الثلاثاء, سبتمبر 16, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 65

Sudan Blocks WhatsApp Calls Nationwide Citing

Sudan Blocks WhatsApp Calls Nationwide Citing

Security ConcernsThe Telecommunications and Postal Regulatory Authority (TPRA) announced the measure as a precautionary step to address potential security threats and safeguard national security and the country’s paramount interests.As of Friday, July 25, 2025, Sudan has implemented a nationwide restriction on WhatsApp voice and video calling services. The Telecommunications and Postal Regulatory Authority (TPRA) announced the measure as a precautionary step to address potential security threats and safeguard national security and the country’s paramount interests. This restriction will remain in effect until further notice.

Sudan’s move places it among several nations that have imposed similar limitations on WhatsApp calling features. Countries like the UAE, Oman, Qatar, and Iran have enacted either complete or partial restrictions. China, for instance, has largely blocked WhatsApp, including both calls and messaging, as part of its stringent internet censorship framework. In these regions, domestic applications such as WeChat often dominate the communication landscape.

Despite these restrictions, WhatsApp calls can still be accessed in Sudan through the use of Virtual Private Network (VPN) applications. VPNs establish a secure, encrypted connection over public networks, effectively masking the user’s IP address and encrypting data. This technology enables private internet Browse, access to geo-restricted content, and secure remote network connections.

WhatsApp, launched in 2009, is a widely used free American cross-platform messaging and calling application. It facilitates text and voice messages, voice and video calls, and the sharing of various media using an internet connection. The app is generally understood to employ end-to-end encryption, theoretically ensuring message privacy between sender and recipient. However, its ownership by Meta (formerly Facebook), a company with a history of privacy controversies, has led to some public skepticism regarding its security. Past incidents, such as the 2019 exploitation of a WhatsApp vulnerability by NSO Group’s Pegasus spyware to target journalists and activists, and the 2021 global backlash over a privacy policy update (due to concerns about data sharing with Meta despite message encryption), have fueled these doubts. Some observers also believe governments may exert pressure on Meta to disclose user data.

With billions of monthly active users, WhatsApp is globally recognized as a leading messaging app. However, various alternative messaging applications exist, including Signal, Telegram, Botim, Session, Viber, and Imo. In Sudan, Botim and Viber are popular choices among users as alternatives to WhatsApp.

وصال بله تكتب:حكومة السلام والتحول الديمقراطي في السودان

0

وصال بله تكتب:حكومة السلام والتحول الديمقراطي في السودان

في خطوة تاريخية تعكس آمال وتطلعات الشعب السوداني أُعلن عن تأسيس حكومة السلام في السودان تحت قيادة القائد محمد حمدان دقلو ونائبه عبد العزيز الحلو إن هذه اللحظة تمثل تجسيدًا لفرحة أبناء الهامش الذين لطالما عانوا من التهميش والإقصاء
إن تحالف السودان التاسيسي يجسد أملًا جديدًا للعديد من السودانيين حيث يهدف إلى تحقيق السلام والتنمية المستدامة يأتي هذا التحالف في وقت حساس حيث يسعى السودان إلى إعادة بناء نفسه في هذا الظروف المضطربة وقد أصبح من الواضح أن هذه الحكومة تمثل نقطة انطلاق نحو مستقبل أفضل حيث تتطلع إلى تحقيق العدالة والمساواة لجميع مكونات الشعب السوداني.
أبناء الهامش الذين كانوا في السابق يعانون من التهميش يرون في هذه الحكومة بارقة أمل جديدة إن حيث يتطلعون إلى أن تكون هذه الحكومة منصة لتحقيق تطلعاتهم وأحلامهم يتحدث الكثيرون عن أهمية هذه اللحظة في إعادة بناء الثقة بين الدولة والمواطنين وتعزيز المشاركة السياسية والاجتماعية
إن حكومة السلام تحمل في طياتها الكثير من الطموحات هناك تطلعات كبيرة نحو تحسين البنية التحتية وتقديم الخدمات الأساسية للمواطنين فالمشاريع التي تم الإعلان عنها تشمل تحسين التعليم الرعاية الصحية وتوفير المياه النظيفة والعديد من الخدمات الأساسية هذه الخطوات تعتبر ضرورية لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مجتمع قوي ومتماسك
تتجاوز سموحات المجتمع السوداني مجرد الحصول على الخدمات الأساسية فالشعب يتطلع إلى رؤية المزيد من المشاركة في صنع القرار ويأمل في أن تكون حكومة السلام قادرة على تحقيق المصالحة الوطنية إن الحوار والتفاهم بين جميع الأطراف يعتبران شرطًا أساسيًا لتحقيق الاستقرار والتنمية
إن حكومة السلام والتحول الديمقراطي هي تعبير عن الأمل والتفاؤل بمستقبل أفضل إننا نتطلع إلى رؤية هذه الحكومة تحقق طموحات الشعب وتعمل على إعادة بناء الوطن ليكون سودان الغد وطنًا للجميع حيث تتساوى الفرص وتحترم حقوق الجميع
إن هذه اللحظة التاريخية تستحق الاحتفال ولكنها أيضًا تتطلب التزامًا حقيقيًا من جميع الأطراف لتحقيق هذه الأهداف النبيلة.

