الأربعاء, سبتمبر 17, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 54

قوات الدعم السريع تكذب مزاعم الحركة الإسلامية حول وجود مرتزقة أجانب في صفوفها

قوات الدعم السريع تكذب مزاعم الحركة الإسلامية حول وجود مرتزقة أجانب في صفوفها

متابعات:السودانية نيوز
كذِّبت قوات الدعم السريع الادعاءات المضلِّلة التي تروِّج لها أبواق دواعش الحركة الإسلامية الإرهابية. هذه الادعاءات تزعم وجود مرتزقة أجانب في صفوف قوات الدعم السريع التي تقاتل الدواعش وميليشياتها ،حسب بيان باسم الناطق الرسمي. وقالت في البيان (أن ما يُروَّج له هو محاولة يائسة من الحركة الإسلامية المهزومة و كتائبها المتهالكة لصرف أنظار الرأي العام عن حقيقة تورطهم الفعلي في جلب مقاتلين أجانب من جنسيات متعددة.- أن بحوزتها أدلة مادية دامغة وموثَّقة على إدخال الجيش الإرهابي آلاف المرتزقة الأجانب والدواعش.
واكد البيان أن قواتها تملك من المقاتلين الأشداء ما يكفي ويزيد، وهم أبناء السودان الذين تدافعوا طوعاً للانخراط في صفوفها، مدفوعين بـ إيمان راسخ بـ عدالة القضية التي يرفع راياتها الملايين من أبناء المناطق المهمشة

واضاف البيان (تكذِّب قوات الدعم السريع الادعاءات المضلِّلة التي يروِّج لها أبواق دواعش الحركة الإسلامية الإرهابية، بمزاعم ساذجة عن وجود مرتزقة أجانب في صفوف قواتنا التي تقاتل الدواعش وميليشياتها .

وإذ تنفي قواتنا بشكل قاطع هذه المزاعم الباطلة؛فإنها تؤكد أن ما يُروَّج ليس إلا محاولة يائسة من الحركة الإسلامية المهزومة وكتائبها المتهالكة لصرف أنظار الرأي العام عن حقيقة تورطهم الفعلي في جلب مقاتلين أجانب من جنسيات متعددة، كان آخرهم مرتزقة التقراي، الذين هلكت أعداد منهم في المعارك الأخيرة بكردفان. وقد عمدت فلولهم الهاربة إلى إثارة الفوضى في بعض المدن والقرى وسط البلاد، في تصرفات قوبلت برفض واستنكار شعبي واسع.

وتؤكد قواتنا أن بحوزتها أدلة مادية دامغة وموثَّقة على إدخال الجيش الإرهابي آلاف المرتزقة الأجانب والدواعش.
نؤكد للجميع أن قواتنا تملك من المقاتلين الأشداء ما يكفي ويزيد، فهم أبناء السودان الذين تدافعوا طوعاً للانخراط في صفوفنا، مدفوعين بإيمان راسخ بعدالة القضية التي يرفع راياتها اليوم الملايين من أبناء المناطق المهمشة، حتى تحقيق أهدافهم النبيلة بإنهاء حكم الجبروت والإرهاب، وإقامة دولة العدالة والمساواة.

الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال تنفي وجود قواتها في الفاشر وتؤكد وصولها قريبًا

الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال تنفي وجود قواتها في الفاشر وتؤكد وصولها قريبًا

متابعات:السودانية نيوز
نفت الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال مزاعم حكومة بورتسودان وحلفائها التي تزعم مشاركة الجيش الشعبي في هجوم مع قوات الدعم السريع على الفاشر. وأكدت الحركة أن هذه المزاعم غير صحيحة وأكاذيب مستمرة ومغرضة.

