الخميس, سبتمبر 11, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 76

 عبدالله اسحق محمد نيل يكتب :مواقف ومشاهد.فراح نيالا البحير.

0

 عبدالله اسحق محمد نيل يكتب :مواقف ومشاهد.فراح نيالا البحير.

منذ اندلاع حرب الخامس عشر من ابريل 2023 لم إشاهد فرحة جماعية وحضور كبير للمواطنيين مثل الذي شاهدناه وشاركنا فيه بالحضور مع أهل وزوي التلاميذ الذين جلسوا لامتحانات العام 2025 .فحضورهم بقاعة حمدو بمدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور كان متميز وجميل كبير ومتفرد وكان حقا يشبة المناسبة ويناسبها ويمثل دعم وسند لابناءنا وفلزات اكبادنا الذين وفقهم الله وحفظهم آلله بالجلوسﻻمتحانات المرحلة الابتدائية والمرحلة المتوسطة ومنهم من حالفهم الحظ ونجحوا ومنهم من لم يحالفه الحظ بالنجاح لاجتياز الإمتحانات مرحلتي الابتدائية والمتوسطة وحققوا نسبة نجاح غير مسبوقة في تاريخ للولاية تجاوزة”88%” فهذا الرقم القياسي يمثل إنجاز تاريخي يحسب التلاميذ اوليا امورهم اولا والي الادارة المدنية للولاية والي المجلس التربوي للاباء والامهات والي كل معلمي ومعلمات الولايه والي كل الجهات والمنظمات الخيرين الذين دعموا التعليم بولاية جنوب دارفور فالتحية لكم جميعا يا من قمتم بالواجب وصنعتم الجميل والمستحيل في ظل الظروف الصعبة التي كانت تعيشها ولاية جنوب دارفور الفتية.

وهنا دعوني أقول نعم الله علي العباد كثيرة واقلها نجابة الأطفال فنجابة ونجاح الأطفال في هذا الزمن الصعب هي الغاية التي يعمل الجميع علي تحقيقها ويجتهد كل الابناء والامهات جميع اوليا الامور من أجل تحقيقها ويحتاج نجاح الأطفال الي جهود كبيرة والي متابعة والي اجتهاد والي صبر ومصابر وكل ام واب في هذه الدنيا يعمل ليل ونهار من أجل بتعلم ابناءه وان يكون ابناءه ناجحين في تعليمهم وناجحين في عملهم وناجحين في كل في شي ونجاحهم في الدنيا وهو مؤشر لنجاح حتي في الاخرة،فعلي ما اعتقد لايوجد شي في هذه الدنيا أفضل وأجمل من العلم نقدمه الي ابناءنا لذلك قالوا إن العلم يرفع بيتا لاعماد له والجهل يهدم بيت العز والشرف ويقول المصطفي عليه أفضل الصلاة والسلام من اراد الدنيا عليه بالعلم ومن ارادة الاخرة عليه بالعلم ومن ارادهما معا فعليه بالعلم” فطوبي لمن علم ابناءه ويا حسرتاه لمن لم يعلم ابناءه لذلك ومن أجل ذلك يتوجب علينا ان نسعي من اجل العلم والتعلم لابناءنا وكلنا كاباء وامهات يتوجب علينا ان نبزل كل مافي وسعنا من اجل انجاح ابناءنا في هذه الدنيا وتعليهم كل أنواع العلوم العصرية المتعددة والمتطورة من اجل ان يكون ابناءه قادرين علي مواكبةتطورات العصر والحداثة ومواكبين لعلوم التكنلوجيا ولكي ما يكون ابناءنا ناجحين في العلوم وناجحين إدارة شؤون حياتهم في المستقبل وينبغي علي جميع اوليا الامور الاستعداد والاحساس بالمسؤولية اتجاههم ومن أجل تحقيق هذه المقاصد يتطلب الأمر من الجميع حكومة وشعب العمل من اجل فتح جميع المدارس والعمل إقامت مؤتمرات علمية تناقش قضايا التعليم الواقع والمأمول ومعالجة الخلل الذي حدث بسبب الحرب الدائرة الآن وكيفية اللحاق الدفعات 23و24و2025 من تلاميذ وطلاب الشهادة السودانية وكيفية فتح مؤسسات التعليم العالي بكل مناطق سيطرة قوات الدعم السريع السودانية لاستيعاب ابناء الشعب السوداني الذين حرمتهم حكومة بورتسودان العنصرية من حقهم في التعليم وحقهم في العيش في هذا الوطن الكبير وحتي نكون دارية ووعي علي الجميع ان يفهموا ان
أهمية العلم تكمن اهميته العلمية وضرورة تعليم ابناءنا مهما كانت الظروف صعبة اوغير صعبة مطلوب من قيادة حكومة السلام والوحدة هو تضع سياسية عامة تدعم التعليم الزام الجميع بالتعليم ومجانية التعليم لابناءنا لانهم خلقوا في زمان غير زماننا.

فالامس حضرنا في مدينة نيالا المؤتمر الصحفي الكبير والجميل والمحضور الذي عقد بقاعة حمدو لاعلان نتائج امتحانات شهادتي المرحلتين الابتدائية والمتوسطة للعام “2025”والذي عبر فيه الجميع عن فرحتهم الكبيرة بنجاح اولادهم وبناتهم التلاميذ والذي لفت انتباهي في المؤتمر ان مدينة نيالا البحير وفي عهد السيد رئيس الأدارة المدنية يوسف إدريس يوسف والسيد مدير عام وزارة التربية والتعليم بالولاية كل الأستاذ المربي الخلوق حافظ عمر أحمد قدشهدة تطورا كبيرا في التعليم راسيا وافقيا وحدث كل ذلك في شهورو قفذ عدد التلاميذ الممتحنيين لمرحلتي الابتدائية والمتوسطة من” 2000″ في العام الماضي2024 الي “7300”في العام 2025باعلانهم النتيجة طمئنوا المواطنيين السودانيين جميعا علي مستقبل إستمرارية العمليه والتعلمية بولاية جنوب دارفور وزرعوا في نفوسهم الفرح اكدة تجربة ولاية جنوب دارفور ان المعلمين هم رسل السلام والتنمية البشريةو قادرين علي تحدي كل أنواع المخاطروالصعاب من اجل محاربة الجهل والتخلف وحققوا أحلام المواطنين وقهروا المستحيل ونشروا الأفراح في مدينة نيالا وكل محليات الولاية وجعلوا كل ولاية جنوب دارفور امن وأمان جوا وبرا وارضا وبذلك نشروا الافراح تضاف الي افراح اخري تاتي بها حكومة السلام والوحدة لتحالف تاسيس في مستقبل الأيام انشاءالله …ولربما تاتي حكومة تاسيس بسياسة جديدة أقلها الزامية التعليم ومجانية التعليم في كل ربوع السودان في ظل حكومة السلام والوحدة .

