الخميس, سبتمبر 11, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 78

الحركة الشعبية – التيار الثوري-تتهم جهات معادية لقوى الثورة في توظيف اجندتها بشأن المذكرة المقدمة لصمود

الحركة الشعبية – التيار الثوري-تتهم جهات معادية لقوى الثورة في توظيف اجندتها بشأن المذكرة المقدمة لصمود

لندن:السودانية نيوز

أصدرت الحركة الشعبية لتحرير السودان – التيار الثوري الديمقراطي بيانًا توضح فيه تفاصيل مذكرة قدمتها لقيادة تحالف صمود، والتي تهدف إلى إصلاح التحالف وتحقيق استقلالية القوى المدنية.

واتهمت في بيان، باسم الناطق الرسمي للحركة نزار يوسف، جهات معادية للثورة ولوحدة القوي المدنية في توظيف اجندة ، وإشاعة البلبلة ، وقال البيان. (حاولت بعض الجهات المعادية للثورة ولوحدة القوى المدنية الديمقراطية أن توظف ذلك لخدمة أغراضها فى إشاعة البلبلة والتغبيش، وهذه القوى لا تهمنا وما يهمنا حقا هو الرأى العام المناصر لاستكمال الثورة وبناء الدولة، وقوى الجبهة المعادية للحرب والمساندين لتحالف صمود.

وأشارت المذكرة إلى أن الأزمة التنظيمية التي يعيشها التحالف هي في أصلها أزمة سياسية متعلقة بالرؤية والموقف من أطراف الحرب.

وانتقدت المذكرة تحالفات القوى المدنية الديمقراطية التي قامت بعد ثورة ديسمبر لعدم معالجتها قضايا التخصص والمشاركة الجماعية في اتخاذ القرار ومراعاة التنوع السياسي والجغرافي والنوعي.

ودعت المذكرة إلى اعتماد رؤية لبناء تحالف عضوي يحقق استقلالية القوى المدنية وارتباطها بالعمل المدني الديمقراطي.

وشددت المذكرة على أهمية حماية المدنيين ومعالجة الكارثة الإنسانية كمدخل لا عوض عنه للوصول إلى حلول شاملة.

وأعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان تعليق مشاركتها في الأجهزة التنفيذية العليا لتحالف صمود ، و ستكتفي بالمشاركة في هيئة القيادة العليا فقط، مع تجميد عضويتها في الأجهزة التنفيذية واللجان المتخصصة.

نص المذكرة

الحركة الشعبية لتحرير السودان – التيار الثوري الديمقراطي

بيان حول مذكرة التيار الثوري لقيادة صمود

بعثت قيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان التيار الثوري الديمقراطي بمذكرة لرئيس  التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة – صمود، الدكتور عبدالله حمدوك، وأعضاء قيادة التحالف المؤقرين.

حاولت بعض الجهات المعادية للثورة ولوحدة القوى المدنية الديمقراطية أن توظف ذلك  لخدمة أغراضها فى إشاعة البلبلة والتغبيش، وهذه القوى لا تهمنا وما يهمنا حقا هو الرأى العام المناصر لاستكمال الثورة وبناء الدولة، وقوى الجبهة المعادية للحرب والمساندين لتحالف صمود.

ونود توضيح ما إحتوت عليه مذكرتنا بإختصار غير مخل ونلتزم بنشرها لاحقا بعد أن تناقش داخل أجهزة ( صمود) .

إن مذكرتنا هذه لم تكن الأولى، والمساهمة فى إصلاح التحالفات إرث قديم لا بد أن نحافظ عليه سيما فى ظل تشتت المجتمع وإنهيار الدولة وعسكرة الفضاء المدنى، آخذين فى الإعتبار إن هذه الحرب قامت لتصفية الثورة السودانية وتقاليد العمل المدنى الديمقراطى وإستقلاليته، ومن أهم ما ورد فى مذكرتنا الآتى:

1- كنا طرفا فى محاولات حل الأزمة التنظيمية التى يعيشها التحالف منذ تأسيسه، ومن تجارب التحالفات الطويلة التى كنا طرفا فيها من الواضح أن الأزمة التنظيمية هى فى أصلها أزمة سياسية متعلقة بالرؤية والموقف من أطراف الحرب، وتعقيدات الحرب وطبيعة التحالف، هل هو تحالف عضوى لإنجاز مهام إستراتيجية، أم آلية للمساومة السياسية، كل هذه القضايا تتطلب الإجابة، والحرب وضعت القوى المدنية أمام خيارات صعبة.