واتهمت حكومة بورتسودان ومرتزقتها بـ فبركة الأكاذيب و ترويجها ل صرف أنظار السودانيين عن دولتهم المزعومة التي تفتقد الشرعية ،وأوضحت الحركة في بيان ،أن تحالف “تأسيس” هو تحالف سياسي يهدف إلى إعادة تعريف الدولة السودانية و هويتها و نظام حكمها، ثم إعادة بنائها على أسس جديدة.
وأكدت أن الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال هي عضو فاعل في هذا التحالف. وقالت (طالعنا أخبار وتصريحات بُثت بواسطة حكومة بورتسودان وحلفائها – ما يُسمى بـ(القوات المُشتركة) – نُشرت في عدة وسائل إعلامية رسمية ومواقع تواصل إجتماعي، بإنهم صدُّوا هجوما لقوات الدعم السريع والجيش الشعبي لتحرير السودان.
ونحن يُشرُّفنا جداً أن نُشارك مع أي قوى ثورية تُقاتل من أجل تحرير السُّودان وبنائِه على أسس جديدة. ولكن ما نُشر من أخبار، غير صحيح وهذه أكاذيب مُستمرة ومُغرضة، ودوافعها معروفة.
أولاً: هذا التحالف (تأسيس) هو تحالف سياسي يهدف إلى إعادة الدولة السودانية إلى منصة “التأسيس” لتعريفها وتعريف هويتها ونظام حكمها، .. إلخ. ثم إعادة بنائها على أسس جديدة. والحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال عضو فاعل في هذا التحالف.
ثانياً: حتى الآن التشاور جاري بين مكونات التحالف للإتفاق على أسس التنسيق والعمل العسكري المشترك وبعدها سيتواجد الجيش الشعبي في الفاشر لأن الجيش الشعبى غير موجود هناك أصلا. ولكننا سنصل إلى الفاشر وغيرها من مدن السودان متى ما قررنا ذلك. وسنصل قريبا.
أخيراً: حكومة بورتسودان ومرتزقتها بعد التيقُّن التام من الفشل الحتمي، ظلَّت تُفبرك الأكاذيب وتروِّج لها لصرف أنظار السُّودانيين لما آلت إليه دولتهم المزعومة والتي تفتقد الشرعية.
النضال مستمر والنصر أكيد
الحركة الشعبية لتحرير السُّودان – شمال.

الغذاء العالمي المواطنون في الفاشر يواجه خطر الموت جوعاً

الغذاء العالمي المواطنون في الفاشر يواجه خطر الموت جوعاً

كتب:حسين سعد
أكد برنامج الأغذية العالمي أن العائلات العالقة في الفاشر –عاصمة الولاية المحاصرة – تواجه خطر الموت جوعاً فالمدينة معزولة عن وصول المساعدات الإنسانية، مما يترك السكان المتبقين دون خيار سوى الاعتماد على ما تبقى لديهم من إمدادات محدودة من أجل البقاء على قيد الحياة، وقال البرنامج في بيان صحفي له أطلعت عليه مدنية نيوز اليوم إنه لم يتمكن البرنامج من إيصال المساعدات الغذائية إلى الفاشر برًا على مدار أكثر من عام، فجميع الطرق المؤدية إلى المدينة مقطوعة، ويواصل البرنامج تقديم الدعم النقدي الرقمي لنحو 250,000 شخص داخل المدينة.، حيث يمكنهم استخدامه لشراء أي طعام لا يزال متوفرًا في الأسواق، لكن هذا غير كاف لتلبية الاحتياجات الهائلة لسكان المدينة المحاصرة، وقال ل المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي في منطقة جنوب وشرق أفريقيا إريك بيرديسون: يواجه الجميع في الفاشر صراعًا يوميًا من أجل البقاء، فقد استنزفت الحرب الدائرة منذ عامين جميع آليات التأقلم التي يتبعها الناس، ودون إيصال المساعدات الإنسانية بشكل فوري ومستدام، سيموت الكثير من الناس، وأضاف البيان تسبب قطع طرق التجارة وإغلاق خطوط الإمداد، في زيادة تكلفة المواد الغذائية الأساسية مثل الذرة الرفيعة أو القمح، اللذان يُستخدمان في صنع الخبز والعصيدة التقليديين، بنسبة وصلت إلى 460 بالمائة في الفاشر عن باقي مدن السودان، وقد أقامت بعض المجموعات المحلية مطابخ خيرية محلية (تكايا) أثناء الحرب لتوفير وجبات ساخنة للجوعى، لكن لم يعد يعمل منها سوى عدد قليل جدًا، وتعرضت البنية التحتية المدنية –بما في ذلك الأسواق والعيادات– للهجوم، وتفيد التقارير بأن بعض العائلات تلجأ إلى تناول أعلاف الحيوانات ومخلفات الطعام من أجل البقاء على قيد الحياة، وأشار العديد ممن تمكنوا من الفرار من المدينة إلى تصاعد وتيرة انتشار العنف والنهب والاعتداءات الجنسية.

