معارك عنيفة في الدروشاب ببحري بين لصوص بزيّ المشتركة ومستنفرين

وكالات:السودانية نيوز
هاجمت أمس الأحد مجموعة من اللصوص ترتدي ملابس قوات المشتركة مدججين بمختلف الأسلحة الخفيفة محاولة اقتحام منازل المواطنيين في منطقة الدروشاب محطة 5 بغرض السرقة.
وتصدت مجموعة من شباب المنطقة من المستنفرين المسلحين لمحاولة اقتحام المنازل لتدور معركة استمرت ساعات مفضية لإصابات بين الجانبين بينما غابت الجهات الأمنية والجيش حتى لحظة إنسحاب المجموعة.

وكشفت مصدر ببحري عن تحرك مجموعات كبيرة عن طريق رقشات مع بعضهم البعض، ومدججين بالأسلحة النارية الخفيفة والذخائر وكأنهم ذاهبون لمعركة حقيقية ، حيث ينشطون في الفترة المسائية ويستهدفون منازل المواطنين ويقومون بإقتحامها ويطلقون الرصاص لإرهاب السكان.

واضاف المصدر (أول أمس تحرك بعض أفراد القوات المشتركة ليمارسوا هوايتهم المفضلة، نهب وسلب الغلابة، مستهدفين منطقة الدروشاب شمال تحديدا محطة خمسة. وبدأوا في إقتحام بيوت المواطنين والقيام بعمليات النهب والسلب تحت تهديد السلاح وإطلاق الرصاص لحظة الإقتحام. وتابع ان عدد أفراد القوات المشتركة كبير ويستقلون عدد كبير من الرقشات وجميعهم مسلحين ويحملون عدد كبير من الذخائر.

وقال انه تم اخطار السلطات الامنية بيد انها لم تفعل شئيا ، واضاف منذ بداية الاحداث، تم الإتصال بالإستخبارات وجميع الأجهزة الأمنية، ولكن لم يستجيب أحد، بالرغم أن أصوات الرصاص كانت تسمع في ثكنات الجيش بالكدرو وحتى في مدينة أمدرمان.

حافظ ابراهيم عبدالنبي :“الجماهير شرعية حكومة التأسيس” نيالا نموذجاً

في زمن الاضطراب والانهيار الوطني، حيث سقطت الهياكل وتلاشت الثقة في مؤسسات الدولة القائمة، يعلو صوت الجماهير بالعاصمة نيالا بالأمس الموافق 3/ أغسطس منادياً بالتغيير الحقيقي، لا الشكلي، وبالشرعية الشعبية، لا الانقلابات أو التسويات الفوقية. من هذا الواقع تنبثق فكرة حكومة التأسيس، وهي ليست حكومة تقليدية بقدر ما هي مشروع وطني لإعادة بناء الدولة السودانية على أسس جديدة، تقرها الجماهير وتؤسس لها بإرادتها الحرة.

ما المقصود بحكومة التأسيس؟

هي حكومة انتقالية جذرية، تُشكّل عبر عملية تشاركية شعبية حقيقية، تُعيد صياغة العقد الاجتماعي، وتبني مؤسسات الدولة من الصفر، From scratch وفق مبادئ العدالة، والمواطنة، والمحاسبة، ورفض الإقصاء السياسي أو العسكري أو القبلي أو المناطقي .

ليست حكومة محاصصة، ولا امتدادًا لأنظمة الفشل المتكرر، بل مشروع لإعادة تعريف الدولة نفسها بوصفها خادمة للشعب، لا مسيطرة عليه.

لماذا الجماهير هي الشرعية؟

لأن لا شرعية فوق شرعية الشعب.
لقد سقطت شرعيات الانقلابات، وانهارت شرعية البندقية، وأُنهكت شرعية الخارج. وحدهم الناس في الشوارع، والقرى، والفرقان، من يملكون الحق في تحديد شكل الحكم، وأدوات السلطة، وقواعد العدالة.

