الخميس, سبتمبر 11, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 77

صحة شرق دارفور تفتتح المركز المتكامل لعلاج حالات طواري الحمل والولاده بحي العرب بدعم من منظمة الآيت

صحة شرق دارفور تفتتح المركز المتكامل لعلاج حالات طواري الحمل والولاده بحي العرب بدعم من منظمة الآيت

متابعات:السودانية نيوز

افتتحت الإدارة التنفيذية لوزارة الصحة ولاية شرق دارفور اليوم بحي العرب المركز المتكامل لعلاج طواري الحمل و الولادة بدعم من منظمة ألايت وتم الافتتاح على يد مدير عام الوزارة الازرق حسن حميدة والمدير التنفيذي لمحلية الضعين ومدير الطب العلاجي و مدير الصحة الانجابية ومدير الطوارئ وموظفي مركز حي العرب

ومن خلال الافتتاح قال الازرق ان المركز هو مركز مجهز ضمن أربعة مراكز بمحلية الضعين هي مركز صحي حي العرب ،مركز صحي حي القبة ،مركز صحي حي الصفا ، مركز صحي السكة حديد ،هذه المراكز تقدم خدمة للجمهور نظام 24 ساعة ، تم تنفيذ هذه الخدمة عن طريق منظمة ألايت كتدخل بديل عندما تعرض مستشفى الضعين للقصف بالطيران. وقال الازرق ،اليوم بافتتاح جناح عملية الولادة بمركز حي الحرب ستكون الإضافة في رعاية الحمل والولادة المتعثرة،و القيصرية والولادة الطبيعية إضافة لإدارة مضاعفات طوارئ الحمل والولادة ورعاية طواري حديثي الولادة

وأشار حميدة ان هذا المركز الذي تدعمه منظمة ألايت ضمن شراكتها مع وزارة الصحة مزود بعملية جراحية جاهزه لإجراء عمليات الولادة خلال ٢٤ ساعه طيلة أيام الأسبوع بفريق كامل من اختصاصي النساء و التوليد مشيرا الي ان هذه الخدمة تقدم مجانية داخل المركز والعمليات القيصرية الطارئة لخدمة كل أفراد المجتمع كما أن هنالك عمليات مجدولة تخدم الوافدين والنازحين والشرائح الضعيفة شاكرا الازرق الجهود الكبيرة التي تقدمها منظمة الايت في مجال الصحة وخدمات الرعاية الصحية الأساسية لخدمة مجتمع الولاية ، وتقدم بالشكر لإدارة التأمين الصحي ولاية شرق دارفور ،في إطار التعاون المشترك لكونها سخرت مرافقها لخدمة المواطن ،والشكر يمتد لمنظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونسيف ، لدعمهم الفني والمتابعة في تنفيذ الخدمات الصحية بالولاية.

بالفيديو :سودانيون بمصر يتعرضون للاحتيال والنصب من أصحاب مبادرة وهمية للعودة إلى السودان

 

بالفيديو :سودانيون بمصر يتعرضون للاحتيال والنصب من أصحاب مبادرة وهمية للعودة إلى السودان

القاهرة :السودانية نيوز

تعرض سودانيون بمصر للاحتيال والنصب من أصحاب مبادرة وهمية للعودة إلى السودان. حيث نشرت إعلانات بوجود 12 بصًا متجهًا إلى السودان، حمولة كل باص 50 راكبًا، وطلبت من الراغبين في العودة دفع مبلغ مالي قدره 400 جنيه مصري، بحجة أن الرحلة مجانية والمبلغ لزوم التموين والمياه الصحية.

ودفع المواطنون المبالغ المالية المطلوبة، وسلموا الشقق التي كانوا يستأجرونها، تاركين متعلقاتهم ومتوقعين العودة إلى وطنهم. واختفى أصحاب المبادرة وأغلقوا هواتفهم، تاركين المواطنين مع أطفالهم والنساء وكبار السن في العراء.

ويعتبر هذا النوع من الاحتيال نصبًا مزدوجًا، حيث نصب أصحاب المبادرة على المواطنين وأصحاب البصات أنفسهم.

