السبت, يوليو 26, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 7

اللجنة المكلفة من تنسيقية المهنيين والنقابات ترفض قرار حل المكتب التنفيذي للاتحاد العام لنقابات عمال السودان

اللجنة المكلفة من تنسيقية المهنيين والنقابات ترفض قرار حل المكتب التنفيذي للاتحاد العام لنقابات عمال السودان
متابعات:السودانية نيوز
عقدت اللجنة المكلفة من قبل المكتب التنفيذي لتنسيقية المهنيين والنقابات السودانية اجتماعًا طارئًا بمشاركة واسعة من ممثلي التنظيمات النقابية المنضوية تحت لواء التنسيقية. جاء هذا الاجتماع للتداول حول التطورات الخطيرة المتعلقة بإصدار سلطات الأمر الواقع بمدينة بورتسودان قرارًا بحل المكتب التنفيذي للاتحاد العام لنقابات عمال السودان وإعادة تشكيل لجنة تمهيدية دون سند قانوني أو تفويض من القواعد النقابية.
وقالت في بيان (تأتي هذه الخطوة في سياق مساعٍ ممنهجة للاستيلاء على أموال وممتلكات العمال، وتوظيفها في تمويل المجهود الحربي، بدلًا من تخصيصها لدعم العمال ومواجهة الظروف الاستثنائية من انهيار اقتصادي حاد، وانعدام الأمن الغذائي، وتدهور شروط العمل والمعيشة. كما تسعى السلطات، من خلال هذا الإجراء، إلى فرض السيطرة السياسية على قرار الاتحاد، عبر تمكين عناصر موالية لتنظيم الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني المحلول بأمر الثورة، في محاولة لإحياء أدوات النظام السابق تحت غطاء نقابي زائف.
▪️وقد تم اعتماد هذه الخطوة بواسطة مسجّل عام تنظيمات العمل، في تجاوز سافر لصلاحياته، وانتهاك صريح للدستور والقانون الوطني والاتفاقيات الدولية ذات الصلة.
▪️وبعد مداولات مستفيضة، خلص الاجتماع إلى ما يلي:
1. الرفض القاطع والمبدئي لهذا القرار الباطل، الذي يشكّل سابقة خطيرة في إعادة إنتاج كيانات نقابية زائفة تفتقر لأي شرعية ديمقراطية، ويُعد انتهاكًا صارخًا للحق في التنظيم النقابي الحر، الذي تكفله اتفاقية العمل الدولية رقم (87) بشأن الحرية النقابية وحماية الحق في التنظيم. وتُعد هذه الاتفاقية، التي صادق عليها السودان، جزءًا لا يتجزأ من النظام القانوني الداخلي، بموجب المادة (27/3) من الوثيقة الدستورية الانتقالية (قبل انقلاب 25 أكتوبر 2021).
2. التأكيد على الطبيعة التعاقدية والديمقراطية للنقابات، باعتبارها كيانات جماهيرية مستقلة تستمد شرعيتها حصريًا من قواعدها النقابية، ولا يجوز – بأي حال من الأحوال – لأي سلطة إدارية أو سياسية التدخل في شؤونها الداخلية أو فرض وصاية عليها. ويُعد هذا التدخل انتهاكًا فادحًا للمواثيق الدولية، وعلى رأسها اتفاقيات منظمة العمل الدولية، فضلًا عن مخالفته الصريحة للقوانين الوطنية الحاكمة للعمل النقابي.
3. إقرار خطة تصعيدية شاملة لمناهضة هذا الاعتداء السافر على حرية واستقلال التنظيم النقابي، تشمل:
▪️المسار القانوني: الشروع في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة للطعن في القرار الجائر، وبيان مخالفته الصريحة للمعايير القانونية والدستورية، مع رفع دعاوى أمام الجهات القضائية المختصة، محليًا وإقليميًا.
▪️المسار النقابي والإعلامي: تعبئة القواعد العمالية والنقابية، وتنظيم حملات توعية مكثفة حول خطورة هذه الخطوة، وتكثيف الجهود الإعلامية لكشف أهدافها السياسية والاقتصادية، وفضح تبعاتها المدمّرة على استقلال الحركة النقابية، على المستويين المحلي والدولي، بالتنسيق مع المنظمات النقابية الإقليمية والدولية.
▪️وإذ تُدين تنسيقية المهنيين والنقابات السودانية بأشد العبارات هذا القرار غير المشروع، فإنها تعتبره امتدادًا لنهج سلطات الأمر الواقع في قمع الفضاء المدني، والهيمنة على مؤسسات العمل النقابي. وتؤكد التنسيقية التزامها الكامل بالتصدي لهذه الهجمة بجميع الوسائل السلمية والقانونية، دفاعًا عن وحدة واستقلال النقابات السودانية، وضمانًا لحق العمال في التنظيم الحر والديمقراطي.