الجماهير هي التي ثارت، وقدّمت التضحيات، من ابناء ها الخلص شهداء مهراً للقضية العادلة وجرحي وواجهت الطغاة. فكيف يُصادر حقها باسم التكنوقراط أو المليشيات أو الصفقات الدولية؟

معالم حكومة التأسيس الجماهيري
1. إرادة الشعب أساسها الوحيد.
2. ميثاق تأسيسي تُسهم في صياغته القوى الثورية الحقيقية، لا قوى المصالح.
3. عدالة انتقالية ومحاسبة شاملة لكل من تورط في دماء، أو فساد، أو تآمر.
4. بناء مؤسسات وطنية مستقلة لا تخضع للولاءات الحزبية أو الجهوية.
5. إشراف شعبي دائم على الأداء الحكومي والمؤسسات الانتقالية.

لن تُبنى الدولة السودانية على أسس جديدة دون الاعتراف الكامل بأن الجماهير هي المصدر الوحيد للشرعية. فلتسقط كل النخب التي خانت هذا المبدأ، ولتنهض حكومة التأسيس – لا حكومة تسوية – تمثل الثورة، وتنتصر للكرامة، وتكتب التاريخ من جديد. “الجماهير شرعية حكومة التأسيس” ليست مجرد شعار، بل قاعدة الثورة القادمة.

 تجاوز إجمالي الحالات اليومية التراكمية للكوليرا في دارفور 4 الف حالة منها 197 حالة وفاة.

طويلة :السودانية نيوز

تشهد مناطق دارفور، خاصة مخيمات طويلة، جبل مرة، ونيالا، ارتفاعًا مقلقًا في عدد حالات الكوليرا اليومية في مراكز النزوح.

وقال الناطق باسم تنسيقية النازحين واللاجئين ، ادم رجال ان اجمالي الحالات اليومية التراكمية لمرض الكوليرا ،منذ تفشي المرض في دارفور تجاوز 4,113 حالة، منها 197 حالة وفاة.

وبلغ إجمالي الحالات اليومية في مخيم كلمة 313 حالة، منها 45 حالة وفاة، وفي مخيم عطاش 190 حالة، منها 47 حالة وفاة، بالإضافة إلى حالات في مخيمي دريج والسلام.

بينما بلغ إجمالي الحالات اليومية 408 حالات، تركزت معظمها في حي قولو والقرى المحيطة به، مع ظهور حالات اليوم في منطقة دربات.

وتابع رجال (في منطقة طويلة، تتركز معظم الحالات في المخيمات، بينما تتركز البقية في منطقة مرتال جنوب طويلة. وقد بلغ العدد التراكمي اليومي للحالات منذ تفشي المرض 3150 حالة، منها 65 حالة وفاة. ويوجد حاليًا 248 حالة في مركز العزل الصحي. ومن بين الحالات الجديدة، تم إدخال 143 حالة اليوم.

كما امتد الوباء إلى مناطق أخرى، بما في ذلك قولو، حيث بلغ العدد التراكمي اليومي للحالات 381 حالة، منها 40 حالة وفاة؛ وجلدو، حيث بلغ العدد التراكمي اليومي 25 حالة، منها 6 حالات وفاة؛ وتم الإبلاغ عن حالتين في نيرتيتي، قادمتين من خارج المدينة، في منطقة قرني. بلغ إجمالي الحالات اليومية في منطقة جبل مرة 408 حالات، تركزت معظمها في حي قولو والقرى المحيطة به. وظهرت اليوم حالات في منطقة دربات.

بلغ إجمالي الحالات اليومية في مخيم كلمة 313 حالة، منها 45 حالة وفاة؛ وفي مخيم عطاش 190 حالة، منها 47 حالة وفاة؛ بالإضافة إلى حالات في مخيمي دريج والسلام.

