الأربعاء, سبتمبر 17, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 52

محامو الطوارئ يطالبون بإعادة توقيف عبد الرحيم محمد حسين وتسليم جميع المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية تحقيقًا للعدالة وإنصافًا للضحايا.

محامو الطوارئ يطالبون بإعادة توقيف عبد الرحيم محمد حسين وتسليم جميع المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية تحقيقًا للعدالة وإنصافًا للضحايا.

متابعات:السودانية نيوز
أصدرت منظمة محامو الطوارئ بيانًا ، بشأن إطلاق سراح الفريق أول عبد الرحيم محمد حسين، أحد أبرز رموز نظام الإنقاذ والمطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية.

وطالبت بإعادة توقيف عبد الرحيم محمد حسين وبقية المتهمين و استئناف محاكماتهم ، بجانب كشف ملابسات إطلاق سراحهم و محاسبة المتورطين في تعطيل العدالة، وتسليم جميع المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية تحقيقًا للعدالة وإنصافًا للضحايا.

واضاف البيان (بشأن إطلاق سراح عبد الرحيم محمد حسين من محامو الطوارئ أُطلق يوم أمس سراح الفريق أول عبد الرحيم محمد حسين، أحد أبرز رموز نظام الإنقاذ والمطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية، وتم نقله إلى منزله دون إعلان قضائي أو إجراء قانوني معلن. هذه الخطوة الصادمة تأتي في ظل غياب أي مسار عدلي واضح، وتعد مؤشرًا خطيرًا على استمرار الحماية السياسية لرموز النظام السابق وتعطيل العدالة. كان عبد الرحيم أحد المتهمين في قضية انقلاب 30 يونيو 1989 التي تنظر فيها المحكمة منذ عام 2020، إلى جانب 27 آخرين من كبار قادة النظام السابق، بينهم عمر البشير وعلي عثمان محمد طه ونافع علي نافع وأحمد هارون، وقد توقفت جلسات المحاكمة عقب اندلاع الحرب في أبريل 2023 دون قرار رسمي بإنهائها، رغم استمرار عمل المحاكم في ولايات عديدة.

خاطبه البشير تلفونيا :اختيار الهارب من المحكمة الجنائية أحمد هارون رئيساً للمؤتمر الوطني “المنحل” – كمال عمر : الانشقاق من مصلحة الشعب السوداني وإيقاف الحرب

بعد خروجهم من سجن كوبر، تلقى بعض المتهمين العلاج في مستشفى السلاح الطبي ثم ظلوا يتحركون بحرية دون أن يتم نقلهم إلى سجون في مناطق آمنة أو اتخاذ إجراءات تحفظية بحقهم. في المقابل، تواصل السلطات اعتقال المئات من المدنيين والنشطاء في العاصمة والولايات ويُزج بهم في السجون بتهم فضفاضة تتعلق بالتخابر أو التعاون مع الدعم السريع، وتُجرى لهم محاكمات يومية في ظروف قانونية وسياسية غير عادلة. هذا التناقض يكشف بوضوح عن سياسة انتقائية في تطبيق القانون، ويكرّس لانهيار مبدأ المساواة أمام العدالة، حيث يُترك المتهمون في جرائم انقلاب وجرائم دولية طلقاء، بينما يُحاكم الأبرياء في قضايا ذات طابع سياسي. السجون في الخرطوم قد عادت للعمل وتحتجز المئات من المتهمين، بعضهم صدرت بحقهم أحكام بالإعدام، في حين يظل المتهمون في انقلاب 89 ومن بينهم مطلوبون دوليون خارج إطار العدالة.
إلى جانب عبد الرحيم، لا يزال عدد من المتهمين في القضية مطلقي السراح دون مساءلة، ومن بينهم من هو مطلوب للمحكمة الجنائية الدولية مثل أحمد هارون، الذي سبق وأُعلن عن هروبه من سجن كوبر خلال الحرب وظهر مؤخرًا في مقابلة مع وكالة “رويترز”، وقد ورد في التقرير أنه يقيم في مدينة بورتسودان دون أن تُتخذ بحقه أي إجراءات توقيف أو تسليم. كما أن هؤلاء المتهمين يواجهون بلاغات جنائية أخرى داخل السودان تتعلق بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وجرائم قتل وتصفية وتعذيب وفساد مالي خلال فترات توليهم السلطة، ما يضاعف من مسؤوليتهم الجنائية ويجعل الإفراج عنهم مخالفة جسيمة للقانون ومساسًا خطيرًا بحقوق الضحايا. المحكمة الجنائية كانت قد أصدرت مذكرة توقيف بحق عبد الرحيم محمد حسين في مارس 2012 بناء على طلب من المدعية العامة في ديسمبر 2011، على خلفية اتهامه بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في دارفور أثناء توليه وزارتي الداخلية والدفاع. ورغم تعهد الحكومة السودانية السابقة بالتعاون مع المحكمة، فإن إطلاق سراحه دون إجراءات رسمية يمثل تحديًا لالتزامات السودان الدولية ويقوض فرص العدالة الانتقالية ويبعث برسائل خطيرة بشأن الإفلات من العقاب.
نطالب بإعادة توقيف عبد الرحيم محمد حسين وبقية المتهمين واستئناف محاكماتهم وكشف ملابسات إطلاق سراحهم ومحاسبة المتورطين في تعطيل العدالة. كما نطالب بالإفراج عن المعتقلين تعسفيًا ووقف المحاكمات الجائرة وضمان استقلال القضاء وتسليم جميع المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية تحقيقًا للعدالة وإنصافًا للضحايا.