قالت سندس، وهي فتاة تبلغ من العمر ثمانية أعوام، للعاملين في البرنامج بأن: “هناك الكثير من القصف والجوع في الفاشر. ليس هناك سوى الجوع والقنابل، لهذا غادرنا الفاشر”، وقد فرّت سندس مع أفراد عائلتها الخمسة من الفاشر، ولم يُبقهم على قيد الحياة سوى الاقتيات على الذرة البيضاء، وهي واحدة من بين 400,000 شخص نزحوا مؤخرًا إلى مدينة طويلة ويتلقون الدعم من برنامج الأغذية العالمي. وقال البرنامج انه يدعم أكثر من أربعة ملايين شخص شهريًافي السودان – منهم 5.5 مليون شخص في شهر مايو وحده، في أكثر المناطق معاناةً من انعدام الأمن الغذائي وتضررًا في البلاد. ويشمل ذلك ما يقرب من 1.7 مليون شخص – حوالي 80% من الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي في المناطق التي تم تأكيد المجاعة فيها أو التي تُعتبر معرضة لخطر المجاعة – وأكثر من 600 ألف امرأة وطفل يتلقون الدعم الغذائي، كما أسهمت المساعدات التي يقدمها البرنامج في الحد من خطر المجاعة في ست مناطق في وسط دارفور واثنتين في غربها، ولكن مع بدء موسم الأمطار، سنقطع الطرق المؤدية إلى دارفور قريبًا، ومن المحتمل أن تتراجع المكاسب الهشة التي تحققت في حالة انقطاع المساعدات
من جهتها قالت مديرة سلسلة الإمداد وإيصال المساعدات ببرنامج الأغذية العالمي كورين فلايشر: “حققنا تقدماً في ظل أصعب الظروف، ولكن الوصول إلى مناطق رئيسية مثل الفاشر لا يزال مقطوعًا، ويجب أن تُتاح لنا فرصة الوصول إلى جميع المدنيين المحتاجين، إعتبارًا من 1 أغسطس، حصل البرنامج على تصاريح من مفوضية العون الإنساني الفيدرالية السودانية لقافلة مساعدات إنسانية متجهة إلى الفاشر. ولم تُعلن قوات الدعم السريع، التي تُحاصر عاصمة شمال دارفور منذ أكثر من عام، دعمها لوقف إطلاق النار للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى المدينة، وأضافت فلايشر: “برنامج الأغذية العالمي مُستعد بشاحنات مُحمّلة بالمساعدات الغذائية لإرسالها إلى الفاشر. نحن بحاجة ماسة إلى ضمانات لمرور آمن، وتعرضت قافلة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي واليونيسف كانت في طريقها إلى نقل الإمدادات الغذائية والتغذوية إلى الفاشر للهجوم في شهر يونيو، حيث قُتل خمسة من أفراد القافلة وتضررت الإمدادات، وأشار البيان إلي أن البرنامج يحتاج إلى 645 مليون دولار أمريكي على مدار الأشهر الستة المقبلة لمواصلة تقديم المساعدة الغذائية والنقدية والتغذوية الطارئة، ويتسبب انقطاع خطوط الإمداد بفرض تنازلات صعبة بالفعل، وبعض العائلات الموجودة في معسكرات النازحين في شرق السودان والتي كانت تعتمد على الدعم المقدم من البرنامج على مدار عامين لم تعد تتلقى أي مساعدات

عاجل_السلطات الأمنية المصري تلقي القبض على قائد كتبة البراء الارهابية من مقر إقامته في القاهره.