 الاتحاد العام للكره يوقف اتحاد الضعين بسبب تأييده لحكومة تأسيس

0

 الاتحاد العام للكره يوقف اتحاد الضعين بسبب تأييده لحكومة تأسيس

متابعات:السودانية نيوز

أصدر الاتحاد المحلي لكرة القدم بولاية شرق دارفور، الضعين، بيانًا هامًا هنأ فيه جماهير الشعب السوداني بإعلان حكومة السلام الانتقالية واختيار الفريق أول محمد حمدان دقلو رئيسًا لجمهورية السودان. الامر الذي ادي الي اصدار قرار من رئيس لجنة الانضباط بالاتحاد السوداني لكرة القدم مهدي محمد خليل إيقاف رئيس وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد المحلي لكرة القدم بمدينة الضعين بولاية شرق دارفور.

وصف اتحاد الضعين  اليوم بأنه لحظة فارقة في تاريخ السودان، يؤسس لمرحلة جديدة عنوانها السلام، الوحدة، والعدالة الاجتماعية.

وأكد الاتحاد أن هذا الإعلان يفتح الباب واسعًا أمام بناء وطن يتسع للجميع. و تحقيق أحلام الشباب: يهدف إلى تحقيق أحلام شباب السودان في الرياضة والتنمية والعيش الكريم

وأوضح رئيس لجنة الانضباط بالاتحاد السوداني لكرة القدم مهدي محمد خليل أن القرار يتضمن إيقافهم عن ممارسة أي نشاط رياضي متعلق بكرة القدم لحين مقابلة اللجنة بعد غد الأربعاء وأضاف “وذلك بسبب البيان الذي أصدره الاتحاد تأييدا لحكومة السلام الانتقالية (تأسيس) وفقا لنص المادة (78) من لائحة الانضباط الممنوحة لرئيس اللجنة”

 نص البيان الذي أصدره اتحاد الضعين:
ولاية شرق دارفور
الاتحاد المحلي لكرة القدم – الضعين
بيان مهم
إلى جماهير الرياضة والشعب السوداني قاطبة:
بقلوب مفعمة بالفرح والأمل، يتقدّم الاتحاد المحلي لكرة القدم بولاية شرق دارفور بأحر التهاني والتبريكات إلى جماهير الشعب السوداني، بمناسبة إعلان حكومة السلام الانتقالية، واختيار الفريق أول محمد حمدان دقلو رئيساً لجمهورية السودان.
إننا نعتبر هذا اليوم لحظة فارقة في تاريخ السودان، يؤسس لمرحلة جديدة عنوانها السلام، الوحدة، والعدالة الاجتماعية، ويفتح الباب واسعاً أمام بناء وطن يتسع للجميع، ويحقق أحلام شبابه في الرياضة والتنمية والعيش الكريم.

حادث سير مأساوي يودي بحياة 4 نازحين ويصيب 23 آخرين في طريق الفاشر – الدبة

حادث سير مأساوي يودي بحياة 4 نازحين ويصيب 23 آخرين في طريق الفاشر – الدبة

متابعات:السودانية نيوز

وقع حادث سير مأساوي أمس الأحد أثناء رحلة نزوح من مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور إلى مدينة الدبة في الولاية الشمالية. أسفر الحادث عن مصرع 4 نازحين وإصابة 23 آخرين بجروح متفاوتة.

