الثلاثاء, أكتوبر 14, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 472

طريقتان لإطالة الحرب في السودان: قاعدة روسية وحكومة ليبية

0

طريقان لاطالة أمد الحرب والحكم بإعدام السودان قاعدة روسية في بورتسودان وحكومة النموذج الليبي في الفاشر

إطالة أمد الحرب في السودان

أثر الحرب الأهلية على الصومال

كانت الصومال في الأصل واحدة شعباً وأرضاً، وشعبها العزيز تربطه صلات وثيقة بالسودانيين. وهو يتحدث لغة واحدة ومعظمه يتبع نفس الديانة ومتجانس إثنياً. نتيجة لذلك، فعلت الحرب الأهلية الأفاعيل بالصومال، فقسمت الشعب والأرض. فماذا ستفعل بالسودان الزاخر بالتنوع والوحدة والاختلافات؟

بحث الجيش عن الحلول العسكرية

تتجه أطراف الحرب، في عجزها عن الحل العسكري والذي إن حدث لن يستديم السلام أو يوحد العباد والبلاد. إلى أخذ (شليه) من خراب بيت آبائها! الجيش الذي يعاني من نقص في المشاة لا يبحث عن الحلول بل يبحث عن السلاح الذي يسد رمق نقص المشاة متمثلاً في المسيرات والطيران الحديث والمدفعية المبرمجة. ولا يمانع في تدمير الشعب والبنية التحتية، وهو يريد الدعم السريع كشريك أصغر في نهاية المطاف. الفريق أول ياسر العطا قال إنه على استعداد للتضحية بـ(٤٨) مليون مواطن. وإذا ثبت أن سكان السودان (٤٥) مليون ففي هذه الحالة فإنه لابد أن يستعير (٣) مليون ضحايا من دول الجوار!

الحرب في السودان والمتغيرات الجيوسياسية في البحر الأحمر

قادة الجيش على دراية بالمتغيرات الجيوسياسية في البحر الأحمر والساحل والقرن الأفريقي والشرق الأوسط. وهم يرغبون في دعم الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية كخيارهم الأول إن وجد، وإن تعذر فإنهم سيمضون مع بلدان الساحل المتمردة على الغرب والصديقة لروسيا الاتحادية وكل البلدان الأخرى المعادية للغرب. كذلك في ظل تطورات متسارعة يشهدها النظام العالمي، وهم بذلك يدخلون السودان، وهو في أضعف حالاته، في الصراعات الإقليمية والدولية. هذا مخطط قديم للبشير وزمرة المؤتمر الوطني، وموضوع القاعدة ابتدره البشير وأوقفته ثورة ديسمبر.

القاعدة الروسية في بورتسودان

معلوم أن روسيا بدأت مشوار الميل في سوريا بقاعدة بنياس، وهذه التحالفات المرتجاة ستغضب عدداً من دول الجوار التي لا ترغب في قواعد على البحر الأحمر. في الانقسام الذي يشهده مجلس الأمن الدولي، ستتخندق جماعة بورتسودان مع المتخندقين بغرض الحماية، وهذا سيجلب للجيش أصدقاء وخصوماً معاً، وسينقل طرفي الحرب من البحث عن قسمة السلطة والموارد إلى طريق جديد نحو اقتسام السودان نفسه. كتب الذين ذهبوا في طريق جهنم من قبل أن هذا الطريق مفروش بالورود والنيران المحرقة.

الفاشر والنموذج الليبي

البحث عن الشرعية والسيطرة الجغرافية

الدعم السريع في بحثه عن الشرعية أعطى إشارات بأن الاستيلاء على الفاشر يعني تكوين حكومة مقابلة لبورتسودان، ممّا يعني اقتسام جغرافيا السودان والسلطة والموارد ووضع اليد على حدود خمسة بلدان هي: ليبيا وتشاد وأفريقيا الوسطى وجزء من حدود مصر وجنوب السودان. الحدود مصدر للعلاقات والتجارة والسلاح.

تأثير الانقسامات القبلية والمجتمعية

الفاشر، كما تشهد معركتها انقساماً قبلياً ومجتمعياً بين الجيش والدعم السريع، فإن حكومتها ستشهد نفس الانقسام السياسي والمجتمعي. كما ستكون أقل شأناً من النموذج الليبي لتعقيدات تركيبة السودان، وستعطي قليلاً من الشرعية ومزيداً من الانقسامات والحروب الداخلية، ومسؤولية أكبر تجاه المدنيين. ستقود إلى تقسيم السودان ودارفور نفسها.

الحرب في السودان والمنافسة على الشرعية والسيادة

تأثير الحرب على الشرعية والسيادة

طرفا الحرب يتصارعان على الشرعية والسيادة التي شبعت تأكلاً وسقطت حينما تحولت عاصمة البلاد ورموز ومباني الدولة إلى بيوت أشباح. كما تم تشريد أكثر من ١١ مليون نازح ولاجئ يمثلون الشعب وسيادته واحترام إرادته. السودانيون اليوم مشردون يتلقون الإهانات في المطارات والمنافذ، والأنكى داخل بلادهم. حينما تنعدم قيمة الإنسان تنعدم السيادة والشرعية.

الشرعية المتآكلة لبورتسودان

الشرعية المتآكلة من نصيب بورتسودان، فهي شرعية لدولة وليس حكومة. ونتجت من أن المجتمع الدولي يريد الحفاظ على الدولة السودانية ولكنه لا يقف مع الحكومة. إذا ما أعلن المجتمع الدولي أن السودان تنعدم فيه الدولة والسيادة. فإن ذلك سيخلق مشاكل تبدأ من الأوراق الثبوتية والجنسية ويتطلب إجراءات ومسؤوليات لا يرغب المجتمع الدولي في تحملها، والذي يتعامل مع بورتسودان كممثلة للدولة. أما الحكومة، فحتى الاتحاد الأفريقي الأقرب لنا قام بتجميدها وتبذل مجهودات كبيرة للعودة له، ونتجت الشرعية من الجيش ومجلس السيادة. الشرعية والسيادة الحقيقية لن تتحقق برهن السودان للمصالح الإقليمية والدولية. وإنشاء قواعد أجنبية رفضتها الحركة الوطنية منذ نشأتها.