21 منطقة في السودان تأثرت بالامطار .. وتحذيرات من تفشّي الأمراض وسط تدهور البنية الصحية

وكالات:السودانية نيوز

أعلنت لجنة طوارئ الخريف التابعة لوزارة الصحة السودانية، عن تأثر 21 منطقة في 14 محلية على الأقل بالأمطار الغزيرة والسيول التي اجتاحت عددًا من الولايات خلال الأيام الماضية، في ظلّ تحذيرات من تدهور الأوضاع الصحية والإنسانية مع استمرار موسم الأمطار، وقالت اللجنة في بيان رسمي، إن ولايات القضارف، الجزيرة، نهر النيل، ووسط دارفور، شهدت هطول أمطار كثيفة تسببت في تدمير منازل ومرافق حيوية، وألحقت أضرارًا بـ 133 أسرة خلال الفترة من 30 يوليو وحتى 1 أغسطس، وأشارت إلى أن فرق الاستجابة تعمل على حصر الأضرار وتقديم الدعم العاجل للمتأثرين.

وأوضحت لجنة الطوارئ أن مركز المناخ التابع لمنظمة الإيقاد توقّع أن يشهد السودان هذا العام موسم أمطار أعلى من المتوسط، مما ينذر بزيادة مخاطر تفشّي الأمراض المنقولة بالمياه، خاصة في ظل انهيار أجزاء كبيرة من النظام الصحي جراء الحرب الدائرة في البلاد منذ أكثر من عام.

وأكد رئيس اللجنة الفنية لطوارئ الخريف، خالد الجمري، أن اللجنة عقدت اجتماعًا تنسيقيًا ناقشت فيه آخر التطورات في الولايات المتضررة، ووضعت خطة للتنسيق بين الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني وشركاء الصحة للاستجابة للموقف، وأشار إلى أن وكيل وزارة الصحة، د. هيثم محمد إبراهيم، وجه بإعداد تقرير مفصل يوضح حجم الاستعدادات والمتطلبات والفجوات التي تعاني منها الولايات، لتقديمها ضمن خطة وطنية للطوارئ الصحية خلال موسم الخريف.

وعلى الرغم من أن موسم الأمطار يُمثل مصدر رزق لملايين السودانيين العاملين في القطاع الزراعي، إلا أنه بات يمثل كابوسًا متكررًا لسكان المدن بسبب سوء البنية التحتية وتدهور أنظمة تصريف المياه، وتتفاقم معاناة السكان في موسم الأمطار الذي يتزامن مع ما يُعرف بـ”فترة الجفاف الغذائي” بين يونيو وأكتوبر، حيث تنفد مخزونات الغذاء لدى معظم الأسر، ما يؤدي إلى ارتفاع معدلات سوء التغذية، لاسيما بين الأطفال والنساء الحوامل.

ويأتي هذا التطور في وقت يشهد فيه السودان أزمة إنسانية غير مسبوقة بسبب الحرب، حيث تُعد الكوارث الطبيعية مثل السيول تهديدًا إضافيًا يعمّق معاناة الملايين من السكان في مختلف أنحاء البلاد.

