السبت, سبتمبر 27, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 7

دعوة رسمية لتحالف كيزاني/ شيوعي عمادها دعم جيش الحركة الإسلامية الإرهابية وكتائب البراء الداعشية ترحب ..!!

0

دعوة رسمية لتحالف كيزاني/ شيوعي عمادها دعم جيش الحركة الإسلامية الإرهابية وكتائب البراء الداعشية ترحب ..!!

متابعات:السودانية نيوز

دعت قيادات بالحركة الإسلامية السودانية، إلى فتح صفحةً جديدة في علاقة الإسلاميين والشيوعيين عمادها مساندة “المؤسسة العسكرية للدفاع عن الوطن والشعب”، وبناء “حلف عاقل ووطني وعملي”، وكالت المديح للشيوعي، مرحبةً بعودة الأحزاب للعمل في العاصمة.

ودفع الشيوعي قبل يومين، بمذكرة للمدير التنفيذي لمحلية أم درمان، مطالباً بتحديد موعد لتسليم داره ، قائلاً إن إحدى الوحدات النظامية استولت عليه، وهو ما أثار ردود فعل واسعة مع استنكار اعتراف الشيوعي بـ”سلطة الأمر الواقع”.

دليل عافية
وكتبت القيادية الشهيرة بالحركة الإسلامية السودانية سناء حمد العوض مقالاً على صفحتها الرسمية لـ(فيسبوك) عنونته بـ”لأجل الوطن”، وصفت فيه عودة الأحزاب السياسية للعمل في العاصمة بأنه دليل عافية.
وقالت إن طلب مسؤول الحزب الشيوعي من المدير التنفيذي لمحلية أم درمان بتسليمه مقره الكائن في نطاق اختصاصه “طريقة متحضرة ووفق اللوائح والقوانين”.

ونوهت سناء في سياق تمهيدها لتحالف بين الجانبين، إلى أن الشيوعي كان أول الأحزاب الأيديولوجية في البلاد والتي نأءت بنفسها عن الطائفية، وأول حزب سوداني له قانون ولوائح، وتتم فيه عملية انتخاب للسكرتير العام، وكان أول حزب لديه إنتاج ثقافي وندوات سياسية مفتوحة بها خطاب مختلف، وكان لديه مكتب عسكري ومكتب تأمين، وبرزت قيادات نسوية داخله، وكان ذلك في 1948.

وذكرت سناء أن حركة الإخوان المسلمين تلت الشيوعي بأشهر في التكوين، واستقطبت التيارات المحافظة “وللمفارقة آوى إليها أعضاء من الحزب الشيوعي فكانوا منارات فيها مثل الشيخ يس عمر الإمام، وقد استفادت من تجربة الحزب الشيوعي التنظيمية في بناء هياكلها وشبكة علاقاتها”.

صفحة جديدة
ووصفت سناء الحرب الجارية حالياً بأنها ليس لها مثيل في تاريخ السودان، وقالت: “بلا شك البلاد مقبلة على مرحلة جديدة من عمرها، فهلا كانت صفحةً جديدة في علاقة الإسلاميين والشيوعيين، تبتدئ من الاتفاق على استقلال البلاد وعدم ارتهانها للأجنبي، ومساندة المؤسسة العسكرية للدفاع عن الوطن والشعب”.

ودعت إلى حوار أو “حتى تفاهماً صامتاً بين كيانين رائدين امتلكا وعيّاً مبكراً”، وقالت: “ليت العقلاء الذين يملكون فضيلة التعالي على الذات يتقدمون لبناء حلف عاقل ووطني وعملي لأجل الوطن.. لأجل السودان..”.

قائد البراء يرحب
وفي السياق، مضى المصباح أبوزيد طلحة القيادي الإسلامي، قائد فيلق البراء بن مالك الذي يقاتل بجانب الجيش، إلى دعم طلب الحزب الشيوعي باستعادة داره في أم درمان.

وكتب منشوراً قال فيه: “تم الاستيلاء عديل؟”. وأضاف: “إن صح الخطاب فمرحباً بعودة الحياة المدنية والسياسية، ومرحباً بكل السياسيين الشرفاء الذين يقفون مع سيادة البلاد وجيشها وأمنها وشرطتها”.

وأثارت مغازلة الإسلاميين للشيوعي، ومواقفه الأخيرة الكثير من الجدل، حيث رأى كثيرون أن موقف الحزب الداعم للجيش ولحكومة الانقلاب بات واضحاً، خاصة بعد الزيارة التي قام بها فرع الحزب في عطبرة، اواخر يوليو الماضي إلى وزير البنى التحتية بولاية نهر النيل مقدماً مبادرة لحل مشكلة مياه الشرب بالمدينة عبر تمويل إنشاء شبكة طاقة شمسية، وهو ما اعتبر تماهياً كاملاً مع سلطة الجيش القائمة منذ انقلاب 25 اكتوبر 2021م.

ودفعت هذه التحركات إلى استدعاء مواقف الشيوعي المتعنتة تجاه القوى المدنية من لدن خروجه من تحالف الحرية والتغيير الحاكم في يوليو 2020 بعد إطاحة ثورة ديسمبر 2018 بحكومة الرئيس المعزول عمر البشير، قبل أن ينشط في عرقلة جهود حكومة رئيس وزراء الحكومة الانتقالية المنقلب عليها د. عبد الله حمدوك وحتى استقالته عقب انقلاب اكتوبر، الأمر الذي دفع القوى المدنية إلى وصم الشيوعي بخدمة أهداف الانقلابيين والتماهي معهم حتى بعد اندلاع حرب ابريل 2023م.

