الأربعاء, يناير 15, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 70

بتوجيه من قيادة الدعم السريع القائد (أبو شوتال) يصل (الهلالية) ويقف على اوضاع المواطنين

بتوجيه من قيادة الدعم السريع القائد (أبو شوتال) يصل (الهلالية) ويقف على اوضاع المواطنين

الخرطوم:السودانية نيوز

بتوجيه من قيادة الدعم السريع

باشرت لجنة مكلفة من قيادة قوات الدعم السريع، أعمالها بمتابعة تطورات الأوضاع الصحية في منطقة الهلالية والوفيات الناجمة عن تفشي إسهالات يشتبه بأنها كوليرا، ومعالجتها، وتبذل قيادة قوات الدعم السريع والإدارة المدنية جهوداً كبيرة مع المنظمات الدولية من أجل تسهيل إيصال المساعدات الطبية إلى المواطنين في ولاية الجزيرة.

ظلت قواتنا تتابع عن كثب، الأوضاع الصحية في منطقة الهلالية بعد تفشي الإسهالات، إلى جانب النقص الحاد في الدواء، بفعل منع وصول المساعدات المتعمد من قبل مليشيا البرهان التي تمنع وصول المساعدات الإنسانية والطبية إلى المواطنين في مناطق سيطرة قواتنا.

ترصد قواتنا محاولات “الفلول” وأبواقهم الإعلامية، لتزييف الحقائق وإطلاق أخبار كاذبة ومعلومات مضللة ومتناقضة عن المنطقة بغرض إثارة الرأي العام، استمراراً في السيناريو البائس للحركة الإسلامية الإرهابية لدفع المواطنين العُزل للمواجهة في حين يختبئ المجرمون ودعاة الحرب بعيداً ويتاجرون بمعاناة البسطاء.

نؤكد أن الوحدة الطبية لقوات الدعم السريع، ظلت تبذّل الجهود لمساعدة المواطنين بشهادة الصادقين من أبناء منطقة الهلالية.

ونحمل عصابة بورتسودان المسؤولية الكاملة عن مألات الأوضاع الصحية المتردية في كل ولايات السودان بسبب منع وصول المساعدات الإنسانية، وقطع خدمات المياه والكهرباء والاتصالات بشكل متعمد. ندعو المنظمات الدولية إلى الاستجابة العاجلة للاحتياجات الإنسانية للمدنيين، ومن جانبنا سنعمل على تيسير دخول المنظمات إلى جميع مناطق سيطرة قواتنا
إننا عازمون على إنهاء سطوة الدولة القديمة وجيش الحركة الإسلامية ودك حصونهم لكتابة عهد جديد وبناء السودان على أسس جديدة عادلة

الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع

الاغتصاب… السلاح المدمر (4-4)

الاغتصاب… السلاح المدمر(4-4)

الاغتصاب… السلاح المدمر

في الحلقة الاخيرة من سلسلة الاغتصاب السلاح المدمر نخصصها بشكل كامل للنساء بوصفهن الأبطال المجهولات في الأزمات، ومع ذلك يتم تجاهلهن بشكل صارخ عندما يتعلق الأمر بالحوار وصنع القرار، تجارب النساء في زمن الحرب لا تعد ولا تحصى، وبمعزل عن ألم فراق الأهل أو فقد أحد أفراد الأسرة أو حتى السبل التي تسلكها لكسب العيش، تتزايد أخطار العنف الجسدي والإصابات والحرمان والموت التي تواجهها النساء بل احيانا يتم استخدام الاغتصاب كسلاح لترويع المجتمعات وقتل روح فمعاناة النساء بسبب الحروب في السودان بدأت منذ العام ١٩٥٦م ربما عندما استعرت أول حرب أهلية لذلك، غالبا ما تتحمل المرأة أوزار الحروب والنزاعات المسلحة فيتقلص بذلك دورها الاجتماعي وتتضاءل خياراتها وفرصها كلما طال أمد النزاع. إذ تجد المرأة نفسها في وضع اقتصادي منهار يفرض عليها اللجوء إلى خيارات أحلاها مر، مثل العمل ببعض المهن التي لم تعتد العمل بها من قبل والتي قد تعرض حياتها للخطر، لا سيما في مجتمعات لا زالت تؤمن بأن دور المرأة يقتصر على توليها المهام المنزلية وليس الانخراط في أعمال يهيمن عليها الذكور كما تسببت حرب 15 ابريل 2023م في السودان بواحدة من أسوأ أزمات الجوع في العالم، حيث تواجه أكثر من 1.2 مليون امرأة حامل ومرضع سوء تغذية يهدد صحتهن وحياتهن وحياة أطفالهن.
الرعب ..
ولم يعر المسلحون أي احترام للنفس البشرية ويشنون حرباً ضد أجساد النساء والفتيات ويرتكبون بحقهن فظائع العنف الجنسي. وحين تكون النساء بأمس الحاجة لخدمات الصحة والحماية، تكون هذه الخدمات غير موجودة في المناطق المتأثرة من الصراع،وتعاني النساء والفتيات في السودان نقصاً حاداً في الغذاء بسبب الحرب الدائرة ، ويعشن الرعب من التعرض للعنف الجنسي ناهيك عن الخوف وعدم اليقين. لقد ولد هذا الخوف أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم، حيث نزحت اعداد كبيرة داخل السودان فيما لجأت اعداد كبيرة ايضا إلى دول مجاورة

