Home Blog Page 491

ابوعبيدة برغوث يكتب :سلام يا صاحبى السودانين ينتظرون جنيف

0

ابوعبيدة برغوث يكتب :سلام يا صاحبى السودانين ينتظرون جنيف

ابوعبيدة برغوث

يتنظر السودانيون انطلاق مفاوضات جنيف المزمع انطلاقتها في الرابع عشر من اغسطس الجاري بين القوات المسلحة والدعم السريع و بدعوة من الولايات المتحدة الأمريكية غير أن اغلبهم غير مطئمن على موافقة  الجيش بالذهاب الى المفاوضات وإن عدم اطمئنانهم نابع من ادراكم التام ان الجماعات الاسلامية المتطرف التى اشعلت الحرب لم تسمح لقيادة القوات المسلحة ان تذهب الى طاولة اي مفاوضات لا تضمن لهم العودة الى السلطة خاصة وأن موازين القوة على الأرض لم تكن فى صالحهم فى ظل سيطرة قوات الدعم السريع على مساحات واسعة من السودان.

  عملت الجماعة الاسلامية المتطرف منذ وقت مبكر على اختطاف الجيش وافرغته من مضمونه الوطنى وبذات النهج تعمل لاختطاف  الشعب السودانى ووضعه رهينه لديها ليكون امامه خياران اما ان يعود الي السطلة أو ان يموت قتلا وجوعا ومرضا وتشريدا.

هذه الجماعة المتطرفة باتت مهدد حقيقي للمحيط الافريقي باثره بتصديره لجماعات ارهابية خطيرة لعدد من دول المنطقة وانتاج دولة فاشلة أو تفتيت السودان.

 فى اعتقادى مخططات الجماعة الارهابية محاولة لابتزاز العالم  الذى ادرك هذه الحقيقة الان وتحرك بسرعه الى انهاء الحرب فى السودان من خلال الدعوة الامريكية الى منبر جنيف التى رفضها وفد البرهان بعد عودته من جده بالمملكة العربية السعودية.

بينما وافق الدعم السريع على المبادرة منذ اعلانها وهو ما أكده خطاب قائد قوات الدعم السريع الفريق محمد حمدان دقلو اليوم الذى وجهه الى الشعب السودان وجدد فيه التزام قواته بأي مبادرة للسلام وأن الذهاب الى مفاوضات جنيف  جاء  ادركا منهم لمعاناة الشعب السودانى الناجمه عن الحرب واكد انهم يعملون  لتخفيف انتهاكات الحرب من خلال تشكيل قوات مهامها حماية المواطنين.

جدد قائد قوات الدعم السريع تاكيده بانهم لم يبدأو هذه الحرب بل انها جاءت بتخطيط من الحركة الاسلامية وطالب بلجنة تحقيق دولية لمعرفة من أشعلها.

حوى الخطاب التزام الدعم السريع بالعودة الى المسار الديمقراطى وخروج الجيش من السياسية والاقتصاد وهى مطالب تتطابق مع  امال وتطلعات الشعب السودانى الذى ظل ينتظرها وترفضها الجماعات الاسلامية المتطرفة المسيطرة على الجيش.

فى اعتقادى ان الضمير العالمى اليوم امام امتحان اخلاقى وانسانى اما ان يتحرك ويضع حدا لمأساة السودانين واما ان يترك هذا الشعب تحت رحمة هذه الجماعات المتطرفة الرافضه الى اى حلول سلمية وتعمل على اطال امد الحرب

منظمة اممية: السودان وصل الي نقطة انهيار كارثية

0

منظمة اممية: السودان وصل الي نقطة انهيار كارثية

السودانية نيوز: وكالات 

منظمة اممية. قالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، اليوم، من أن السودان وصل إلى (نقطة انهيار كارثية)، مع توقع تسجيل عشرات الآلاف من الوفيات التي يمكن تفاديها جراء الأزمات المتعددة.

وقال المدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المنظمة، عثمان بلبيسي، في بيان، إن “هذه الظروف ستستمر وتزداد سوءاً إذا استمر الصراع والقيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية”.

كذلك أضاف أنه “بدون استجابة عالمية فورية واسعة النطاق ومنسقة، فإننا نخاطر بأن نكون شاهدين على عشرات الآلاف من الوفيات التي يمكن تفاديها في الأشهر المقبلة. نحن عند نقطة الانهيار، نقطة انهيار كارثية”.

المنظمة أن الفيضانات أسفرت عن تشريد أكثر من 20 ألف شخص منذ يونيو في 11 من ولايات السودان الثماني عشرة، مشيرة في الوقت ذاته إلى تدمير البنية التحتية بفعل هذه الفيضانات، مما أدى إلى تعطيل وصول الإمدادات الحيوية.

وبالمجمل، نزح أكثر من 45 ألف شخص خلال الأسبوعين الماضيين، فر أكثر من 38 ألفاً منهم عبر الحدود.

أن الظروف الإنسانية والحماية في السودان تعد “من بين الأسوأ في العالم”. وقالت إن “القيود على وصول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك العوائق التي فرضها طرفا النزاع، حدت بشدة من قدرة منظمات الإغاثة على توسيع نطاق عملها وإنقاذ الأرواح، خصوصاً خلال موسم الأمطار الحالي”.

فيما ختمت مؤكدة أن هناك حاجة إلى “تمويل عاجل… من أجل أولئك الذين ما زالوا في حاجة ماسة إلى الغذاء والمأوى والمياه والخدمات الصحية والحماية المتخصصة”.

وبحسب التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي الذي تعتمده الأمم المتحدة، فقد دفع الصراع مخيّم زمزم قرب مدينة الفاشر في دارفور إلى المجاعة.

