الأربعاء, فبراير 5, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 5

الجميل الفاضل يكتب :عين علي الحرب هو فك إرتباط، أم فك رقبة؟!

0

الجميل الفاضل يكتب :عين علي الحرب هو فك إرتباط، أم فك رقبة؟!

خرج للناس أمس بيانين متعارضين، من تنسيقية القوي الديمقراطية المدنية “تقدم”، قال الأول الذي صدر عن الناطق باسمها الدكتور بكري الجاك:
“إن إجتماع الهيئة القيادية للتحالف قد أحال قضية منازعة الشرعية إلى الآلية السياسية، التي عقدت عدة اجتماعات، قبل أن توصي بفك الإرتباط بين الداعين لتشكيل حكومة والرافضين لفكرتها، بما يسمح لكل طرف بالعمل بصورة مستقلة عن الاخر، مشددا على عدم إعتراف “تقدم” بأي سلطة أمر واقع، سواء في بورتسودان أو في غيرها.
فيما نفي البيان الثاني الذي وقعه نائب رئيس “تقدم” الدكتور الهادي إدريس، ما جاء بالبيان الأول، مؤكدا أنه لم يتم الاتفاق علي ما أعلن من فك للإرتباط داخل اجهزة التحالف.
علي أية حال هنا قصتان موحيتان من قصص عالم الحيوان، أهديهما بمناسبة ما رشح عن نية لفك إرتباط تحالف “تقدم”، بمن يزمعون تشكيل حكومة بديلة أو موازية، لحكومة الأمر الواقع في بورتسودان، من قادة تقدم نفسها.
تقول القصة الأولي:
“أن علماء التاريخ الطبيعي، يحكون عن حيوان صغير ذو فراء أبيض شديد البياض، إسمه “السموّر”، كان إذا أراد الصيادون صيده، يلجأون الي حيلة ماكرة: يتتبعون من خلالها كافة المسالك المحتملة التي إعتاد هذا الحيوان الغرير المرور بها، لكي يلطخونها بالطين ما أستطاعوا الي ذلك سبيلا، قبل أن يأخذوا في مطاردته بإحترافية ومهارة نحو ذات طرقه المعتادة التي لطخوها عليه بالطين.
إذ حين يصل “السمور” اللاهث الذي أرهق بالمطاردة، إلى فخ المكان الملطخ والمتسخ عن عمد بالطين، يتوقف بحكم عادته أو غريزته دفعة واحدة، لكي يصطاد ويقتل، عوض أن ينجو من الموت ليعيش ملطخا متسخ الفراء.
مفضلا هكذا، الإحتفاظ بالبياض والنقاء، على البقاء متسخا، وإن علي قيد الحياة.
ثم قصة أخري مقابلة تروي عن أدب العراك مع الخنازير تقول:
“إن أنت تعاركت مع خنزير، فسوف تقعان لا محالة في الطين والوحل.
ولأن الخنازير تجيد بطبعها فنون العراك بين الوحل.
فإن أي خنزير يعاركك في وحل، هو في النهاية من سيكسب المعركة”.
ولهذا قيل: لا تصارع خنزيرًا في الوحل، فتتسخ أنت، ويستمتع هو، لأن القذارة تظل عنده في النهاية أسلوب حياة”.

تنفيذ حكم الإعدام شنقًا للمدان في قضية الطفلة أبوك لوال

تنفيذ حكم الإعدام شنقًا للمدان في قضية الطفلة أبوك لوال

متابعات :السودانية نيوز 
أعلنت حكومة ولاية شمال بحر الغزال تنفيذ حكم الإعدام شنقًا للمدان في قضية الطفلة أبوك لوال، صابر أبو سام، تاجر سوداني أدين باغتصاب وقتل الطفلة البالغة من العمر خمس سنوات في مدينة أويل عام 2022.
وتم تنفيذ حكم الإعدام في حوالي الساعة الثانية مساءً بالتوقيت المحلي أمس الأربعاء، في سجن واو المركزي، بحضور حاكم ولاية شمال بحر الغزال، سايمون أوبر ماوت، ووالدي الضحية أبوك لوال، بالإضافة إلى مسؤولي السجن وممثلي القضاء.
وفي تصريح صحفي بعد تنفيذ الإعدام، أعرب الحاكم ماوت عن ارتياحه لإتمام العدالة لروح الطفلة البريئة أبوك لوال، مؤكدًا أن المجتمع في ولاية غرب بحر الغزال والمؤسسات الوطنية قد دعمت العملية لضمان تطبيق العدالة.
من جانبه، أعربت عائلة المرحومة أبوك لوال عن تقديرها لحاكم الولاية على جهوده المستمرة في متابعة القضية وضمان تحقيق العدالة في حق الطفلة، التي فقدت حياتها بطريقة مروعة.
يُذكر أن المحكمة الاعلي في مدينة اويل قد حكمت على صابر أبو سام بالإعدام شنقًا في يونيو 2022 بعد إدانته بجريمة القتل البشعة التي هزت المجتمع المحلي وأثارت استنكارًا واسعًا