عاجل_السلطات الأمنية المصري تلقي القبض على قائد كتبة البراء الارهابية من مقر إقامته في القاهره.

وكالات:السودانية نيوز

داهمت السلطات المصرية مقر إقامة القيادي في “فيلق البراء بن مالك”، المصباح أبوزيد، واعتقلته دون إصدار أي بيان رسمي يوضح دوافع العملية، وبحسب مصادر فإنه كان في زيارة علاجية ويقيم مؤقتاً مع أسرته التي فرت إلى مصر، إلا أن حادثة اعتقال المصباح أبوزيد أثارت قلقاً كبيراً.

وفق مصادر مقربة من عائلته، كان المصباح أبوزيد يتلقى العلاج، ويقيم بشكل قانوني في مصر برفقة أسرته النازحة. ولم تُوجَّه إليه أي تهم رسمية، ما يُفاقم الغموض حول خلفية الاعتقال المفاجئ.

يُعد أبوزيد قائد “فيلق البراء بن مالك“، وهي قوة تقاتل ضمن صفوف الجيش الارهابي وقوات الحركات المسلحة ، والجماعات الارهابية ضد قوات الدعم السريع  ، واعتقال المصباح أبوزيد يزيد من تعقيد الوضع القائم.

أفادت الأسرة أن المصباح وصل إلى مصر لأغراض علاجية وزيارة عائلته، وحتى اللحظة، لم تُصدر الجهات الرسمية السودانية و المصرية أي بيان بشأن الواقعة

و زار قائد “فيلق البراء بن مالك” الارهابية، المصباح أبو زيد ، مساء الأحد، مراكز البروف عبد الوهاب السيسي للعيون والأسنان بالعاصمة المصرية القاهرة، حيث كان في استقباله عدد من السودانيين الذين لجأوا إلى مصر هرباً من أهوال الحرب

القاهرة تعطل زيارة «كامل إدريس» وترفض استقباله حالياً

القاهرة تعطل زيارة «كامل إدريس» وترفض استقباله حالياً

وكالات:السودانية نيوز

أجّلت الحكومة المصرية استقبال رئيس الوزراء المُعيّن من قِبل قائد الجيش السوداني، كامل إدريس، بعد الإعلان عن زيارته للقاهرة اليوم.

وكانت زيارة إدريس المُخطط لها إلى العاصمة المصرية هي الأولى له منذ تعيينه، في حين كشفت مصادر خاصة عن عدم استجابة بعض العواصم المجاورة لطلب إدريس بالزيارة.

إلا أن إدريس أعلن تأجيل زيارته المُقررة إلى القاهرة، دون إبداء أسباب. وصرح في منشور على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”: “تم تأجيل الزيارة إلى موعد لاحق لم يُحدد بعد”.

وتوقع مراقبون تدهور العلاقات بين قادة الجيش والنظام المصري في أعقاب ضغوط الإمارات على المصريين بشأن موقفهم الأخير من مشاركة سلطات الأمر الواقع في بورتسودان في مشاورات الرباعية.

ومنذ تعيينه رئيسا للوزراء بواسطة قائد الجيش، عين إدريس العشرات من الوزراء التابعين للحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني في حكومته المسماة بحكومة الأمل.

وفشل إدريس، في أولى خطواته بنقل تلك الحكومة إلى العاصمة الخرطوم، بينما أكدت تقارير استمرار بناء مقر لإقامته في بورتسودان.

