الجمعة, أكتوبر 17, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 70

مدير عام وزارة الصحة بولاية جنوب دارفور تزايد حالات الاصابات بالكوليرا مؤخرا بسبب إنعدام الكلور .

مدير عام وزارة الصحة بولاية جنوب دارفور تزايد حالات الاصابات بالكوليرا مؤخرا بسبب إنعدام الكلور .

حوار مع الدكتور المصطفي عبدالله البرمكي مدير عام وزارة الصحة بولاية جنوب دارفور.

ما تقدمه المنظمات العاملة في القطاع ليتجاوز “5 %” من الحاجة

وضعنا خطة من أربعة محاورين مراحل للسيطرة علي وباء الكوليرا.

تمثل قضايا الصحة بولاية جنوب دارفور تمثل واحدة من أكثر القضايا الشائكة والمعقدة وتحتاج إلي جهود كثيرة لتسليط الضو عليها باعتبارها واحدة من المهمة في الساحة خاصة بعد تزبز معدلات الإصابات الكوليرا.

حاوره: عبد الله إسحق محمد نيل.

الدكتور المصطفي البرمكي صف لنا الوضع الصحي بولاية جنوب دارفور؟.

أولا ولاية جنوب دارفور واحدة من أكبر ولايات البلاد المكتظة بالسكان وبها واحدة وعشرين محلية مترامية الأطراف ثانيا ظروف الحرب جعلت كل أهل السودان من ولايات سنار ومن القضارف ومن الجزيرة ومن الخرطوم والنيل الأبيض وشمال كردفان وغرب كردفان وجنوب كردفان يتوافدون عليها كواحدة من المناطق الآمنة وهذا التوارد المجتمعي كله تم علي حساب المؤسسات الصحية القليلة التي كانت قائمة منذ زمن وتم تدميرها بواسطة الآلة الحربية لطيران الجيش والأسلحة الثقيلة والحرب أيضا ما زالت تتوقف وكل ينتج عنها مصابين وجرحي جدد من المواطنين وغيرهم يتوافدون علي هذه المؤسسات الخدمة الصحية وبالتالي، في ظل هذا تسللت إلينا في السابع والعشرين من مايو 23 شهر خمسة 2025 حالة إصابة بوباء الكوليرا قادمة من ولاية الخرطوم وبعدها انتشر الوباء وتزايدت الحالات بولاية جنوب دارفور.

# كمْ عدد الحالات التي أصيبت بهذا الوباء الفتاح وما هي المجهودات التي وضعتها ووزارة الصحة بالتعاون مع الجهات الأخرى؟

عدد الحالات التي أصيبت بهذا الوباء “2” وعدد الوفيات ” ” إنشاء ما عدد ست مركزا للعزل الآن عدد المصابين فيها ليتجاوز ” “.

# لماذا تزايد الحالات بشكل مخيف مؤخرا؟

السبب في ذلك انعدام الكلور في ولاية جنوب دارفور لمدة سبعة أيام كاملة وعدم كلوزة مياه الشرب جعل تزايد حالات الإصابات ولكن الآن تم توفير الكلور بشكل مقدر…

#لماذا انعدم الكلور وما هو المتسبب في ذلك ؟

في الاصل هناك منظمات تعمل في استجلاب مادة الكلور من خارج البلاد وفجئة نفدة  مخزونات  الكلور وبعدها حدثت الانتكاسة ولكن الآن تم تحضير كميات مقدرة فآلان اطمئن المواطنين بان محزون الكلور متوفر بكمية مقدرة.

#هل يمكن السيطرة علي وباء الكوليرا المتزايد أم الوضع خارج السيطرة الان؟

نحن اجتهدنا واستطعنا نسيطر علي وباء الكوليرا في المرحلة الأولى وكل ذلك بفصل الإجراءات الاستثنائية والوقائية التي اتخذتها كواحد وأجهزة وزارة الصحة وانحسر انتشار الوباء في كل المناطق ولكن بعد انعدام الكلور في الولاية لمدة سبعة أيام ونزول الامطار وانتشار النواقل علي رأسها الذباب أدت هذه العوامل وغيرها الي تزايد أعداد الإصابات وباء الكوليرا مرة أخرى.

#الان ماهي الاجراءات التي اتخذتموها للسيطرة والتحجيم علي وباء الكوليرا ؟

الآن نحن أطلقنا خطة من أربع مراحل إذا تم تنفيذها بشكل جيد وتم توفيرها الاحتياجات اللازمة لها إن شاء الله سنضع حد لهذا الوباء والامراض الأخرى التي تنقلها الحشرات والنواقل بشكل عام.

#هل يمكن لك ان تكشف عنها حتي تجد التعاون من كل القطاعات  يكون المجتمع علي بينة من امره؟

خطتنا تقوم على أربع مراحل المرحلة الاول تبدا بمحور بالثقافة واصحاح البيئة والمحور الثاني مرحلة مكافحة النواقل والمرحلة الثالثة تبدا بحمور كلورة مياه الشرب لتكون صالحة وامنة والمرحلة الرابعة محور والاخيرة هي تعزيز الصحو الوقائية……

#واين دور المنظمات الدولية والاقليمية والعالمية مثل الصحة العالمية واليونسيف في دعم وزارة الصحة المساعدة ﻻ في مثل التحديات الصحية الماثلة في الولاية؟

المنظمات الدولية والاقليمية والعالمية الكبيرة انسحبت منذ الايام الأولى لاندلاع الحرب ، واصبحت تتعامل معنا عبر أشخاص محورين عن بعد وقللت من دعمها الاساسي الذي كان من المفترض ان تقوم به واصبح كل المقدم منها كمساعدات لوزارة الصحة والقطاع الصحي لايتجاوز “5%”من ماكانت تقوم به في البلاد.