الحرب في السودان وتأثير القواعد الأجنبية على السودان

المحير أن بعضهم يدق جرس المزاد ويرحب بكل الدول الراغبة في إنشاء القواعد على ساحل البحر أو النهر. في كلتا الحالتين، فإن القواعد مضرة مثل النموذج الليبي الذي يسعى الشعب الليبي العزيز للتخلص منهم وتوحيد الدولة الليبية وبناء جيش ليبي واحد. في الحالتين، فإننا نتجه لإطالة أمد الحرب في السودان ومعاناة المدنيين والتضحية بمزيد من العسكريين من أبناء الوطن في الجانبين.

الحل في وقف الحرب في السودان وتسريع العملية السياسية واستدامة السلام

ضرورة الربط بين المسار المدني السياسي والعسكري

ما تحتاجه بلادنا ويحقق مصالح الجميع هو الربط بين المسار المدني السياسي والمسار العسكري. إن دعوة الاتحاد الأفريقي للمدنيين والدعوة التي وجهتها مصر للمدنيين أيضاً يستحقان الربط والتنسيق بينهما، وكذلك بينهما وبين المسار العسكري في جدة للوصول إلى وقف إطلاق نار إنساني طويل الأمد برقابة إقليمية ودولية على الأرض. هذا سيهيئ المناخ لعودة المدنيين إلى قراهم ومدنهم، ويوفر الإغاثة، ويفتح المسارات، ويحمي المدنيين، ويتيح مشاركتهم الفاعلة في الفضاء السياسي المفتوح. كما يجب مخاطبة جذور الأزمة بإعادة تأسيس الدولة وبناء الجيش المهني الواحد واستكمال الثورة في عملية واحدة. ومترابطة تؤدي إلى حكم مدني ديمقراطي واستقرار وتنمية ومواطنة بلا تمييز. أما الذهاب في طريق القاعدة والنموذج الليبي، فإنه سيطيل أمد الحرب وهو حكم بإعدام السودان.

حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد تعلن عدم توافقها مع القوى المشاركة في الحوار السياسي السوداني المنعقدة في أديس أبابا

0

حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد تعلن عدم توافقها مع القوى المشاركة في الحوار السياسي السوداني المنعقدة في أديس أبابا

اديس ابابا : السودانية نيوز

حركة تحرير. أعلنت حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور أنها لم تتوافق مع القوى المشاركة في المشاورات التحضيرية للحوار السياسي السوداني المنعقدة في أديس أبابا حول البيان الختامي، مشددة على أنه لا يعبر عنها، وأوضحت الحركة أن وفدها المشارك قدم ملاحظات حول مسودة وثيقة العملية السياسية، ولم يتم التوصل إلى توافق حول قضايا مثل “وحدة المنابر التفاوضية” و”الجبهة المدنية لإيقاف وإنهاء الحرب”. وأكدت الحركة أن هذه المشاورات والمداولات ليست ملزمة للشعب السوداني أو للقوى الأخرى التي لم تشارك فيها.

نص البيان

قدّم الإتحاد الإفريقي والإيقاد دعوة لحركة/ جيش تحرير السودان للمشاركة في المشاورات التحضيرية للحوار السياسي السوداني، الذي يهدف إلى كيفية إيقاف وإنهاء الحرب والتحول المدني الديمقراطي.

وافقت حركة/ جيش تحرير السودان على هذه الدعوة وأرسلت وفدها لأديس أبابا يوم 9 أغسطس 2024م، وبعد الإفتتاح الرسمي للمشاورات السياسية يوم السبت الموافق 10 أغسطس 2024، دخلت جميع الأطراف المدعوة في إجتماعات عميقة وبناءة وشفافة، تميزت بالجدية وروح المسؤولية، تمخض عنها تكوين لجنة فنية لتصميم مسودة وثيقة العملية السياسية، التي سلمتها إلى جميع  الأطراف لإبداء الرأي وتقديم الملاحظات حولها.

إطلع وفد الحركة على مسودة وثيقة العملية السياسية، وتقدم  بملاحظاته حولها ، وكنا على وشك الخروج ببيان مشترك إلا أنه قد حدث إختلاف حول ثلاثة قضايا أساسية، وهي:

أولاً: وحدة المنابر التفاوضية؛ لجهة أن موقف حركة/ جيش تحرير السودان ليست هنالك عملية تفاوضية، بحيث أي تفاوض ينتج محاصصة بين العسكر والمدنيين، وهذا سيعيد إنتاج الأزمة من جديد كما كانت بين قوي الحرية والتغيير والمكون العسكري 2019م، وهذا مرفوض من قبلنا.

ثانياً: إن الجبهة المدنية لإيقاف وإنهاء الحرب التي يراد تكوينها من خلال هذه المشاورات، يجب أن تشمل جميع القوى السياسية والمدنية وحركات الكفاح المسلح والشباب والنساء والنازحين واللاجئين والزعامات الأهلية والدينية، وكل مكونات السودان الشريفة عدا المؤتمر الوطني وواجهاته أو من يرفض الحضور.

ثالثاً: إن هذه المشاورات والمداولات ليست ملزمة للشعب السوداني والقوي الأخري التي لم تشارك فيها، ولهم الحق في قبولها أو تعديلها أو رفضها في الحوار السوداني السوداني الذي سيخاطب جذور الأزمة التأريخية ، ويؤسس لسلام حقيقي وتحول مدني ديمقراطي كامل، وتكوين حكومة إنتقالية مدنية بالكامل من شخصيات مستقلة وليس حكومة محاصصات.

وبهذا لم نتوافق على المسودة النهائية للإعلان المشترك ، الذي بالضرورة لا يعبر عن موقف حركة/ جيش تحرير السودان ووفدها المشارك في مشاورات أديس أبابا.

توم بيريللو :غدا سنبدأ رسميا محادثاتنا الدبلوماسية ووفد الدعم السريع وصل ويمكننا تحقيق الكثير إذا أرسلت القوات المسلحة وفدا

0

توم بيريللو : غددا سنبدأ رسميا محادثاتنا الدبلوماسية ووفد الدعم السريع وصل ويمكننا تحقيق الكثير إذا أرسلت القوات المسلحة وفدا

جنيف: جعفر السبكي

توم بيريللو أعلن المبعوث الأمريكي الخاص للسلام في السودان توم بيريللو ان غدا ستبدا جلسة المباحثات بشأن الأوضاع في السودان وشدد توم عن أهمية محادثات جنيف التي تبدأ غدا” الأربعاء.