وفي مقال للمدافعة الحقوقية زينب عباس قالت فيه ان المراة السودانية عانت من الاستهداف حيث تتفاوت حدة الإنتهاكات تبعًا لخلفياتهن الإقتصادية، والسياسية، والإثنية، والعمرية كما أثرت الحروب والنزاعات علي المراة ،واسفرت عن تغيرات عميقة في ادوار النوع الاجتماعي ،كما اضافت هذه الحروب ابعاد جديدة لمعاناة النساء في مناطق النزاعات بكل من دارفور او النيل الازرق او جنوب كردفان والجزيرة وسنجة وهي مناطق تعاني فيها الغالبية العظمي من النساء من صعوبات تتعلق بالتمييز الاجتماعي، وقلة فرص التعليم وافتقار الي الخدمات الاساسية،كما ان النساء في مناطق النزاعات وبحكم وضعهن في التراتبية المجتمعية كن الأكثر تأثيرا بالنزاعات التي افقدتهن ملاذت القري الامنة ورمت بهن لي غياهب النزوح ومجاهل اللجوء المخزية وفقدان لافراد الاسرة والسند فضلا عن مواجه الموت والقتل.
الثبات..

الاغتصاب… السلاح المدمر (4-4)

كما تعرضت النساء الي العنف الجنسي والاغتصاب بأثاره المدمرة ،والنساء في مناطق النزاع المختلفة في السودان لم يكن مجرد ضحايا سالبات يحتجن فقط إلى المساعدة بل تحلين بالشجاعة ،وامتلكن القدرة على البقاء والصمود في وجه الصعوبات وتحملن اثار الحروب بدرجة عالية الثبات واستطعن ادارة الحياة في ظروف دهاليز الحرب القاسية وطوال محادثات السلام العديدة التي اجريت بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة كانت مشاركة النساء ضعيفة جدا مقارنة بما تقوم به من نضالات ونحن في مركز راديكال انكلوشن ننظر للنموذج الرواندي كنموزج مشرق لمشاركة النساء في صناعة السلام والحفاظ عليه في مرحلة ما بعد فض النزاع، ويمكن النظر إليها كدليل لوضع الاستراتيجيات وخطط العمل حيث شهدت رواندا مجازر رهيبة عام 1994 راح ضحيتها 800 ألف شخص، وتعرضت خلالها 250 ألف امرأة للعنف الجنسي، ولكن رواندا صنفت في عام 2018 كنموذج للبلدان النامية حيث حققت استقرار ونمو اقتصادي كبير، وتضاعف مستوى دخل الفرد ثلاث مرات في السنوات العشر الأخيرة، وهي اليوم تعتبر في أعلى سلم البلدان التي تحققت فيها مشاركة المرأة حتى وصلت إلى نسبة 64% في بعض الميادين فالمراة الراوندية كان لها دور أساسي في إعادة الإعمار وفي التأسيس للسلم المجتمعي وفي الحفاظ على الأمن والسلم الأهلي في البلاد، فقد شاركت في مبادرات تعزيز السلام وإعادة الإعمار والمصالحات الأهلية، ولقد كانت القوة الدافعة وراء نجاح مساهمة المرأة الرواندية هي مزيج من جهود النساء وإرادتهن في صنع السلام ومن إرادة القيادة الراوندية الملتزمة في إشراك النساء الفعلي، والتجاوب الكبير مع مبادراتهن الوطنية لم تنتظر الراونديات القرار (1325)، بل إنهن بخلق راوندا جديدة معافاة مباشرة بعد فض النزاع العسكري عام 1994، فأخذن على عاتقهن بناء الاقتصاد الذي مزقته الحرب والإبادة الجماعية، وساهمن في مبادرة إعادة التوطين وأحيين القطاع الزراعي الذي كان قد تدمر بالكامل، فعملن بجهد، وأطعمن من خلال برنامج الغذاء مقابل العمل، ومنذ عام 1997 ساهمن بشكل كبير في مسألة حق عودة اللاجئات/ين إلى البلاد، ووفرن العمالة، فشاركن ولأول مرة في تاريخ راوندا في بناء أسقف المنازل في أنحاء البلاد، حيث شوهدت النساء في مواقع يعملن جنبًا إلى جنب مع الرجال أو أحياناً وحدهن، يحاولن مواجهة التحديات الصعبة لبناء المنازل.
احلال السلام..