يذكر أن السودان يشهد حرباً منذ 15 أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع الذي يتزعمها محمد حمدان دقلو، أوقعت إلى الآن عشرات آلاف القتلى وأدت إلى أزمة إنسانية

 

حميدتي يدعو القوات المسلحة الذهاب الي جنيف للاستجابة لنداء السلام لرفع معاناة الشعب

0

 

حميدتي يدعو القوات المسلحة الذهاب الي جنيف للاستجابة لنداء السلام لرفع معاناة الشعب

الخرطوم: السودانية نيوز.       

حميدتي يدعو. قرر قائد قوات الدعم السريع الفريق محمد حمدان حميدتي ، تشكيل قوة خاصة لحماية المدنيين تبدأ أعمالها فوراً ثم تتوسع تدريجياً، لتضمن وتوفر الأمان الكامل للناس وعودتهم وبقائهم في منازلهم معززين مكرمين، وحسم اي تفلتات من أي جهة كانت، وضمان انتظام الحياة على طبيعتها في مناطق سيطرة قواتنا

ودعا الفريق حميدتي في خطاب، القوات المسلجة الذهاب الي مفاوضات جنيف الأربعاء القادم ، وقال (ومن هنا ندعو الطرف الآخر للاستجابة لنداء السلام لرفع معاناة شعبنا ونتقدم بهذا النداء بكل شجاعة رغم انتصارنا في ميدان القتال.

وهنا حميدتي قوات الدعم السريع على الانتصارات العظيمة التي حققوها في ميادين القتال والتي كانت بمثابة درساً بليغاً في الشجاعة والبسالة.

وقال(أخاطبكم اليوم وبلادنا تشهد المزيد من نزيف الدماء بسبب حرب ١٥ أبريل اللعينة. هذه الحرب التي أشعلها فلول النظام السابق وأُجبِرنا على خوضها مكرهين، ويشهد الله اننا سعينا بصدق لتلافيها وتجنيب بلادنا ويلاتها حتى وقع الهجوم الغادر علينا والذي لم يترك لنا خياراً سوى القتال دفاعاً عن أنفسنا. ومن هنا ندعو الى تشكيل لجنة تحقيق دولية لمعرفة من أشعل هذه الحرب ومحاسبته على جميع افرازاتها ونحن على أتم الاستعداد للتعاون في هذا الصدد.

واكد عدم وجود أي حكومة شرعية في السودان بعد انقلاب الخامس والعشرون من أكتوبر وحرب الخامس عشر من ابريل التي بسببها حدث انهيار دستوري كامل بالبلاد وان العصابة المتواجدة في بورتسودان لا تمثل الا نفسها ومصالحها المتمثلة في نهب ثروات شعبنا.

وتابع (وقعنا إعلان جدة في ١١ مايو ٢٠٢٤م، وكنا على وشك التوقيع على اتفاق وقف عدائيات، الا أن وفد القوات المسلحة انسحب من منبر جدة وقام بتصعيد القتال بدلاً عن التوجه للسلام.وكذلك في جدة الثانية اقتربنا من التوقيع على اتفاق وقف العدائيات ولكن للمرة الثانية تدخلت أيادي الحركة الإسلامية لتعرقل الاتفاق لأنه لن يعيدهم للسلطة.

لقد استجبنا كذلك لدعوات الاشقاء في منظمة الايقاد لعقد لقاء بين قيادتي الدعم السريع والقوات المسلحة في كمبالا على هامش قمة رؤساء إيقاد في منتصف يناير الماضي، ليتغيب الطرف الآخر في اللحظة الأخيرة دون مبررات مقنعة أو تفسير منطقي سوى غياب الإرادة الجادة لتحقيق السلام.

انخرطنا عقب ذلك بمبادرة من الاشقاء في مملكة البحرين ومنذ ان جددت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية الدعوة للعودة لمنبر جدة في الاشهر الماضية، وافقنا على العودة مباشرة ودون تردد، وظل الطرف الآخر يتمنع ويماطل مستجيباً لأوامر قيادة الحركة الاسلامية التي يخضع لها، ومتجاهلاً رغبة الشعب في وقف الحرب وتحقيق السلام لأنهاء هذه المعاناة الصعبة.

عقب ذلك دعت الأمم المتحدة لمباحثات جنيف حول ايصال المساعدات الانسانية وحماية المدنيين، فذهبنا إليها بجدية وقدمنا التزامات واضحة خاطبت بها الامين العام للأمم المتحدة، في حين ماطل الطرف الآخر كالعادة ورفض تقديم اي التزامات او تعهدات.

ومع كل هذه الممارسات التي تؤكد أن الحركة الاسلامية وعناصرها المتحكمة في الجيش، التي اشعلت الحرب، لن تسمح لقيادة القوات المسلحة باختيار وقف القتال، الا اننا لن نغلق باب السلام أبداً، وعليه أجدد مرة أخرى موافقتنا على الدعوة الاميركية لانعقاد مباحثات لوقف العدائيات في جنيف في ١٤ أغسطس الجاري. هذا هو التزامنا الأكيد والثابت للشعب السوداني بأن نذهب إلى المفاوضات القادمة بإرادة حقيقية لوقف الحرب فوراً ودون تأخير أملاً في انهاء معاناة الملايين من السودانيين، ومن هنا ندعو الطرف الآخر للاستجابة لنداء السلام لرفع معاناة شعبنا ونتقدم بهذا النداء بكل شجاعة رغم انتصارنا في ميدان القتال.

انني اشعر بما تمرون به من معاناة، وأعمل قصارى جهدي لإنهائها وتخفيفها ما استطعت، ومن أهم القضايا التي ظلت مصدر قلقي المستمر هي قضية غياب الأمن في مختلف أنحاء البلاد وتعرض الناس لانتهاكات مختلفة. اننا في قوات الدعم السريع ظللنا نحارب بيد دفاعاً عن أنفسنا ونحارب باليد الأخرى المتفلتين الذين روعوا الناس.