وقال احمد عبد الرحمن السيد (ان السودانيين بمصر الراغبون فى العوده للبلاد تعرضوا إلى احتيال ونصب من أصحاب المبادرة ونشروا اعلانات بوجود 12بص متجهه السودان حموله كل بصو50راكب وتحصلوا على مبلغ مالى 400جنيه مصرى من كل راكب باعتبار الرحله مجانيه والمبلغ لزوم التموين والمياه الصحيه وطلبوا من الراغبين عدم إحضار وجبات معهم وقام المواطنين بتسليم الشقق لأصحابها ممنين  النفس بالعوده للوطن ولقاء الاحباب بشوق ولهفه لأرض الوطن بعد طول غياب وشتات للاسر وقام صاحب المبادرة بإغلاق هاتفه واختفى وترك عفش الركاب مرفوع بالبصات بعد أن نصب على أصحاب البصات أنفسهم اى أنه نصب مزدوج على أصحاب البصات والمواطنين وتركت الأسر مع أطفالها والنساء وكبار السن بالعراء أنها فضيحه كبرى  اين الدين اين الاخلاق اين القيم اين الاخوه والشهامه والمروءه  وماهو دور الجهات المختصه الان كل القنوات الفضائية تنقل الحدث من أرض الواقع بالاسكندريه  ولعن الله كل من تسبب فى ذلك والله المستعان

ارتفاع حالات «الكوليرا» وتحذيرات من تفشي حمى الضنك

ارتفاع حالات «الكوليرا» وتحذيرات من تفشي حمى الضنك

متابعات:وكالات

كشفت وزارة الصحة، الثلاثاء، عن تسجيل حالات جديدة بالكوليرا في 12 من أصل 18 ولاية، كما دعت لتدخل عاجل يمنع تزايد حالات حمى الضنك في الخرطوم.

ويشهد السودان موجات كوليرا منذ يوليو 2024، ارتبط معظمها باضطرار السكان إلى تناول مياه شرب ملوثة بعد توقف محطات المياه جراء الهجمات التي شنتها قوات الدعم السريع على محطات تحويل وتوزيع الكهرباء.

وقالت وزارة الصحة، في بيان إنه جرى “تسجيل 674 إصابة جديدة بالكوليرا تشمل 13 حالة وفاة، في 33 محلية تقع في 12 ولاية، في الفترة من 5 إلى 11 يوليو”.

وأشارت إلى أن الحالات الجديدة رفعت إجمالي إصابات الكوليرا إلى 87,762، تتضمن 2,264 وفاة، حيث رُصد تفشي المرض في 111 محلية تقع في 17 ولاية.

وحذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، في 3 يوليو الحالي، من تعرض 33.5 مليون شخص، بينهم 5.7 مليون طفل، لخطر الإصابة بالكوليرا.

كما كشفت وزارة الصحة عن تسجيل 28 إصابة بحمى الضنك في الخرطوم خلال أسبوع، مما يستدعي التدخل السريع.

وأفادت برصد 68 إصابة جديدة بالحصبة في 18 محلية بـ7 ولايات، كما رُصدت 13 حالة بضربات الشمس تشمل ثلاث وفيات في البحر الأحمر والولاية الشمالية.

وأشارت إلى أن إمدادات الأدوية ومستهلكات الوبائيات والمحاليل تتفاوت من ولاية إلى أخرى في مخازن صندوق الإمدادات، دون ذكر إحصائية.

ويُخشى أن يتزايد انتشار الأمراض خلال موسم الأمطار في الفترة من يونيو إلى أكتوبر، في ظل تفشي الجوع وانتشار حالات سوء التغذية على نطاق واسع، خاصة في دارفور والخرطوم وبعض مناطق كردفان.

وقال وكيل وزارة الصحة، هيثم محمد إبراهيم، إنه “رغم التدخلات المنفذة، إلا أن الحاجة لا تزال كبيرة”.

ووجّه بتفعيل غرف الطوارئ في الولايات، علاوة على التدخل لمجابهة حمى الضنك في الخرطوم والكوليرا في إقليم النيل الأزرق.

وتنتشر الكوليرا وسط العائدين من جنوب السودان إلى إقليم النيل الأزرق، حيث عاد إليها 76 ألف شخص من جملة 110 آلاف سوداني عادوا إلى البلاد بسبب انعدام الأمن ونقص الغذاء والخدمات في مخيمات اللجوء بالدولة المجاورة.