وزيري خارجية مصر وتشاد يبحثان سبل دفع جهود الحل السياسي للأزمة السودانية.

وزيري خارجية مصر وتشاد يبحثان سبل دفع جهود الحل السياسي للأزمة السودانية.

تشاد:السودانية نيوز

بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ونظيره التشادي عبدالله صابر، خلال توقف دبلوماسي بمطار “حسن جموس” الدولي في العاصمة التشادية إنجمينا، سبل دفع جهود الحل السياسي للأزمة السودانية.

وأفادت وزارة الخارجية التشادية، في بيان رسمي، بأن اللقاء تناول ملفات دولية ذات أهمية مشتركة، من أبرزها مكافحة الإرهاب والصراعات الإقليمية، وعلى رأسها النزاع السوداني الذي اعتبره الطرفان تهديداً مباشراً لأمن واستقرار كل من مصر وتشاد.
وأكد الوزيران على أهمية التوصل إلى حل سريع وشامل يضع حدًا للمعاناة الإنسانية المتفاقمة في السودان ويعيد الأمن للمنطقة. وأعرب الوزير التشادي عن دعم بلاده الكامل لأي مبادرة تهدف إلى تحقيق السلام في السودان، مشددًا على ضرورة تكثيف التنسيق بين الدول المجاورة للحد من تأثيرات الأزمة على الاستقرار الإقليمي.

ويأتي هذا اللقاء في ظل تحركات إقليمية متسارعة للدفع بمسار التفاوض وإنهاء الحرب الدائرة، وسط دعوات متزايدة لدور أكبر للجوار الإقليمي في إيجاد مخرج آمن للأزمة السودانية.

 “صمود” يرسل رسالة الي الرباعية الدولية لإنهاء الحرب في السودان

 “صمود” يرسل رسالة الي الرباعية الدولية لإنهاء الحرب في السودان

متابعات:السودانية نيوز
أرسل التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة “صمود” رسائل إلى وزراء خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، المملكة العربية السعودية، دولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية مصر العربية. عبر التحالف في هذه الرسائل عن ترحيبه بالمبادرة التي تقودها مجموعة الرباعية الدولية، معتبرًا إياها خطوة مهمة نحو إنهاء معاناة الشعب السوداني ووضع حد للأزمة الإنسانية المتفاقمة.

وقال في تصريح صحفي ( في إطار مساعيه المستمرة لإنهاء الحرب في السودان، أرسل التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة “صمود” رسائل إلى وزراء خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية مصر العربية، أعرب فيها عن ترحيبه بالمبادرة التي تقودها مجموعة الرباعية الدولية، والتي تمثل خطوة مهمة نحو إنهاء معاناة الشعب السوداني ووضع حد للأزمة الإنسانية المتفاقمة.
أكد التحالف في رسائله على أهمية تنسيق وتكامل الجهود من أجل التوصل إلى وقف شامل ومستدام لإطلاق النار، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق، وتوفير الحماية للمدنيين، وابتدار عملية سياسية شاملة تعالج جذور الأزمة وتفتح الطريق نحو سلام عادل ومستدام.
تأتي هذه الخطابات كمواصلة للجهود التي تقوم بها “صمود” للدفع نحو حل شامل ينهي الحرب ويضع السودان على طريق السلام والاستقرار والتحول المدني الديمقراطي.

