياً. تعارض المبادرة أي محاولة لعودة المظالم في أي ثوب، وتدعو إلى ترسيخ دولة العدالة والحرية والسلام، مؤكدةً على أن الهدف النهائي هو رد كل المظالم في إطار دولة عادلة تسودها المساواة والسلام.