الثلاثاء, سبتمبر 16, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 67

الجميل الفاضل يكتب من نيالا:”حميدتي” قصة رجل خارق للعادة صار رئيسا؟!

0

الجميل الفاضل يكتب من نيالا:”حميدتي” قصة رجل خارق للعادة صار رئيسا؟!

بالتقصي الإرتدادي لحركة التاريخ، فإن تراس القائد محمد حمدان دقلو لحكومة التأسيس لن يكون حدثا عابرا تعدو به الريح كيفما أتفق.
وبالطبع فإن حميدتي هو أول رجل كسر في تاريخ السودان شروط النخب المركزية المؤهلة للحكم، كما كسر احتكار القطاع الحضري للمناصب العليا في الدولة، ليصبح الرجل الثاني فيها بعد الثورة رغم أنه كان قد اتي صاعدا من الهامش والريف بل من القطاع الرعوي في أدني سلم البناء التقليدي للمجتمعات.
ذلك فضلا عن أنه رجل خرج من تحت غبار المعارك التي صنعت صورته قائدا، له صولات وجولات صنع من خلالها الكثير من الأحداث.
بل في ظني أن صعود حميدتي الأول لموقع الرجل الثاني في الدولة قبل هذه الحرب، كان أخطر ما جعل نخب المركز تتوجس خيفة من وجود شخص بخلفية حميدتي وبمواصفاته التي عبر عنها في احدي مخاطباته دون مواربة قائلا: “أنا ابن بادية بسيط، نشأت في أقاصي هوامش السودان ولم أحظ من الدولة سوى بعنفها تجاه مجتمعاتنا، وتجاهلها لحقوقهم الأساسية، ولقد تعلمت في مدرسة الحياة الكثير من الدروس، أهمها أن المسار القديم للسودان غير عادل وغير منصف”.
علي أية حال، فإن شخصية حميدتي التي تعرضت لاعنف محاولات الاغتيال المعنوي، قد استطاعت ان تصمد صمودا اسطوريا في مواجهة قصف آلة الدعاية والشيطنة الإعلامية، التابعة لمنصات الحركة الإسلامية.
هذا رغم أن التاريخ أيا كان قرب أو بعد، هو ليس قفصا حديديا يرهن الناس حاضرهم له.
كما أن الانسان كائن متجدد بطبعه لا يمكن اختزاله أو اعتقاله في لحظة هاربه من حياته مهما كان نوعها وحجمها وأثرها.
المهم فقد رسم حميدتي في كلمة بمناسبة مرور عامين علي الحرب، صورة وردية زاهية تعبر عن سودان جديد مختلف تماما في تفاصيله عن سابقه القديم.
مؤكدا أن تحالفه الجديد سيعمل علي إقامة نموذج حكم لامركزي اتحادي، يُمكّن الأقاليم من حكم نفسها بعدالة.
اضافة لبناء جيش موحد، محترف، غير سياسي، مُشكّل من جميع أقاليم السودان، يعكس التنوع السكاني للشعب.
وكذا السعي لضمان حقوق متساوية للجميع، بغض النظر عن العرق، أو الدين، أو اللغة.
الي جانب الإلتزام بفصل الدين عن الدولة، كضمانة للحرية الدينية وعلي حياد الدولة.
إضافة لانشاء مجلس رئاسي من 15 عضوًا، يُختارون من جميع الأقاليم، يرمز إلى الوحدة الطوعية، هذا المجلس ذاته الذي تم إعلانه برئاسته أمس السبت.
بل وقطع حميدتي بالقول: نحن لا نبني دولة موازية.
بل نحن نبني المستقبل الوحيد القابل للاستمرار للسودان.
مشيرا إلي أن حكومة تحالفه المرتقبة، والتي سيترأس مجلس وزرائها محمد حسن التعايشي وفق ما أعلن ايضا أمس، ستعمل علي توفير الخدمات الأساسية من تعليم وصحة وعدالة، ليس فقط في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع وقوات الحركات المتحالفة معها، بل في جميع أنحاء البلاد.
مبينا بالقول: نحن سنصنع عملة جديدة، ونعيد الحياة الاقتصادية، كما سنصدر وثائق هوية جديدة، حتى لا يُحرم أي سوداني من حقوقه.
موضحا أن هذه ليست دولة أمراء حرب، بل هي حكومة الشعب.
موجها صوته للعالم قائلا: أننا لسنا حكومة موازية، بل نحن الذين نمتلك الشرعية الحقيقية.
مردفا بالقول: نحن نبني هذه الحكومة ليس لمنطقة واحدة أو لشعب واحد، بل لكل سوداني شعر بالنسيان والتهميش والحرمان.
مشددا علي أن التحالف الجديد لا يسعى إلى بناء سودان جديد فحسب، بل إلى دفن ما كان فاسدًا في السودان القديم.
واعدا بأن هذه الحكومة ستبني مدارس بدل الأنقاض.
وأنها ستحوّل الخنادق إلى طرق، والأسواق المُفجّرة إلى مراكز تجارية مزدهرة.
وأنها لن تنسى اللاجئين في تشاد، وجنوب السودان، وإثيوبيا.