خطاب الكراهية والعنصرية على الميديا من منظور العهود الدولية والقوانين السودانية

المكتب الإعلامي – منتدى شروق

نظم منتدى شروق الثقافي إسفيريا السبت الماضي منبره الأسبوعي الذي جاء تحت عنوان (خطاب الكراهية والعنصرية علي الميديا من منظور العهود الدولية والقوانين السودانية). وقال المتحدث الرئيس الأستاذ رمزي يحيى المحامي ليس هناك تعريف جامع لخطاب الكراهية بسيب الاختلافات الثقافية بين دول العالم. ولكن خطاب الكراهية يتضمن استخدام أي عبارات أو إشارات بغرض التحقير والتقليل من قيمة أشخاص معينين أو مجموعات عرقية أو ثقافية أو دينية.
وقال إن إعلان الرباط خلُص إلى المبادئ الستة التي تعرف خطاب الكراهية: السياق الاجتماعي والسياسي، وكذلك حالة المتحدث إن كان مؤثرا أم لا، وتوفر النية لدى المتحدث، ومحتوى وشكل الخطاب، وأرجحية الضرر.
وأضاف رمزي هنالك نصوص في الاتفاقات الدولية تتناول خطاب الكراهية. وأكد أن حرية الرأي هي إحدى مبادئ حقوق الإنسان التي لا تقبل التجزئة، ولا تقبل التنازل عنها في أي مكان وأي زمان، مثل حرية الانتظام في حزب او اعتقاد في دين معين.
وأوضح رمزي أن حرية الرأي تختلف عن حرية التعبير، التي يكون لها تاثير على المجتمع، لذلك حرية التعبير غير مطلقة، وإنما تخضع للقانون. وقال ان المادة 20 من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية تحظر بالقانون اي دعوة للكراهية او العنصرية الدينية تحرض على التمييز او العداوة أو العنف.
وأكد رمزي أن السودان لم يصدر أي قانون يعمل على الحد من خطاب الكراهية حتى في الفترات الديمقراطية، بل وحتى في الفترة الانتقالية بعد العام 2019 (تقاعسنا ولم نصدر مثل هذه القوانين المهمة) .
وأكد رمزي أن المادة الوحيدة الموجودة في القانون الجنائي السوداني لسنة 1991 التي تطرقت لخطاب الكراهية، هي المادة المتعلقة بإثارة الكراهية ضد الطوائف الدينية أو فيما بينها. وان القانون الثاني الذي تطرق لذلك هو قانون مكافحة جرائم المعلوماتية.
وكشف رمزي أن التعديلات التي تمت على قانون مكافحة جرائم المعلوماتية في العام 2020 نحت لتقييد حرية التعبير أكثر من خطاب الكراهية. حدث ذلك رغم تنامي خطاب الكراهية في 2019 مثل ما حدث في القضارف وكسلا. ولم تفعل الحكومة الانتقالية شيئا، ولم تشرع حتى في سن قانون للحد من خطاب الكراهية، وكان هذا وبال على الفترة الانتقالية وفقا لرمزي.
وقال رمزي إن اكثر من 90% من خطاب الكراهية يتم عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وأن الوسائل التقليدية مثل التلفزيون يمكن ان نجد فيها خطاب كراهية، لكن يتم ذلك في نطاق ضيق.
واضاف رمزي إن الأمم المتحدة احاطت حرية التعبير ببعض القيود في ظل الطوارئ، مثل ما حدث في جائحة كورونا أو يحدث في الحروب، وأكد أنه لا يمكن تقييد حرية الرأي، ولكن يمكن تقييد حرية التعبير بشرط أن تكون هذه القيود ضرورية ومحددة بنص القانون، هذا وفقا للامم المتحدة. وأكد رمزي أن من حق الشخص تأييد الحرب، ويمكن ان تكون الحرب مشروعة، وهنالك قانون ينظم الحرب، وأن القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف الأربعة كلها تتحدث عن الحرب. وأكد رمزي أنه لا توجد اتفاقية دولية على الإطلاق تمنع مقاتلة العدو، من حقك ان تقاتل العدو ولكن ليس من حقك ان تقتل المدنيين وتسيء معاملة الأسرى. وأضاف رمزي إن حق الدفاع عن النفس حق مشروع لكن يجب ألا يتحول الى خطاب كراهية.
ومن ناحيته قال الاستاذ الطاهر باشري – معقبا – إن خطاب الكراهية خطاب مهين الغرض منه إهانة مجموعة أو فئة معينة او التشهير بها او التحريض على العنف ضدها. وأضاف إن المشكلة في خطاب الكراهية أن يكون خطابا منظما وهذا ما حدث في الفترة الانتقالية، فقد كان هنالك خطاب كراهية منظم وخطاب مضاد له غير منظم، لذلك لم يستطيع الصمود امام خطاب الكراهية. وقال باشري في الوقت الحالي في ظل الحرب هنالك خطابان منظمان يحتويان على الكراهية.
وأفاد باشري أن المجتمع المدني في شرق السودان كان دوره ضعيفا حتى قبل الحرب، وأدى ذلك الى تمدد العسكر والإدارات الأهلية. وقال كان دور المجتمع المدني ضعيفا وسيظل خجولا ومحدودا جدا، ما لم يتبلور له دور بسلطة القانون يتيح له التأثير على خطاب الكراهية. وأضاف باشري حتى التمويل الذي تحظى به منظمات المجتمع المدني لا نرى أثره.
وقال إن الدعوة لمراجعة الجنسية في الفترة الانتقالية شكليا دعوة عادية وبسيطة ومقبولة، ولكن حين تنظر لها في سياق شرق السودان، ستعرف ما المقصود بهذا.
وأضاف إن خطر الردة والعودة للقبيلة في شرق السودان ظهر منذ العام 2021 حيث بدأت الردة تدريجيا في بعض المجموعات مثل غاضبون. ولم يتصد لها الناس في حينها، مما أدى إلى تطورها وقد حمل بعضهم السلاح.
وقال باشري إن أخطر ما في خطاب الكراهية منذ العام 2018 أنه خطاب رسمي، أي أنه خطاب حكومة يظهر ذلك في غض الطرف عن بعض مثيري الكراهية، وهنالك اموال تدفع لمجموعات لتأجيج الكراهية.
وقال الأستاذ رمزي يحيى : يمكن الحد من خطاب الكراهية بالتثقيف ورفع الوعي، وإنشاء مجموعات من الشباب والنساء لرتق النسيج الاجتماعي والحث على التعايش السلمي، وكذلك إنفاذ القانون. كما يمكن استخدام الذكاء الإصطناعي للحد من خطاب الكراهية، ولكن يواجه استخدام الذكاء الإصطناعي تحديات، لأن اللغة المستخدمة في السودان مثلا لا يستطيع الذكاء الصناعي التعرف عليها مثل لغة “متك وفتك”
واضاف رمزي أن منتدى شروق أحد المنتديات الرائدة الرافضة للعنصرية والقبلية والتمييز. ودعا المنتدى لتبني مبادرة تعمل على جمع المجتمع المدني للحفاظ على وحدة السودان ومحاربة خطاب الكراهية.
وأكد المشاركون في المنبر الأسبوعي لمنتدي شروق الثقافي الذي أقيم حول خطاب الكراهية والعنصرية ضرورة وضع إستراتيجيات لمكافحة خطاب الكراهية والعنصرية علي الميديا ، وأشاروا إلي عدد من الآليات القانونية والإعلامية للتصدي للظاهرة.