اختراق غامض يعصف بمطارات أوروبا.. ويمتد إلى مصر

0

اختراق غامض يعصف بمطارات أوروبا.. ويمتد إلى مصر

وكالات – أبوظبي

كشفت وزارة الطيران المدني المصرية، مساء السبت، عن تأثر عدد من الرحلات الجوية القادمة إلى مطارات مصرية رئيسية نتيجة الهجوم السيبراني الذي أصاب عدة مطارات أوروبية.

وأصدرت وزارة الطيران المدني المصرية بيانا رسميا يفيد بتأخيرات في وصول رحلات محدودة إلى مطار القاهرة الدولي من مطارات هيثرو (لندن)، لوتن (أيرلندا)، وبروكسل (بلجيكا)، وبرلين (ألمانيا)، بالإضافة إلى تأخيرات لبعض رحلات شركات الطيران الأجنبية إلى مطاري الغردقة وسفنكس.

وأكدت الوزارة أن رحلات شركات الطيران المصرية لم تتأثر، وأنها تتابع الموقف لحظة بلحظة عبر غرفة العمليات المركزية بالتنسيق مع الجهات الدولية.

وأوضح البيان أن الهجوم أدى إلى تعطل مؤقت في أنظمة تكنولوجيا المعلومات بتلك المطارات، مما أثر جزئيا على حركة الإقلاع، ودعا الركاب إلى التحقق من مواعيد رحلاتهم عبر تطبيقات شركات الطيران.

وفي توجيهات عاجلة أمر وزير الطيران المدني سامح الحفني بتعزيز التدابير الاحترازية ورفع درجة الجاهزية التشغيلية في جميع المطارات المصرية، مشددا على الالتزام بأعلى معايير الأمان لضمان عدم تأثر حركة الطيران بأي تداعيات محتملة.

وأهابت الوزارة بالركاب المسافرين على الخطوط الأجنبية بمراجعة توقيتاتهم المحدثة، مؤكدة التزامها بالتعامل السريع مع أي مستجدات.

الهجوم السيبراني
واستهدف الهجوم السيبراني الذي وقع ليلة الجمعة شركة كولينز إيروسبيس وهي شركة أميركية تابعة لـRTX (سابقا رايثيون)، المورد الرئيسي لأنظمة التحقق والإقلاع في العديد من المطارات العالمية، مما أدى إلى تعطيل برمجيتها في “مطارات مختارة” أوروبية.
وأبلغت المطارات المتضررة، بما في ذلك هيثرو (أكثر من 80 مليون مسافر سنويا)، بروكسل (حوالي 25 مليون)، برلين (براندنبورغ)، ومطاري دبلن وكورك في أيرلندا، عن تأخيرات وإلغاءات، حيث اضطرت إلى اللجوء إلى إجراءات يدوية للتحقق والإقلاع، مما أثر على آلاف الركاب.

لجنة المعلمين بولاية كسلا:ترفض فتح المدارس دون صرف الحقوق المالية للمعلمين.

0

لجنة المعلمين بولاية كسلا:ترفض فتح المدارس دون صرف الحقوق المالية للمعلمين.

كسلا:السودانية نيوز
أعلنت لجنة المعلمين السودانيين بولاية كسلا عن رفضها لفتح المدارس دون صرف الحقوق المالية للمعلمين. وجاء في بيان اللجنة أن المعلمين لن يقدموا الواجب على الحقوق، مؤكدين أن الظلم الذي يمارس عليهم سيؤدي إلى فقدان الثقة وانهيار التعليم.

وطالبت اللجنة بصرف مرتبات المعلمين المتأخرة منذ مايو حتى ديسمبر 2024، بالإضافة إلى مرتبات يوليو وأغسطس 2025.بجانب صرف بدل اللبس والبديل النقدي لثلاث سنوات، وتعديل بدل الوجبة.

وقالت اللجنة في بيان ( ان وزير التربية والتوجيه/ولاية كسلا، اعلن ان اليوم ٢٠٢٥/٩/٢١م الموعد المضروب لقرع اجراس مدارس ولاية كسلا، بالرغم من ملفات الحقوق المؤجلة:-

1/ ٦٠٪ من مرتبي أغسطس وسبتمبر ٢٠٢٣م.

2/مرتبات ثمانية أشهر كاملة من مايو حتى ديسمبر ٢٠٢٤م.

3/يوليو أغسطس العام ٢٠٢٥م.

4/ست منح للأعياد
5/بدل اللبس ٣سنوات
6/البديل النقدي ٣سنوات
7/تعديل بدل الوجبة منذ صدور القرار…..
واستشهد السيد الوزير بحرب الكرامة، في التعليم والظروف الاقتصادية للبلاد ويجب علينا تقديم الواجب على الحقوق…
((إنها عبارات فضفاضة- بالدارجي كدا نحن دايرين قروشنا من وزير المالية لسنوات خلت قبل ما تفتح مدارسنا أيها السيد الوزير))
نحن لا نزايد بالوطنية ويجب ألا يزايد علينا أحد، نحن إخوان الشهداء العظام وآبائهم…..
نحن لن نقدم الواجب على الحقوق، لأن كثير من ولايات السودان تتلقى مرتباتها بانتظام،
وأن الظلم الذي يمارس على المعلمين في ولاية كسلا سيؤدي إلى فقدان الثقة وانهيار ها.

فالتعليم ليس ترفا بل ضرورة حياة واستثمار بعيد الأمد.