لقد انتصرنا في معاركنا ضد الفلول، الا أن المتفلتين والمجرمين أرهقونا في معارك لا زلنا نخوضها بعزم وجدية.

إن البلاد تمر بحالة من الانهيار جراء هذه الحرب، وما سببته من فراغ أمنى كبير وفوضى وهي حالة تصاحب الحروب دائما ولمزيد من الجهد المنظم لحفظ الأمن وحماية المدنيين في مناطق سيطرتنا، فقد قررت تشكيل قوة خاصة لحماية المدنيين تبدأ أعمالها فوراً ثم تتوسع تدريجياً، لتضمن وتوفر الأمان الكامل للناس وعودتهم وبقائهم في منازلهم معززين مكرمين، وحسم اي تفلتات من أي جهة كانت، وضمان انتظام الحياة على طبيعتها في مناطق سيطرة قواتنا.

ستكون أبرز مهام هذه القوة هي:

أ‌.​حماية ارواح المدنيين وممتلكاتهم وحماية الاعيان المدنية.

ج‌.​تسهيل وحماية العمليات الانسانية.

و‌.​تأمين موظفين الإغاثة والمنظمات الدولية والعاملين في الحقل الإنساني.

ز. التنسيق مع الإدارات المدنية في انفاذ القانون وتعزيز حماية المدنيين.

ح. تسهيل العودة الطوعية للنازحين والمتأثرين بالحرب الى مناطقهم.

ط. التنسيق مع الوكالة السودانية للإغاثة والعمليات الإنسانية (SARHO) فيما يخص المساعدات الإنسانية.

ابناء وبنات شعبنا الكريم.

على الرغم من جميع الإجراءات والتدابير التي نتخذها، فإن العمل من أجل ايقاف الحرب وتحقيق السلام، والعودة إلى الحكم المدني، الذي يؤدي إلى تحول ديمقراطي كامل، هو الحل الناجح، الذي ينهي انتهاكات حقوق الإنسان والمآسي والحروب في السودان. وأجدد اليوم التزامنا بالحكم المدني والتحول الديمقراطي وخروج العسكريين وبشكل نهائي من السلطة وابتعادهم من السياسة والأنشطة الاقتصادية بما يؤدي إلى بناء سودان جديد، تنتهي فيه سيطرة النظام القديم على مؤسسات الدولة وتسود فيه الحرية والعدالة الاجتماعية والمساواة بين جميع المواطنين.

في الختام نؤكد أننا سوف نبذل كل طاقتنا وإمكانياتنا لتأمين حياة الناس ومعاشهم والتخفيف من معاناتهم الناتجة عن الحرب وويلاتها ولن نكون أبداً عقبة أمام السلام العادل، الذي يعالج الأسباب الجذرية للحرب، ويعيد الأمن والأمان والاستقرار للسودانيين، ويحقق طموحاتهم المشروعة في تأسيس وبناء دولة مدنية ديمقراطية عادل

 

بالفيديو سليمان صندل: ندعو لتشكيل حكومة وحدة وطنية عريضة لإنقاذ السودان من الانهيار..

0

 

سليمان صندل: ندعو لتشكيل حكومة وحدة وطنية عريضة لإنقاذ السودان من الانهيار.. 

خطاب مرتقب لقائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو باليوم

0

خطاب مرتقب لقائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو اليوم

يوجه قائد قوات الدعم السريع اليوم خطاب للشعب السوداني ، يكشف فيه عملية السلام ، والخطوات المرتقبة والداعية إلى السلام والاستقرار، منادياً بوقف الحرب ومعلناً عن تمسكه بالتفاوض والحوار واستعداده لقبول جميع المبادرات التي تصب في هذا التوجه.

بجانب مشاركة الدعم السريع في مفاوضات (جدة) بنية صادقة لتحقيق السلام، لكن الحركة الإسلامية سحبت وفد الجيش الذي تسيطر عليه، وتوقع الصحفي والمحلل السياسي ، مصطفي سري، ان قائد الدعم السريع الفريق حميدتي (سيرحب باجتماع جنيف ويوكد على حضور وفده بقيادات كبيرة
سيذكر الاجتماع انه ظل يردد ان البرهان والفلول لا يسعون للسلام
سيؤكد على استعداد حركته للتوقيع على اتفاق وقف العدائيات حتى لو. من جانب واحد لتوصيل المساعدات واستعدادها لاستقبال المراقبة الدولية
سيتحدث عن اتفاق جدة وح يقول انتم رايتم من الذي يرفض السلام والان عليكم ان تعرفوا من الذي عرقل اتفاق جدة ومن الذي رفض وجود لجنة تحقق لمعرفة وجود قوات في منازل المواطنين
سيطلب من المجتمع الدولي تقديم المساعدات بصورة عاجلة في المناطق التي تسيطر عليها الدعم السريع وكل السودان دون اي عراقيل
سيطلب من المجتمع الدولي فرض حظر طيران

يذكر ان الحكومة اصدرت امس، بيانا صحفيا حول اللقاء التشاوري بين وفد حكومة السودان برئاسة الوزير محمد بشير أبو نمو والوفد الأمريكي برئاسة السيد توم بيرييلو المبعوث الأمريكي للسودان بشأن دعوة السودان للمشاركة في ملتقى جنيف.

وأكد البيان تمسك حكومة السودان بتنفيذ إعلان جدة الموقع في ١١ مايو ٢٠٢٣م ،  ورفضها وجود أي مراقبين أو مسهلين جدد. واعلنت الحكومة ترحيبها بالمبادرات التي تلبي وتستجيب وتحفظ سيادة البلاد وكرامة الشعب السوداني.

