الخميس, سبتمبر 18, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 48

الدعم السريع تفند مزاعم قصف مطار نيالا وتؤكد: المدينة آمنة

الدعم السريع تفند مزاعم قصف مطار نيالا وتؤكد: المدينة آمنة

الخرطوم: خاص السودانية نيوز
منذ أيام، ووسائل إعلامية سودانية مولاية لبورتسودان، تتحدث عن قصف تعرض له مطار نيالا ومواقع أخرى، حول مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.
وفي بيان رسمي، ردا على تلك المزاعم، قالت قوات الدعم السريع، إن “هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة مطلقا، وهي جزء من الحرب الإعلامية القذرة، التي درج عليها فلول النظام للتغطية على هزائمهم العسكرية المتتالية، لا سيما في جبهات كردفان، ولصرف الأنظار عن حالة الانهيار التي يعيشونها عقب الخسائر الكبيرة في العتاد والأرواح، التي لحقت بهم في معارك كردفان.”

وأكدت في بيان أصدرته اليوم السبت أن “مدينة نيالا–بمطارها ومرافقها الحيوية ومناطقها الاستراتيجية–تتمتع بحماية كاملة وتأمين شامل من جميع الاتجاهات الجغرافية الأربعة، بقواتنا اليقظة وعبر منظومات دفاع جوي متطورة جرى تعزيزها وتحديثها مؤخراً، ما مكّنها من صدّ وإفشال كل محاولات مليشيا الإسلاميين السابقة لاختراق أجوائها.” وأشارت إلى “تدمير أي طائرة حربية أو مسيّرة حاولت الاعتداء على المدينة، وسيكون مصير أي جسم معادٍ يقترب من أجواء نيالا أو يهدد أمنها التدمير الفوري والحاسم على ذلك حيث أسقط أشاوس الدفاع الجوي مؤخراً مسيرات إيرانية وأخرى من طراز بيرقدار وأكانجي.”

ونفت الاستعانة بمقاتلين أجانب، ,أكدت أنه “محض كذب وادعاء بائس يفتقر إلى المنطق، إذ إن قوات الدعم السريع تستمد قوتها من أبناء السودان الأحرار، شباباً وشيباً، وهم يمتلكون من العزيمة.” وتابعت: “والمفارقة المثيرة للسخرية هي أن مطلقي هذه الأكاذيب هم أنفسهم من يستعينون علناً بميليشيات وقوات أجنبية جاءت من أكثر من دولة، ويثنون عليها ويشكرونها على قتالها إلى جانبهم، وهي اليوم تتمركز في بورتسودان ووادي سيدنا وغيرها من المناطق الخاضعة لسيطرة جيش الإسلاميين.”

تحرير المدينة

هذا وكانت نيالا تعيش تحت رحمة القصف الجوي، ما تسبب في مقتل المئات، في انتهاكات صنفتها وكالات تابعة للمم المتحدة، في خانة جرائم الحرب.
قتلت “القوات المسلحة السودانية” أعدادا كبيرة من المدنيين في هجمات استخدمت فيها قنابل غير موجهة أُلقيت جوا على أحياء سكنية وتجارية في نيالا، في جنوب دارفور، مطلع فبراير 2025، وفقا لتقرير نشرته منظمة هيومن رايتس ووتش خلال يونيو الماضي.
وأشارت إلى أن الجيش شن “هجمات متكررة على نيالا، عاصمة جنوب دارفور، منذ سيطرة خصمه “قوات الدعم السريع” على المدينة أواخر أكتوبر/تشرين الأول 2023. المدينة، التي كان يقطنها أكثر من 800 ألف نسمة قبل النزاع الحالي، هي الأكبر في دارفور وإحدى أكبر مدن السودان.”
ولكن قوات الدعم السريع، فعّلت دفاعاتها الجوية، ما مكنها من إسقاط العديد من الطائرات، والمسيرات، التي تبين فيما بعد، أن بيرقدار التي تعد من الطائرات الهجومية، وطويلة المدى وعالية الحمولة، هي من يشن بها الجيش السوداني عملياته الجوية.
وتأكيدا لذلك، قالت قوات الدعم السريع في بيانها الأخير، إنها تطمئن الأهل في نيالا “بأن حياتهم التي استعادت استقرارها، وأسواقهم النابضة بالحركة، وحدائقهم التي تعج بالأطفال والشباب والنساء في أمسيات هادئة وآمنة، ستظل محمية بحزم، وأننا مستمرون في تطوير وتحديث منظوماتنا الدفاعية التي ستكون بالمرصاد لكل من تسوّل له نفسه الاعتداء على المدينة أو على أي منطقة محررة تحت سيطرتنا.”

ودعت قوات الدعم السريع وسائل الإعلام، إلى “الاعتماد على المصادر الرسمية، والتواصل المباشر مع إدارة الإعلام بقوات الدعم السريع للحصول على المعلومات الصحيحة والموثوقة.”

محاولة لتعطيل جهود السلام

إعلان الجيش السوداني، بشأن تدمير طائرة تقل مرتزقة كولومبيين في جنوب دارفور، “ادعاءات زائفة”، تروج لها سلطة بورتسودان وتفتقر لأي دليل”، وفقا للإمارات العربية المتحدة.
واعتبر البيان اللإماراتي، أن “الهدف من تلك المزاعم هو حرف الأنظار، وتعطيل جهود السلام، والتهرب من المسؤوليات القانونية والأخلاقية لوقف الحرب الأهلية المستمرة”.
وجددت خارجية الإمارات، “التزامها الكامل بدعم جميع الجهود الدولية والإقليمية الرامية إلى الوقف الفوري لإطلاق النار، وحماية المدنيين، ومحاسبة مرتكبي الفظائع والانتهاكات أياً كانوا، والعمل مع الشركاء لإيجاد حل شامل ومستدام يُنهي هذه الحرب المدمرة، ويضمن مستقبلاً آمناً ومستقراً للسودان وشعبه الشقيق.
ورفض الجيش جميع الوساطات الدولية، ومن بينها دعوة إماراتية إلى وقف إطلاق النار في السودان خلال شهر رمضان 2025، لكن الجيش السوداني رفض هذه الدعوة.