تجمع شرق السودان الحر يكشف عن وجود أمنى مصري بمنطقة الحليو بين السودان واثيوبيا

تجمع شرق السودان الحر يكشف عن وجود أمنى مصري بمنطقة الحليو بين السودان واثيوبيا

كسلا:السودانية نيوز

كشف تجمع شرق السودان الحر، عن تواجد فريق أمني مصري مكون من (7) أفراد من جهاز المخابرات المصرية في منطقة ود الحليو، تحديدا في القرية (10) الواقعة على الحدود بين السودان وإثيوبيا

وحذر التجمع في بيان ، باسم  العميد/ عوض ادريس حامد ادريس من الوجود المصري ، وقال (في تطور خطير، رصدنا في تجمع شرق السودان الحر خلال اليومين الماضيين تواجد فريق أمني مصري مكون من (7) أفراد من جهاز المخابرات المصرية في منطقة ود الحليو، تحديدا في القرية (10) الواقعة على الحدود بين السودان وإثيوبيا، وقد لوحظنا تحركات مريبة لهذا الفريق في المنطقة، الذي يحظى بتأمين من الاستخبارات العسكرية السودانية، ما يثير العديد من التساؤلات حول طبيعة هذا التواجد وأهدافه الحقيقية.

واضاف العميد (بناءً على هذه المعطيات، فإننا تجمع شرق السودان الحر نوجه تحذيرا واضحاً وصريحاً إلى هذه المجموعة الأمنية المصرية، ونطالبها بمغادرة المنطقة فورا ودون تأخير، وإلا فإنها ستكون هدفاً مشروعاً للتجمع، ونحمل جهاز استخبارات الجيش السوداني المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات أو أحداث قد تترتب على استمرار هذا التواجد في شرق السودان، الذي يمر بمرحلة حساسة ويواجه تحديات أمنية وإنسانية خطيرة تتطلب تحركات فورية لتقديم المساعدات والدعم للسكان المتضررين، والعمل على إيجاد حلول سلمية تعيد الاستقرار إلى المنطقة.

في ظل الأوضاع المعقدة التي يمر بها السودان نتيجة للحرب المستمرة منذ أبريل 2023، وما ترتب عليها من تداعيات كارثية على المستويات الإنسانية والاقتصادية، باتت البلاد تواجه أزمة نزوح غير مسبوقة، حيث اضطر أكثر من 6.5 مليون شخص إلى الفرار من ديارهم داخليًا، بينما لجأ ما يقارب 1.7 مليون شخص إلى الدول المجاورة، مما جعل السودان بؤرة لأكبر أزمة نزوح في العالم.

وفي شرق السودان، وبشكل خاص في ولايتي القضارف وكسلا، تصاعدت حدة التوترات الأمنية مع انتشار الميليشيات المسلحة، سواء كانت قبلية أو تلك التي تضم مرتزقة أجانب، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الأمنية والإنسانية، ويعود ذلك جزئيا إلى سياسات الجيش السوداني، الذي انخرط في عمليات تسليح واسعة للقبائل والمجموعات المسلحة، بما في ذلك ميليشيات الحركات الدارفورية وعناصر مرتزقة من إريتريا، الذين باتوا يشكلون تهديدا مباشرا لاستقرار شرقنا الحبيب.

لقد أدى هذا التوسع في نشاط الجماعات المسلحة إلى تفشي أعمال العنف والنهب والانتهاكات الجسيمة ضد المواطنين، مما زاد من معاناتهم اليومية وفاقم من مستويات الفقر وانعدام الأمن الغذائي في المنطقة، التي تعاني بالفعل من تردي الأوضاع الاقتصادية والإنسانية.

جلسة مغلقة لمجلس الأمن اليوم حول السودان!

جلسة مغلقة لمجلس الأمن اليوم حول السودان!

متابعات:السودانية نيوز

يجري أعضاء مجلس الأمن اليوم الجمعة (31 يناير) مشاورات مغلقة بشأن السودان، بناء على طلب الدنمارك والمملكة المتحدة (حامل القلم في الملف). ويقدم الأمين العام المساعد لأفريقيا في إدارتي الشؤون السياسية وبناء السلام وعمليات السلام، مارثا أما أكيا بوبي، ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية توم فليتشر إحاطة إعلامية.ومن المرجح أن يقدم بوبي لمحة عامة عن الوضع الأمني ​​المتدهور في السودان.