نري ان للنساء دورفاعلة إحلال السلام في النزاعات المسلحة، لكن أدوارهن كلاعبات أساسيات ووكيلات للتغيير وإحلال السلام لم يعترف به بشكل كافي. ولهن أهميةً مركزيةً في قرارات السلام والأمن والاقتصاد والصحة لكن توجد عوائق اجتماعية وثقافية وسياسية وقانونية تحدُّ من المشاركة الكاملة للمرأة في المشاركة على كافة مستويات صنع القرار لتحقيق السلام وحفظه،إن الإقرار بالفهم المختلف للمرأة وخبراتها وإمكانياتها ودمج كل ذلك في جميع جوانب عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة هو أمر جوهري لنجاح جهود الأمم المتحدة لحفظ السلام، من أجل دعم السلام ،والتبشير به وعكس تداعياته المتمثلة في الاقتصاد والتنمية ،والعدالة الاجتماعية والعدالة الانتقالية ،ومساعدة السودان في الانتقال الديمقراطي، ووضع المعالجات اللازمة لانتهاكات حقوق الانسان ونيل الحقوق، للمعاهدات والمواثيق الدولية،وتمكين النساء من المشاركة العادلة والعمل من أجل مستقبل تتحقق فيه المساواة والعدالة الاجتماعية، ،وبناء دولة المؤسسات والقانون، دولة الشفافية والتداول السلمي للسلطة،فالوضع المتدني للنساء ليس وضعا موروثا وانما هو وضع تعيد السياسات العامة انتاجه بشكل يومي بالتالي العمل علي اصلاح السياسات من اجل العدالة النوعية يتطلب التأكيد الاعتراف بان أشكال التهميش والتمييز بشكل عام في السودان ، فالمادة 67. (ج) من الوثيقة الدستورية نصت على مشاركة المرأة في جميع مستويات عملية السلام وفي تطبيق قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم (1325) لذلك لابد من مشاركة النساء فى محادثات وبناء السلام،فالوصول الي سلام تشارك فيه المراة يتطلب ضغطا عاليا من المجموعات النسائية كافة علي الجهات التي تقود عملية السلام من اجل تضمين مشاركة عادلة للنساء والتمييز الايجابي للمرأة النازحة والريفية في كل الوفود الرسمية وحركات الكفاح المسلح، فضلا عن المساواة في مشاركة النساء في كل مراحل وعمليات الترتيبات الامنية بما في ذلك عملية مراقبة وقف اطلاق النار ونزع السلاح والتسريح واعادة الدمج، والمشاركة في كافة هياكل ومستويات السلطة الولائية والاتحادية بنسبة لا تقل عن 40%، والمساواة في مشاركة المرأة في هياكل مفوضية السلام. كما نصت الوثيقة الدستورية علي ان واحدة من مهام الفترة الانتقالية هي ضمان تعزيز حقوق النساء في كافة المجالات ،والاجتماعية الاقتصادية والسياسية.
الخاتمة..
منذ أكثر من عقد من الزمن، تعهد القادة السياسيون والمشاهير من جميع أنحاء العالم بوضع حد لاستخدام الاغتصاب كسلاح في الحرب. وعلى الرغم من صرف ملايين الدولارات للحد من هذه الظاهرة، فإنّها لا تزال تؤرق مضجع النساء،اساس هذه المشكلة هو ثقافة الافلات من العقاب، حيث يُحاكم عدد ضئيل جداً من المغتصبين من بين عشرات آلاف حالات الاغتصاب في بلد ما يعتقدون أنّ باستطاعتهم الإفلات من العقاب، لأنّ ذلك ما يوحي التاريخ به،وهناك عامل حرج آخر، ألا وهو عدم وجود دعم على طويل الأجل للناجين من الاغتصاب الذين يصبحون منبوذين ويعانون من الأمراض والصدمة النفسية طوال حياتهم، علاوة على ما عانوه على أيدي مغتصبيهم،كما يؤثر الاغتصاب على الضحية حيث يتأذى من الناحية النفسية والفيزيولوجية ثم العائلة ثم المجتمع وبالتالي يفقد المجتمع توازنه مما يؤدي إلى استبعاد الضحايا ورفضهم مجتمعيا والتسبب بالفقر ووصم الأطفال المولودين نتيجة الاغتصاب . كما يتسبب في تصاعد العنف والتوتر وضعف الاقتصاد العائلي والمجتمعي والوطني وتكريس مفهوم أن الجريمة سهلة الوقوع. يقود الاغتصاب إلى سلسلة لا تنتهي من العواقب وعلى مستويات مختلفة،ختاما فقد صاغ العالم اتفاقيات تحظر استخدام الذخائر العنقودية والألغام الأرضية، أو لمكافحة التجارة غير المشروعة بالأسلحة. كافة هذه الاتفاقيات كان يعتبر يوما ما من المستحيل التوصل إليها. وجميعها بدأت نتيجة غضب أخلاقي وأدت لاتخاذ إجراء دولي. وحان الأوان الآن لاتخاذ إجراء مماثل لمواجهة الاغتصاب والعنف الجنسي في الحروب(انتهي)