الحركة الشعبية لتحرير السودان – التيار الثوري الديمقراطي: وجود “حكومتين” يهدد وحدة السودان ويعيق التحول المدني الديمقراطي 

الحركة الشعبية لتحرير السودان – التيار الثوري الديمقراطي: وجود “حكومتين” يهدد وحدة السودان ويعيق التحول المدني الديمقراطي 

متابعات :السودانية نيوز

جددت الحركة الشعبية لتحرير السودان – التيار الثوري الديمقراطي موقفها المبدئي بأن وجود “حكومتين” في السودان يهدد وحدة البلاد وسيادته على موارده، كما يعيق عملية التحول المدني الديمقراطي ويسهم في إطالة أمد الحرب.

وشددت في بيان باسم الناطق الرسمي نزار يوسف ، أن الأولوية القصوى يجب أن تكون لإيقاف الحرب، مع مناقشة أسبابها لضمان أن تكون هذه الحرب الأخيرة.

ودعا البيان ،إلى إقتلاع الإسلاميين وإنهاء هيمنتهم من داخل القطاع الأمني، الذي حول الحرب إلى سوق سياسي.

وتابع البيان( في ظل استمرار الحرب التي ستعمّق معاناة الملايين من النازحين والمحاصرين واللاجئين، نجدد موقفنا المبدئي بأن وجود “حكومتين” يهدد وحدة السودان وسيادته على موارده، كما يعيقان عملية التحوّل المدني الديمقراطي، ويعملان على إطالة أمد الحرب في السودان.
ولا شرعية لقوى الحرب؛ فالشرعية الحقيقية لقوى الثورة وللشعب.

يجب أن ينصب إهتمام وجهد الجميع على إيقاف الحرب كأولوية قصوى، دون إغفال مناقشة أسبابها، بحيث تكون هذه الحرب الأخيرة.

كما يجب إقتلاع الإسلاميين وإنهاء هيمنتهم من داخل القطاع الأمني ، الذي حول الحربَ إلى سوقٍ سياسي. ويجب أن يكون القطاع الأمنى غير مسيس، ومِلكا للشعب لا ملكا لتيارات سياسية، وأن يعكس التنوع السوداني.

إننا في الحركة الشعبية لتحرير السودان _ التيار الثوري الديمقراطي، نناشد الشعب السوداني أن يتوحد بعيدا عن “الحكومتين”، وأن يعمل على نبذ الانقسامات.
كما نناشد المجتمعين الإقليمي والدولي بعدم الإعتراف بسلطتي الأمر الواقع، أي “حكومتي” الحرب.

نزار يوسف

الناطق الرسمى
الحركة الشعبية لتحرير السودان – التيار الثوري الديمقراطي

(TASIS) Formation of the Presidential Council and Selection of the Prime Minister of the Transitional Peace Government

(TASIS) Formation of the Presidential Council and Selection of the Prime Minister of the Transitional Peace Government

NYALA:Alsudanianews 

Sudan’s paramilitary Rapid Support Forces (RSF) and its allies on Saturday named their leader Mohamed Hamdan Daglo, widely known as Hemedti, as president of a newly formed parallel government, escalating the political divide in the country amid a protracted civil war with the Sudanese Armed Forces (SAF).

The new governing body, announced in the RSF-held city of Nyala in South Darfur, is part of what the group calls the “Transitional Peace Government.”

The group, Leadership Council of the Sudan Founding Alliance (TASIS), said RSF leader Mohamed Hamdan “Hemedti” Dagalo will chair the 15-member presidential council of the government, which includes regional governors.

Sudanese politician Mohammed Hassan Osman al-Ta’ishi will serve as prime minister, TASIS said.