واتهم البيان عدم إلتزام الوفد الأمريكي بدفع قوات الدعم السريع للالتزام بتنفيذ إعلان جدة الذي يتضمن الالتزام بحماية المدنيين في السودان ويستند على القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان

بجانب إصرار الوفد الأمريكي على مشاركة دولة الإمارات العربية كمراقب في اللقاء. وأضاف البيان ( لم يقدم الوفد الأمريكي ما يبرر إنشاء منبر جديد. ٤. اعتمد الوفد الأمريكي على معلومات غير صحيحة في تقييم الموقف في السودان

لليوم الخامس على التوالي يواصل اللاجئون السودانيون سيرهم بالأقدام نحو الحدود الإثيوبية السودانية

0

لليوم الخامس على التوالي يواصل اللاجئون السودانيون سيرهم بالأقدام نحو الحدود الإثيوبية السودانية

خاص : اثيوبيا السودانية نيوز

لليوم الخامس على التوالي يواصل اللاجئون السودانيون سيرهم بالأقدام نحو الحدود الإثيوبية السودانية عائدين من معسكرات اللجوء التي أجبرتهم بالعودة الى بلادهم رغم الحرب . ورغم هطول الأمطار الغزيرة على مسافة الطريق لم توقفهم في سيرهم حتى الان .

وقال احد اللاجئين “للسودانية نيوز” أمس الاحد كان يوم ماطر من الصباح وحتى المساء . وقدوكشف ” للسودانية نيوز ان السلطات الأثيوبية فرت مدرسه لهم ليتم استقبال الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى.إلا أن لجنة اللاجئين رفضت ورجعت الناس ليبيتو في العراء ، وتابع أحد اللاجئين “للسودانية نيوز ” (بات اللاجئون في نقطه التفتيش. واليوم عند الساعة ١٢ظ بتوقيت أثيوبيا سوف يتحركون الي منطقه كوكيت بعد شيدي مسافة ساعتين مشيا بالأقدام.

وتابع (اليوم سيتحرك المسيرة نحو منطقة كوكيت بعد ساعات بإذن الله) .

وقد قررت لجنة معسكر كمر وغابات أولالا الخروج سيرا على الأقدام والعودة للمنطقة صفر التي تقع مع الحدود السودانية.

الموكب به أطفال نساء حوامل حديثي ولادة ومرضعات وكبار سن مصابين وجرحى. وهنالك حالات أغماء وإعياء شديد.

وتوقف اللاجئون العائدون من غابات أولالا للمبيت في اليوم الأول بمنطقة كمر ومن ثم واصلو المسير ليبتو ليلتهم الثانية في منطقه بكة وهي منطقه تنشط فيها المليشيات المتمرد وعصابات الشفته.

وصل اللاجئون في اليوم الثالث لمدينة شيدي سيرا على الأقدام عند الساعة الثالثة عصرا بتوقيت أثيوبيا بعد رفض اللجنة الركوب في الحافلات التي خصصتها الحكومة الأثيوبيه عبر المنظمة المحلية(RRS). تم احتجاز اللاجئين ومنعهم من تخطي نقطة التفتيش عند مدخل المدينة.

وطالبت المنظمة المحلية من الاجئين الذين يرغبون في العوده للسودان بتسليم بطاقات توطينهم المحلية. وتم رفض هذا المقترح وبعد عدت مناقشات ومفاوضات سمحت السلطات الأثيوبية للاجئين بالدخول للمدينة نظرا لخطوره المنطقه خارج نقطة التفتيش،إلا أن زمن الحظر كان قد بدأ وتم قفل بوابة الدخول للمدينة وقامت السلطات بإلزام اللاجئين بالبيت بالقرب من نقطة الدخول على أن يتم السماح لهم بالدخول في الصباح.

#أنقذوا_اللاجئين_السودانيين

#من_الموت

سليمان صندل: لا يمكن أن نرهن مستقبل البلاد في أيدي أشخاص لا يعرفون معنى الكرامة ولا السيادة

0

سليمان صندل: لا يمكن أن نرهن مستقبل البلاد في أيدي أشخاص لا يعرفون معنى الكرامة الإنسانية، ولا السيادة الوطنية

الخرطوم:السودانية نيوز

قال رئيس حركة العدل والمساواة السودانية، سليمان صندل، إنه لا يمكن أن نرهن مستقبل البلاد في أيدي أشخاص لا يعرفون معنى الكرامة الإنسانية، ولا السيادة الوطنية.

وأضاف في تغريدة على منصة “إكس” القرار الوطني ليس حكرا لمجموعة بورتسودان، ومجموعة المؤتمر الوطني والفلول الذين لا يفهمون إلا لغة القتل وسفك الدماء وإهانة واضطهاد المواطن.

وقال رئيس الحركة سليمان صندل (إذا رفضت قيادة الجيش الذهاب إلى جنيف، وقررت استمرار الحرب، وقتل الشعب بالرصاص والجوع وضياع السودان كدولة، أعتقد أنه في هذه الحالة لا يمكن لنا أن نرهن مستقبل البلاد وشعبه وتاريخه ووحدته الوطنية في أيدي هؤلاء القتلة الذين ينظرون إلى مواقعهم أكثر من أن ينظروا لمستقبل السودان، وصيانة حياة المواطن والأطفال والمدنيين الذين يموتون يوميًا بسبب الحرب.

لا يمكن أن نرهن مستقبل البلاد في أيدي أشخاص لا يعرفون معنى الكرامة الإنسانية، ولا السيادة الوطنية، وهم ينظرون إلى الشعب السوداني بين جريح ونازح ولاجئ وقتيل. وإن القرار الوطني ليس حكرًا لمجموعة بورتسودان، ومجموعة المؤتمر الوطني والفلول الذين لا يفهمون إلا لغة القتل وسفك الدماء وإهانة واضطهاد المواطن.