تدهور أوضاع العشرات في معتقلات الجيش والمشتركة بالفاشر

تدهور أوضاع العشرات في معتقلات الجيش والمشتركة بالفاشر

الفاشر:وكالات
خصصت استخبارات الجيش والقوات المشتركة معتقلات جديدة في مدينة الفاشر شمال دارفور،، وذلك بعد أن امتلأت السجون بالمعتقلين المتهمين بالتعاون مع قوات الد.عم الس.ريع، فيما تدهورت الأوضاع الإنسانية لعشرات المعتقلين.
‏‎وقالت مصادر بينها معتقلون سابقون وعسكريون من مدينة الفاشر، إن الجيش والقوة المشتركة التابعة للحركات المسلحة، اعتقلوا في أوقات سابقة عدد من المدنيين بتهم تتعلق بالتعاون والتخابر مع قوات الد.عم الس.ريع، دون تقديمهم للمحاكمة أو الإفراج عنهم، وسط أوضاع إنسانية متدهورة داخل أماكن الاحتجاز.
‏‎وذكرت أكثر من 6 مصادر لـ”دارفور24″، أن العشرات من المعتقلين يُحتجزون حالياً داخل مقر “السوبر كامب” الواقع شمال غرب المدينة، في ظروف وصفت بالقاسية، حيث يُحتجز البعض في حاويات كبيرة، إلى جانب وجود مقرات احتجاز سرية في حي الدرجة الأولى ومقر احتجاز الاستخبارات العسكرية التابعة للفرقة السادسة مشاة الفاشر.
‏‎وقال أحد المعتقلين السابقين إنه اعتُقل في أبريل الماضي أمام المستشفى السعودي بواسطة مجموعة مسلحة تستقل سيارة قتالية، بتهمة التخابر مع قوات الد.عم الس.ريع، وتم اقتياده إلى “السوبر كامب”، حيث احتُجز لأكثر من عشرة أيام قبل أن يُطلق سراحه لعدم وجود أدلة ضده.
‏‎وأضاف أن “ظروف الاعتقال كانت سيئة للغاية، وأن المحتجزين يعانون من نقص حاد في الغذاء والدواء ومياه الشرب، مع منع تام للزيارات العائلية”.
‏‎وطالب المنظمات الدولية والحقوقية بالتدخل العاجل والمطالبة بالإفراج عن المحتجزين، والسماح لهم بمقابلة ذويهم أثناء فترة احتجازهم.‎
‏‎وفي السياق أكدت مصادر عسكرية متطابقة لـ”دارفور24″، أن القوة المشتركة التابعة لحركات الكفاح المسلحة نفذت وما زالت تنفذ اعتقالات في الفاشر.
‏‎وقال مصدر استخباراتي إن الاعتقالات العشوائية التي تقوم بها القوة المشتركة طالت نظاميين في شرطة الولاية آخرهم شرطي مرور تم اعتقاله في أبريل الماضي بدواعي التخابر مع قوات الدعم السريع، قبل إطلاق سراحه مقابل فدية مالية.
‏‎وأعرب المصدر عن استغرابه من إطلاق سراح متهم بالتخابر دون التحقيق معه.
‏‎وتابع المصدر الاستخبارتي أن الاعتقالات التعسفية التي تقوم بها عناصر القوة المشتركة مؤخرا أصبحت تستهدف التجار وأصحاب رؤوس الأموال.
‏‎وأشار المصدر الى أن غالبية المعتقلين الذين تم إطلاق سراحهم شكوا من عدم استرداد أماناتهم التي بطرف القوة المشتركة، فضلًا عن الأموال التي تدفع مقابل اطلاق سراحهم.