“On the occasion of this historic achievement, the leadership council extends its greetings and congratulations to the Sudanese people who have endured the flames of devastating wars for decades,” the coalition said in a statement.

“It also renews TASIS’s commitment to building an inclusive homeland, and a new secular, democratic, decentralized, and voluntarily unified Sudan, founded on the principles of freedom, justice and equality.”

The newly formed presidential council comprises 15 members, including both political and regional figures allied with the RSF. In addition to Hemedti and al-Hilu, members include Al-Tahir Abu Bakr Hajar, Mohamed Youssef Ahmed al-Mustafa, Hamid Hamdeen Nuweiri, Abdullah Ibrahim Abbas, and Kholdi Fathi Salem.

Other members of the council were also named as regional governors. Hadi Idris Yahya was appointed governor of Darfur, Jagod Mekwar Murada as governor of the Nuba Mountains region, Joseph Tukka Ali as governor of the Funj region, Saleh Isa Abdullah as governor of Central Sudan, Mabrouk Mubarak Salem as governor of Eastern Sudan, Abul Qasim al-Rashid Ahmed as governor of Northern Sudan, Faris al-Noor Ibrahim as governor of Khartoum, and Hamad Mohamed Hamid as governor of Kordofan.

قيادات وكوادر حزب الأمة القومي يباركون إعلان حكومة تأسيس ويؤكدون دعمهم الكامل لها

قيادات وكوادر حزب الأمة القومي يباركون إعلان حكومة تأسيس ويؤكدون دعمهم الكامل لها

متابعات:السودانية نيوز
أصدرت  قيادات وكوادر حزب الأمة القومي  بيانًا بمناسبة إعلان حكومة تأسيس، حيث بارك للشعب السوداني هذه الخطوة الجريئة التي تمثل نقلة نوعية في اتجاه بناء دولة وطنية حقيقية قائمة على المواطنة والعدالة والمساواة.

وأكد الحزب في بيان ، دعمه الكامل والراسخ لحكومة تأسيس بقيادة رئيس المجلس الرئاسي القائد محمد حمدان دقلو، ونائبه القائد عبدالعزيز الحلو، ورئيس الوزراء السيد محمد حسن التعايشي.

وناشد الأمم المتحدة، والاتحاد الأفريقي، والدول الصديقة، والمنظمات الإنسانية، إلى الاعتراف بحكومة تأسيس، ودعمها سياسيًا ولوجستيًا، باعتبارها الخيار المدني الوطني الذي يمتلك تفويضًا أخلاقيًا وسياسيًا، ويعمل على إعادة بناء الدولة السودانية، بعيدًا عن الإقصاء والعنف والاستغلال الأجنبي.

ودعا كل القوى السياسية والمدنية والطلابية والنقابية، وكل حاملي الهم الوطني الحقيقي، أن يتركوا خلفهم خطاب التشكيك والتشظي، وأن يلتحقوا بمسار التأسيس، فهو المسار الوحيد القادر على أن يُخرج السودان من دوامة الانهيار، ويقوده نحو وحدة وطنية صلبة تقوم على العدالة والمشاركة والشفافية.

وتابع (وفي هذا السياق، نُعلن نحن في قيادات وكوادر حزب الأمة القومي ما يلي:
أولاً: دعمنا الكامل والراسخ لحكومة تأسيس؛ حيث نقف بوضوح تام إلى جانب برامجها وسياساتها، وندعو جماهيرنا في المدن والقرى والمخيمات والمهاجر إلى الاصطفاف خلف هذا المشروع الوطني الجريء.

ثانيًا: تهنئ القائد محمد حمدان دقلو، وذلك الرجل اختار الوقوف مع خيار تأسيس الدولة الجديدة، ورفض الخضوع لحسابات النخبة المتنفذة، وتحمّل عبء قيادة المرحلة في ظل ظروف بالغة التعقيد والخطورة. والقائد عبدالعزيز الحلو: هذا الصوت النقي الذي ظل ثابتًا على المبادئ، رافضًا أي تسويات جزئية، ومتمسكًا بحق الشعب السوداني في أن يعيش تحت مظلة دولة مدنية علمانية عادلة. والسيد محمد حسن التعايشي: منارة فكر وموقف، رجل آمن بالحرية والسلام والعدالة، وكان صوتًا عقلانيًا متماسكًا وسط ركام الانهيار السياسي.