قال تعالى: {وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد | الآية١٠٢ “هود”
[ إلى ديان يوم الدين نمضي وعند الله تجتمع الخصوم]
🔹في الوقت الذي يعلن فيه وزير التربية فتح المدارس من غير حقوق المعلمين، تعلن ولاية القضارف باسم وزيرة المالية منحة بدل الوجبة ٣٠الف وبدل السكن ( ٣٥– ٧٥) لكل عمال ولاية القضارف. إضافة لمرتباتهم المعدلة أصلا وبدون متأخرات مديونية.

🔹الإخوة المعلمون صناع المجد
سدنة الحروف
إن أكبر ظلم للدولة يتجلى في عدم صرف رواتبنا مما قادت شريحة المعلمين، للمعاناة، وتفاوت المعلمون في الصمود، فكم معلم أضحى بائعاً متجولاَ وحمالاً، وآخر هزمته الظروف، فوقف في المسجد أمام المصلين يسألهم.
🔹 إن المعلمين سيشقون الطريق رغم وعورته، وحتماً ستخضر الأرض وستنزع الحقوق بصلابة الوعي.

نحن المعلمين لن ننحني إلا لله، وسنمضي بخطى العارفين، وبعزيمة المعلمين والمعلمات، حتما سينال المعلمون حقوقهم كاملة فالقوة الحقيقية تأتي من داخلنا، والقدرة على مواجهة التحديات،
كما إن الإيمان بالحقوق يجعلنا نعبر دون توقف، وإننا نقدم مصلحة المعلمين عامة، على المصلحة الشخصية دليل على القوة والشجاعة.

♦️إن في التاريخ لعبر في العام ١٨٦٣ م نال المستعبدون في أمريكا حريتهم بعد كفاح مرير وتضحيات جسام من قبل المدافعين، ومن ثم تلتها حركة الحقوق المدنية في المساواة والعدالة.

الشاهد في ذلك أن الذين قادوا التحرر من كانوا في المناجم الحقول، والمصانع بينما كان رصفاؤهم في المنازل من طهاة وخدم يغضبون من الذين يسعون لتحريرهم، راضون بالفتات والعيش على هامش الحياة.

ختاماً
لا تنتظروا أحداً يتوجع ويتألم لكم، فمهما تألمت فلن يصرخ لك أحد.

نريد صرخة موحدة ترن في الأدغال وترددها اكناف الجبال الشم،
فان الحقوق قبل الواجب. يا سيدي الوزير.

إعلان حالة الطوارئ الصحية بالكبابيش جنوب الخرطوم بسبب تفشي حمى الضنك

0

إعلان حالة الطوارئ الصحية بالكبابيش جنوب الخرطوم بسبب تفشي حمى الضنك

الخرطوم – حسين سعد

أعلنت غرفة طوارئ الكبابيش بالخرطوم جنوب، حالة الطوارئ الصحية في المنطقة، عقب تسجيل زيادة وصفتها بـ”المقلقة” في حالات الإصابة بحمى الضنك، التي أخذت في الانتشار بشكل متسارع خلال الأسابيع الأخيرة.

وقالت الغرفة في بيان لها أمس ، إن الوضع الصحي يتطلب تدخلاً عاجلاً من السلطات الصحية والمنظمات الإنسانية والدولية لتوفير الأدوية والمحاليل الوريدية والمبيدات اللازمة للحد من انتشار المرض، مشددة على أهمية التزام المواطنين بالإرشادات الوقائية والإبلاغ الفوري عن أي حالات اشتباه.

ويأتي هذا التطور في وقت تشهد فيه الخرطوم وامدرمان وبحري ومناطق أخرى مثل حي السلمة المجاور الكبابيش تزايداً ملحوظاً في أعداد الإصابات، وسط ضعف واضح في قدرات المرافق الصحية ونقص في الأدوية وأدوات التشخيص. وأكد ناشطون في غرف الطؤاري بالمنطقة أن المستشفيات والمراكز الصحية تستقبل يومياً أعداداً متزايدة من المرضى بأعراض متطابقة مع حمى الضنك، أبرزها الحمى المرتفعة والصداع الحاد وآلام المفاصل والطفح الجلدي.

وحذّروا من انتشار المرض في بشكل واسع مع غياب حملات الرش الوقائي وتدهور شبكات المياه، مؤكدين أن اعتماد المواطنين على وسائل بدائية في مكافحة البعوض يزيد من مخاطر انتقال العدوى.

ويخشى خبراء صحة من أن يقود استمرار تفشي المرض إلى أزمة وبائية واسعة، خاصة في ظل الحرب التي أضعفت النظام الصحي وأدت إلى انهيار كثير من المستشفيات. وطالبوا بضرورة إطلاق حملات توعية عاجلة، وتوزيع الناموسيات، وتكثيف حملات الرش، إلى جانب تعزيز قدرة المراكز الصحية على استقبال المصابين.

