الثلاثاء, سبتمبر 16, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 64

الدقير يرحب بتصريحات مني أركو مناوي ودعوة لوقف الحرب وتوحيد القوى المدنية

الدقير يرحب بتصريحات مني أركو مناوي ودعوة لوقف الحرب وتوحيد القوى المدنية

متابعات:السودانية نيوز
رحب عمر الدقير، رئيس الحزب، بتصريحات السيد مني أركو مناوي، رئيس اللجنة السياسية بتحالف الكتلة الديمقراطية، بخصوص التواصل مع الآخرين، معتبرًا إياها تطورًا إيجابيًا في سياق البحث عن حل سياسي سلمي للأزمة الوطنية الراهنة.

وجدد الدقير الدعوة لقيادتي القوات المسلحة والدعم السريع للعودة إلى طاولة التفاوض بهدف التوصل إلى اتفاق لإيقاف إطلاق النار.

 دعا الدقير القوى المدنية إلى توحيد أصواتها المنادية بإيقاف الحرب.مقترحا تعزيز التواصل بين القوى المدنية لابتدار عملية سياسية عبر مائدة مستديرة تقود إلى طي صفحة الحروب وصون وحدة البلاد من خلال التوافق على أسس بناء وطني جديد يسع جميع السودانيين والسودانيات بلا تمييز ولا تهميش ، وشدد على أهمية هذا الاتفاق للتصدي للكارثة الإنسانية المتفاقمة واتخاذ تدابير فعالة لحماية المدنيين.

وقال الدقير عبر منشور علي منصة “اكس” (تصريحات السيد مني أركو مناوي، رئيس اللجنة السياسية بتحالف الكتلة الديمقراطية – بخصوص التواصل مع الآخرين – تمثل تطوراً إيجابياً في سياق البحث عن حل سياسي سلمي للأزمة الوطنية الراهنة .. نرحب بها.

‏وفي ذات السياق، نجدد الدعوة لقيادتي القوات المسلحة والدعم السريع إلى العودة لطاولة التفاوض، بهدف التوصل إلى اتفاق لإيقاف إطلاق النار، بما يسمح بالتصدي للكارثة الإنسانية المتفاقمة واتخاذ تدابير فعّالة لحماية المدنيين.

‏وفي موازاة ذلك، ندعو القوى المدنية إلى توحيد أصواتها المنادية بإيقاف الحرب، وتعزيز التواصل فيما بينها لابتدار عملية سياسية – عبر مائدة مستديرة – تقود لطي صفحة الحروب، وصون وحدة بلادنا من خلال التوافق على أسس بناء وطني جديد يسع جميع السودانيين والسودانيات، بلا تمييز ولا تهميش.

 بعد ضغوط كتائب البراء والحركات ..حكومة بورتسودان تطالب بانهاء مهمة بعثة تقصي الحقائق الأممية

 بعد ضغوط كتائب البراء والحركات ..حكومة بورتسودان تطالب بانهاء مهمة بعثة تقصي الحقائق الأممية

وكالات:السودانية نيوز

أبلغت السلطات السودانية رضوان نويصر، خبير الأمم المتحدة المعني بحالة حقوق الإنسان في السودان، برغبتها في إنهاء مهام بعثة تقصي الحقائق الأممية، وسط تقارير تفيد برصد أدلة ومعلومات كافية حول جرائم ضد الإنسانية ارتكبتها كتائب إخوانية في العاصمة الخرطوم ومدينة ود مدني بوسط البلاد، إضافة إلى مزاعم باستخدام أسلحة كيميائية في عدد من المناطق.

وفي تصريحات سابقة، أكد رضوان نويصر، الخبير الأممي المعني بحقوق الإنسان في السودان، تعرّض السكان المدنيين لمستويات غير مسبوقة من العنف والمعاناة، ووصف نطاق وحجم انتهاكات حقوق الإنسان في السودان بالمروّع.

وقال وزير العدل السوداني عبد الله درف، عقب لقائه بنويصر في بورتسودان، إن الحكومة السودانية أبلغته برغبتها في إنهاء مهمة البعثة، مضيفًا: “الحديث عن انتهاكات أو محاكمات غير عادلة دون معلومات تفصيلية أمر لا تقبله الحكومة السودانية”.

وأودت الحرب المستمرة بين الجيش وقوات الدعم السريع، منذ منتصف أبريل 2023، بحياة أكثر من 150 ألف شخص، وأجبرت نحو 15 مليونًا على الفرار من منازلهم.

وتتهم تقارير حقوقية أطرافًا مقاتلة بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المدنيين، شملت عمليات إعدامات ميدانية وقطع رؤوس وبقر بطون، إضافة إلى قصف جوي أدى إلى مقتل الآلاف من ضحايا الحرب.

و فنّد وزير العدل عبد الله درف، قضايا أثارها الخبير المستقل تتعلق بالانتهاكات والأحكام القضائية ، معلنًا رغبة السودان في إنهاء بعثة تقصي الحقائق.

وعقدت الآلية الوطنية لحقوق الإنسان، التي يترأسها وزير العدل، لقاءً مع خبير الأمم المتحدة المعني بحالة حقوق الإنسان رضوان نويصر، الذي يسجل زيارة إلى السودان تستمر حتى نهاية الأسبوع.