صلاح شعيب يكتب: رئيس وزراء على طريقة “أمنراعي ساكت”

0

صلاح شعيب يكتب: رئيس وزراء على طريقة “أمنراعي ساكت”

واضح من خلال التقطير في إعلان كامل وزارة د. كامل إدريس أنه لم يكن ليملك من أمره رشدا. كذلك اتضح أن السيد رئيس وزراء حكومة بورتسودان جاء حقاً بالكاد ليضيف إلى سيرته الذاتية الكثيفة الجدل منصباً ظنه مرموقاً مستحقاً لحياته المهنية، وكفى.
إن كل ما تعلق بخطته التي أعلنها من حيث أنه أراد وزارة للكفاءة مجرد إخراج مسرحي يستحق أن تكون له ملكيته الفكرية الخالصة. ففي مفتتح مخاطبته للأمة السودانية المكلومة نادى كامل بدعوة كل من يستأنس في نفسه التقديم للمناصب الحكومية. ولكن كاملاً المفتقر للخبرة السياسية لم يدرك بعد أن المناصب الحكومية العليا في الدولة تفرضها جماعات المصالح داخل التنظيمات السياسية التي تتحكم في الدولة، وأنها لو كانت تعترف بالكفاءات لما تجاوزت هذه الجماعات علي المك ليكون وزيراً للثقافة، مثالاً. فبلادنا محكومة بهذا التجاهل للكفاءات حتى داخل التنظيمات المؤدلجة نفسها، وتفضل أهل الولاء والطاعة وإلا لتم توزير سيد الخطيب، والتيجاني عبد القادر، والمحجوب عبد السلام، وهم الأكثر تأهيلاً لقيادة وزارة الثقافة، أو التعليم العالي آنذاك. ذلك لو قارناهم بمن تبوأووها من البدريين، وغير البدريين.
من خلال استرداد حركتي جبريل ومناوئ لمقاعدهما بالتحدي في وزارة كامل يتضح أيضاً أن البرهان فرض الأمر على كامل مثل فرضه وزيري الدفاع، والداخلية. أما بقية التكنوقراط فلا بد أن لكامل يداً. ومع ذلك فإضافة البرفيسيرات الثلاثة للوزارة لن يجعل حكومته قادرة على حل مشاكل الزارعة، والصحة، والصناعة، ذلك في وقت تهدم فيه الحرب، ولا تبني.
حكومة كامل هي تحصيل حاصل للأزمات الكبيرة التي تواجه بورتسودان بعد أن حلت محل الخرطوم. ولو كان للبرهان الطاقة لحل هذه الأزمات لما احتاج إلى كامل.
فرئيس السيادي السابق الذي انقلب على الانتقال الديمقراطي، وأعلن الحرب على الدعم السريع بمعاونة الإسلاميين يحاول بكامل – وحكومته – أن يعود بالشرعية الإقليمية، والقارية، والدولية، لحكومته ولكن هيهات. فالعالم يقظ، ولا يقع بالسهولة في أهابيلنا البايخة، والمكشوفة.
موازيين الحرب الداخلية، وتحالفاتها المناطقية، والأيديولوجية، والقبلية، لابد أنها خزلت كاملاً لو أحسنا الظن فيه، على ما في ذلك من انعدام المسوغ. ولذلك فحسبه هو أن يرضى بالمقسوم ليدير وزارة لم يعين أركانها جميعهم، ولا كبير سلطان على ناس الحركات داخل الكابينة سوى أن يعتمد على حكمة العربي الذي رأى الأمر مدلهماً فقال: امنراعي ساكت. فكامل لم يرض من الغنيمة بالإياب فحظه قد كفاه بدخول التاريخ في أول مرة حين أدى القسم.
كامل إدريس ساعي برستيدج First Class. وقد وجد مراده ليظهر لنا أنيقاً مرة بالبنفسجي، وتارة بالبنطال الشبابي المحذق، وبنظاراته الشمسية التي تشابه ما لتوم كروز من مثيلات. وعندئذ فعلينا أن نفهم طبيعة برجوازيته الدولية، لا أن نترجى فيه خيراً ليصير رئيس وزراء كامل الدسم. ولننتظر ماذا يفعل مع وزارء المال، والذهب. فإن راقبهم بحق، وحقيقة، وأظهر عينه الحمراء، فهو ساعتئذ سيكون فعلاً قادراً على صنع المختلف: رئيس وزراء لا يترك وزراءه يوظفون مال المالية، وريع ذاك الذهب، لضرورات زيادة النفوذ، والثروة، والسلطة، وتلك هي غايات جبريل، ومناوي، وطمبور.
إن المترجين في حكومة أمل كامل إدريس تغيير نهج الحكم في بورتسودان حتى يصبح شفافاً، وخادماً للبلابسة حتى ينتصروا، سينتظرون طويلاً. وفي خاتم المطاف فهي مجرد حكومة تحاول خداع أفريقيا، وبقية العالم، في وقت ترى أنت بنفسك أن كل شيء معروف عن نية البرهان لإصلاح أخطائه الكارثية ليكسب شرعية دولية.
لا نريد أن نبخس هذا الإخراج المسرحي البديع لحكومة تليدة، ولكن هم كامل ليس خلق وزارات غير حزبية، أو مليئة بالكفاءات كما قال. فهو سيبقى في وضع أمنراعي ساكت تجاه وزراء الحركات حتى يوفي زمنه كرئيس وزراء أراجوز، والتاريخ سيعرفه كذلك ليس إلا.