السودان: حمي الضنك تُزهق الأرواح بصمت ؟

0

السودان: حمي الضنك تُزهق الأرواح بصمت ؟

كتب:حسين سعد
ما يحدث اليوم من موت فاجع في السودان بسبب إنتشار حمي الضنك التي حصدت الأرواح بجانب الكوليرا والملاريا ، ليس مجرد أزمة صحية محدودة، بل هو مأساة إنسانية وحقوقية تتكشف فصولها يومًا بعد يوم، فمن جهة، يقف المواطنون وجهاً لوجه أمام وباء قاتل مسنود ببعوضٍ يجد البيئة المثالية للتكاثر وسط شبكات مياه متدهورة وغياب حملات الرش، فأزمة الصحة بالسودان بوصفها المرآة الأكثر قسوة لما تعانيه البلاد من حرب وحصار يخنق بعض المدن مثل الفاشر وكادوقلي ، لم تعد الأمراض مجرد تهديد طبي محدود، ومن جهة أخرى، يتجلى الانتهاك السافر لحق أساسي تكفله المواثيق الدولية: الحق في الصحة، الحق في الحياة، والحق في الكرامة، في بلادي صار الوصول إلى الدواء رفاهية، وأصبحت المستشفيات أطلالًا، حيث دمرت الحرب الكارثية (90%) من المستشفيات، وبعضها صار ثكنات عسكرية ويضطر الأطفال والنساء والكهول إلى مواجهة الأوبئة بلا حماية، فنحن أمام كارثة صحية لا تقل بشاعة عن ويلات القصف والنزوح، إنّ المرض، في مثل هذا السياق، لا يختار ضحاياه بقدر ما يُفرض قسرًا عليهم نتيجة غياب الرعاية وانهيار أنظمة الحماية، وهنا، يلتقي الطب بالقانون، ويلتحم الجانب الإنساني بالحقوقي، ليكشف عن مأساة مزدوجة: مواطن عليل لا يجد سريرًا أو دواءً، ومواطن مُهدر الحقوق لا يجد دولة أو مؤسسات تنصفه.
صرخات في العزلة:
المصيبة والفاجعة الكبري في أعلان غرفة طؤاري الكبابيش بجنوب الخرطوم حالة الطوارئ الصحية بأيديهم، هذا لا يعكس فقط تفشي حمى الضنك، بل يُجسّد بوضوح إنهيار الدولة في أهم واجباتها حماية حياة مواطنيها وضمان حقهم في الصحة التي إنهارت بفعل الحرب اللعينة، المرض هنا لا يطرق الأبواب بهدوء، بل يقتحمها بعنف، حاملاً معه الحمى المرتفعة والصداع الحاد وآلام المفاصل، ومهدداً بموجة وبائية واسعة في ظل غياب المبيدات والأدوية وضعف المرافق الصحية، وقالت غرفة طؤاري الكبابيش في بيان لها إنها سجلت زيادة في حالات الاصابة بالضنك وصفتها بالمقلقة، وقالت الغرفة إن الوضع الصحي يتطلب تدخلاً عاجلاً من السلطات الصحية والمنظمات الإنسانية والدولية لتوفير الأدوية والمحاليل الوريدية والمبيدات اللازمة للحد من انتشار المرض ، وفي حي السلمة المدينة الخيرية المجاور للكبابيش تحدث مع المحامي جمال جبريل الذي أشار الي تزايد حالات الاصابة بالمرض بشكل متزايد ، ومن جهته كتب الناشط بغرفة طؤارئ السلمة وجنوب الحزام عمار حسن كتب في صفحته في الفيس بوك قائلا: إن كل منزل من منازل الخرطوم به شخص أو شخصان مصاب بحمى الضنك وفي بعض الحالات كل العائله مصابة بحمي الضنك ويحتاج كل مصاب إلي مبلغ 100الف للعلاج. وأشار إلي إرتفاع قيمة درب البندول من 2.500الف جنيه الي 7الف جنيه في جميع الصيدليات وإرجع ذلك إلى مضاربات السوق وإستغلال تجار الأزمات، وفي المقابل تخوف أطباء من أن يقود إستمرار تفشي المرض إلى أزمة وبائية واسعة، خاصة في ظل الحرب التي أضعفت النظام الصحي وأدت إلى انهيار كثير من المستشفيات، وطالبوا بضرورة إطلاق حملات توعية عاجلة، وتوزيع الناموسيات، وتكثيف حملات الرش، إلى جانب تعزيز قدرة المراكز الصحية على استقبال المصابين.
أطفال بلا مناع ونساء بلا علاج:
وفي ولاية الجزيرة المتاخمة للخرطوم أعلنت الاستاذه نفسيه احمد العباس مدير المرحلة الثانويه بولاية الجزيره عن تعطيل الدراسه بجميع المدارس الثانوية لمدة خمسة عشر يوما اعتباراً من يوم الأحد 2025/9/21 وتنتهي يوم السبت 2025/10/4 بسبب تفشي حمى الضنك والملاريا، وكانت الدكتورة أديبة إبراهيم السيد، أخصائية الباطنية والأوبئة وعضو فرعية خصوصي أم درمان وعضو اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان،قد أكدت في حديثها مع مدنية نيوز تفشي أمراض حمى الضنك والملاريا بولاية الجزيرة، حيث تم تسجيل 688 حالة إصابة بحمى الضنك بينها 127 حالة وفاة، إضافة إلى 1467 حالة إصابة بالملاريا نتجت عنها 231 حالة وفاة، وكشفت د. أديبة، في حديثها لـ مدنية نيوز ، عن تكدس المرضى في المستشفيات القليلة التي ما زالت تعمل، بجانب النقص الحاد في الكوادر الطبية وعدم توفر الأدوية المنقذة للحياة، وإستعجلت د. أديبة السلطات الصحية الولائية والمحلية بضرورة التحرك السريع عبر حملات رش المبيدات، وردم البرك، وإزالة النفايات، وتوفير الأدوية بجميع المستشفيات العاملة حالياً، وفي ولاية جنوب كردفان وصفت السيد الأوضاع الصحية بأنها (كارثية بمعنى الكلمة) في ظل الحصار المفروض على مدن وقُرى الولاية، خاصة كادوقلي والدلنج، حيث يواجه المواطنون شبح المجاعة والأوبئة في غياب شبه كامل للخدمات الطبية، وأكدت اديبة في حديثها مع مدنية نيوز اليوم معاناة 350 ألف مواطن من سوء التغذية، بينهم أطفال ونساء حوامل ومرضعات وكبار السن ومرضى الأمراض المزمنة، مما أدى إلى ضعف المناعة وانتشار واسع للأمراض، وأشارت أديبة الي تسجيل أكثر من 5 آلاف إصابة بالكوليرا، بينها 942 حالة في كادوقلي وأكثر من 1027 حالة في الدلنج، إلى جانب انتشار حمى الضنك (829 حالة مؤكدة) والتايفويد والملاريا بأشكالها المختلفة، فضلاً عن إصابة 250 شخصاً بالسل.