وقال الوزير، في تصريح صحفي، إنه تم إبلاغ الخبير بمواءمة القوانين الجنائية مع الدستور والمواثيق الدولية التي صادق عليها السودان، وذلك ردًا على الإشارات التي قدّمها الخبير فيما يتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان والاعتقالات وما أسماه “الأحكام القاسية”.

وأوضح أن تقديم الدعاوى يتم بناءً على شكوى، حيث تُتخذ الإجراءات القانونية في مواجهة المشتبه به، الذي يملك حق مناهضة الإجراءات في مراحل التحقيق والمحاكمة.

فيما أكد خبراء قانونيون بحسب موقع “سكاي نيوز عربية” أن السودان لا يملك الحق في إنهاء مهمة البعثة التي تم تشكيلها في أكتوبر 2023، بموجب قرار من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وذلك للتحقيق في جميع الانتهاكات والتجاوزات المزعومة لحقوق الإنسان، وانتهاكات القانون الإنساني الدولي، وإثبات الوقائع والظروف والأسباب الجذرية لها.

وأوضح المحامي معز حضرة: “الإعلان عن الرغبة في إنهاء مهمة البعثة يؤكد حجم الورطة القانونية الكبيرة التي تواجهها حكومة بورتسودان، بسبب ارتكاب مقاتلين تابعين للجيش انتهاكات خطيرة يعاقب عليها القانون الدولي بأشد العقوبات”.

وأضاف: “عُقدت خلال الأشهر الماضية العديد من المحاكمات الجائرة التي صدرت بموجبها أحكام ضد أشخاص مدنيين بسبب انتمائهم العرقي أو الجهوي أو السياسي، وهو أمر يجرّمه القانون الدولي”.
لكن رحاب مبارك، عضو مجموعة “محامو الطوارئ”، أكدت لموقع “سكاي نيوز عربية” أن بعثة التقصي الأممية تمتلك أدلة ومعلومات موثقة استقتها من مجموعات ومنظمات حقوقية ترصد الانتهاكات الكبيرة على الأرض.
واتهمت مبارك وزير العدل السوداني بمحاولة التستر على الجرائم الكبرى التي ارتكبتها مجموعات إخوانية تقاتل إلى جانب الجيش، مثل كتيبة البراء وقوات درع السودان، موضحة: “رصدنا خلال الأشهر الماضية المئات من الجرائم التي ارتكبها مقاتلون تابعون للجيش في الخرطوم وود مدني، وراح ضحيتها المئات من المدنيين العُزّل”.

بعد إعلانها الخروج من المشهد العسكري:كتائب الفلول تستعرض وجودها في شوارع العاصمة

بعد إعلانها الخروج من المشهد العسكري والتحول للعمل المدني:كتائب الفلول تستعرض وجودها في شوارع العاصمة

الهدف_تقارير
تجولت امس الاول بملابس واحذية جديدة وسيارات دفع رباعي(تاتشرات) وبنادق واجهزة اتصال حديثة كتائب الفلول بطريقة استعراضية في شوارع العاصمة الخرطوم وسط غياب مريب للجيش والشرطة.
‏‎وياتي هذا الاستعراض بعد إعلان كتيبة ما يسمى “البراء بن مالك” بالخروج من المشهد العسكري والانخراط في العمل المدني والذي أثار جدلا كبيرا حول التكتيكات الجديدة التي يستخدمها تنظيم الإخوان للعودة إلى السلطة عبر الحرب الحالية.
‏‎الخطوة جاءت بعد نحو أسبوعين من قرار قائد الجيش بإخراج الحركات المسلحة من العاصمة، وسط اتهامات بوجود تنسيق مسبق يتيح لكتيبة “البراء” إحدى الأذرع المسلحة التابعة لتنظيم الإخوان السيطرة على المشهد الأمني في العاصمة من خلال واجهات جديدة.
خبراء يقولون إن تنظيم الفلول يرسم خطة جديدة في مسلسل حرب الخديعة وهو الانسحاب من خشبة الأحداث إلى غرف الكواليس، ليتمكن من السيطرة الحقيقة على مفاصل الدولة.
‏‎يذكر أن دخول كتيبة “البراء” في الحرب تم بخطة متقنة وتكتيك مسبق، وكانت عنصرا رئيسيا فاعلا في الح.رب التي خطط لها الإخوان بأجهزتهم السياسية والأمنية، لذلك فإن إعلان الانسحاب من العمل العسكري يخفي وراءه خدعة كبيرة، وتتمثل في السيطرة على مفاصل الدولة، إضافة إلى محاولة استعادة السيطرة القاعدية عبر لجان الأحياء والنقابات.
والتكتيك الجديد الذي أعلنت عنه كتيبة “البراء” يهدف للاختفاء ظاهريا من واجهه العمل العسكري والعمل خلف ستار الأجهزة الأمنية الرسمية وممارسة الانتهاكات والقمع من داخلها وبالتالي إبعاد أي اتهامات عن كتائب النظام السابق.