2- الخروج من الأزمة ممكن وضرورى بإعتماد رؤية لبناء تحالف عضوى يحقق إستقلالية القوى المدنية، وإرتباطها بالعمل المدنى الديمقراطى، وحشد أوسع جبهة للتضامن الإقليمى والدولي والإنحياز لمصالح المتضررين بالتركيز على الكارثة الإنسانية وحماية المدنيين كمدخل لا عوض عنه للوصول إلى حزمة متكاملة تشمل العملية السياسية، ووضع العملية السياسية كمدخل عوضا عن الكارثة الإنسانية وحماية المدنيين يطيل معاناة المدنيين ولا يوقف الحرب.

3- تحالفات القوى المدنية الديمقراطية التى قامت بعد ثورة ديسمبر لم تعالج على نحو سديد قضايا التخصص والمشاركة الجماعية فى إتخاذ القرار ومراعاة التنوع السياسى والجغرافى والنوع.

4- كل المؤشرات تتجه بأن التركيز على العملية السياسية بمعزل عن مصلحة المتضررين وتحميل المجتمع الإقليمي والدولي مسؤولياته فى حل الكارثة الإنسانية وحماية المدنيين ستقود الى حلول هشة قائمة على قسمة السلطة، والتجارب حولنا فى الإقليم  وعلى المستوى الدولى تحتاج الى تقييم وإعادة تموضعنا بالإستناد على تعبئة قوى الثورة والجبهة المعادية للحرب فى تحالف عضوى.

5-  قرر التيار الثوري المشاركة فى مزيد من الحوار فى هيئة قيادة صمود للوصول للإصلاحات اللازمة ودعم كل جهد يرمى لحل الكارثة الإنسانية وحماية المدنيين وبناء الجبهة المدنية ولا نعتزم المشاركة فى العملية السياسية الراهنة بما فيها المائدة المستديرة والأجهزة التنفيذية ل ( صمود ).

أخيرا: ندرك أهمية صمود، وفى نفس الوقت ندرك أهمية تطويرها وإصلاحها والوصول لأوسع جبهة معادية للحرب. إن الآراء التى عبرنا عنها فى مذكرتنا هى نفس آراءنا التى طرحناها فى داخل التحالف ولا نشعر بأى حرج لطرحها على الراى العام، بل من حق الرأى العام ان يعلم فى الوقت المناسب.

نزار يوسف

الناطق الرسمي

الحركة الشعبية لتحرير السودان التيار الثوري الديمقراطي

والي الخرطوم يحتفي بافتتاح 3 حلل بليلة في تكية!!!

والي الخرطوم يحتفي بافتتاح 3 حلل بليلة في تكية!!!
وكالات: الهدف :متابعات
نشرت مواقع مؤيدة لحكومة بورتسودان فيديو لوالي الخرطوم محاطا بالحرس المسلح أثناء زيارته لافتتاح تكية إطعام بها 3 حلل “بليلة” في محلية أم بدة وسط هتافات “جيش وأحد شعب واحد” وأكاذيب الفلول الذين يتحدثون عن وفرة الطعام وفتح الأسواق في العاصمة الأمر الذي كذبته زيارة الوالي والأعداد الغفيرة من السكان الذين ينتظرون بدء توزيع الوجبة ليسدوا بها جوعهم.
وقد شبه بعضهم ماقام به الوالي بسلفه عبدالرحيم محمد حسين الذي كان يحتفي بافتتاح سبيل في الشارع أو فتح مجرى لتصريف مياه الأمطار في شارع فرعي بأحد الأحياء.
وقال والي الخرطوم بأن “الولاية لا تعاني من مجاعة”.. موضحاً أن “المواطنين يواجهون صعوبة في الحصول على السلع بسبب فقدان مصادر دخلهم، مما يضعف قدرتهم الشرائية”!