#ماهو الشخص المحوري ولماذا لم تعود المنظمات مثلا منظمة الصحة العالمية واليونسيف للعمل في ظل الامن والاستقرار الكبير الذي تتمتع به ولاية جنوب دارفور لمواجهة التحديات الصحية الماثلة.

أولا الشخص المحوري هو شخص وسيط يكون مقيم في البعد يتم تعيينه من قبل المنظمات يساعد أو يساعدون في تقديم نسبة قليلة من المساعدات الصحية والانسانية والفنية ومنظمتا الصحة العالمية واليونسيف تتعامل معنا بطريقة غير مباشر عبر أشخاص محورين ولم تتعامل معنا بشكل مباشر لحاجات في انفسهم لانعلمها لكن نحن وزارة الصحة استعداد لاستضافتهم إذا جاؤا اليوم.

#بعد الاستقرار الامني الكبير وتزايد تفشي المرض الولاية هل اخطرتموهم 

حقيقة الأمر يتطلب ان تفتح منظمة الصحة وكل المنظمات العاملة الحقل الصحي والحقل الإنساني مكاتبها في حاضرة الولاية والتي الآن اصبحت مدينة نيالا العاصمة الادارية للسودان لكن هم يتعللون بأسباب واهية لكن علي ما اعتقد لهم توجيه من جهات اخري.

#دكتور المصطفي البرمكي هل لك رسالة ترسلها الي المؤثرين والفاعلين في الحقل الانساني ؟

نعم هي عدة رسائل لكن نجملها في بعض النداءات نقول لأبناء السودان عامة وزملائنا الكوادر المهاجرة في الحقل الصحي دارفور الآن امنه وتحتاجكم في القطاع العام والخاص لمساعدة اهلكم والي المنظمات الدولية والاقليمية والعالمية دارفور امنة تعالوا زاولوا نشاطكم بالإضافة وليس بالوكالة ولمنظمة الصحة العالمية ومنظمة تعالوا الي جنوب دارفور واخيرا رسالتي الي زملائي الذين يعملون في الحقل بولاية جنوب دارفور اصبروا وشدوا حيلكم فان الفرج قريب انشاء الله والي مواطني الولاية اتبعوا توجيهات الصحة الوقائية الوقاية خيرا من العلاج.

ياسر عرمان يكتب:حول قرارات قائد الجيش.. إنهاء الحرب وخروج الإسلاميين والانتقال المدني شرط لبناء الجيش الواحد المهني

0

ياسر عرمان يكتب:حول قرارات قائد الجيش.. إنهاء الحرب وخروج الإسلاميين والانتقال المدني شرط لبناء الجيش الواحد المهني

أصدر الفريق أول عبد الفتاح برهان القائد العام للقوات المسلحة قرارات مهمة، تكمن أهميتها في أنها صدرت أثناء الحرب وفي ظل تناقضات واحتقانات مشهدها، والأمر الآخر أنها طالت بعض الضباط الإسلاميين النافذين وأعادت ترتيب هيئة قيادة القوات المسلحة، كذلك أشارت لوضع كافة القوات تحت إمرة الجيش وقيادته.

وبعيداً عن الحمد والهتاف للقرارات من البعض أو الاتجاه نحو تبخيسها أو الحديث بأنها تصب في مصلحة كرتي أو نافع، الأولى تقييمها موضعياً ما استطعنا لذلك سبيلاً:
١/ القوات المسلحة تعاني من خلل بنيوي وهيكلي وتاريخي مرتبط بنشأتها وانغماسها في السياسة والاقتصاد وحروب الريف.
٢/ شكل انقلاب يونيو ١٩٨٩ بقيادة الإسلاميين تطور نوعي أضر على نحو بليغ بمهنية وقومية القوات المسلحة والتنوع السوداني داخلها، كما حاول الإسلاميين بجد أن تكون القوات المسلحة جناح عسكري لحركتهم، وكانوا يخشونها بما في ذلك عمر البشير الذي أتى من صفوفها، وقاموا بإنشاء جيوش موازية من الدفاع الشعبي حتى الدعم السريع، واستخدموا المليشيات في الريف.

قرارات قائد الجيش تطرح أسئلة أكثر من أجوبة :
١/هل القرارات هي بداية لتوجه جديد؟ ٢/ هل للقرارات صلة باجتماع سويسرا والبحث عن المشروعية الداخلية والخارجية أولاً؟
٣/ هل أتت لتعزيز قبضة القائد العام في إطار البحث عن دور مستقبلي له وللجيش في ترتيب جدول الحياة السياسية القادمة؟ ٤/ هل هي مجرد تغيير وجه من وجوه الإسلاميين وإبراز وجه جديد من الصف الثاني؟
٥/ هل تعكس مجرد صراع داخلي في صفوف الإسلاميين بين كرتي ونافع؟

ليس بالضرورة أن تعكس هذه القرارات وجهاً وحيداً من الإجابة عن الأسئلة ولكن دعنا نرجع لمنصة التكوين، فكل هذه الاسئلة مهمة والأهم والبداية الصحيحة في محاكمة الخطوة التي اتخذها قائد الجيش لابد من أن نحاكمها وفق الحيثيات التالية:

أولاً: إننا نجد استحالة في بناء القوات المسلحة أو حتى إصلاحها كقوات مهنية ووطنية دون وقف وإنهاء الحرب.