غرفة طوارئ طويلة، بولاية شمال دارفور تعلن عن اصابة 1965 بالكوليرا و39 وفاة وسط تدهور إنساني حاد

غرفة طوارئ طويلة، بولاية شمال دارفور تعلن عن اصابة 1965 بالكوليرا و39 وفاة وسط تدهور إنساني حاد

متابعات:السودانية نيوز

أعلنت غرفة طوارئ طويلة، بولاية شمال دارفور، تسجيل 1965 حالة إصابة مؤكدة بوباء الكوليرا، من بينها 39 حالة وفاة، في ظل تفشي المرض بصورة كبيرة وتصاعد المخاطر الصحية في معسكر دبة نايرة الجديدة و القديمة، طويلة العمدة و برقو .
وأفادت الغرفة بأن متوسط عدد الإصابات اليومية بلغ 208 حالة، مشيرة إلى أن المنطقة تواجه أوضاعًا إنسانية متدهورة، تتسم بانعدام الخدمات الصحية الأساسية، وشح مياه الشرب النظيفة، ونقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية.
ودعت غرفة الطوارئ الجهات المختصة والمنظمات الإنسانية للتدخل العاجل لاحتواء الكارثة الصحية، وتوفير الدعم الطبي والإغاثي اللازم، في ظل مؤشرات تنذر باتساع نطاق الوباء داخل طويلة والمناطق المجاورة.

وكيل وزارة العمل السابق يبعث بثلاث رسائل إلى الرئيس ترامب قبل اجتماع الرباعية غدا الأربعاء

وكيل وزارة العمل السابق يبعث بثلاث رسائل إلى الرئيس ترامب قبل اجتماع الرباعية غدا الأربعاء

متابعات:السودانية نيوز

يُعد اجتماع واشنطن الرباعي القادم بشأن السودان، المقرر عقده غدا الاربعاء 30 يوليو/تموز 2025، فرصة محورية لإنهاء الحرب المدمرة التي اندلعت في 15 أبريل/نيسان 2023.

ووجه محمد الشابك، وكيل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية السابق، ثلاث رسائل عاجلة إلى الرئيس ترامب تتعلق بضرورة إيصال المساعدات الإنسانية ووقف الحرب..

واشار الشابك في مقال إلى أن مفسدي الحرب، الذين ازدهروا خلال الصراع، يهددون العملية السلمية. هؤلاء المفسدون، الذين شغلوا مناصب في النظام السابق، يسعون لإدامة الحرب للحفاظ على نفوذهم.منهم أحمد هارون، أحد قادة النظام السابقين المطلوبين من قبل المحكمة الجنائية الدولية، الذي عاد إلى الظهور لإرسال إشارات تهديد.

احمد هارون رئيس حزب المؤتمر الوطني المحلول : نؤيد الجيش من أجل بقائنا.
احمد هارون رئيس حزب المؤتمر الوطني المحلول : نؤيد الجيش من أجل بقائنا.

 وشدد الشابك على أن وصول المساعدات الإنسانية مُعوّق بشكل كبير، حيث تُنهب قوافل المساعدات أو تُمنع من المرور.

واوصي الشابك ، بتطبيق نسخة من اختبار دانفورث لتحديد مناطق تجريبية لوصول المساعدات، مثل شمال دارفور وجبال النوبة، كإجراء لبناء الثقة واختبار جدية الأطراف ،وقال (يأتي هذا الجهد بعد عام من الجمود الدبلوماسي. ولم يُحرز مؤتمر جنيف، الذي استضافته الإدارة الأمريكية السابقة في 14 أغسطس/آب 2024، أي تقدم. سبق ذلك جولات متعددة من المحادثات في جدة، بما في ذلك إعلان جدة في مايو 2023، واتفاقية المنامة في يناير 2024، وفي لندن بمناسبة الذكرى الثانية للحرب في أبريل 2025. تعثرت كل من هذه المبادرات بسبب غياب الالتزام الحقيقي والرغبة في إنهاء القتال، ولأنها استبعدت بشكل منهجي مشاركة مدنية سودانية أوسع. ومع تعثر هذه المبادرات، عانى ملايين الأشخاص في جميع أنحاء السودان من واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم. سواء في مناطق النزاع أو المناطق التي نجت من أسوأ أعمال العنف، يعيش الكثيرون الآن بدون ماء أو كهرباء أو رعاية صحية أو أمن أساسي. انهارت الأسواق. لا تزال المدارس مغلقة، وهناك 14 مليون طفل خارج المدرسة. ووفقًا لمصادر إنسانية موثوقة، يحتاج أكثر من 30.4 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية. وتلوح في الأفق ظروف المجاعة، ويواجه 24.6 مليون شخص انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي. يُعتقد أن أكثر من 150 ألف شخص لقوا حتفهم منذ بدء الحرب. وانهارت البنية التحتية للرعاية الصحية في السودان. ويستمر النزوح على نطاق واسع، حيث نزح ما يقرب من 10 ملايين شخص. يصطف الناس في طوابير للحصول على الماء، ويكافحون لإطعام أسرهم، وإيواء النازحين، ويتوقون إلى حياة طبيعية.

حتى قبل انعقاد اجتماع واشنطن، بدأت شخصيات من النظام السابق ومستغلو اقتصاد الحرب بمهاجمة العملية. لقد ازدهرت هذه الجهات الفاعلة، التي خدم العديد منها في حزب المؤتمر الوطني المنحل أو شغلت مناصب أمنية رفيعة، في سودان مجزأ، حيث مؤسسات الدولة ضعيفة والصراع طويل الأمد. بالنسبة لهم، يمثل السلام تهديدًا وجوديًا.

