الخميس, نوفمبر 21, 2024
الرئيسية بلوق الصفحة 7

مقتل واصابة (98) في غارة للجيش وهيئة محامي دارفور تجدد مطالبتها بوقف كل هذه الانتهاكات من دون المساس بالمسؤولية الجنائية

0

مقتل واصابة (98) في غارة للجيش وهيئة محامي دارفور تجدد مطالبتها بوقف كل هذه الانتهاكات من دون المساس بالمسؤولية الجنائية

القاهرة: السودانية نيوز

مقتل واصابة (98)

 أسفرت الغارات الجوية التي نفذها الطيران الحربي للجيش السوداني يوم امس السبت، على منطقة شرق النيل عن سقوط عشرات الضحايا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال. الحصيلة الأولية تشير إلى مقتل 38 شخصًا وإصابة 60 آخرين، مع تضرر العديد من المنازل والمرافق الحيوية جراء القصف.

من جانبه قالت هيئة محامي دارفور وشركاؤها في بيان ، انها اطلعت على فيديوهات واستمعت على تسجيلات صوتية تتحدث عن قصف الجيش بالطيران لسوق ١٣ بشرق النيل اليوم السبت ١٦/ ١١/ ٢٠٢٤م مما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا والجرحى معظمهم من الأطفال والنساء .

إن استمرار القصف الجوي للأسواق ومنازل المدنيين  وعدم استجابة قيادة الجيش لحصر القتال في أماكن تواجد قوات الدعم السريع وما يترتب على ذلك القصف الجوي من تزايد لأعداد الضحايا وسط المدنيين وإجبار الأسر على الفرار  ومغادرة منازلها يزيد من المآسي الإنسانية كما ويؤدي إلى المزيد من الهجرة القسرية .

هذه الأفعال تشكل جرائم جنائية مماثلة لجرائم قوات الدعم السريع.

تجدد الهيئة مطالبتها بوقف كل هذه الإنتهاكات الممارسة من دون المساس بالمسؤولية الجنائية وتسأل الله تعالى أن يتقبل الشهداء ويلزم أسرهم الصبر والسلوان وهو ولي ذلك والقادر عليه .

وكانت غرفة طوارئ شرق النيل ادانت امس السبت، بأشد العبارات هذا العمل الإجرامي الذي يمثل انتهاكًا صارخًا لكل القوانين الدولية والأعراف الإنسانية، التي تحظر استهداف المدنيين والمنشآت المدنية. إن الاستمرار في قصف الأسواق، المنازل، والمرافق العامة يؤكد استهتارًا مطلقًا بحياة الأبرياء وتحديًا لكل قيم العدالة والإنسانية.

وقالت في بيان (في مشهد مأساوي يدمى القلوب، أقدم طيران الجيش صباح اليوم على ارتكاب جريمة نكراء بحق الإنسانية، مستهدفًا سوق الــ13 في منطقة شرق النيل. أسفرت هذه الغارة البربرية عن وقوع مئات الضحايا بين قتيل وجريح، غالبيتهم من النساء العاملات وأطفالهن. وقد حالت ألسنة النيران المتصاعدة دون الحصول على إحصائية دقيقة للضحايا، حيث ما زالت جثث عديدة تحت الرماد.

وناشدت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والأطراف الفاعلة بالتدخل العاجل للضغط على الأطراف المسؤولة لوقف هذه الجرائم البشعة فورًا، وندعو إلى فتح ممرات آمنة لإجلاء الجرحى وتقديم الإغاثة العاجلة للمتضررين.

إن صمت العالم تجاه هذه الفظائع يشجع على استمرارها واتساع رقعتها. نؤكد أن التاريخ لن يرحم من وقف متفرجًا على معاناة شعبنا الأعزل، وندعو جميع الأطراف لتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والتاريخية لحماية المدنيين في شرق النيل وكافة مناطق السودان.

تأجيل مفاجئ لزيارة المبعوث الأمريكي الي بورتسودان

0

تأجيل مفاجئ لزيارة المبعوث الأمريكي الي بورتسودان

وكالات: السودانية نيوز

تأجيل مفاجئ

تأجلت زيارة المبعوث الأمريكي الخاص الي السودان ، توم بيريللو المقررة اليوم الاحد الي بورتسودان ، الي إلى غد الاثنين .

وقالت مصادر مطلعة إن الزيارة المرتقبة للمبعوث الأمريكي الخاص للسودان، توم بيريلو، و التي كان مقرراً لها اليوم الأحد، تأجلت إلى غد الاثنين

و أشارت المصادر إلى أن التأجيل تم لمزيد من الترتيب و قالت إن بيريلو سيكون فى معيته خلال زيارته المرتقبة ممثلون عن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.

وكان من المقرر ان يصل اليوم المبعوث الأمريكي حسب وكالة  (سونا) التي قالت أن المبعوث الأمريكي سيجري لقاءات مع عدد من المسؤولين في المجلس السيادي كما سيلتقي حاكم دارفور مني اركو مناوي ووزير الخارجية علي يوسف ومفوض العون الانساني إضافة إلى ممثلين للقوى السياسية والادارات الأهلية.

فرصة للشباب السودانين :دعوة للمرشحين في مجال السلام ومكافحة العنف المتطرف في السودان

فرصة للشباب السودانين :دعوة للمرشحين في مجال السلام ومكافحة العنف المتطرف في السودان

متابعات: السودانية نيوز

فرصة للشباب السودانين

بصفتي عضوًا في الفريق الاستشاري المكلف من إحدى المنظمات الإفريقية، نقوم حاليًا بإجراء بحث شامل عن الفاعلين في مجال السلام و مكافحة العنف المتطرف في الدول الإفريقية. يهدف هذا البحث إلى توسيع شراكات المنظمة وتعزيز التنسيق بين الحكومات والمجتمع المدني في منطقة شرق إفريقيا والقرن الإفريقي

خلال ال 5 أيام القادمة نبحث عن 15 فاعلاً وفاعلة من دولة السودان في المجالات التالية:

  1. إعلاميون ممارسون في مجال السلام/مكافحة العنف المتطرف

  – الشروط: خبرة لا تقل عن سنتين في كتابة ونشر التقارير والمقالات المتعلقة بالسلام ومكافحة العنف المتطرف.