وأشار توم الي وصول قوات الدعم السريع الي جنيف وقال ان وفد قوات الدعم السريع وصل إلى جنيف ويمكننا تحقيق الكثير إذا أرسلت القوات المسلحة وفدا

وقال في بيان (صباح الغد سنبدأ رسميا محادثاتنا الدبلوماسية التي ينضم إليها شركاؤنا الدوليون هنا في سويسرا

لقد وصلت الأزمة في السودان الي مستويات غير مسبوقة من الخطورة، ومع ذالك لا تزال تحظي بتغطية إعلامية اقل من اللازم من قبل وسائل الإعلام والمجتمع العالمي. ان الوضع مأساوي ، حيث يواجه الملايين الجوع الشديد والنزوح ، وقد أدي حجم أزمة اللاجئين، التي أدت الي نزوح ما يقارب ١٠ مليون شخص ، والصراع المستمر ، الي ارتكاب فظائع واسعة النطاق ، بما في ذالك الهجمات علي النساء والأطفال

لقد حان وقت السلام الان . ان جهودنا غدا ، بالاشتراك مع المملكة العربية السعودية وسويسرا سنبني علي عملية جدة

كما أتطلع الي الترحيب بفريقنا التوجيهي الذي يمثل الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة ومصر والإمارات العربية المتحدة

وقال ان الولايات المتحدة الأمريكية أكدت باستمرار علي الحاجة الملحة لمعالجة الأزمة في السودان ، وسوف نركز جهودنا غدا علي إنهاء هذا الصراع الذي لا معني له ومعالجة الظروف الإنسانية الصعبة في السودان وتابع توم ( الهدف هو إنقاذ الأرواح وتخفيف معاناة الشعب السوداني ، وأردف ولهذا السبب ينصب تركيزنا علي المضي قدما لتحقيق وقف الأعمال العدائية وتعزيز وصول المساعدات الإنسانية، وإنشاء آليات إنفاذ تحقيق نتائج ملموسة

واكد توم ان مشاركة القوات المسلحة وقوات الدعم السريع في هذه المحادثات يجب ان تكون مدفوعة  بالرغبة الساحقة للشعب السوداني في إنهاء الصراع والمجاعة

وصلت قوات الدعم السريع الي جنيف يمكننا ان نفعل المزيد معا إذا أرسلت القوات المسلحة وفدا

البرهان : طريق السلام أو وقف الحرب واضح وهو تطبيق ما اتفقنا عليه في جدة

0

البرهان : طريق السلام أو وقف الحرب واضح وهو تطبيق ما اتفقنا عليه في جدة

الخرطوم: السودانية نيوز

كرر رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة / الفريق عبد الفتاح البرهان  ان طريق السلام او وقف الحرب واضح ، حسب اتفاق جدة

وقال البرهان في خطابه للجيش بمناسبة عيدالجيش ٧٠ قائلا (وأكرر ، أن طريق السلام أو وقف الحرب واضح وهو تطبيق مااتفقنا عليه في جدة في مايو ٢٠٢٣م

وتابع البرهان (أننا لن نساوم أو نهادن في حقوقه المشروعة في استعادة الأمن والإستقرار والقضاء على هذا العدوان الغادر مهما بلغ حجم التضحيات، وسنعمل بلا هوادة على أن نحتفل في العيد القادم لقواتكم المسلحة وبلادنا قد تطهرت من دنس الدعم السريع وأعوانهم بإذن المولى عز وجل، وبفضل وقفتكم التاريخية بجانبها في حرب الكرامة الوطنية

نص كلمة رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة -عيدالجيش ٧٠

أتقدم إليكم في هذا اليوم  بأسمى آيات الإجلال والإكبار،  وبلادنا تمر عليها الذكرى السبعين لسودنة قواتكم المسلحة في يوم ١٤ أغسطس ١٩٥٤م، حيث استهلت مسيرتها الظافرة كأول مؤسسة وطنية يتم سودنتها لتنطلق منها المسيرة الفعلية لاستقلال بلادنا في الأول من يناير عام  ١٩٥٦م، بفضل مجهودات رواد الحركة الوطنية الذين  وضعوا اللبنات الأولى لإستقلالنا المجيد، فالتحية لهم وللرعيل الأول من قادة جيشنا الميامين وعلى رأسهم أول من تنسم موقع القائد العام للجيش السوداني سعادة الفريق أحمد محمد الجعلي.

تأتي هذه الذكرى وقواتكم المسلحة وأبناء وطننا الغالي الخلص مستمرون في بذل التضحيات الجسام بلا من أو أذى لنحافظ معا على وحدة وكيان الدولة السودانية، ولإحباط أكبر مؤامرة تواجهها بلادنا في تاريخها الطويل.

وتأتي وجميع أبناء شعبنا متراصين كتفاً بكتف، ويداً بيد مع قواتهم في تلاحم وطني مشهود، ومعاهدين الله والوطن وشعبه الكريم على الوقوف في وجه هذا العدوان والغزو الأجنبي الغاشم، الذي تقف من ورائه وتحركه دوائر دولية وإقليمية متربصة ومعروفة، تساندهم بكل أسف مجموعة سياسية مأجورة اختارت لنفسها أن تقف في مواجهة شعبنا الكريم، ولتتبوأ موقعها بين أشد صفحات كتاب تاريخنا الوطني قتامةً وبؤساً، تزييناً للباطل وانحيازاً مفضوحاً للدعم السريع لاعلاقة لها بهذا البلد، ولابشعبه الذي أعملت فيه قتلاً ونهباً وتشريداً وتدميراً لمقدراته التاريخية بلا مسوغ أو ضمير سعياً للوصول إلى سلطة غاشمة بلا تفويض أو مرجعية دستورية وإنما فوق جماجم ودماء الشعب السوداني.