ومن المتوقع أن يدين مقدمو الإحاطة والعديد من أعضاء المجلس أعمال العنف المستمرة في جميع أنحاء السودان. وقد يكررون الدعوات إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية ويحثون الأطراف المتحاربة على الدخول في حوار من أجل التوصل إلى حل مستدام للصراع. وقد يعرب البعض أيضاً عن إحباطهم إزاء استمرار تجاهل الأطراف المتحاربة لدعوات المجتمع الدولي لوقف القتال. ويؤكد المتحدثون على الحاجة الملحة لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك مرافق الرعاية الصحية، وكذلك العاملين في المجال الطبي والإنساني، مع إدانة حوادث الاستهداف المتعمد لهؤلاء الأفراد والمرافق. وفي هذا السياق، من المرجح أن يسلطوا الضوء على هجوم قوات الدعم السريع في 24 يناير على المستشفى السعودي التعليمي للأمومة في الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، والذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 70 مريضاً يتلقون رعاية حرجة وأقاربهم، بما في ذلك أربعة أطفال، وجرحى. العشرات أكثر. في جميع أنحاء السودان، لا يزال أكثر من 70 بالمائة من المستشفيات في المناطق التي تشهد أعمالاً عدائية متوقفة عن العمل، لأسباب منها الدمار والأضرار. ومن المرجح أن يؤكد العديد من الأعضاء على ضرورة ضمان المساءلة والعدالة لضحايا العنف. وقد يدعوون أيضًا الأطراف المتحاربة إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي والالتزام بالالتزامات المنصوص عليها في اتفاق 11 مايو 2023.ويقدم بوبي تحديثًا عن الجهود الأخيرة لإنهاء الصراع. وفي الأسابيع الأخيرة، أجرى المبعوث الشخصي للأمين العام للسودان رمطان لعمامرة سلسلة من المشاورات مع مجموعة واسعة من أصحاب المصلحة المدنيين لتعزيز جهود السلام. وزار لعمامرة بورتسودان في الفترة من 22 إلى 24 ديسمبر 2024، حيث التقى بكبار المسؤولين السودانيين، بما في ذلك الفريق أول عبد الفتاح البرهان، قائد القوات المسلحة السودانية، لمناقشة جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة. وخلال زيارته، التقى أيضًا مع العديد من كبار الدبلوماسيين من مختلف البلدان لمناقشة الدعم الإقليمي والدولي لعملية السلام. وفي 25 ديسمبر 2024، سافر لعمامرة إلى أديس أبابا حيث التقى بوفد من قوات الدعم السريع. وتمحورت المناقشات حول تنفيذ التوصيات الواردة في تقرير الأمين العام الصادر في 21 أكتوبر 2024 بشأن حماية المدنيين في السودان. و يسعى بعض الأعضاء للحصول على مزيد من المعلومات حول تعاملات لعمامرة الأخيرة مع الأطراف المتحاربة وتقييم الخطوات التالية المحتملة. وقد تسلط هذه اللقاءات الضوء أيضًا على أهمية المشاركة الدولية المستمرة بشأن السودان، بما في ذلك المناقشات رفيعة المستوى. وفي بيان صحفي صدر في 25 يناير، أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي عن خطط لعقد اجتماع لوزراء الخارجية لحشد الجهود الدولية من أجل إنهاء الصراع.

قد يثير فليتشر والعديد من الأعضاء مخاوف بشأن الهجمات الأخيرة على البنية التحتية المدنية وتأثيرها على المدنيين. أفاد بيان صحفي صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في 22 يناير عن سلسلة من الهجمات بطائرات بدون طيار استهدفت البنية التحتية الحيوية في شمال وشرق ووسط السودان، مما أدى إلى تعطيل الخدمات الأساسية. وشملت الهجمات ضربات على محطة كهرباء أم دباكر بالقرب من كوستي، وهي محطة كهرباء في الولاية الشمالية أدت إلى قطع الكهرباء والمياه عن دنقلا، ومنشأة سد جربة للطاقة الكهرومائية في ولاية كسلا، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن المستشفيات. واستهدفت ضربات إضافية محطات كهرباء في ولايتي القضارف وسنار. في الآونة الأخيرة، أدى الهجوم على سد مروي، أكبر سد في السودان، إلى انقطاع إمدادات المياه والكهرباء بشدة في ولايات الخرطوم والشمالية ونهر النيل.

ويتفاوض أعضاء المجلس حاليًا بشأن مسودة بيان صحفي صادر عن المملكة المتحدة، والذي يدين، من بين أمور أخرى، اعتداءات قوات الدعم السريع المستمرة والمتصاعدة على الفاشر والهجوم المبلغ عنه على المستشفى السعودي التعليمي في المدينة. و مسودة النص مفتوحة للتعليقات .