الغالى شقيفات يكتب: كردفان الجديدة

0

الغالى شقيفات يكتب: كردفان الجديدة

عقد بولاية غرب كردفان ملتقي للتعايش السلمي والاخاء القبلي بمحلية لقاوة الكبري تحت اشراف رئيس الادارة المدنية لولاية غرب كردفان يوسف عوض عليان ومشاركة قائد قوات الدعم السريع بولاية غرب كردفان وممثل قائد قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان والمدير التنفيذي لمحلية لقاوة ورئيس الحركة الشعبية لمقاطعة لقاوة وقد شرف يومها الملتقي الدكتور حذيفة ابونوبة رئيس المجلس الاستشارى والاستاذ احمد عابدين المستشار الاعلاميي والاستاذ حافظ كبير المنسق الاعلاميي للادارات المدنية وامن علي الوثيقة نظار وعمد ومكوك وسلاطين واعيان محلية لقاوة الكبري ووقع السلطان صالح الياس عن النوبة والناظر الصادق الحريكة عزالدين عن المسيرية الزرق والسلطان احمد يعقوب عن امارة الداجو وما لفت نظرى مجددا لوثيقة العهد والميثاق هذه لقاء الدكتور علاء الدين عوض نقد المتحدث باسم تاسيس مع العميد ابشر جبريل بلايل قائد الفرقة الاولي وقائد القوات المتقدمة والذي تحدث فيه عن الوضع بكردفان والتعايش السلمي بين القبائل وقال ان بعض المناطق المجاورة بين النوبة والمسيرية والقريبة جدا لم يتداخل فيها المواطنيين منذ اربعين عاما لتقاطعات اجتماعية وفتن زرعها النظام البائد مبيننا ان الوثيقة الموقعة فتحت الاسواق واعادة التواصل وبهذا يمكن القول ان لم يكن لتحالف تاسيس اي انجاز غير وثيقة العهد والميثاق فهذا يكفيها وقد تعهدت القبائل في جنوب وغرب كردفان بالتصدي لكل من يحاول زرع الفتنة واتفقو علي انتزاع حقوقهم المشروعةونبذ خطاب الكراهية وما تم عمل كبير يحتاج الدعم والسند وتحالف الدعم السريع والجيش الشعبي ساهم في الامت الاستقرار بالمنطقة واستفاد المواطنين من فتح الاسواق والزيارات المتبادلة وكان المواطنيين قد عبرو عن فرحتهم عندما شاهدو قوات الدعم السريع تضرب الكرنق ويهز لهم القائد حسين ابوشنب وجنود عزت كوكو يعزفون الربابة يمجدون نضالات قائدهم الاول يوسف كوة مكي هذه كردفان الجديدة العابرة للمناطقية والاثنيات في سودان جديد تشكل الان وسوف يتوج بحكومة جديدة تعمل علي توفير الامن والخدمات والتنمية سودان جديد يتساوي فيه الجميع لا مكان فيه لتجار الدين والاسر والمحاسيب وبتحرير هذه المناطق المهمة ودعت المكونات الحروبات القبلية والاحتكاكات بين الرعاة والمزارعين وهذة الوثيقة اسهمت في تحقيق السلام اذدهار الأسواق الشعبية وعززت التعايش المجتمعي بين المكونات المتنوعة وعالجت تراكمات تاريخية غير منظورة للعوام من الناس في السودان ومعلوم ان دستور تحالف تاسيس عالج صراعات الهوية والدين والتنوع واعترف بالتعددية التي ظلت تنادي بها الحركة الشعبية وخاصة التنوع الثقافي لاقليم كردفان بجميع مكوناته والحكومة المقبلة معترفة بتحقيق التعايش السلمي والاستقرار المجتمعي والذي يعني استقرار الدولة والمواطن يسافر بحرية من كاودا الي الفولة ومن ام صميمة الي ابيي ومن الميرم الي وادى هور وهذا يساعد في ترسيخ السلام الداخلي والاستقرار وبالتالي مجتمع كردفان يصبح قادر علي تجاوز الازمات وبناء المستقبل المشترك الذي يعني الرخاء الاقتصادى والبيئة الامنة والمستقرة والتي بدورها تججب الاستثمارات المحلية والعالمية وتفتح غىص العمل وتحسن الظروف المعيشية واقليم كردفان معروف بموارده ورجاله وعنجها تقل معدلات البطالة والفقر التي هي سبب اساسي في النزاعات والصراعات وفي دولتنا المنشودة توزع الموارد بعدالة تعزيزا للعدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة ونسبة استقطاعات البترول كانت كافية لربط كافة محليات ولاية غرب كردفان بالطرق المعبدةولكن نسبة للفساد وعدم المحاسبة لم تستفيد غرب كردفان من مواردها ومن التحية لرئيس المجلس الاستشارى الدكتور حذيفة عبدالله أبونوبة وللاستاذ يوسف عوض عليان رئيس الادارة المدنية لولاية غرب كردفان ولقيادات الحركة الشعبية بجبال النوبة وللادارات الاهلية بولايتي جنو وغرب كردفان لانجاز هذه الوثيقة التي عززت الوحدة الوطنية والتضامن المجتمعي وتحقيق اهداف تحالف تاسيس وتجاوز الانتماءت العرقية والدينية وما تحقق ليس التزام قانوني او اخلاقي فقط بل ضرورة تنموية واستراتيجية وحجر اساس لبناء سياسات شاملة للحوار والتعاون وترسيخ ثقافة التعاون والاحترام وبناء مجتمع متوازن ومزدهر قادر علي مواجهة التحديات وبناء مستقبل افضل للشعب السوداني الذي يناظر اعلان حكومة تاسيس التي طال انتظارها ولايزال الشعب يامل في تحرير بقية الولايات والتوجه لبناء سودان اكثر عدالة واستقرار ورخاء لجميع مواطنيه مجددا الشكر للعميد الركن ابشر بلايل الذي سلط الضوء علي نقطة التعايش السلمى والقطيعة الاجتماعية ذات الاربعين عاما،

ربكة في إلغاء تأشيرة الوصول بمطار بورتسودان لكل الجنسيات

ربكة في إلغاء تأشيرة الوصول بمطار بورتسودان لكل الجنسيات

متابعات:السودانية نيوز

أكدت إدارة الإعلام والعلاقات العامة بالإدارة العامة للجوازات والهجرة في السودان، أن نظام تأشيرة الدخول عند الوصول (الكاونتر فيزا) لا يزال إجراءً رسميًا معمولًا به، ولم يصدر أي قرار من الجهات المختصة بإلغائه أو تعليقه، نافيةً بذلك ما تم تداوله بشأن توقف هذا الإجراء في مطار بورتسودان.