ثانياً: بناء القوات المسلحة المهنية غير المسيسة والتي تعكس التنوع السوداني ولا تخوض حروب الريف لن يأتي إلا في إطار خطة شاملة لبناء الدولة وتوجهات جديدة في الحياة السياسية والاقتصادية والمحاسبة ومعالجة جذور القضايا التي قادتنا للحرب وبناء نظام جديد.

ثالثاً: تصفية وجود الإسلاميين داخل الجيش شرط رئيسي للاستقرار والديمقراطية والتنمية واصلاح العلاقات مع بلدان الجوار والمجتمع الدولي، والقوات المسلحة يجب أن لا تضم أي تكوينات سياسية.

رابعاً: الديمقراطية وخضوع القطاع الأمني لسلطة مدينة ديمقراطية في مرحلتي الانتقال وبعده السلطة المنتخبة من الشعب والتي ستواصل الإصلاحات البنيوية والهيكلية للقوات المسلحة.

خامساً: القوات المسلحة لن تكتب الدواء لنفسها بعيداً عن خطة مسنودة شعبياً وجماهيرياً وتحظي بتوافق وطني كافي.

سادساً: قرار خضوع القوات الأخرى والمليشيات للقوات المسلحة يتطلب انهاء الحرب حتى لا يمثل أي شخص في الوزارة ويتحدث بطول ووزن بندقيته، لابد من ترتيبات جديدة تعمل على فصل
صارم بين القطاع الأمني والحياة السياسية، ويجب ان يخضع القطاع الأمني للدولة وتكون السياسية في فضاء مدني سلمي لا يتحدث فيه الشخص على حسب طول بندقيته.

أخيرا ً إن القرارات الأخيرة لقائد الجيش التي أزاحت بعض الضباط الإسلاميين عن المشهد أو في محاولة احتكار الجيش للسلاح غير كافية لوحدها وتتطلب مشروع وطني يحظى بالتوافق، يؤدي لانتقال مدني ديمقراطي وبناء الدولة ومن هنا يبدأ الحوار حولها.

أطباء بلا حدود تعلق أنشطتها في مستشفى زالنجي بعد هجوم مسلح أسفر عن مقتل شخص وجرح خمسة آخرين

أطباء بلا حدود تعلق أنشطتها في مستشفى زالنجي بعد هجوم مسلح أسفر عن مقتل شخص وجرح خمسة آخرين

خاص:السودانية نيوز
أعلنت منظمة أطباء بلا حدود عن تعليق أنشطتها في مستشفى زالنجي في السودان، بعد هجوم مسلح أسفر عن مقتل شخص وجرح خمسة آخرين، بينهم موظف من وزارة الصحة. و أوضحت المنظمة أن هذا الهجوم يأتي في ظل تفشي فتاك للكوليرا في المنطقة.

وأشارت أطباء بلا حدود إلى أن الهجوم على المستشفى يعرض الطاقم الطبي والمرضى للخطر.
وأكدت المنظمة أنها لن تستأنف عملياتها حتى تقدم جميع الأطراف المعنية ضمانات أمنية واضحة لحماية الطاقم والمرضى.

واكد مصدر “للسودانية نيوز” تعليق انشطة المنظمة ، وقال ان مدينة زالنجي تعاني من تفشي فتاك للكوليرا، مما يزيد من الحاجة إلى الخدمات الصحية.
واعرب عن خوفه من تعليق انشطة المنظمة في ظل الوضع الصحي ، وقال “للسودانية نيوز: ان مستشفى زالنجي أحد المرافق الصحية الرئيسية في المنطقة، وتعليق الأنشطة فيها سيكون له تأثير كبير على صحة السكان.

وتابع(ستبقى أطباء بلا حدود ملتزمة بتقديم الرعاية الصحية للسكان المتضررين، ولكنها لن تفعل ذلك دون ضمانات أمنية كافية.وتأتي هذه الخطوة في ظل تزايد المخاطر الأمنية على العاملين في المجال الإنساني في السودان

وقالت منظمة أطباء بلا حدود إن السودان يواجه تفشياً متزايداً لوباء الكوليرا، لاسيما في إقليم دارفور، حيث أدت موجات النزوح الناجمة عن انعدام الأمن إلى إنهاك الموارد وتفاقم معاناة النازحين من إصابات وسوء تغذية ونقص في الاحتياجات الأساسية.

وقالت ان منطقة دارفور وحدها، عالجت فرق منظمة أطباء بلا حدود أكثر من 2,300 مريض وسجلت 40 حالة وفاة بسبب الكوليرا خلال الأسبوع الماضي في مرافق تديرها وزارة الصحة.