إن الشعب السوداني، وقواه السياسية، والشباب والنساء، وثوار ثورة ديسمبر المجيدة، يتحملون مسؤولية وطنية وأخلاقية في التحرك لإنقاذ البلاد من هذه المهلكة المحققة. لذا، الخيار أمامنا واضح، إما الذهاب إلى جنيف ووقف الحرب وإنقاذ البلاد والشعب، وفي حالة عدم حدوث ذلك، على الشعب السوداني والقوى السياسية والمجتمعية المذكورة البدء الفوري في إجراءات نزع الشرعية من مجموعة بورتسودان المجرمة، وإعلان حكومة وحدة وطنية عريضة بقيادة مدنية لإنقاذ البلاد، وتكون المهمة الأساسية لحكومة الوحدة الوطنية العريضة ثلاثة أهداف:

1.وقف الحرب

2.فتح المسارات الانسانية وتوصيل الاغاثة

3.تصميم عملية سياسية لإنهاء  الحرب في السودان الي الأبد

وقد أصدرت الحكومة مساء امس الاحد بيانا صحفيا حول اللقاء التشاوري بين وفد حكومة السودان برئاسة الوزير محمد بشير أبو نمو والوفد الأمريكي برئاسة السيد توم بيرييلو المبعوث الأمريكي للسودان بشأن دعوة السودان للمشاركة في ملتقى جنيف

وأكد البيان تمسك حكومة السودان بتنفيذ إعلان جدة الموقع في ١١ مايو ٢٠٢٣م ،  ورفضها وجود أي مراقبين أو مسهلين جدد. واعلنت الحكومة ترحيبها بالمبادرات التي تلبي وتستجيب وتحفظ سيادة البلاد وكرامة الشعب السوداني.

 

واتهم البيان عدم إلتزام الوفد الأمريكي بدفع قوات الدعم السريع للالتزام بتنفيذ إعلان جدة الذي يتضمن الالتزام بحماية المدنيين في السودان ويستند على القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان.

الصادق علي حسن يكتب طوق نجاة (١٠/ ١٠)

0

الصادق علي حسن يكتب طوق نجاة (١٠/ ١٠)

 الصادق علي حسن.

مبادرة جنيف خطوة إلى الأمام وخطوتان إلى الوراء :