ضابطان في قائمة المتهمين بقتل المحامي صلاح الطيب :حضرا للمحكمة بالزي الرسمي

ضابطان في قائمة المتهمين بقتل المحامي صلاح الطيب :حضرا للمحكمة بالزي الرسمي

وكالات:السودانية نيوز

بدأت محكمة سودانية في منطقة “القرشي 24” بولاية الجزيرة، امس الاثنين، محاكمة 11 متهما بينهم ضابطين في الجيش السوداني، في قضية مقتل الناشط الحقوقي صلاح الطيب في مايو العام الماضي.
وكان المحامي صلاح الطيب، وهو رئيس فرعية حزب “المؤتمر السوداني” بمحلية “القرشي” بالجزيرة، قد قتل داخل معتقلات الجيش السوداني في منطقة العزازي بولاية الجزيرة بعد اعتقاله من منزلة بواسطة قوة تتبع للاستخبارات العسكرية.
وبعد أكثر من عام بدأت اليوم الاثنين محاكمة المتهمين الذي جرى توقيفهم بعد ضغط أسرة القتيل، لكن اللافت حضور اثنين من المتهمين وهم ضابطين في الجيش بزيهم الرسمي مما أثار تساؤلات الحضور عن دلالة ذلك بدلاً عن إحضارهم مقيدين بالسلاسل نظرًا لاتهامهم في قضية قتل عمد وفق المادة 130 من القانون الجنائي السوداني.
وقال عضو هيئة الاتهام في القضية، كمال أبكر، في تصريح لـ”دروب” إن جلسة اليوم تم تأجيلها إلى الرابع من أغسطس المقبل بعد مطالبة المتهمين للمحكمة بمخاطبة العون القاني لتكليف محامي لهم لأنهم حضروا بدون دفاع.
وأضاف أن “الضابطين المتهمين في القضية وصلا إلى المحكمة بزيهما الرسمي مما جعل قاضي المحكمة ينبه الحراسات التي أتت بهم بعدم السماح لهم بارتداء زي رسمي للجيش”.
وأوضح أن هيئة الاتهام في القضية مكونة من عدد 29 محامياً من مختلف ولايات السودان، مشيراً إلى أن المحكمة شهدت حضورا كبيرا للمواطنين من أهالي ومعارف القتيل.
وكانت مجموعة “محامو الطوارئ” الحقوقية، قالت في بيان سابق إن الاستخبارات العسكرية للجيش السوداني اعتقلت صلاح الدين الطيب، واحتجزته مع مدنيين آخرين في إحدى مدارس قرية العزازي التابعة لمحلية القرشي.
وأضافت المجموعة، أنه “بعد 19 يومًا قضاها تحت التعذيب والتنكيل المتواصل من قبل أفراد القوات المسلحة صعدت روحه إلى بارئها كجريمة جديدة وبشعة ونكراء تضاف إلى السجل الطويل للجرائم والانتهاكات الممنهجة التي يقوم بها الجيش السوداني تجاه المدنيين والنشطاء السياسيين والفاعلين الطوعيين”.
وكانت الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش السوداني قد اعتقلت الصحفي صديق دلاي في مدينة الدمازين بإقليم النيل الأزرق، الاثنين، بسبب اعتقاله ما نشره، بشأن مقتل المحامي صلاح الطيب، وهو أحد أقربائه.

 ترامب يتهم الرئيس الجنوب افريقي بعمل سحر له ادي لتدهور حالته الصحية

 ترامب يتهم الرئيس الجنوب افريقي بعمل سحر له ادي لتدهور حالته الصحية

واشنطن :السودانية نيوز

 اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئيس جنوب أفريقيا رامافوزا بأنه قام بعمل سحر له. وقال ترامب: “لم أكن بصحة جيدة منذ أن جاء ذلك الرجل الجنوب أفريقي إلى البيت الأبيض. أعتقد أنه جلب شيئًا ما، ربما كان ذلك في مصافحته. كانت مصافحة قوية جدًا، مثيرة للريبة، أشبه بفخ.

وقال في مؤتمر صحفي عُقد في البيت الأبيض مساء الخميس، بشكل دراماتيكي: “لم أكن بصحة جيدة منذ أن جاء ذلك الرجل الجنوب أفريقي إلى البيت الأبيض. أعتقد أنه جلب شيئًا ما. ربما كان ذلك في مصافحته. كانت مصافحة قوية جدًا، مثيرة للريبة. أشبه بفخ”.