  – عدد المطلوب: 5 إعلاميين.

  1. أساتذة مدارس ثانوية ممارسون في مجال السلام/مكافحة العنف المتطرف

  – الشروط: خبرة لا تقل عن سنتين في نشر وتعليم قيم مكافحة العنف المتطرف وسط الطلاب.

  – عدد المطلوب: 5 أساتذة.

  1. رجال/نساء دين ممارسون في مجال السلام/مكافحة العنف المتطرف

  – الشروط: خبرة لا تقل عن سنتين في نشر قيم السلام ومكافحة العنف المتطرف في مجالات عملهم.

  – عدد المطلوب: 5 رجال/نساء دين.

إذا كنت تنطبق عليك الشروط المذكورة أعلاه، يرجى إرسال سيرتك الذاتية مع أي ملفات داعمة إلى البريد الإلكتروني التالي:

Logmanosman166@gmail.com

ملاحظة: سيتم التواصل مع الأشخاص الذين تنطبق عليهم الشروط لتزويدهم بكافة التفاصيل بواسطة إحدى المستشاريين

يرجى مشاركة البوست مع الآخرين أو عمل تاق الأشخاص الذين قد يكونون مهتمين أو تنطبق عليهم الشروط.

صلاح شعيب يكتب :المؤتمر الوطني..خلافات ذاتية لا علاقة لها بالدين

0

صلاح شعيب يكتب :المؤتمر الوطني..خلافات ذاتية لا علاقة لها بالدين

المؤتمر الوطني

الاختلافات التنظيمية التي خلقت استقطاباً حاداً داخل المؤتمر الوطني تتعلق بصراع مصالح قياداته أكثر من كونها تنم عن خلافات حول ما ينبغي أن يكون عليه العمل التنظيمي. ولم تكن الحرب هي العامل الأساس لبروز هذه الخلافات، وكذلك ما افرزته من اصطفافات الإسلاميين المناطقية. فأثناء فترة البشير لاحظنا التصدع الذي لحق ببنية التنظيم نتيجة لوصوله إلى الانغلاق السياسي التام بعد فشل تجربة أسلمة الدولة، وتحولها إلى ضيعة لتحالفات تستند على طفيليات اقتصادية عبر رباطات إقليمية.
ولما جاء السقوط المدوي للنظام الإسلاموي اكتملت دائرة تفتت المؤتمر الوطني إلى جماعات تتلاوم فيما بينها حول أسباب هذا السقوط الذي لم يتقبله الإسلاميون بسهولة، وشكل لهم ضربة سياسية، ونفسية، ما تزال تلقي بظلالها على كتاباتهم، وتصريحاتهم، وسياسة مجموعاتهم المتفرقة في التعامل مع المشهد السياسي.
وإذا كان المؤتمر الوطني يمثل جناحاً ضمن تشظي الحركة الإسلامية التي تفرقت أيدي سبا فإن جبهة الميثاق التي نشأت في الخمسينات ربما انتهت إلى نحو عشرة تنظيمات فرعية. كلُ طرف فيها يدعي أنه يمتلك الحق الأبلج، وأن الآخرين على خطأ فادح مبين. بل إن التخوين صار سمة لتصريحات بعضهم البعض لدرجة غير مسبوقة في تاريخ الإسلام السياسي السوداني.
الخلافات الجديدة للمؤتمر الوطني المنحل، والتي أبرزت أربعة أجنحة – أحمد هرون، كرتي، غندور، وإبراهيم محمود – لن تنتهي عند هذا الحد. فطبيعة المصالح الذاتية التي خرج بها قادة الحزب من الدولة ستفرض باستمرار الخلاف متى ما رأت هذه الأجنحة المتصارعة على هذه الجيفة الفكرية مساحة لإقصاء بعضها بعضاً من قيادة الإسلام السياسي في البلاد، ومن ثم الحفاظ على مصالح الجماعة بدلا عن المجموع.
البراجماتية التي تطبعت بها قيادات الموتمر الوطني، وهي أعلى درجات خيبة الربط بين السماء والأرض، تمثل نتيجة حتمية لتعزيز حفاظ هؤلاء القادة على نفوذهم السياسي والمالي، والسلطوي.
ففكرة تديين العمل السياسي في أصولها لا ترتطم – بالغ ما بلغت – إلا بحقيقة أن مجريات العمل السياسي غير ثابتة حتى تستوعبها حرفية النص الديني. وعندئذ يصبح الصراع بين المعتقد السلفي الثابت وفقاً لتفسيرات الإسلاميين وحراك السياسة المتحول هو العامل الأساس لتضارب مصالح هولاء القادة تحت وطأة الحالة السودانية الشديدة التعقيد.
وبرغم أننا لاحظنا محاولات التلفيقات الفقهية التي كان يعتمدها الإسلاميون في إطار ابتذالهم البراغماتية السياسية، ولكنها لم تستطع تحقيق نجاحات للإسلاميين في إثبات قدراتهم على تحقيق استقرار لتنظيمهم قبل الاستقرار في حيازة النجاح الحزبي. فنتيجة سقوط المشروع الحضاري أكدت عجزهم على تحقيق الاستقرار النسبي في احتكار الدولة، وقد قاد هذا التلفيق الفقهي، والذي وصفه أسامة بن بأنه خلط الجريمة بالدين لدى إسلاميي السودان، إلى تهديد وجود الكيان القطري.
والان عند اختلافهم في زمن الحرب تكسو عقول قادة الموتمر الوطني وعضويته غشاوة لا تبصرهم بأن السلطة الحزبية التي يصطرعون حولها بهذه الطريقة النفعية لا تسعف تمدد مستقبلهم، إن لم تنته حرب السودان بتلاشيه كوحدة جغرافية.
باختصار كل أطراف الحزب التي تتنازع الشرعية وسطها على حق ما دام يسهل للغاية تغليف الحراك المصلحي لكل طرف بصك الفقه. فالسياسي الذي يريد تحريك الدولة بناءً على مذهبيته مسلماً كان أم يهودياً أم مسيحياً لا يحتاج إلا إلى صب منفعته صباً عنيفا في الآي الحكيم والأحاديث النبوية، والتاريخ مليء بالشواهد سواء في عصور الإسلام الأولى أو في أواسطها أو حديثاً.
والعبرة من كل هذا أن صراع قادة الموتمر الوطني الأثرياء للحفاظ على مصالحهم الذاتية بقوة تنظيمهم المنحل يمثلون عينة دراسية خصبة لبوار فكرة تديين الدولة. ولكن في ذات الوقت ما يحير فعلاً هو مدى حرص كل طرف لينتصر على الآخر حتى يجني استثمار التنظيم في الحرب التي أوقد نارها.
في تاريخ الأمم تستشري الأفكار الاستبدادية بقوة دفع الدولة التي تتبناها، ولكنها تندثر آجلاً أم عاجلا لو أن مصالح النخب احتربت حول كيكة السلطة، أو النفوذ. وما نشاهده الآن في جبهة الموتمر الوطني نوع من بداية الاندثار لفاعلية حراك موثق في استخدام الدين كوسيلة للاستثمار في الجهل.