جمهورية إفريقيا الوسطى: النفوذ الأجنبي وتأثيراته على السودان وتشاد وجنوب السودان

جمهورية إفريقيا الوسطى: النفوذ الأجنبي وتأثيراته على السودان وتشاد وجنوب السودان

ذو النون سليمان، وحدة الشؤون الافريقية، مركز تقدم للسياسات
تقدير موقف:
تقديم: تمثل الانتخابات المقبلة في جمهورية إفريقيا الوسطى امتدادا للتحول الاستراتيجي الناتج من توسع نفوذ روسيا عبر مجموعة فاغنر المعروفة حاليا بالفيلق الافريقي، مقابل تزايد التواجد العسكري الرواندي بدعم غربي من أمريكا وفرنسا. في دولة ضعيفة التكوين من الداخل، قوية عبر الشراكات الأمنية الخارجية، تفتقد الشرعية المجتمعية، الأمر الذي يجعلها أداة إقليمية في صراع النفوذ الدولي على منطقة وسط وغرب إفريقيا. وينعكس بشكل مباشر على دول الجوار، خصوصًا السودان وتشاد، اللتان تعانيان من هشاشة سياسية وأمنية وصراعات داخلية حول السلطة.
في التفاصيل:
ستخوض ‏‏جمهورية إفريقيا الوسطى‏‏ الانتخابات في ديسمبر المقبل، كأول انتخابات لها منذ الاستفتاء الذي مهد الطريق أمام فوستان أرشانج تواديرا الترشح للرئاسة في 2016 لعدد غير محدود من المرات‏. مما يؤدي لتضخم المصالح الروسية والرواندية التي بدأت في ظل رئاسته. وعلى الرغم من أن تواديرا لم يعلن رسميا ترشحه لانتخابات ديسمبر، إلا أن الكثيرين في بانغي يعتبرون إعادة انتخابه أمرا مفروغا منه، وأن هناك فرصة بنسبة 99٪ لإعادة انتخابه والفوز. ومن المتوقع أن تدعم العاصمة الرواندية كيغالي وموسكو الرئيس الحالي بدافع الرغبة في حماية مصالحهما الاستراتيجية، مما يجعل الانتخابات المقبلة، رغم غلافها الديمقراطي، تبدو وكأنها تمرين في تثبيت النفوذ وليس تداول السلطة، وسط مشهد تتداخل فيه المصالح الروسية والرواندية مع الحسابات الأمنية والاقتصادية، بما يحول جمهورية إفريقيا الوسطى إلى مسرح لوجستي ومصدر تهديد مباشر لجوارها الإقليمي.
– ‏في عام 2018، وصلت ‏مجموعة فاغنر الروسية إلى بانغي، وأصبحت منذ ذلك الحين جزءا لا يتجزأ من معادلات القوى في جمهورية إفريقيا الوسطى، تعمل بشكل مستقل عن فيلق إفريقيا، وهو جهاز موسكو المركزي حديثا لإدارة بصمتها العسكرية في جميع أنحاء إفريقيا، حيث تتولى مجموعة فاغنر مسؤولية الأمن الشخصي للرئيس والعمليات العسكرية في المناطق التي تنشط فيها المعارضة المسلحة. ‏
– منذ عام 2014، تتمركز القوات الرواندية في جمهورية إفريقيا الوسطى كجزء من قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة مينوسكا. تم نشر ‏‏1,000 من القوات الخاصة الإضافية‏‏ في أعقاب هجوم على العاصمة في عام 2021. تستفيد رواندا من عملية حفظ السلام كأداة للسياسة الخارجية ومن أجل تحقيق بعض المصالح الاقتصادية.‏
التأثير على السودان وتشاد وجنوب السودان:
– تعاظم نفوذ فاغنر في إفريقيا الوسطى يهدد التوازن بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، خصوصًا إذا استخدمت أراضي إفريقيا الوسطى كمنصة إمداد لأي من الطرفين، أو كمنطقة لاستقطاب المقاتلين للحرب أو كملاذ آمن للفارين منها، ويعتبر الشريط الحدودي بين إفريقيا الوسطى والسودان منطقة لتهريب الأسلحة والذهب، مما يغذي الحرب الأهلية السودانية، ويفاقم الفوضى في مناطق تعاني أصلًا من غياب الدولة.
– كما تواجه تشاد تهديدات أمنية نتيجة لاستمرار تواجد مجموعة فاغنر في الأجزاء الشمالية المتاخمة لحدودها الجنوبية مع إفريقيا الوسطى. ويخشى النظام في انجامينا من دعم روسي محتمل للمعارضة المسلحة المتواجدة في الشريط الحدودي مع إفريقيا الوسطى والسودان، كما أن التوسع الرواندي في إفريقيا الوسطى يأتي خصما على نفوذ أنجمينا التاريخي في المنطقة وتراجعه لصالح كيغالي، المدعومة من الغرب، مما يجعل تشاد تتراجع إقليميا لصالح رواندا من جهة، ومن الجهة الأخرى ستكون تحت مخاطر التطويق السياسي الروسي من أفريقيا الوسطي والنيجر والجنوب الليبي.
– يشترك جنوب السودان بحدود مباشرة مع إفريقيا الوسطى من الغرب، وهي مناطق نائية وضعيفة السيطرة، ما يجعلها مساراً مثالياً لتهريب السلاح والمقاتلين، خصوصا مع ازدياد النشاط الروسي في إفريقيا الوسطى عبر فاغنر، الأمر الذي يعزز من احتمال تسريب الأسلحة إلى المجموعات المسلحة المعارضة في جنوب السودان.
خلاصة:
** التقدير بان الوضع في افريقيا الوسطى يمثل حالة نموذجية للدولة الهجينة “دولة ضعيفة من الداخل، قوية عبر الشراكات الأمنية الخارجية، لكنها فاقدة للشرعية المجتمعية”.
**من الواضح برأي المراقبين أن الانتخابات في جمهورية افريقيا الوسطى تتحول عمليا إلى أداة تكريس للاستبداد. وما يمكن وصفه بانه خصخصة السيادة لصالح فاعلين أجانب.
**توسّع فاغنر ورواندا في إفريقيا الوسطى لا ينحصر داخل حدود الدولة المضيفة، بل يمتد تأثيره إلى دول الجوار المنهكة، كالسودان وتشاد، عبر زعزعة الأمن، وتأجيج الصراعات، وتوسيع حلبة التنافس الجيوسياسي في منطقة تعد من أكثر مناطق القارة الإفريقية هشاشة.
** طبيعة النظام في إفريقيا الوسطي تساعد في تمدد النفوذ الروسي والرواندي على حساب التوازن التقليدي في المنطقة، الأمر الذي قد يخلق تحديات استراتيجية لتشاد، ويزيد من وتيرة الصراع المسلح في السودان.
** تمدد النفوذ الروسي–الرواندي يسهم في إعادة ترسيم مناطق النفوذ في الساحل الإفريقي، ويضغط على فرنسا، والاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة. وهو النمط الذي يتكرر في (مالي، بوركينا فاسو، إفريقيا الوسطى…) في معادلة تشير إلى نموذج “الاستقرار عبر الشراكة الأمنية الحصرية”، مقابل إقصاء المجتمع المدني وضعف الشفافية والعدالة والحكم الرشيد.