تحويل قائد جماعة البراء بن مالك الارهابية الي النيابة المصرية لاتهامه بتوريد أسلحة لجماعة (حسم) 

تحويل قائد جماعة البراء بن مالك الارهابية الي النيابة المصرية لاتهامه بتوريد أسلحة لجماعة (حسم) 

وكالات:السودانية نيوز

كشف مصدر أمني مصري رفيع، ان  قائد جماعة البراء بن مالك الارهابي المصباح ابو زيد طلحة اعتقل بسبب تورطه في توريد أسلحة لجماعة (حسم) الذراع العسكري لتنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي بغرض تنفيذ عمليات ارهابية في مصر.بجانب التخطيط لحملة تهديدات إعلامية وعسكرية ضد مصر عبر حركة “حسم” الإرهابية. وجاءت هذه المعلومات بعد رصد تحركات مشبوهة على الحدود السودانية المصرية.

قالت مصادر في العاصمة المصرية القاهرة، إن السلطات المصرية قررت تحويل قائد مليشيا البراء، المعتقل لديها إلى نيابة أمن الدولة.

وذكر المصدر أن غرف عمليات إعلامية تابعة للجيش السوداني تقوم بترويج مقاطع فيديو لحركة “حسم”. التي تعدها مصر جماعة إرهابية، بهدف زعزعة الأمن المصري.
وكشفت تقارير استخبارتية مصرية أن قائد مليشيا لواء البراء المتحالفة الجيش السوداني يتزعم عمليات تدريب وتسليح عناصر “حسم” في المناطق الحدودية بين السودان وليبيا

وأكدت المصادر إن قائد المليشيا التابعة للحركة الإسلامية السودانية الموقوف بالقاهرة منذ عدة أيام المصباح أبو زيد، سيتم التحقيق معه.

واوقف المصباح من قبل الأمن المصري بعد تحذيرات بسبب عقده اجتماعات موسعة مع مسؤولين كبار في الحركة الإسلامية وقادة أمن كبار في نظام البشير المعزول.

كما عقد المصباح سلسلة من الاجتماعات مع السفير السوداني في مصر عماد عدوي، وشخصيات من جنسيات أخرى لشراء معدات للمليشيا بحسب المصادر.

واقتيد المصباح، من مقر إقامته بمنطقة العجمي التابعة لمحافظة الإسكندرية، بعد أن اقتحمتها عناصر أمنية. وذكرت تقارير إن أحد المسؤولين في الجيش السوداني وراء اعتقال المصباح في القاهرة. بجانب عقد إجتماعات بشكل منتظم مع بعض قيادات الحركة الإسلامية المقيمين من فترة طويلة في مصر بأحد شقق الدقي بالقاهرة.

استمرار تفشي الكوليرا في دارفور وإجمالي الحالات تصل الي 4,633 حالة، منها 217  وفاة.

استمرار تفشي الكوليرا في دارفور وإجمالي الحالات تصل الي 4,633 حالة، منها 217  وفاة.

متابعات:السودانية نيوز

يشهد تفشي الكوليرا في دارفور، وخاصةً في مخيمات طويلة وجبل مرة ونيالا، ارتفاعًا مُقلقًا في عدد الحالات اليومية المُسجلة في مراكز النزوح. ففي منطقة طويلة، تتركز معظم الحالات في المخيمات، بينما تتركز البقية في منطقة مارتال جنوب طويلة. وقد بلغ العدد التراكمي اليومي للحالات منذ تفشي المرض 3,321 حالة، منها 68 حالة وفاة. ويوجد حاليًا 143 حالة في مركز العزل الصحي. ومن بين الحالات الجديدة، تم إدخال 78 حالة اليوم.