قوات الدعم السريع تنفي مزاعم  (جيش الإسلاميين) بقصف مطار نيالا ومواقع أخرى

قوات الدعم السريع تنفي مزاعم  (جيش الإسلاميين) بقصف مطار نيالا ومواقع أخرى

متابعات:السودانية نيوز
أكدت قوات الدعم السريع أن المزاعم التي زعمت أن القوات المسلحة السودانية (جيش الإسلاميين) قد نفذت قصفًا على مطار نيالا ومواقع أخرى في أو حول مدينة الفاشر، و أن القصف أسفر عن مقتل عدد من المقاتلين الأجانب من دولة كولومبيا، لا أساس لها من الصحة و جزء من الحرب الإعلامية القذرة التي يديرها فلول النظام البائد.

وقالت في بيان ،تتمتع مدينة نيالا، بمطارها ومرافقها الحيوية ومناطقها الاستراتيجية، بحماية كاملة وتأمين شامل من جميع الاتجاهات الجغرافية الأربعة، بفضل قواتنا اليقظة و منظومات دفاع جوي متطورة.
وتمكنت قوات الدعم السريع من صد وإفشال كل محاولات مليشيا الإسلاميين السابقة ل اختراق أجوائها.

وشدد البيان ، ان الحديث عن الاستعانة بمقاتلين أجانب هو محض كذب وادعاء بائس يفتقر إلى المنطق.
وان قوات الدعم السريع تستمد قوتها من أبناء السودان الأحرار، شبابًا وشيبًا، و هم يمتلكون من العزيمة والإرادة والدوافع ما يكفي لخوض معركة التحرير حتى إسقاط آخر معاقل الفلول والمرتزقة.

واضاف البيان(شهدت الأيام الماضية حملة تضليل ممنهجة قادتها بعضُ القنوات الفضائية المغرضة ومنصات التواصل الاجتماعي المرتبطة بفلول النظام البائد، زعمت–كذباً وافتراءً–أن ما يُسمّى بـ”القوات المسلحة السودانية” (جيش الإسلاميين) قد نفّذ قصفاً على مطار نيالا ومواقع أخرى في أو حول مدينة الفاشر، وأن القصف أسفر–بحسب مزاعمهم–عن مقتل عددٍ من المقاتلين الأجانب من دولة كولومبيا.

إن قوات الدعم السريع تؤكد لجماهيرها في كل ولايات السودان، وللشعب السوداني والعالم قاطبة، أن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة مطلقاً، وهي جزءٌ من الحرب الإعلامية القذرة، التي درج عليها فلول النظام للتغطية على هزائمهم العسكرية المتتالية، لا سيما في جبهات كردفان، ولصرف الأنظار عن حالة الانهيار التي يعيشونها عقب الخسائر الكبيرة في العتاد والأرواح، التي لحقت بهم في معارك كردفان .

إن مدينة نيالا–بمطارها ومرافقها الحيوية ومناطقها الاستراتيجية–تتمتع بحماية كاملة وتأمين شامل من جميع الاتجاهات الجغرافية الأربعة، بقواتنا اليقظة وعبر منظومات دفاع جوي متطورة جرى تعزيزها وتحديثها مؤخراً، ما مكّنها من صدّ وإفشال كل محاولات مليشيا الإسلاميين السابقة لاختراق أجوائها . وقد تم تدمير أي طائرة حربية أو مسيّرة حاولت الاعتداء على المدينة، وسيكون مصير أي جسم معادٍ يقترب من أجواء نيالا أو يهدد أمنها التدمير الفوري والحاسم على ذلك حيث أسقط أشاوس الدفاع الجوي مؤخراً مسيرات إيرانية وأخرى من طراز بيرقدار وأكانجي.

أما الحديث عن الاستعانة بمقاتلين أجانب، فهو محض كذب وادعاء بائس يفتقر إلى المنطق، إذ إن قوات الدعم السريع تستمد قوتها من أبناء السودان الأحرار، شباباً وشيباً، وهم يمتلكون من العزيمة، والإرادة، والدوافع المتجذّرة في عقود من الظلم والتهميش والنابعة من التطلع لمستقبل تسوده الحرية والعدالة الاجتماعية ما يكفي لخوض معركة التحرير حتى إسقاط آخر معاقل الفلول والمرتزقة في الفاشر وكردفان وبقية أرجاء السودان.

والمفارقة المثيرة للسخرية هي أن مطلقي هذه الأكاذيب هم أنفسهم من يستعينون علناً بميليشيات وقوات أجنبية جاءت من أكثر من دولة، ويثنون عليها ويشكرونها على قتالها إلى جانبهم، وهي اليوم تتمركز في بورتسودان ووادي سيدنا وغيرها من المناطق الخاضعة لسيطرة جيش الإسلاميين.