لا تغيير في الإجراءات

وأوضحت الإدارة العامة أن الموافقة على تأشيرات الدخول عند الوصول تتم حصريًا عبر رئاسة إدارة الجوازات والهجرة، وأن هذا الإجراء يمثل نهجًا إداريًا مستقراً، ولم يشهد أي تعديل خلال الفترات السابقة. وأكدت أن ما يتم من إجراءات على مستوى المطارات لا يُعد تغييرًا في السياسة العامة، وإنما يدخل ضمن تنظيم الصلاحيات التنفيذية.

تعميم مطار بورتسودان أثار الجدل

جاء رد الإدارة العامة للجوازات والهجرة عقب تعميم رسمي أصدره مطار بورتسودان الدولي، وُجّه إلى شركات الطيران العاملة في السودان، أفاد فيه بأن إدارة جوازات مطار بورتسودان لا تملك صلاحية إصدار تأشيرات دخول، وأن إصدار التأشيرات يتم فقط من رئاسة الإدارة العامة للجوازات والهجرة، ما أثار تساؤلات حول استمرار العمل بنظام “الكاونتر فيزا”.

تحذير من جلب ركاب أجانب دون تأشيرات مسبقة
وفي هذا السياق، دعت إدارة الجوازات شركات الطيران والأطراف المعنية إلى الالتزام الكامل بعدم جلب ركاب أجانب إلى السودان دون الحصول على تأشيرة دخول مسبقة أو إذن دخول رسمي من الجهات المختصة. وشددت على أن مخالفة هذا التوجيه ستؤدي إلى إعادة الراكب مباشرة من المطار، بسبب عدم استكمال إجراءات دخوله القانونية، مما قد يتسبب في إرباك عمليات السفر وخسائر مالية ولوجستية.

الحكومة تمنح آلاف التأشيرات
وفي سياق متصل، كشفت مفوض العون الإنساني، سلوى آدم بنية، أن الحكومة السودانية منحت 6,800 تأشيرة دخول لصالح المنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني، ضمن خطة الاستجابة الطارئة للأوضاع المتدهورة في البلاد. وأكدت أن السودان قام أيضًا بفتح 13 معبرًا حدوديًا بهدف تسهيل دخول الإغاثة الإنسانية والمساعدات العاجلة إلى المتضررين من النزاعات والصراعات المستمرة في عدد من الولايات.

إعلان نتيجة شهادتي الابتدائي والمتوسط بولاية جنوب دارفور.

إعلان نتيجة شهادتي الابتدائي والمتوسط بولاية جنوب دارفور.

خاص: نيالا.
أعلنت ولاية جنوب دارفور نتيجة شهادتي الابتدائي والمتوسط للعام 2025 وأحرزه التلميذة برائه إسحق إبراهيم حماد مدرسة السلطان عيسى الساير الابتدائية المرتبة الأولى بالولاية عن المرحلة الابتدائية وأحرزه التلميذة رمان جبريل ناصر آدم المرتبة الأولى بمجموع (305) عن المرحلة المتوسطة وأعلن رئيس الإدارة المدنية الضابط الإداري يوسف إدريس يوسف سعادتك بالنجاح الكبير الذي حققه التلاميذ وأعلن وتعهد يوسف عن مكافأة مالية للخمسة الأوائل لكلتا المرحلتين واثني علي مدير عام وزارة التربية والتعليم الأستاذ حافظ عمر وكل العالمين بحقل التربية والتعلم والجهات والمنظمات التي ساهمت في إنجاح الموية الدراسي للعام 2025 ودعا أوليا الأمور لاستعداد مبكرا للعام الدراسي 2025_2026 ووجه بفتح جميع المدارس بالولاية وأكد تأمين أراضي الولاية جوا وبرا بفضل جهود قيادة قوات الدعم السريع السودانية وجلس لامتحان العام “7273” تلميذا وتلميذة من المر زيحلتين وحقق التلاميذ نسبة نجاح عامة المرحلتين بلغت (88 %) وحقق تلاميذ المرحلة الابتدائية نسبة بلغت (83/3 %) وحقق تلاميذ المرحلة المتوسطة نسبة نجاح بلغت (95/6 %)
من جانبه أكد مدير عام وزارة التربية والتعليم الأستاذ حافظ أحمد عمر مدير عام وزارة التربية والتعليم بولاية جنوب دارفور استمرار وزارة التربية في دعم ومحاربة الأمية والتخلف وأوضح أن وزارته تعمل من أجل تحقيق تطلعات الشعب السوداني وامتحان الطلاب الدفعات 23_و24 و_2026 الذين حرموا بواسطة حكومة بورتسودان العنصري الجهوي الذي قسم البلاد

السودان والسلام المفقود: منطق الغنيمة أم بناء الدولة؟ العدالة الغائبة في إتفاقيات السلام: ما الذي يجب تغييره؟(5)

السودان والسلام المفقود: منطق الغنيمة أم بناء الدولة؟ العدالة الغائبة في إتفاقيات السلام: ما الذي يجب تغييره؟(5)