ويأتي افتتاح التكية في ظل عودة تدريجية لهذا الإرث الاجتماعي، بعد أن كانت حكومة ولاية الخرطوم قد أغلقت عددا كبيرا من التكايا ومطابخ غرف الطوارئ خلال الأشهر الماضية، وسط انتقادات واسعة من المواطنين والمنظمات الإنسانية.
إلا أن هذه المبادرات عادت تدريجيا للحياة، بدعم من برنامج الغذاء العالمي ومساهمات المتطوعين والخيّرين، خاصة في مناطق أحياء الخرطوم وجنوب الحزام، لتوفر وجبات يومية لآلاف المواطنين..

وتُعد هذه العودة مؤشراً على أهمية التكايا كمصدر دعم حيوي في مواجهة انعدام الأمن الغذائي، الذي يهدد ملايين السودانيين، خاصةً بعد الحرب المستمرة منذ أبريل 2023م.

نشر قوات الجيش اليوغندية داخل مخيم لاجئين سودانيين وسط مخاوف من تكرار الهجمات

نشر قوات الجيش اليوغندية داخل مخيم لاجئين سودانيين وسط مخاوف من تكرار الهجمات
يوغندا وكالات
نشر الجيش اليوغندي قواته على مخيم كرياندونغو الواقع في مدينة بيالي شمالي أوغندا والذي يضم لاجئين سودانيين تعرضوا لهجمات متكررة أدت إلى مقتل شخص وجرح العديد منهم.
‏‎وهاجم لاجئون من جنوب السودان، يومي الخميس والسبت، أماكن سكن السودانيين في مخيم كرياندونغو، ما أدى إلى مقتل لاجئ سوداني وإصابة آخرين.
‏‎وعقد حاكم مقاطعة بيالي، إلى جانب قادة من الجيش والشرطة والأمن ومسؤول مكتب رئيس الوزراء المختص بشؤون اللاجئين، اجتماعًا موسّعًا، مع المكتب القيادي للاجئين السودانيين ومجتمع النوير بحضور مسؤولين من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
‏‎وقال رئيس مجتمع اللاجئين السودانيين في أوغندا، المهندس حسن تيمان، في تصريح صحفي، إن الاجتماع قرر فرض حالة الطوارئ وحظر التجوال داخل المخيم من الساعة السابعة مساءً وحتى السابعة صباحًا.
وأوضح أن الجيش الأوغندي ينتشر حاليًا في مواقع استيطان اللاجئ لضمان حمايتهم، مشيرًا إلى أن المكتب القيادي طالب جميع اللاجئين السودانيين في المخيم بالالتزام التام بمقررات الاجتماع.
‏‎وذكر تيمان أن قادة مجتمع النوير تعهدوا بالتعاون في القبض على الجناة ومنع تكرار أي أعمال عدائية، وأقرّوا بأن الأزمة اندلعت بسبب خلافات على الأراضي الزراعية التي يقطنها اللاجئون السودانيون.
‏‎نزوح جديد
‏‎شهد المخيم في الأشهر الأخيرة توترات متزايدة بسبب شح الموارد وغياب السياسات الأمنية الفاعلة.
‏‎وأعرب عدد من اللاجئين السودانيين عن مخاوفهم من احتمال تعرض أماكن سكنهم في المخيم لهجمات جديدة، خاصةً أن الهجوم الأخير بدا منظمًا.

منظمات المجتمع المدني من السودان وجنوب السودان يدعون للتهدئة والحماية والحوار في مخيم كيرياندونغو للاجئين بيوغندا 

منظمات المجتمع المدني من السودان وجنوب السودان يدعون للتهدئة والحماية والحوار في مخيم كيرياندونغو للاجئين بيوغندا 

يوغندا:السودانية نيوز
أصدرت منظمات المجتمع المدني والناشطون/ات بيانًا مشتركًا يدعون فيه إلى التهدئة والحماية والحوار في مخيم كيرياندونغو للاجئين، إثر تصاعد أعمال العنف بين الشباب اللاجئين.

وشهد مخيم كيرياندونغو للاجئين تصعيدًا في أعمال العنف بين الشباب اللاجئين، مما أدى إلى وقوع إصابات وتشريد واعتقالات وزيادة في الخوف.