وكشف الناطق باسم النازحين واللاجئين ، ادم رجال ، عن انتشار الوباء في مناطق جبل مرة في قولو، حيث بلغ العدد التراكمي اليومي للحالات 553 حالة، منها 45 حالة وفاة؛ وفي جلدو، حيث بلغ العدد التراكمي اليومي 50 حالة، منها 7 حالات وفاة. كما سُجلت ثلاث حالات في نيرتيتي.

بلغ إجمالي الحالات اليومية في مخيم كلمة 435 حالة، منها 45 حالة وفاة. وبلغ إجمالي الحالات اليومية في مخيم عطاش 190 حالة، منها 48 حالة وفاة، وفي مخيم دريج 81 حالة، منها 4 وفيات، بالإضافة إلى الحالات المسجلة في مخيم السلام.

وتجاوز إجمالي الحالات اليومية منذ تفشي المرض في دارفور 4,633 حالة، منها 217 حالة وفاة.

الطيران المدني :السلطات الإماراتية منعت شركات الطيران السودانية من الهبوط في مطاراتها.

الطيران المدني :السلطات الإماراتية منعت شركات الطيران السودانية من الهبوط في مطاراتها.

متابعات:السودانية نيوز

قالت سلطة الطيران المدني وشركات الطيران السودانية ، انها فوجئت بمنع السلطات الإماراتية لشركات الطيران السودانية من الهبوط في المطارات الإماراتية.

وقالت في بيان (فوجئت سلطة الطيران المدني وشركات الطيران السودانية بمنع السلطات بدولة الامارات العربية المتحدة شركات الطيران السودانية من الهبوط في المطارات الاماراتية كما قامت بمنع إقلاع طائرة إحدى شركات الطيران السودانيه من مطار ابو ظبي”.

وكشفت في بيان انها تتابع هذه التطورات مع الجهات المعنية كما أنها تتابع مع شركات الطيران إعادة برمجة حجوزات الركاب المغادرين والقادمين من دولة الامارات العربيه المتحدة”.

وقالت مصادر “للسودانية نيوز” انه تم إرجاع المسافرين الذاهبين للإمارات من مطار بورتسودان، كما تم إرجاع المسافرين القادمين للسودان من مطار دبي. اردف (تصعيد كبير بين الإمارات والسودان .. حيث قامت الإمارات بمنع جميع شركات الطيران السودانية من إستخدام مطاراتها، وتم إرجاع المسافرين الذاهبين للإمارات من مطار بورتسودان، كما تم إرجاع المسافرين القادمين للسودان من مطار دبي بدولة الإمارات. كما تم إلغاء كل الرحلات من بورتسودان إلى دبي عبر شركتي تاركو وبدر إلى حين إشعار آخر، حيث وصل ركاب طائرة تاركو إلى صالة المغادرة وقامو بإجراءات الخروج ليتم إعادتهم إلى الصالة وعمل الدخول مجددا.

هذا التصعيد الدبلوماسي أدى إلى إعادة ركاب طائرة تاركو الذين كانوا قد أكملوا إجراءات الخروج، حيث تم إعادتهم مجددًا إلى صالة المغادرة.

وسبق ان قالت الخارجية الإماراتية إن(ما يسمى) سلطة بورتسودان لاتُمثل الحكومة الشرعية للسودان ،، ودعت المجتمع الدولي لتكثيف جهوده لدعم عملية سياسية يقودها المدنيون مؤكدة دعمها كل الجهود الرامية لوقف إطلاق النار فوراً

واعربت دولة الإمارات عن رفضها القاطع للمزاعم والاتهامات الباطلة التي وردت في البيان الصادر عن سلطة بورتسودان، والتي ادعت زوراً تورط دولة الإمارات في النزاع الدائر في السودان، عبر دعم مزعوم لجهات أو عناصر مسلحة.

وشددت أن هذه الادعاءات، التي تفتقر إلى أي دليل، لا تعدو كونها مناورات إعلامية هزيلة تهدف إلى تشتيت الانتباه عن مسؤولية هذه السلطة المباشرة في إطالة أمد هذه الحرب الأهلية التي امتدت إلى أكثر من عامين وإفشال كافة الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق السلام في السودان.