تحليل:حسين سعد
لقد شكلت اتفاقيات السلام في السودان، على مدار العقود الماضية، محورًا أساسيًا في محاولات إنهاء الحروب الأهلية الممتدة وإرساء الاستقرار السياسي في دولة عانت من أزمات متلاحقة منذ استقلالها عام 1956، ومع أن التوقيع على هذه الاتفاقيات قد وُصف في حينه بأنه إنجازًا سياسيًا يعكس رغبة الأطراف المتنازعة في الوصول إلى تسوية سلمية، إلا أن القراءة المتأنية والعميقة لهذه الاتفاقيات تكشف عن إشكاليات بنيوية ومنهجية، أبرزها الاعتماد المفرط على نهج المحاصصة السياسية وتقسيم السلطة، كوسيلة لإنهاء النزاعات دون معالجة الجذور الهيكلية للصراع، إن منهجية السلام التي ترتكز علي المحاصصة، القائمة على توزيع المناصب بين قادة الحركات المسلحة والحكومة المركزية، قد أسهمت في تكريس مفهوم تقاسم الغنائم بدلًا من بناء الدولة على أسس المواطنة، والمؤسسات، والعدالة الاجتماعية، فقد أصبحت اتفاقيات السلام – في كثير من الأحيان – تسويات نُخب، تفتقر إلى تمثيل حقيقي للمجتمعات المتأثرة بالنزاعات، وتحولت إلى صفقات سياسية قصيرة الأجل تخدم مصالح أطراف محددة على حساب القضية الوطنية الجامعة.
الطريق المسدود إتفاقيات لم تحقق السلام:
تنبع خطورة هذه المنهجية من كونها تنشرعن العنف كوسيلة للوصول إلى السلطة، حيث باتت الحركات المسلحة – بحكم تجربة التاريخ السياسي السوداني – ترى في البندقية وسيلة فعالة للجلوس على طاولة التفاوض والحصول على نصيب من الحكم والثروة، كما أن هذه الاتفاقيات تجاهلت، إلى حد بعيد، قضية العدالة الانتقالية، والمحاسبة، وإصلاح أجهزة الدولة، مما جعلها غير قادرة على تفكيك البنى القديمة التي كانت سببًا في النزاع أصلاً، بالنظر إلى أبرز الإتفاقيات، من إتفاقية نيفاشا 2005 إلى إتفاق جوبا 2020، نجد أن معظمها قد بني على ذات الأسس: تقاسم السلطة بين المركز والهامش، منح المناصب لقادة الحركات، تحديد نسب التمثيل الإقليمي، دون معالجة الإشكاليات العميقة في طبيعة الدولة السودانية، وفي مركزية السلطة، والتمييز الاقتصادي والاجتماعي الذي خلق بيئة حاضنة لحمل السلاح.
سلام المحاصصات :
إتفاقية اديس أبابا في العام 1972م ، إرتكزت علي المحاصصة، وكذلك إتفاقية السلام الشامل (نيفاشا) بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان، نفذ المحاصصة في مؤسسات الحكم ، حيث نص الاتفاق على تقاسم السلطة والثروة بين الشمال والجنوب، وتخصيص نسب محددة من المناصب في الحكومة الاتحادية والولايات ومؤسسات الأمن والجيش، ورغم نجاح الإتفاق في إنهاء أطول حرب أهلية في أفريقيا آنذاك، إلا أنه لم يفضِ إلى بناء دولة موحّدة، بل عمّق الإنقسام، وحوّل الدولة إلى كيان هش قائم على توازنات مؤقتة بين طرفين رئيسيين، دون إشراك بقية مكونات الشعب السوداني. وانتهى الأمر بانفصال جنوب السودان في 2011، نتيجة فشل المحاصصة في خلق هوية وطنية جامعة، ثم جاءت إتفاقية القاهرة بين الحكومة والتجمع الوطني الديمقراطي التي مضت في ذات الطريق وكذلك أتفاقية أبوجا بين الحكومة وحركة تحرير السودان (مناوي) وإتفاقية اسمراء ين الحكومة وجبهة الشرق ، وإتفاقية الدوحة بين الحكومة وحركة التحرير والعدالة (التجاني السيسي) ، وعقب ثورة ديسمبر تشكلت محاصصة مدنية–عسكرية تحت ضغط الشارع بعد إسقاط نظام البشير، تشكلت حكومة انتقالية بالشراكة بين قوى إعلان الحرية والتغيير (المدنيين) والمجلس العسكري الانتقالي. ورغم شعارات الثورة، فإن التوزيع الفعلي للسلطة كان أقرب إلى (تعايش هش) بين الطرفين، حيث احتفظ العسكر بالسيطرة على ملفات الأمن والدفاع والاقتصاد، بينما مُنحت القوى المدنية مسؤولية الإدارة التنفيذية والسياسية، وكان واضحًا منذ البداية أن هذا الترتيب لم يقم على أساس الثقة أوالمشروع المشترك، بل على توازن الضعف والخوف من المواجهة، ومع إزدياد الخلافات بين المكونين، فشل المجلس السيادي ومجلس الوزراء في تنفيذ أجندة التحول الديمقراطي، وإنتهى المشهد بانقلاب 25 أكتوبر 2021م ثم جاء إتفاقية سلام جوبا بين الحكومة الإنتقالية والجبهة الثورية بشقيها التي أظهرت بدعة جديدة (سلام المسارات) وهو عبارة عن ترضيات مسلحة بدلًا من تسوية وطنية ، إعتمد سلام المسارات بشكل رئيسي على (توزيع السلطة والموارد) كوسيلة لتحقيق السلام، وقد مُنحت هذه الحركات نسبًا محددة من الوزارات، والوظائف العليا، والمجالس، إضافة إلى منحها حق تأسيس قوات عسكرية خاصة بها تُدمج لاحقًا في الجيش النظامي، لكن النتيجة كانت كارثية: فقد تعززت النزعة الجهوية، وإزدادت حدة التنافس بين الحركات، بل وإنقسم بعضها إلى فصائل متصارعة كما تعمّق الإنقسام داخل الحكومة الإنتقالية نفسها، وصارت الصراعات داخل مجلس الوزراء إمتدادًا لصراعات الأطراف الموقعة على الاتفاق. لم يتحقق السلام الشامل، بل توسّعت رقعة التوتر، خاصة في دارفور والنيل الأزرق.
من السلام إلى الغنيمة:
من خلال التجربة، يمكن إستخلاص عدد من الدروس المستفادة، أبرزها هي فشل نهج المحاصصة كأداة للسلام المستدام، فالاتفاقيات التي تنتهي بتقاسم السلطة دون إصلاح مؤسسات الدولة غالبًا ما تنهار أو تُفضي إلى حروب جديدة، وساهم عزل القوى المجتمعية عن العملية السلمية أدى إلى هشاشتها وفقدانها للشرعية المجتمعية، لذلك لابد من بناء السلام على العدالة لا على التسويات السياسية المؤقتة لان تجاهل مظالم الضحايا وغياب المساءلة يولد شعورًا بعدم الإنصاف ويغذي دورة العنف، فالدولة المدنية الديمقراطية هي السبيل الوحيد للخروج من نفق الحروب، لانه لا يمكن تحقيق سلام دائم دون إعادة صياغة علاقة الدولة بالمواطن، على أساس الحقوق والواجبات والمساواة، وليس على أساس الانتماءات العرقية أو الجهوية أو العسكرية، إن السلام الحقيقي في السودان لن يتحقق عبر صفقات سياسية فوقية، بل من خلال عملية شاملة جامعة تُبنى على التوافق الوطني، العدالة، إعادة توزيع الموارد بعدالة، وبناء مؤسسات قادرة على تجاوز الماضي نحو مستقبل يتسع للجميع. وعليه، فإن تجاوز أخطاء الماضي يتطلب بالضرورة إعادة النظر في طبيعة الاتفاقيات ومناهج التفاوض، والإبتعاد عن منطق الغنائم والإقتراب من منطق الدولة المدنية الحديثة(يتبع)