وفي هذا المقام، يشرفني أن أبذل تحية المجد والبطولة والفداء لأبطال الخنادق والبنادق والصمود بقواتنا المسلحة ونشامى  الشرطة والمخابرات العامة والقوة المشتركة وأبطال المقاومة الشعبية  ومجموعات العمل الخاص في مختلف الجبهات وهم يضربون أسمى آيات التلاحم والتضحية والفداء  ذوداً  عن شرف وكرامة الأمة، ومن أجل أن تبقى الدولة السودانية شامخة وصامدة وأبية، فالتحية لهم والرحمة والقبول للشهداء منهم والمصابين والأسرى.

أجدد معكم العهد والوعد الحق في هذا اليوم  بإسم قواتكم المسلحة التي اتخذت من (شعب وجيش فداك ياوطن) شعاراً لها وهي تتدبر هذه الذكرى المباركة، بأنه لن يجدنا شعبنا إلا في المواقف التي تضمن عزته وكرامته الوطنية، باذلين في سبيل بلوغ هذه الغاية كل غال ونفيس بلا من أو أذى،

Urgent Appeal for Humanitarian Res onse to Hun er Catastro he in Nuba Mountains and Blue Nile Regions.

0

Urgent Appeal for

Humanitarian Resonse to Huner Catastro he in Nuba Mountains and Blue Nile Regions.

جبال النوبة : السودانية نيوز

The New Sudan Civil Authority appeals to all national, regional, international organizations and institutions working in humanitarian sector for an urgent response to address this humanitarian catastrophe and save the lives of citizens in the mentioned areas. We also call for visits to New Sudan (SPLM-N controlled areas) to witness the extent of the suffering.

The Nuba Mountains region is currently located in South Sudan after the secession of the South in 2011 , it covers an area of approximately138,000 square kilometres, Located in savannah region with rains during the summer. The region is bordered by several states including North Kordofan to the north, White Nile to the east, Upper Nile to the Southeast, Warab, Unity and Ruweng Administrative area to the south, and South Darfur to the west. It constitutes (15%) ofthe total agricultural land in Sudan with a population of 2,508,268 according to the purported census in 2010. The current population in the SPLM-N controlled areas ofNuba Mountains and New Fung regions has reached 3,000,000 people as a result of IDPs seeking refugee from conflict zones

Similarly, the New Fung region is located in south-eastern Sudan bordered by Sennar State to the northeast, Ethiopia to the southeast, and upper Nile State in South Sudan to the west. It covers an area of (83,500) square kilometres, with an estimated population of about (800,000) in 2010 census. Currently, the population has risen to (903,526) including an additional (115,000) IDPs who have been displaced as a result of the conflict on April 15, 2023

For almost 70 years, the two reigns have continuously suffered from cultural, economic, political and development marginalization imposed by the successive regimes in Sudan (since 1956). Initially, the marginalized people of the two regions believed in peaceful resistance strategy to share and voice their grievances with the central governments in Khartoum of their legitimate demand for total inclusivity, however this appeals were repeatedly rejected and as a result, led to prolonged war following the inception of the (Sudan People’s Liberation Movement/Army SPLM/A as armed revolutionary struggle which was then joined massively by people from the two regions to fight for their legitimate right and equal citizenship. The conflict has negatively impacted the regions’ already existing fragile infrastructure, making survival increasingly difficult for the affected populations. Furthermore, the conflicts on June 6, 2011 and April 15, 2023, have worsened the situation beyond imagination, resulting in a current hunger catastrophe in both regions

According to United Nations standards, declaration of hunger requires the following:

  1. Number of households running short of food is not less than 20%
  2. Rate of Malnourish children in over 30%
  3. When the mortality rate exceeds two deaths per day per 10,000 people

The UN Reports

The most recent report by UN experts regarding the humanitarian crisis in Sudan discloses that there are 25 million Sudanese individuals experiencing severe food insecurity, with 14 million being children, out of which 3 million of them are under the age of five suffering from severe malnutrition.

The omce for the Coordination of Humanitarian Affairs (OCHA) has stressed the urgent need to address the severe food security crisis in the Nuba Mountains which has lost its means Of production or access to the resources needed to enhance food production while receiving large number of Internally Displaced Persons/returnees fleeing from conflict zones in Sudan. The situation is worsened as the little food stock that the host community has been able to produce is being shared and rapidly depleted.

With the initial assent ofthe SPLM-N leadership willing to allow free access of aid delivery to territories under its control, The Office for the Coordination of Humanitarian Affairs (OCHA) has started to explore all options available to facilitate humanitarian aid delivery to the affected areas under SPLM-N, in this context, OCHA has worked to establish an office in South Sudan and another in the SPLM-N controlled areas.

Causes of famine in Sudan

The conflict in Sudan has significantly reduced the farming areas by (60%) forcing 80% of the agricultural work force to flee the productive areas to become refugees or displaced persons. The current agriculture situation for the sorghum crops (which the majority of the population relies on) indicates that (70%) of the sorghum growing areas are out of production due to the war, resulting in a loss of (72%) of expected production

The situation has drastically worsened as the conflict spreads to most states, with 13 states no longer being able to produce agricultural goods (including the five Darfur states, the three Kordofan states, Blue Nile, White Nile, Gezira, Khartoum, and Sennar).

The hunger gap cycle in the Nuba Mountains and New Fung regions was first witnessed in 1984 due to severe drought and desertification, resulting in deaths of thousands. The second hunger gap was witnessed in 1991 when the two regions were under siege of SAF whose blockade seeks to strangle the economy and force the starving civilians into the notorious peace camps, also using food as weapon of war against the starving civilians resulted in death ofover ten thousand people mostly children and aged individuals, while 500,000 others migrated to government-controlled areas, where they were placed in camps and subjected to brutal treatment forcing policies of Islamization and Arabization.

The poor harvest season in 2024 along with the locust infestation and the ongoing armed conflict between SAF and RSF, are the primary factors contributing to the current food insecurity in the Nuba Mountains region. Farmers are facing numerous challenges in accessing essential resources for farming, including seeds, fuel, and spare parts due to market closures enforced by the Rapid Support Forces. The locust invasion was the worse of its kind, a pest which has destroyed the agricultural crops on which the people rely as the primary means of livelihood and survival for the population in the region. Additionally, the outbreak of measles in the New Fung region and aerial bombing by the armed forces in both regions also prevented farming activities last season.