السيسي يرد على تصريحات ترامب بشأن “سد النهضة”

السيسي يرد على تصريحات ترامب بشأن “سد النهضة”

سكاي نيوز عربية – أبوظبي

ثمن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بشأن حرصه على التوصل إلى اتفاق عادل بخصوص ملف السد الإثيوبي.

وقال السيسي في منشور على موقع “فيسبوك”: “تثمن مصر تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي تبرهن على جدية الولايات المتحدة تحت قيادته في بذل الجهود لتسوية النزاعات ووقف الحروب”.

وتابع أن مصر “تؤكد ثقتها فى قدرة الرئيس ترامب على حل المشاكل المعقدة وإرساء السلام والإستقرار والامن فى مختلف ربوع العالم، سواء كان ذلك في أوكرانيا، أو الأراضي الفلسطينية، أو أفريقيا”.

وأضاف الرئيس المصري: “تقدر مصر حرص الرئيس ترامب على التوصل إلى اتفاق عادل يحفظ مصالح الجميع حول السد الإثيوبي، وتأكيده على ما يمثله النيل لمصر كمصدر للحياة”.

وجددت مصر دعمها لرؤية الرئيس ترامب في إرساء السلام العادل والأمن والاستقرار لجميع دول المنطقة والعالم.

وكان ترامب قد أكد خلال لقائه مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته في المكتب البيضاوي، أن الولايات المتحدة تعمل على حل مشكلة سد النهضة الإثيوبي، مؤكدا أن بلاده “ستحلّ هذه المشكلة بسرعة كبيرة”.

وأضاف ترامب: “لقد عملنا على ملف مصر مع جارتها المجاورة، وهي دولة كانت جارة جيدة وصديقًا لنا، لكنها قامت ببناء سد أغلق تدفّق المياه إلى ما يُعرف بنهر النيل”، مشيراً إلى أن السد يمثل “مشكلة كبيرة”.

وأوضح ترامب أن الولايات المتحدة هي من موّلت بناء السد، قائلا: “لا أعلم لماذا لم يحلوا المشكلة قبل أن يبنوا السد. لكن من الجميل أن يكون هناك ماء في نهر النيل. فهو مصدر مهم للغاية للدخل والحياة. إنه شريان الحياة بالنسبة لمصر. وأخذ ذلك بعيدًا أمر لا يُصدق”.

وكان مشروع “سد النهضة الإثيوبي الكبير” قد أُطلق في عام 2011 بميزانية بلغت أربعة مليارات دولار، ويعد أكبر مشروع كهرومائي في أفريقيا، إذ يبلغ عرضه 1,8 كيلومتر وارتفاعه 145 متراً.

وتعتبر أديس أبابا أن السد ضروري لتوفير الكهرباء، لكنه شكّل مصدر توتر مع مصر والسودان المجاورتين اللتين تبديان قلقهما من تأثيره المحتمل على إمدادات المياه.

ندوة ثقافية محضورة لمناقشة كتاب “السودان لا للحرب العبثية”

ندوة ثقافية محضورة لمناقشة كتاب “السودان لا للحرب العبثية”

القاهرة:السودانية نيوز
نظمت المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات بالتعاون مع مركز الفارابي بالمنتدى الثقافي المصري ندوة ثقافية محضورة لمناقشة كتاب “السودان لا للحرب العبثية” للأستاذ بارود صندل رجب.وشهدت الندوة حضورًا مميزًا من مختلف أطياف المجتمع السوداني والمهتمين بالشأن العام السوداني

وأكد المشاركون على أهمية الحوار والتوافق بين كل القوى والأطراف للوصول إلى حلول للأزمة السودانية.