ورحبت اكثر من (38) منظمة في بيان ، بالجهود التي تبذلها السلطات على الأرض، بما في ذلك تدخل شرطة أوغندا وقادة مقاطعة كيرياندونقو ومجلس مدينة بويالي ومكتب رئيس الوزراء ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين.

ودعت إلى الوقف الفوري للعنف والتحلي بضبط النفس. وطالبت المنظمات بضمان سلامة وكرامة جميع اللاجئين، وخاصة الشباب، وتجنب اعتقالهم أو احتجازهم دون اتباع الإجراءات القانونية الواجبة.

البيان المشترك لمنظمات المجتمع المدني والناشطين/ات من السودان والجنوب السودان
دعوة للتهدئة والحماية والحوار في مخيم كيرياندونغو لالجئين
التاريخ: 14 يوليو 2025
نحن، الموقعون أدناه من فاعلي/ات المجتمع المدني السوداني والجنوب سوداني، نعرب عن بالغ
قلقنا إزاء التصاعد الأخير في أعمال العنف بين الشباب اللاجئين في مخيم كيرياندونغو للاجئين. لقد
أسفرت هذه الاشتباكات عن وقوع إصابات، وتشريد، واعتقالات، وزيادة في الخوف داخل
مجتمعات عانت أصالً من ويلات النزاعات السابقة والمستمرة.
نرحب بالجهود التي تبذلها السلطات على الأرض، بما في ذلك تدخل شرطة أوغندا، وقادة مقاطعة
كيرياندونقو، ومجلس مدينة بويالي، ومكتب رئيس الوزراء، ومفوضية الأمم المتحدة السامية
لشؤون اللاجئين، وقادة المجموعات، ومجلس رعاية اللاجئين، وجميع قادة المجتمع الذين قادوا
الطريق لتهدئة الوضع على الأرض.
كما نرحب بنتائج الاجتماع بين قوات الدفاع الشعبية الأوغندية، والشرطة الأوغندية، ومكتب
رئيس الوزراء الأوغندي، ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومفوض المقاطعة المقيم –
مقاطعة كيرياندونقو، وقادة اللاجئين، والشركاء في كيرياندونجو إيجاد حل دائم للنزاع. ونناشد
جميع أطراف النزاع، وقادة اللاجئين، والمجتمعات المحلية، أن يكونوا في طليعة تنفيذ القرارات
المتفق عليها.
و بصفتنا منظمات مجتمع مدني تنطلق من مبادئ السالم والحماية والكرامة الإنسانية، فإننا نقف مًعا
لنؤكد على ما يلي:
.1 الوقف الفوري للعنف
ندعو جميع الأفراد والمجموعات داخل المخيم إلى التحلي بضبط النفس. إن العنف – سواء كب
ارتُ
من قبل أفراد أو جماعات – ال يمكن وال يجب أن يكون وسيلة لحل المظالم. نناشد قادة المجتمع،
والزعماء الدينيين، وكبار السن، والشباب، والعائلات، إلى الامتناع عن الردود الانتقامية والعمل
على نشر الهدوء في محيطهم.
.2 حماية اللاجئين واللاجئات وضمان الإجراءات القانونية
1
ندعو مكتب رئيس الوزراء )OPM)، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين )UNHCR)،
والسلطات الأوغندية المعنية إلى ضمان سالمة وكرامة جميع اللاجئين، ال سيما الشباب. يجب
تجنب اعتقال أو احتجاز الشباب دون اتباع الإجراءات القانونية الواجبة،
خصوصا نقلهم إلى سجن ً
كيرياندونغو، الذي ال تتوفر فيه ضمانات لحمايتهم. كما يجب ألا تؤدي التدابير الرامية إلى استعادة
الأمن إلى مزيد من الذى للمجتمعات التي تعاني بالفعل من الصدمات.
.3 تقديم المساعدات الإنسانية والطبية العاجلة
ندعو إلى توفير الدعم الطبي الفوري للمصابين، وخاصة من هم في حالة حرجة. ويجب ضمان
الوصول إلى الرعاية الصحية دون خوف من المضايقات أو التحقيقات. كما نحث الشركاء الصحيين
تغذي
على إعطاء الأولوية للعالج النفسي والدعم الاجتماعي لمعالجة الجروح النفسية العميقة التي ُ
التوترات.
.4 الحوار والمشاركة المجتمعية
نشدد على الحاجة الملحة إلى حوار مجتمعي منظم يشمل القادة السودانيين والجنوبيين، وممثلي
الشباب، والنساء، والفاعلين الدينيين، وكبار السن. إننا في المجتمع المدني على استعداد للعمل جنًبا إلى جنب مع أفراد المجتمع والحكومة المحلية والشركاء الدوليين لدعم هذه الجهود.
.5 التواصل المسؤول ومنع خطاب الكراهية
نحث جميع أفراد المجتمع على الامتناع عن التنميط القبلي، وخطاب الكراهية، ونشر المعلومات
المضللة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات المراسلة. ويجب إدانة ومعالجة أي لغة تحرض
. وبدالً عن ذلك، ندعو إلى الترويج لرسائل الوحدة،
على العنف أو تستهدف جماعات بعينها فوراً
والتعايش، وتحمل المسؤولية المشتركة.
.6 استجابة إنسانية منسقة وشاملة
ندعو المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، ومكتب رئيس الوزراء، والمنظمات الشريكة إلى تنسيق
استجابة تشمل أصوات اللاجئين بصورة حقيقية. فإن أي حلول يتم فرضها دون إشراك المجتمعات
المتأثرة بها معرضة للفشل وزيادة التوترات. نؤكد على أهمية الشفافية، والمشاورة، وبناء الثقة
نلتزم بدعم جهود الوساطة، وتقديم التوعية المجتمعية، وبناء آليات طويلة الأمد لحل النزاعات
والتعايش السلمي داخل المخيم وخارجه.