Three Messages to President Trump Before the Washington Quad Meeting on Sudan

Three Messages to President Trump Before the Washington Quad Meeting on Sudan

By Mohamed Elshabik

As the Sudan Quad, comprising the United States, Saudi Arabia, the United Arab Emirates, and Egypt prepares to meet in Washington on July 30, 2025, the Sudanese people watch with cautious hope and deep apprehension. The summit marks the first major diplomatic initiative under the new US administration aimed at stopping the devastating war that erupted on April 15, 2023 between the Sudan Armed Forces (SAF) and the Rapid Support Forces (RSF). This effort comes after a year of diplomatic paralysis. The Geneva platform hosted by the previous US administration on August 14, 2024 failed to produce any progress. It was preceded by multiple rounds of talks in Jeddah, including the Jeddah Declaration of May 2023, as well as the Manama Agreement of January 2024, and in London on the occasion of the second anniversary of the war in April 2025. Each of these initiatives faltered due to a lack of genuine commitment and willingness to end the fighting and because they systematically excluded broader Sudanese civilian participation.

Mohamed Elshabik
Mohamed Elshabik

As these initiatives have faltered, millions of people across Sudan, have suffered one of the world’s worst humanitarian crises. Whether in conflict zones or areas spared the worst violence, many now live without water, electricity, health care, or basic security. Markets have collapsed. Schools remain closed, and 14 million children are out of school. According to credible humanitarian sources, over 30.4 million people are in need of humanitarian assistance. Famine conditions are looming, and 24.6 million people are facing acute food insecurity. More than 150,000 people are believed to have died since the war began. Sudan’s healthcare infrastructure has collapsed. Displacement continues at scale, with nearly 10 million people have been displaced. People queue for water, struggle to feed their families, shelter the displaced, and yearn for normalcy. Their silence is not indifference; it is the result of exhaustion and repression. The seriousness of this renewed U.S. engagement, and the upcoming Washington meeting, presents a pivotal opportunity to chart a different course – one for which the Sudanese people are urgently waiting. But to do so, three urgent messages must guide the approach. War in Khartoum, social media 1. Spoilers are nervous and that’s a sign of progress Even before the Washington meeting convenes, figures from the former regime and war economy profiteers have begun attacking the process. These actors, many of whom served in the now-defunct National Congress Party or held senior security positions, have thrived in a fragmented Sudan, where state institutions are weak and conflict is protracted. For them, peace represents an existential threat. Just two days ago, one such high-profile figure – Ahmed Haroun – a former regime leader, who fled prison following the outbreak of war, and is wanted by the International Criminal Court, publicly reemerged to send threatening signals, warning SAF leaders against compromise. This is not a new tactic. These spoilers have undermined every major effort to stop the war since it began. They opposed the Jeddah Declaration, which could have ended the conflict within weeks. They obstructed the Manama initiative in January 2024 and publicly warned against participation in the Geneva platform in August of the same year. Their strategy is clear: to perpetuate the war to preserve their influence and access to illicit resources. They excel at generating disinformation, mobilizing fear, and manipulating regional dynamics. But their volume should not be mistaken for legitimacy, the majority of Sudanese are desperate for peace and it is their voice that should be prioritized. 2. Humanitarian access must be operationalized Despite Sudan’s overwhelming need, humanitarian access remains obstructed. Aid convoys are routinely looted or denied passage. Humanitarian workers are harassed, and critical areas particularly Darfur and parts of Kordofan are effectively cut off from relief. This is not a logistical crisis, it is a political one. Both warring parties have turned access into a bargaining tool, in direct violation of international humanitarian law. The commitments made under the Jeddah Declaration of Commitment to Protect Civilians, signed on May 11, 2023, have seen minimal implementation. This must change. Humanitarian aid cannot be made conditional upon ceasefire agreements or political milestones. It must be treated as an urgent priority. The US administration should consider applying a version of the Danforth test used in the early 2000s by US Special Envoy John Danforth, in which access to humanitarian corridors was used as a confidence-building measure to test the parties’ seriousness. We recommend designating North Darfur and the Nuba Mountains as pilot zones. These areas are in dire need, and contested control over them provides a realistic opportunity to verify each party’s commitment to facilitating aid. A credible outcome from the upcoming effort must include: • A UN-mandated framework for crossline and cross-border humanitarian operations. • A system of neutral and monitored humanitarian corridors. • A mechanism for independent verification and consequences for obstruction or non-compliance. As emphasized in the World Economic Forum’s 2024 Geneva talks analysis: “There is no shortage of normative guidance on humanitarian access. The challenge lies in enforcement, coordination, and political will.” If the Quad’s new process is to yield meaningful progress, it must treat humanitarian access not as an afterthought, but as a central pillar of peace, accountability, and protection. 3. Deliver a peace deal that lasts Sudan’s history is marked by failed peace agreements. From the 1972 Addis Ababa Agreement to the 2005 Comprehensive Peace Agreement, to Darfur-specific deals in Abuja, Doha, and Juba, the pattern has remained consistent: short-term, elite-driven bargains that excluded the broader public and failed to address the underlying causes of conflict. But something changed in December 2018. A civilian-led revolution spread across Sudan. It was not a coup or an armed rebellion, it was a peaceful, mass democratic movement. For the third time in Sudanese history, citizens, led primarily by youth and women, demanded an end to authoritarian rule, militarized governance, and institutional inequality. This time, the revolution ended a 30-year dictatorship and gave rise to a civilian-led transitional government. But it was dismantled in October 2021, when the two generals now at war staged a coup. What followed was the descent into today’s catastrophic conflict. The Quad meeting, and any follow-up broader peace effort, must not replicate the mistakes of the past. The political peace process must be Sudanese-owned and must meaningfully include civilian voices, not as symbolic participants but as principal stakeholders. If the United States and its partners continue to engage exclusively with armed actors, they will only reinforce the very dynamics that sparked this war. This is a chance to build a new model—one that prioritizes legitimacy over expediency, inclusion over powersharing, and justice over quiet deals. The Sudanese people remember former Republican President George W. Bush for brokering the CPA that ended Sudan’s second civil war. But they also remember that the CPA, while successful in securing peace, neglected the democratic transition within Sudan itself, which led to the separation of South Sudan, and entrenched one of the most autocratic regimes in the country’s history for an additional 14 years (2005– 2019). The Noah principle goes: “No more prizes for predicting the rain, prizes only for building the arks.” George W. Bush built the ship, but the real prize is not the ship, it’s the shore. Let history remember you as the leader who helped Sudan’s democratic transition finally reach its shore. The Sudanese Revolution, photo by author