يأتي هذا بعد أيام قليلة من إعلان الفريق الطبي لترامب تشخيص إصابته بقصور وريدي مزمن – وهي حالة تؤثر على تدفق الدم في الساقين، وعلى ما يبدو، تُشعره بالفخر الرئاسي.

قال ترامب وهو يربت على فخذه للتأكيد: “قبل وصول رامافوزا، كانت ساقاي مثاليتين. ساقان جميلتان للغاية. رائعتان. حتى أن البعض قال إنهما أفضل ساقين لرئيس منذ عهد كينيدي”. لكن بعد رحيله؟ تورم. تغير في اللون. حتى شورت الجولف لم يعد يناسبني.

القوات المشتركة تطلق النار على سائق ركشة أمام مستشفى عثمان دقنة ببورتسودان

القوات المشتركة تطلق النار على سائق ركشة أمام مستشفى عثمان دقنة ببورتسودان

بورتسودان:وكالات

أُصيب سائق ركشة صباح اليوم بطلق ناري أمام مستشفى عثمان دقنة بمدينة بورتسودان، إثر إطلاق نار من قِبل قوة مسلحة يُعتقد أنها تتبع للقوة المشتركة المنضوية تحت حركات الكفاح المسلح.

وقالت الصحفية عزه ايرا عبر منصة “اكس” (ان مجموعة مسلحه تابعه للقوات المشتركة تطلق الرصاص العشوائي امام مستشفي برؤوت بورتسودان وسط صمت الأجهزة الأمنية مع تكرار اعتداء القوات المشتركة علي المرافق

وقال الدكتور محمد كمال، المدير الطبي للمستشفى، في تصريح لراديو دبنقا، إن الحادث وقع عقب احتكاك بين عربة مدنية وأخرى تتبع للقوة المسلحة التي يشتبه في أنها بقيادة شخص يُدعى “أبو قرون”. وأضاف أن القوات النظامية تدخلت بشكل سريع وأسعفت المصاب، مشيرًا إلى أن المستشفى سبق أن تعرّض لمحاولات اقتحام بأسلحة نارية، تمت السيطرة عليها في حينها.
وأوضح الدكتور كمال أن سائق الركشة المصاب هو أحد العاملين بشكل دائم في خط المستشفى، ويُعرف لدى إدارة الطوارئ. وقد أُصيب بطلق ناري في اليد، وتوصف حالته حاليًا بالمستقرة.
ولم يتسنَّ لراديو دبنقا الحصول على رد رسمي من الناطق باسم القوة المشتركة للحركات المسلحة، كما لم تُصدر القوة أي بيان على منصاتها الرسمية بشأن الحادث حتى لحظة نشر الخبر.
اعتداءات متزايدة في بورتسودان:
شهدت مدينة بورتسودان في الآونة الأخيرة تصاعدًا في الاعتداءات المنسوبة لعناصر من القوة المشتركة. وفي تسجيل مصوّر نُشر الأسبوع الماضي، قال العمدة تاج السر صالح، أحد القيادات الأهلية بالمدينة، إن قوة مشتركة تستقل عربة عسكرية قامت باقتياد الشاب “محمود خواجة” من حي القادسية (ولع)، حيث تعرض للضرب المبرح والتقييد بالحبال وحلاقة شعره، قبل أن يُطلق سراحه لاحقًا.
وأوضح العمدة أن الحادث وقع بعد أن توقفت ركشة الشاب محمود اضطراريًا بسبب مطب في الطريق، قبل أن تدّعي مجموعة كانت تستقل ركشة خلفه أنه تسبب في صدمهم، ليتم استدعاء القوة المشتركة التي اقتادته إلى مقرها القريب من الحي.
وأشار إلى أن الشاب يرقد الآن بالمستشفى، وأنهم تقدموا ببلاغ رسمي للشرطة، كما تواصلوا مع والي ولاية البحر الأحمر وقائد الاستخبارات، حيث تم مناقشة الحادث في اجتماع اللجنة الأمنية. وطالب العمدة بإبعاد مقر القوة المشتركة من داخل الأحياء السكنية.
خلفية عن القوة المشتركة:
تتألف القوة المشتركة من حركات موقّعة على مسار دارفور ضمن اتفاقية سلام جوبا، وتساند الجيش السوداني في الصراع الجاري ضد قوات الدعم السريع. وتضم كلاً من:حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، وحركة العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم، وحركة تحرير السودان بقيادة مصطفى تمبول إلى جانب فصائل منشقة عن حركه تحرير السودان- المجلس الانتقالي، تجمع قوى تحرير السودان،التحالف السوداني.
دبنقا