الجزيرة نزوح قسري للقري (3) لـفــت يد النيل خصراً منك فأرتعشت أمـــواجــه 

الجزيرة نزوح قسري للقري (3) لـفــت يد النيل خصراً منك فأرتعشت أمـــواجــه 

نزوح قسري للقري

سمعنا لنا خبرا في الهلالية..لكنه خبر فاجع وحزين ،فالموت الجماعي يحصد ارواح أسرة كاملة والمئات من المدنيين، بالهلالية التي وصفها الشاعر الهادي ادم بقوله (.لـفــت يد النيل خصراً منك فأرتعشت أمـــواجــه مـن هـيـام فـهــو صفـــاق..ذكــرت فـيـك الصــبا فالـقـلب منفطر..بيـن الــضـلــوع ودمــع العين مهراق) فاليوم نحن قلبنا ايضا منفطر بين الضلوع ودمع العين مهراق لما حاق باهلنا في كل السودان والجزيرة خاصة لتلك الفواجع الدامية ومن يستمع الي تلك القصص المرعبة يعلم مدي فظاعة هذه الحرب التي يجب ان تقيف، ، وفي شرق ودراوة كنت اتحدث عبر الواتساب مع ابن عمتي (عشه) كما يحلو لي مناداتها وهي تبلغ من العمر (80) سنة فسألته عن أحوالهم مع الحرب فقال لي نحن هجرنا القرية كلنا الي شندي فقد اجبرتنا الحرب علي ترك ديارنا وسنين طفولتنا وشبابنا وبلداتنا يقصد أراضيهم الزراعية التي تتم زراعتها في فصل الخريف بمحصول الذرة هجرنا تاريخنا وقريتنا بحثا عن مكان امن،وسرد لي تفاصيل تلك الرحلة المحفوفة بالمخاطر والارتكازات وصعوبة المواصلات وارتفاع قيمتها وعدم وجود المياه النظيفة للشرب والطعام ،وكان همهم طوال الرحلة التي بها اطفال وكبار السن مثل عمتي (عشه) هو الحصول علي القليل من الغذاء مثل البلح او جرعة مياه لاجل البقاء علي قيد الحياة. والسير بالارجل لمسافات طويلة في قيزان ورمال وخيران البطانة

وصول 416 عائلة من الفاشر إلى محلية طويلة الخاضعة لسيطرة حركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد
وصول 416 عائلة من الفاشر إلى محلية طويلة الخاضعة لسيطرة حركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد

املا في الأمان. الكوليرا..
وبحسب وكالة رويترز فقد قال مصدر طبي بوجود حالات إصابة بالكوليرا بين النازحين في منطقة الهلالية شرق ولاية الجزيرة، والتي تشير التقارير إلى أن قوات الدعم السريع قد حصرتها ونهبت ما فيها، مما دفع البعض إلى استخدام مياه بئر ملوثة. وأشارت الأمم المتحدة إلى وجود اشتباه في انتشار الكوليرا في شرق ولاية الجزيرة. وذكر مصدر طبي لوكالة “رويترز” يوم الجمعة 15 نوفمبر أن العشرات من السكان الذين فروا من مدينة الهلالية المحاصرة في ولاية الجزيرة بالسودان ثبتت إصابتهم بالكوليرا، مما قد يفسر الوفيات المسجلة للمئات في تلك المنطقة. بينما يذكر نشطاء محليون أن أكثر من 300 شخص قد فقدوا حياتهم، فقد قامت مجموعة من سكان الهلالية في الشتات بتزويد وكالة “رويترز” بقائمة تتضمن أكثر من 400 حالة وفاة، وهو رقم يقولون إنه في تزايد مستمر كل ساعة.وتحاصر قوات الدعم السريع المدينة، التي تعد موطناً لعشرات الآلاف من السكان المحليين والنازحين، منذ 29 أكتوبر كجزء من حملة هجمات في شرق ولاية الجزيرة انتقاماً لانشقاق أحد كبار قادة القوة شبه العسكرية وانضمامه إلى الجيش. قتل ما لا يقل عن 15 شخصاً خلال هجوم قوات الدعم السريع الذي أدى لبدء الحصار، حسبما أفاد نشطاء. ومع ورود تقارير عن وفيات جماعية، انتشرت شائعات حول أسباب تلك الوفيات وما إذا كان جنود قوات الدعم السريع قد سمموا الناس عمداً.لكن المصدر الطبي أشار إلى أن عددًا متزايدًا من الأشخاص الفارين من المدينة قد ثبت إصابتهم بالكوليرا. ذكر مسعفون آخرون من المدينة لوكالة “رويترز” أنه بعد أن قام الجنود بطرد السكان من منازلهم وسرقة الأموال والسيارات والمواشي، لجأ معظم السكان إلى ساحات ثلاثة مساجد.واستولى الجنود أيضا على الألواح الشمسية والأسلاك الكهربائية المستخدمة في استخراج المياه الجوفية، مما اضطر بعض السكان، على الأقل، للاعتماد على بئر تقليدية ضحلة لم تُستخدم منذ عقود، وربما اختلطت مياها بمياه الصرف الصحي، وفقاً لتصريحات مسعفين وشهود. طلب المسعفون والشهود عدم الكشف عن هوياتهم خوفًا من الانتقام من أي من أطراف الصراع.