ثالثًا: في سياق التأكيد على ضرورة التحول المؤسسي، نُطالب حكومة تأسيس أن تكون حكومة أفعال لا شعارات، وأن تضع في قلب أولوياتها، بناء مؤسسات حكم راشد قائمة على الكفاءة والمحاسبة والمواطنة. وتفكيك شبكات المحسوبية والفساد التي تغلغلت في مؤسسات الدولة، واستعادة الخدمات الأساسية على أسس عادلة. وإنهاء التهميش التاريخي للمناطق والأقاليم، وتقديم نموذج جديد في تقديم الخدمات، يُراعي التوزيع المتوازن ويُعطي الأولوية للأكثر تضررًا.

رابعًا: لبلوغ الاصطفاف الوطني الجامع؛
إننا نُدعو كل القوى السياسية والمدنية والطلابية والنقابية، وكل حاملي الهم الوطني الحقيقي، أن يتركوا خلفهم خطاب التشكيك والتشظي، وأن يلتحقوا بمسار التأسيس، فهو المسار الوحيد القادر على أن يُخرج السودان من دوامة الانهيار، ويقوده نحو وحدة وطنية صلبة تقوم على العدالة والمشاركة والشفافية.

خامسًا: رسالة للمجتمع الدولي
نناشد الأمم المتحدة، والاتحاد الأفريقي، والدول الصديقة، والمنظمات الإنسانية، إلى الاعتراف بحكومة تأسيس، ودعمها سياسيًا ولوجستيًا، باعتبارها الخيار المدني الوطني الذي يمتلك تفويضًا أخلاقيًا وسياسيًا، ويعمل على إعادة بناء الدولة السودانية، بعيدًا عن الإقصاء والعنف والاستغلال الأجنبي.

ختامًا؛
إن السودان، اليوم، يقف على عتبة فاصلة؛ إما أن ينهض عبر مشروع وطني تأسيسي يعترف بجراحه، ويصالح بين أهله، ويوزّع موارده بعدالة؛ أو يعود إلى مستنقع الدم والإقصاء والاحتكار. من جانبنا في قيادات وكوادر حزب الامة القومي لانملك لا ندعم سلطة تأسيس بكل قوة، ولا ندخر جهدا في العمل على إنجاح سياساتها وبرامجها.

عاش السودان وطنًا حرًا، عادلًا، ديمقراطيًا، تتساوى فيه الحقوق، وتُصان فيه الكرامة، ويُحتكم فيه إلى صوت الشعب لا صوت البندقية.
عاشت حكومة التأسيس، وعاش مشروع الوطن الجديد.

قيادات وكوادر حزب الأمة القومي

Nasredeen Abdulbari: Birth of TASIS Government Marks New Era in Sudan’s Modern History

Nasredeen Abdulbari: Birth of TASIS Government Marks New Era in Sudan’s Modern History

Nairobi: Alsudanianews
Nasredeen Abdulbari, the former Minister of Justice, wrote in today’s article that the birth of the TASIS government on July 26 in Nyala al-Behair, far west Sudan, is a historic event. He stated that this birth, based on a bold and unprecedented charter and constitution, marks the most significant event in Sudan’s modern history since the birth of the Sudan People’s Liberation Movement on May 16, 1983, in Bor, far south Sudan.

Abdulbari highlighted that the new government, with its headquarters in Nyala, has a non-secessionist agenda and will serve as the voice, refuge, protector, and servant of all citizens opposing the old Sudanese state’s brutality.

– He noted that this government will be a constant nightmare for Islamists and their power-hungry army, and an antidote to forces of the old Sudan trying to preserve crumbling structures and corrupt systems.

Abdulbari emphasized that sovereignty, historically abused by ruling elites through assaults on freedoms, corruption, and reckless foreign policies, has returned to its rightful owners: the vast majority of the Sudanese people.

The new government, with its non-secessionist agenda and headquarters in Nyala, will not only serve as the voice, refuge, protector, and servant of all citizens who oppose and have suffered from the continued existence and brutality of the failed Sudanese state, but will also be a constant nightmare for the Islamists and their arrogant, power-hungry army, and a steadfast antidote to all the forces of the old Sudan that are futilely trying to preserve the crumbling structures, collapsing institutions, and corrupt systems of their oppressive state, which—by all standards—has lost any justification for its continuation or existence.

Sovereignty, which the ruling elites have historically abused—at times through blatant assaults on political and civil freedoms, at other times through corruption, favoritism, and nepotism, and repeatedly through reckless foreign policies driven by narrow, ideological, and dogmatic minds—has today, in action rather than words, returned to its rightful owners: the vast majority of the Sudanese people, long excluded from centers of decision-making.