ندرة في السلع الضرورية وإرتفاع حاد في الأسعار تُفاقم معاناة المواطنين في الفاشر

ندرة في السلع الضرورية وإرتفاع حاد في الأسعار تُفاقم معاناة المواطنين في الفاشر

كتب:حسين سعد
تشهد مدينة الفاشر، حاضرة ولاية شمال دارفور، ارتفاعاً غير مسبوق في أسعار السلع الأساسية، وسط ندرة حادة في المواد الغذائية والدوائية، مما فاقم من الأوضاع المعيشية الصعبة للسكان في ظل الحرب المستمرة والإنهيار الإقتصادي المتصاعد، وقال مواطنون في حديثهم مع (سودانس ريبورتس ) إن أسعار المواد الإستهلاكية ارتفعت بنسبة كبيرة ، وسط إختفاء شبه تام لبعض السلع من الأسواق، وأرجع بعض التجار في الفاشر إرتفاع الأسعار وشح الحصول علي السلع الإستهلاكية إلى صعوبات الوصول إلى المدينة بسبب الحصار المفروض على الطرق البرية، وتعطل الإمدادات من الولايات الأخرى، بالإضافة إلى شح السيولة وغياب الرقابة الحكومية، وأضافوا : نضطر لشراء السلع من مناطق بعيدة بأسعار مضاعفة، وبتكلفة نقل مرتفعة جداً، مما ينعكس على أسعار البيع للمواطنين، وفي ظل إستمرار الأزمة، تعاني شريحة واسعة من السكان، خاصة الأسر النازحة والفقيرة، من انعدام الأمن الغذائي ونقص الخدمات الصحية، في وقتٍ يشهد فيه الوضع الإنساني في دارفور تدهوراً خطيراً.
من جهته قال الاستاذ محمد بدوي / الحقوقي والباحث بالمركز الافريقي لدراسات العدالة والسلام، في حديثه مع (سودانس ريبورتس ) إن سعر كيلة الدخن بلغ (81) الف جنيه نقداً، ومبلغ (140) ألف جنيه عبر بنكك ، والسكر (45) الف جنيه نقداً ، ومبلغ (90) ألف جنيه للكيلو ، بينما بلغ سعر ملح الطعام للكيلو (18) ألف جنيه نقداً ومبلغ (315) ألف جنيه عبر بنكك ، والدقيق مبلغ (80) ألف جنيه نقداً ومبلغ (120) ألف جنيه عبر بنكك، الجدير بالذكر إن برنامج الأغذية العالمي كان قد قال أن العائلات العالقة في الفاشر –عاصمة الولاية المحاصرة – تواجه خطر الموت جوعاً فالمدينة معزولة عن وصول المساعدات الإنسانية، مما يترك السكان المتبقين دون خيار سوى الاعتماد على ما تبقى لديهم من إمدادات محدودة من أجل البقاء على قيد الحياة.

وقال البرنامج في بيان صحفي له أطلع عليه (سودانس ريبورتس) إنه لم يتمكن البرنامج من إيصال المساعدات الغذائية إلى الفاشر برًا على مدار أكثر من عام، فجميع الطرق المؤدية إلى المدينة مقطوعة، ويواصل البرنامج تقديم الدعم النقدي الرقمي لنحو 250,000 شخص داخل المدينة.، حيث يمكنهم استخدامه لشراء أي طعام لا يزال متوفرًا في الأسواق. يذكر إن (سودانس ريبورتس) سوف تنشر تقرير بعنوان :من طعام المواشي إلي طعام البشر :الفاشر تتلوي من الجوع

اتفاق بين لجنة امن ولاية جنوب دارفور ووزارة الصحة علي اطلاق حملة لنظافة مدينة نيالا.

اتفاق بين لجنة امن ولاية جنوب دارفور ووزارة الصحة علي اطلاق حملة لنظافة مدينة نيالا.

نيالا: عبدالله اسحق محمد نيل.

اتفقت لجنة امن ولاية جنوب دارفور ووزارة الصحة برئاسة رئيس الادارة المدنية الضابط الاداري يوسف إدريس يوسف علي تذليل كافة العقبات وتحسين البيئة ومكافحة كل النواقل وتوفير الدعم للكوادر الطبية .