آلية مشتركة بين حكومة ولاية نهر النيل الانقلاببة والحزب الشيوعي السوداني لتشغيل محطة مياه عطبرة ..

آلية مشتركة بين حكومة ولاية نهر النيل الانقلاببة والحزب الشيوعي السوداني لتشغيل محطة مياه عطبرة ..

عطبرة:السودانية نيوز
أعلن الحزب الشيوعي السوداني – فرعية عطبرة بولاية نهر النيل، عن تشكيل آلية مشتركة بينه وحكومة الولاية لدراسة مشروع تشغيل محطة مياه عطبرة بالطاقة الشمسية لتعويض قطوعات الكهرباء.

وتأتي خطوة تعاون الحزب الشيوعي مع السلطة القائمة كتطور نوعي لجهة أن الحزب عُرف عنه مواقفه المعارضة للحكومات، حيث سبق وعارض حتى حكومة الفترة الانتقالية بقيادة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، وأعلن العمل على اسقاطها عبر الحراك الجماهيري.

وقال الحزب في تصريح صحفي إن وفداً منه مكون من سيد أحمد الخطيب، ومدني محمد عثمان، وخبير الطاقة محمد أحمد بابكر، سجلا زيارة لوزير البنى التحتية بولاية نهر النيل المهندس سمير سعيد.

وأضاف أن “الحزب قدم مبادرة للمساهمة في حل مشكلة مياه عطبرة متمثلة في تمويل شبكة طاقة شمسية لتشغيل محطة المدينة الرئيسية الجديدة والمحطة القديمة لحل مشاكل انقطاع التيار الكهربائى وتخفيض تكلفة المولدات التي تعمل بالجازولين”.

وذكر أن الوزير رحب بمبادرة الحزب الشيوعي لدعم حكومة الولاية، وتم تكوين آلية من الطرفين لدراسة المشروع وكيفية تنفيذه، وتابع “وعد الوزير بإزالة كافة العقبات التى تحول دون تنفيذ المشروع”.

وزارة صحة بورتسودان تكشف عن تسجيل 2345 إصابة بالكوليرا، منها و21 حالة وفاة.