إننا نطمئن أهلنا في نيالا بأن حياتهم التي استعادت استقرارها، وأسواقهم النابضة بالحركة، وحدائقهم التي تعج بالأطفال والشباب والنساء في أمسيات هادئة وآمنة، ستظل محمية بحزم، وأننا مستمرون في تطوير وتحديث منظوماتنا الدفاعية التي ستكون بالمرصاد لكل من تسوّل له نفسه الاعتداء على المدينة أو على أي منطقة محررة تحت سيطرتنا.

إن الفلول الذين يروّجون الأكاذيب من أوكارهم داخل السودان وخارجه ، موعودون بأمطارٍ غزيرة في بورتسودان ستغمرهم وتغرق معهم مراكز قوتهم العسكرية والاقتصادية، وذلك وفقاً لقوانين وأعراف الحرب.

وختاماً، ندعو جميع القنوات الفضائية ووسائل الإعلام إلى تحرّي الدقة والمصداقية والمهنية في نقل الأخبار، والاعتماد على المصادر الرسمية، والتواصل المباشر مع إدارة الإعلام بقوات الدعم السريع للحصول على المعلومات الصحيحة والموثوقة.

رئيس حزب الامة القومي  يصدر قرارًا بإقالة عدد من نوابه ومستشاريه

رئيس حزب الامة القومي  يصدر قرارًا بإقالة عدد من نوابه ومستشاريه

ام درمان:السودانية نيوز
أصدر رئيس حزب الأمة القومي، فضل الله برمة ناصر، قرارًا بإقالة ثلاثة من نوابه، وهم: إبراهيم الأمين، و محمد عبد الله الدومة، و صديق محمد إسماعيل، بالإضافة إلى مساعد الرئيس بشرى عبد الحميد، و مستشاري الرئيس إسماعيل كتر و نعيمة عجبنا.

وقالت مصادر ان هذه المجموعة تُمثل الجناح الداعم للجيش السوداني في حربه ضد قوات الدعم السريع، بينما انضم برمة ناصر إلى تحالف “تأسيس” الذي تقوده الأخيرة، في حين فضّلت مجموعة أخرى بقيادة الأمين العام للحزب البقاء ضمن تحالف “صمود” بقيادة رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك.
وأوضح البيان أن الخطوة تأتي استنادًا إلى دستور الحزب لسنة 1945 وتعديلاته في 2009، وفي إطار مراجعة دقيقة للأداء السياسي والتنظيمي خلال الفترة الماضية، بما يتسق مع متطلبات المرحلة الراهنة وخطة الحزب الاستراتيجية.

وأكد القرار على ضرورة اتخاذ الإجراءات التنظيمية اللازمة لتنفيذه، مع ضمان استمرار العمل المؤسسي دون تعطيل، مشددًا على أهمية ترسيخ النهج المؤسسي وتعزيز وحدة الصف الداخلي، لضمان استمرار دور الحزب الوطني في دعم التحول الديمقراطي وتحقيق السلام.

رئيس حزب «الأمة» السوداني لـ«الشرق الأوسط»: لا تفاوض مع الإسلاميين وإن الحرب لن تقف إلا بعمل عسكري وسياسي

رئيس حزب «الأمة» السوداني لـ«الشرق الأوسط»: لا تفاوض مع الإسلاميين وإن الحرب لن تقف إلا بعمل عسكري وسياسي

نيروبي: محمد أمين ياسين

قال رئيس حزب «الأمة القومي» اللواء متقاعد فضل الله برمة ناصر، إن «تحالف السودان التأسيسي»، (تأسيس)، و«قوات الدعم السريع»، لن يتفاوضا مع الحركة الإسلامية وواجهاتها، مؤكداً أن التفاوض فقط سيكون مع القوات المسلحة السودانية، وأن الحرب لن تقف إلا بعمل عسكري وسياسي مشترك.

وقال برمة في مقابلة مع «الشرق الأوسط» من العاصمة الكينية نيروبي، إن الشرط الأساسي للتفاوض مع الجيش، «هو إبعاد الإسلاميين الذين أشعلوا الحرب، ولا يمكن أن يكافأوا على الجرائم التي ارتكبوها في حق الشعب السوداني بالمشاركة في المفاوضات، كما شدد على ضرورة تضمين رؤية «تحالف تأسيس» الواردة في الميثاق السياسي والدستور الانتقالي، في أي حل سياسي مقبل يمكن أن يتوصل إليه السودانيون، بوصفه شرطاً ثانياً.

ووصف برمة ناصر الحرب التي اندلعت في السودان 15 أبريل (نيسان) 2023، بأنها «غير مسبوقة»، تجاوزت خسائرها كل الحروب الأهلية الطويلة التي شهدها السودان منذ الاستقلال، بدءاً من حرب الجنوب الأولى التي استمرت 17 عاماً، والثانية التي استمرت 22 عاماً، مروراً بالحرب في دارفور 2003 – 2020، ولا يزال القائد عبد العزيز الحلو، يقاتل في جبال النوبة لأكثر من 42 عاماً. وقال: «كل هذه الحروب مجتمعة لم تُحدث دماراً في السودان، مثل ما دمرته هذه الحرب الحالية» المستمرة لنحو 28 شهراً.

الرصاصة الأولى
وقال ناصر مستنداً إلى حديث سابق للقيادي الإسلامي في حزب «المؤتمر الوطني» المنحل، إبراهيم غندور، إن «هذه الحرب لم تشعلها القوات المسلحة، ولا (قوات الدعم السريع)، وإنما أشعلتها الحركة الإسلامية، والتاريخ سيبقى شاهداً على أنهم من يقفون وراء هذه الحرب المدمرة».