Mohamed Elshabik is a political and civil society pro-democracy activist and served as Undersecretary of the Ministry of Labor and Social Development in Sudan’s first transitional government (2019–2021).

إجتماعات الرباعية : حسابات النفوذ والمصالح هل تنجح في وقف الحرب!!

إجتماعات الرباعية : حسابات النفوذ والمصالح هل تنجح في وقف الحرب!!

كتب :حسين سعد
ينعقد بنهاية الشهر الحالي إجتماعات واشنطن التي تشارك فيها المجموعة الرباعية المكونة من الولايات المتحدة والإمارات والسعودية ومصر، وتاتي إجتماعات الرباعية في ظل إستمرار حرب منتصف أبريل 2023م ، وتفاقم الأزمة الإنسانية والجوع الذي يهدد السودانيين والسودانيين بحسب تقارير المنطمات الإنسانية العالمية والمحلية ، والإنتهاكات التي طالت حقوق الإنسان فضلاً عن الإنقسامات الحادة وتمدد خطاب الكراهية ووجود سلطتين في السودان، وسبق وإن فشلت محاولات عديدة سابقة لطي صفحة الحرب في بلاد النهرين، تلتئم إجتماعات الرباعية في ظل تعقيدات تتمثل في الأمن الإقليمي، وممرات البحر الأحمر، والموارد، والهجرة غير الشرعية ، ومكافحة الإرهاب، مع ضغطٍ إنساني غير مسبوق داخل السودان وفي جواره، هذا التحليل يقدم قراءة لدوافع الأطراف الأربعة، ويشرح القيود التي تفرضها صيغة (مفاوضات بلا أصحاب المصلحة المباشرين)، ثم يطرح أربعة سيناريوهات محتملة لمسار الإجتماعات ونتائجها، مع مؤشرات ترجيح تحققها وفشلها.
ربما فضلت الرباعية عقد إجتماعاتها بدون العسكريين والمدنيين، لجهة نجاح جلساتها بعيدا ً عن تداعيات الإنقسامات الحادة التي ضربت القوي السياسية والمدنية والنقابية ، وإختبار الأرضية المشتركة بين العواصم الأربع قبل الدخول في حقل ألغام الانقسامات السودانية، تحتاج الرباعية لتقليص فجواتها الداخلية (خاصة بين مقاربات واشنطن/الرياض من جهة، وأبوظبي/القاهرة من جهة أخرى) وإدارة الكلفة السياسية للمشاركة المباشرة للأطراف السودانية التي ربما قد تُحمِّل الرباعية مسؤولية علنية عن الفشل، بينما الإجتماعات التحضيرية المغلقة تمنحها (مساحة مناورة) والعمل من أجل الإتفاق علي ألية إقليمية مثل الاتحاد الافريقي والايغاد قبيل فتح الباب أمام مفاوضات شاملة ، لكن هنالك مشكلة تتمثل في غياب أصحاب المصلحة الحقيقيون للصراع عن الطاولة وهذ ما يفجر مشكلة، ويزيد خطر إنتاج حلول (فوقية) قصيرة الأجل لا تصمد على الأرض ولا أمام الشارع المدني، أمريكا الفاعل الرئيسي تري مصالحها من خلال عدم تفكك السودان وتحوله لمنصة نفوذ خصومها (روسيا/فاغنر، الصين) وتأمين البحر الأحمر، فضلاً عن إنتشار السلاح وتمدد المجموعات المسلحة ،لذلك لجأت لفرض عقوباتها، وإستخدام نفوذها عبر المؤسسات المالية الدولية، وهي تنسيق بحذر مع الرياض ، أما المملكة العبية السعودية فهي تريد المحافظة علي دور الوسيط (منبر جدة) خوفاً من نقل الملف إلي دول أخري ،فضلاً عن أن إطالة أمد الحرب قد يسبب لها إرهاق ومشاكل لقرب حدودها البحرية ، أما الامارات فهي تتخوف من تمدد الإسلاميين وتعمل من أجل حماية مصالحها وحجز مقعد فاعل لها لفترة ما بعد الحرب ، أما حسابات مصر فهي تحاول منع قيام نظامٍ معادٍ على حدودها الجنوبية، تحييد الإسلاميين، ضبط