وفد فني من وزارة الخارجية يزور بورتسودان لمناقشة أوضاع السوريين المتأثرين بالانتهاكات في الفاشر من قبل القوات المشتركة 

خاص:السودانية نيوز

وصل وفد فني من وزارة الخارجية والمغتربين إلى جمهورية السودان اليوم الاثنين لمناقشة قضايا السوريين المقيمين في السودان واستكشاف سبل تعزيز التعاون بين البلدين.

وقالت وزارة الخارجية السورية ، ان الوفد بدأ الوفد مهمته بجلسة مثمرة مع اللواء عثمان محمد الحسن دنكاوي، مدير عام الجوازات والهجرة بوزارة الداخلية السودانية، بحضور عدد من كبار المسؤولين.

وناقش الجانبان التحديات التي يواجهها السوريون في السودان وتسوية أوضاعهم القانونية. وأعرب الجانب السوداني عن تعاونه الكامل، وأكد الطرفان عمق العلاقات بين البلدين وشعبيهما الشقيقين، واتفقا على العمل المشترك لتعزيزها. واستقبل مسؤولون من وزارة الخارجية السودانية الوفد السوري.

وكشف مصدر”للسودانية نيوز “ان الوفد اتي بعد الدعوات التي اطلقت في وسائل التواصل الاجتماعي بتهديد مواطن سوري ، واحتجازه في الفاشر من قبل القوات المشتركة، ومنعه من الخروج ، واضاف ان الحكومة السورية قلقة تجاه حجز المواطن السوري في الفاشر ، بجانب العشرات في الخرطوم وبورتسودان يعانون ظروف صعبة ، وتابع (اطلقت مناشدات لوزارة الخارجية بالحكومة السورية الانتقالية، لمساعدتهم بشكل عاجل من أجل النظر في عدة قضايا عالقة تمنعهم من مغادرة السودان إلى سوريا، أبرزها “فرض غرامات مالية باهظة لمخالفي الإقامة” لم يستطيعوا دفعها جراء الحرب التي لم تنتهِ بعد.

وسبق ان أعلن وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، إرسال فريق خاص إلى السودان لمساعدة السوريين والعمل على إجلائهم في ظل الأوضاع المتوترة في البلاد.