مقتل وجرح العشرات غارة جوية لطيران الجيش تستهدف قوافل الإغاثة بمدينة الفولة غرب كردفان

مقتل وجرح العشرات غارة جوية لطيران الجيش تستهدف قوافل الإغاثة بمدينة الفولة غرب كردفان

خاص: السودانية نيوز

شن طيران الجيش صباح اليوم الاثنين غارة جوية، استهدفت عدد من عربات الإغاثة التي كانت في انتظار تفريغ الشحن ما ادي الي سقوط عدد من الضحايا.

وقالت مصادر “للسودانية نيوز” ان عدد القتلى حوالي (7) وعدد من الجرحي ، واضافت ان الغارات الجوية التي نفذتها قوات تتبع للجيش السوداني، أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا من المدنيين، بينهم أطفال ونساء ونازحون، إضافة إلى موظفين يتبعون لوكالات أممية.وان هناك عشرات القوافل في المدينة محملة بالمواد الغذائية تم استهدافها ، واشتعلت النيران فيها،وتغطي عربات الإغاثة المستهدفة جميع المحليات في الفولة

غرف الطوارئ والبناء في غرب كردفان تكشف عن مقتل وجرح (127) في غارات جوية خلال الفترة من 9 يونيو إلى 13 يوليو 2025.

غرف الطوارئ والبناء في غرب كردفان تكشف عن مقتل وجرح (127) في غارات جوية خلال الفترة من 9 يونيو إلى 13 يوليو 2025.

الفولة:خاص السودانية نيوز

كشفت غرفة الطوارئ والبناء في غرب كردفان ، عن مقتل وجرح (127) في غارات جوية خلال الفترة من 9 يونيو إلى 13 يوليو

وأصدرت غرف الطوارئ والبناء في ولاية غرب كردفان بيانًا تدين فيه الغارات الجوية والقصف بطائرات مسيّرة الذي استهدف عدة مدن ومرافق مدنية في الولاية.

وقالت ان الغارات  أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا من المدنيين، بينهم أطفال ونساء ونازحون، إضافة إلى موظفين يتبعون لوكالات أممية ، حيث بلغت الحصيلة الإجمالية للقتلى المدنيين 71 قتيلًا. و بلغ عدد الجرحى والمصابين 56 مصابًا.

وتابع البيان (خلال الفترة من 9 يونيو إلى 13 يوليو 2025، تعرضت عدة مدن ومرافق مدنية بولاية غرب كردفان لسلسلة من الغارات الجوية والقصف بطائرات مسيّرة، نفذتها قوات تتبع للجيش السوداني، وأسفرت عن سقوط عشرات الضحايا من المدنيين، بينهم أطفال ونساء ونازحون، إضافة إلى موظفين يتبعون لوكالات أممية.