وقال رئيس الادارة المدنية ورئيس لجنة امن الولايه في تصريحات صحفية بمستشفي نيالا التعليمي اننا كلجنة امن اتفقنا مع العاملين في الحقل الصحي علي بوزارة الصحة علي اطلاق حملة مشتركة بالتعاون مع الاجهزة لمكافحة مرض الكوليرا والنواقل وتنظيف كل المدينة
من جانبة اكد قائد القيادة المتقدمة العميد الركن ابشر جبريل بلايل انطلاق حملة نظافة مدينه نيالا ستكون بالتعاون مع جميع المكونات المجتمعية والقوات النظامية وشدد ابشر علي ضرورة تهيئة البيئة في العاصمة الادارية السودان بشطل يجعلها اكثر تنظيما لاستقبال ضيوف البلاد
الي ذلك رحب مدير عام وزارة الصحة الدكتور مصطفي البرمكي بمخرجات الاجتماع المشتركة مع لجنة امن الولايه لافتا ان الاجتماع ساعدنا في ازالة كثير من المعوقات وفتح صفحة جديدة لاحتواء الظروف الصعبة التي كان يعاني الاطباء موضحا ان الاجتماع ساعدنا علي وضع استراتيجية لمكافحة الامراض واحتواء التزايد المستمر الكوليرا.
من الي ذلك إبدي المدير التنفيذي لمحلية نيالا جنوب الضابط الاداري جبريل عيسي ارتياحه إتجاه مخرجات اجتماع لحمة لكن الولاية بادارة وزارة الصحة ةومخرجات الاجتماع وشدد تضافر الجهود لتهيئة كل مدينة نيالا بشكل يجعلها اكثر جازبية ومكافحة ومحاربة الظواهر السالبة واشاد جبريل بجهود لجنة امن الولايه والاجهزة الأمنية في حسم كل الظواهر السالبة ومحاربة المتفلتين مؤكدا ان مدينة نيالا واحدة من اكثر المدن الامنة بالسودان ودعا جبريل كل المواطنيين والمستثمرين بالعودة والاستعمار في مدينه نيالا موضحا ان مدينة نيالا الآن أصبحت العاصمة الادارية للسودان وستكون فيها فرص كبيرة للاستثمار بكل انواعة

هدف إيكونجو المتأخر يمنح الكونغو نقطة أمام السودان

0
هدف إيكونجو المتأخر يمنح الكونغو نقطة أمام السودان
وكالات/ السودانية نيوز
تعادل منتخبنا الوطني مع نظيره الكونغولي بهدف لكل في المباراة الافتتاحية للمجموعة الرابعة لبطولة كأس الأمم الأفريقية للمحليين 2024 على ملعب أمان مساء الثلاثاء، حيث اكتفى كل فريق بنقطة واحدة في سعيه للتأهل إلى مرحلة خروج المغلوب.
وشهدت البطولة التي تقام كل عامين، والمخصصة حصريا للاعبين الذين يمارسون نشاطهم في الدوريات الأفريقية المحلية، أول لقاء على الإطلاق بين الكونغو والسودان شهد الدراما والكثافة والبطولات المتأخرة أمام حشد حيوي في زنجبار.
وتقدم موسى حسين “كانتي” للسودان في الدقيقة 29، قبل أن يسجل كارلي إيكونجو هدف التعادل للكونغو في الدقيقة 86 لتبدأ الكونغو مشوارها الخامس في بطولة أمم أفريقيا للمحليين دون هزيمة.
وكان منتخب السودان هو الفريق الأكثر فاعلية في بداية المباراة، حيث اختبر حارس مرمى الكونغو أولريش سامبا بمجموعة من الكرات الثابتة والفرص الضائعة.
وأهدر صلاح عادل فرصة الهدف برأسية من مسافة قريبة في الدقيقة العاشرة، فيما قاد عبد الرؤوف يعقوب هجوم الفريق من وسط الملعب.
وجاء هدف الافتتاح عند مرور نصف ساعة من عمر اللقاء بعد ضغط متواصل من جانب المنتخب السوداني.
وشهد هدف حسين – وهو الأول له بعد تصدي سامبا له – انقضاض المهاجم على الكرة المرتدة ووضعها بهدوء في الزاوية السفلى من مسافة قريبة، ليضع السودان في المقدمة 1-0.
ردّ الكونغو عن طريق تشادراك أوسيبي وتشارلز أتيبو، وكان كلاهما قريبًا من التسجيل قبل الاستراحة. مع ذلك، عانى الشياطين الحمر من إيقاعهم في الشوط الأول، حيث كانوا متأخرين بنتيجة 1-0 مع نهاية الشوط الأول.
أجرى المدرب بارتيليمي نغاتسونو تغييرات في الشوط الثاني، حيث أدخل كارلي إيكونغو، وغريس مافونغو، وغريس نسيمي في تبديل ثلاثي عند مرور ساعة من اللعب. وساعدت هذه التغييرات القوية الكونغو على استعادة السيطرة.
وواصل السودان تشكيل خطورة على الهجمات المرتدة وكاد أن يضاعف تقدمه في الدقيقة 90+2 عندما تصدى سامبا ببراعة لضربة رأس من مازن سيمبو، ليظل الكونغو في المنافسة.
كان هذا التصدي حاسمًا. فبعد أربع دقائق فقط، سجّل الكونغو هدف التعادل. بعد ضغط متواصل وتبادل سريع للكرة داخل منطقة الجزاء السودانية، استغلّ إيكونغو كرةً طائشة وسددها بقوة من مسافة قريبة، مما أثار احتفالات جنونية بين مقاعد البدلاء الكونغوليين.
وانتهت المباراة بالتوتر والإثارة البدنية، حيث امتد الوقت بدل الضائع إلى عشر دقائق، وسط ضغط من الجانبين من أجل الفوز واشتعال الأعصاب بين الحين والآخر.
ومرة أخرى، جاء أولريش سامبا لإنقاذ الكونغو، حيث حرم سيمبو من التسجيل في وقت متأخر من المباراة بتصدي رائع.
ويمثل هذا الهدف أول هدف للكونغو من اللعب المفتوح في أكثر من ثلاث مباريات ببطولة أمم أفريقيا للمحليين، منهيا صيامًا عن التسجيل يعود إلى عام 2020.
بالنسبة للسودان، فإن النتيجة تزيد من سلسلة عدم الفوز التي خاضها في اللعب المفتوح في بطولة أمم أفريقيا للمحليين إلى خمس مباريات، لكنها تشير أيضًا إلى خطوة إلى الأمام بعد حملة مخيبة للآمال في عام 2022.
وسيوجه الفريقان الآن اهتمامهما لمبارياتهما المقبلة في المجموعة الرابعة، حيث قد تكون كل نقطة حاسمة في مجموعة شديدة التنافس.
وتواجه الكونغو في مباراتها المقبلة حاملة اللقب السنغال، فيما تستعد السودان لمباراة حاسمة محتملة ضد نيجيريا.