صحيح أقصى ما يمكن أن تحققها الخارجية الأمريكية من مبادرة جنيف النجاح الدبلوماسي بتجميع أكبر عدد من الأطياف السودانية وقد صار تجميع القوى السياسية والمدنية والمسلحة السودانية في قاعة وأحدة في حد ذاته من معايير نجاح الوساطة بغض النظر عن النتائج ، ولكن ليس هنالك ما يشير لنجاح الدبلوماسية الأمريكية في تحقيق أي اختراقات على مستوى القضايا المعروضة ووقف الحرب ، وهنالك القصور الواضح في الترتيبات ولكن مهما بلغ القصور فإن مبادرة جنيف لوقف الحرب لا بد أن تجد الدعم والمساندة الكاملة من كل أطياف ومكونات الشعب السوداني والإستفادة من الثقل والقطب العالمي الأوحد الولايات المتحدة الأمريكية وتوظيف جهودها وكل الجهود الأخرى المبذولة لوقف الحرب، قد لا تكون نتائج مفاوضات جنيف القادمة ذات أهمية معتبرة من حيث النتائج،كما والحالة السودانية قد تجاوزت منابر العلاقات العامة الخارجية والأهم الآن أن تضطلع القوى والتنظيمات السياسية والمدنية السودانية بمهامها وأن لا تنتظر أن تأتيها الحلول من الخارج ، فالحرب في العام الثاني وتتجه نحو الثالث ، ولا توجد أي جهة سودانية تطرح أي حلول متكاملة بأطر فلسفية جامعة لمعالجة ظاهرة الانقسامات المجتمعية المستفحلة بالبلاد والأزمة السودانية كل حزب أو تنظيم أو حركة مسلحة تمارس شد الحبل على رقاب المدنيين وتتمسك بلاءاتها ، ولم تعالج ظاهرة الإنقسامات المتوالية فكل الجهود ستكون عبارة عن منابر ومفاوضات ولقاءات وتسابق ما بين جدة والقاهرة والمنامة وباريس وجنيف ، والأزمة تكمن في أن هنالك من نخب المركز ممن لا زالت تتمسك بالسلطة وتمارس توزيع الأدوار والمحاصصات القبلية والجهوية وقسمة المواقع والمناصب والثروات، وتبرز من وقت لأخر تصريحات لقائد الجيش البرهان ومساعده ياسر العطا ومن خلفهما المئات من نشطاء الوسائط لتعبر عن الاستماتة والتمسك بالحق في امتيازات الوظيفة العامة وقيادة الدولة، هذا التوجه من أكثر أسباب مشاكل الدولة السودانية والصراع والتنازع على السلطة وحق التصرف فيها وفي إدارة شؤون الدولة ، الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني قننا لظاهرة استخدام رمزية العشائر والقبائل في السياسة والسلطة وأصبحت رمزية الإنتماءات القبلية والعشائرية سائدة في الخدمة المدنية والعسكرية وتولي الوظائف العامة في الدولة لدرجة قيام القيادة السياسية للجيش في عهد المعزول البشير بسن قانون قوات الدعم السريع لتقوم قوات الدعم السريع بمهام القوات البرية والقتال وتتفرغ قيادات الجيش للتجارة والاستثمارات والسلطة السياسية، الناظر سعيد مادبو ناظر عموم الرزيقات كان أول من بادر برفض مشروع نظام المؤتمر الوطني لتسيس القبائل واستخدامها للقيام بمهام الجيش وكان معه في نفس الموقف المقدوم أحمد عبد الرحمن رجال مقدوم جنوب دارفور ، لقد رفض الناظر سعيد مادبو كافة أصناف الاغراءات والوعيد والتهديد من قادة النظام البائد وتمسك بمواقفه حتى وفاته ، وكان النظام البائد في تاريخ مبكر من عهده قام بعزل المقدوم أحمد عبد الرحمن رجال ولكن ظل المقدوم أحمد رجال في موقفه الثابت حتى وفاته ، لجأ نظام المؤتمر الوطني إلى شمال دارفور ودامرة مستريحة ووجد ضالته عند الشيخ موسى هلال وأسس قوات المراحيل وحرس الحدود وأظهر الشيخ موسى هلال طموحات شخصية لم تجد الرضا عند نخب حزب المؤتمر الوطني فتم الاستغناء عنه وعن خدماته والاستعاضة بدلا عنه بأحد معاونيه السابقين وهو حميدتي، ولتوظيف حميدتي بصورة رسمية كأداة من أدوات النظام والسلطة خالف النظام المذكور كل قواعد وأسس الدولة وسن قانون خاص لحليفه الجديد حميدتي (قانون قوات الدعم السريع)ومن خلال القانون المذكور شرعن لظاهرة تجييش العشائر والقبائل وقد صار حميدتي قائدا لقوات الدعم السريع وشقيقه عبد الرحيم نائبا له وتناسى نظام البشير نصائح وحكمة ناظر عموم الرزيقات سعيد مادبو وتحذيراته المتكررة من مغبة تجييش القبائل حتى انتقل سعيد إلى الرفيق الأعلى ومن بعد وفاته نشط النظام المذكور في ممارسة التجزئة وتقسيم المواقف داخل الرزيقات وقام بانشاء الأحلاف وأذرع الفروع العشائرية، وصار حميدتي الإبن المدلل للنظام الذي يقاتل حركات التمرد في جنوب كردفان ودارفور وكان أسرى معاركه مثل معركة قوز دنقو يعرضون في وسائل الإعلام ويصفونهم بكل الأوصاف بل ويجردونهم من سودانيتهم وينعتونهم بالمرتزقة الذين ينفذون مؤامرات ومخططات لدول أجنبية وقد طالت هذه الأوصاف مناوي نفسه ، وكان أي رأي يخالف توجهات النظام المذكور يكلف صاحبه العواقب بالاعتقال والسجن وتهم تقويض النظام الدستوري كما حدث للإمام الصادق المهدي الذي تحدث عن ممارسات الدعم السريع فكان القبض عليه واتهامه بجرائم تقويض النظام الدستوري ، والآن النظام الذي يقوده البرهان بذات العقلية القديمة الموروثة وقد أنضم إليه مناوي ورفاقه ،وصار عملاء ومرتزقة الأمس وقد تولوا مواقع السلطة يقومون بدمغ حميدتي إبن النظام المدلل بذات أوصاف العمالة والإرتزاق والتجريد من الإنتماء للسودان في لعبة كراسي السلطة من فوق جماجم ودماء الأبرياء ، إن هذه الوسائل واللعب والعبث بالأرواح قد عفى عليها الزمن ولا تصلح للدفوع بها ، فالإنتماء متى ما ثبت، ليست بالمنحة لتوزع بحسب المواقف الموالية أوالمناهضة للسلطة الحاكمة . البلاد في حالة اللادولة وفي مفترق طرق ، مجموعة البرهان تفصل الحقوق الدستورية بحسب ما يروق لها ، والمجموعة الموالية لحميدتي ومن يحملون معها أفكار ومفاهيم مناوئة لدولة ١٩٥٦م يطالبون بإنهائها ، كما هنالك أصحاب الطموحات الذاتية الذين يبحثون عن السلطة والثروة بالتزلف أو البندقية فصارت أرفع المناصب السيادية والتنفيذية بالدولة ومناصب ولاة الولايات والرتب الرفيعة في القوات النظامية يمكن الحصول عليها من خلال المحاصصات القبلية ومن دون معايير الخبرة والتأهيل ، منصب رفيع مثل منصب عضو مجلس السيادة أو الوزير او والي الولاية يمكن ان يتولاه من لا يتوافر فيه اي شرط من شروط الخدمة العامة لحملة الشهادات الجامعية والتأهيل ، فقد تم هدم كل أسس التوظيف والترقي في الدولة وصار رتبة الفريق في الجيش عبارة عن علامة عسكرية توضع على الكتوف .
مستقبل مفاوضات جنيف :
مفاوضات جنيف أو غيرها أقصى ما يمكن أن تنتجها وتحققها المساعدة والتسهيل للحلول ، وفي الظاهرة والحالة السودانية الحالية ، صار الخيار الوحيد لأي حلول مستقرة أن تنتجها الفعاليات السودانية وتحرسها وتتابع تنفيذها .
في هذه الأيام كل القوى السياسية والمدنية تتسابق للحاق بمفاوضات جنيف ، فماهي قيمة ما يمكن أن تفعلها النخب في مفاوضات جنيف أو تضيفها .
المطلوب الآن من مفاوضات جنيف الاتفاق على وقف الحرب وخطة بجداول زمنية والاتفاق على آلية للرقابة وتهيئة بيئة العودة المناسبة للنازحين واللاجئين ليمارس الشعب السوداني وهو داخل عاصمة البلاد الخرطوم فعالياته وتحديد مستقبل الدولة السودانية ولكن تحولات مفاوضات جنيف قبل أن تبدأ لإستقطابات بين النخب هنا وهناك، وبدلا من التأسيس السليم لمفاوضات وقف الحرب تضاربت تصريحات المبعوث الأمريكي توم بيريليو وتاه خطاه ما بين بورتسودان وجدة وجنيف، ولا توجد عنده ولا عند بلاده حتى الآن خطة مدروسة، ظهرت أصابع النخب السودانية المجربة وضل بيرييلو مساره، يحمل في يده اليمنى جزرة أمريكية وفي يده اليسرى العصا الأمريكية المدببة ، والبلاد تنزف من جدرة دمامل الممارسة السياسية السودانية .