نجونا باعجوبة من الموت..

وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت في وقت سابق عن وجود تفش محتمل للكوليرا بين النازحين من شرق ولاية الجزيرة، وهو واحد من عدة بؤر تفشي في مختلف أنحاء البلاد، لكنها لم تذكر مدينة الهلالية بشكل محدد. أفادت غرفة طوارئ شرق النيل بأن الأطباء في مستشفى أم ضوابان عالجوا ما لا يقل عن 200 حالة إصابة بالكوليرا من المنطقة. في ظل غموض السبب الحقيقي، بدأ العديد من سكان الهلالية يعانون من آلام في المعدة وإسهال وقيء.وأوضح أحد الأطباء أن الجنود قاموا بنهب المستشفيات والعيادات والصيدليات في المدينة، مما حال دون قدرة عدد كبير من الناس على الحصول على المضادات الحيوية اللازمة للتعافي. بدأ الباقون الذين لم يستطيعوا الحصول على الدواء يموتون.وأفاد شهود عيان وصلوا إلى مدينة شندي التي يسيطر عليها الجيش بأن الذين أرادوا المغادرة دفعوا لجنود قوات الدعم السريع مبالغ كبيرة لنقلهم خارج الولاية. بينما بقي الآلاف في المكان.وقال رجل عمره 70 عامًا: “لقد نجونا بأعجوبة من الموت لأن العديد من حولنا لقوا حتفهم بسبب المرض”. فادت الحرب التي بدأت في أبريل 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى تدمير البنية التحتية في السودان ونتج عنها تفشي الأمراض، مما أدى إلى حدوث أكبر أزمة جوع ونزوح في العالم.

المياه الملوثة.وتفشي للكوليرا

وفي المقابل اكدت منظمة اوشا تفشي مشتبه به للكوليرا بين النازحين من شرق ولاية الجزيرة بمنطقة البطانة بولاية القضارف وقالت اوشا في بيان صحفي لها الأربعاء الماضي إن المرض ينتشر بسرعة بين مجتمع النازحين حيث لا يستطيع النازحين الوصول إلى مياه الشرب النظيفة ويضطرون إلى شرب المياه الملوثة من مصادر المياه المفتوحة. وتم الإبلاغ عن ما لا يقل عن 150 حالة كوليرا مشتبه بها في مستشفى الصباغ الريفي، وهو مرفق صغير ذو قدرة محدودة على استيعاب العديد من المرضى. وتستمر قرية الصباغ في استقبال تدفق كبير من النازحين يوميًا، مما يزيد الضغوط على الخدمات الصحية المحلية.

الفرار من المنازل.وتقليل عدد الوجبات

وقالت اوشا ان النازحيين المدنيين الفارين من الحرب بولاية الجزيرة ومحلياتها المختلفة الذين نزحوا الي منطقة ريفي نهر عطبرة (منطقة ريفية) بولاية نهر النيل ان الغذاء من الاحتياجات الرئيسية للنازحين الجدد الذين يحتاجون إلى توفير مستمر للمساعدات الغذائية لأنهم فقدوا إمداداتهم وفرص كسب الرزق. واضطرت الأسر إلى تقليل عدد الوجبات واستهلاك وجبات أرخص وأقل تغذية وإعطاء الأولوية للطعام لأطفالهم. واضافت (قد فر النازحون من منازلهم وهم لا يحملون أي شيء، ولا يملك أغلبهم مأوى مناسب لحمايتهم من الظروف الجوية. ويعيش النازحون الذين يعيشون بين المجتمعات المضيفة مع اثنتين إلى ثلاث أسر في غرفة واحدة، وينام الرجال في الهواء الطلق بينما تنام النساء والأطفال في الداخل. ويعيش النازحون في مواقع التجمع في العراء أو تحت الأشجار أو جدران منازل الناس ) وكشفت اوشا عن نقص حاد في الخدمات الصحية لنازحي الجزيرة ومحلياتها المختلفة الذين فروا عقب الاحداث الدامية في 20 اكتوبر الماضي الي منطقة ريفي نهر عطبرة (منطقة ريفية) بولاية نهر النيل،وقالت ان سعة هذه المرافق وطاقم العاملين بها غير كافيين لتلبية الاحتياجات المتزايدة، وخاصة الوصول إلى الأدوية للأمراض المزمنة والصحة الإنجابية وخدمات التطعيم. وهناك وصول محدود إلى المياه النظيفة ويضطر الناس إلى استخدام المياه غير الآمنة من القنوات ومصادر المياه الجوفية. وهناك أيضاً نقص في المراحيض ومجموعات الكرامة للفتيات والنساء. إن مرافق التغذية بعيدة عن المناطق التي تجمع فيها النازحون، والإمدادات غير كافية لتلبية الاحتياجات الجديدة(يتبع)

130 ألف قتيلا عدد السودانيين الذين قُتلوا بشكل مباشر وغير مباشر خلال الحرب الحالية المستمرة

0

130 ألف قتيلا عدد السودانيين الذين قُتلوا بشكل مباشر وغير مباشر خلال الحرب الحالية المستمرة

وكالات: السودانية نيوز

130 ألف قتيلا

كشفت التقديرات إلى أن عدد السودانيين الذين قُتلوا بشكل مباشر وغير مباشر خلال الحرب الحالية المستمرة منذ 18 شهرا يبلغ نحو 130 ألفا.