The situation is further worsened by the decision made by the government of Port Sudan to sell the humanitarian aid allocated for the regions under the pretext of limited access to the intended regions, citing road closure by RSF, leaving the host community with no choice but share the minimal strategic food reserves with the large number ofIDPs who crossed to seek refuge in the SPLM-N controlled areas. Civilian villages in both regions were also targeted through a scorched earth policy, burning crops and homes, displacing residents to camps, and blocking roads, making it difficult to obtain necessary goods. The current humanitarian crisis in both regions is considered the most severe compared to other states. Current Situation in the Regions:

Now, more than (20%) of families in both regions suffer from severe food shortages, and over (30%) of children suffer from malnutrition.

URGENT APPEAL:

Further detailed information can be provided later.

CDR. Amu Nguttulu Loddi

First Secretary of Civil Authority of New Sudan

إعلان المجاعة في إقليمي جبال النوبة والفونج الجديدة والسلطة المدنية تناشد الأمم المتحدة

0

إعلان المجاعة في إقليمي جبال النوبة والفونج الجديدة والسلطة المدنية تناشد الأمم المتحدة

جبال النوبة: السودانية نيوز

اعلان المجاعة. أعلنت السلطة المدنية للسودان الجديد، إعلان المجاعة في إقليمي جبال النوبة والفونج الجديدة ، وناشدت السلطة المدنية في بيان ، جميع المنظمات الوطنية والإقليمية والدولية، وكافة المؤسَّسات العاملة في مجال العمل الإنساني، للإستجابة العاجلة لمواجهة هذه الكارثة الإنسانية لإنقاذ أرواح المواطنين في المناطق المذكورة. كما ندعو لزيارة مناطق السودان الجديد (مناطق سيطرة الحركة الشعبية – شمال) للوقوف على حجم المُعاناة. ويمكن الحصول على بقية المعلومات بالتفصيل لاحقاً.

وقال سكرتير أول السلطة المدنية للسودان الجديد، ارنو نقوتلو لودي في البيان ،( الآن تُعاني أكثر من (20%) من الأسر في الإقليمين من نقص حاد في الغذاء، وما يفوق نسبة الـ(30%) من الأطفال يعانون من سوء التغذية

وتابع البيان (وفقا لمعايير الأمم المتحدة فإعلان المجاعة تتطلب الآتي

1/ ألَّا يقل عدد الأسر التي تُعاني من نقص في الغذاء عن 20%.

2/ إنتشار سوء التغذية وسط الأطفال بنسبة تتجاوز 30%.

3/ عند تجاوز معدل الوفيات شخصين في اليوم لكل (10,000) شخص.

التقارير الأممية:

خبراء الأمم المتحدة: بحسب آخر تقرير لخبراء الأمم المتحدة فإن 25 مليون مواطن سوداني (من بينهم 14 مليون طفل) بما فيهم 3 مليون طفل دون سن الخامسة، يعانون من سوء التغذية الحاد.

ومكتب الأمم المتحدة التنسيقي للشؤون الإنسانية -OCHA : وصَّى بضرورة الاستجابة الفورية فيما يتعلَّق بالأمن الغذائي في إقليم جبال النوبة لفقدان الإقليم لمقوِّمات ووسائل الإنتاج في الوقت الذي استقبل فيه أعداد كبيرة من النازحين من مناطق الحرب حيث شاركوا المواطنين المُستقِرِّين فيما يمتلكون من غذاء يكفي حاجتهم فقط. كما طالب المكتب التنسيقي بالإستفادة من جميع الخيارات المتاحة طالما الحركة الشعبية لتحرير السُّودان – شمال على إستعداد لتوصيل المساعدات الإنسانية للمُتضرِّرين في المناطق الواقعة تحت سيطرتها. وفي هذا الشأن سعت OCHA لتأسيس مكتب لها في جنوب السودان ومكتب آخر في مناطق سيطرة الحركة الشعبية – شمال.

أسباب المجاعة في السودان:

تقلَّصت المساحات المزروعة في السودان بسبب الحرب إلى (60%) مما جعل أكثر من (80%) من القوى العاملة في الزراعة يغادرون مناطق الإنتاج وأصبحوا لاجئين ونازحين. الوضع الزراعي الحالي بالنسبة لمحصول الذرة (الذي يعتمد عليه غالبية السكان) يُشير إلى خروج (70%) من المساحات الصالحة لزراعة الذرة من دائرة الإنتاج بسبب الحرب ممَّا يؤدِّي إلى فقدان (72 %) من الإنتاج المتوقَّع.

 لقد تفاقمت الأوضاع إلى الحد الكارثي بإتساع الحرب لتشمل معظم ولايات السودان حيث خرجت 13 ولاية من قائمة الولايات المنتجة (ولايات دارفور الخمس، ولايات كردفان الثلاث، ولايتي النيل الأزرق والنيل الأبيض، الجزيرة، الخرطوم، سنار).

حدثت المجاعة الأولى في جبال النوبة وإقليم الفونج الجديدة في العام 1984 بسبب الجفاف والتصُّحر مما أدَّى إلى وفاة آلاف الأشخاص. والمرة الثانية كانت مجاعة عام 1991 في المناطق الخاضعة لسيطرة الحركة الشعبية لتحرير السودان بإقليم جبال النوبة والفونج الجديدة كذلك بسبب إستخدام الحكومة آنذاك الغذاء كسلاح لمواجهة المدنيين مما أدَّى إلى وفاة أكثر من عشرة ألاف شخص معظمهم من الأطفال وكبار السن. وقد هاجر أكثر من (500,000) من السكان إلى مناطق الحكومة، حيث تم إستيعابهم في معسكرات مخصَّصة لإعادة إنتاجهم داخل حقل الثقافة (الإسلاموعروبية) عبر سياسات الأسلمة والتعريب.