وصول أكثر من (2) الف نازح إلى منطقة (كاتشا) بغرب كادقلي

وصول أكثر من (2) الف نازح إلى منطقة (كاتشا) بغرب كادقلي

متابعات:السودانية نيوز

كشفت الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال قيادة عبد العزيز الحلو، عن تدفقات للنازحين من مدينتي كادقلي والدلنج الي مناطق سيطرتها، بسبب الجوع والأوضاع الإنسانية السيئة.

واتهمت الشعبية في بيان لها اليوم الاربعاء قوات الجيش وحكومة الولاية بحرمانهم من الطعام بعد مصادرة الغذاء الذي قدمته المنظمات في الفترة الماضية وفرض التجنيد والإستنفار قسرا على المواطنين مقابل الحصول على كميات قليلة من الذرة.

ونقلت الشعبية، عن الوكالة السودانية للإغاثة وإعادة التعمير (SRRA) العاملة بمقاطعة غرب كادقلي، حيث كشفت عن وصول (290) أسرة تضم (2,015) نازحاً الي “كاتشا” وأن غالبيتهم من النساء والأطفال وكبار السن.واشارت الشعبية، الي وجود أعداد أخرى كبيرة وصلت الأيام الماضية إلى منطقة “تنقلي” بمقاطعة دلامي، بجانب مناطق أخرى مختلفة في غالبية مقاطعات الإقليم وان حصرها يجري الآن. ونقلت الشعبية عن إفادات للنازحين، مشيرة الي ان الخيار الوحيد أمامهم هو الخروج إلى مناطق سيطرة الحركة الشعبية ـ شمال للحفاظ على حياتهم.

الحرب تفاقم معاناة النساء والأطفال ودعوة أممية إلى عدم التخلي عنهم

الحرب تفاقم معاناة النساء والأطفال ودعوة أممية إلى عدم التخلي عنهم

الامم المتحدة:السودانية نيوز

قالت الأمم المتحدة ان نساء السودان يتحملن العبء الأكبر من معاناة الح.رب، مشيرة إلى أن النساء والفتيات يتحملن أعباء انعدام الأمن الغذائي والنزوح القسري وسط غياب الحماية والمساعدات الكافية.
وقالت انه بينما تتفاقم الأزمة الإنسانية في السودان مع تصاعد المجاعة والنزاع، تتحمل النساء والفتيات العبء الأكبر. وكشف تقرير جديد نشرته هيئة الأمم المتحدة للمرأة أمس الثلاثاء أن الأسر التي ترأسها نساء تواجه خطرا مضاعفا بثلاث مرات لانعدام الأمن الغذائي الشديد مقارنة بالأسر التي يرأسها رجال.

وتابع (بينما تتسع رقعة النزاع في السودان، حذرت الأمم المتحدة من تدهور كارثي في أوضاع حقوق الإنسان، مشيرة إلى أن النساء والفتيات يتحملن أعباء انعدام الأمن الغذائي والنزوح القسري وسط غياب الحماية والمساعدات الكافية. وشددت على ضرورة ألا يدير العالم ظهره عن معاناة الأطفال.