مقتل العشرات طيران الجيش يشن غارة جوية على محلية الكومة ولاية شمال دارفور

مقتل العشرات طيران الجيش يشن غارة جوية على محلية الكومة ولاية شمال دارفور

الكومة: السودانية نيوز

مقتل العشرات

شن الطيران الحربي للجيش غارات جوية صباح اليوم الجمعة الموافق 8 نوفمبر 2024م ، علي مدينة الكومة ولاية شمال دارفور ادي الي مقتل العشرات .

وقالت مصادر ان الطيران الحربي شن غارة جوية صباح اليوم علي محلية الكومة ولاية شمال دارفور ادي الي مقتل العشرات ، واستهدف مدرسة الفاروق الأساسية التي تاوي مئات النازحين من الفاشر ، وبعض المناطق التي تتواجد فيها الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع . واظهر فيديو عن الدمار الذي لحق بالمدرسة .

وطالب سكان المحلية المجتمع الدولي بفرض حظر الطيران ، وحماية المدنيين من استهداف طيران القوات المسلحة . 

معارك ضارية بين الجيش والدعم السريع  في مدينة الفاشر وسقوطها يلوح في الأفق ..

معارك ضارية بين الجيش والدعم السريع  في مدينة الفاشر وسقوطها يلوح في الأفق ..

الفاشر : خاص

مدينة الفاشر
اشتدت المعارك بصورة اعنف امس الخميس بمدينة الفاشر، بين الجيش وقوات الدعم السريع، مع سيطرة قوات الدعم علي السوق الكبير.

وقال: مصدر من الفاشر “للسودانية نيوز” ان الفاشر تشهد أعنف المعارك منذ الصباح، وأن هناك تقدم لقوات الدعم السريع تجاه الفرقة السادسة مشاه، مع تراجع ارتكازات الجيش، والحركات التي تقاتل معه، بجانب المستنفرين.

وأضاف: المصدر أن سقوط المدينة اصبح أمر حتمي في ظل تراجع القوات المشتركة، والمشاكل التي طفحت بينها والقوات المسلحة، من اتهامات متبادلة .