وحذر مسؤولو الإغاثة الإنسانية في الأمم المتحدة، السبت، من أن تصاعد العنف المسلح في السودان يعرض عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر ويؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.

وفي أقل من شهر، نزح أكثر من 343 ألف سوداني من ولاية الجزيرة، جنوب العاصمة السودانية الخرطوم، وسط تصاعد الاشتباكات واستمرار انعدام الأمن، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة.

وفر معظم النازحين إلى ولايتي القضارف وكسلا المجاورتين، حيث تعمل الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني مع المجتمعات المضيفة لتقديم المساعدات الطارئة، والتي تشمل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية والخدمات النفسية والاجتماعية والمياه والصرف الصحي ودعم النظافة.

وحذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” من أن العنف المسلح في ولاية الجزيرة يعرض حياة عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر.

وأظهر تقييم أجراه المكتب الأسبوع الماضي أن العديد من النازحين السودانيين الذين وصلوا إلى القضارف وكسلا ساروا لعدة أيام، وليس معهم شيء سوى الملابس. وأشار إلى أنهم يقيمون الآن في أماكن مفتوحة، ومن بينهم أطفال ونساء وشيوخ ومرضى.

وتقول الأمم المتحدة إن الصراع دفع 11 مليونا للفرار من منازلهم وتسبب في أكبر أزمة جوع في العالم. ويحتاج نحو 25 مليون نسمة، أي نصف سكان السودان تقريبا، إلى المساعدات في وقت تنتشر فيه المجاعة في مخيم واحد للنازحين على الأقل.

واندلعت الحرب في السودان منتصف أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو “حميدتي”.

مصدر طبي لرويترز :الكوليرا سبب وفاة مئات الفارين من الهلالية بولاية الجزيرة السودانية و400 حالة وفاة

0

مصدر طبي لرويترز :الكوليرا سبب وفاة مئات الفارين من الهلالية بولاية الجزيرة السودانية و400 حالة وفاة

السودانية نيوز: وكالات

مصدر طبي

قال مصدر طبي لرويترز اليوم الجمعة 15 نوفمبر / 2024 إن عشرات السكان الهاربين من مدينة الهلالية في ولاية الجزيرة السودانية ثبتت إصابتهم بالكوليرا، في تطور يوفر تفسيرا محتملا للوفيات المبلغ عنها للمئات هناك.

وفي حين يقول نشطاء محليون إن أكثر من 300 شخص لقوا حتفهم قدمت مجموعة من سكان الهلالية في الشتات لرويترز قائمة بأكثر من 400 حالة وفاة، وهو رقم يقولون إنه يتزايد كل ساعة.

وطلب المسعفون والشهود عدم الكشف عن هوياتهم خشية التعرض للانتقام من أي من طرفي الصراع. وقالت الأمم المتحدة في وقت سابق من هذا الأسبوع إن هناك تفشيا مشتبها به للكوليرا بين الفارين من شرق ولاية الجزيرة، وهو واحد من بين عدد من بؤر التفشي في أنحاء البلاد، لكنها لم تذكر مدينة الهلالية تحديدا.

وقالت غرفة طوارئ شرق النيل إن الأطباء في مستشفى أم ضوابان استقبلوا ما لا يقل عن 200 حالة كوليرا من المنطقة. ووسط عدم وضوح السبب الدقيق بدأ العشرات في الهلالية يصابون بآلام في المعدة وإسهال وقيء. وقال أحد الأطباء إن الجنود نهبوا مستشفيات المدينة وعياداتها وصيدلياتها، لذلك لم يتمكن سوى عدد قليل من الناس من الحصول على المضادات الحيوية والتعافي.

وكانت وكالة رويترز قد نقلت يوم أمس الخميس (14 نوفمبر ) أن تقريرا جديدا أصدره باحثون في بريطانيا والسودان أظهر أن التقديرات تشير إلى أن أكثر من 61 ألفا قتلوا في ولاية الخرطوم خلال أول 14 شهرا من الحرب في السودان مع وجود أدلة تشير إلى أن العدد الكلي أعلى بكثير مما سجل من قبل. وشملت التقديرات سقوط نحو 26 ألفا قتلى بجروح خطرة أصيبوا بها بسبب العنف وهو رقم أعلى من الذي تذكره الأمم المتحدة حاليا للحصيلة في البلاد بأكملها.

وتشير مسودة الدراسة التي صدرت عن مجموعة أبحاث السودان في كلية لندن للحفاظ على الصحة وطب المناطق الحارة الأربعاء أول من أمس قبل مراجعة من زملاء التخصص، إلى أن التضور جوعا والإصابة بالأمراض أصبحا من الأسباب الرئيسية للوفيات التي يتم الإبلاغ عنها في أنحاء السودان.

وقال الباحثون إن تقديرات أعداد الوفيات الناجمة عن كل الأسباب في ولاية الخرطوم أعلى بنسبة 50 بالمئة عن المتوسط المسجل على مستوى البلاد قبل بدء الحرب التي نشبت بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل 2023.