في ختام زيارة إلى بورتسودان، دق رضوان نويصر خبير الأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في السودان ناقوس الخطر بشأن تدهور الوضع في خضم تصاعد الأعمال العدائية.

وقال الخبير الأممي المعين من قبل المفوض السامي لحقوق الإنسان: “كل يوم يستمر فيه النزاع في السودان، تُفقد أرواح بريئة، وتتمزق المجتمعات، وتستمر الصدمات في مطاردة الأجيال. لقد دمرت الحرب المستمرة حياة المدنيين وحولت البقاء اليومي إلى صراع مستمر”.

وأضاف نويصر: “لا زلت قلقا للغاية من الانتهاكات والتجاوزات واسعة النطاق ضد المدنيين في السودان، بما فيها عمليات القتل خارج نطاق القانون، والعنف الجنسي، والتهجير القسري، والاحتجاز التعسفي. ومع استمرار النزاع، يتدهور وضع حقوق الإنسان والوضع الإنساني بوتيرة مقلقة”.

وخلال زيارته إلى بورتسودان، التقى نويصر العديد من المسؤولين السودانيين، مشيرا إلى أن مناقشاته معهم اتسمت بالصراحة والشفافية. والتقى أيضا بمجتمعات النازحين.

وأضاف الخبير الأممي قائلا: “استمعت مباشرة من النساء النازحات داخليا في موقع يستضيف الأسر التي تعيلها نساء، واللواتي روين تأثير النزاع على حياة الأشخاص الذين أجبروا على الفرار. وعلى وجه الخصوص، يواجه الأشخاص ذوو الإعاقة صعوبات هائلة في مغادرة مناطق النزاع، ونقص الخدمات في مناطق النزوح”.

نساء السودان يتحملن العبء الأكبر
بينما تتفاقم الأزمة الإنسانية في السودان مع تصاعد المجاعة والنزاع، تتحمل النساء والفتيات العبء الأكبر. وكشف تقرير جديد نشرته هيئة الأمم المتحدة للمرأة اليوم الثلاثاء أن الأسر التي ترأسها نساء تواجه خطرا مضاعفا بثلاث مرات لانعدام الأمن الغذائي الشديد مقارنة بالأسر التي يرأسها رجال.

وفقا للتقرير، فإن 75 في المائة من الأسر التي تعيلها نساء لا تستطيع تلبية الاحتياجات الغذائية الأساسية، وقد تضاعف انعدام الأمن الغذائي الشديد تقريبا في عام واحد. تُغذّي هذه الأزمة أوجه عدم المساواة المنهجية بين الجنسين، والتي تتفاقم بسبب النزاع والنزوح.

ومع ازدياد عدد النساء اللواتي تقع عليهن مسؤولية إعالة الأسر – غالبا بسبب وفاة أو اختفاء الأقارب الذكور – فإنهن يواجهن أصعب الحواجز أمام الحصول على الغذاء والدخل والمساعدات.

حالة طوارئ جنسانية
وقالت سالفاتور نكورونزيزا، ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في السودان: “مع وصول الظروف الآن إلى عتبات المجاعة في عدة مناطق بالبلاد، فإنها ليست مجرد أزمة غذاء، بل هي حالة طوارئ جنسانية ناجمة عن فشل في العمل المستجيب للنوع الاجتماعي”.

وأوضحت أن النساء والفتيات يتحملن العبء الأكبر لانعدام الأمن الغذائي الشديد، مع موارد أقل، ووصول أقل إلى المساعدات، وتعرض أكبر للمخاطر.

في جميع أنحاء السودان، تعمل المنظمات التي تقودها النساء على تشغيل مطابخ الطعام، وتقديم الوجبات، ودعم الأسر النازحة – غالبا دون تمويل كافٍ. وقد اضطرت إحدى هذه المنظمات العاملة في ثماني ولايات إلى إغلاق أكثر من نصف مطابخها بسبب نقص الموارد.

أطفال السودان يموتون بالجوع والمرض
شيلدون يت، ممثل منظمة اليونيسف في السودان أعرب عن أسفه إزاء تدهور وضع الأطفال بسرعة في جميع أنحاء البلاد، محذرا من أن الأطفال يموتون بسبب الجوع والمرض والعنف المباشر وأنهم يُحرمون من الخدمات التي يمكن أن تنقذ حياتهم.

وتحدث ممثل اليونيسف إلى الصحفيين في جنيف اليوم الثلاثاء، مشيرا إلى أنه سافر من بورتسودان إلى ولايتي الجزيرة والخرطوم، خلال الأسبوع الماضي، وشهد تأثير هذه الأزمة – وهي أكبر أزمة إنسانية في العالم – على الأطفال والعائلات.