So, congratulations to these peoples—whose necks, despite the weight and duration of oppression, have remained uplifted in yearning for freedom and the dawn of a new Sudan—on the birth of their first founding government. And congratulations to the TASIS alliance on this glorious proclamation of a new political and constitutional order.

ندوة لمناقشة الكتاب المفتوح للمهندس عبد الجبار دوسة في القاهرة بمشاركة د. مريم الصادق وزير خارجية الفترة الانتقالية

0

ندوة لمناقشة الكتاب المفتوح للمهندس عبد الجبار دوسة في القاهرة بمشاركة د. مريم الصادق وزير خارجية الفترة الانتقالية

متابعات:السودانية نيوز
نظم المنتدى الثقافي للمجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات، بالتعاون مع المنتدى الثقافي لدار نفرتيتي للنشر والدراسات والترجمة ومركز الفارابي، ندوة اليوم السبت 26 يوليو 2025 بمقر المنتدى الثقافي المصري بجاردن سيتي. الندوة ناقشت الكتاب المفتوح “على المكشوف” لكاتبه المهندس عبد الجبار دوسة، كبير المفاوضين لحركة تحرير السودان في مفاوضات أبوجا.

والمنتدى الثقافي للمجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات بالتعاون مع المنتدى الثقافي لدار نفرتيتي للنشر والدراسات والترجمة ومركز الفارابي نظم اليوم السبت الموافق ٢٦/ ٧ / ٢٠٢٥م بمقر المنتدى الثقافي المصري بجاردن سيتي، ندوة لمناقشة الكتاب المفتوح وعلى المكشوف لكاتبه المهندس عبد الجبار دوسة كبير المفاوضين لحركة تحرير السودان في مفاوضات ابوجا وذلك بمشاركة :
الفريق أول إبراهيم سليمان حسن وزير الدفاع الأسبق (مناقشا) .
د. مريم الصادق وزير الخارجية الفترة الانتقالية (مناقشا) .
البروفيسور صديق تاور عضو مجلس السيادة الفترة الانتقالية (معقبا) .
بحضور ومشاركة العديد من الوان الطيف السوداني السياسي والمدني .
•⁠ ⁠ستقوم المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات بنشر ملخص الندوة .

وسوف يناقش المنتدى الثقافي للمجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات قريبا :
كتاب البروفيسور هداية تاج الأصفياء بعنوان بين السلام والكلمة الحجاج السياسي بخطاب عبد الله حمودك في زمن الثورة . كما يناقش المنتدى خلال الأيام القادمة ورقة أعدها الخبير القانوني الأستاذ يوسف آدم بشر نائب أمين عام هيئة محامي دارفور بعنوان المدخل الصحيح للتأسيس الدستوري السليم .

•⁠ ⁠المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات مؤسسة مدنية، تتكون من عدة منظمات وشبكات وحملات مناصرة تعمل في مجالات حماية حقوق الإنسان وقضايا الحريات وتعزيز ثقافة ممارسة الديمقراطية ومناهضة الديكتاتوريات بالوسائل المدنية السلمية، ونبذ ظواهر العنف وخطاب الكراهية .

كيانات أهلية ومسلحة بالولاية الشمالية تحذر من وجود الحركات المسلحة في سوق 625 بدلقو

كيانات أهلية ومسلحة بالولاية الشمالية تحذر من وجود الحركات المسلحة في سوق 625 بدلقو

متابعات:السودانية نيوز
حذرت كيانات أهلية ومسلحة بالولاية الشمالية، امس السبت، من تنامي وجود الحركات المسلحة داخل سوق 625 في منطقة دلقو المحس والمناطق المحيطة به ،و طالبت البيان بسحب كافة الحركات المسلحة وعناصرها من سوق 625 فورًا.

وكشفت “قوات أسود الشمال” و”اتحاد شياخات المحس” في بيان مشترك عن وجود أكثر من 5 مكاتب تابعة لحركات دارفورية مسلحة في سوق 625، تضم ما بين 500 إلى 700 عنصر مسلح.
و حدد البيان الحركات المسلحة الموجودة في السوق، وهي: حركة تحرير السودان – قيادة صلاح رصاص، حركة تحرير السودان – جناح مني أركو مناوي، حركة العدل والمساواة – جبريل إبراهيم، وحركة تحرير السودان – مصطفى تمبور، وغيرها.