وفي الأشهر الأخيرة، ومع تعثر جهود الوساطة، ركز أعضاء المجلس على حماية المدنيين وسط تدهور الأوضاع الأمنية. وفي نوفمبر 2024، نظروا في مشروع قرار شاركت في صياغته المملكة المتحدة وسيراليون، والذي يهدف إلى تعزيز تدابير حماية المدنيين في السودان. واستخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) ضد القرار، بسبب مخاوف بشأن تقويض سيادة السودان. وربما لا تزال المناقشات حول إحياء هذه الجهود تجري بهدوء، ولكن لم يتم اتخاذ أي إجراء ملموس حتى الآن. ويؤكد بعض الأعضاء على ضرورة تعزيز الجهود الرامية إلى حماية المدنيين.

تصاعد الخلافات داخل “تقدم” ونائب الرئيس :نرفض أي محاولات لفرض أمر واقع دون الرجوع إلى كافة الشركاء

تصاعد الخلافات داخل “تقدم” ونائب الرئيس :نرفض أي محاولات لفرض أمر واقع دون الرجوع إلى كافة الشركاء

يوغندا:السودانية نيوز

تصاعد الخلافات بين مكونات “تقدم” الداعية لتشكيل حكومة السلام والمجموعة الرافضة .

واتهم نائب رئيس تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) دكتور الهادي ادريس في بيان ان المجموعة الرافضة ، تريد فرض أجندات معينة، ولا تمثل الإرادة الجماعية للتحالف

بينما اصدر الناطق باسم “تقدم” بكري الجاك ، قال في بيان (ان الآلية السياسية  وافقت في آخر اجتماع لها على فك الارتباط بين الكيانات والأفراد الذين يصرون على المضي في تشكيل الحكومة، وبين الكيانات والأفراد المتمسكين بعدم تشكيل أي حكومة بصورة منفردة أو مع أي من أطراف القتال.

وقال نائب تنسيقية “تقدم” دكتور الهادي ادريس ، أن البيان الذي تم تداوله باسم الناطق الرسمي لا يعبر عن الموقف الرسمي لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم). لم يتم الاتفاق على هذا البيان من قبل أي من هيئات التنسيقية المعتمدة، ولم يجرِ التوافق عليه داخل الأطر التنظيمية المعروفة.

وشدد دكتور الهادي ادريس ،أن تنسيقية “تقدم” لم تتخذ بعد أي قرار بشأن مسألة تشكيل الحكومة، وأن هذا الموضوع لا يزال قيد النقاش بين جميع الأطراف. وتابع (أي تصريحات متسرعة تصدر خارج السياق التنظيمي هي محاولات غير مسؤولة لفرض أجندات معينة، ولا تمثل الإرادة الجماعية للتحالف.

وقال (إننا نرى في هذا التصريح المتعجل محاولةً لخلق انقسام داخل التنسيقية، وهو أمر نرفضه بشدة. تحالف “تقدم” تأسس على أسس التوافق السياسي بين مؤسسيه، وهم وحدهم من يملكون حق تقرير مصيره. لا يمكن لأي طرف منفرد أن يقرر مصير التنسيقية أو يصدر قرارات مصيرية دون موافقة الجميع. واردف (إننا نرفض أي محاولات لفرض أمر واقع دون الرجوع إلى كافة الشركاء،

ونوجه كل الاجهزة الرسمية لتقدم بالالتزام بخط الآلية السياسية المكونة من الهيئة القيادية وعدم الرجوع إلى وسائل الإعلام لتعميق الخلاف بين قوي الثورة والتغيير.

 وسنواجه ذلك بكل حزم ومسؤولية.

الدكتور الهادي ادريس يحي.

الجميل الفاضل يكتب :عين علي الحرب لقد أتلفتم أعصاب الجبال، يا هؤلاء؟!

0

الجميل الفاضل يكتب :عين علي الحرب لقد أتلفتم أعصاب الجبال، يا هؤلاء؟!