‏‎وقالت مفوضة العون الإنساني بمحلية الدبة، تصريح صحفي، إن الحادث وقع عند البوابة الغربية لمشروع شركة “أمطار”، حيث انقلبت شاحنة كانت تقل النازحين، ما أدى إلى وفاة أربعة أشخاص وإصابة 23 آخرين.
‏‎وتستضيف مدينة الدبة وعدد من بلدات الولاية الشمالية آلاف النازحين الفارين من مدينة الفاشر ومخيم زمزم، جراء القتال الدائر في المدينة.

حيدر المكاشفي يكتب: الجنيه بين فكي كماشة: الحرب تلتهمه والفساد ينهشه

0

حيدر المكاشفي يكتب: الجنيه بين فكي كماشة: الحرب تلتهمه والفساد ينهشه

في مشهد يبدو وكأنه فصل جديد من رواية عبثية طويلة، سجّلت العملات الاجنبية قفزة قياسية مقابل الجنيه السوداني، وبالاخص الدولار الذي يسميه السماسرة (ابو صلعة)، حيث تجاوز سعر الدولار الواحد حاجز الـ3 آلاف جنيه لأول مرة في التاريخ. أما الجنيه، فقد اهلكته الانيميا فأُصيب بهبوط حاد، وخرج من المنافسة الاقتصادية محمولًا على نقالة، في انتظار ما تبقى من أنفاسه اللاهثة.. نهاية الأسبوع الماضي، كان سعر الدولار عند 2800 جنيه، وترددت حينها همسات السوق يا ترى حيعدي التلاتة ألف؟، لكن الدولار لم يسمع الهمسات فقط، بل لبّى النداء وقفز فوق الحاجز، تاركاً الجنيه يتدحرج ويتردى إلى قاع سحيق لا تُعرف له نهاية بعد..