وتابع: «كل السودانيين، بمختلف توجهاتهم، هدفهم الأول هو إيقاف الحرب»، وأن «الحركة الإسلامية، هي من بدأت القتال، وهاجمت مقر (قوات الدعم السريع) في المدينة الرياضية بالعاصمة الخرطوم، وقتلت أكثر من 4 آلاف من جنودها في معسكر المرخيات شمال أم درمان».

وقال رئيس حزب «الأمة القومي»، أحد أكبر الأحزاب السودانية، إن «الحرب لن تقف إلا بعمل عسكري وسياسي… بندقية تواجه بندقية، وعمل سياسي يخاطب العالم على المستوى الإقليمي والدولي ويخاطب السودانيين في الداخل، حتى يقوما بلعب دور أساسي في إيقاف الحرب، وإذا لم تتوفر الرغبة لدى الطرفين، فستستمر الحرب إلى أن يهزم طرف الآخر».

وذكر برمة ناصر أنه منذ بداية الصراع بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع» كان موقف حزب «الأمة القومي» داخل «ائتلاف تنسيقية تقدم» السابق، أن «نقف على مسافة واحدة من الطرفين، ونتحرك لإيقاف الحرب، وفي الوقت نفسه نعمل على بناء كتلة وطنية من القوى السياسية والمدنية المناهضة للحرب ترمي بثقلها لتحقيق هذا الهدف».

وأشار إلى أن رئيس الوزراء السابق، رئيس «ائتلاف تقدم»، عبد الله حمدوك، «كان قد بعث بخاطب إلى القائد العام للجيش، عبد الفتاح البرهان، وآخر إلى قائد (قوات الدعم السريع)، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، للعمل على وقف الحرب، فاستجاب حميدتي لدعوتنا بوقف الحرب، ووقعنا معه (إعلان أديس أبابا) في يناير (كانون الثاني) 2024، دون أن نجد أي استجابة من قائد الجيش، وإلى الآن يتحدث البرهان عن استمرار الحرب حتى القضاء على التمرد كما يردد».

وقال الجنرال المتقاعد إن «كل أبناء السودان همهم الأول والأخير، إيقاف الحرب، عدا الحركة الإسلامية، وهي المسيطرة على الجيش»، مضيفاً: «هذه الحرب قُتل فيها أكثر من 100 ألف من الطرفين، خلفت مآسي ودماراً وجوعاً، وتشريد ملايين السودانيين. المسؤول عن هذا من أطلق الرصاصة الأولى، وما زالوا مصرين على مواصلة القتال».

التحالف مع «تأسيس»
وحول تحالف حزب «الأمة» مع «الدعم السريع» في تحالف (تأسيس)، قال ناصر: «إن أي قائد لا يحدد هدفه، لا يعرف مهمته، وأنا على قناعة بأننا في الموقف الصحيح من التاريخ، وهدفنا الأول في (تأسيس) هو إيقاف الحرب، دونه لن نستطيع تحقيق أي شيء، لذلك ذهبنا إلى تكوين حكومة لمخاطبة العالم، وفي الوقت نفسه بندقية تتصدى لبندقية».

ممثلون للحركات المسلحة والأحزاب والقوى السياسية خلال افتتاح اجتماعات «تحالف تأسيس» بنيروبي فبراير الماضي (أرشيفية)
ممثلون للحركات المسلحة والأحزاب والقوى السياسية خلال افتتاح اجتماعات «تحالف تأسيس» بنيروبي فبراير الماضي (أرشيفية)
ورأى أن سير المعارك على الأرض في دارفور وكردفان يمضي في صالح (تأسيس) و«قوات الدعم السريع»، «حيث يشكل سكان هذه المناطق أكثر من 80 في المائة من جملة سكان السودان، وعلى الرغم من ذلك فأيادينا ممدودة للسلام».

واتهم برمة ناصر الحركة الإسلامية التي تتحالف مع الجيش والحكومة في بورتسودان، بأنها تسعى لتقسيم وتفتيت السودان، وهي وراء إصدار عملة جديدة وحرمان السودانيين في مناطق «الدعم السريع» من الأوراق الثبوتية، وقامت بتطبيق «قانون الوجوه الغريبة» الذي يستهدف مجموعات سودانية بعينها، في سبيل سعيها للعودة إلى الحكم مرة أخرى، و«علينا أن نقف ضد ذلك، ولا تفريط في وحدة السودان».

وأشار زعيم حزب «الأمة»، إلى أن الحكومة، التي تتخذ من بورتسودان مقراً، «لن تقود البلد إلى الأمام، ضد إرادة الشعب السوداني، وثورة 19 ديسمبر (كانون الأول)، ويجب أن تحاسَب الحركة الإسلامية التي فجرت هذه الحرب».

وقال: «يجب تصحيح الخطأ الشائع بأن القوات المسلحة السودانية هي من ترفض التفاوض لوقف الحرب»، وتابع: «وفد الجيش ذهب للتفاوض في منبر جدة برعاية السعودية وأميركا، كما وقع نائب القائد العام للجيش، الجنرال شمس الدين كباشي، مع القائد الثاني لـ(الدعم السريع) عبد الرحيم دقلو، على اتفاق مبادئ الحل في المنامة، لكن الإسلاميين الذين يقفون خلف القوات المسلحة، أجهضوا كل المحادثات الإقليمية والدولية الساعية لإيقاف الحرب».

وأشار إلى أن المعارك في ولايات كردفان (غرب)، تشير إلى تقدم «قوات الدعم السريع»، «لكننا لا نريد إدخال مناطق آمنة في دوامة الحرب، لمزيد من الموت والدمار، وليس من مصلحتنا استمرار الحرب».