ووفق بيانات غرف الطوارئ والبناء، فإن الحصيلة الإجمالية للاستهدافات بلغت حتى الآن:إجمالي القتلى المدنيين: 71 قتيلًا وإجمالي الجرحى والمصابين: 56 مصابًا

تفاصيل المدن والضحايا:

مدينة أبوزبد: تعرّضت لسلسلة غارات عنيفة، في (بداية وأواخر يونيو) شملت مراكز إيواء ومنازل مدنيين، مما أدى إلى مقتل 20 شخصًا على الأقل، وإصابة 22 آخرين بجروح، بينهم أطفال ونساء.

مدينة الفولة: شهدت قصفًا جويًا في 13 يوليو 2025، أسفر عن مقتل أكثر من 10 مدنيين، بينهم طفل، وإصابة 26 آخرين، من بينهم 3 موظفين يتبعون لبرنامج الغذاء العالمي (WFP).

مدينة المجلد: في 21 يونيو 2025، استهدفت غارة جوية المستشفى المرجعي، مما أدى إلى مقتل 41 مدنيًا وسقوط عشرات الجرحى من المرضى والعاملين.

تُدين غرف الطوارئ والبناء هذه الهجمات بوصفها جرائم حرب مكتملة الأركان وانتهاكات صارخة للقانون الدولي الإنساني، وتناشد المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والحقوقية بالتحرك العاجل لحماية المدنيين، وضمان عدم تكرار هذه المجازر.

(الخرطوم) تدفع ثمن خطيئة النخب السياسية والعسكرية السودانية

0

(الخرطوم) تدفع ثمن خطيئة النخب السياسية والعسكرية السودانية

مقال: محمد علي الكيلاني :مدير مركز (رصد الصراعات في الساحل الافريقي)، باريس

حين اندلعت الحرب الأخيرة في السودان، كانت الصدمة الكبرى في أن الخرطوم، عاصمة الدولة، تحولت فجأة إلى ساحة قتال شرس بين الجيش وقوات الدعم السريع، في مشهد غير مسبوق في التاريخ السياسي السوداني المعاصر، إذ لطالما ارتبطت الخرطوم، رغم هشاشتها، بصورة رمزية للسيادة والاستقرار النسبي، لكن هذا التصور انهار بالكامل عندما تحولت المدينة إلى ميدان للمواجهات المفتوحة، وسُحقت أمام أعين سكانها كل رموز الدولة، وتحول الفضاء المدني فيها إلى نقطة جذب للخراب، في إعلان ضمني بأن السودان دخل مرحلة غير مسبوقة من الانهيار البنيوي.

 وقد جاء هذا التحول نتيجة مباشرة لانهيار هندسة السلطة التي كانت قائمة على توازن هشّ بين المكونات العسكرية المختلفة، حيث لم يعد بالإمكان تأجيل لحظة الحسم بين قوتين تتنازعان المركز وتُخفي كلٌ منهما شكوكاً متراكمة في نوايا الأخرى، ولأن الخرطوم كانت تحتضن مقرّات القيادة والسيادة، فقد بدت السيطرة عليها بمثابة المعركة الفاصلة التي ستحسم من هو صاحب اليد العليا، وبالتالي تحولت المدينة من عاصمة وطنية إلى هدف إستراتيجي لطرفين لم يعُد أي منهما يرى إمكانية الحل عبر السياسة.

  وما زاد من خطورة هذه المعركة أن الخرطوم لم تكن مهيأة لا جغرافياً ولا مؤسسياً لتحمّل هذا النمط من الحرب، فهي مدينة مدنية في بنيتها، مكتظة بالسكان، متداخلة الأحياء، ضعيفة البنية التحتية في الأصل، ولم تكن تضم في قلبها جبهات عسكرية بالمعنى الكلاسيكي، ولذلك تحوّلت شوارعها وأسواقها ومستشفياتها إلى مسارح مفتوحة للمعارك، ولم يعد المدنيون مجرد شهود على العنف، بل صاروا وقوده المباشر، يهربون من منازلهم، أو يُستخدمون دروعاً بشرية، أو يُمنعون من الغذاء والدواء والماء، حتى باتت المدينة الكبرى رمزاً للخذلان لا للهيبة.