أما وزارة المالية، فقد قررت رفع الدولار الجمركي إلى 2400 جنيه، وكأن لسان حالها يقول إذا لم (نبل ونمتك ونجغم الناس مع هوجة البل والجغم والمتك السائدة الآن ونرفع أسعار الاستيراد فمتى يتسنى لنا ذلك؟!(، في خطوة تعني ببساطة زيادة أسعار كل شيء، من حليب وحفاضات الأطفال إلى قطع الغيار، مروراً بالدواء والغذاء ولم يبق شئ لن تتضاعف اسعاره إلا الهواء الذي إن وجد له جبريل طريقة لما توانى بنهجه هذا من تعبئته في عبوات مستوردة وطرحه للبيع. ومع هذا الانهيار المأساوي، دخلت السلطات على الخط ولكن ليس بالحلول الاقتصادية، بل بمنهجية شعار المرحلة (بل بس والمجد للبندقية) بتنظيم حملة اعتقالات واسعة شملت المتعاملين في سوق النقد الأجنبي، في خطوة يمكن وصفها بأنها محاولة لإطفاء حريق اقتصادي باستخدام قنابل صوتية. لكن المفارقة الكبرى جاءت من بوابة الكهرباء. فبينما انشغل المواطن بعدّ أوراقه النقدية عديمة القيمة قبل أن يشتري كوم طماطم، اذا به يتفاجأ باسعار لا قبل له بها في التعرفة، شملت الجميع، من المواطن العادي الذي لم يعد قادراً على تشغيل مروحة، إلى المدارس والمستشفيات والجامعات التي بالكاد تتنفس كهربائيا. والمفارقة الغريبة والعجيبة ان ذلك يحدث في ظل انقطاع شبه تام للكهرباء، فيما يشبه حكاية من يبيع الناس السمك وهو داخل الماء والطير وهو يحلّق في الهواء. وفي مشهد أقرب للكوميديا السوداء، تسربت أنباء عن نية وزير المالية، جبريل إبراهيم، زيادة مرتبات العاملين بنسبة 100%. وللوهلة الأولى ظن الناس أنها بشرى سارة. لكن خبراء الاقتصاد حذروا من ان هذه الزيادة ستُبتلع فوراً بواسطة التضخم المتوحش، ولن يجد المواطن منها سوى بقايا أرقام على ورقة الراتب. ما يحدث الآن هو انفجار اقتصادي مكتوم الصوت، لكنه عميق الأثر. فالدولة تتعامل مع السوق وكأنه خصم سياسي، والمواطن يدفع الثمن في صمت… أو بالأحرى في عتمة، بعد أن عجز عن مجاراة مارثون الاسعار. حيث ان إرتفاع الأسعار ضرب كل السلع وبات قاب قوسين أو أدنى من أن يرقى إلى مستوى (البلاء) المسمى الشرعي للزيادة المفرطة التي لا يطيقها الفقراء، وما البلاء إن لم يكن هو زيادة أسعار الغذاء التي تفضي إلى نقص الثمرات حسبما جاء في الآية الكريمة، وما البلاء إن لم يكن هو زيادة سعر الدواء الذي ينتج عنه بلاء المرض وعلى ذلك قس حجم البلاءات التي يكابدها من لا يستطيعون مجاراة الركض اليومي للأسعار وهم غالب أهل هذا البلد.. الدولار اليوم يطير بلا مظلة، والجنيه ينهار بلا وسادة، والحكومة تتحدث عن إصلاحات قادمة لا يُعرف متى ستصل. وفي المنتصف يقف المواطن السوداني، كعادته، ممسكاً بفاتورته، وبقايا كرامته. . وبين أزيز الرصاص وخرير الفساد، يقبع الجنيه السوداني في غرفة إنعاش الاقتصاد، يصارع سكرات انهيار مستمر، لا تنفع فيه المسكنات ولا تُجدي وعود حكومة الامل. فمنذ اندلاع الحرب العبثية التي عصفت بمفاصل الدولة السودانية، وتفشي الفساد بشكل سرطاني، بات الجنيه بلا غطاء ولا سند، كمن يُلقى به في البحر مكبل اليدين ويُطلب منه أن يسبح.. فالحرب التي دخلت عامها الثالث دون أفق للحل، لم تكتفِ بحصد الأرواح وتدمير المدن، بل أجهزت على آخر ما تبقى من الثقة في العملة الوطنية. فمع خروج معظم الموارد الحيوية عن السيطرة، وانهيار المؤسسات المالية، وغياب البنك المركزي عن القيام بدوره الفعلي، بات السوق الموازي هو المرجعية الوحيدة لسعر الصرف.. الدولار تجاوز حاجز 3000 جنيه سوداني في السوق السوداء، في وقتٍ ما تزال فيه الحكومة تتحدث عن تعويم تدريجي وإجراءات تقشفية، بينما يغرق المواطن في كومة فواتير وأسعار تتضاعف كل صباح.. أما الفساد، فليس مجرد حالة طارئة، بل صار نمط حكم. فالموارد تُنهب باسم الترتيبات الأمنية والصرف على الحرب، والإعفاءات الجمركية تُمنح بالمحسوبية، وتُدار ثروات البلاد خارج المنظومة الرسمية. لا توجد شفافية في الصرف، ولا حسابات منشورة، وكل ما يُقال عن الإصلاح الاقتصادي ليس إلا شعارات فضفاضة تثير السخرية أكثر مما تبعث على الطمأنينة. من يملك السلاح اليوم، يملك الدولار. ومن يملك النفوذ، يملك العقار والذهب والمركبات الفاخرة، في وقتٍ يتضور فيه المواطن جوعاً ويقف في طوابير التكايا إن وُجدت. فالسودان اليوم وبما يحدث فيه لا يعيش اقتصاد حرب، بل حرباً على الاقتصاد نفسه. فالمؤسسات غائبة، والرقابة مفقودة، والدولة منقسمة على نفسها، تتنازعها سلطتان عاجزتان، ولا تملك حكومة بورتسودان سوى رفع الأسعار وفرض الجبايات على من لا يملك شيئاً.. الجنيه السوداني اليوم لا يحتاج إلى خطط اقتصادية، بقدر ما يحتاج إلى وقف الحرب، واستئصال الفساد من جذوره، وإعادة بناء الثقة بين الدولة والمواطن. فكل إصلاح اقتصادي في ظل الرصاص ما هو إلا حرث في البحر، وكل حديث عن استقرار مالي في ظل لصوص المال العام، محض هراء..