وزارة صحة بورتسودان تكشف عن تسجيل 2345 إصابة بالكوليرا، منها و21 حالة وفاة.
متابعات:السودانية نيوز
كشف تقرير صادر عن وزارة الصحة، عن تسجيل 2345 إصابة بالكوليرا، منها 30 إصابة خلال أسبوع، و21 حالة وفاة.
وأوضح التقرير أن معظم الإصابات سجلت في شمال دارفور محلية طويلة وشرق دارفور، بالإضافة إلى جنوب ووسط الإقليم.
وعقد مركز عمليات الطوارئ الاتحادي اجتماعه الاسبوعي رقم (101) بمقره بوزارة الصحة الاتحادية بالخرطوم، مستعرضا الأوضاع الصحية بالبلاد بالبلاد خلال اسبوع، جراء الاوبئة، والأنشطة المنفذة من الإدارات المختلفة بالوزارة لمجابهتها.
واكد تقرير الوضع الوبائي للكوليرا،تسجيل (2345)إصابة خلال الاسبوع (30) ، منها (21)وفاة،مبيناً ان معظم الإصابات من شمال دارفور محلية طويلة، وشرق دارفور من الضعين، بجانب جنوب ووسط الاقليم في حين تناقصت في باقي الولايات، ليرتفع تراكمي الإصابات (96681) إصابة، منها (2408)حالة وفاة، في (129)محلية من كل الولايات ، فيما نوه تقرير الوضع الوبائي لحمى الضنك إلى (151) إصابة في ذات التوقيت وكلها من ولايتي الخرطوم وكسلا، متضمنة حالة وفاة واحدة، وحول الحصبة تسجيل (44) إصابة وبينها حالة وفاة واحدة، من ولايات شمال دارفور، النيل الأبيض، ونهر النيل، ليصبح تراكمي الإصابات (2739) ،متضمنة (😎 مبلغة من( 12) ولاية،فيما اعلنت انخفاض ضربات الشمس بتسجيل إصابة واحدة بالبحر الأحمر، ليكون التراكمي (168) وبينها (26) وفاة من ولايتي البحر الأحمر والشمالية.
في وقت لفت تقرير الاستجابة إلى الأنشطة والتدخلات المنفذة ضد مرض الكوليرا،وكشف تقرير صحة البيئة والرقابة على الأغذية، عن قراءة (873) مصدراً للمياه من داخل الشبكة،بنسبة 68٪من المستهدف الكلي البالغ (1280) مصدرا، و تفتيش (11168) محلاً للاغذية، منوهاً إلى مكافحة الأطوار المائية داخل وخارج المنازل،وغيرها من الأنشطة خلال اسبوع.
واشار تقرير الملاريا، إلى زيادة في الإصابات بعدد من الولايات، و تخطت بعض المحليات العتبة الوبائية، مع الحاجة للعمل على تحسين القراءة للعتبة الوبائية للملاريا، و تعزيز التدخلات لتخفيض عبء المرض، معلناً الاستقرار في الإمداد الدوائي، بتوزيع إمداد يكفي لخمسة شهور لكل الولايات عدا غرب كردفان.
ولفت تقرير الحجر، إلى وصول (14،171)شخصاً للبلاد عبر نقاط الدخول المتعددة، وغادرها(13،092) شخصاً،وعاد طواعية من مصر (8،289) شخصاً، ومن جنوب السودان إلى النيل الأبيض (568) شخصاً، و تراكمياً (10،862) شخصاً. في حين تردد على عيادات الطوارئ (791) متردداً.
وأوضح تقرير أنشطة تعزيز الصحة، تنفيذ الزيارات المنزلية بنسبة 99٪،فضلا عن التدخلات المجتمعية والاعلام الجوال، والمسرح التفاعلي.
وقطع تقرير الإمداد، إلى التفاوت في أصناف الوبائيات في مخازن صندوق الإمدادات بالولايات، وكذلك في إمداد الخريف.
واستعرض تقرير المعمل، عدد العينات المفحوصة من الكوليرا وحمى الضنك ونتائجها من بعض المعامل بالولايات، لافتا إلى إرسال إمداد للمعامل.
وأوضح تقرير الخريف، تاثر( 4) ولايات بالفصل ،في( 14) محلية، و(21) منطقة وتضرر (133) أسرة
َووجه الاجتماع، بمزيد من التنسيق مع المنظمات خاصة العاملة بدارفور للسيطرة على الكوليرا،منوهاً إلى تنفيذ كثير من التدخلات لمجابهة الاوبئة واثار الخريف.

قوات الدعم السريع: مستمرون في إجلاء المدنيين من الفاشر وتقديم الخدمات الإنسانية

قوات الدعم السريع: مستمرون في إجلاء المدنيين من الفاشر وتقديم الخدمات الإنسانية

الفاشر :السودانية نيوز

واصلت قوات الدعم السريع ، في اجلاء المواطنين من الفاشر ، وتقديم الخدمات الضرورية من مأكل ومشرب ، حتي وصولهم الي مناطق امنة ، وقالت القوات في منشور (نحن مستمرون في إجلاء المدنيين من الفاشر وتقديم الخدمات الإنسانية

الامم المتحدة: وجود ألغام أرضية في عدة مواقع بولاية الخرطوم يضاعف المخاطر على المدنيين

الامم المتحدة: وجود ألغام أرضية في عدة مواقع بولاية الخرطوم يضاعف المخاطر على المدنيين

متابعات:السودانية نيوز

أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية عن قلقه إزاء تصاعد الصراع في السودان، وتزايد الخسائر في صفوف المدنيين، وتدهور الأوضاع الإنسانية في جميع أنحاء البلاد في ظل الصراع المستمر منذ 842 يوما.