وقال المصدر مضيفاً أن التطورات التي حولت المعارك بالفاشر إلى وسط المدينة صارت تهدد المدنيين العالقين بمساكنهم دون التمكن من الاجلاء، حيث صار معسكر زمزم للنازحين الذي تأسس في ٢٠٠٤ الملاذ الوحيد للنازحيين من حرب 15 أبريل ٢٠٢٣، مع تزايد المعاناة الإنسانية للمدنين في الحصول على الماء والغذاء نتيجة لحصار المحكم للمدينة من قبل الدعم السريع.

 

مقتل وجرح(5) معارك عنيفة بين الجيش والدعم السريع بالحلفايا وام درمان

مقتل وجرح(5) معارك عنيفة بين الجيش والدعم السريع بالحلفايا وام درمان

ام درمان :السودانية نيوز

مقتل وجرح (5)

شهدت منطقة الحلفايا بالخرطوم ، ومناطق ام درمان صباح اليوم الجمعة معارك عنيفة بين الجيش السوداني وقوّات الدعم السريع ادي لمقتل واصابة 5 اشخاص نتيجة قصف الاحياء في منطقة ود البشير والدوحة وبانت شرق .

وقال مصدر “للسودانية نيوز” ان قوات الدعم السريع هاجمت قوات الجيش والقوات المتحالفة معها في منطقة الحلفايا، وشمبات ادي الي مقتل عدد من قوات الجيش ، وان الاشتباكات لا تزال مستمرة

وأضاف المصدر ان قوات الدعم السريع هاجمت عدة مناطق بولاية الخرطوم منذ الصباح ، والان استخدم الجيش المسيرات والطيران ، وأضاف (هناك أصوات المدافع في كل من ام درمان والخرطوم ، ربما قتل العديد) .

منظمة مناصرة ضحايا دارفور تطالب بإجراء فحص شامل لمياه خزان ودعة الذي تعرض لقصف جوي

منظمة مناصرة ضحايا دارفور تطالب بإجراء فحص شامل لمياه خزان ودعة الذي تعرض لقصف جوي

الفاشر: السودانية نيوز

تطالب بأجراء فحص شامل

طالبت منظمة مناصرة ضحايا دارفور، من إجراء فحص شامل لمياه الخزان بالتعاون مع خبراء في مجال المتفجرات وجودة المياه لفحص الخزان، والتأكد من خلوه من أي تلوث كيميائي أو مواد سامة قد تهدد حياة السكان

وناشد سكان مدينة ودعة بولاية شمال دارفور ، اطراف الصراع بوقف الحرب والقصف الجوي الذي يستهدفهم وتدمير بنيتهم التحتية، ويطالبون بتدخل عاجل من المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية لحمايتهم وتقديم الدعم اللازم لهم

ودعت المنظمة  في تقرير ،الي محاسبة مرتكبي الجرائم وتقديمهم  للمساءلة القانونية، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.

وتعاني مدينة ودعة الواقعة جنوب شرق ولاية شمال دارفور، على بُعد ٨٥ كيلومترًا من مدينة الفاشر، من انتهاكات جسيمة جراء القصف الجوي المتكرر من قبل الطيران الحربي التابع للجيش السوداني. هذه المدينة، التي يسكنها حوالي ٧٠ ألف نسمة، تُعَدُّ مركزًا رعويًا وزراعيًا يعتمد سكانها بشكل رئيسي على خزان المياه لتلبية احتياجاتهم الأساسية في الري والشرب. غير أن هذا الخزان قد استُهدف بالقذائف الجوية في الآونة الأخيرة، ما يهدد بتلوث المياه وتعرض حياة السكان للخطر.

تفاصيل الهجوم:

وفقًا لشهادات موثقة من الأهالي وشباب المدينة، قام طيران أنتونوف تابع للجيش السوداني في ٢٧ أكتوبر ٢٠٢٤ بإلقاء ثلاث قذائف على مدينة ودعة في تمام الساعة الثانية عشرة ظهرًا بتوقيت السودان. سقطت اثنتان من القذائف في حي الشاطئ بالجهة الغربية للمدينة، حيث انفجرت وأثارت الرعب والهلع بين السكان، وأسفرت عن إصابة الطفلة بناء محمد أبو بكر، البالغة من العمر ١٣ عامًا، بجروح أثناء عودتها من المزرعة، كما أصيب اثنان من الحيوانات. أما القذيفة الثالثة فقد سقطت داخل خزان المياه الرئيسي للمدينة ولم تنفجر بعد، ما يعرض مياه الخزان للتلوث ويهدد حياة أكثر من ٧٠ ألف نسمة إضافة إلى الثروة الحيوانية والنباتات.