وتضرب الكوليرا مختلف أنحاء دارفور، حيث يعاني السكان أساسًا من نقص المياه، مما يجعل من المستحيل اتباع تدابير النظافة الأساسية مثل غسل الأطباق والأغذية. وقد بلغت حدة الأوضاع ذروتها في طويلة، في ولاية شمال دارفور، حيث فرّ 380,000 شخص هربًا من القتال الدائر حول مدينة الفاشر وفقًا للأمم المتحدة.

Sudanese Teachers Committee Appeal to Partners on the International Day for Humanitarian Action Supporting Education in Sudan

Sudanese Teachers Committee Appeal to Partners on the International Day for Humanitarian Action Supporting Education in Sudan

Khartoum: Alsudanianews

On the occasion of the International Day for Humanitarian Action, the Sudanese Teachers Committee calls upon all partners to support education in Sudan.

UNESCO has announced the launch of a major campaign to support education in Sudan, scheduled for Thursday, August 21, 2025, at 2:00 PM. This initiative forms part of what UNESCO terms the “Transitional Education Plan in Sudan,” with an indicative budget of USD 400 million. The plan aims to reach 80% of the more than 17 million students who have been forced to leave school due to the ongoing war. This event will bring together dozens of local and international organizations, donors, and education advocates.

We consider these humanitarian efforts as a vital step towards social reconstruction and sustainable peacebuilding. In this spirit, we express our full support for the initiative and appeal to all partners and stakeholders in Sudan to join us in maximizing the benefits for our children across the country. The education sector has suffered disproportionately in this conflict, and it is clear that the collapse of this sector jeopardizes the future of Sudan.

Accordingly, we emphasize the following priorities:

1.⁠ ⁠The education plan must be comprehensive and equitable, inclusive of all regions of Sudan.

2.⁠ ⁠The economic conditions and welfare of teachers must be prioritized and addressed.

3.⁠ ⁠Curricula and educational materials must be adapted to reflect the realities of both the ongoing conflict and the post-conflict context.

4.⁠ ⁠Teachers should receive training to effectively respond to these evolving circumstances.

While commending this important initiative, we remind stakeholders of the detrimental impact that the fragmentation of education during the war has had on social cohesion. The division and exclusion of entire states from educational services, and the sidelining of the Ministry of Education’s national framework, have seriously undermined educational continuity and quality.

We therefore urge that this campaign ensure inclusivity and bring all education stakeholders into the planning and implementation processes. We caution against exclusionary practices based on unjustified grounds. It is in the best interest of all that education remains neutral and insulated from political conflict, serving instead as a unifying force. The focus must remain on technical standards, avoiding polarization, and upholding the core values and principles of humanitarian work.

The Sudanese Teachers Committee is committed to complementing these humanitarian efforts by developing a shared vision and framework based on common principles and values essential to the future of public education. We look forward to contributing to the upcoming meetings and ongoing discussions.

لجنة المعلمين السودانيين تناشد شركاء العمل الانساني لدعم التعليم ووضع خطة شاملة وعادلة تستوعب كل السودان.

لجنة المعلمين السودانيين تناشد شركاء العمل الانساني لدعم التعليم ووضع خطة شاملة وعادلة تستوعب كل السودان.

متابعات:السودانية نيوز
ناشدة لجنة المعلمين السودانيين الشركاء في اليوم العالمي للعمل الإنساني لدعم التعليم في السودان، بالتزامن مع حملة اليونسكو الكبرى لإنقاذ التعليم في البلاد. و أكدت اللجنة أن هذه الجهود الإنسانية تعتبر مقدمة لإعادة الإعمار الاجتماعي وبناء السلام المستدام.

دعت الجنة إلى ضرورة أن تكون خطة التعليم شاملة وعادلة، تستوعب كل السودان.
وشددت على أهمية الأخذ في الاعتبار قضية أوضاع المعلمين الاقتصادية وتدريبهم على التعاطي مع الواقع المستجد.

وأعلنت (يونسكو) عن تدشين حملة كبرى لدعم التعليم في السودان، يوم الخميس 21 أغسطس 2025م، الساعة الثانية ظهراً، وتأتي هذه المبادرة في سياق ما وسمته بـ(الخطة الانتقالية للتعليم في السودان) بميزانية تأشيرية بلغت 400 مليون دولار _ حسب الإعلان _ تستهدف 80٪ من جملة ما يفوق الـ17 مليون تلميذ وطالب تركوا الدراسة بسبب الحرب، وتشارك في هذه الفعالية عشرات المنظمات المحلية والدولية والمانحين والداعمين للتعليم.

نحن في اللجنة نعتبر هذه الجهود الإنسانية مقدمة لإعادة الإعمار الإجتماعي، وبناء السلام المستدام، ونطلق هذه المناشدة، اعترافاً بمضامينها، وندعمها وندعو شركاء اللجنة والسودان لمرافقتنا في ذلك، لتحقق أكبر قدر من الفائدة لعموم أبنائنا وبناتنا، حيث إن القطاع الذي تستهدفه قد تضرر من هذه الحرب، أكثر من غيره من القطاعات الأخرى، ومن المعلوم _بالضرورة _أن انهيار منظومته يعني ضياع المستقبل، لذا فإننا نؤكد على الآتي :
1| يجب أن تكون خطة التعليم شاملة وعادلة (تستوعب كل السودان).
2| ضرورة الأخذ في الاعتبار قضية اوضاع المعلمين الاقتصادية.
3| المناهج والمقررات الدراسية التي تتوافق مع واقع الحرب وما بعدها،
4| تدريب المعلمين على التعاطي مع الواقع المستجد.