وبشأن رؤيتهم للتحركات الدولية الساعية لإيقاف الحرب في السودان، قال: «إن العالم يتحرك وفقاً لمصالحه، وهو يقف دائماً إلى جانب الطرف القوي»، مؤكداً أن تحالف «تأسيس» و«قوات الدعم السريع» على الرغم من الانتصارات التي تحققها في الميدان، فإن أياديهما ممدودة لتحقيق السلام، و«على إخواننا في الجيش أن يقوموا بدور ويقولوا كفى للحرب».

خلافات داخلية

وحول الصراعات الدائرة داخل حزب «الأمة القومي»، وانقسامه إلى ثلاثة تيارات، قال: «إن المجموعة الموالية للحكومة في بورتسودان، التي تضم عدداً من نواب الحزب، خرجت عن الخط السياسي للحزب، برفضها الوقوف على مسافة واحدة من طرفي الصراع».

وقال: «أمهلناهم وقتاً للتراجع عن موقفهم وعدم مساندة حكومة بورتسودان والإسلاميين، ونحن بصدد اتخاذ قرارات بفصلهم جميعاً من الحزب، ولن يؤثر ذلك أو يؤدي إلى أي انقسام داخل حزب (الأمة)».

وقال إن «مجموعة (حزب الأمة) المنضوية في التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود)، برئاسة عبد الله حمدوك، يتفقون في الأهداف والخطوط العريضة معنا في تحالف (تأسيس)، لكنهم يختلفون في الوسائل، هذا التيار يرى أن تشكيل حكومة في نيالا سيؤدي إلى تقسيم السودان، ونحن كلنا ضد الحرب، لكنها لن تقف إلا بعمل عسكري وسياسي».

وأكد برمة ناصر أن حزب «الأمة القومي» سيشارك في حكومة «تأسيس»، في كل مستوياتها، لكنه لن يشارك بشخصه، وأن دوره الحقيقي في هذه المرحلة جمع الصف الوطني السوداني لإيقاف الحرب.

وفاة مواطن سوداني داخل قسم شرطة الأهرام بمصر بعد 21 يومًا من الاحتجاز

وفاة مواطن سوداني داخل قسم شرطة الأهرام بمصر بعد 21 يومًا من الاحتجاز

القاهرة :وكالات
توفي الشاب السوداني مجاهد عادل محمد أحمد داخل قسم شرطة الأهرام بمحافظة الجيزة، متأثرًا بمضاعفات مرض السكري، بعد احتجازه لمدة 21 يومًا.

وبحسب مصادر مقربة، فإن السلطات المصرية كانت تعتزم ترحيله إلى السودان، لكن جميع محاولات أسرته للإفراج عنه لتلقي العلاج باءت بالفشل. وأشارت المعلومات إلى أن الراحل كان يعاني من تدهور صحي واضح، ولم يتلقَ الرعاية الطبية اللازمة خلال فترة احتجازه.

المتوفى وُلد في مدينة دنقلا وعمل موظفًا بمطار الخرطوم، وكان قد قدم إلى مصر لمرافقة والده المريض، قبل أن ينتهي به المطاف محتجزًا داخل القسم حتى وفاته.

تجري حالياً إجراءات استلام الجثمان من النيابة المختصة، على أن يُواري الثرى اليوم السبت في مدينة أكتوبر بعد صلاة العصر

الجميل الفاضل يكتب من نيالا: يوميات “البحير” (7):  حين تتبدل تفاصيل الحياة الصغيرة؟!

0

الجميل الفاضل يكتب من نيالا: يوميات “البحير” (7):  حين تتبدل تفاصيل الحياة الصغيرة؟!

فاجأتني صيدلانية في نيالا بقولها: “لقد انفصل خط إمدادنا الدوائي من الشرق، ولذلك ينبغي أن توطّن نفسك على استخدام هذا النوع من الحبوب كبديل لما كنتَ تستخدمه في السابق من دواء.”
يبدو أن ما تبدّل في نيالا، وفي الغرب عمومًا، ليس الدواء فحسب.
أتصوّر أن نظرة الناس إلى الأشياء، في كل تفاصيلها الصغيرة، قد تبدّلت بدرجة كبيرة.
فأرض السودان الآن أرض يعتريها صدع ضخم وهائل، بلغ من الشأو ما لم يَدَعْ ما كان في هذه البلاد بديهيًا، بديهيًا بعد اليوم.
كل شيء في وطننا هذا بات حاليًا قابلاً للأخذ والرد والنقاش.
ما كان يبدو في تصورات عموم الناس هنا مسلّماتٍ لا تنتطح حولها عنزان، لم يعد في هذه اللحظة محلَّ وفاقٍ أو اتفاق.
لقد اختلط، إلى حدّ بعيد، حابل الأشياء في الداخل بنابلها في الخارج.
لقد بتنا يوميًا أمام تحدّي إعادة تعريف أبسط الأشياء، إلى حدّ يستدعي إخضاع كل صغيرة وكبيرة لنوع من الفحص والاختبار المستمر، لإعادة ضبط الهويات وتحديد الانتماءات على ضوء إيقاع هذه المتغيرات اليومية المتسارعة.
وبدا كأنّ كلًّا منا يصدر من نقطة توتر فاعلة في لاوعيه، تنشط من داخل عقله الباطن، وتلقي بظلالها على كل ما يرى أو يسمع أو يقرأ.
نقطة التوتر هذه تُنشئ لدى كلٍّ منا منطقة رد فعله الخاص تجاه ما يعتبره “آخرًا” غريبًا عنه: في الوجه، في اليد، وفي اللسان، مختلفًا في الرؤى والأفكار والمكان.
لتصبح، من ثمّ، بؤرة هذه النقطة منصّة الانطلاق الأولى نحو التعاطي مع جزئيات هذا الواقع المربك وتفاصيله.
وبالتالي، ووفق هذا النهج، بوعي أو دون وعي، يرسم كلٌّ منا مواقفه من الأحداث، بل ومن الأشخاص: مع أو ضد.
إنّ آلة فرز عاصف تنشط الآن بقوة في هذا المنعطف الوجودي من حياة أهل السودان.
ففي مثل هذا الوضع غير الطبيعي الذي يجتاح البلاد بأسرها، من المستحيل أن يظلّ كائنٌ من كان في حالته الطبيعية كإنسان.
ولعله من نافلة القول: إنني لم أدخل نيالا هذه المرة في نزهة عابرة، إذ لست نبيًّا بكل تأكيد، لأبقى دوماً على الحياد، منكرًا لذاتي، متجرّدًا من محيطي، متصنّعًا وقارًا زائفًا، وإنصافًا كذوبًا، ونزاهة مشوّهة.
هنا، أهبط إلى أرض عاديّتي بسلام.
أعيد اكتشاف ذاتي ونواقصي، وأتنازع بيني وبيني في اشتباك داخلي بفعل قوانين الجاذبية.
وللحقيقة، فإن قوانين الطبيعة لن تسمح بالمكوث والبقاء لأكثر من هذا، عند نقطة توتر كهذه…
هي على مسافة واحدة من كل مكونات هذه الفسيفساء.