محمد الأميـن عبد النبـي يكتب: تحركات واشنطن بين الصفقات المعلبة والحلول المستدامة في السودان

0

محمد الأميـن عبد النبـي يكتب: تحركات واشنطن بين الصفقات المعلبة والحلول المستدامة في السودان

القراءة الفاحصة للمشهد السوداني بعد قرابة العامين ونيف تشير الي أن المعطيات العسكرية على ارض الواقع في تصاعد وليس انحسار، والي سعي حثيث لطرفي الحرب في تشكيل حكومات في بورتسودان ونيالا وترجيح الخيار العسكري والتمسك بشرعية البندقية، والي تشروم القوى المدنية وإنحياز بعضها لأي من طرفي الحرب فيما يتمسك البعض الاخر بالطريق الثالث والحياد السياسي ورفض مشروعية الحرب والدعوة الي إيقافها، ورغم الاتفاق على الاهداف والوجهة السياسية والتقارب والحوارات الثنائية الا أنها لم تصل بعد الي جبهة مدنية عريضة موحدة لوقف الحرب وتحقيق السلام، ومازال الإستقطاب سيد الموقف، عطفاً على تصاعد الكارثة الانسانية وإنهيار الاقتصاد وتفكك النسيج الاجتماعي وتصاعد خطاب الكراهية.
في خضم هذا الوضع المأزوم الملبد بالغيوم وإنسداد الأفق والذي يؤكد على حالة الجمود التام والعجز الكامل في إنتاج مخارج من مأزق الحرب وعبثيتها، إتجهت الأنظار الي تحركات الولايات المتحدة الاخيرة في الشأن السوداني مع السعودية والامارات ومصر كفرصة ومبادرة جديدة لكسر الجمود وفتح مسار إنهاء الحرب في السودان.
لعله من نافلة القول ان الجهود الوطنية الداخلية قد تعثرت تماماً لغياب الارادة السياسية وتصورات اليوم التالي، وان الجهود الاقليمية والدولية السابقة هي الأخرى لم تحقق تقدم يذكر؛ لغياب الانسجام والتناغم بين الفاعلين الاقليميين والدوليين حول طبيعة الحرب وكيفية التعامل معها والإنقسام بشأن طرفي الحرب، وكان عنوانها الأبرز تعدد المنابر، ولم تصل الي صيغة تنسيقية موحدة رغم الاجتماعات المشتركة لهذا الغرض، وتجلى الصراع الاقليمي والدولي حول السودان في مؤتمر لندن الاخير اذ تعثر الوصول الي بيان ختامي متفق عليه.
تعكس الأزمة السودانية تداخلاً عميقًا بين القضايا الداخلية والأبعاد الإقليمية والدولية، حيث أصبحت ساحة تنافس نفوذ بين القوى الدولية وصراع محاور بين القوى الإقليمية. وفي هذا الإطار يمكن قراءة التحرك الامريكي الأخير الذي يشير الي الإنتقال من مرحلة إدارة الازمة الي البحث عن حلها وفق إستراتيجية جديدة، فقد إعتمدت الولايات المتحدة ذات سياساتها التقليدية في السودان القائمة على الجذرة والعصا بفرض عقوبات على طرفي الحرب، وواصلت إدارة ترمب في ذات التوجه بفرض عقوبات في مايو 2025 على بورتسودان بإستخدام اسلحة كيميائية، ورغم اهمية هذه العقوبات الا انها غير فاعلة لإحداث إختراق حقيقي في المشهد السوداني، كذلك عمدت واشنطن على دعم شركائها وحلفائها في المنطقة في التعامل مع الملف السوداني دون تدخل مباشر مع الفاعليين السودانيين عسكريين أومدنيين؛ بإعتبار أنه لا يمثل أولوية في قائمة الإهتمامات الأمريكية والذي يصنف ضمن الملف الافريقي الذي هو الأخر خارج دائرة إهتمام الخارجية الامريكية، وبدأت أصوات أمريكية تطالب إدارة ترمب بالنظر الي السودان في إطار مسالة البحر الاحمر والشرق الاوسط الجديد وإتفاقيات ابراهام وملف الارهاب، مما جعل أكثر الفاعلين والمهتمين بالملف السوداني دول شرق أوسطية مع تراجع واضح لدور الاتحاد الافريقي والايقاد والدول الافريقية بصورة عامة.
ولكن؛ في الأونة الاخيرة ظهر إهتمام أكبر من واشنطن بالشأن السوداني ولعل ذلك يرجع الي تداعيات الحرب الإسرائيلية الايرانية، وتوجهات ترمب بحثاً عن جائزة نوبل للسلام، وتوسع حرب السودان بصورة تهدد بحرب إقليمية، وإشتداد الصراع على البحر الاحمر وتهديد الممرات البحرية في الخليج، والصراع القرن الافريقي، وزيادة التوتر في الشرق الاوسط، عطفاً على تصاعد الكارثة الانسانية وزيادة استهداف المدنيين وتمدد المجاعة، مما جعل الولايات المتحدة تدرك إرتباط السودان بالصراع في المنطقة وتأثير الحرب على مجمل الاوضاع في منطقة مليئة بالاضطرابات على حدود البحر الأحمر والقرن الإفريقي ومنطقة الساحل، وتعد جاذبة للقوى الدولية بسبب موقعها الاستراتيجي، فالسودان بحكم موقعه الاستراتيجي على البحر الأحمر، تمتد سواحله لما يقرب من 670 كيلو مترًا، وتجاوره سبع دول هي مصر وليبيا شمالاً، وفي الجنوب الشرقي إريتريا وإثيوبيا، ودولة جنوب السودان جنوبًا، وفى الغرب والجنوب الغربي دولتي تشاد وإفريقيا الوسطى. وهو ثالث الدول من حيث المساحة في إفريقيا، ومن العشرين دولة الأكبر مساحة في العالم، ويعد السودان من الدول الغنية بالثروات الزراعية والموارد الطبيعية والنفط والمعادن وبالتاكيد يلعب دوراً حيوياً في إنتاج الطاقة وإستقرار المنطقة.