حاكم العاصمة القومية فارس النور يعلن عن تصديق قطعة أرض لصالح كنيسة الخمسينية في الخرطوم وإعادة بنائها بالكامل

حاكم العاصمة القومية فارس النور يعلن عن تصديق قطعة أرض لصالح كنيسة الخمسينية في الخرطوم وإعادة بنائها بالكامل

نيروبي:السودانية نيوز
أعلن حاكم العاصمة القومية، فارس النور، عن قراره بتصديق قطعة أرض لصالح كنيسة الخمسينية في الخرطوم، وإعادة بنائها بالكامل على نفقة حكومة الإقليم. هذا القرار يأتي تعويضًا لما تعرضت له الكنيسة من هدم وتخريب على يد فلول النظام التابع للحركة الإسلامية الإرهابية.

وصف فارس النور ، “للسودانية نيوز”هذا القرار بأنه ليس مجرد إجراء إداري، بل هو موقف وطني وأخلاقي يعكس جوهر مشروع تحالف تأسيس.
واكد أن هذا المشروع ينادي ببناء دولة شاملة، علمانية، ديمقراطية، لا مركزية، موحّدة طوعياً، قائمة على مبادئ الحرية والعدالة والمساواة.

وشدد على أن السودان الذي يُنشده هو وطن لا مكان فيه للإرهاب ولا لفكر الإقصاء والتمزيق، بل وطن يحتضن الجميع، ويقوده السلام، ويحكمه القانون، وتزدهر فيه الكرامة الإنسانية .

وتابع النور “للسودانية نيوز” (في إطار عهد جديد يتأسس على قيم العدالة، والمواطنة المتساوية، واحترام كرامة الإنسان، وتحت القيادة الحكيمة للفريق أول محمد حمدان دقلو – رئيس المجلس الرئاسي، سيكون أول قراراتي بعد اكتمال مراسم استلام مهامي الرسمية هو: تصديق قطعة أرض لصالح كنيسة الخمسينية في الخرطوم، وإعادة بنائها بالكامل على نفقة حكومة الإقليم، تعويضًا لما تعرضت له من هدم وتخريب على يد فلول النظام التابع للحركة الإسلامية الإرهابية خلال الشهر الماضي.

كنيسة الخمسينية في الخرطوم
كنيسة الخمسينية في الخرطوم

وشدد النور (إن هذا القرار ليس مجرد إجراء إداري، بل هو موقف وطني وأخلاقي يعكس جوهر مشروع تحالف تأسيس، الذي ينادي ببناء دولة شاملة، علمانية، ديمقراطية، لا مركزية، موحّدة طوعياً، قائمة على مبادئ الحرية والعدالة والمساواة.

نحن لا نعيد بناء جدران من طوب، بل نُرمم جدار الثقة بين أبناء الوطن، ونبعث برسالة واضحة أن الخرطوم التي نؤسس لها اليوم هي مدينة تتسع لكل مئذنة، وجرس كنيسة، وضمير حي.

إن السودان الذي ننشده هو وطن لا مكان فيه للإرهاب ولا لفكر الإقصاء والتمزيق.
بل وطن يحتضن الجميع، ويقوده السلام، ويحكمه القانون، وتزدهر فيه الكرامة الإنسانية.

عبدالله اسحق محمد نيل يكتب: حكومة ألسودان للوحدة والسلام الفدرالية.

0

عبدالله اسحق محمد نيل يكتب: حكومة ألسودان للوحدة والسلام الفدرالية.