وباء صامت يهدد الأرواح:
إن تفشي حمى الضنك يُظهر هشاشة النظام الصحي السوداني في ظل الحرب، وضعف البنية التحتية الصحية، حيث تفتقر المستشفيات والمراكز للأدوية الأساسية وأدوات التشخيص، وغياب حملات الوقاية من رش ومكافحة البعوض، مما ترك المواطن يعتمد على وسائل بدائية، وتدهور شبكات المياه والصرف الصحي التي ساعدت في خلق بيئة خصبة لانتشار البعوض الناقل للمرض، هذه المؤشرات الصحية تعكس أن الخطر أكبر من قدرة المجتمع المحلي على إحتوائه، وأننا أمام احتمال تحوّل الأزمة إلى وباء واسع النطاق إذا لم تتم الاستجابة بسرعة في ظل إنتشار الأوبئة مثل حمى الضنك، الملاريا، الكوليرا، وسوء التغذية الحاد بين الأطفال، وشح الدواء والمحاليل الوريدية، حيث يعتمد المرضى على مساعدات نادرة تأتي عبر قنوات إنسانية مثقلة بالقيود، هذه المؤشرات ليست مجرد أرقام ، بل هي حكايات عن أسر تفقد أحبّتها لأمراض يمكن علاجها بسهولة في ظروف طبيعية، وعن أطفال يموتون بسبب لدغة بعوضة لأن المجتمع الدولي تقاعس عن مد يد العون في الوقت المناسب، أزمة الصحة من منظور حقوق الإنسان فهي كما قلنا أعلاها انتهاك صارخ للحق في الصحة، فالدولة ملزمة – حتى في أوقات الحرب – بتأمين البيئة الصحية الأساسية، لكن الواقع يظهر غيابًا شبه كامل لدورها، وكذلك المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية تضامنية بموجب القانون الدولي الإنساني لتوفير المساعدات الطبية دون عراقيل، فالمواطن السوداني محروم من أبسط حقوقه الوقاية من مرض معروف، والعلاج المتاح عالميًا، إن غياب التدخل الجاد يضع المواطنين في مواجهة الموت البطيء، ويفضح فشل كل الأطراف في حماية الحياة كأقدس حق إنساني، فالعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ينص بوضوح على الحق في التمتع بأعلى مستوى من الصحة يمكن بلوغه، وكذلك القانون الدولي الإنساني يُلزم أطراف النزاع بتأمين المساعدات الطبية والمدنية دون عرقلة، فالمسؤولية تقع على عاتق الدولة أولاً، ثم على المجتمع الدولي، لضمان توفير بيئة صحية آمنة، حتى في أوقات الحرب، إذًا، فإن ترك المواطنين يواجهون الأوبئة بلا حماية أو دواء ليس عجزًا إداريًا فحسب، بل هو جريمة صمت وإخلال بالواجبات الإنسانية. فالمطلوب لهذا الواقع الكارثي هو وقف الحرب أولا ، وإطلاق تدخل عاجل من السلطات والمنظمات لتوفير الأدوية والمحاليل الوريدية والمبيدات، وتنفيذ حملات رش وقائية واسعة تستهدف المناطق الموبوءة وتجاورها، وتوزيع الناموسيات وتكثيف حملات التوعية المجتمعية حول الوقاية، وتعزيز قدرات المراكز الصحية عبر الدعم اللوجستي وتوفير أدوات التشخيص السريع، وتدخل عاجل للمنظمات الدولية لتأمين الإمدادات الطبية، وخاصة الأدوية الأساسية والمحاليل الوريدية وأجهزة التشخيص، وحماية الكوادر الطبية عبر الضغط على أطراف النزاع لوقف استهداف المستشفيات وضمان سلامة العاملين الصحيين، وإشراك المجتمع المحلي في حملات التوعية والوقاية، خاصة فيما يتعلق بالنظافة العامة واستخدام المبيدات.
في الختام:
إنّ حمى الضنك ليست مجرد وباء عابر، بل جرس إنذار يقرع أبواب الضمير الإنساني والحقوقي معًا، كما أن ترك المواطن يواجه الحمى والموت بوسائل بدائية، فذلك يعني أننا أمام جريمة صمت أكثر فتكًا من المرض نفسه، لان الحق في الصحة ليس منّةً ولا هبة، بل هو شريان حياة يوازي الحق في الأمان والغذاء، وحين يُحرم المواطن من سرير وقطرة دواء وناموسية تحميه من لسعة بعوضة، فإن الإنسانية برمّتها تكون قد خسرت معركة أساسية، فاليوم يقف السودان أمام اختبار قاسٍ: إما أن تُرفع الاستجابة إلى مستوى التحدي لإنقاذ الأرواح، أو أن يُترك المرض يكتب فصوله بدماء الأبرياء لان موت طفل بسبب لسعة بعوضة أو قلة قطرة دواء، فذلك ليس قدرًا محتومًا بل جريمة ترتكبها يد الإهمال والتقصير، فالدفاع عن الحق في الصحة اليوم ليس ترفًا، بل هو معركة وجودية لإنقاذ أرواح على حافة الموت، وأمل في أن يبقى للإنسان السوداني الحق في أن يحيا بكرامة.