ظهر هذا الاهتمام بشكل واضح في الثالث من يونيو الماضي بإجتماع نائب وزير الخارجية الامريكي كريستوفر لاندو ومسعد بولس مستشار الرئيس الامريكي للشئون الافريقية مع سفراء السعودية والامارات ومصر، وقد اشار الاجتماع بوضوح الي ان الحرب في السودان تهدد المصالح المشتركة في المنطقة وان عدم إنهاء النزاع بحل عسكري والاشارة الي سعي الرباعية بالضغط على الطرفين بوقف الاعمال العدائية والتفاوض. وجاءت تصريحات وزير الخارجية الامريكي ماركو روبيو في نهاية ذات الشهر عقب التوقيع على إتفاق السلام بين الكنغو الديمقراطية ورواندا بأن الوجهة القادمة وقف الحرب في السودان، وكانت تصريحات مسعد بولس أكثر وضوحاً حيث اكد على ان واشنطن تعمل على الدفع نحو مسار تفاوضي شامل واعلن عن استضافة مؤتمر دولي يهدف الي التوصل لوقف الحرب في السودان. وتوج هذا التوجه بتصريحات الرئيس الامريكي حيث كشف عن مساعي امريكية جادة لانهاء النزاع في السودان عبر حل سياسي.
مما يشير الي ان هناك تحرك خلف الكواليس لصياغة تسوية سياسية على غرار إتفاق رواندا والكنغو الديمقراطية، وما رشح مؤخراً حول مقترح إعطاء دارفور حكماً ذاتياً وخلافات بين القاهرة وواشنطن حول مشاركة الجيش او المدنيين في مؤتمر واشنطن، ما هي الا محاولات للتاثير على توجهات الرباعية في مؤتمرها المرتقب. وهذا لا يخفي جهل إدارة ترمب بتعقيدات الوضع في السودان والتفكير في الحلول المعلبة على غرار تجربة نيفاشا بصيغة دولة بنظامين أو انظمة متعددة كما يطرح فرانسيس دينق وهذا لا تعدو غير شرعنة لمناهج التجزئة والتقسيم والتفتيت أو وضع ألغام موقوتة مؤذية ستفتح الباب واسعاً لإندلاع حروب عرقية وجهوية وفي الشرق والغرب ولن توقف عجلة التقسيم والتشظي، ولا يخفي كذلك توجه دول المنطقة في الرباعية في موقفها المعادي للاسلاميين وللقوى المدنية والتماهي مع القوى العسكرية مما يرجح البحث عن صفقة بين طرفي الحرب لتقاسم الثروة والسلطة كما حدث في جنوب السودان أو تقنين الوضع الإنقسامي الحالي على شاكلة النموذج الليبي، وستتحمل ادارة ترامب النسخة الثانية من تقسيم السودان، وربما يكون ذلك توجه عام في السياسات الامريكية في السودان، وماذال السودانيين يحملون ادارة بايدن المسئولية في عدم منع إنقلاب 25 اكتوبر وحرب 15 ابريل، وبالتالي يجب التعامل مع التوجهات الامريكية بحذر شديد.
محددات الموقف الأمريكي لا ترتبط بالمصالح الامريكية المباشرة في السودان أو منع انتهاكات حقوق الانسان أو توصيل المساعدات الانسانية أو تشجيع تشكيل حكومة مدنية، وأصبح من المعلوم بالضرورة ان لا مصالح أمريكية حيوية في السودان وتراجع أمريكي كبير عن قيم الليبرالية والديمقراطية وتجميد المساعدات الانسانية والإزعان الي سردية أن القوى المدنية مشتتة وغير متفقة، ولكن الحقيقة فإن محددات الموقف الجديد يرتبط بإستقرار منطقة البحر الاحمر كمصلحة أمريكية مهمة عفطاً على ان تأثير الحرب على حلفائها يتزايد بشكل مضطرد، وعليه؛ فإن واشنطن تسعى الي الإستقرار في السودان ضمن مشروع الاستقرار الاقليمي والتعاون الاقتصادي وليس تعزيز التحول المدني الديمقراطي والسلام العادل الشامل.
لا جدال حول ان الأولوية وقف الاقتتال ووضع حداً لآلة الحرب كمدخل للعملية السياسية، وهذا لا يتاتي الإ بتقييم دقيق للمبادرات السابقة والبناء عليها لا سيما إتفاق جدة الذي وضع اساس المساعدات الانسانية وحماية المدنيين، ووثيقة والمناعة التي وضعت أساس وقف اطلاق النار والترتيبات الامنية والحل السلمي، ومؤتمر القاهرة الذي إطلق حوار سياسي خاطب الازمة السياسية ووضع أسس الحل السياسي عبر مؤتمر مائدة مستديرة، هذه المسارات الثلاثة يمكن البناء عليها وتطويرها في مؤتمر الرباعية المزمع بواشنطن في مشروع ينهي الحرب ويحقق السلام المستدام ويرسي ترتيبات الإنتقال المدني. وبالتالي فإن أي توجه على نهج خريطة الطريق التي قدمتها بورتسودان للامم المتحدة أو اللجوء الي الحلول المعلبة لتكريس حالة الانقسام والتفتت أو الاستمرار في إدارة الأزمة بدلاً عن حلها؛ سيعيد عقارب الساعة للوراء وقد يأزم الوضع أكثر في ظل إضطرابات إقليمية وتحولات متسارعة وإضاعة فرصة انهاء الحرب والوصول لسلام مستدام.