أعترف أن قلبي لا يقوي، وأن عيناي الغائرتان تهربان علي ضعفهما، من شاشة هاتفي الذي تواطأ ضدي مع قتلة أوباش، يتبارون ليل نهار في نقل صور فظيعة جدا الي دماغي الصغير، الذي كاد أن ينفجر من هول ما يري يوميا.
لا أدري هل ما يجري في السودان الآن، هو حرب كسائر الحروب الأخري التي دأبنا نراها علي شاشات التلفزة، الشغوفة والمغرمة، بنقل كوارث الحروب ومآسي الشعوب، الي مخادعنا وغرف نومنا، لكي تختبر صبرنا أو ربما ضمائرنا البالية، او حتي لتطير فرص النوم الضئيلة المتبقية من علي محاجرنا المرهقة.
بيد أني من هول ما أري، أكاد لا أصدق، بأن من أراهم يشحذون المدي لذبح ضحاياهم كالخراف، أو من هم يفلقون “بسواطير كبيرة” رؤوس قتلاهم الي نصفين أو أكثر، قبل أن يحرقون ما تبقي من أشلائهم التي مزقها موازرا وابل من الرصاص.
الواقع أن “الإخوان المسلمين” في السودان، قد بلغوا شأوا بعيدا، ليس في قتل وإبادة الناس، في دارفور أو في جنوب السودان، والمنطقتين المجاورتين له، جبال النوبة والنيل الأزرق، والشرق والشمال، في مجازر ومذابح إمتدت لنحو ثلاثة عقود ونصف، بل أتصور ان هذا العقل الإخواني الجهنمي، قد تفوق هذه المرة علي كل سوء الظن العريض تماما، بما أنتجه من صور ومظاهر للتلذذ بالقتل من شأنها أن تتلف أعصاب حتي الجبال، لو أن للجبال أعصابا.
علي أية حال يبدو من واقع التجربة، أن الدين عند “الأخوان المسلمين”، هو “العنف”، فمن بزهم بعنف زائد، قد تفوق عليهم في “إخوانيته”، لا محالة.
وللحقيقة فإن دين “الإخوان” هو بالضبط معكوس دين الإسلام الذي نعرفه، ذلك الإسلام الذي لخصه الفقيه إبن القيم بقوله: “الدين كله خلق، فمن فاقك في الخلق، فقد فاقك في الدين”.
ذلك هو الدين الذي مدح رب الناس، نبي الإسلام لأجله، بوصف جامع، قائلا: “وإنك لعلي خلق عظيم”.
وهو الدين الذي لخص النبي الكريم (ص) مهمته فيه، بقوله: “إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق”.
فما هي علاقة هؤلاء الذين تراهم في مقاطع الفيديو، قد إزدادوا حماسا، كلما شمروا عن ساعد للقتل ذبحا أو حرقا، أو بغير ذلك من أساليب قتل تفتقت عنها العبقرية الإخوانية، التي أبدعت صنوفا شتي من صيغ القتل غير الرحيم.
يزعمون بها تقربا الي الله زلفي، تقربا، يرفع قتلاهم الي الجنة، ويرمي بقتلي غيرهم في النار.
فيما يرسم رسول الإسلام (ص) خارطة مضيئة للطريق الي الجنة، قائلا: ما من شيء أثقل في الميزان من حسن الخلق، وإن أكثر ما يدخل الناس الجنة، هو أيضا تقوي الله، وهو كذلك حسن الخلق.

مطالبات لمجلس الأمن بتوسيع اختصاص المحكمة الجنائية الدولية في السودان .. !!

مطالبات لمجلس الأمن بتوسيع اختصاص المحكمة الجنائية الدولية في السودان .. !!

تقرير: معركة المحكمة الجنائية الدولية مع حرب السودان

وكالات: السودانية نيوز
طالبت منظمات حقوقية، الخميس، مجلس الأمن الدولي بتوسيع اختصاص المحكمة الجنائية الدولية ليشمل جميع الجرائم المرتكبة في السودان، ومحاسبة المسؤولين عنها بما في ذلك القيادات العسكرية والسياسية.

وقالت إن أي تأخير في توسيع اختصاص المحكمة الجنائية الدولية، ومحاسبة المسؤولين عن الحرب في السودان، لن يؤدي إلا إلى تشجيع المزيد من الفظائع وتقويض ركائز العدالة الدولية، وترسيخ لحيل الإفلات من العقاب، التي ظل يمارسها نظام الحركة الإسلامية الإرهابية في السودان، منذ العام 1989 وحتى الآن.

وأدانت مجموعة “محامو الطوارئ” الحقوقية، تصريحات مندوب السودان بمجلس الأمن الدولي التي قال: فيها إن السلطات لا تستطيع الوصول إلى البشير، وبقية المطلوبين للمحكمة الدولية، بسبب اتلاف قوات الدعم السريع الأدلة والسجلات.

واعتبرت المنظمة الحقوقية أن تصريحات المندوب السوداني، تشكل محاولة مكشوفة للتنصل من المسؤولية وتعكس تواطؤ الحكومة في سياسة الإفلات من العقاب.

وقالت في بيان لها إن “التصريحات ليست سوى ذريعة، لعرقلة سير العدالة وتهرب حكومة الأمر الواقع من التزاماتها الدولية تجاه الضحايا والمجتمع الدولي”.

وأوضح البيان أن السودان يشهد تصعيداً غير مسبوق في جرائم الحرب والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، مؤكداً ارتكاب جرائم واسعة النطاق شملت القصف العشوائي للأحياء السكنية واستخدام الأسلحة الثقيلة في مناطق مكتظة بالسكان والتهجير القسري لمئات الآلاف من المدنيين مما أدى إلى أزمة إنسانية خانقة.