المجاعة الحالية 2024 سببها هو فشل الموسم الزراعي السابق وعدم توفر التقاوي والوقود وقطع الغيار نتيجة لإغلاق الطرق كنتاج للحرب الدائرة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، بالإضافة إلى إنتشار آفة (الجراد) لقلة الأمطار. وقد قضت هذه الآفة على المحاصيل الزراعية التي يعتمد عليها السكان بإعتبارها الوسيلة الرئيسية للعيش والإستمرار في الحياة. وأيضا تفشِّي وباء (الحصبة) في إقليم الفونج الجديدة والقصف الجوي من قبل طيران القوات المُسلَّحة في الإقليمين مما حال دون مزاولة النشاط الزراعي في الموسم السابق. وقد زاد الأمر سوءاً بيع حكومة بورتسودان حصة إقليم جبال النوبة وإقليم الفونج الجديدة من المُساعدات الإنسانية بحجة قفل الطرق بواسطة قوات الدعم السريع. بالإضافة إلى تدفُّق أعداد كبيرة من النازحين من مناطق الحرب إلى مناطق سيطرة الحركة الشعبية – شمال ومُشاركتهم المخزون الإستراتيجي للغذاء مع الأسر المُستقِرَّة. وقد ساهم في ذلك أيضاء إستهداف قرَى المدنيين في الإقليمين عبر سياسة (الأرض المحروقة) وحرق المحاصيل والمنازل وتشريدهم إلى معسكرات نزوح في المناطق الآمنة وإغلاق الطرق بواسطة الحكومة وصعوبة الحصول على السلع الضرورية. إن الأزمة الإنسانية الحالية في الإقليمين هي الأكبر بالمُقارنة مع الولايات الأخرى.

تقع منطقة جبال النُّوبة حالياً في جنوب السُّودان بعد إنفصال الجنوب في 2011، وتُغطِّي حوالي (138,000 كلم مربع) في منطقة سافنا مطيرة صيفاً، وتُحَد بولاية شمال كُردفان من الجهة الشَّمالية والنيل الأبيض شرقاً، وولاية أعالي النيل من الجهة الجنوبية الشرقية، ولاية واراب والوحدة وروينق جنوباً، ولاية جنوب دارفور من الجهة الغربية. وتبلغ مساحة الأراضي الزراعية في الإقليم حوالي (15 %) من جملة الأراضي الزراعية في السُّودان. وحسب الإحصاء السكاني لعام 2010، فقد بلغ عدد سكانها (2.508,268) نسمة. ويبلغ عدد السُّكان في مناطق سيطرة الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال في الإقليمين (3,000,000) نسمة  بسبب النازحين الفارين من الحرب في الولايات الأخرى.

وتقع منطقة الفونج الجديدة جنوب شرق السُّودان وتحِدُّها من الشمال الشرقي ولاية سنار، وفي الجنوب الشرقي دولة أثيوبيا، وولاية أعالي النيل في دولة جنوب السودان من الغرب، وتبلغ مساحتها (83,500) كيلو متر مربع، قُدِّر سُكانها بحوالي (800,000) نسمة في تعداد 2010.  حاليا سكان الإقليم يبلغ تعدادهم (903،526) نسمة بعد نزوح (115،000) نسمة بسبب حرب 15 أبريل 2023.

الإقليمين عانا من التهميش: الثقافي، السياسي، الاقتصادي والتنموي المستمر منذ العام 1956. في البدء اتبع السُّكان منهج المقاومة السلمية بتقديم المطالب المشروعة للحكومات المركزية، ولكن كل هذه الجهود قوبلت بالرفض مما أدَّى إلى الحروب المستمرة بعد تأسيس حركة الكفاح المسلح (الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان – SPLM/A) وانتظام سكان الإقليمين في الحركة. أدَّى ذلك إلى تدمير البنية التحتية الضعيفة الموجودة بواسطة الحكومات المركزية وإضعاف وسائل وسبل كسب العيش. وقد ساهمت حرب 6 يونيو 2011 وحرب 15 أبريل 2023 من تفاقُم الأزمة في الإقليمين وحدوث المجاعة الحالية

وفد الدعم السريع يصل جنيف ويجدد الدعوة للجيش للمشاركة في المباحثات غدا برأي مستقل بعيد عن إملاءات الحركة الإسلامية الإرهابية.

0

وفد الدعم السريع يصل جنيف ويجدد الدعوة للجيش للمشاركة في المباحثات غدا برأي مستقل بعيد عن إملاءات الحركة الإسلامية الإرهابية.

جنيف: جعفر السبكي

وفد الدعم. وصل وفد قوات الدعم السريع اليوم الثلاثاء الي جنيف للمشاركة في المباحثات التي تنطلق غدا بمشاركة دولية وإقليمية واسعة لمناقشة وقف إطلاق النار، وايصال المساعدات الإنسانية.

واكملت اللجنة التحضيرية للمباحثات كافة الاستعدادات الأمنية واللوجستية، بجانب حضور عدد من المنظمات ووكالات الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي، والايقاد، مع توقعات بوصل بقية الوفود غدا.

وقال وفد الدعم السريع في تصريح صحفي عقب الوصول ، ان الوفد يحمل معه الرغبة والإرادة الصادقة من أجل وضع حد لمعاناة شعبنا، ويعزز التعاطي الإيجابي مع جميع المبادرات الإقليمية والدولية لإيقاف الحرب وتحقيق السلام الدائم.

وأوضح البيان (الوفد يحمل معه الرغبة والإرادة الصادقة من أجل وضع حد لمعاناة شعبنا، ويعزز التعاطي الإيجابي مع جميع المبادرات الإقليمية والدولية لإيقاف الحرب وتحقيق السلام الدائم.

نتطلع لمحادثات بناءة ومثمرة تسهم في تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المتأثرين بالحرب، إلى جانب بحث آليات فعالة لتعزيز حماية المدنيين

ودعا الوفد القوات المسلحة بالمشاركة في المباحثات ـ وقال (نأمل أن يكون وفد الطرف الآخر “القوات المسلحة”، قد استجاب إلى الدعوة برأي مستقل بعيد عن إملاءات الحركة الإسلامية الإرهابية.