هيئة محامي دارفور: عشرات اللاجئين المرحلين قسريا من مصر تعرضوا أثناء التوقيف والحبس للمعاناة في الأقسام

0

هيئة محامي دارفور: عشرات اللاجئين المرحلين قسريا من مصر تعرضوا أثناء التوقيف والحبس للمعاناة في الأقسام

مصر: السودانية نيوز

عشرات اللاجئين

استمعت الهيئة لإفادات بعض من عشرات اللاجئين السودانيين الذين فروا من الحرب الدائرة ولجؤوا إلى مصر وقد تم ترحيلهم إلى السودان مؤخرا وتعرضوا أثناء التوقيف والحبس للمعاناة في الأقسام وفي الطريق لمعاناة تقلبات الأجواء وبرودة الطقس .

بحسب إفادات المرحلين فإن هنالك أكثر من حالة وفاة بعد وصول العديد من المرحلين إلى السودان جراء سوء التغذية والأمراض، كما وهنالك العشرات من اللاجئين السودانيين في انتظار الترحيل إلى السودان  .

إن الهيئة تقدر لمصر استقبال الآف الأفراد والأسر السودانية الفارة من جحيم الحرب وقد ظل عدد اللاجئين السودانيين إلى دولة مصر في حالة تزايد مستمر .

اللاجئون السودانيون الذين تم ترحيلهم إلى السودان أفادوا بأن فيهم من لديهم كروت المفوضية السامية للاجئين  سارية المفعول وهنالك من لديهم مواعيد وأنهم تواصلوا عبر ذويهم مع المفوضية وقاموا بالإبلاغ عن توقيفهم ولم تفعل المفوضية السامية شيئا .

وإذ تتأسف الهيئة لأوضاع اللاجئين السودانيين المرحلين إلى السودان وتخلي المفوضية السامية لحقوق الإنسان عن مسؤوليتها كمفوضية تجاه حمايتهم والتي تقع على عاتقها  قانونا فور عبور الشخص الفار من الحرب حدود بلاده إلى أرض تحت سيادة دولة غير دولته تباشر فيها المفوضية مسؤوليتها القانونية بغض النظر عن مسؤولية الدولة المستقبلة للاجئ، وتتقيد أجهزة الدولة بموجب ما يحمله اللاجئ من سند لجوء وفقا لقوانين الدولة المضيفة مع اتفاقية المقر لمفوضية اللاجئين بأراضيها ،وعليه تتحمل المفوضية السامية للاجئين كامل المسؤولية عن أي تقصير يمس حقوق أي لاجئ عبر الحدود إليها ولم تقم بموجب تفويضها بمسؤولية حمايته سواء بضمان الإقامة في الدولة التي لجأ إليها أو إعادة توطينه في غيرها من الدول عند تعذر الحماية ،وعلى المفوضية السامية للاجئين أن لا تتفرج على لاجئين منكوبين تتم إعادتهم قسريا إلى لجة الحرب مجددا ورغم أنفهم ،وإذ تحمل الهيئة كامل المسؤولية جراء ما يحدث للاجئين المرحلين ومن دون الإنتقاص منها تلتمس من الأجهزة الرسمية بدولة مصر مراعاة ظروف اللاجئين السودانيين وما يتعرضون له جراء إعادتهم إلى دولتهم التي ترزح تحت نير الحرب والانتهاكات التي تمارس بواسطة الأطراف المتحاربة .

فتح معبر ادري هل يفتح الباب لاتفاق انساني لانقاذ الجوعي

0

فتح معبر ادري هل يفتح الباب لاتفاق انساني لانقاذ الجوعي

كتب.. حسين سعد

فتح معبر ادري

استعجل إيدي رو، ممثل برنامج الأغذية العالمي ومديره القطري في السودان ،وصول قوافل تابعة للبرنامج تحمل مساعدات غذائية مهمة الي معسكر زمزم شمال الفاشر وكادوقلي في جنوب كردفان لاول مرة منذ شهور واضاف رو (يجب أن تصل كل هذه القوافل إلى وجهاتها بسرعة وأمان. فهي تحمل مساعدات للأسر الجائعة التي تكافح من أجل البقاء ولا ينبغي إستهدافها أبدًا) وشدد علي ضرورة المرور الآمن لهذه القوافل الإنسانية الضرورية إلى المناطق التي انقطعت عنها المساعدات إلى حد كبير منذ بدء الصراع – وخاصة إلى زمزم حيث تم تاكيد المجاعة في أغسطس،وأضاف في بيان صحفي اليوم “إن التسليم الآمن لهذه المساعدات الحيوية سيكون خطوة أولى حاسمة لتوسيع نطاق الوصول، وزيادة المساعدات، ومنع انتشار المجاعة ،وستسافر شاحنات المساعدات التابعة لبرنامج الأغذية العالمي مسافة تصل إلى 1,500 كيلومتر عبر الخطوط الامامية للصراع، وعشرات نقاط التفتيش، والطرق الوعرة قبل الوصول إلى وجهاتها النهائية،وكانت القافلة الأولى قد عبرت حدود معبر أدري الهام من تشاد إلى دارفور يوم السبت 9 نوفمبر متوجهة إلى معسكر زمزم للنازحين، حاملة مساعدات لـ 12,500 شخص. وأعلنت حكومة السودان يوم الأربعاء 13 نوفمبر أن معبر أدري الحرج سيظل مفتوحاً لمدة ثلاثة أشهر أخرى لنقل المساعدات الإنسانية. وكانت قافلتان للبرنامج قد غادرت بورتسودان يوم الثلاثاء إحداهما في طريقها إلى معسكر زمزم في شمال دارفور تحمل مساعدات لـ 27400 شخص بما في ذلك المكملات التغذوية للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية. ونفدت الإمدادات الغذائية في معسكر زمزم – حيث يتم تسجيل وفيات الأطفال بسبب سوء التغذية – في الشهر الماضي. وتتجه القافلة الأخرى إلى كادوقلي في جنوب كردفان حاملة مساعدات لعشرة آلاف شخص،وقال رو: نحن نعمل على مدار الساعة لضمان تدفق مستمر من المساعدات للوصول إلى المجتمعات في مختلف أنحاء السودان في مواجهة واحدة من أكثر البيئات التشغيلية خطورة وتقييداً في العالم اليوم. ويتعين على جميع الأطراف والجماعات المسلحة الالتزام بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي وضمان التسليم الآمن لهذه المساعدات.