والي شمال دارفور المكلف يعين مديرًا عامًا جديدًا لوزارة الصحة

والي شمال دارفور المكلف يعين مديرًا عامًا جديدًا لوزارة الصحة

الفاشر :متابعات

أصدر والي شمال دارفور المكلف قرارًا بإعفاء الدكتور إبراهيم عبدالله خاطر من منصبه وتعيين الدكتورة خديجة موسى أحمد محمد مديرًا عامًا لوزارة الصحة بالولاية.

وقال الوالي (يأتي هذا القرار في إطار تجويد العمل الإداري والتنفيذي وتعزيز النظام الصحي بالولاية. وتابع الوالي (في إطار تجويد العمل الإداري والتنفيذي وتعزيز النظام الصحى وتقديم الخدمات العلاجية للمواطنين بالولاية قد أصدرت قرار بإعفاء الدكتور إبراهيم عبدالله خاطر من منصبه وتعيين الدكتورة خديجة موسى أحمد محمد مديراً عاما لوزارة الصحة بالولاية ولذلك قد تمنح المرأة فرصة المشاركة في إدارة دفة الحكم بالولاية تعظيماً لدورها المنشود والفاعل في اطار معركة الكرامة وفي الحقل الصحي خاصة

نشكر الدكتور ابراهيم علي جهوده الجبارة وتحمله المسؤلية في الفترة السابقة ونتمنى للدكتورة خديجة موسى التوفيق والنجاح لخدمة الولاية املاً ان تظل ولاية شمال دارفور ومدينة الفاشر قوية وصامدة وامنة

جقود مكوار يكشف عن وصول معدات للطيران واسلحة دفاع جوي الي دارفور وترتيبات لنقل دفعات جديدة الي جبال النوبة

جقود مكوار يكشف عن وصول معدات للطيران واسلحة دفاع جوي الي دارفور وترتيبات لنقل دفعات جديدة الي جبال النوبة

متابعات:السودانية نيوز

كشف نائب رئيس الحركة الشعبية ، جقود مكوار أن حكومة تأسيس بدأت فعليًا في استجلاب مضادات للطيران وأسلحة للدفاع الجوي، مشيرًا إلى وصول بعض هذه الأسلحة بالفعل إلى إقليم دارفور، بينما يجري الترتيب لنقل دفعات جديدة إلى إقليم جبال النوبة خلال الفترة القريبة المقبلة.

وشدد مكوار، خلال مخاطبته حفل تخريج دفعة جديدة من المعلمين في أكاديمية المعلمين بإقليم جبال النوبة،و كشف مكوار عن وصول بعض الأسلحة للدفاع الجوي إلى إقليم دارفور، ويجري الترتيب لنقل دفعات جديدة إلى إقليم جبال النوبة.

وأضاف (تهدف هذه الأسلحة إلى توفير الحماية للمدنيين من القصف الجوي الذي يشنّه سلاح الطيران الحكومي. وأضاف مكوار أن الاستهداف الممنهج للمدنيين من الجو يمثل تهديدًا خطيرًا للحياة اليومية ويقوض أي مساعٍ للاستقرار، مشيرًا إلى أن الرد على هذا الخطر لا يكون بالإدانة فقط، بل باتخاذ إجراءات دفاعية عملية على الأرض.

وأعلن جقود مكوار، نائب رئيس الحركة الشعبية بقيادة الحلو، أن إعلان حكومة السلام بات وشيكًا خلال الأيام المقبلة.

واتهم القائد جقود مكوار بعض أبناء النوبة المنتمين للنظام البائد بأنهم “أعداء لشعب النوبة”، محمّلًا إياهم مسؤولية محاولات استهداف المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة الحركة بإقليم جبال النوبة.

وأشار مكوار في خطابه إلى أن حالة الرفض والامتعاض التي أبداها منسوبو النظام السابق من أبناء النوبة تجاه إعلان حكومة التأسيس، تعكس شعورهم بفقدان الامتيازات والمصالح الذاتية التي ظلوا يتمتعون بها في ظل النظام البائد.

وشدّد على أن الحركة الشعبية ماضية في مشروعها السياسي والاجتماعي، داعيًا أبناء النوبة إلى الانحياز لقضايا شعبهم، والابتعاد عن الاصطفافات التي تخدم الأنظمة القمعية، مؤكدًا أن حكومة السلام المزمع إعلانها تمثل فرصة تاريخية لإعادة بناء الإقليم على أسس العدالة والمشاركة الشعبية.

وأكد مكوار كذلك وجود تنسيق عسكري “جيد” بين الحركة الشعبية وقوات الدعم السريع، مشيرًا إلى استمرار العمليات العسكرية المشتركة بين الطرفين، سواء في الجهة الغربية مثل لقاوة، أو في الجهة الشرقية، وتحديدًا في منطقة الفيض عبد الله.

وأكد مكوار أن مسار بناء السودان الجديد غير قابل للتراجع، وأن من يحاول التشويش على هذا المشروع دون أن يقدم بديلاً عمليًا، عليه أن يفسح الطريق للآخرين. وأضاف:“لسنا معنيين بصراعات داخلية تعرقل المسيرة. من لم يكن معنا في هذا المشروع الوطني، فليدعنا نمضي فيه دون تشويش.”

منظمة مناصرة ضحايا دارفور ومنظمة الأمل والملاذ الآمن توزعان مساعدات إنسانية للنازحين

منظمة مناصرة ضحايا دارفور ومنظمة الأمل والملاذ الآمن توزعان مساعدات إنسانية للنازحين

طويلة:السودانية نيوز
نفذت منظمة مناصرة ضحايا دارفور ومنظمة الأمل والملاذ الآمن عملية توزيع مساعدات غذائية لـ150 أسرة نازحة بمعسكر “دبة نايرة” في شمال دارفور، محلية طويلة، ولاية شمال دارفور، اليوم الثلاثاء 15 يوليو 2025.

وقالت في بيان ( تأتي هذه المساعدات ضمن مشروع “سلة الغذائية” منظمة مناصرة ضحايا دارفور ومنظمة الأمل والملاذ الآمن توزعان مساعدات إنسانية للنازحينصحة شرق دارفور تفتتح المركز المتكامل لعلاج حالات طواري الحمل والولاده بحي العرب بدعم من منظمة الآيت الفارين من مناطق النزاع، خاصة من معسكر زمزم، أبو شوك، ومدينة الفاشر.
والاحتياجات في المعسكر كبيرة جدًا، وتشمل الغذاء والدواء، إضافة إلى برامج إصحاح البيئة مع دخول موسم الخريف

 ويضم المعسكر أكثر من 900 ألف نازح، معظمهم يعيشون في ظروف إنسانية بالغة الصعوبة.
و يستدعي هذا الوضع استمرار الدعم والتدخل العاجل.

وأوضح القائمون على المشروع أن هذا النشاط يُعد جزءًا من سلسلة من التدخلات الإنسانية التي تنفذها المنظمتان، مشيرين إلى أن الاحتياجات في المعسكر كبيرة جدًا، وتشمل الغذاء والدواء، إضافة إلى برامج إصحاح البيئة مع دخول موسم الخريف.

ويُذكر أن معسكر “دبة نايرة” يضم أكثر من 900 ألف نازح، معظمهم يعيشون في ظروف إنسانية بالغة الصعوبة، ما يستدعي استمرار الدعم والتدخل العاجل.

وأكدت المنظمتان أن المشروع سينفذ على مرحلتين، حيث انطلقت المرحلة الأولى اليوم، بينما يُتوقع أن تبدأ المرحلة الثانية خلال اليومين القادمين، مع تركيز خاص على النساء، والأطفال، وكبار السن، والمجموعات التي تعاني من سوء التغذية.