وكشف المكتب عن زيارة مديرة العمليات الإنسانية بالأمم المتحدة، إديم وسورنو، السودان هذا الأسبوع لتقييم الوضع الإنساني ولقاء المسؤولين المحليين، الشركاء والمتضررين من الأزمة

وأشار المكتب إلى استمرار القتال العنيف في ولاية شمال دارفور، مع ورود تقارير متعددة عن سقوط ضحايا من المدنيين في الأيام الأخيرة. وفي الفاشر، عاصمة الولاية، اندلعت اشتباكات يومي 1 و2 آب/أغسطس، في أعقاب قتال سابق بين الجماعات المسلحة، بما في ذلك حول مخيم أبو شوك للنازحين الذي يؤوي 25,000 شخص.

ويواجه سكان الفاشر الجوع الشديد. وبعد مرور عام على تأكيد المجاعة في مخيم زمزم على مشارف الفاشر، لا تزال المدينة تحت الحصار، مع انقطاع إمدادات الغذاء عن طريق البر لأكثر من عام.

وتزيد أسعار المواد الغذائية الأساسية مثل الذرة الرفيعة والقمح بأكثر من أربعة أضعاف الأسعار في الأماكن الأخرى في السودان، مما يجعل العديد من العائلات غير قادرة على تحمل تكلفة حتى أبسط المواد الغذائية. ويستمر تقديم مساعدات نقدية محدودة، لكنها لا تكفي لتلبية الاحتياجات المتزايدة، كما قال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة.

وفي ولاية شمال كردفان، أفادت التقارير- كما قال حق في مؤتمره الصحفي اليومي- بتبادل السيطرة على بلدة أم صميمة عدة مرات خلال الأسابيع الأخيرة، مما يُبرز هشاشة الأوضاع على خطوط المواجهة. ولا يزال المدنيون محاصرين، ويستمر فرض قيود مشددة على وصولهم إلى المساعدات.

في غضون ذلك، يستمر مرض الكوليرا في الانتشار بسرعة في جميع أنحاء دارفور. ففي شمال دارفور، وتحديدا في محلية طويلة، تم الإبلاغ عما يقرب من 1200 حالة إصابة منذ أواخر يونيو/حزيران، بما في ذلك حوالي 300 إصابة بين الأطفال وما لا يقل عن 20 حالة وفاة.

وحذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من أن حياة أكثر من 640 ألف طفل دون سن الخامسة معرضة لخطر متزايد بسبب العنف والمرض والجوع في المنطقة.

ألغام في الخرطوم
وقال فرحان حق إن تأكيد وجود الألغام الأرضية في مواقع متعددة في ولاية الخرطوم، يُضيف مستوى جديدا وخطيرا إلى التهديدات التي يواجهها المدنيون بالفعل.

وأشار إلى اكتشاف ألغام مضادة للأفراد والمركبات في مقرن وأم درمان وبحري. وقال إن تلك العبوات لا تُشوه المدنيين وتقتلهم فحسب، بل تعيق أيضا الوصول إلى الخدمات الصحية والأسواق والمساعدات الإنسانية.

يُذكر أن مديرة العمليات في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إديم وسورنو، تزور السودان هذا الأسبوع لتقييم الوضع الإنساني ولقاء مسؤولين محليين وشركاء في المجال الإنساني وأشخاص متضررين من الأزمة.