الأثر الإنساني والاجتماعي:

أصبح الطيران الحربي كابوسًا يهدد حياة المدنيين في دارفور ويفقدهم الشعور بالأمان، كما أدى إلى تدمير البنية التحتية وحرمانهم من أبسط ضرورات الحياة. ورغم كثافة الإعانات الدولية، إلا أنها لا تصل إلى مستحقيها من النازحين في دارفور، حيث يستغل الجيش السوداني هذه الإعانات كأداة للتلاعب بالوضع الاقتصادي والاجتماعي لصالحه.

التوصيات:

١. حظر الطيران الحربي: يجب على المجتمع الدولي العمل على فرض حظر فوري للطيران الحربي و السلاح  للدعم في دارفور ومنع الهجمات الجوية المتكررة التي تستهدف المدنيين والبنية التحتية الأساسية.

الرقابة على الدعم العسكري: يجب مراقبة الدول الإقليمية المتورطة في تزويد الجيش السوداني بالطائرات والمسيّرات، لضمان عدم استخدامها ضد المدنيين في دارفور.

Report on the Sudanese Army’s Aerial Bombardment of Wad’ah City, Kalimendo Locality, North Darfur

Report on the Sudanese Army’s Aerial Bombardment of Wad’ah City, Kalimendo Locality, North Darfur

Darfur Victims Support Organization

Report on the Sudanese

The city of Wad’ah, located southeast of North Darfur State and approximately 85 kilometers from El Fasher, has been severely affected by repeated aerial bombardment by Sudanese military aircraft. This city, with a population of approximately 70,000, is a pastoral and agricultural center whose residents rely heavily on a water reservoir to meet their essential needs for irrigation and drinking. However, this reservoir has recently been targeted by airstrikes, posing risks of water contamination and endangering residents’ lives.

Details of the Attack:

According to documented testimonies from local residents and youth in the city, an Antonov aircraft belonging to the Sudanese military dropped three shells on Wad’ah on October 27, 2024, at around 12:00 PM Sudan time. Two of the shells landed in Al-Shati neighborhood on the western side of the city, where they exploded, spreading fear and panic among residents and injuring a 13-year-old girl named Banaa Mohamed Abu Bakr as she returned from the farm. Two animals were also injured. The third shell landed inside the city’s main water reservoir but did not explode, threatening the water supply with contamination and endangering the lives of over 70,000 residents, along with local livestock and vegetation.

Humanitarian and Social Impact:

The military aircraft have become a terrifying threat to civilians in Darfur, depriving them of a sense of safety and causing extensive damage to infrastructure, depriving residents of basic necessities. Despite significant international aid, displaced people in Darfur do not receive it as intended, with the Sudanese military allegedly exploiting this aid to manipulate the economic and social situation to its benefit.

Recommendations:

1. Ban on Military Flights: The international community should work to impose an immediate ban on military flights in Darfur also wopen of RSF and prevent further aerial attacks targeting civilians and essential infrastructure.

2. Comprehensive Water Reservoir Inspection: Collaborate with experts in explosives and water quality to examine the reservoir and ensure it is free of any chemical or toxic substances that could endanger residents.

3. Accountability for Perpetrators: International organizations must strive to hold those responsible for crimes against civilians accountable under the law and ensure they do not escape punishment.

4. Monitoring of Military Support: Close monitoring of regional countries involved in supplying aircraft and drones to the Sudanese military is essential to ensure they are not used against civilians in Darfur.

Finally, the residents of Wad’ah call for an end to the war and aerial bombardment targeting them and the destruction of their infrastructure. They urge urgent intervention by the international community and humanitarian organizations to protect them and provide the necessary support.

أطباء بلا حدود تستأنف نشاطها بمعسكر زمزم ولاية شمال دارفور والمبعوث الأمريكي يثمن الخطوة

أطباء بلا حدود تستأنف نشاطها بمعسكر زمزم ولاية شمال دارفور والمبعوث الأمريكي يثمن الخطوة

الفاشر:السودانية نيوز

أطباء بلا حدود تستأنف نشاطها

استأنفت منظمة أطباء بلا حدود، نشاطها في معسكر زمزم بولاية شمال دارفور بعد توقف (60) يوما، بسبب الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع .

وأعلنت المنظمة عن استلام 2433 صندوقا من الأغذية العلاجية وجددت دعوتها لأطراف الصراع، بضرورة فتح الممرات الامنة.

وقالت عبر صفحتها على منصة “تويتر”(بعد مرور 60 يومًا استأنفنا في أطباء بلا حدود برنامجنا الغذائي الكامل لمرضى العيادات الخارجية لأننا استلمنا أخيرًا 2433 صندوقًا من الأغذية العلاجية الجاهزة للاستخدام وغيرها من المواد الطبية المنقذة للحياة. وهذا يكفي لخمسة أسابيع فقط.

وتابعت (أدت العوائق والحصار المتعمد والمتكرر إلى نفاد الإمدادات الغذائية العلاجية في شهر سبتمبر ، ما اضطررنا إلى التوقف عن تقديم العلاج المنقذ للحياة لخمسة آلاف طفل دون سن الخامسة في خضم أزمة جوع شديدة.

نقدر بشدة تفاني

من جابه ثمن المبعوث الأمريكي الخاص للسودان ، توم بيريللو، شجاعة وتنفاني المنظمة لاستئناف نشاطها بمعسكر زمزم بولاية شمال دارفور

وقال توم بيريللو (نقدر بشدة تفاني والشجاعة ، لمنظمة أطباء بلا حدود في محاولة توزيع الإمدادات المنقذة للحياة على لاجئي مخيم زمزم. بعد 60 يومًا من الانسداد، استأنفت منظمة أطباء بلا حدود برنامجها الغذائي للمرضى الخارجيين، لكن الإمدادات المتوفرة لديها لا تكفي سوى لمدة 5 أسابيع.

فريق خبراء دارفور يبدأ زيارة للبلاد بعد غدا الاحد بشأن الاسلحة

فريق خبراء دارفور يبدأ زيارة للبلاد بعد غدا الاحد بشأن الاسلحة
وكالات:السودانية نيوز
فريق خبراء
يبدأ فريق خبراء دارفور المختص بالقرار (١٥٩١) زيارة للبلاد يوم الأحد القادم تستغرق ثلاثة أيام وتأتي الزيارة لمتابعة تنفيذ القرار حيث يلتقي الوفد المسوؤلين المختصين.
ووصف مصدر حكومي( لسونا) الزيارة بالمهمة في هذا التوقيت الذي تمر به البلاد وفي ظل التطورات الراهنة بجانب التقارير الموثوقة من خبراء الأمم المتحدة التي أكدت ضلوع بعض الدول في تزويد المليشيا المتمردة بالاسلحة والعتاد وأشارت بوضوح لدولتي الإمارات وتشاد وتقرير منظمة الصليب الأحمر الذي اتهم دولة الإمارات باستخدام شعار المنظمة لاغراض عسكرية في مستشفى ام جرس فضلا عن التقارير الصحفية الموثوقة والمدعمة بصورة الأقمار الصناعية.

والجدير بالذكر أن القرار (١٥٩١) صدر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في العام( ٢٠٠٥) والقاضي باتخاذ التدابير اللازمة لمنع تزويد الكيانات العاملة فى دارفور بالاسلحة والمواد ذات الصلة من جميع الأنواع.

اصطفاف المواطنين في طوابير من أجل الحصول على مياه الشرب في مدينة الفاشر

اصطفاف المواطنين في طوابير من أجل الحصول على مياه الشرب في مدينة الفاشر

متابعات:السودانية نيوز

اصطفاف المواطنين

مجهودات كبيرة للمتطوعين في ولاية شمال دارفور الفاشر ٧ نوفمبر ٢٠٢٤م لتوفير المياه الصالحة للشرب للنازحين في مراكز الإيواء.

ورصدت منظمة مناصرة ضحايا دارفور اصطفاف المواطنين في طوابير من أجل الحصول على مياه الشرب في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور..

وتعاني مدينة الفاشر من كل الخدمات في ظل تدهور الأوضاع الأمنية ، والمعارك بين الجيش والقوات المشتركة وقوات الدعم السريع .