وقدم الدكتور عبد الرحمن الغالي ، رؤية تتمثل في أن الحرب ليست لها طرف واحد مشعل لها، بل ساهم في إشعالها كل أطرافها وأجواء الاتفاق الإطاري.
في مستهل الندوة رحب الدكتور مدحت حماد أمين عام مركز الفارابي بالسودانيين في وطنهم الثاني مصر وقال أن مصر أبوابها مشرعة للأشقاء السودانيين في كافة ارجائها ارضا وشعبا لما يجمع الشعبين الشقيقين من مصير مشترك . الأستاذ مدثر فضل موسى ممثل المجموعة السودانية أكد مواصلة التعاون مع مركز الفارابي ، وأحتفي بالكاتب الذي قدم إلى مصر بعد أن ظل داخل البلاد منذ اندلاع الحرب، شاهدا لوقائعها وويلاتها بنفسه وهو بذلك يقدم شهادته (شهادة من حضر ،وليس كمن سمع) .استهلت الصحفية الألمعية الأستاذة أسماء الحسيني التي أدارت النقاش بإقتدار التعريف بالكاتب الذي يعتبر من كوادر الحركة الإسلامية المؤثرة بالرأي والحضور السياسي وفي مجال عمله بمهنة المحاماة ، وقد ظل بالسودان والخرطوم طوال ايام الحرب وأنه يقدم شهادته من واقع المعايشة الفعلية للحرب بكل معاناتها وقسوتها وقد خرج من البلاد ووصل إلى القاهرة مؤخرا بعد انجلاء الحرب عن ولاية الخرطوم يحدوه الأمل في وقف الحرب واتفاق أبناء وطنه على ضرورة وقفها والعمل من أجل بنائها وتجاوز المرارات وخطاب الكراهية .


الأستاذ بارود في بداية حديثه تحدث عن العلاقات الراسخة بين الشعبين السوداني والمصري وشكر دور مصر حكومة وشعبا في تقديم الملاذ الآمن للاجئين السودانيين بمصر، وتحدث عن الحرب ومرراتها وقدم الحيثيات عن دور حزب المؤتمر الوطني في أشعالها وأنه آن الأوان لوقفها قبل ان تتشظى البلاد، وأن المدخل لوقف الحرب وتسوية كل مشكلاتها الوصول إليهما يتحقق بتضافر جهود كل أبنائها من دون عزل أو إقصاء.
كما ذكر الكاتب في كتابه إنتهاكات الدعم السريع التي طالت البلاد وبنيتها الاقتصادية ونسيجها الإجتماعي .
المناقشون :
* الدكتور عبد الرحمن الغالي
* الأستاذ ساطع الحاج .
* الأستاذ يوسف آدم بشر .

*الدكتور عبد الرحمن الغالي القيادي بحزب الأمة القومي قدم رؤية تتمثل في أن الحرب ليس في من أشعلها ، فقد ساهم في اشعالها كل أطرافها وأجواء الإتفاق الإطاري .
*الأستاذ ساطع الحاج تحدث عن ظروف وأجواء الحرب وموقف القوى المدنية الرافضة لها ،وثمن كتاب الأستاذ بارود وذكر أن الكتاب قدم اوصافا صحيحة للأوضاع على أرض الواقع والمطلوب التوافق بين كل القوى والأطراف على الحلول .
*الأستاذ يوسف آدم بشر تناول الحرب والأوضاع القائمة من وجهة نظر قانونية وذكر أن مدخل المعالجة السليمة تصحيح الأوضاع الدستورية بمرجعية قواعد تأسيس الدولة السودانية المجازة ديمقراطيا في ١٩٥٥م وما لم يحدث ذلك تظل أسباب الحرب والمستفحلة قائمة ومتفشية


حظيت الندوة المحضورة بتعدد الآراء في النقاش . المشاركان (العميد محمد طاهر والأستاذ الصياح) قالا بأن الحرب حرب مليشيا مسنودة بالخارج ضد الشعب السوداني، وأنها ليست حرب عبثية بل حرب كرامة ووجود . اللواء صافي النور تحدث عن ضرورة تجاوز المرارات والنظر إلى مستقبل البلاد بروح التسامي على الجراح ووقف الحرب . د مدينة دوسة قالت بأنها كانت مثل بارود مؤتمر وطني في االسابق ولكنها لا تعتقد أن المؤتمر الوطني هو من أشعل الحرب كما واتفق معها بحر الدين داؤود المحامي .
اتفق الحضور على ضرورة مواصلة الحوار الموضوعي بدلا عن لغة الحرب وخطاب الكراهية .
شارك في النقاش :
الأستاذ الصياح .
الاستاذ محمدحارن .
د. مدينة دوسة .
الاستاذ بحرالدين داؤود .
الباشمهندس الصافي محمد الطيب.
الدكتور عبدالحليم عيسى تيمان.
العميد م جمارك محمد طاهر .
اللواء م عبدالله صافي النور.
* تثمن المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات الحوار الذي ساد فيه روح الاحترام ، وهي من الندوات الفريدة التي جمعت مشاركين/ات من كافة أنواع الطيف السوداني، وساد في الحوار احترام الرأي والرأي الآخر ، ولم تبرز في النقاش المخاشنات والملاسنات اللفظية أو خطاب

حزب تيار الوسط للتغيير يدين الاعتداءات الإجرامية من قبل طيران الجيش في غرب كردفان

حزب تيار الوسط للتغيير يدين الاعتداءات الإجرامية من قبل طيران الجيش في غرب كردفان

متابعات:السودانية نيوز
أصدر حزب تيار الوسط للتغيير بيانًا يدين فيه الاعتداءات الإجرامية التي تتعرض لها ولاية غرب كردفان، والتي أسفرت عن سقوط ضحايا أبرياء بين قتلى وجرحى.