وشملت الجرائم أيضا الاغتصاب الجماعي، والعنف الجنسي، كأسلوب ممنهج لإرهاب المدنيين، ونهب الممتلكات العامة والخاصة، وتدمير البنية التحتية بشكل متعمد، بجانب عمليات تصفية عرقية، واعتقالات تعسفية واسعة النطاق، طالت المدنيين الأبرياء، واستهداف العاملين في المجال الإنساني ومنظمات الإغاثة الدولية، وفق البيان.

وأضاف أن “ما يشهده السودان اليوم ليس مجرد انتهاكات معزولة بل حملة منظمة تستهدف المدنيين بشكل ممنهج، ما يعزز الحاجة إلى تحرك دولي عاجل لوضع حد لهذه الجرائم ومنع المزيد من الانهيار في الوضع الإنساني”.

وأكد البيان أن الجرائم التي تُرتكب في السودان ذات طابع ممنهج ومنظم تتحمل مسؤوليتها قيادات القوات المسلحة السودانية، وقوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معهما، معتبراً ذلك “انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني”.

وتابع “عليه نطالب بتحرك فوري من مجلس الأمن الدولي لتوسيع اختصاص المحكمة الجنائية الدولية، ليشمل جميع الجرائم المرتكبة في السودان، منذ بدء النزاع ومحاسبة جميع المسؤولين عنها بما في ذلك القيادات العسكرية والسياسية دون أي استثناءات.

وفرض مزيداً من الضغوط الدولية على حكومة الأمر الواقع لضمان تعاونها الكامل مع المحكمة الجنائية الدولية”.

وأكد أن الفشل في التحرك بحزم ضد مرتكبي هذه الجرائم سيُنظر إليه على أنه تواطؤ في ترسيخ سياسة الإفلات من العقاب المتبعة طيلة 35 عاماً السابقة في السودان.

حرب السودان.. تحرير أم إبادة باسم التنظيمات الإسلامية؟

حرب السودان.. تحرير أم إبادة باسم التنظيمات الإسلامية؟

تقرير:السودانية نيوز
مع استمرار الحرب في السودان واقترابها من العام الثاني.. بدأ جلياً حجم الدمار الهائل والانتهاكات الواسعة التي عاش جحيمها المدنيون.. وخلال هذا الأسبوع أعلن الجيش السوداني “فك الحصار” الذي كانت تفرضه “قوات الدعم السريع” منذ أكثر من عام ونصف العام، على مقر القيادة العامة، بالإضافة إلى استعادة السيطرة على مصفاة الجيلي للبترول، كما سبقها بالإعلان عن تحرير مدينة ود مدني وسط البلاد، وبالتزامن مع ذلك بدأت تطفو على سطح الأحداث الانتهاكات الفظيعة التي ارتكبتها المليشيات المتحالفة مع الجيش..
مليشيات الإخوان
من أبرز المليشيات التي استعان بها الجيش ما يسمى بلواء البراء بن مالك، وهي كتيبة إسلامية مسلحة من الشباب الذين كان يستخدمهم النظام السابق، ويعود انخراط الحركات الإسلامية في الجيش إلى مطلع التسعينيات، وكثيراً ما تم عزل المعارضين المشتبه بهم أو إعدامهم، وتعرف هذه الكيانات أيضاً باسم كتائب الظل..

معركة تحرير الخرطوم ..
في أحدث مقاطع مصورة تداولها ناشطون جرت اعدامات ميدانية نفذتها قوات مايسمى (العمل الخاص) في مدينة الجيلي شمال الخرطوم ، حيث يتم اعتقال المواطنين على حسب الهوية العرقية واتهامهم بالتعاون مع الدعم السريع ..
ويتم تنفيذ هذه الاعدامات في الشوارع وسط حضور وتصفيق المواطنين ويتم تصويرها ونشرها في مواقع التواصل الاجتماعي لإثارة الخوف والذعر بين المواطنين .. ومعظم ضحايا هذا النوع من الجرائم تتم الوشاية بهم بسبب خلافات قديمة، أو ينتمون إلى قوى الثورة التي شاركت في إسقاط نظام البشير .. وتتمتع هذه القوات بحصانة وبحماية الجيش نفسه لكونها تنتمى للإسلاميين الذين دربوا عناصرها لحماية النظام السابق..