رحلة العودة تتحوّل إلى مأساة ..لاجئون سودانيون في وادي حلفا يواجهون فخّ الاحتيال المنظم

رحلة العودة تتحوّل إلى مأساة ..لاجئون سودانيون في وادي حلفا يواجهون فخّ الاحتيال المنظم

وادي حلفا – الهدف

تتكسّر أحلام العودة الآمنة للسودانيين الفارين من جحيم الحرب عند أول نقطة عبور داخل الوطن. ففي مدينة وادي حلفا الحدودية، تحوّلت رحلة العودة إلى كابوس حقيقي، بسبب عمليات احتيال منظم تستهدف اللاجئين العائدين من مصر، تاركةً إياهم بلا مال، وبلا وسيلة مواصلات، وأحيانًا بلا مأوى.
شبكات احتيال تبيع الوهم
كشفت تحقيقات “الهدف” عن تورّط مكاتب سفريات وهمية تنشط في القاهرة والإسكندرية، تقوم ببيع تذاكر سفر مزيّفة تُوهم الركاب بأنها صالحة للوصول إلى مختلف الولايات السودانية. لكن ما إن تطأ أقدام العائدين أرض وادي حلفا، حتى يكتشفوا أن التذاكر بلا قيمة، وأن الحافلات أو المكاتب المتعاقدة لا وجود لها.
“دفعنا الثمن أكثر من مرة”
يقول المواطن (ع. ن)، الذي عاد مع أسرته من الإسكندرية لـ”الهدف”:”دفعت قيمة خمس تذاكر إلى أم درمان، لكنني صُدمت عند الوصول بعدم وجود أي حجز أو تنسيق. الآن، أعيش على أمل تحويل مالي من أحد الأقارب حتى أتمكن من السفر من جديد.”
أما السيدة (ف. أزرق)، التي عادت من القاهرة، فتقول لـ”الهدف”: “هؤلاء الناس لا يخافون الله. عندما ذهبت إلى قسم الشرطة لفتح بلاغ، وجدت عشرات الشكاوى المشابهة ضد مجهولين. جميعهم وقعوا في الفخ نفسه.”
فراغ مؤسسي وغياب للرقابة
في محاولة لفهم حجم المشكلة، تواصلت “الهدف” مع أحد أصحاب مكاتب الترحيل بوادي حلفا، فنفى أي علاقة بمكاتب القاهرة أو الإسكندرية، مؤكدًا:”نحن لا نحجز أو نرتب أي رحلات من مصر. دورنا يبدأ فقط بعد وصول المواطن إلى حلفا، حيث يدفع قيمة التذكرة مباشرة ويستقل الحافلة إلى ولايته.”
وتتزامن هذه الحوادث مع ضغوط اقتصادية هائلة أجبرت آلاف السودانيين على العودة، بعد تدهور قيمة الجنيه السوداني وارتفاع تكاليف المعيشة في مصر. لكن بدلًا من أن يجدوا الأمن، يقع كثيرون في مصيدة الفوضى والإهمال، حيث لا توجد جهة رسمية تتولى مسؤولية حماية العائدين أو تنظيم حركتهم داخل البلاد.
ويستحضر كثيرون من العائدين تجارب مريرة، من بينها ما حدث لبعض الأسر في الإسكندرية، الذين تعرضوا للاحتيال واضطروا للنوم في الشوارع بعد أن سلموا مفاتيح الشقق لأصحابها، على أمل العودة المؤكدة، فإذا بهم عالقون دون وجهة.
توصيات للحذر وتفادي الفخ
في ظل غياب الرقابة الحكومية، يوصي كثير من العائدين بضرورة شراء تذاكر السفر إلى وادي حلفا فقط، وتفادي شراء تذاكر داخلية من مكاتب غير موثوقة في مصر. وعند الوصول إلى حلفا، يمكن اختيار باصات محلية معتمدة، والدفع مباشرة قبل المغادرة، لتجنّب الوقوع في فخ الاحتيال.
أسئلة بلا إجابة
تطرح هذه المأساة الإنسانية تساؤلات حقيقية حول دور الجهات المسؤولة عن استقبال العائدين، وتقصيرها في ضمان الحد الأدنى من الأمن والخدمات لهم. من يتحمّل مسؤولية حماية هؤلاء اللاجئين؟ ومن يُعيد إليهم كرامة العودة التي كانوا يحلمون بها؟