وأكدت أن هذا الوجود يشكل تهديدًا صريحًا للأمن المجتمعي والاقتصادي، ويخالف ما تم الاتفاق عليه في ملف الترتيبات الأمنية. ودعا إلى إعادة تنظيم السوق تحت إشراف الشرطة والقوات النظامية الرسمية فقط.
وشدد على فتح تحقيق شفاف في كيفية تمكين هذه الحركات من التمدد، ومحاسبة الجهات المتواطئة. وتابع (“أمن محلية دلقو ومجتمع المحس هو خط أحمر، ولن نسمح بأن تتحول أسواقنا ومناطقنا إلى ثكنات عسكرية أو ساحة صراع سياسي”

 تحقيق “الطلاق تحت النار”يكشف تفاقم معاناة السودانيات في الحصول على “التسريح بالمعروف”

 تحقيق “الطلاق تحت النار”يكشف تفاقم معاناة السودانيات في الحصول على “التسريح بالمعروف”

القاهرة: وكالات

كشف تحقيق موسّع نشرته”اليوم السابع” المصرية، عن تصاعد غير مسبوق في معدلات الطلاق وسط النساء السودانيات منذ اندلاع الح.رب في أبريل 2023، حيث باتت الحرب عاملًا مضاعفًا لمعاناة النساء الراغبات في الانفصال عن أزواجهن، في ظل انهيار المنظومة القضائية، وتفاقم العنف الأسري، وغياب الدعم المجتمعي والقانوني.

التحقيق الذي حمل عنوان “طلاق الحرب.. الفرار من جحيم الزوجية تحت النار”، سلط الضوء على قصص نساء خضن معارك شرسة –قانونية ونفسية– للحصول على حقهن في الطلاق، وسط واقع اجتماعي يرفض فكرة “المرأة المطلقة”، ويحمّلها عبء الانفصال، حتى وإن كانت ضحية العنف أو الاستغلال أو الانهيار المعيشي.

“الوصمة” تطارد النساء

المحامية السودانية أنديرا الأمين، التي تقدم استشارات قانونية للنساء من مقر إقامتها في القاهرة، وصفت “وصمة المطلقة” بأنها الهاجس الأكبر الذي يلاحق النساء السودانيات، مشيرة إلى حالات انتهت بانتحار سيدات لم يجدن سبيلًا للخلاص من القهر المجتمعي والخذلان الأسري.

وأكدت أنديرا أن الحرب شلّت تمامًا عمل المحاكم، ما جعل تنفيذ الأحكام، خاصة في قضايا الطلاق والنفقة، مهمة شبه مستحيلة. كما أن تزايد زواج القاصرات، بدافع الخوف من الاغتصاب أو الفقر، أسهم في رفع معدلات الطلاق لاحقًا، حيث يُعاد هؤلاء “الأطفال المطلقات” إلى أسرهن مثقلات بعبء التجربة وبدون حقوق.

أرقام صادمة وحكايات موجعة

بحسب تقارير السلطة القضائية السودانية وفقا للتحقيق، ارتفعت حالات الطلاق بنسبة 30% خلال العام الأول للحرب، حيث تم تسجيل أكثر من 96 ألف حالة طلاق عام 2023، مقارنة بـ70 ألفًا في العام السابق. التحقيق وثّق شهادات نساء طاردتهن الحرب داخل البيوت، إما من خلال عنف أزواجهن، أو بسبب انهيار العلاقة تحت وطأة النزوح، أو تدخّل الأسر الممتدة في حياة اللاجئين بالخارج.

الطلاق في المنفى

التحقيق أضاء أيضًا على واقع اللاجئات السودانيات في دول الجوار، لا سيما مصر، حيث كشفت المحامي أشرف ميلاد عن عوائق قانونية تحول دون تمكين النساء من رفع دعاوى الطلاق، في ظل غياب الوثائق الرسمية، وتعقيدات استخراج التوكيلات، وربط الإجراءات بالإقامة القانونية.

المرأة.. الحلقة الأضعف

فاطمة سمهن، رئيسة منظمة “زينب لتطوير وتنمية المرأة”، أكدت أن النساء يتحملن العبء الأكبر من تبعات الحرب والنزوح والفقد الاقتصادي، مضيفة أن كثيرًا من حالات الطلاق تعود إلى غياب الخصوصية في مساكن اللاجئين، أو إلى زواج القاصرات الذي عاد للانتشار بعد أن بدأ في التراجع قبل الحرب.