أحداث ود مدني
مع دخول الجيش إلى مدينة ود مدني أظهرت مقاطع مصورة تداولها ناشطون إلقاء أفراد من كتيبة البراء، أحد الشباب من أعلى جسور المدينة، وإطلاق الرصاص عليه قبل وصوله إلى مياه النهر، وتصفيه شاب آخر بعد أن أحاط به أفراد مسلحون وسط الدماء التي تسيل من وجهه ليتهموه بالتعاون مع الدعم السريع، كما بين مقاطع أخرى اقتحام مجموعة من أفراد الكتائب الإسلامية منزل سيدة أربعينية تدعى “مريومة”، وجرى تعنيفها وضربها ومن ثم أفادت أسرتها بإخفائها قسريا.
تصفيات جماعية
لم تتوقف انتهاكات ولاية الجزيرة عند الجرائم الموجهة ضد الأفراد بل امتدت لجرائم جماعية بتصفية ما يسمى بسكان “الكنابي” وهم أقليات تعمل في مشروع الجزيرة الزراعي، استوطنوا في الولاية منذ سنوات.. فيما طالت التصفيات مواطنين من دولة جنوب السودان لتتسارع وتيرة الاحتجاجات الرسمية والشعبية المنددة بهذه الجرائم في البلد الجار الذي انفصل عن السودان في العام 2011، وهو ما دعا منظمات حقوق الإنسان لتوجيه التهمة مباشرة إلى الجيش، الذي سارع قائده البرهان لتشكيل لجنة لتقصي الحقائق لامتصاص غضب الشارع السوداني، ودفع الاتهامات التي ساقتها المنظمات الحقوقية..
عقوبات دولية
بالتزامن مع الأحداث المتسارعة في حرب السودان أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات على قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، بسبب اختيار الحرب على المفاوضات لإنهاء الصراع الذي أودى بحياة عشرات الآلاف من السودانيين، ودفع الملايين إلى النزوح من ديارهم..
الجنائية الدولية
تحركات دولية أخرى للمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان أمام مجلس الأمن الدولي، بشأن جرائم الحرب في دافور الممتدة منذ نظام الإسلاميين مطلع التسعينيات، مبيناً أن جيلاً جديداً من السودانيين سيعاني من الجحيم نفسه الذي عاشه سكان دارفور خلال الحرب الأهلية، وأكد خان أن المحكمة لم تتمكن من تنفيذ أوامر الاعتقال بحق العديد من الأشخاص المتهمين بارتكاب تلك الجرائم، ومن بينهم الرئيس السابق عمر البشير، وأحمد هارون، الوزير السابق المطلوب منذ العام 2007 بتهم تتعلق بجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، مشيراً إلى أنه أبلغ الحكومة السودانية بذلك.


تساؤلات السودانيين
ويتساءل السودانيون حول مصيرهم وإلى أين تمضي الحرب في بلادهم مع تجدد الانتهاكات وازدياد جرائم الحرب المروّعة؟؟ وهل هي حرب تحرير أم إبادة يمارسها النظام السابق بحقه عقاباً على ثورة ديسمبر 2018 التي أنهت ديكتاتورية السنوات الثلاثين.

أفراد من الجيش السوداني يغتالون ابن الصحفي أحمد الأمين بمدينة بحري

أفراد من الجيش السوداني يغتالون ابن الصحفي أحمد الأمين بمدينة بحري

خاص: السودانية نيوز
اغتال أفراد من الجيش والكتائب الإسلامية، أمس ابن الزميل الصحفي أحمد الأمين، بطلقة في رأسه بحي الشعبية جنوب بقالة الأسد أثناء عودته بدراجته الهوائية إلى منزله بديون بحري
وقال الصحفي أحمد الأمين “للسودانية نيوز” إن الجيش ،اغتال ابنه غسان أحمد الأمين صباح أمس بطلقة في الرأس ،وتم دفنه على عجل دون إخطار أسرته رغم أنه يحمل زواج سفره وهاتفه الجوال
وروي الزميل الصحفي  احمد الامين “للسودانية نيوز” وهو لا يملك نفسه في حالة صدمة أنه لم يستطع إبلاغ والدة غسان، التي تحب ولدها، وأضاف ليس لدى عزاء الآن، وأضاف الزميل “للسودانية نيوز” ليس لدى ما أقوله وإنه مريض أجري عدد من العمليات في مصر، وحتى الآن لم يستطع الدخول إلى بحري، وتابع ابني غسان ذهب إلى أقربائه بعجلته وأثناء العودة تعرض ابني غسان إلى إطلاق نار في رأسه

الجيش ومليشياته الإرهابية يرتكب جرائم ذبح وقتل بشعة بالخرطوم بطريقة نازية ..

الجيش ومليشياته الإرهابية يرتكب جرائم ذبح وقتل بشعة بالخرطوم بطريقة نازية ..

الخرطوم : السودانية نيوز
ارتكب عدد من أفراد الجيش والحركات المسلحة التابعة له، وكتائب البراء الإرهابية (داعش) مجازر بشعة بولاية الخرطوم، خاصة في مدينة بحري، وأم درمان، أمس حيث قام افراد من هذه القوات، وبطريقة منهجية داعشية، وعلى مرأى عدد من المواطنين، بتهشم رأس مواطن أعزل ويذبحونه ويطلقون عليه وابل من الرصاص، وهم يطلقون مرددين صيحات “الله اكبر”، بطريقة هيستيريا ويوثقون الجريمة البشعة بهواتفهم الجوالة، بغرض إرهاب المواطنين العزل.