إننا إذ نشيد بهذه الخطوة، وندفع بهذه المناشدة، فإننا نضع في اعتبارنا التجارب التي تمت أثناء هذه الحرب، فقد عمقت هذه الممارسات (تجزئة التعليم) الانقسام الاجتماعي، وجعلت التعليم واحدة من الأدوات التي تستخدم لإقرار نتائج الحرب، وهذا أضر كثيرا بالعملية التعليمية، حيث استبعدت ولايات كاملة من خدمة التعليم، وحرمت من دخول المظلة الوطنية التي تدير العملية (وزارة التربية والتعليم)،

نأمل تحقق هذه المبادرة شمول العملية التعليمية، كما نطمح لأن يكون أصحاب المصلحة في التعليم جزءا أساسياّ من الترتيبات، وما يليها من خطوات، وننبه لخطورة الانسياق وراء دعوات الإقصاء بحجج غير موضوعية، فمن المصلحة أن يتم تحييد التعليم عن الصراع السياسي، وجعله مصدر وحدة، وأن يكون التركيز على الاشتراطات الفنية، بعيدا عن الاستقطاب والاستقطاب المضاد (إعلاء قيم ومبادئ العمل الإنساني).

وتنوه لجنة المعلمين، بتكامل جهودها_ الإنسانية_ الرامية لتحبير رؤية وتصور تجعلان من تحقيق المبادئ والقيم المشتركة أمراً ممكنا، والتي لا يقوم التعليم العام بدونها، وستشاركه مع الاجتماع المعلن عنه.

‏التنسيقية النسوية الموحدة لوقف الحرب‏ تقيم ندوة للراهن الساسي 

‏التنسيقية النسوية الموحدة لوقف الحرب‏ تقيم ندوة للراهن الساسي 

الخرطوم بين جركانة الماء وأمل النجاة مدينة علي ضفاف النيل ويموت سكانها عطشا !

الخرطوم بين جركانة الماء وأمل النجاة مدينة علي ضفاف النيل ويموت سكانها عطشا !

تقرير:حسين سعد

في قلب القارة السمراء، وعلى ضفاف نهرين عظيمين شكلا شريان الحياة لآلاف السنين، ترقد الخرطوم، عاصمة السودان، مدينة الشمس والغبار والماء، أو بالأحرى، مدينة العطش المتجدد رغم وفرة الماء… هنا، تتقاطع المفارقات، بحدة تؤلم القلب قبل أن تثير الأسئلة، ُ ّطل على النهر أن يخلو من المياه الصالحة للشرب؟ .. كيف أصبح الحصول على كوب ماء كيف لمدينة يلتقي فيها النيل الأزرق بالنيل الأبيض، أن تعاني من العطش؟.. كيف لمنزل ي بارد ونظيف، رفاهية لا تنالها إلا قلة محظوظة؟.

ليست أزمة مياه الشرب في الخرطوم بسبب ّ الحرب الحالية أو بمجرد خلل في الأنابيب أو إنقطاع في الخدمة، بل هي أزمة حياة، تتسلل كل صباح ً ً ثقيلا على إلى تفاصيل يومية مرهقة، وتشكل عبئا سكان المدينة الذين باتوا يقيسون يومهم بكمية المياه المتاحة، لا بالساعات أو الإنجازات، من أحياء الكلاكلة وجبرة إلى الحاج يوسف والصافية، تتوحد الشكوى: صهاريج خاوية، حنفيات جافة، وصــوت مضخة الماء أصبح أغلى من أغنية، لا ينبغي لمدينة تحيطها الأنهار من كل جانب أن ،ً وبينما تنتظر العاصمة الحلول ً مزمنا تعيش عطشا السياسية والمالية، يواصل سكانها مقاومة العطش، ً بل حياة. مدفوعين بالإيمان بأن الماء ليس ترفا وخلال فترة عملي الصحفي التي تجاوزت (۲۰) ،ً كانت مشكلة مياه الشرب تتجدد مع حلول كل عاما فصل من الصيف اللاهبة، هذه الأزمة المعقدة تقف خلفها أسباب عديدة منها الحرب الحالية، وضعف البنية التحتية المتهالكة وإنفجار إنبايب المياه بالطرقات، وتزايد عدد سكان الخرطوم بشكل غير مسبوق والهجرة الواسعة من الريف الي المدينة بسبب تناقص وسائل كسب العيش أو النزاعات والحروب التي ظلت تنخر في جسد بلادنا منذ أكثر من خمسين سنة، ولم تتوقف حتي يومنا هذا، مع إهمال التخطيط الإستراتيجي، وما زاد الطين بلة، إنقطاع التيار الكهربائي. العطش يسكن الخرطوم ّ رغـم أن الخرطوم تتربع على ملتقى نهرين عظيمين، فإن سكانها يعانون من شح مياه الشرب. ما يبدو لأول وهلة مفارقة ساخرة، يتضح عند النظر العميق فيها أنه نتيجة تراكمات تاريخية في البنية التحتية، وسوء التخطيط، وتحديات بيئية وإقتصادية، فمنذ عشرات السنين، لم تشهد المدينة ً لمنظومة المياه بما يتناسب مع النمو ً حقيقيا تطويرا السكاني المتسارع، الذي بلغ ملايين السكان، وتعتمد شبكات المياه على محطات قديمة تعاني من الأعطال المتكررة، إضافة إلى التوسع “العشوائي” في الأحياء السكنية، كما أن معظم الشبكات لم