دعوة لإصلاح قانوني ومجتمعي

الباحثة الاجتماعية ثريا إبراهيم دعت إلى مراجعة جذرية للعادات والتقاليد السائدة، مؤكدة أن غياب التثقيف الأسري، والتدخلات السلبية للأهل، وعدم تمكين النساء اقتصاديًا، كلها عوامل تغذي ظاهرة الطلاق المأساوي، داعية إلى تبني مفهوم “الطلاق الآمن” كخيار يحمي النساء بدل أن يدفعهن نحو العزلة أو الانتحار.

التحقيق خلص إلى أن النساء السودانيات اليوم يواجهن معركة مركّبة من أجل نيل حريتهن: طلاق من زوج مسيء، وانفصال عن منظومة قانونية عاجزة، وتمرّد على مجتمع يرى في “المطلقة” نقيصة، لا ضحية.

الهيئة الليبية توزيع إغاثة لأطفال اللاجئين السودانيين في جالوا لتخفيف المعاناة الإنسانية 

الهيئة الليبية توزيع إغاثة لأطفال اللاجئين السودانيين في جالوا لتخفيف المعاناة الإنسانية 

ليبيا:السودانية نيوز

قامت الهيئة الليبية للإغاثة والمساعدات الإنسانية بتوزيع إغاثة لأطفال اللاجئين السودانيين في منطقة جالوا بليبيا. تأتي هذه المبادرة في إطار الجهود الإنسانية لدعم اللاجئين السودانيين الذين يعيشون في ليبيا، وتوفير الاحتياجات الأساسية لأطفالهم. هذه الخطوة تعكس التعاون والمساعدة الإنسانية بين ليبيا والسودان، وتساهم في تخفيف المعاناة الإنسانية لللاجئين السودانيين في ليبيا.

تاتي في إطار الشراكة الإنسانية مع برنامج الغذاء العالمي WFP وبناءً على تعليمات السيد رئيس الهيئة الليبية للإغاثة أ. سالم بوزريدة، تواصل الهيئة جهودها في دعم الفئات الأكثر احتياجًا داخل ليبيا.

 تم توزيع حصص غذائية على أبناء الجالية السودانية بمدينة جالو، في خطوة تؤكد التزام الهيئة بمبادئ العدالة والإنصاف في تقديم الدعم الإنساني.

كما تواصل فرق الهيئة تنفيذ برامج التغذية المخصصة للأطفال بمدينة جالو

، حيث يتم إجراء قياسات دورية لحالة الأطفال الصحية والغذائية، مع إحالة الحالات المصابة بسوء التغذية إلى المرافق الصحية المختصة لضمان تلقي الرعاية والعلاج المناسب.

 وقد لوحظ تحسن ملحوظ في مؤشرات التغذية لدى الأطفال في المناطق المستهدفة، ما يعكس الأثر الإيجابي للتعاون مع برنامج الغذاء العالمي، ويؤكد أهمية العمل المشترك لتعزيز الأمن الغذائي وتحسين الصحة العامة للأطفال.

 جهودنا مستمرة، وعزيمتنا أقوى، لنكون دائمًا إلى جانب من يحتاجنا. و قام مكتب الأبيار بتوزيع مساعدات إنسانية لصالح 60 عائلة من الجالية السودانية المقيمة بالمنطقة.

 تأتي هذه المبادرة في إطار الشراكة الفعالة مع برنامج الأغذية العالمي (WFP)، والتي تهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي وتقديم الدعم الإنساني للأسر الأكثر احتياجًا.

 تتقدم الهيئة الليبية للإغاثة والمساعدات الإنسانية بجزيل الشكر لكل من ساهم في إنجاح هذا العمل الإنساني، ونؤكد استمرارنا في أداء واجبنا تجاه كل من يحتاج للدعم والمساندة داخل ليبيا.