قبل اعلان حكومة السودان للوحدة والسلام الفدراليةمممثلة في المجلس الرئاسي وحكام الاقاليم ورئيس الوزراء ورئيس المجلس التشريعي كان الناس وجميع السودانيين المهتمين بالشان العام منصب لجام تفكيرهم في كيف يكون تشكيل حكومة السلام والوحدة لتحالف السودان تاسيسي وهناك عدة تسأؤلات يطرحها كل شخص علي نفسة في كل لمحة وحين ولكن بعد اعلان الشكل العام لحكومة السودان للوحدة والسلام الفدرالية بالشكل والاشخاص الشاغلين للمناصب الدستورية ابتداءا من السيد رئيس المجلس الرئاسي السيد الفريق أول محمد حمدان دقلوا موسي ونائبه السيد الجنرال عبد العزيز آدم الحلو وكل اعضاء المجلس الرئاسي والسيد رئيس الوزراء الأستاذ محمد حسن التعايشي والسيد رئيس المجلس التشريعي القومي فضل الله برمة ناصر والسادةنواب الرئيس وحكام الاقاليم بابتداءا من السيد للدكتور الهادي إدريس حاكم اقليم دارفور ونائب رئيس المجلس الرئاسي السيد القائد جوزيف توكا حاكم اقليمى اقليم الفونج الجديد بالأزرق والسيد جقود مكوار حاكم اقليم جنوب كردفان جبال النوبة عضوا والسيد والسيد البروفيسر.ابوالقاسم السيد أحمد..حاكم اقليم شمالي عضوا و السيد والسيد صالح عيسي عبدالله البيشي حاكم الاقليم الاوسط عضوا والسيد حمد محمد حامد حاكم اقليم شمال كردفان عضوا السيد فارس النور حاكم اقليم الخرطوم عضوا السيد البروفيسر والسيد الجنرال فراس النور حاكم اقليم الخرطوم عضوبالمجلس الرئاسي والسيد الدكتورمبروك مبارك سليم حاكم اقليم شرق السودان ونائب رئيس المجلس الرئاسي و….والسادة اعضاء المجلس الرئاسي الأستاذ الطاهر ابوبكر حجر وعضو المجلس الرئاسي الدكتور سليمان صندل حقار وعضوا المجلس الرئاسي الدكتور محمد يوسف محمد المصطفي السيدة خلديفتحي سليم جماح عضوا بالمجلس الرئاسي والسيد عضوا المجلس الرئاسي الأستاذ حامد النوري وكل االعقد الفريد هذه التشكيلة والتلويفة تم إختارها بعناية فائقة وبشكل المتوازن واختيارهم يجسد البعد القومي للسودان وبمجرد اعلان هذه التشكيلة والتلويفة اقتنع الجميع بان حكومة السلام والوحدة الانتقالية الفدرالية لتحالف السودان التاسيسي الجديد شكلت لبعد القومي والمناطقي والخبراتي والعلمي وهذه النوع من الحكومات لم يتم تشكيلها في السودان منذ تاسيس الدولة السودانية القديمة قبل وبعد الاستقلال.
فحكومة تالحف السودان التاسيسي الجديد ولدنا بخبرات ومجيئها الي الوجود احرص السن كل المناوؤن لها وشكل نقلة كبيرة فاقطت كل تصورات المهتمين والمتابعين للوضع في السودان.

هل ينجح اجتماع “الرباعية” في واشنطن بوقف نزيف السودان؟

هل ينجح اجتماع “الرباعية” في واشنطن بوقف نزيف السودان؟

أبوظبي- سكاي نيوز عربية

يترقب السودانيون باهتمام مشوب بالحذر ما يمكن أن تخرج عنه اجتماعات واشنطن التي تشارك فيها المجموعة الرباعية المكونة من الولايات المتحدة والإمارات والسعودية ومصر، والتي يتوقع انعقادها نهاية يوليو.

وتاتي اجتماعات واشنطن في ظل انقسامات كبيرة ووجود سلطتين إحداهما بقيادة الجيش في بورتسودان والأخرى بقيادة الدعم السريع أعلن عنها السبت في نيالا بإقليم دارفور، وسط تصاعد مستمر في الأزمة الأمنية والإنسانية والاقتصادية بسبب الحرب المستمرة في البلاد منذ منتصف أبريل 2023 والتي أدت إلى أكبر أزمة إنسانية في العالم وسط خسائر بشرية واقتصادية هائلة.

وبعد فشل 10 محاولات إقليمية ودولية بدأت خلال الأسابيع الأولى من اندلاع القتال، حدد مراقبون 6 شروط لإنجاح جهود اجتماعات واشنطن، قاموا بتلخيصها في ضرورة تحديد الجهات التي تعرقل الوصول إلى السلام ومحاسبتها وإنهاء حالة التضارب الإقليمي الحالية، ورسم أهداف واضحة والتأسيس لخارطة طريق متماسكة لوقف إطلاق النار ومن ثم الانخراط في عملية سياسية جادة، ووضع آليات صارمة للتنفيذ.