َّصمم لتغطية هذا العدد الضخم من السكان، لا من ت ً حيث الكمية، ولا من حيث جودة المعالجة، فضلا عن البنية التحتية المهترئة، فمعظم أنابيب المياه ُنشئت في في العاصمة، تعود لعقود مضت، حيث أ ُ فترات سابقة ولم ي َجر عليها تحديث جوهري،هذه الشبكات تتعرض للتسريبات والإنفجارات المتكررة، ما يـؤدي لفقد كميات كبيرة من المياه، ونقص الكهرباء والديزل تعتمد المحطات على مضخات تحتاج إلى طاقة كهربائية مستمرة، لكن بسبب الإنقطاعات المتكررة في الكهرباء وأزمات الوقود، تعجز المحطات عن العمل بإنتظام، ما يؤدي لتوقف الضخ، التداعيات الإجتماعية لهذه الأزمة ليس فقط في جفاف (مواسير المياه)، هذه التداعيات تسربت إلى كل تفاصيل حياة سكان الخرطوم الذين حصدتهم الحرب والكوليرا والإسهالات المائية،

َّصمم لتغطية هذا العدد الضخم من السكان، لا من حيث الكمية، ولا من حيث جودة المعالجة، فضلا عن البنية التحتية المهترئة، فمعظم أنابيب المياه ُنشئت في في العاصمة، تعود لعقود مضت، حيث أ ُ فترات سابقة ولم ي َجر عليها تحديث جوهري،هذه الشبكات تتعرض للتسريبات والإنفجارات المتكررة، ما يـؤدي لفقد كميات كبيرة من المياه، ونقص الكهرباء والديزل تعتمد المحطات على مضخات تحتاج إلى طاقة كهربائية مستمرة، لكن بسبب الإنقطاعات المتكررة في الكهرباء وأزمات الوقود، تعجز المحطات عن العمل بإنتظام، ما يؤدي لتوقف الضخ، التداعيات الإجتماعية لهذه الأزمة ليس فقط في جفاف (مواسير المياه)، هذه التداعيات تسربت إلى كل تفاصيل حياة سكان الخرطوم الذين حصدتهم الحرب والكوليرا والإسهالات المائية، فالأسر تحصل على حصتها من المياه من عربة الكارو ،حصتها من المياه من (عربة الـكـارو)..

النساء ًوالأطفال يمضون ساعات يوميا في جلب المياه، هذا الوقت الثمين، كان يجب أن يستثمر في التعليم أو العمل أو الراحة. لمواجهة هذه الأزمة نشطت مبادرات مجتمعية، ونفير جماعي في شـراء طاقة شمسية لتشغيل ً ما تتعثر محطات المياه لكن، هذه المشاريع غالبا بفعل التمويل، أو الإستقرار السياسي، فالحلول الإستراتيجية تكمن فـي وقــف الــحــرب، ونقل الخدمات التنموية إلى الريف، ووضع خطة طويلة الأمد تشمل تحديث شبكات المياه وإستقرار التيار الكهربائي لمحطات الضخ، وبناء محطات تحلية أو معالجة حديثة، وتعزيز الشفافية والرقابة على قطاع المياه.

لكن الأزمة، في جوهرها، ليست فقط تقنية أو سياسية؛ إنها قصة مأساة إنسانية بإمتياز. إنها حكاية إمرأة تستيقظ في الفجر الباكر لتقف في صف طويل أمام صهريج متنقل، وحكاية طفل يذهب إلى مدرسته دون أن يغسل وجهه، وحكاية عجوز يعاني في صمت من العطش، لأن ساقيه لا ُروى تقويان على حمل جركانة الماء.. إنها مأساة ت كل يوم بصوت خافت، لا يسمعه كثيرون، لكنه، يتردد في جدران المنازل وقلوب السكان، ورغم كل ّون ُقاوم، لا يزال أهلها يتحل هذا، لا تزال الخرطوم ت بصبر مدهش، وروح تضامن ملهمة. يوزعون ما توفر من الماء بين الجيران، يتبادلون الأخبار حول ّقون الأمل على “وين جات الموية اليوم؟”، ويعل ،ً فالخرطوم، على عطشها، لا صباحات أقل جفافا ً تزال مدينة تنبض بالحياة، تنتظر حلا يعيد إليها ما فقدته من كرامة الماء، وكرامة الإنسان، وتعرضت محطات المياه في ولايـة الخرطوم إلـى أعطاب جسيمة منذ إنــدلاع الـحـرب، حيث طـال بعضها التخريب المتعمد والسرقة، فيما تعرضت أخرى إلى القصف والإحتراق نتيجة المواجهات المسلحة بين القوات المسلحة، وميليشيا الدعم السريع، ما أدى إلى توقف شبه كامل في خدمات المياه في عدد من الأحياء الحيوية.