وتعرضت منطقة الفولة لقصف بالبراميل المتفجرة قبل يومين، سبقه هجوم مماثل استهدف أبو زبد الأسبوع الماضي.

وشدد الحزب في بيان على استنكاره الشديد لهذه الجرائم البشعة التي تنتهك كل القيم الإنسانية والأخلاقية

وتابع البيان (في خضمّ المعاناة القاسية التي يعيشها شعبنا السوداني جراء الحرب الأهلية المدمرة، والتي فتكت بالأرواح، ودمّرت المدن، وشردت الملايين، تتعرض ولاية غرب كردفان لسلسلة من الاعتداءات الوحشية التي لا تميز بين مدني اعزل ومقاتل. فقبل يومين، تعرّضت منطقة الفولة لقصف بالبراميل المتفجرة، سبقه هجوم مماثل استهدف أبو زبد الأسبوع الماضي، مما أسفر عن سقوط ضحايا أبرياء بين قتلى وجرحى.

فقدنا في هذه الاعتداءات الغادرة ابن أخ حامد الضي الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى، بينما أصيب عضو فرعية الولاية النعيم كباشي وابن أخينا حامد الضي أمين الفرعية بجروح، ونطلب من الله تعالى أن يتغمّد الشهيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل.

إن حزب تيار الوسط للتغيير، إذ يعبّر عن بالغ حزنه وأساه لهذه المأساة الإنسانية المتكررة، يشدّد على استنكاره الشديد لهذه الجرائم البشعة التي تنتهك كل القيم الإنسانية والأخلاقية، وتستهدف المدنيين العزل الذين باتوا ضحايا لحرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل.

إننا نؤكد أن الحل الوحيد لأزمة السودان يكمن في وقف هذه الحرب فوراً، وحماية المدنيين من بطشها، وإجراء حوار وطني يعالج جذور الأزمة، ويعيد بناء الدولة على أسس العدل والمساواة، بما يحفظ حقوق جميع مكونات الشعب السوداني.

كما نناشد المجتمع الدولي وهيئات حقوق الإنسان التحّرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة، ومحاسبة كل من يتورط في استهداف الأبرياء، ووضع حدّ لهذه المأساة الإنسانية التي طال أمدها.

في هذه الأوقات العصيبة، ندعو كل أبناء السودان إلى التمسّك بوحدتهم الوطنية، والصمود في وجه المحن، والوقوف صفاً واحداً لبناء مستقبل وطنهم، مستقبل لن يُبنى إلا بسواعد أبنائه، وبالتضامن والإخاء والسلام.

 مقتل شرطي واصابة مقتل شرطي وإصابة آخرين في هجوم على البنك الزراعي بسوق الغدار بالولاية الشمالية

 مقتل شرطي واصابة مقتل شرطي وإصابة آخرين في هجوم على البنك الزراعي بسوق الغدار بالولاية الشمالية

متابعات:السودانية نيوز

أقدمت قوة مسلحة مجهولة صباح اليوم الثلاثاء عند الثانية صباحا  بمهاجمة قسم الشرطة بسوق الغدار وفرع. البنك الزراعي بالغدار المجاور للقسم ونهب بعض مقتنيات مما أسفر عن مقتل شرطي وإصابة ثلاثة افراد آخرين بجروح بالغة يتلقو العلاج بمستشفى الوفاق القطري بمنطقة تنقسي وسط حراسة أمنية مشددة بالمستشفى.

وبحسب مصادر ميدانية، فقد نُفذ الهجوم بواسطة مجهولين يستقلّون سيارة “صالون” لا تحمل لوحات تعريفية، حيث بادروا بإطلاق النار الكثيف على أفراد الشرطة باستخدام سلاح آلي  “قرنوف”، ما أدى إلى شلّ حركة القسم تماماً، بما في ذلك تعطيل مركبة الشرطة الرسمية.

لم يكتفِ المسلحون بالهجوم على القسم، بل توجهوا بعد ذلك إلى فرع البنك الزراعي بالمنطقة، وأطلقوا النار بشكل عشوائي في محيطه. وقد تمكن حارس البنك والشرطي المناوب من الفرار والنجاة بأرواحهما في اللحظات الأخيرة. ثم لاذ المهاجمون بالفرار دون أن تتمكن السلطات حتى الآن من توقيفهم أو التعرف على هوياتهم.