منصة اللاجئين في مصر تدين احتجاز السلطات لطالب اللجوء السوداني “النور مهدي موسى آدم” المصاب بالسرطان

منصة اللاجئين في مصر تدين احتجاز السلطات لطالب اللجوء السوداني “النور مهدي موسى آدم” المصاب بالسرطان

وكالات:السودانية نيوز

ادانت “منصة اللاجئين في مصر” احتجاز السلطات المصرية لطالب اللجوء السوداني “النور مهدي موسى آدم” المسجل لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مصر، ويتلقى العلاج من السرطان في مصر منذ أقل من عام، وتحتجزه السلطات المصرية منذ 7 يوليو/تموز الجاري ومحروم من تلقي العلاج اللازم وتسعى إلى ترحيله قسرًا إلى السودان بالمخالفة للقانون المصري والالتزامات الدولية، كما تطالب “منصة اللاجئين في مصر” بسرعة الإفراج عن طالب اللجوء المحتجز والسماح بوصوله إلى نظام لجوء عادل والرعاية الطبية اللازمة لحالته. النور مهدي موسى آدم، طالب لجوء سوداني يبلغ من العمر 19 عامًا، مسجل لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مصر منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2024، ويحمل بطاقة التماس لجوء سارية تنتهي في مايو/أيار 2026، قدم الشاب السوداني إلى مصر في مايو 2024 لطلب العلاج من مرض السرطان، بعد انتشار النزاع المسلح وتصاعده، ما تسبب في أسوأ كارثة إنسانية في العالم وانهيار النظام الصحي في البلاد. تقدم النور بطلب لجوء بعد وصوله لاستكمال رحلة العلاج والحماية من المخاطر القانونية التي يتعرض لها الأشخاص المتنقلون، وبالفعل بدأ في 7 يوليو الجاري رحلة علاجه من ورم سرطاني بالغدد اللمفاوية في المرحلة الرابعة بجلسات الكيماوي، وهو نفس اليوم الذي قامت فيه قوة من الشرطة بتوقيفه في محافظة الجيزة واقتياده إلى قسم شرطة الطالبية، بحجة أنه لا يحمل بطاقة هوية. سلَّمت أسرته جميع الأوراق الثبوتية إلى قسم الشرطة، بما في ذلك بطاقة التماس اللجوء التي تعطيه حق الإقامة القانونية و التقارير الطبية الموقعة من الطبيب المختص التي تؤكد حصوله على الجرعة الأولى من العلاج الكيماوي بتاريخ 7 يوليو، على أن يتلقى الجرعة الثانية يوم الاثنين 21 يوليو الجاري. رغم ذلك، لا يزال الشاب الصغير النور مهدي قيد الاحتجاز ولم يتم السماح له بتلقي العلاج الكيماوي في الجلسة المحددة له خلال الأسبوع المنصرم، بل وتم إعلام عائلته من قسم الشرطة بصدور قرار بترحيله خارج البلاد. إن إحتجاز الشاب النور المهدي ليس حالة فردية بل نمط من الانتهاكات بحق آلاف من اللاجئين وطالبي اللجوء وخاصة السودانيين وثقته “منصة اللاجئين في مصر” على مدار العامين الماضيين، واستهدفت به السلطات المصرية عشرات الآلاف من اللاجئين وطالبي اللجوء خلال أكثر من عام ونصف بحملات توقيف موسعة واعتقالات من المنازل دون أي سند قانوني وترحيل اللاجئين وملتمسي اللجوء المسجلين بما في ذلك الأطفال والأمهات والآباء بما تسبب في انفصال عائلات عن ذويهم الأطفال، والمرضى والمصابين دون تلقي العلاج، وكبار السن، منهم حالات توفيت في أثناء فترة الاحتجاز. نطالب السلطات المصرية بـ: الإفراج الفوري وغير المشروط عن طالب اللجوء السوداني المحتجز والمهدد بالترحيل القسري غير القانوني ” النور مهدي موسى آدم”، وتمكينه من استكمال علاجه دون تأخير أو تعقيد. وقف أي إجراءات ترحيل بحقه، نظرًا لوضعه الصحي الحرج ووضعه القانوني كمقيم مسجل لدى المفوضية. فتح تحقيق في أسباب توقيفه واستمرار احتجازه رغم تقديم جميع الأوراق القانونية والطبية. احترام التزامات مصر تجاه اللاجئين، وضمان عدم تكرار هذه الانتهاكات في حق آخرين. التوقف عن استهداف اللاجئين وملتمسي اللجوء من جميع الجنسيات والالتزام بمبدأ عدم الإعادة القسرية. كما نطالب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بمتابعة القضية قانونيًّا باعتباره ملتمس لجوء مسجَّلًا لديها وتقع عليها مسؤلية توفير الحماية اللازمة له، والتواصل مع السلطات المصرية للإفراج عنه ووقف إجراءات الترحيل، واستكماله جلسات العلاج الكيماوي لحين الانتهاء من تلك الإجراءات.