إفادات في حديثهم مع (سودانس ريبورترس) بكل من ّ الأزهري، وسوبا، والسلمة، وعد حسين، ركزوا على المعاناة الناتجة من تفاقم مشكلة المياه النقية وإرتفاع قيمتها من خلال عربات الكارو، حيث يلجأ البعض للذهاب للمضخات القريبة من سكنهم للحصول علي المياه، وفي السلمة المدينة الخيرية، توفيت إمراتان بسبب إنتشار مرض الكوليرا، وإصابة (۲۰) حالة، تم تحويلها لمستشفي بشائر لتلقي العلاج. أين إختفى الماء ؟!. ومن جهتها قالت هيئة مياه ولاية الخرطوم، ،ً إستمرار عملها لضمان في بيان لها صدر مؤخرا وصول المياة النظيفة والآمنة إلى جميع أحياء ومدن ولاية الخرطوم، رغم التحديات الفنية واللوجستية ً التي تواجهها فرق التشغيل والصيانة. وأكدت الهيئة، أن محطة مياه سوبا تعمل حاليا بمولد جازولين، لحين وصول الكهرباء العامة، ولفتت إلي أن الإنتاجية الكلية لمحطة سوبا تبلغ (۸۸۰۰) متر مكعب، وتبلغ الكمية الموزعة لشبكات المياه العامة (٤٦۰۰) متر مكعب، بينما بلغت الكمية الموزعة لمنطقة الصحافة (٤۲۰۰) متر مكعب، ونبهت الهيئة في بيانها إلي بداية ضخ مياه الشرب المنتجة من محطة المقرن إلي عدد من المناطق السكنية في أمدرمان. وقالت إن هذا التطور يأتي ضمن خطة متكاملة لتحسين وتوسيع خدمات المياه في الولاية، مشيرة إلي إن فرقها الفنية كثفت من عملها في إصلاح وتشغيل المحطات الرئيسية. وتعتبر محطة مياه المقرن من أبرز المحطات الإستراتيجية في الولاية، إذ تغذي مناطق وسط وشــرق الخرطوم، إلـى جانب عـدد من الأحياء السكنية في أم درمان.. وأفـادت الهيئة بأن هناك مناطق بدأت تستقبل المياه من بينها حمد النيل، والدوحة (الجزء الغربي والجنوبي)، وبانت غرب، وأجزاء من مربعات أبو ّى كتابة هذا التقرير، لم تبرز فى الأفق، سعد. وحت جهود متكاملة لحل مشكلة مياه الخرطوم.

إعتقال ناشط بيئي بأبوجبيهة من قبل الاستخبارات العسكرية

إعتقال ناشط بيئي بأبوجبيهة من قبل الاستخبارات العسكرية

أبو جبيهة – الميدان

إعتقلت الإستخبارات العسكرية الخميس الماضي، الناشط البيئي الشيخ أخرش مختار من محلية “تجملا” التابعة لمحافظة الرشاد إحــدى محافظات ولايــة جنوب كردفان، وقامت بترحيله الي مدينة أبوجبيهة، وذلـك بسبب كتاباته الرافضة لنشاط شركات السيانيد في منطقة “كلوقي”. وقال مصدر لـ (الميدان) إن الناشط البيئي الشيخ أخرش تم ترحيله من معتقلات الإستخبارات العسكرية في أبوجبيهة الي معتقلات جهاز الأمن داخل مدينة أبوجبيهة.

وكانت لجنة مناهضة السيانيد بمحافظة قــديــر نظمت وقفة إحتجاجية لإعتقال الناشط البيئي يوم الجمعة الماضي، طالبت فيها بإطلاق سراحه. وأفاد المصدر أن شركات السايند كانت قد إستجلبت أكثر من 500 قلاب خلال هذا الشهر من مدينتي ربك وكوستي، لنقل الكرتة الي مصانع السيانيد بمحلية قدير.

وحسب المصدر أن الشركات تتبع الي الحركة الإسلامية وبإشراف مباشر من والي الولاية السابق آدم الفكي. وتشهد المنطقة إحتجاجات شعبية ضد نشاط شركات التعدين عن الذهب والتي تستخدم مادة السيانيد القاتلة. وفــي سـيـاق آخــر تشهد مدينة “تجملا” تفلتات أمنية واسعة، بـالإضـافـة إلــى حـــوادث النهب اليومي في الطريق الرابط بين الرحمانية و”تجملا”، إضافة الي مشاكل بين الرعاة والمزارعين.

والناشط المعتقل كان من أبرز الداعين إلى تلك الوقفة الاحتجاجية، حيث استخدم صفحته على موقع فيسبوك للترويج لها، كما ساهم في نشر منشورات لجنة مناهضة السيانيد، إلى جانب مشاركته في توثيق الفعالية عبر صور وفيديوهات بثها على منصات التواصل الاجتماعي.