احتراماً وتقديراً للجهود والمساعي الدولية والإقليمية الصادقة لمعالجة الأزمة السودانية المتفاقمة جراء الحرب التي أشعلها فلول النظام القديم وعناصرهم في قيادة القوات المسلحة.. وتأكيداً لالتزامنا المبدئي بقيّم السلام والحوار؛ نعلن وصول وفد قوات الدعم السريع إلى جنيف اليوم الثلاثاء، تلبية للدعوة الأميركية بهدف التوصل لوقف العدائيات على مستوى البلاد، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، وتطوير آلية قوية للرصد والتحقق لضمان تنفيذ أي اتفاق يتم التوصل إليه.

وصول وفدنا يحمل معه الرغبة والإرادة الصادقة من أجل وضع حد لمعاناة شعبنا، ويعزز التعاطي الإيجابي مع جميع المبادرات الإقليمية والدولية لإيقاف الحرب وتحقيق السلام الدائم.

نتطلع لمحادثات بناءة ومثمرة تسهم في تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المتأثرين بالحرب، إلى جانب بحث آليات فعالة لتعزيز حماية المدنيين.

نأمل أن يكون وفد الطرف الآخر “القوات المسلحة”، قد استجاب إلى الدعوة برأي مستقل بعيد عن إملاءات الحركة الإسلامية الإرهابية، وأجندة “فلول النظام القديم” من أجل مناقشة قضايا الشعب المتطلع للتعافي والسلام لتأسيس وبناء دولة جديدة قوامها الديمقراطية والسلام المستدام والمساواة.

الاستخبارات العسكرية تعتقل الطبيب محمد صالح من داخل مستشفيي البرقيق بالولاية الشمالية

0

الاستخبارات العسكرية تعتقل الطبيب محمد صالح من داخل مستشفيي البرقيق بالولاية الشمالية

دنقلا: السودانية نيوز

الاستخبارات العسكرية.  اعتقلت الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش السوداني، الطبيب محمد صالح محي الدين، من داخل مستشفيي البرقيق بالولاية الشمالية يوم الاحد الماضي 11 أغسطس، اثناء أداء عمله بالمستشفى، وتم ترحيله الي دنقلا عاصمة الولاية.

وحملت اللجنة التمهيدية لنقـــابة أطبــاء الســـودان، الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش السوداني، مسئولية سلامى الدكتور محمد صالح محي الدين.

ودعت اللجنة التمهيدية لنقابة اطباء السودان باطلاق سراحه فورا . وشددت اللجنة التمهيدية في بيانها بالتوقف عن التضييق على الأطباء والمنشآت الصحية وكل ما من شأنه التأثير على الخدمة الصحية لشعبنا الذي يعاني من ويلات الحرب التي يزداد اتساعها، وانهيار الخدمات

وناشدت اللجنة المنظمات الصحية ومنظمة  الصليب الأحمر والمنظات الدولية ذات الصلة بالتدخل للافراج عن الطبيب المعتقل د. محمد صالح محي الدين،  وأضافت اللجنة (اعتقل الطبيب محمد صالح محي الدين  من قبل الاستخبارات العسكرية يوم الاحد 11 أغسطس 2024 من داخل مستشفى البرقيق أثناء تأدية عمله. وتم ترحيله إلى مدينة دنقلا .

انطلاقاً من دورنا النقابي والمهني تجاه قواعد الأطباء فإننا نحمل الجهات التي اعتقلت د. محمد صالح المسؤولية الكاملة عن سلامته ونطالب بإطلاق سراحه فوراً، ونطالب بالتوقف عن التضييق على الأطباء والمنشآت الصحية وكل ما من شأنه التأثير على الخدمة الصحية لشعبنا الذي يعاني من ويلات الحرب التي يزداد اتساعها ، وانهيار الخدمات .كما نناشد الصليب الأحمر والمنظات الدولية ذات الصلة بالتدخل للافراج عن الطبيب المعتقل .

يذكر ان الاستخبارات العسكرية ، تقوم باعتقال الكوادر الصحية والأطباء ، واتهامهم بمعالجة جرحي قوات الدعم السريع ، وسبق ان اعتقل عشرات الأطباء من ضمنهم أطباء يعملون مع الصليب الأحمر الدولية ،  وان هذه الاعتقالات انتهاكا قاتون الدولي والإنساني بشأن الكوادر الطبية والصحية.

وأضاف مصدر طبي: للسودانية نيوز، ان دكتور محمد صالح محي الدين، لا ينتمي لاي جهة فقط انه طبيب، واعتقل وهو كان يقدم خدمة إنسانية كبيرة. وحذر المصدر الطبي من التضييق على الكوادر الطبية، وقال (اعتقالهم هو مساس مباشر بالإنسانية كلها ممثلة في تعطيل رسالة الطب والتعاون الإنساني بين الشعوب”.

انشاء ثلاث مخيمات في القلابات لاستقبال اللاجئين العائدين من اثيوبيا

0

انشاء ثلاث مخيمات في القلابات لاستقبال اللاجئين العائدين من اثيوبيا

انشاء ثلاث. أعلنت حكومة ولاية القضارف عن اتفاق مع مفوض الأمم المتحدة السامي للاجئين (UNHCR) لإنشاء ثلاث مخيمات في القلابات لاستقبال اللاجئين السودانيين العائدين من إثيوبيا.

و مئات اللاجئين يعودون إلى السودان بسبب عدم الاستقرار في منطقة أمهرا الإثيوبية

وأبلغ اللاجئون عن تحملهم ظروف صعبة، بما في ذلك الأمطار الغزيرة ونقص الإمدادات، وهم يقومون بالرحلة سيرا على الأقدام. رفض الكثيرون عروض نقلها إلى معسكر جديد في منطقة أمهرة، مشيراً إلى مخاوف أمنية.

وتذكر مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين أن نحو 800 لاجئ يتجهون إلى نقطة الدخول الحدودية لمتيما، بينما أفادت لجنة تنسيق اللاجئين بأن عددًا أعلى من 400 2. مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لا تسهل العودة إلى السودان بسبب الوضع الأمني الحالي ولكنها تقدم خدمات الطوارئ خلال حركة اللاجئين.

وكانت السلطات الإثيوبية احتجزت عدد من اللاجئين السودانيين العالقين في إثيوبيا بمدينة قوندر كانوا في طريقهم الي مكاتب مفوضية اللاجئين .