ترحيب ..
وفي سياق ذي صلة رحب رو بقرار إبقاء معبر أدري مفتوحاً. إنه شريان حياة حيوي للحصول على مساعدات عاجلة للأسر اليائسة في منطقة دارفور ويسمح لنا بتوسيع نطاق المساعدات لملايين المعرضين لخطر المجاعة،ومن جهتها رحبت المنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في السودان، كليمنتين نكويتا سلامي، بالقرار الذي اتخذته السلطات السودانية في 13 نوفمبر بمواصلة السماح بتسليم المساعدات الإنسانية عبر معبر أدري الحدودي من تشاد إلى دارفور لمدة ثلاثة أشهر أخرى،وقالت كليمنتين نكويتا سلامي في بيان صحفي لمنظمة اوشا “يرحب العاملون في المجال الإنساني في السودان بهذا القرار لأن معبر أدري الحدودي يشكل شريان حياة بالغ الأهمية لمئات الآلاف من الأشخاص المعرضين للخطر في جميع أنحاء البلاد، وخاصة في دارفور”. “إن إبقاء معبر أدري الحدودي مفتوحًا يعني أن العاملين في المجال الإنساني يمكنهم الاستمرار في توصيل الإمدادات الغذائية والتغذوية الطارئة والأدوية والمأوى وغيرها من المساعدات المنقذة للحياة لمئات الآلاف من الأمهات والأطفال الجائعين وسوء التغذية والأشخاص الذين يعانون من الأمراض وغيرهم ممن يحتاجون بشدة إلى هذه الإمدادات،الجدير بالذكر انه منذ إعادة فتح معبر أدري الحدودي في منتصف أغسطس عبرت ما لا يقل عن 377 شاحنة مساعدات من تشاد إلى السودان محملة بإمدادات أساسية لنحو 1.4 مليون شخص معرضين للخطر، بما في ذلك الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد والمعرضين لخطر المجاعة

سلامي.. معبر أدري شريان حياة لمئات الآلاف من الأشخاص المعرضين للخطر
سلامي.. معبر أدري شريان حياة لمئات الآلاف من الأشخاص المعرضين للخطر

المجاعة..
استعجال ايدي رو وترحيبه بقرار فتح معبر ادري بجانب ترحيب كليمنتين سلامي مؤشر قوي الي ان المجاعة بالسودان قادمة ودليلنا هو استمرار الحرب لاكثر من عام ونصفه وتدهور الاوضاع الانسانية بشكل كبير وترحيل قسري جماعي لقري الجزيرة وتوقف عجلة الانتاج بالمصانع التي دمر بعضها وتناقص المساحات الزراعية لاسيما شيخ المشاريع الزراعية مشروع الجزيرة والمناقل ،وارتفاع معدلات سوء التغذية بين الأطفال والنساء الحوامل، حيث تكون المجتمعات الأكثر تضرراً،وارتفاع اسعار السلع الاستهلاكية الضرورية،واستمرار عمليات النزوح التي تجازوت اكثر من 10 مليون شخص مابين نازح ولاجئ وهذه أكبر حالة نزوح في العالم الآن فضلا عن الحاجة الملحة لايصال الغذاء والدواء لأكثر من 26 مليون شخص إلى المساعدة والدعم الإنساني العاجل، بينهم 14 مليون طفل،و15 مليون سوداني يفتقرون إلى الرعاية الصحية، و80% من المرافق الصحية لا تعمل؛ وتم قصف وتدميراكثر من 60 مرفق خدمي واحتلال بعضها واستخدامها كثكنات عسكرية ومنصات للقتال،فضلا ن معاناة أكثر من 11 مليون سوداني في الحصول على الرعاية الصحية المنقذة للحياة ومقتل نحو 70 من العاملين في مجال الصحة فضلا عن معاناة اكثر من 730 الف طفل من سوء التغذية الحاد وازدياد معدلات الوفاة بسبب الجوع وسوء التغذية وسط الاطفال والبالغين .حيث يموت طفل كل ساعتين في معسكرات النازحين وشخص بالغ يوميا من كل 10 الف مواطن وتتضاعف كل تلك الاوضاع الماساوية بسبب تمدد رقعة الحرب المتزامنة مع سياسة التجويع المتبعة في هذه الحرب والتي تنجلي في خروج اكثر من 70% من مناطق الانتاج الزراعي عن دائرة انتاج الغذاء مما تسبب في فشل الموسم الزراعي الشتوي والصيفي 2023. وهذا يجعلها تتجاوز معايير المجاعة المعتمدة لدي الامم المتحدة ومنظماتها المتخصصة،بجانب انهيار النظام الصحي بالكامل في 13 ولاية، وقصور كبير في بقية الولايات، حيث تدهورت الخدمات الطبية وعدم استقرارها وجودتها في المرافق العامة وارتفاع أسعارها بشكل كبير، مما يُثقل كاهل المواطن المطحون اقتصادياً. حيث لا مرتبات ولا عمل، وعدم اهتمام وزارة الصحة بالمرافق والمعينات والكادر والتحضير المبكر لفصل الخريف. تكدس الجثث، الأوساخ والنفايات، ازدحام دور الإيواء وعدم وجود خدمات صحية وصرف صحي جيد بها، وغياب نظام التقصي والاستجابة السريعة وغياب دور المعامل المرجعية قضلا عن هجره الكوادر الطبيه المدربة ، نقص المعينات والأدوية من ضمنها المحاليل الوريدية، المسكنات، ادوية التخدير المضادات الحيوية، الأدوية الضرورية، أدوية الأمراض المزمنة والأمراض المعدية والمنتشرة وامصال التحصين للاطفال وامصال لدغات الثعابن والعقارب، وأدوية الدرن والإيدز وغيرها كل ذلك كانت نتيجته الحتمية أن عدد ضحايا النظام الصحي المنهار وانعدام الخدمات الصحية وقصورها يكاد يكون الأكبر في هذا النزاع المسلح .