وطالب “تجمع الدبلوماسيين السودانيين” الذي يضم سفراء ودبلوماسيين بارزين، من بينهم وزير الخارجية الأسبق إبراهيم طه أيوب، أعضاء الرباعية بالتوافق على إجراءات وخطوات تشمل، الوقف الفوري لإطلاق النار الشامل والمستدام، تحت آلية رقابة وتحقق وطنية وإقليمية ودولية.

كما طالب التجمع بإبعاد الجيش وقوات الدعم السريع وأي تكوينات عسكرية أخرى نهائيا عن السلطة وحظر المؤتمر الوطني – الجناح السياسي لتنظيم الإخوان – وعضويته من العودة لممارسة السياسة.

ودعا التجمع إلى تفعيل وإنفاذ القوانين والعدالة الانتقالية لمحاسبة المسؤولين عن انقلاب أكتوبر 2025 والمتورطين في الحرب الحالية والجرائم التي ارتكبت خلالها.

موقف مرتبك

تتضارب مواقف الأطراف السودانية بشأن اجتماعات الرباعية، ففي حين أكدت الولايات المتحدة على لسان خارجيتها أن المرحلة الحالية من المشاورات لن يتم فيها إشراك طرفي القتال أو أيا من القوى المدنية، ظلت هنالك تباينات واضحة بين مختلف الأطراف السودانية حول الجهود الدولية.

وبالنسبة لطرفي القتال، الجيش وقوات الدعم السريع، لم يصدر حتى الآن بيان واضح حول الموقف من تلك الجهود.

ومنذ بدء الجهود الدولية والإقليمية، اتهمت أطراف من بينها المبعوث الأميركي السابق توم بيريلو، تنظيم الإخوان بالسيطرة على قرار الجيش وعرقلة أي جهود دولية أو إقليمية سعت لوقف الحرب.

أما بالنسبة للقوى المدنية التي تشهد انقسامات كبيرة أيضا، فقد قدم تحالف القوى المدنية “صمود” بقيادة رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك والذي يضم أكثر من 100 كيان سياسي ومهني وأهلي، مقترحات عملية من خلال خطابات بعث بها الأسبوع الماضي للدول الأربع المشاركة في اجتماعات واشنطن.

لكن في الجانب الآخر بدا موقف لكتلة الديمقراطية التي تضم عددا من الكيانات المسلحة والمدنية المتحالفة مع الجيش، مختلفا حيث طالبت باعتماد “إعلان جدة” الموقع في العام 2023 ليكون مرجعية في أي اتفاق يتعلق بإنهاء الحرب، وهو ما أثار عاصفة من الانتقادات تجاهها باعتبار أن أطراف فيها عارضت في وقت سابق “اتفاق جدة” نفسه.

ومن جانبه، أكد تحالف “صمود”، انخراطه المستمر في تهيئة المناخ المناسب لحل الأزمة، التي قال إنه يبدأ بالوصول لخارطة طريق واضحة لوقف إطلاق النار ومن ثم معالجة الأزمة الإنسانية المستفحلة قبل الدخول في قضايا الحل السياسي.

وأوضح المتحدث باسم التحالف بكري الجاك لموقع “سكاي نيوز عربية” أن التحالف شرع في عقد سلسلة من الاجتماعات مع عدد من القوى السياسية بهدف بلورة رؤية سياسية مشتركة لمواجهة تحديات المرحلة الراهنة.

وتطرح “صمود” رؤية تقوم على وقف إطلاق النار وتنفيذ ترتيبات أمنية تشمل بناء وتأسيس المنظومة الأمنية والعسكرية، وجمع السلاح في يد الدولة وفرض سيادة حكم القانون، والدخول في عملية استجابة إنسانية شاملة عبر إيصال المساعدات وتنظيم العودة الطوعية والآمنة للنازحين واللاجئين.

وتتضمن رؤية “صمود” أيضا إطلاق عملية عدالة انتقالية تشمل تفكيك نظام الإخوان وإجراء مصالحة وطنية تضمن كشف الحقائق ومحاسبة الجناة وعدم الإفلات من العقاب.