وجددت التنسيقية مناشدتها للمفوض السامي لشؤون اللاجئين وباقي مؤسسات الأمم المتحدة، بتحقيق ما وعدوا به من تحرك يلبي نداءاتنا الإنسانية، بدلا من تضليل الرأي العام وإيهامه بأننا قد رضخنا للضغوط والتهدديدات ووافقنا على النقل لموقع أفتيت الذي لايطابق معايير الأمم المتحدة والذي لايستجيب لطلب إجلائنا

وقالت المنسقية في بيان (منذ الأول من مايو حتى اليوم  ولأسباب عديدة أهمها الوضع الأمني داخل المعسكرات وخارجها بإقليم أمهرا (كومر و أولالا) خرجنا متجهين عبر غابات أولالا صوب مكاتب مفوضية اللاجئين بمدينة قوندر فأوقفتنا السلطات الإثيوبية في وسط أدغال(غابات أولالا) واحتجزتنا إجباريا حتى وقت كتابة هذا البيان الموافق الثاني من أغسطس لمدة تزيد عن ثلاث أشهر وهم يعلمون تمام العلم بمطلبنا وهو الإجلاء خارج حدود الدولة الأثيوبية لأي دولة آمنة ، بعد أن شهدنا ويلات يشيب لها الولدان، وفقدنا أعدادا من رفقاء اللجوء، نتيجة للاعتداءات الممنهجة شبه اليومية عبر ميليشيات مسلحة لا تتوانى في إرتكاب الجرائم التي تصنف من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، واليوم تعرضنا في تمام الساعة الثامنة مساء بعد أن هبط الظلام لهجوم مسلح غادر جديد تسبب في إصابة 9 لاجئين من بينهم إصابات خطيرة .

الجبهة الديمقراطية للمحامين السودانيين تدين حكم الإعدام على الشابة الدر حمدون حامد حماد وتصفها بالمسيسة

0

الجبهة الديمقراطية للمحامين السودانيين تدين حكم الإعدام على الشابة الدر حمدون حامد حماد وتصفها بالمسيسة  

الخرطوم : السودانية نيوز

الجبهة الديمقراطية. ادانت الجبهة الديمقراطية للمحامين السودانيين، محاكمة الشابة الدر حمدون حامد حماد (فني معامل) ، بالإعدام شنقا حتي الموت ووصفت الجبهة في بيان المحاكمة بالمسيسة ، وقالت (نحن في الجبهة الديمقراطية للمحامين ندين مثل هذه المحاكمات المسيسة ، ونري ان الجو العام وظروف الحرب المفروضة على الشعب السوداني تجعل من المستحيل تحقق شروط المحاكمة العادلة ففي الوقت الذي يخرج فيه المحكومين من قادة نظام البشير  والقتلة والمجرمين من السجون

وأصدر القاضي عماد العكد قاضي المحكمة العامة عطبرة التي ترقي إليها قبل ثلاثة أسابيع كما كتب في صفحته بالفيسبوك، حكما بالإعدام شنقا على الدر حمدون حماد ٢٤ عاما يوم أمس ١١/ ٨/ ٢٠٢٤ تحت المواد ٥٠ و ٥١ من القانون الجنائي لسنة ١٩٩١م بتهمة الانتماء للدعم السريع.

المواطنة الدر قدمت مع اسرتها لعطبرة من الدروشاب نزوحا وهربا حيث كانت تعمل فني معمل بمركز صحي. ويذكر ان الدر عثر بحوزتها علي روشتة تحمل ترويسة الدعم السريع عند تفتيشها بواسطة الارتكاز في يوم ١٣/ ٥/ ٢٠٢٤، وظلت محتجزة منذ ذلك التاريخ حتي تم الحكم عليها بالامس.

واضاق البيان (نحن في الجبهة الديمقراطية للمحامين ندين مثل هذه المحاكمات المسيسة ، ونري ان الجو العام وظروف الحرب المفروضة على الشعب السوداني تجعل من المستحيل تحقق شروط المحاكمة العادلة ففي الوقت الذي يخرج فيه المحكومين من قادة نظام البشير  والقتلة والمجرمين من السجون ، تصدر مثل هذه الأحكام. نناشد منظمات حقوق الانسان الوقوف مع الدر وحقها في المحاكمة العامة.

العدالة للمواطنة درة ولكل ضحايا المحاكمات الجائرة والغير عادلة في ظل هذه الظروف العسيرة التى تمر بها بلادنا والفوضي العارمة في أجهزة الدولة لاسيما العدلية.

وحكمت محكمة جنايات عطبرة بولاية نهر النيل اليوم الاحد، على الشابة الدر حمدون حامد حماد (فني معامل) ، بالإعدام شنقا حتي الموت .

وأعلنت هيئة محامي دارفور، في بيان ، ان الشابة الدر حمدون حامد حماد (فني معامل) والتي تم توقيفها بمدينة عطبرة عقب وصولها في يوم ١٣/ ٥/ ٢٠٢٤ م برفقة ذويها أمام محكمة جنايات عطبرة بالإعدام شنقا حتى الموت. التي تم توقيفها بمدينة عطبرة عقب وصولها في يوم ١٣/ ٥/ ٢٠٢٤ م برفقة ذويها أمام محكمة جنايات عطبرة بالإعدام شنقا حتى الموت.

ودعت الهيئة منظمات حقوق الإنسان للتضامن مع الشابة الدر حمدون حامد حماد وأسرتها .

وقالت الهئية في البيان (اليوم بمحكمة جنايات عطبرة تمت محاكمة الشابة الدر حمدون حامد حماد التي تبلغ من العمر (٢٤ عاما ) بموجب المادتين ٥٠ و٥١ ق ج ١٩٩١م وكانت المذكورة قد وصلت إلى مدينة عطبرة في يوم ١٣/ ٥/ ٢٠٢٤م مع ذويها وتم تفتيشها والعثور على أوراق وروشتات علاجية بترويسة المركز العلاجي والتي كانت تعمل به في منطقة بشرق النيل خاضعة لسيطرة الدعم السريع  فتم اعتقالها ثم دونت في مواجهتها بلاغ جنائي تحت مواد الجرائم الموجهة ضد الدولة المواد (٥٠ و٥١ من القانون الجنائي لسنة ١٩٩١م).