وقال الشيباني إن إرسال الفريق جاء بناءً على توجيهات الرئيس أحمد الشرع، موضحاً أن الهدف هو الوقوف على أوضاع السوريين في ظل الظروف الراهنة.

وأشار وزير الخارجية، في تغريدة على منصة “إكس”، إلى أن الفريق سيقدم الدعم اللازم للسوريين، وسيعمل على إجلائهم وتوفير سبل الأمان لهم.

وجاء هذا القرار بعد أن أطلق سوريون عالقون في السودان مناشدات للحكومة لإجلائهم، لعجزهم عن العودة إلى سوريا بسبب عدم امتلاكهم جوازات سفر، أو ضياعها، أو انتهاء صلاحيتها.

مليونية نيالا المحررة بقلم /الغالي شقيفاتً

عبرت جماهير ولاية جنوب دارفور في محلياتها المختلفة عن ترحيبها بتكوين حكومة تاسيس وذلك بالخروج في مسيرات جماهرية خاطبها رؤساء الادارات المدنية وقيادات الادارة الاهلية وقد خرجت محليات تلسً ودمسوً، الفردوس وبرامً والعاصمة الادارية نيالا في موكب مهيب وقد خاطب جماهير تلسً القيادات الرسمية والشعبية وتحدث ناظر الفلاتة الفاتح السماني مبشرا بالعهد الجديد مع جماهيره التي سدت عين الشمس وقد تلحق بهم سرقيلاً والتي يعرفها الشيخ الامين محمد احمد قيد(عكاشة ) المقيم في المانيا بمعني سار وقيلاً ونامل ان الشيخ قيد قيقرً وقيد ودكو وكبس وشنب تدك سنابك خيلهم ساحة السحيني بنيالاً دعما للواليً الذي خرج من ذات الامصارً واثارت مشاهد الفرحة والاحتفالات التي عمت جنوب وشرق دارفور ومناطق السودان الجديد تفاعلا واسعا في مناطق السيطرة ودول الجوار فقد خرجت نيالا بجميع اطيافها وعبرت عن الحدث المهم في تاريخ البلاد منذ الاستقلال وقد شاهدنا المشاعر الجياشة والفرحة العامرة لمواطن نيالاًبهذا الحدث الفارق في تاريخهم ًوتحريرهم من نظام جثم علي صدورهم لاكثر من ثلاثة عقود من الزمان وان قتالهم تكلل بالنصر المؤزر واشرقت شمس جديدة علي نيالا المحررة ودارفور التي استعادة مجدها بجهود ابناؤها الشجعان واصرارهم علي الحياة الكريمةو ما حدث امس بنيالاً العاصمة الادارية لحكومة تأسيس حدث كبير يستحق الوقوف والنظر والقراءة من زوايا مختلفة وقبل ذلك تحية اجلال واكبار للشهداء الذين قدمو ارواحهم دمائهم الطاهرة الذكية ولكل شهيد سقط علي درب النضال وكل روح ارتقت لتحمل الامل في سماء الحرية والتضحيات التي قدمتموها ام تذهب سدي وها هي تاسيس تحقق ما حلمتم به وكنتم مؤمنين ان الشعوب حين تنهض لا تقف امامها جيوش الطغاة امثال كرتي وبرهان وشبابنا بدمائهم الطاهرة مهدوً للوصول الي مثل هذا اليوم منهم العزيز الشهيد القائد حسينو الدومة حسين سعيد ابوعسل وابنهً عثمان ودالفاشر والشهيد عليوةً عيسي رابح وشقيقه الفاتح عيسي رابح ابناء حي الثورة جنوب بالفاشر والشهداء البيشي واحمد خدام وابنه جدو وداقوش الضي وقرن شطة وسيد الشهداء علي يعقوب وفضل النافي وود الاداري وفتحي بناني دكو ابن سرقيلا وشيريا وفلجناقً والقائمة تطول اهم المجد والخلود قادمين من خور رملةالجنينة وزالنجي حي الوحدة (حي الابالة) وحي المنارة بالفاشر وبقية السودان الكبير من النيل الازرق الي وادي النخيل وصلو ارض المعركة قليلي العدة والعتاد مسلحين بالارادة والايمان لن يدخرو نقطة عرق او قطرة دم في سبيل التحرير وعندما خيرو بين انفسهم وانتصار المشروع قدمو ارواحهم فداء للقضية الذي توجً بقيام تحالف السودان التاسيسي واعلان حكومته المدنية المتجهة لاقامة التحول المدني الديمقراطي المنشود والتحية للجنة المنظمة ولجماهير جنوب دارفور ولرؤساء الإدارات المدنية المقاتل يوسف عوض عليان رئيس الإدارة المدنية لولاية غرب كردفان والاستاذ محمد ادريس خاطر رئيس الادارة المدنية لولاية شرق دارفور والاستاذ يوسف ادريس يوسف رئيس الادارة المدنية لولاية جنوب دارفور والدكتور حذيفة عبدالله أبونوبة رئيس المجلس الاعلي للإدارات المدنية ورئيس المجلس الاستشاري لقائد قوات الدعم السريع لدورهم الكبير في الحراك الجماهيري وسهرهم المتصل للعبور بالمشروع الي غيانه ومعا لبناء سودان خالي من التهميش والكيزان يؤمن بالمؤسسة والتنوع واحترام الاخر ومعا لبناء سودان جديد يتساوى فيه الجميع