الحادثة التي وقعت نحو الساعة الواحدة صباحاً أثارت ذعراً واسعاً في أوساط المواطنين، وأعادت إلى الأذهان التحذيرات السابقة حول وجود خلايا نائمة وعناصر تابعة لمليشيا الدعم السريع تنشط داخل دنقلا، وبتواطؤ محتمل من بعض الجهات، حسب ما أفادت مصادر محلية.

في ظل هذا التصعيد الخطير، يُعد الحادث جرس إنذار لأجهزة الدولة كافة، لمراجعة الوضع الأمني في الولاية الشمالية وتعزيز الحماية للمؤسسات الشرطية والمصرفية، قبل أن يتكرر المشهد في مناطق أخرى.

أمطار غزيرة في الخرطوم تجرف جثثاً متحللة

أمطار غزيرة في الخرطوم تجرف جثثاً متحللة

وكالات:السودانية نيوز
‏‎جرفت أمطار غزيرة هطلت في عدد من المناطق بولاية الخرطوم، العديد من الجثث المتحللة، كما أدّى تراكم المياه في الأحياء والشوارع، إلى تعطيل حركة السير والتنقل، لا سيما في أحياء أم درمان ذات الكثافة السكانية.
‏‎وبدأ هطول الأمطار في أثناء قيام عمّال الصرف الصحي بصيانة مصارف المياه، وقبل إكمال مهمتهم فاجأتهم المياه الغزيرة المنهمرة، فشرعوا في تصريف المياه بالأدوات التي كانوا يستخدمونها.

 وقال مسؤولون في ولاية الخرطوم إنهم تلقوا بلاغات من المواطنين بأن مياه الأمطار جرفت جثثاً متحللة إلى مصارف في منطقة شرق النيل، ويُرجح أنها جثث لقتلى «قوات الدعم السريع».
وظلت «قوات الدعم السريع» تسيطر على أجزاء واسعة من العاصمة الخرطوم منذ اندلاع الحرب مع الجيش في 15 أبريل (نيسان) 2023 وحتى مارس (آذار) الماضي، حين أعلن الجيش «تحرير الخرطوم» بشكل كامل من قبضة «قوات الدعم السريع»، ومنذ ذلك الوقت حسب سلطات الولاية، فإن آلاف النازحين عادوا إلى منازلهم، وتتوالى عمليات العودة يومياً.
ويأتي خريف هذا العام في ظل تدهور للبنية التحتية الناتج عن الحرب، خصوصاً مصارف المياه، فيما تبذل السلطات المحلية جهوداً لصيانة مصارف مياه الأمطار. وحتى قبل الحرب كان موسم الأمطار الغزيرة يسبّب دماراً كبيراً في العاصمة، يشمل المنازل والمنشآت العامة، ويتسبب في سقوط عشرات الضحايا.
ونفى مساعد المدير العام للدفاع المدني للطوارئ والكوارث، اللواء قرشي، لـ«الشرق الأوسط»، تلقي بلاغات بحدوث وفيات أو أضرار في الممتلكات، رغم تراكم المياه في الميادين والساحات، قائلاً: «تم تصريف المياه بشكل طبيعي دون تدخل من قوات الدفاع المدني».
وأوضح قرشي أن قوات الدفاع المدني تتحسب لأسوأ الاحتمالات، حفاظاً على أرواح المواطنين وممتلكاتهم، وأن مناسيب نهر النيل مستقرة. وحاول مواطنون تصريف المياه التي غمرت مساكنهم عبر إزالة الحشائش والنفايات من مصارف مياه الأمطار.
وقال المواطن محمد إلياس إنهم في أثناء انتشار «قوات الدعم السريع» في الخرطوم، كانوا يحاولون تصريف المياه عن منطقتهم بحفر مجارٍ صغيرة تنقل المياه إلى المصارف الرئيسية، لكن المياه تتراكم قرب المصارف المسدودة لأشهر، وتسبب تكاثر الحشرات وانتشار الأمراض.
ولم تعد الحكومة بكاملها إلى العاصمة الخرطوم، بعد أن كانت قد غادرتها إلى مدينة بورتسودان التي اتخذت منها عاصمة مؤقتة، وكان والي الخرطوم أحمد عثمان، قد أبلغ «الشرق الأوسط»، في وقت سابق أن «عودة الحكومة المركزية للعاصمة ستكون تدريجية». وقالت منظمة الهجرة الدولية، إن أكثر من مليون نازح عادوا إلى مناطقهم في السودان، بما في ذلك العاصمة.