حركة اللاجئين والسلاح تفكك السودان إلى كيانات مسلحة، أو صعود قوى معادية للمؤسسة العسكرية السودانية التقليدية نفوذ أمني/استخباري، تحالفات داخل جزء من المؤسسة السودانية، تنسيق مع عواصم عربية أي صيغة تُقصي الجيش كمؤسسة أو تُضعف مركز ثقلها ، عموماً هناك تقاطع على (وقف النزيف) ومنع التفكك، لكن تباينات واضحة حول مَن يملك (اليد العليا) في اليوم التالي، ومن سيهندس المعادلة المدنية/العسكرية الجديدة، لكن نجاح الإجتماعات بدون السودانيون يتطلب إعادة التفاوض مرة أخري ، أو تضارب أدوات النفوذ وأدوات الضغط والحوافز المتاحة (الجزرة والعصا) وهذا ما يطرح سؤال مفاده أين سيُدار المسار التفاوضي الرسمي ؟ جدة؟ أبوظبي؟ القاهرة؟ أم عبر آلية رباعية + إيغاد/الاتحاد الأفريقي؟ الصراع على المنصة قد يعطل التوافق على المضمون، لان تجاوز الاتحاد الأفريقي والإيغاد يُعرّض المسار لاتهامات (التعريب/التدويل) ويصعب تسويقه داخل أفريقيا لكل هذه التعقيدات تبرز أربعة سيناريوهات وهي :
السيناريو الأول : الحدّ الأدنى وهو أن تتوافق الرباعية على إطار لوقف إطلاق نار(مناطق/ممرات إنسانية، مراقبة بالأقمار الصناعية/الدرونز، آلية عقوبات تلقائية) مع دعوة الأطراف لاحقًا للتوقيع، وحجتها لتسيوق ذلك تحقيق إنقاذ إنساني سريع، يمنح الرباعية قصة نجاح أولية، يخلق بنية تقنية للرقابة يمكن البناء عليها سياسيًا، لكن هذا الإتجاه له مخاطر وهي هشاشة التنفيذ وعدم تسيوق ذلك الإتجاه والخوف من تحوّل وقف إطلاق النار إلي (هدنة مؤقتة لإعادة التموضع) لكن الرباعية بيدها مؤشرات لنجاح لذلك السيناريو وهي صدور بيان موحّد يتضمن آلية مراقبة محددة زمنياً، أو إعلان حزمة عقوبات/حوافز مرتبطة بالامتثال فتح ممرات إنسانية بضمانات إقليمية.
السيناريو الثاني : المسار المرحلي وهو الإتفاق علي علي مراحل تشمل (أ) أمن/إنساني، (ب) ترتيبات عسكرية/أمنية انتقالية، (ج) عملية سياسية مدنية شاملة برعاية إقليمية–أفريقية مشتركة، هذا السيناريو يُدخل الاتحاد الأفريقي/الإيغاد لتغطية الشرعية، ويمنح مصر والسعودية دوراً واضحًا في المرحلة الأمنية، والإمارات دورًا في إعادة الإعمار، لكن هذا الإتجاه له مخاطر تتمثل في طول الزمن، تضارب أولويات مصالح الرباعية، أو إعتراضات قوى سياسية ترى المسار فوقياً أو رفض قوى مسلحة لأي إعادة هيكلة جادة، أما مؤشرات رجحان السيناريو فهي تتمثل في الإتفاق علي إعلان آلية متابعة رباعية–أفريقية، و جدول زمني تفصيلين أوتعيين مبعوث/هيئة تنفيذية مشتركة، وربما إطلاق صندوق إنساني/إعماري مشروط.
السيناريو الثالث: توازنات متقاطعة بلا قرار : وهذا يتمثل في إصدار عبارات دعم لوحدة السودان ووقف القتال، من دون اتفاق على أدوات ضغط/حوافز أو منصة تفاوضية محددة، وهذا السيناريو يحافظ علي الحد الأدنى من التنسيق الرباعي دون كلفة سياسيةن لكن هنالك مخاطر تتمثل في تفاقم كلفة الحرب إنسانيًا وأمنيًا، ويُضعف مصداقية الرباعية، ويُفسح المجال لمسارات موازية (روسية، تركية، أو حتى إثيوبية/تشادية) لملء الفراغ، أما مؤشرات التحقق فيمكن رؤيتها في الأتي: بيانات إنشائية، غياب أي ذكر لآليات رقابية/عقابية، عدم تعيين مبعوث/آلية، إستمرار التصعيد الميداني بلا تغيّر.