سودان جديد يُبنى… ما الذي يخشاه جيش البرهان من نيالا

سودان جديد يُبنى… ما الذي يخشاه جيش البرهان من نيالا

تقرير خاص ،السودانية نيوز 
حذرت قوات الدعم السريع من حملة تضليل ممنهجة قادتها بعض القنوات الفضائية المغرضة ومنصات التواصل الاجتماعي المرتبطة بفلول النظام السابق، والتي زعمت أن الجيش السوداني وحلفاءه من الحركة الإسلامية الإخوانية نفذت قصفًا على مطار نيالا ومواقع أخرى في أو حول مدينة الفاشر، نافية محاولات الترويج لمقتل عدد من المقاتلين الأجانب من دولة كولومبيا خلال هذا القصف المزعوم.
ووجهت قوات الدعم السريع رسالة للمواطنين السودانيين في كل الولايات وجميع أنحاء العالم، أكدت فيها أن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة مطلقًا، معتبرة أنها جزء من الحرب الإعلامية القذرة، التي درج عليها فلول النظام السابق للتغطية على هزائمهم العسكرية المتتالية، لا سيما في جبهات كردفان، ولصرف الأنظار عن حالة الانهيار التي يعيشونها عقب الخسائر الكبيرة في العتاد والأرواح، التي لحقت بهم في معارك كردفان .
وقالت إن مدينة نيالا– بمطارها ومرافقها الحيوية ومناطقها الاستراتيجية– تتمتع بحماية كاملة وتأمين شامل من جميع الاتجاهات الجغرافية الأربعة، بقوات يقظة وعبر منظومات دفاع جوي متطورة جرى تعزيزها وتحديثها مؤخرًا، ما مكنها من صد وإفشال كل محاولات ميليشيات الحركة الإسلامية السابقة لاختراق أجوائها.
ونبهت إلى أنه تم تدمير أي طائرة حربية أو مسيرة حاولت الاعتداء على مدينة نيالا، وسيكون مصير أي جسم معادٍ يقترب من أجوائها أو يهدد أمنها التدمير الفوري والحاسم على ذلك حيث أسقط أشاوس الدفاع الجوي مؤخرًا مسيرات إيرانية وأخرى من طراز بيرقدار وأكانجي تركية الصنع.
سواعد سودانية
أما الحديث عن الاستعانة بمقاتلين أجانب، فأوضحت قوات الدعم السريع أنه محض كذب وادعاء بائس يفتقر إلى المنطق، إذ إنها تستمد قوتها من أبناء السودان الأحرار، شبابًا وشيبًا، وهم يمتلكون من العزيمة والإرادة والدوافع المتجذرة في عقود من الظلم والتهميش والنابعة من التطلع لمستقبل تسوده الحرية والعدالة الاجتماعية ما يكفي لخوض معركة التحرير حتى إسقاط آخر معاقل الفلول والمرتزقة في الفاشر وكردفان وبقية أرجاء السودان.
ومضت في بيانها: «المفارقة المثيرة للسخرية هي أن مطلقي هذه الأكاذيب هم أنفسهم من يستعينون علنًا بميليشيات وقوات أجنبية جاءت من أكثر من دولة، ويثنون عليها ويشكرونها على قتالها إلى جانبهم، وهي اليوم تتمركز في بورتسودان ووادي سيدنا وغيرها من المناطق الخاضعة لسيطرة جيش عبدالفتاح البرهان».
وتابعت: «إننا نطمئن أهلنا في نيالا بأن حياتهم التي استعادت استقرارها، وأسواقهم النابضة بالحركة، وحدائقهم التي تعج بالأطفال والشباب والنساء في أمسيات هادئة وآمنة، ستظل محمية بحزم، وأننا مستمرون في تطوير وتحديث منظوماتنا الدفاعية التي ستكون بالمرصاد لكل من تسوّل له نفسه الاعتداء على المدينة أو على أي منطقة محررة تحت سيطرتنا».