زيادات جديدة في أسعار المحروقات

0

زيادات جديدة في أسعار المحروقات

الميدان : الحاج عبد الرحمن الموز

نفذت حكومة الأمر الواقع بنهر النيل زيـادات جديدة على أسعار المحروقات والتي تنفذ للمرة الثانية خلال أقل من أسبوعين، وبمقتضي الأسعار الجديدة إرتفع سعر برميل الجازولين بأبوحمد ً إلي ما يقارب ۷۰۰ الف جنيه، إبتداءا ً من الخميس الماضي، بـدلا من ٦۳۰ الف جنيه. وكذلك إرتفع سعر البنزين بأرجاء المحلية إلي ۱٦ الف جنيه بعد أن كان يباع بمبلغ ۱٥ الف جنيه. كما بدأت حكومة الأمر الواقع بتنفيذ زيادات ضريبية عالية على التجار وغيرهم. وكــان وزيــر المالية الدكتور جبريل ً بأن الدولة على إبراهيم أعلن مؤخرا وشك الإفلاس. وفي الصدد قال عـادل الشيخ القيادي البارز بحزب البعث العربي الاشتراكي لـ (الميدان)، إن ما يحدث من زيادات متتالية لأسعار المحروقات يؤكد بأن الدولة نفسها على وشك الإنهيار وليس الإقتصاد وحده. وزاد بالقول بأن الأمور فلتت من بين أيدي حكومة بورتسودان، وأن الزيادات لن تتوقف. ً على وأشار إلي الزيادات التي نفذت أيضا ً وصول سعر الأنبوب غاز الطبخ متوقعا إلي ٦٥ الف جنيه. ورهن وقف الإنهيار بوقف الحرب التي قال إنها تسببت فيما يحدث الآن للشعب السوداني. وقـال عبد العظيم البدوي عضو لجان المقاومة بنهر النيل لـ (الميدان) بأن زيادات المحروقات ستنعكس على كافة مناحي الحياة. وأشار إلى قيام الحكومة بزيادة الضرائب بما يعادل الضعف على التجار وغيرهم من فئات مما يعني بمزيد من الأعباء التي ستقع على كاهل المواطنين..

بسبب استخدام السلاح الكيميائي …المجلس السيادي يصدر قرارا  بافراغ وسط الخرطوم

بسبب استخدام السلاح الكيميائي …المجلس السيادي يصدر قرارا  بافراغ وسط الخرطوم

متابعات:السودانية نيوز

أصدر مجلس السيادة في السودان قرارًا بإفراغ وسط الخرطوم من كافة المقار الحكومية والوزارات ونقلها لمواقع بديلة بشرق وجنوب شرق الخرطوم وبحري وأم درمان

وأصدر عضو مجلس السيادة السوداني الفريق إبراهيم جابر قرارًا بنقل جميع المقار الحكومية والوزارات من وسط العاصمة الخرطوم إلى مواقع بديلة. ونص القرار على التنسيق بين لجنة نقل المرافق الحكومية والمواقع الاستراتيجية بوسط الخرطوم ومجلس الوزراء لتسليم المقار الجديدة البديلة. وأوضح القرار أنه بعد اكتمال عملية التسليم والتسلم للمقار الجديدة، تشرع الوزارات فورًا في مباشرة عملها في تلك المواقع.

وسبق ان اعلن رئيس منظمة حظر الاسلحة الكيميائية، ان الجيش السوداني إستخدم السلاح الكيمائي في (13) حي بالخرطوم ويجب عدم العودة إليها نهائيا.

وقال الجنرال فرناندو أرياس رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التابعة للأمم المتحدة في تصريحات لوكالة (أ.ف.ب) انه من المستهجن والغير إنساني أن لا يعلن الجيش السوداني عن المناطق و الأحياء التي استخدم فيها الأسلحة الكيميائية المحرمة دوليا من باب مسؤلياته المهنية تجاه المواطنين.

وأضاف “نعرب ببالغ اسفنا بأن الجيش قد استخدم هذه الأسلحة في (13) حي من أحياء العاصمة المثلثة ومعظم هذه الأحياء بها مباني شاهقه ويجب علي المواطنين بشكل واضح عدم العودة إليها نهائيا حفاظا على أرواحهم».

وعزا عدد من الخبراء الكيميائيين القرار الي الاضرار الناجمة من استخدام الجيش للأسلحة الكيميائية في تلك المناطق

 وأكد ضابط متقاعد في الجيش أن مقاتلي الجيش استخدموا مقذوفات تحتوي على غاز قاتل يُطلق من بندقية تُعرف محليًا بـ”الكلب الأميركي”، مشيرًا إلى وجود مقاطع فيديو موثقة تؤكد ذلك. كما أشارت مصادر طبية وبيئية إلى وجود أدلة على ظهور أمراض مرتبطة بتلوث الهواء في العاصمة الخرطوم خلال الفترة الأخيرة.

وكشف خبير كيميائي “للسودانية نيوز ” إن مخاطر السلاح الكيماوي كبيرة ومتعددة، وتشمل تأثيرات صحية، بيئية، وأخلاقية خطيرة للغاية، وتُعتبر هذه الأسلحة من أكثر أدوات الدمار الجماعي خطورة، كونها تسبب الموت والمعاناة على نطاق واسع، حتى بعد انتهاء القتال.

مشيراً علي إن مخاطر هذه السلاح، قد تؤدي للوفيات الجماعية او الإصابات طويلة الأمد مثل (تدمير الأنسجة وتآكل الرئة والإختناق والتسمم)، منوهاً علي إن تأثيره يبقى في التربة والماء لفترات طويلة، مما يؤدي إلى تدمير المحاصيل والحيوانات.

وقررت الولايات المتحدة أن حكومة السودان استخدمت أسلحة كيميائية في عام 2024، مما يُعد انتهاكًا لالتزاماتها بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية. ونتيجة لذلك، سنفرض عقوبات جديدة، تشمل تقييد الصادرات الأميركية إلى السودان ومنع الحكومة السودانية من الوصول إلى خطوط الائتمان التابعة للحكومة الأميركية.