لاجئة: ( لو خُيّرت لفضّلتُ العودة إلى السودان، حتى لو كان ذلك يعني الموت هناك
لاجئة: ( لو خُيّرت لفضّلتُ العودة إلى السودان، حتى لو كان ذلك يعني الموت هناك

اعلان للمجاعة ..
ومن قبل قال القائد ارنو نقو تلو سكرتير اول السلطة المدنية للسودان الجديد في صحفي تحصلت مدنية نيوز على نسخة منع انه خلال الفترة من 14 أغسطس إلى 20 سبتمبر 2024 توفى (416) مواطن بسبب الجوع، بينما وصل (52.479) طفل إلى حالة سوء التغذية،ووصف أرنو الأوضاع الإنسانية بإقليم جبال النوبة / جنوب كردفان بأنها كارثية وقال ارنو بالرغم من إعلاننا للمجاعة في مناطق سيطرة الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال بإقليمي جبال النوبة والفونج الجديدة (النيل الأزرق) في الثالث عشر من أغسطس 2024م.

ندوة لنساء ضد الظلم غدا السبت بعنوان (تسليح المدنيين.. الأضرار والتداعيات)

0

ندوة لنساء ضد الظلم غدا السبت بعنوان (تسليح المدنيين.. الأضرار والتداعيات)

تسليح المدنيين..

تقيم نساء ضد الظلم حملة “ضد التسليح” غدا السبت ندوة تحت عنوان

 (تسليح المدنيين.. الأضرار والتداعيات)  يوم السبت الموافق ١٦/نوفمبر/2024 الساعة الثامنة مساء بتوقيت السودان.. يتحدث فيها كل من:

الافتتاحية..الاستاذة/سعدية عيسى- عن الحملة

الاعلامى والمحلل السياسي

الاستاذ/ماهر ابو الجوخ

القائد/جنرال نمر عبد الرحمن الوالى السابق لولاية شمال دارفور

 إدارة الندوة:

الاستاذة/ رابحة إسماعيل

وتعتبر حملة “ضد التسليح” واحدة من اهم الحملات التى قامت بها مجموعة نساء ضد الظلم.. حيث بدأت الحملة برفع مذكرة فى يناير/2024 للامم المتحدة وعدد من المنظمات والمؤسسات الدولية المعنية بحقوق الانسان وعلى رأس هذه الحقوق حق الحياة الذى ينتهكه التسليح العشوائى.. وجدت مذكرة “نساء ضد الظلم” والتنظيمات النسائية والنسوية المتحالفة معها وعددها 68 تنظيماً، تجاوباً كبيراً من عدد من تنظيمات النساء الاخرى وكذلك المجتمع المدنى منظمات وافراد، ورموز المجتمع السودانى من الكتاب والصحفيين والاعلاميين، الشعراء والمبدعين، والقيادات السياسية بالاحزاب والحركات الثورية، الدبلوماسيين والحقوقيين والمحامين، وكل الناشطين والناشطات فى المقاومة الثورية الشبابية والمواطنين.. وفى مارس/2024 عقدت “نساء ضد الظلم” مؤتمراً صحفياً فى كمبالا بمركز طيبة برس الاعلامى لتوضيح ردود الافعال الدولية لمذكراتها فى حملتى “لا للتجويع” و  “ضد التسليح”، استعرض المؤتمر المذكرة الخاصة بحملة “ضد التسليح” التى تم رفعها لعدد (27) هيئة ومنظمة اممية ذات الصلة وبتوقيع عدد كبير من المنظمات والاحزاب ورموز المجتمع السودانى كما اسلفنا.. موضحين ان المذكرة عبرت جليآٓ عن رفض تسليح المواطنيين وتجييش الشعب السودانى وخلق مزيدا من المليشيات واستمرار الحرب وتوسعها.. وتم استعراض  قائمة المنظمات والهيئات بالامم المتحدة والتى تم رفع المذكرة اليها.. موضحين ردود الفعل الايجابية على المذكرة  وابرزها الردود التى جاءت من وزارة الخارجية البريطانية والكومنولث.. بالاضافة الى رسالة (مفوضية الامم المتحدة السامية لحقوق الانسان).. وايضا المجلس النرويجى لشؤون اللاجئين..

#وفى اكتوبر تجدد النداء ضد التسليح لارتفاع صوت الدعوة الى الاستنفار والتمليش وتجييش المواطنين من قبل طرفى الصراع خاصة ما تسعى اليه الحركة الاسلامية من محاولات التسليح بغرض توسيع دائرة الحرب وتمديدها واستمرارها.. بما فى ذلك مجاهرة قيادات الجيش بتسليح المدنيين وعلى راسها خطاب البرهان فى ارض البطانة يوم 23/اكتوبر/2024 والذى تعهد فيه بتسليح مواطنى شرق الجزيرة للقضاء على الجنجويد متناسيا ان القضاء على خصمه هى مهمة الجيش وليس مهمة المواطن الذى يجب ان يحميه الجيش ويوفر له الامن والسلم بدلا عن تقديمه دروعاً بشرية يتوارى خلفها الجيش ليفتح طريقاً للانسحاب المتكرر كما حدث فى الجزيرة وغيرها.. فبعد هذا التصريح اصدرت “نساء ضد الظلم” تعميما صحفياً بتاريخ 29/اكتوبر جددت فيه الدعوة لحملة “ضد التسليح” ووضعت خطة عمل لتنفيذ الحملة فى هذه المرحلة بآليات اكثر نفاذاً على الارض فكانت هذه الندوة اليوم 16/نوفمبر تحت عنوان (تسليح المدنيين.. الاضرار والتداعيات)..