الجميل الفاضل يكتب من نيالا يوميات “البحير”:رقعة الشطرنج الآن تدور على وقع جرسٍ معلّق برقبة هذا القط؟!

0

الجميل الفاضل يكتب من نيالا يوميات “البحير”:رقعة الشطرنج الآن تدور على وقع جرسٍ معلّق برقبة هذا القط؟!

عندما تحلّق الأقدار الكبرى فوق الرؤوس، تضيء كما يضيء البرق، على هيئة يُطلق عليها الزرّاع هنا اسم “مربط العجيل”، وهي هيئة لا بد أن يعقبها هطول مطرٍ غزير، يصبّ الماء صبًّا على رؤوس الناس كأفواه القِرَب.
عموماً، وفي وقتٍ يبدو أن رقعة الشطرنج قد بدأت في الدوران، برز اتجاهٌ أممي جديد لنزع شرعية تمثيل السودان في الهيئات الدولية، بدأ أولى خطواته عبر مشروع قرار في لجنة العلاقات الخارجية بالكونغرس الأمريكي، يدعو إلى اتخاذ خطوات فورية مع لجنة الاعتمادات التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، لتفعيل المادة (29) من النظام الداخلي، لنزع شرعية وجود أي تمثيل سوداني في الهيئات الدولية، إلى أن يُقرّر الأمين العام للمنظمة الدولية أن السودان قد انتقل بالفعل إلى حكومة مدنية أو حكومة منتخبة ديمقراطياً.
لينفتح، دولياً هذه المرة، سؤال الشرعية الذي أوصد الاتحاد الإفريقي بابه قبل نحو أربعة أعوام تقريباً، عندما قرر تعليق عضوية السودان في الاتحاد، على خلفية انقلاب الجنرال البرهان على الوثيقة الدستورية والحكومة الانتقالية، في الخامس والعشرين من أكتوبر سنة 2021.
إن اتجاه واشنطن الجاد لنزع آخر ورقة ظلت تتدثّر بها، شكلياً على الأقل، سلطة البرهان الانقلابية، يأتي بعد أن علّقت الخارجية الأمريكية الجرس في رقبة قط الإخوان المسلمين، عبر بيانها الأخير الذي قالت فيه:
“لقد لعب الإسلاميون السودانيون دورًا محوريًا في إفشال مسار السودان نحو الانتقال الديمقراطي، من خلال تقويض الحكومة الانتقالية المدنية السابقة، وعملية الاتفاق الإطاري السياسي.
وقد أسهم هذا السلوك في اندلاع القتال بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في أبريل 2023.
ولا يزال الإسلاميون المتشددون يعرقلون الجهود الرامية إلى التوصّل لوقف إطلاق نار يُنهي الحرب، كما أنهم ينمّون علاقاتهم ويتلقّون دعمًا فنيًا من الحكومة الإيرانية، ولا سيّما الحرس الثوري الإسلامي، المُصنَّف منظمة إرهابية أجنبية.”
على أية حال، فإن بيان الخارجية الأمريكية قد وضع يده على جُرح الأزمة السودانية تمامًا، مُحمّلاً الحركة الإسلامية وزر كل ما جرى على يدها لإجهاض أهداف ثورة ديسمبر السلمية، وعلى رأسها بالطبع إعادة البلاد إلى مسار التحول المدني الديمقراطي.
كما ربط البيان بشكل واضح بين سلوك الإسلاميين المتمثل في تقويض الحكومة الانتقالية ونسف الاتفاق الإطاري، وبين اندلاع الحرب.
ولعل هذه القراءة الأمريكية الدقيقة لأوضاع السودان الراهنة، تذكّرني بمقولة لرئيس أمريكي أسبق، هو جون كينيدي، فسّر بها مثل هذه الظواهر بقوله:
“أولئك الذين يجعلون الثورة السلمية مستحيلة، سيجعلون الثورة العنيفة حتمية.”
فيما عرّف الكاتب الأمريكي جيمس ماكغريغور برنز هذا النوع الأخير من الثورات، بأنها:
“نشاط عنيف يهدف إلى أن تحطم طبقة سلطات طبقة أخرى.”
المهم، فإن قانون هذه الثورات المسلحة يقوم على قاعدة تقول:
“دمّر كل شيء، لا تبنِ على الماضي، لأنه لا يوجد ماضٍ.”
وبدقة، يُلخّص الكاتب الإسباني خوسيه بيرجماين حقيقة مثل هذه الثورات بقوله:
“قد يكون من المستحيل تنفيذ ثورة كهذه دون ارتكاب جرائم، ولكن هذا لا يجعل من الثورة نفسها جريمة.”
فالثورة، كما قال فيدل كاسترو، ليست حوضاً من الزهور،
وليست حفلاً للعشاء، أو كتابة مقال، أو رسم لوحة، أو حتى عمل تطريز، كما قال ماو تسي تونغ.
أو كما قال جوزيف ستالين أيضاً:
“لا يمكنك القيام بثورة بقفاز حريري.”
فمثل هذه الثورات المسلحة لا تجري في غرف معقمة كغرف العمليات الجراحية.
فقط المختلف هذه المرة، أنها جرت – أو بالأحرى كانت تجري – في الأرياف النائية منذ عام 1955،
بل وبقسوة وعنف أشد، ربما، في جنوب السودان قبل انفصاله، وجبال النوبة، والنيل الأزرق،
وأخيراً في دارفور مطلع هذه الألفية،
بعيداً عن أعين سكان الخرطوم، وأسماع أهل الوسط والشمال.