نذر المواجهة تقترب بيّن واشنطن وبورتسودان انهيار المشاورات الفنية حول محادثات جنيف

0

انهيار المشاورات الفنية بين السودان والولايات المتحدة حول محادثات جنيف نذر المواجهة تقترب بيّن واشنطن وبورتسودان

ذو النون سليمان/ وحدة الشؤون الافريقية، مركز تقدم للسياسات

ملخص تقدير موقف.

تقديم:

 فشلت المشاورات التي عُقدت في جدة بين الحكومة السودانية والمسؤولين الأمريكيين في التوصل إلى تفاهمات تمهد للمحادثات المقبلة في جنيف، والمقرر عقدها في 14 أغسطس. حيث كشف رئيس وفد الحكومة، وزير المعادن محمد بشير أبو نمو، “عن انتهاء المشاورات دون التوصل إلى اتفاق حول مشاركة الحكومة في المفاوضات المزمعة في جنيف”، موضحا ” أنهم سيرفعون توصية بعدم المشاركة إلى الفريق عبد الفتاح البرهان القائد العام للجيش، مشيرًا إلى أن الوفد الأمريكي يرفض اعتبار الوفد المفاوض إلى جنيف ممثلًا الحكومة السودانية بجميع مكوناتها وأنه يمثل الجيش فقط.”

تقاطعت المصادر الخاصة حول أبرز نقاط الخلاف في مشاورات الوفد الحكومي مع الجانب الأمريكي:

–      طلب الوفد إدانة انتهاكات الدعم السريع من قبل شركاء المنبر.

–      رفض الوفد مشاركة منظمة الإيغاد ودولة الإمارات في مفاوضات جنيف كمراقبين.

–      طالب الوفد بأن تكون المشاركة في مفاوضات جنيف باسم الحكومة السودانية يمثلها الوفد الحكومي وليس باسم الجيش.

–      التأكيد على ان جنيف ليس منبرا جديدا، وان يكون أساس التفاوض مخرجات جدة، مع ضرورة إنفاذها قبل الدخول في اي مسارات تفاوضية أخرى أو أي ترتيبات مع قوات الدعم السريع. والتي تبدأ بعودة الدعم السريع الى مواقعه قبل الخامس عشر من ابريل 2023، ولا تنتهي عند المطالبة بخروج قوات الدعم من منازل المواطنين وتجميع قواته في خمسة معسكرات خارج المدن.

وبحسب المعلومات المتقاطعة، أصر الوفد الأمريكي على افتتاح منبر جنيف، رغم كل المعوقات، خاصة وان الدعم السريع ابلغ الموفد الأمريكي انه سيرسل وفده في الموعد المحدد ولهذا :

  • رفض الوفد الأمريكي تلك الطلبات، موضحا أن المشاورات تهدف إلى تحديد موقف الجيش السوداني من المشاركة، بالإضافة إلى مستوى التمثيل الذي سيقدمه وأعضاء الوفد، وملاحظاته بشأن الدول المراقبة للمحادثات.
  • أبلغ الوفد الأميركي وفد الحكومة أن كل الاتصالات المتعلقة بمحادثات جنيف موجهة إلى قائد القوات المسلحة السودانية، باعتبارها محادثات عسكرية فنية لتحقيق وقف الأعمال العدائية ووقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية بمساهمة ومساعدة أطراف فاعلة داخل السودان وخارجه.

تحليل:

–      لقاء جدة التشاوري بين الإدارة الأمريكية ووفد البرهان حول منبر جنيف, هو محاولة تجسيريه من القائد العام للجيش لشرعنه قراره السابق, ووعده للمبعوث الامريكي بالمشاركة في منبر جنيف, وذلك بعد اصطدام موقفه مع تيار الحرب المتمثل في شركائه الإسلاميين والحركات  المسلحة , الذين يتخوفون من مسارات العملية السياسية ومن انفراد قيادة الجيش بالتفاوض مما قد يعرض مصالحهم للخطر, وهو ما سعوا لتحقيقه طيلة الفترة السابقة من خلال مطالبتهم بتشكيل حكومة مشرفة علي ملف التفاوض والعملية السياسية, والمشاركة في المنابر التفاوضية بصفتهم حكومة شرعية ممثلة للشعب ضد قوات الدعم السريع المتمردة على الدولة.

–      كان ملاحظا ان تكوين الوفد المشارك في جدة عبرعن هذا التوجه, حيث جاء برئاسة وزير وعضوية عدد من المدنيين إلى جانب قيادات عسكرية وأمنية رفيعة.

–      قبول المسؤولين بتشكيلة الوفد تنم عن مرونة في الموقف الأمريكي, وتؤشر لإمكانية تجاوز هذه المعضلة, ولكن, إصرار الوفد على استبعاد الإمارات وإدانة الدعم السريع إلى جانب اعتباره جماعة إرهابية, وتحويل منبر جنيف لمنصة ثنائية بين الحكومة السودانية والمجتمع الدولي حول كيفية استعادة الاستقرار في السودان والمنطقة ومعالجة الأوضاع الإنسانية خلق معضلة حقيقية.

–      كشفت عن تفكير المجموعة الإسلامية المؤثرة على القرار الأمني والعسكري في بورتسودان, التي ترى من سابق تجربتها الدبلوماسية الطويلة مع أمريكا طيلة فترة حكمها السابقة لم تحدث اختراق لصالح منظومة الإسلام السياسي في السودان, وأنها لم تنل صداقتها بالرغم من تعاونهم الأمني الكبير في ملف الإرهاب وإبعادهم للعناصر الراديكالية من السلطة – الترابي – وتوقيعهم علي اتفاقية نيفاشا التي أدت لانفصال جنوب السودان, وتفضيلهم لإستراتيجية المواجهة المباشرة والمراهنة على الصراع الدولي على منطقة البحر الأحمر والاستثمار في التقاطعات الروسية والإيرانية بالمنطقة, أو التسليم الدولي بوجودهم في السلطة والتعامل معهم كشريك أمني واقتصادي على حساب الدعم السريع, مقابل الالتزام بتراتبية المنطقة الإقليمية واستكمال الانتقال السياسي .