وقد ادانت عدد من التنظيمات السياسية، ومنظمات حقوقية، هذه الممارسات الإجرامية والارهابية هذه الجرائم والقتل خارج اطار القانون، والتي عجزت أجهزة العدالة، من شرطة ونيابة من التعامل حيالها، رغم إدعاء مسؤوليها تعاملهم المهني مع الجرائم ومنهم النائب العام، ذات نفسه الذي قام بتقييد بلاغات، ضد قادة سياسيين في (تقدم) منهم رئيس وزراء الفترة الانتقالية المنقلب عليه المكون العسكري في مجلس السيادة ” قوات الجيش + قوات الدعم السريع” دكتور عبد الله حمدوك، في 25 أكتوبر 2021. مما يدعو للعجب!.

قال أحد منفذي الجريمة الداعشية في مقطع تلفزيوني، ان المرحلة الثانية من عمليات الذبح انطلقت، محذراً أهالي منطقة الحاج يوسف بمحلية شرق النيل.

.

واطلق هذه التحذيرات الداعشية الإرهابية في وجود ومباركة عدد من ضباط الجيش السوداني، الذين يؤيدون ما تقوم به مليشيات البراء الداعشية التابعة للحركة الإسلامية الإرهابية، الراعي الرسمي لهذه الحرب والتابع لها الجيش نفسه، مما يؤكد أن هذه الجرائم مخطط لها بصورة منهجية من قبل قيادة الحركة الإسلامية الإرهابية التي تقود الجيش وتسير البرهان غير مخير

وبسبب هذه الجرائم والانتهاكات الجسيمة ضد الإنسانية بمنهجية، من الجيش والمليشيات المساندة له، فرضت الولايات المتحدة الأمريكية، والإتحاد الأوروبي عقوبات اقتصادية ضد قائد قائد القوات الجوية، ومدير الاستخبارات العسكرية في الجيش السوداني، ومن ثم أخيراً ضد قائد عام الجيش الفريق البرهان نفسه عقوبات اقتصادية.

وادانت قوات الدعم السريع هذه الجرائم والانتهاكات الجسيمة ضد الإنسانية، في بيان لها حصلت “السودانية نيوز” على نسخة منه. أدانة ارتكاب مليشيات الجيش، وكتائب البراء الداعشية الإرهابية لهذه الجرائم المنهجية البشعة، بتهشيم رأس مواطن بطريقة وحشية قبل إعدامه بوابل من الأعيرة النارية بطريقة نازية.

وأظهر مقطع فيديو صادم، مجموعة مسلحة من الجيش وكتائب الحركة الإسلامية الإرهابية، وهم يسحبون شاباً أعزل على شارع الأسفلت، ومن ثم قام أحدهم بشج رأسه بـ ” السواطير والسكاكين” وأطلقوا عليه وابلاً من الرصاص، وتركوه غارقاً في دمائه جثة هامدة.

إن هذه الجرائم الإرهابية تضاف إلى ملف سجل الحركة الإسلامية الإرهابية ومجازرها المتكررة المرتكبة بحق أبناء الشعب السوداني، وجيشها المعتاد على مثل هذه الجرائم والافلات من العقاب، الشيء الذي اوصل قائده الأعلى والعام المخلوع المشير عمر البشير، “المدان بالفساد المالي، والهارب من سجن كوبر، ومخفي نفسه مختبئاً من المحكمة الجنائية الدولية، مطلوب القبض عليه بمذكرة حمراء لارتكابه جرائم حرب، وتطهير عرقي وإبادة جماعية.

وايضاً بمعيته مطلوباً لدى المحكمة الجنائية الدولية، وزير دفاعه الفريق عبد الرحيم محمد حسين لإرتكابه جرائم حرب، إلى جانب احمد محمد هارون الهارب من سجن كوبر، رئيس حزب المؤتمر الوطني المنحل الذي يقود هذه الحرب.

أضاف البيان إذ تستنكر قوات الدعم السريع هذه الجرائم تدعو المجتمع الدولي ومنظماته الحقوقية والإنسانية، لتحمل مسؤولياتها تجاه المدنيين،.

وتصنيف مليشيات جيش الحركة الإسلامية بقيادة المُجرم البرهان كمجموعات إرهابية.

الرحمة والمغفرة لشهدائنا الأبرار الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع

وقال مستشار الدعم السريع طبيق في تغريدة (الجيش العنصري بقيادة البرهان وكتائب البراء الإرهابية ومليشياته يواصلون في تصفية وقتل المدنيين في الطُرقات أمام مدنيين آخرين يكبرون ويفرحون لمشاهدة مثل هذه الجرائم الشنيعة