وصال بله تكتب :جماهير “تأسيس” على وعد مع السودان الجديد

في خضم التحولات المتسارعة التي يشهدها السودان تتجه أنظار الملايين إلى تحالف السودان التأسيسي باعتباره بوابة أمل نحو واقع سياسي جديد يضع حدًا لسنوات من الحروب و الجرائم والانقسام والانهيار والخذلان وسط ساحات نيالا وميادين الفاشر وبين قمم جبال النوبة/ جنوب كردفان وسهول النيل الأزرق تتصاعد هتافات الجماهير : “نحن على وعد مع السودان الجديد”
فمنذ الإعلان عن حكومة “السلام والوحدة” من قبل تحالف السودان التأسيسي بات المشهد السياسي في السودان أمام واقع جديد فهذه الحكومة التي تقودها أطراف متحالفة من الدعم السريع والحركات الثورية المسلحة والقوي المدنية الشبابية النسائية تسعى إلى رسم ملامح جديدة لإدارة البلاد عبر إعادة بناء الدولة على أساس لا مركزي فدرالي يحترم الأقاليم ويعزز من المشاركة الشعبية ويعيد توزيع الثروة والسلطة
التحالف يرى نفسه بديلاً وطنيا حقيقيًا لا مجرد مشروع من رحم الأزمة بل تأسيس فعلي لدولة جديدة تحكمها الإرادة الجماهيرية بعيدًا عن المركزية التي أدخلت السودان في حروب لا تنتهي
الجماهير تتقدم المشهد
نعم ما يميز تحالف السودان التأسيسي ليس فقط مشروعه السياسي بل ذلك الحضور الشعبي اللافت في المناطق الخاضعة لسيطرته فقد تحولت ميادين دارفور و كردفان وجبال النوبة والنيل الأزرق إلى فضاءات نقاش وحوار واحتفالات حمل فيها المواطنون السودانيون مطالبهم بوضوح:
نريد سلامًا دائمًا نريد تعليمًا وصحة نريد عدالة لا تعرف المحاباة نريد المساواة
لم تكن هذه الهتافات مجرد شعارات لحظية بل تعبير عن أمل عميق في تجاوز الفشل المزمن الذي رافق كل الحكومات السابقة وبين جيل الشباب الغاضب والنساء الصامدات والعائدين من مخيمات النزوح هناك إحساس بأن تأسيس قد يحمل بذور الخلاص الوطني الحقيقي
وليس خافيا أن السودان يعيش لحظة حرجة يتنازعه واقع الانهيار والحرب من جهة وأمل التأسيس والانبعاث من جهة أخرى وفي هذا التباين يبرز تحالف السودان التأسيسي كقوة تسعى لطرح معادلة مختلفة ترتكز على إعادة هندسة الدولة وتجاوز الفساد وتكريس سيادة حكم القانون وبناء مؤسسات تمثل كل السودانيين دون استثناء او تمييز علي اي اساس
الجماهير التي خرجت دعماً لهذا المشروع لا تطلب المستحيل لكنها تعلق آمالها على وعد صريح أن تكون هذه الحكومة بداية لزمن تسمع فيه أصوات المهمشين وتطوى فيه صفحات الدم ويبدأ عهد المواطنة المتساوية لا الغلبة
التحديات قائمة… ولكن
رغم الزخم الشعبي فإن الطريق ليس مفروشا بالورود حكومة تأسيس تواجه تحديات هائلة من الحصار الإقليمي والدولي إلى صعوبة توحيد الساحة الداخلية إلى التحدي الأكبر : بناء الثقة بين الحاكم المحكوم والعمل علي عقد اجتماعي جديد.
لكن التاريخ لا يصنع في اللحظات السهلة بل في المراحل المفصلية وإذا كان السودان على حافة التغيير فإن الجماهير التي تساند تأسيس تدرك أن هذا التغيير لن يأتي دون تضحية ووعي وتنظيم
تحالف السودان التأسيسي لم يعد مجرد شعار سياسي بل بات طموحًا شعبيًا متجذرًا في الوجدان السوداني وبينما يترقب العالم مستقبل السودان فإن أعين الجماهير تظل شاخصة نحو مشروعها تردد بصوت عالي
نحن على وعد… مع السودان الجديد.