السيناريو الأخير: الإنقسام الرباعي : ومن مؤشرات هذا السيناريو هو ما رشح عن تأجيل الإجتماعات لمدة يوم واحد ، الأمر الثاني خلق مساران متوازيان/متنافسـان فتدفع عاصمة/عاصمتان بمسارٍ بديل (أمني/إغاثي) بينما تسعى أخرى لعملية سياسية مختلفة المرجعيات، ومن مخاطر هذا السيناريو هو سباق نفوذ يُغذي الحرب بالوكالة، وتفتت أدوات الضغط، وتحوّل السودان إلى ساحة تنافس إقليمي علني وهنا يمكن النظر إلي الصراع في ساحة مجلس الامن وتكتل دول بعينها ضد قرارات، أما مؤشرات التحقق هي صدور مبادرات/مؤتمرات متوازية، او تسريبات متبادلة الإتهام؛ حزم دعم/عقوبات متناقضة
الخاتمة:
عموماً إجتماعات الرباعية دون حضور العسكريين والمدنيين وأصحاب المصلحة قد تُنتج اتفاق جزء قصير الأجل، أو خريطة طريق مرحلية، أو قد تنتهي إلى بيانات عامة لا تغيّر كثيراً في المعادلة، فالعامل الحاسم سيكون قدرة الرباعية على توحيد أدواتها، وبناء منصة تنفيذ شرعية وفعّالة، وربط وقف النار بمسارٍ سياسي مدني واضح، وإشراك الأطر الأفريقية والإقليمية بطريقة تمنح المسار قابلية الاستمرار، من دون ذلك، يظل خطر تحويل السودان إلى ساحة تنافس إقليمي مفتوح، إدارة حرب طويلة منخفضة الكلفة للأطراف الخارجية، مرتفعاً للغاية، كما حذر تجمع الدبلوماسيين السودانيين : نحذر من أخطار إنزلاق الوضع في السودان لمآلات خطيرة وآثار وإفرازات عميقة على الأمن والسلم والاستقرار الإقليمي والدولي، خاصة مع إمتداد وجود الحركات الإرهابية في منطقة الساحل والسعي لإيجاد موطئ قدم لها في خضم الصراع في السودان وتعزيز مقدراتها التنسيقية سواء على مستوى الساحل أو القرن الأفريقي وموقع السودان الإستراتيجي الحيوي كرابط بين منطقة الساحل والقرن الأفريقي ووسط أفريقيا.

الجميل الفاضل يكتب من نيالا: “البحير” تحيل “بورتسودان” لكهف صدي، يصدر من منطقة رد الفعل

0

الجميل الفاضل يكتب من نيالا: “البحير” تحيل “بورتسودان” لكهف صدي، يصدر من منطقة رد الفعل

بالسبت، بينما كانت الأنظار تتجه بتثاقلٍ إلى واشنطن، حيث يستعد الكبار للبحث عن “حل” من بين خطوط خرائط صفراء بالية، نطقت نيالا.
لا بتصريحٍ مقتضب، ولا ببيانٍ هادئ، بل بإعلانٍ يكاد يكون أقرب إلى زلزال.
“نيالا”، تلك المدينة نونية الحرف والمدي، التي لطالما كانت تُذكر في هوامش الأخبار، صارت “عاجلا” تقطع لأجله البرامج، يحتل أشرطة الأنباء المتحركة علي شاشات التلفزة قبل أن تتصدر هي عناوين الاخبار في كل النشرات وبكافة اللغات.
قال وزير العدل الأسبق نصرالدين عبدالباري باختصار: أن حكومة تحالفه ستشكل كابوسا للإسلاميين ولجيشهم المتغطرس.
علي أية حال، فمن قلب دارفور، في أبعد نقطة عن الخرطوم ناهيك عن بورتسودان، وُلد كيان سياسي جديد، اسمه “تحالف تأسيس”، ورفع الستار عن مجلس رئاسي ستتبعه حكومة عنوانها السلام والوحدة، ودستور، ومشروع بديل، لا يشبه شيئاً مما ألفته البلاد.
بعثت نيالا برسالة مدوّية، ومقصودة، ومُرسلة بعناية، تقول:
“نحن لسنا طرفاً في صراع الخرطوم، بل بديلاً عنه.”
لم يكن توقيت الإعلان مصادفة.
قبل أيام معدودات من اجتماع الرباعية في واشنطن.
ففي اللحظة التي كانت فيها القوى الدولية ترتب أوراقها علي نسق صفقات ترامب، قلبت نيالا الطاولة علي رؤوس الجميع.
لتجعل من “بورتسودان”، التي كانت تتمنطق بشرعية الدولة الزائفة، مجرد رد فعل متأخر على قرار سياسي نُسج في الظل، ثم خرج للنور بكامل عنفوانه.
واشنطن، وهي تخطط لـ “تسوية كبرى”، وجدت نفسها أمام طرف لم تدعُه إلى الطاولة، لكنه جلس بمفرده على طاولة جديدة تمامًا، وبدأ بإعادة تعريف اللعبة.
فقد قابلت العواصم الغربية الإعلان: بذهولٌ بارد، وكأن أحداً كسر النص الذي اتُفق عليه مسبقًا.
المهم فإن ما يكتبه المعذبون في الأرض، يكون في الغالب أقرب إلى كبد الحقيقة، مما يكتبه المنعمون فيها والمترفون عليها، الذين كثيرا ما تشوش المداراة، والمراوغة، وكثرة الحسابات المعقدة، والإعتبارات المتباينة، والمصالح المتقاطعة.. رؤيتهم، فتعقل بالتالي ألسنتهم، وتعكر صفو فكرهم.
ولذا فإن نيالا التي تتوج اليوم كآخر العواصم في سودان ما بعد الخرطوم، ليست مجرد عاصمة بديلة، بل هي تمثل الآن وعاء تاريخي لوعي مغاير، تجسد في الواقع لحظة قطيعة لا لحظة تسوية.
عموما ففي بورتسودان: ارتباكٌ ظاهر، وصمت طويل، لا شيء يُقال أمام إعلان جاء من خارج النص، لكنه يُعيد كتابة القصة كلها.
وفي عواصم الإقليم: توجس متصاعد،
لقد نجحت نيالا في أمر واحد جوهري: أن تُجبر الجميع على النظر إليها بعين تختلف.
فما بعد نيالا، لم تعد بورتسودان تمثل “بديلاً للخرطوم”، بل صارت ظلّاً باهتاً لصوتٍ جاء هذه المرة من دارفور البعيدة.
لم تملك بورتسودان الرد عليه، فأصاب بعضها الهزيان وإختار بعضها الصمت.
بل إن واشنطن نفسها أصبحت في مأزق:
هل تنظر إلى نيالا كاختراق مقلق؟
أم كمخرج محتمل من أزمة كانت توشك على التحول إلى انفجار شامل؟
وبالتالي في هذه اللحظة الحرجة، بدت نيالا وكأنها ليست مجرد مدينة، بل نقطة تحوّل في مسار التاريخ السياسي للسودان.
هي ليست جزءاً من نظام قديم، ولا حليفة متمردين، بل بداية لمشروع مختلف… كُتب بلغة أخرى، في مكان آخر، لعالم لا يشبه بالضرورة سيرة الخرطوم.
وهكذا، دخل السودان لحظة مفصلية:
لحظة لا تملك فيها واشنطن إلا أن تنصت قليلا.
ولحظة لا تملك فيها بورتسودان كصدي لهذا البحر الهائج المتلاطم الأمواج إلا أن تصدر من موقع رد الفعل.