  ومنذ الأيام الأولى للنزاع، ظهرت ملامح الانهيار الكامل للدولة في العاصمة، فالمؤسسات الحكومية توقفت عن العمل، والجهاز الإداري شُلّ بالكامل، والأمن تلاشى من الشوارع، والجريمة تمددت مستغلة الفراغ، والمرافق الصحية انهارت أمام تدفق الجرحى وغياب الأطباء، ولم تعد الخرطوم سوى مدينة تعيش على أنقاض نفسها، تملأها الذكريات المنهارة، وتثقلها رائحة الموت، وتنهشها المخاوف من المجهول، وكل ذلك أمام مرأى العالم، الذي لم يتجاوز موقفه حدود الدعوات الدبلوماسية الضعيفة لوقف إطلاق النار.

 وقد كانت هذه الحرب في الخرطوم مختلفة عن كل الحروب السابقة في أطراف السودان، لا فقط من حيث الموقع، بل من حيث الرمز والدلالة، فقد مثّلت الخرطوم على مدى العقود مركز الثقل السياسي والاقتصادي والإعلامي، وعندما دخلت الحرب إلى قلبها، فقد دخلت في العمق الرمزي للدولة السودانية، وكأنها تسحب الشرعية من كافة النخب القديمة التي عاشت لعقود وهي تُصدّر الأزمات إلى طراف السودان، بينما تدّعي امتلاك السيادة في المركز، فجاءت هذه الحرب لتُعلن أن الاحتكار المركزي للسلطة لم يُنتج سوى هشاشة شاملة، بدأت تنهار من رأس الدولة لا من ذيلها وهرب القيادات السياسية والعسكرية الى شرق السودان.

ولأن العاصمة كانت منذ الاستقلال مُحتكرة من النخب التي استأثرت بالامتيازات (المال، السلطة، الثروة)، فقد بدت الحرب فيها بالنسبة لكثير من المهمشين كشكل من أشكال “عودة التاريخ إلى مساره”، فالخرطوم، التي كانت تُقرّر مصائر الأقاليم دون مشاورتها، أصبحت نفسها ساحة للعنف، وبهذا المعنى الرمزي الموجع، انعكس مركز القرار ليصبح مركز الألم، ولكن هذه المقاربة، رغم قوتها الرمزية، تخفي مأساة أكبر، إذ أن الخرطوم ليست فقط عاصمة للنخب، بل تحتضن ملايين من الفقراء والنازحين واللاجئين الذين هربوا من حروب النخب في الهامش، فإذا بالحرب تلحقهم في المكان الذي اعتقدوا أنه الملاذ الأخير.

 ولذلك تحولت المعركة في الخرطوم إلى معركة استنزاف للخنب، ما جعل الحرب في الخرطوم من أكثر النزاعات عشوائية وترويعاً في تاريخ البلاد، وهي سابقة خطيرة قد تعيد صياغة شكل الحروب في السودان مستقبلاً من الأطراف إلى العمق.

وما يثير القلق أكثر أن الحرب في الخرطوم تُعيد إنتاج كل العيوب التي راكمها الحكم في السودان لعقود: تعدد مراكز القرار، وغياب قيادة سياسية موحدة، وانفلات السلاح، وتسييس المؤسسة العسكرية، وانهيار المؤسسات الخدمية، وميوعة الشرعية القانونية، فكل هذه العناصر تجمّعت في مساحة حضرية واحدة، لتصنع من الخرطوم نموذجاً مصغراً لسودان الدولة الفاشلة، أو “سودان ما بعد الدولة” إذا صح التعبير، وهي نتيجة مُرعبة لا ينبغي أن تمرّ وكأنها حادثة استثنائية، بل ينبغي أن تُقرأ بوصفها النتيجة المنطقية لمسار طويل من الإنكار والإقصاء.