ارتفاع حالات الكوليرا بمنطقة طويلة بلغ 3034 منها 62 حالة وفاة.

طويلة:السودانية نيوز

كشف الناطق باسم النازحين واللاجئين ، ادم رجال عن ارتفاع حلالات اصابة الكوليرا اليوم الاحد بمنطقة طويلة ،حيث بلغ العدد التراكمي اليومي للحالات منذ تفشي المرض 3034 حالة، بما في ذلك 62 حالة وفاة. ويوجد حاليًا 230 حالة في مركز العزل. ومن بين الحالات الجديدة، تم إدخال 75 حالة اليوم الاحد .

وقال رجال ،شهد تفشي وباء الكوليرا في دارفور، وخاصةً في مخيمات طويلة وجبل مرة ونيالا، ارتفاعًا مُقلقًا في عدد الحالات اليومية في مراكز النزوح. في منطقة طويلة، تتركز معظم الحالات في مخيم دبا نيرة، بينما تتركز البقية في منطقة مرتال، جنوب طويلة. وقد بلغ العدد التراكمي اليومي للحالات منذ تفشي المرض 3034 حالة، بما في ذلك 62 حالة وفاة. ويوجد حاليًا 230 حالة في مركز العزل. ومن بين الحالات الجديدة، تم إدخال 75 حالة اليوم.

واضاف( امتد الوباء إلى منطقة مرتال، ليصل إجمالي الحالات اليومية إلى 52 حالة.

كما امتد الوباء إلى مناطق أخرى، بما في ذلك قولو، حيث بلغ العدد التراكمي اليومي للحالات 289 حالة، بما في ذلك 32 حالة وفاة. ويوجد في مركز العزل 61 حالة؛ جلدو، حيث بلغ العدد اليومي التراكمي 21 حالة، بما في ذلك 6 وفيات؛ وأبلغت نيرتيتي عن حالتين قادمتين من خارج المدينة في منطقة قرني. وبلغ إجمالي الحالات اليومية في منطقة جبل مرة 312 حالة، مع تركز معظم الحالات في حي قولو والقرى المحيطة به.

بلغ إجمالي الحالات اليومية في مخيم كلمة 313 حالة، بما في ذلك 45 حالة وفاة؛ وفي مخيم عطاش، 190 حالة، بما في ذلك 46 حالة وفاة؛ وحالات إضافية في مخيمي دريج والسلام.

كانت الاستجابة للحالات في مخيمات عطاش ودريج والسلام ضعيفة للغاية حتى الآن.

تجاوز إجمالي الحالات اليومية التراكمية منذ تفشي المرض في دارفور 3901 حالة، بما في ذلك 191 حالة وفاة.