ارتفاع حالات الكوليرا في دارفور إلى 12,746 حالة منها 528 وفاة.

0

ارتفاع حالات الكوليرا في دارفور إلى 12,746 حالة منها 528 وفاة.

متابعات:السودانية نيوز
أعلنت المنسقية العامة للاجئين والنازحين ،عن ارتفاع إجمالي حالات الإصابة بمرض الكوليرا إلى 12,746 حالة، منها 528 حالة وفاة. وتعد مناطق جبل مرة ومدن أخرى في دارفور من بين الأكثر تضررًا من تفشي المرض.

وتُعدّ مناطق جبل مرة، وهي: قرلنجبانج، وكويا، وقوبو، وصابون الفقر، وكلو بري، وطبلة، ونيرتيتي، وطور، وجيلدو، والقرى المحيطة بها، وروكيرو، وشرق جبل مرة، وزالنجي، وطويلة، ونيالا، من بين المناطق الأكثر تضررًا من تفشي الكوليرا، إلى جانب مخيمات النازحين، حيث انتشر المرض على نطاق واسع، ووصل عدد المصابين إلى مستويات قياسية. في ظل نقص الإمدادات الطبية والمحاليل الوريدية في معظم المناطق المتضررة، تبذل المنظمات الإنسانية والمتطوعين المحليين وغرف الطوارئ والسلطات المحلية جهودًا جبارة لمكافحة المرض. ومع ذلك، لا تزال هناك صعوبات وتحديات كبيرة بسبب تزايد معدلات الإصابة، بالإضافة إلى الملاريا، وسوء التغذية بين الأطفال، والجوع. تُهدد هذه التحديات حياة الناس، وتُمثل كابوسًا وكارثة إنسانية منسية، تجاهلتها المجتمعات الإقليمية والدولية في بلدٍ مزقته الحرب والمجاعة والأمراض والأوبئة ونقص الغذاء. ندعو المنظمات الإنسانية، وخاصة منظمة الصحة العالمية، والمؤسسات المعنية، والضمير الإنساني العالمي، إلى بذل جهود أكبر للوقاية من هذه الحالة الصحية والإنسانية الحرجة التي تواجه المجتمعات السودانية في مناطق النزوح، حيث تنتشر الأوبئة والأمراض والجوع والحرب والكوارث الطبيعية.

المناطق التي شهدت أعلى معدلات تفشي الكوليرا هي: طويلة، بإجمالي 5,545 حالة إصابة يومية منذ تفشي المرض، بما في ذلك 80 حالة وفاة. وقد سُجلت اليوم 27 حالة إصابة جديدة.

روبيا: بإجمالي 472 حالة إصابة يومية منذ تفشي المرض، بما في ذلك 27 حالة وفاة.

مناطق جبل مرة: قولو، بإجمالي تراكمي 1,329 حالة إصابة يومية منذ تفشي المرض، بما في ذلك 52 حالة وفاة.

جيلدو بلوين: إجمالي 473 حالة يومية، منها 32 حالة وفاة.

نيرتيتي: بلغ إجمالي الحالات اليومية التراكمية منذ تفشي المرض 355 حالة، منها 11 حالة وفاة، مع تسجيل 18 حالة جديدة اليوم.

قالول وطور: بلغ إجمالي الحالات اليومية التراكمية منذ تفشي المرض تسع حالات، منها حالتا وفاة.

روكيرو: بلغ إجمالي الحالات اليومية التراكمية منذ تفشي المرض 576 حالة، منها 11 حالة وفاة.

فنقا: بلغ إجمالي الحالات اليومية التراكمية منذ تفشي المرض 238 حالة، منها ست حالات وفاة.

شرق جبل مرة، ديرل: بلغ إجمالي الحالات اليومية التراكمية منذ تفشي المرض 377 حالة، منها 62 حالة وفاة.

فينا: 10 حالات كوليرا مؤكدة.

دبوة العمدة: بلغ إجمالي الحالات اليومية التراكمية منذ تفشي المرض 17 حالة، منها ثلاث حالات وفاة.

في ونا قرلنجبانج، وقوبوا، وكويا، وصابون الفقر، وكولوبري، ودبلة، وغيرها، بلغ العدد التراكمي للحالات 300 حالة اصابة، منها 12 حالة وفاة.

جنوب جبل مرة، منطقة تيرتي: بلغ إجمالي الحالات اليومية التراكمية منذ تفشي المرض تسع حالات.

مخيم سورتوني: بلغ إجمالي الحالات اليومية التراكمية 102 حالة، منها 11 حالة وفاة.

بلغ إجمالي الحالات المسجلة في جنوب دارفور اليوم 46 حالة، منها حالة وفاة واحدة.

مخيم كلمة: بلغ إجمالي الحالات اليومية التراكمية 457 حالة، منها 64 حالة وفاة.

مخيم عطاش: بلغ إجمالي الحالات اليومية التراكمية منذ تفشي المرض 268 حالة، منها 59 حالة وفاة.

مخيم دريج: بلغ إجمالي الحالات اليومية التراكمية منذ تفشي المرض 160 حالة، منها أربع حالات وفاة. كما سُجلت حالات في مخيم السلام.

في شرق دارفور، بمنطقة خزان جديد، بلغ إجمالي الحالات اليومية التراكمية منذ تفشي المرض 102 حالة، منها 20 حالة وفاة.