وأضاف: “هذا الأمر ليس افتراضيا. إنها كارثة وشيكة. نحن على وشك أن يلحق ضرر لا رجعة فيه بجيل كامل من الأطفال – ليس لأننا نفتقر إلى المعرفة أو الأدوات لإنقاذهم، ولكن لأننا نفشل جماعيا في التصرف بالسرعة والنطاق الذي تتطلبه هذه الأزمة. نحن بحاجة إلى الوصول إلى هؤلاء الأطفال”.

وتابع قائلا: “خلال المهمة، رأيت منازل ومبانٍ مدمرة. رأيت مستودعنا في الخرطوم وقد نُهب وتحول إلى ركام. رأيت إمداداتنا الإنسانية في ذلك المستودع قد دُمرت. رأيت مجتمعات اقتُلعت من جذورها وأطفالا أُجبروا على الفرار يعيشون في أحياء مكتظة”.

وقال ممثل اليونيسف إنه زار منطقة جبل أولياء، إحدى المنطقتين في ولاية الخرطوم اللتين تم تحديدهما على أنهما معرضتان لخطر المجاعة الشديد وتفشي الكوليرا، مشيرا إلى أن المراكز الصحية القليلة ومراكز علاج سوء التغذية العاملة في المنطقة مكتظة للغاية ومليئة بالناس.

رغم أن الوضع الأمني لا يزال محفوفا بالمخاطر، قال ممثل اليونيسف إن المنظمة وشركاءها يبذلون قصارى جهدهم ويواصلون دعم خدمات الصحة والتغذية، والمياه والصرف الصحي، وإعادة تموضع الإمدادات الحيوية حيث تشتد الحاجة إليها. كما تقوم المنظمة بإنشاء مساحات آمنة للأطفال للتعلم واللعب والتعافي.

وأوضح أن العديد من شركاء اليونيسف في ولاية الخرطوم وأماكن أخرى في السودان اضطروا إلى تقليص نطاق عملهم بسبب التخفيضات الأخيرة في التمويل. وأكد الحاجة إلى الموارد والوصول المستدام “لنتمكن من توسيع نطاق العمل بسرعة في المناطق التي يمكننا الوصول إليها الآن”.

الأمم المتحدة: النزاع في السودان تُفقد أرواح بريئة وتتمزق المجتمعات.

الأمم المتحدة: النزاع في السودان تُفقد أرواح بريئة وتتمزق المجتمعات.

وكالات:السودانية نيوز

حذرت الأمم المتحدة من تدهور كارثي في أوضاع حقوق الإنسان، مشيرة إلى أن كل يوم يستمر فيه النزاع في السودان، تُفقد أرواح بريئة، وتتمزق المجتمعات.
‏‎في ختام زيارة إلى بورتسودان، دق رضوان نويصر خبير الأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في السودان ناقوس الخطر بشأن تدهور الوضع في خضم تصاعد الأعمال العدائية.
‏‎وقال الخبير الأممي المعين من قبل المفوض السامي لحقوق الإنسان: “كل يوم يستمر فيه النزاع في السودان، تُفقد أرواح بريئة، وتتمزق المجتمعات، وتستمر الصدمات في مطاردة الأجيال. لقد دمرت الح.رب المستمرة حياة المدنيين وحولت البقاء اليومي إلى صراع مستمر”.
‏‎وأضاف نويصر: “لا زلت قلقا للغاية من الانتهاكات والتجاوزات واسعة النطاق ضد المدنيين في السودان، بما فيها عمليات القتل خارج نطاق القانون، والعنف الجنسي، والتهجير القسري، والاحتجاز التعسفي. ومع استمرار النزاع، يتدهور وضع حقوق الإنسان والوضع الإنساني بوتيرة مقلقة”.


‏‎وخلال زيارته إلى حكومة بورتسودان، التقى نويصر العديد من المسؤولين، مشيرا إلى أن مناقشاته معهم اتسمت بالصراحة والشفافية. والتقى أيضا بمجتمعات النازحين.
‏‎وأضاف الخبير الأممي قائلا: “استمعت مباشرة من النساء النازحات داخليا في موقع يستضيف الأسر التي تعيلها نساء، واللواتي روين تأثير النزاع على حياة الأشخاص الذين أجبروا على الفرار. وعلى وجه الخصوص، يواجه الأشخاص ذوو الإعاقة صعوبات هائلة في مغادرة مناطق النزاع، ونقص الخدمات في مناطق النزوح”.