اتهامات باطلة
من جانبها، أعربت دولة الإمارات عن رفضها القاطع للمزاعم والاتهامات الباطلة التي وردت في البيان الصادر عن سلطة بورتسودان، والتي ادعت زورا تورط دولة الإمارات في النزاع الدائر في السودان، عبر دعم مزعوم لجهات أو عناصر مسلحة.
ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، تأكيد دولة الإمارات أن «هذه الادعاءات، التي تفتقر إلى أي دليل، لا تعدو كونها مناورات إعلامية هزيلة تهدف إلى تشتيت الانتباه عن مسؤولية هذه السلطة المباشرة في إطالة أمد هذه الحرب الأهلية التي امتدت إلى أكثر من عامين وإفشال كافة الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق السلام في السودان».
سودان جديد
في مقال له نشرته صحيفة «إدراك» ينفي الكاتب السوداني الجميل الفاضل بشكل قاطع وجود أي قوات أجنبية في المدينة، قائلا: «هنا، في نيالا، لا ترى وجوه المرتزقة، ولا يسمع أزيز الطائرات المسيرة، لا تطالع سماءً تعج بالموت، الناس يعبرون شوارعهم بأقدام واثقة مطمئنة. لكن في نشرات بورتسودان.. كل شيء يبدو مقلوبًا رأسًا على عقب، مشوهًا لأبعد حد».
ويضيف: «في نشرة التاسعة قبل يومين، كانت مسيرات لا وجود لها تجوب فضاء هذه المدينة. يقولون إن طائرة غامضة هبطت ليلاً، نزل منها كولومبيون، أو ربما خبراء أجانب، أو ظلال لا ترى. علي أية حال، لا أدري من أي مخيلة خرج الكولومبيون الأربعون؟. في أي استوديو هوليودي صيغت قصة هذه الطائرة القادمة من واق الواق يتتبعها رجال الاستخبارات بالعدسات المكبرة وبالبوصلة والمليمتر. بيد أن في نيالا، لا أحد يسأل عن كولومبيين أو عن سواهم».
ويوضح أنه ربما كان الخوف الأكبر لبورتسودان ليس من الطائرات المحملة بالمرتزقة الأجانب كما تزعم، بل من فكرة، أن سودانًا جديدًا يمكن أن يُبنى دون إذن المركز. ومن أن الشرعية قد تنتقل من البزة العسكرية إلى أقدام الفقراء في المزارع والمراعي والأسواق.
ويوضح أن الهوس الإعلامي القادم من بورتسودان لا يعكس القلق المشروع، بل يعكس رعبًا دفينًا. رعب من فكرة أن مركزًا جديدًا قد يولد، من رحم مدينة يبدو أنها لا تخشى التحديات الكبري، ولا تنتظر تمائمًا خارجية كي تنهض، ومن يتابع إعلام بورتسودان، يظن أن التاريخ يُكتب من استوديوهات التلفزة، لا من تراب المدن الحية.

مليونية نيالا.. حشد شعبي تأييداً لحكومة السلام
مليونية نيالا.. حشد شعبي تأييداً لحكومة السلام

يظن أن بورتسودان وريثة الخرطوم لا تزال هي المصدر الذي يحتكر الحقيقة المطلقة، وأن أي صوت لمركز بديل يمثل جريمة لا تغتفر بحق هذا المركز الأبدي الخالد دومًا، لكن الحقيقة تقول إن من يعيش على فزاعة الطائرات الكاذبة، لا يستطيع إيقاف وقع أقدام الجماهير.

عاجل :الإمارات توقف صادرات الذهب السوداني إلى أسواقها

عاجل :الإمارات توقف صادرات الذهب السوداني إلى أسواقها

الامارات:السوداني نيوز

أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة ايقاف صادر الذهب من السودان الي اسواقها، ضمن مرحلة جديدة من التصعيد في توتر العلاقة بين الدولتين ، حيث أوقفت دولة الإمارات حركتي الطيران والسفن بين السودان والإمارات خلال اليومين الماضيين .

يذكر بأن السودان يتهم الامارات بإمداد قوات الدعم السريع بالسلاح والاحتياجات اللوجستية ، حيث صنفها دولة عدوان وقرر سحب السفارة في أبوظبي والقنصلية بدبي قبل أن يتراجع من الإبقاء على العمل القنصلي ، غير أن الإمارات أكملت ما تبقى وطردت أعضاء البعثة القنصلية . ولا يزال التصعيد مستمر بين الدولتين .

وأصدرت وزارة الطاقة والبنية التحتية في الإمارات العربية المتحدة امس  توجيهات رسمية بشأن التعاملات البحرية مع السودان. تضمنت التوجيهات عددًا من القيود التي توجّه إلى جميع الجهات ذات الصلة داخل مجموعة موانئ أبوظبي.

وأشارت التوجيهات إلى تعليق إصدار تصاريح إبحار للسفن التي ترفع علم الإمارات للرحلات إلى بورتسودان.
و أكدت التوجيهات على حظر التعامل مع أي بضائع أو حاويات سواءً للاستيراد أو التصدير مع السودان.