يستمر تفشي الكوليرا في زالنجي. في مخيمي الحميدية والحصاحيصا، بلغ إجمالي الحالات اليومية التراكمية منذ تفشي المرض 111 حالة، منها ست وفيات. وفي مخيم خمس دايغ، بلغ إجمالي الحالات اليومية ثلاث حالات، منها حالة وفاة واحدة. وفي منطقة أزوم، غرب زالنجي، بلغ إجمالي الحالات اليومية منذ تفشي المرض 114 حالة، منها حالتا وفاة. وفي مدينة زالنجي والمناطق المحيطة بها، بلغ إجمالي الحالات اليومية منذ تفشي المرض 124 حالة.

وزارة الصحة بولاية جنوب دارفور تعلن انطلاقة حملة التحصين اليوم الاحد ضد الكوليرا.

0

وزارة الصحة بولاية جنوب دارفور تعلن انطلاقة حملة التحصين ضد الكوليرا.

نيالا: عبدالله اسحق محمد نيل.

أعلنت وزارة الصحة بولاية جنوب دارفور وصول لقاحات وباء الكوليرا بعدد”1190000’لقاح” ايديكول كوري الصنع بدعم وتبرع من منظمة العالمية الصحة واليونسيف موضحة أن اللقاح هادي وفعال وليس له آثار جانبيه تزكر وأعلن عن أنها سنتطلق اليوم الأحد حملة في ثلاثة محليات بالولاية هي نيالا جنوب ونيالا شمال ومحلية بليل باعتبارها المحليات الأكثر تضررا بالولاية وستصل بقية الامصال واللقاحات في الأيام القادمة إلي كل المحليات وتستمر الحملة لمدة عشرة أيام وقال المدير العام لوزارة الصحة الدكتور المصطفي عبدالله البرمكي في تنوير صحفي محضور لعدد من المسؤولين بحكومة الولاية وإدارات وزارة الصحة أن حملة التطعيم سيكون لها أثر فعال في خفض نسبة الإصابات وباء الكوليرا وتستهدف الأشخاص من عمر سنة إلي مافوق
الجدير بالذكر أن وباء الكوليرا ظهر في 27/ شهر مايو2025 الماضي وأصيب جراءها عدد5217 حالة إصابة توفي’256″ من المصابين واخر تقرير يؤكد إصابة’ 35′

موقف مفاجئ من قائد كتيبة البراء الارهابية بخصوص الحزب الشيوعي السوداني

0

موقف مفاجئ من قائد كتيبة البراء الارهابية بخصوص الحزب الشيوعي السوداني

متابعات:السودانية نيوز
في موقف غير متوقع، أعلن قائد فيلق البراء بن مالك، المصباح أبوزيد طلحة، دعمه لمطلب الحزب الشيوعي السوداني باستعادة داره في مربع (3/4) رقم (1933) بمدينة أم درمان، والذي تمت السيطرة عليه خلال الحرب من قبل قوة نظامية لم تُكشف هويتها.

وكتب أبوزيد في منشور لافت: “تم الاستيلاء عديل؟”، مضيفًا: “إن صح الخطاب فمرحباً بعودة الحياة المدنية والسياسية، ومرحباً بكل السياسيين الشرفاء الذين يقفون مع سيادة البلاد وجيشها وأمنها وشرطتها”، وهو ما اعتُبر إشارة واضحة إلى دعم غير مألوف من شخصية عسكرية نافذة لحزب ظل تاريخيًا في موقع المعارضة الجذرية.

وكان الحزب الشيوعي قد وجه خطابًا رسميًا إلى المدير التنفيذي لمحلية أم درمان، طالب فيه باسترداد مقره الذي أغلقه بسبب ظروف الحرب، مشيرًا إلى وجود ممتلكات مهمة داخل المبنى، من بينها أثاثات ومعدات كهربائية وإذاعة مجهزة بالكامل.

وطالب الحزب بتحديد موعد رسمي لاستلام المقر بحضور اللجنة الأمنية، مؤكدًا أن الأمر يدخل ضمن اختصاص المحلية.

وأثار الخطاب المسرب جدلاً واسعًا، حيث رحب ناشطون بالمطالبة باعتبارها تأكيدًا على موقف الحزب الداعم للجيش ورفضه للمليشيات، بينما رأى آخرون أن الاستيلاء على المقر يمثل تضييقًا على القوى السياسية.

ودعم المصباح أبوزيد للحزب الشيوعي أضفى بُعدًا جديدًا على المشهد، وفتح الباب أمام تساؤلات حول إمكانية نشوء تحالفات غير متوقعة بين أطراف كانت متباعدة سياسيًا، في ظل حالة الارتباك الأمني والسياسي التي تعيشها العاصمة القومية.

بالفيديو :قوات الدعم السريع تنجح في إجلاء أسرة الحريري السورية من قبضة الحركات بالفاشر

بالفيديو :قوات الدعم السريع تنجح في إجلاء أسرة الحريري السورية من قبضة الحركات بالفاشر

متابعات:السودانية نيوز

نجحت قوات الدعم السريع في اجلاء اسرة الحرير السورية من قبضة قوات الحركات المسلحة التي اطلقت في وسائل التواصل الاجتماعي بتهديد مواطن سوري ، واحتجازه في الفاشر من قبل القوات المشتركة، ومنعه من الخروج

وروي  المواطن السوري عبدالرحمن عبدالله الحريري، معاناته بعد احتجازه من قبل الحركات في الفاشر، في فيديو إنه عانى من وضع مأساوي. وأضاف أنه أصيب خلال الأحداث، ولكن بفضل التعاون مع السوريين والسودانيين، وبتنسيق ودعم من قوات الدعم السريع، تمكن من إخراج أولاده.