–      تحسّن الوضع التسليحي الجديد للجيش بعد الدعم الفني الروسي الأخير في سلاح الطيران واجهزة التشويش والمسيرات ، والوديعة المالية القطرية، واستنزاف القوة الرئيسية للدعم السريع في معارك شمال دارفور، شكل دافعا للمواجهة والتشدد في المطالب ، و عامل استمرار لمراهنتهم على الحرب من أجل إخضاع الدعم السريع أو تسليم القوى الاقليمية ومنظومات الثورة السودانية بحتمية وجودهم في جهاز الدولة العسكري والامني ومشاركتهم في العملية السياسية.

الخلاصة:

  • تصريح رئيس وفد التفاوض محمد بشير ابو نمو الذي ينتمي لفصيل متحالف مع الجيش من الحركات المسلحة، يمثل رأيا عاما سلبيا ضد جنيف ، وضع البرهان في مواجهة مباشرة مع القوى الشعبية ومؤسسته العسكرية.
  • شكل بيانه دعما سياسيا لقوى الحرب من الإسلاميين والحركات ضد تيار التفاوض والسلام.
  • من المتوقع تجدد التواصل على مستوى أعلى من قيادة الجيش والإدارة الأميركية خلال اليومين المقبلين، لمعالجة الأزمة التي ظهرت خلال المشاورات الأخيرة في جدة، وفي حال عدم الوصول لتفاهمات، لا يستبعد حدوث إجراءات عقابية ضد حكومة بورتسودان، وهناك بعض الصادر التي رجحت إنعقاد منبر جنيف بمعزل عن الجيش، وتحميله مسؤولية تردي الأوضاع الإنسانية والأمنية وبدء التعاطي مع السلطة المدنية داخل أماكن سيطرة الدعم السريع، وتحديدا من قبل المنظمات الدولية والإقليمية المعنية بالمساعدات الإنسانية، وصدور قرارات دولية من مجلس الأمن حول السودان بالتشارك مع الاتحاد الأفريقي بما يحد من تداعيات العنف في السودان ويدعم السلم والأمن الإقليم.

الحكومة ترفض المشاركة في مفاوضات جنيف ووجود أي مراقبين أو مسهلين جدد

0

الحكومة ترفض المشاركة في مفاوضات جنيف ووجود أي مراقبين أو مسهلين جدد

السودان: السودانية نيوز

اصدرت حكومة السودان مساء اليوم بيانا صحفيا حول اللقاء التشاوري بين وفد حكومة السودان برئاسة الوزير محمد بشير أبو نمو والوفد الأمريكي برئاسة السيد توم بيرييلو المبعوث الأمريكي للسودان بشأن دعوة السودان للمشاركة في ملتقى جنيف.

 وأكد البيان تمسك حكومة السودان بتنفيذ إعلان جدة الموقع في ١١ مايو ٢٠٢٣م ،  ورفضها وجود أي مراقبين أو مسهلين جدد. واعلنت الحكومة ترحيبها بالمبادرات التي تلبي وتستجيب وتحفظ سيادة البلاد وكرامة الشعب السوداني.

واتهم البيان عدم إلتزام الوفد الأمريكي بدفع قوات الدعم السريع للالتزام بتنفيذ إعلان جدة الذي يتضمن الالتزام بحماية المدنيين في السودان ويستند على القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان

بجانب إصرار الوفد الأمريكي على مشاركة دولة الإمارات العربية كمراقب في اللقاء. وأضاف البيان ( لم يقدم الوفد الأمريكي ما يبرر إنشاء منبر جديد. ٤. اعتمد الوفد الأمريكي على معلومات غير صحيحة في تقييم الموقف في السودان

وفيما يلي نص البيان:

ايماءا إلى اللقاء التشاوري بين حكومة السودان برئاسة الوزير محمد بشير أبو نمو والوفد الأمريكي برئاسة السيد توم بيرييلو المبعوث الأمريكي للسودان بشأن دعوة السودان للمشاركة في ملتقى جنيف.  فقد انعقد اللقاء التشاوري يومي ٩، ١٠ أغسطس ٢٠٢٤م  بالمملكة العربية السعودية. وفقا لمقدمات وفحوى اللقاء التشاوري تلاحظ مايلي: ١. عدم إلتزام الوفد الأمريكي بدفع المليشيا المتمردة للالتزام بتنفيذ إعلان جدة الذي يتضمن الالتزام بحماية المدنيين في السودان ويستند على القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان  ٢. إصرار الوفد الأمريكي على مشاركة دولة الإمارات العربية كمراقب في اللقاء. ٣. لم يقدم الوفد الأمريكي ما يبرر إنشاء منبر جديد. ٤. اعتمد الوفد الأمريكي على معلومات غير صحيحة في تقييم الموقف في السودان.  تعبر الحكومة السودانية عن تطلعات وآمال الشعب السوداني الذي يتعرض لكافة أشكال العنف والانتهاكات الجسيمة وفقد على اثرها منجزاته وممتلكاته المادية والمعنوية والحضارية بواسطة المليشيا عليه تؤكد حكومة السودان تمسكها بتنفيذ إعلان جدة الموقع في ١١ مايو ٢٠٢٣م ،  وترفض وجود أي مراقبين أو مسهلين جدد. وترحب بالمبادرات التي تلبي وتستجيب وتحفظ سيادة البلاد وكرامة الشعب السوداني.