فوضى المجموعات المسلحة تفاقم معاناة سكان ولاية الخرطوم

فوضى المجموعات المسلحة تفاقم معاناة سكان ولاية الخرطوم

سكاي نيوز عربية – أبوظبي

بعد أقل من 3 اسابيع من عودته إلى بيته في أم درمان، شمالي الخرطوم، أصيب “بشير” بكسر في يده إثر تعرضه لضرب مبرح بسبب مقاومته لمجموعة مسلحة أوقفته بطريقة وصفخا بـ”المهينة” في أحد الارتكازات المنتشرة في معظم شوارع العاصمة.

لكن مأساة بشير كانت أكبر عندما علم بعد يومين من الحادثة بمقتل صديق له يدعى حامد نبيل في حي الحتانة شمال المدينة بعد مقاومته لمسلحين حاولوا أخذ هاتفه المحمول.

ويسجل وفق سكان المدينة تتكرر مثل هذه الجرائم عشرات المرات يوميا في عدد من أحياء العاصمة الخرطوم في ظل فوضى عارمة ناجمة عن الانتشار الكثيف للمجموعات المسلحة التي يرتدي بعضها لباس الجيش وبعضها أزياء مدنية يتبعون لحركات ومجموعات تقاتل إلى جانب الجيش.

ويقول مراقبون إن الانتهاكات الكبيرة التي ترتكبها مجموعات مسلحة ترتدي الزي العسكري في الخرطوم، تؤشر على تحول خطير وانهيار فعلي للدولة.

وخلال الساعات الماضية، تزايد الجدل بعد تقارير عن قرار بإخلاء العاصمة من المجموعات المسلحة خلال أسبوعين وفي ظل إعلان منصات تابعة لبعض الحركات المسلحة تنفيذ القرار.

انتشار السلاح

ويتخوف العديد من السودانيين من أن يؤدي انتشار السلاح في أيدي الحركات المسلحة وتمكينها من التحكم في الارتكازات الرئيسية في الخرطوم والمدن الأخرى إلى تشكيل واقع جديد تكون فيه السيطرة لمن يملك القوة.

ويرصد ناشطون وحقوقيون، عشرات الجرائم التي ترتكبها مجموعات مسلحة بعضها يتبع للحركات الدارفورية المتحالفة مع الجيش وبعضها يعمل تحت امرة كتائب البراء- الذراع المسلح لتنظيم الإخوان.

وفي هذا السياق، يقول الكاتب والباحث محمد منصور، إن ما يحدث حاليا يعكس حالة الفراغ في مركز القرار، حيث أصبح من يملك السلاح هو من يفرض شروطه.

ويضيف منصور: “حين تتعدد مراكز القوة، وتصبح العاصمة خاضعة لتوازنات بين ميليشيات، فإننا لا نحتاج إعلانا بانهيار الدولة…. ما نراه الآن هو فوضى منظمة، تدار تحت لافتات سياسية أو فواتير حربية، لكن الأمر في جوهره هو صراع بين أمراء الحرب”.

وكانت القوة المشتركة المتحالفة مع الجيش والتي تضم حركتي جبريل ابراهيم ومني اركو مناوي قد قالت في بيان إن هنالك مجموعات تسعى لتشويه صورتها، مشيرة إلى اعتقال شخصين ينتحلان صفتها ويقومان بترويع المواطنين وسرقتهم.

ووفقا للناشط السياسي عاطف عابدون، فإن إبعاد قوات الحركات المسلحة من الخرطوم لا بد أن يشمل بقية المليشيات “درع الشمال” وكل مليشيات الإخوان بما فيها كتائب البراء والبناء المرصوص والبرق الخاطف والفرقان.