 وأوضحت الوزارة ، حسب التوجيهات التي حصل عليها “السودانية نيوز” أن هذه التوجيهات تأتي في إطار الالتزام بالتوجيه الوطني و تماشيًا مع المصلحة الاستراتيجية لدولة الإمارات العربية المتحدة. وطالبت الوزارة جميع الجهات ذات الصلة بتنفيذ هذه التوجيهات و الامتثال لها بدقة. وشددت التوجيهات ( الي مجموعة المواني ومجموعة النقل البحري ، ومشغلي المطارات
نود إبلاغ جميع الوحدات المعنية رسميا ،بان وزارة الطاقة والبنية التحتية ، وبموجب المراسلات الرسمية ،قد أصدرت توجيهات بشأن التعاملات البحرية مع السودان ، والتزاما بهذا التوجيه الوطني ،وتماشيا مع المصلحة الاستراتجية لدول الإمارات ،نوجه جميع الجهات ذات الصلة داخل مجموعة موانئ ابو ظبي بتنفيذ القيود التالية
تعليق تصاريح الابحار
لن يتم إصدار تصاريح إبحار السفن التي ترفع علم الإمارات للرحلات الي بورتسودان
حظر حركة البضائع
يحظر التعامل مع اي بضائع أو حاويات سواءً للاستيراد أو التصدير

تجاوز إجمالي حالات الكوليرا اليومية منذ تفشي المرض في دارفور 5211 حالة، منها 229 حالة وفاة.

تجاوز إجمالي حالات الكوليرا اليومية منذ تفشي المرض في دارفور 5211 حالة، منها 229 حالة وفاة.

طويلة :السودانية نيوز

كشف الناطق باسم النازحين واللاجئين ، ادم رجال ، ان حالات انتشار الكوليرا اليومية منذ تفشي المرض في دارفور تجاوزت 5211 حالة، بما في ذلك 229 حالة وفاة.

يشهد تفشي الكوليرا في دارفور، وخاصةً في مخيمات طويلة وجبل مرة ونيالا، ارتفاعًا مُقلقًا في عدد الحالات اليومية المُسجلة في مراكز النزوح. ففي منطقة طويلة، تتركز معظم الحالات في المخيمات، بينما تتركز البقية في منطقة مرتال جنوب طويلة. وقد بلغ العدد التراكمي اليومي للحالات منذ تفشي المرض 3,662 حالة، منها 70 حالة وفاة. ويوجد حاليًا 180 حالة في مركز العزل، مع استقبال 120 حالة جديدة اليوم.

كما انتشر الوباء إلى مناطق أخرى في جبل مرة، بما في ذلك قولو، حيث بلغ العدد التراكمي اليومي للحالات 714 حالة، منها 48 حالة وفاة؛ وجلدو، حيث بلغ العدد التراكمي اليومي 60 حالة، منها 7 حالات وفاة. في نيرتيتي، بلغ العدد التراكمي اليومي للحالات منذ تفشي المرض 5 حالات. وفي روكيرو، بلغ العدد التراكمي اليومي للحالات منذ تفشي المرض 17 حالة، بما في ذلك أربع وفيات. وفي شرق جبل مرة، دريبات، بلغ العدد التراكمي اليومي للحالات منذ تفشي المرض 19 حالة. وفي منطقة فينا، تم الإبلاغ عن حالتي إصابة مؤكدتين بالكوليرا. وفي مخيم سورتوني، بلغ العدد التراكمي اليومي للحالات ثماني حالات، بما في ذلك حالتي وفاة.

بلغ إجمالي الحالات اليومية في مخيم كلمة 435 حالة، بما في ذلك 45 حالة وفاة. وبلغ العدد التراكمي اليومي في مخيم عطاش 191 حالة، بما في ذلك 49 حالة وفاة. وبلغ العدد التراكمي اليومي في مخيم دريج 98 حالة، بما في ذلك أربع وفيات. هذا بالإضافة إلى الحالات المسجلة في مخيم السلام.

يواصل الوباء انتشاره في مناطق جديدة بدارفور، وخاصةً في منطقة جبل مرة ومخيمات النازحين، حيث انتشر المرض بمعدلات غير مسبوقة. نسأل الله السلامة للجميع.

بالفيديو : معاناة النازحين من انتشار الكوليرا ومنظمات مناصرة ضحايا دارفور و الأمل والملاذ توجهان نداء إنساني عاجل 

بالفيديو : معاناة النازحين من انتشار الكوليرا ومنظمات مناصرة ضحايا دارفور و الأمل والملاذ توجهان نداء إنساني عاجل 

طويلة :السودانية نيوز
أصدرت منظمة مناصرة ضحايا دارفور و منظمة الأمل والملاذ نداءً إنسانيًا عاجلًا لكل المنظمات المحلية والإقليمية والدولية للاستجابة لانتشار الكوليرا في معسكر مسل للنازحين بولاية شمال دارفور الفاشر.

وكشفت المنظمة عن ارتفع إجمالي الإصابات إلى 57 حالة منذ بداية الجائحة في يوليو 2025م.و سجلت 17 حالة إصابة جديدة بالكوليرا يوم السبت 9 أغسطس 2025م، و حالة وفاة واحدة.

و دعت المنظمتان إلى الاستجابة العاجلة من جميع المنظمات لتقديم المساعدة الطبية والعلاجية للنازحين في المعسكر. وطالبت بـ توفير الموارد الطبية والعلاجية اللازمة ل علاج المصابين و منع انتشار الكوليرا في المنطقة

ويوثق الفيديو مركز العزل الذي يفتقر للموارد الطبية والعلاجية، مما يزيد من خطورة الوضع.

واضافت ( نوجه نداء إنساني عاجل لكل المنظمات المحلية والإقليمية والدولية تسجيل ١٧ حالة إصابة بالكوليرا السبت ٩ أغسطس ٢٠٢٥م في معسكر مسل للنازحين بولاية شمال دارفور الفاشر وحالة وفاة واحدة، يرتفع جملة الإصابات إلي ٥٧ حالة منذو بداية الجائحة في يوليو ٢٠٢٥م هذا الفيديو يوثق المصابين في مركز العزل الذي يفتقر للابس المقومات الطبية والعلاجية