مشروعات بقيمة 20 ترليون لديوان الزكاة بمحليات القضارف

0

مشروعات بقيمة 20 ترليون لديوان الزكاة بمحليات القضارف

محلية الرهد – الحواتة

أعلن الأستاذ بشير محمد عمر مدير ديوان الزكاة بولاية القضارف أن الديوان سيمول خلال الفترة المقبلة
تنفيذ مشروعات في المحليات بقيمة عشرين ترليون من بينها الرهد ، وأشار خلال مخاطبته إحتفالا بالمحلية إلي أن الديوان حقق ربطه في الموسم الأخير ، وسيواصل دعمه لشرائح الشباب والمرأة والأشخاص ذوي الإعاقة بعدد من المشروعات ، كما سينفذ الديوان سد مائي بأكثر من ٢ ترليون جنيه في الرهد في إطار دعمه لبرامج المياه بالمحلية.

من جهته أكد الأستاذ أحمد محمد صالح مدير ديوان الزكاة بمحلية الرهد إضطلاع الديوان بمهام كبيرة في دعم برامج الحكومة علي الصعيد الإجتماعي والخدمي وفي مختلف المجالات ، وقال إن
مكتب المحلية شرع في تدريب ٱكثر من ١٢٠ إمرأة تدريبا مهنيا في العمليات الزراعية وعلي تطوير الإنتاج في سعي الديوان لتمكين المرأة.

كما وفر الديوان فرص تدريب تستهدف الشباب في مختلف المجالات ، حيث تم تدريب أكثر من مائة شاب علي الميكنة وصيانة الموبايلات وكهرباء السيارات.

وفي إطار إهتمامه بشريحة الأشخاص ذوي الإعاقة بالتنسيق مع إدارة الرعاية الإجتماعية والمنظمات أكد صالح أن الديوان قدم وسائل إنتاج لهذه الشريحة ، إضافة إلي إعتزامها تشييد مركز يرعي أنشطتها.

ناظر قبيلة المعاليا يعبر عن تأييد قبيلته لحكومة السلام والوحدة بقيادة الفريق محمد حمدان دقلو

ناظر قبيلة المعاليا يعبر عن تأييد قبيلته لحكومة السلام والوحدة بقيادة الفريق محمد حمدان دقلو

متابعات:السودانية نيوز
ألقى ناظر قبيلة المعاليا، عبدالمنان موسى صغيرون، خطابًا في حشد جماهيري مؤيد لحكومة السلام والوحدة بقيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو، بمحلية عديلة. عبر في الخطاب عن تأييد ودعم قبيلة المعاليا الكامل لحكومة السلام والوحدة .

و شدد على تطلع القبيلة إلى دولة العدل والمساواة والحياة الكريمة للشعب السوداني الذي عانى من الظلم والتهميش.

وثمن ناظر القبيلة تضحيات قوات الدعم السريع وجهود الفريق دقلو في تعزيز السلام والأمن ،وقال (نحن أبناء قبيلة المعاليا، نعبر لكم عن تأييدنا ودعمنا الكامل لدولة التأسيس حكومة السلام والوحدة بقيادتكم، ورفاقكم الكرام والتي نتطلع فيها الي دولة العدل والمساواة والحياة الكريمة، للشعب السوداني الذي عانى كثيرا من الظلم والتهميش، إننا نثمن عاليًا تضحيات قوات الدعم السريع ،و جهودكم في تعزيز السلام والأمن في بلادنا،وان تكون تأسيس ميلاد وطن جديد يخاطب كافة جزور الأزمة السودانية و قضايا المهمشين في السودان.