ويشدد عبدون على أن “السماح ببقاء أيا من المليشيات بسلاحها وسط الخرطوم سيعتبر نوعا من الخداع السياسي”.

غرفة طوارئ الجنينة ترفض الحوار مع مجموعة كمبالا وتكشف عن استغلال العمل الإنساني

غرفة طوارئ الجنينة ترفض الحوار مع مجموعة كمبالا وتكشف عن استغلال العمل الإنساني

كمبالا:السودانية نيوز

أعلنت غرفة طوارئ الجنينة عن رفضها الاستمرار في الحوار مع مجموعة كمبالا، موضحة أن موافقتها السابقة على الحوار كانت مشروطة بشرطين لم تستجب لهما المجموعة. وتتهم الغرفة مجموعة كمبالا باستغلال العمل الإنساني لأجندة خاصة واستلام أموال من المانحين دون وجه حق.

و أوضحت الغرفة في بيان ، أن مجموعة كمبالا ليس لها أي صفة اعتبارية تسمح بالتحدث معها كمجموعة، وأنها كونت “لجنة تنسيق غرب دارفور” بمعزل عن الأجسام الموجودة على الأرض.

واكد البيان، التزام الغرفة مع المجموعة بعد تنفيذ الشرطين أن نتفق على أجندة الحوار؛ وعدت المجموعة بنقاش الشروط والرد عليها، ولم ترد المجموعة حتى الآن، لأن الموقف من البداية كان تكتيكيًا مرتبطًا بمصير أموال حُوِّلت إلى حساب منظمة وسيطة لا ندري مصيرها حتى الآن.لمن لا يعرفون مجموعة كمبالا، هي مجموعة من أبناء الجنينة متواجدين في العاصمة اليوغندية كمبالا، كوَّنوا لجنة أسموها “لجنة تنسيق غرب دارفور” بمعزل عن الأجسام الموجودة على الأرض، تقابل المانحين وتحضر الاجتماعات التنسيقية، ونالت عضوية مجلس غرف الطوارئ، وأصبحت حاجز صد بين المانحين وغرف الطوارئ على الأرض. غُيِّبت الغرفة عن حضور أي اجتماع تنسيقي، وأصدرت الغرفة بيانات بهذا الخصوص عبّرت عن موقفها. واكتشفنا أن المجموعة – بجانب أجندتها التي لا علاقة لها بالعمل الإنساني – الموضوع بالنسبة لهم “أكل عيش” باسم القضايا الإنسانية العادلة.

تستلم المبالغ من المانحين، ومن ثم تسلمها للغرف القاعدية في غرب دارفور؛ فما المانع أن تستلم الغرف الأموال مباشرة من المانح؟ لتقنين وضعهم، أنشأوا مجلسًا أسموه “مجلس تنسيق غرف طوارئ غرب دارفور”، يستلمون الأموال باسمه، ومن ثم يسلمونها للغرف.

وحسب ما نشروه على الصفحة، استلموا (47) ألف دولار من جهتين، ولم تستلم غرفة طوارئ الجنينة منها ولا مليم، في حين أن المبالغ مخصصة لغرب دارفور.

للمفارقة، غرفة طوارئ الجنينة ليست عضوًا في هذا المجلس. تساءل بعض أعضاء هذه الغرف عن غياب غرفة طوارئ الجنينة عن عضوية المجلس، ولم يجدوا الإجابة.

تواصلت معنا بعض الغرف بخصوص هذا الموضوع، وسنصدر موقفًا مشتركًا يتصدى لعملية تشويه العمل الطوعي وإبعاد السماسرة من الحقل الإنساني.

نؤكد أن العمل الإنساني ليس له علاقة بالجنس أو القبيلة أو الجغرافيا.ولن نسمح باستغلال العمل الإنساني لصالح أي أجندة أخرى، وسنتواصل مع المانحين لإيقاف هذه المهزلة.

نُعلن بشكل واضح وصارم إيقاف الحوار مع المجموعة، وسنتتبع حركة الأموال المخصصة لغرب دارفور، وسننشر أي تفاصيل نتحصل عليها لتمليك الرأي العام المعلومات الصحيحة.