وفي الجانب السياسي، تركز رؤية “صمود” على تهيئة المناخ لحوار وطني جاد، وصياغة دستور دائم لبناء دولة مدنية ديمقراطية، والإعداد لانتخابات حرة ونزيهة من خلال إنشاء مفوضية مستقلة، بعد فترة انتقالية 5 سنوات.

الوصفة الناجحة

تتزايد المخاوف من أن تواجه أي مخرجات لاجتماعات واشنطن ذات الفشل الذي واجهته المحاولات الدولية والإقليمية السابقة التي سعت لوقف الحرب منذ اندلاعها قبل نحو 27 شهرا.

وفي هذا السياق، لفت الصحفي عثمان فضل الله إلى أن اجتماعات واشنطن المرتقبة تأتي كمحاولة جديدة لكسر الجمود الذي لازم جهود وقف الحرب.

وبيّن فضل الله لموقع “سكاي نيوز عربية” أن “المطلوب من هذا الاجتماع ليس مجرد تبادل المواقف، بل التوصل إلى مقاربة موحدة تضع حدا للتضارب الإقليمي والدولي، وتؤسس لخارطة طريق متماسكة لوقف إطلاق النار والانخراط في عملية سياسية جادة”.

ويربط فضل الله بين إمكانية نجاح هذا المسار والاعتراف بأن الحل العسكري بات مكلفا ولا أفق له، والضغط المنسق على طرفي النزاع لإجبارهما على تقديم تنازلات.

وتابع قائلا إن “الأهم من ذلك أن يخرج الاجتماع من إطار التشاور الدبلوماسي التقليدي إلى مربع الفعل السياسي، عبر التلويح بعقوبات، أو تقديم ضمانات، أو حتى تفعيل أدوات الردع الدبلوماسي والاقتصادي”.

مستشار الرئيس الأمريكي مسعود بولس يجري اتصالات مباشرة مع قيادة طرفي الصراع في السودان تمهيدًا لاجتماعات الرباعية

مستشار الرئيس الأمريكي مسعود بولس يجري اتصالات مباشرة مع قيادة طرفي الصراع في السودان تمهيدًا لاجتماعات الرباعية

السودانية نيوز:جعفر السبكي 
كشف مصدر لـ”السودانية نيوز” أن مستشار الرئيس الأمريكي، مسعود بولس، سيجري اتصالات مباشرة مع قيادة طرفي الصراع في السودان، وهما البرهان وحميدتي، تمهيدًا لاجتماعات الرباعية. هذه الاجتماعات ستعقد يوم الأربعاء المقبل بواشنطن على مستوى وزراء الخارجية لمناقشة الأزمة السودانية.

ويهدف الاجتماع حسب خبراء، الي تهيئة مسار الحوار، وإيقاف الحرب ، ومعالجة القضايا الإنسانية خاصة عملية إيصال المساعدات الإنسانية

وقال عروة الصادق القيادي بحزب الامة ، ان هناك تطوّر لافت في ملف السودان، وتوقع عروة عبر منصة “اكس” ان مسعد بولس، رجل الأعمال الأميركي-اللبناني والمقرّب من دوائر القرار، المكلَّف مستشارًا لشؤون الشرق الأوسط، ان يجري اتصالات مباشرة مع البرهان وحميدتي تمهيدًا لاجتماعات الرباعية، والحديث أن الأجواء إيجابية، ووقف إطلاق نار فوري بات أقرب من أي وقت مضى.

تاكيد مشاركة مصر

أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، أن مصر ستشارك في اجتماع دولي مرتقب حول السودان تستضيفه العاصمة الأمريكية واشنطن، مشددًا على ضرورة إنهاء الحرب وتهيئة المسار السياسي الشامل في البلاد.

وقال عبد العاطي، في تصريحات أوردتها صحيفة “الشروق” المصرية، إن الاجتماع سيكون بالغ الأهمية، ويأتي في توقيت دقيق تشهده المنطقة. وأوضح أن الموقف المصري يدعو بوضوح إلى وقف فوري لإطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، مع إطلاق عملية سياسية لا تُقصي أحدًا  لبناء المستقبل السياسي لسودان موحد جديد”

وتابع :” لا حلول عسكرية في منطقتنا الأفريقية … وهذا ينطبق على السودان وأؤكد أنه لن يستطيع أي طرف حسم الحرب لصالحه”،