نعدكم، وبدون هذه الأموال، بأن الغرفة مستمرة في تنفيذ أنشطتها؛ وفي غضون الأيام المقبلة ستنفذ الغرفة الأسبوع الصحي وبرنامج الخريف.

الامم المتحدة :الكوليرا والفيضانات تفاقمان الوضع الإنساني في السودان

الامم المتحدة :الكوليرا والفيضانات تفاقمان الوضع الإنساني في السودان

متابعات:السودانية نيوز

حذرت الأمم المتحدة من استمرار تدهور الوضع الإنساني في السودان، حيث يهدد تفشي الكوليرا وموجات النزوح الناجمة عن الفيضانات ونقص المساعدات حياة الناس في أنحاء متفرقة من البلاد.

وقد شهدت منطقة طويلة في ولاية شمال دارفور تسجيل أكثر من 1,300 حالة إصابة بالكوليرا في أسبوع واحد فقط، في ظل نقص كبير في الموارد الطبية. تستضيف منطقة طويلة آلاف النازحين، الذين فر معظمهم من الهجمات المميتة على مخيم زمزم المنكوب بالمجاعة بالقرب من الفاشر في منتصف نيسان/أبريل.

وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن شركاء الأمم المتحدة على الأرض يكافحون من أجل تلبية الاحتياجات المتزايدة في المنطقة، محذرا من ازدياد التحديات مع حلول موسم الأمطار.

 وقد أقام الشركاء المحليون والدوليون مراكز لعلاج الكوليرا، لكن الإمكانات الحالية بعيدة كل البعد عن أن تكون كافية للتعامل مع تزايد عدد الحالات، وفقا للمكتب الأممي، الذي أكد الحاجة الفورية لموارد إضافية تشمل المزيد من مراكز العلاج، والمرافق الصحية المتنقلة، وسيارات الإسعاف، وأدوات إدارة النفايات.

الفيضانات في شرق السودان

وفي غضون ذلك، أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بنزوح أكثر من 1,400 شخص بسبب الفيضانات التي أعقبت الأمطار الغزيرة في ولاية كسلا، شرقي السودان وتسببت في تدمير أكثر من 280 منزلا.

وقد وجدت بعثة تقييم سريع للاحتياجات أجراها مكتب أوتشا والشركاء في المجال الإنساني أن الأشخاص الذين عادوا إلى قراهم يضطرون للاعتماد على برك المياه المفتوحة الملوثة بالنفايات والملوثات الأخرى، لعدم توفر أي مصدر آخر للمياه الأمر الذي يزيد من مخاطر الإصابة الأمراض المنقولة بالمياه.

أما في ولاية النيل الأبيض، فقد بدأ العديد من السكان في العودة إلى منازلهم في محلية أم رمتة. وقد وجد تقييم أجراه مكتب أوتشا والشركاء في المجال الإنساني الأسبوع الماضي أن هناك حاجة ماسة لدعم الصحة والمياه والصرف الصحي والنظافة. وتعمل الأمم المتحدة وشركائها على حشد الإمدادات قبل أن تقطع الأمطار سبل الوصول.

عودة أكثر من 1.3 مليون شخص

كما أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بتزايد أعداد الناس العائدين إلى ولايتي الخرطوم والنيل الأزرق، حيث بدأت السلطات في استعادة الخدمات الأساسية. وعلى الحدود الشمالية للسودان، ارتفعت أعداد العائدين من مصر.

وأفادت المنظمة الدولية للهجرة بعودة ما يقرب من 200 ألف شخص إلى السودان حتى الآن هذا العام. وتقول المنظمة الدولية للهجرة إنه منذ تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي، عاد أكثر من 1.3 مليون شخص إلى مناطقهم الأصلية.

وحذر المكتب الأممي من أن العائدين يواجهون تحديات خطيرة، لا سيما من التهديد الذي تشكله الذخائر غير المنفجرة. وغالبا ما تؤدي هذه الظروف إلى عودة العائلات إلى مواقع النزوح، مما يقوض استدامة هذه الجهود.