  ومما يُعقّد المسألة أكثر أن الخرطوم ليست فقط عاصمة سياسية، بل هي عقدة مواصلات، ومركز إعلامي، ومقرّ للبعثات الدبلوماسية، ومنطقة تتركز فيها معظم البنى التحتية الوطنية، وبالتالي فإن تدميرها لا يعني فقط إزاحة حكومة أو إخضاع طرف، بل يعني انهيار الدولة في وظيفتها الأساسية، وهو ما بات واقعاً يومياً يُعانيه الناس، وتُشاهده القنوات من دون أن يملك أحد القدرة على تغييره، فتغدو الخرطوم بذلك لا ساحة معركة فقط، بل ساحة اختبار لكل ما تبقى من احتمالات بقاء السودان كوحدة سياسية متماسكة.

وفي النهاية، فإن الخرطوم وقد أصبحت ساحة للصراع المسلح، لم تعد تمثل المركز الجغرافي أو السياسي كما كانت، بل باتت ترمز إلى نهاية مرحلة كاملة في تاريخ السودان الحديث، مرحلة بُنيت على مركزية السلطة، واحتكار القرار، وتهميش الأطراف، وانتهت بانفجار كل التناقضات دفعة واحدة في وجه من صاغوها، ولعل ما تبقى من دروس يمكن البناء عليه هو أن إعادة بناء السودان يجب أن تبدأ من الاعتراف بأن الخرطوم ليست السودان، وأن عاصمة تنهار هي في الحقيقة وطنٌ انهارت فيه العدالة، لا البنية فقط.

قوات الدعم السريع تسيطر على منطقة “أم صميمة” بشمال كردفان

قوات الدعم السريع تسيطر على منطقة “أم صميمة” بشمال كردفان

متابعات:السودانية نيوز
أعلنت قوات الدعم السريع اليوم الأحد، استعادة سيطرتها على منطقة “أم صميمة” ذات الموقع الاستراتيجي غرب مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان.

وقالت قوات الدعم السريع أن هذا التقدم النوعي يأتي في إطار الخطط العسكرية المحكمة التي تنفذها قواتها، والرامية إلى توسيع نطاق الانفتاح العملياتي، تمهيداً للزحف نحو معاقل العدو ومراكز تمركز قواته.

وأضافت أنزل الأشاوس اليوم هزيمة ساحقة بجيش الحركة الإسلامية، مُكبدين العدو خسائر فادحة تجاوزت الـ 470 قتيلاً، فيما استولت قواتها على كميات كبيرة من الأسلحة والعتاد الحربي (تجري حالياً عمليات الحصر والتوثيق).

وأكدت الدعم السريع أن قواتها قد دخلت مرحلة متقدمة من معارك الحسم ضد جيش الحركة الإسلامية ، وهي تتقدم بثبات وإصرار نحو استكمال تحرير الوطن، وإنصاف جماهير الهامش الذين عانوا لعقود من الظلم والتهميش من النظام السابق الإرهابي وإنهاء سيطرة الحركة الإسلامية وجيشها وقطع الطريق أمام عودة النظام السابق للتحكم في الشعب وتأسيس وبناء السودان على أسس جديدة عادلة.

مولانا محمد المختار:الحكومة القادمة ستسعى لسد فجوة المستندات الرسمية التي حُرم منها أبناء الشعب

مولانا محمد المختار:الحكومة القادمة ستسعى لسد فجوة المستندات الرسمية التي حُرم منها أبناء الشعب

ومتابعات:السودانية نيوز

قال المستشار القانوني لقائد قوات الدعم السريع والقيادي بتحالف السودان التأسيسي، محمد المختار النور، إن الحكومة القادمة ستضع على رأس أولوياتها تلبية الاحتياجات الأساسية للمواطن، وعلى رأسها تحقيق الأمن والاستقرار في جميع أنحاء البلاد.

وقال النور، في منشور على صفحته الرسمية على فيسبوك، إن الحكومة المقبلة ستعمل على معالجة التحديات الاقتصادية التي أثقلت كاهل المواطنين، كما ستسعى لسد الفجوات في المستندات الرسمية التي حُرم منها أبناء الشعب، بسبب ما وصفه بـ”عصابة بورتسودان”.

وأضاف أن الحكومة ستعمل على إعادة الحقوق لأصحابها، وترسيخ قيم العدالة، والانطلاق في مسار إصلاح حقيقي يضع مصلحة المواطن في المقام الأول.

وأشار إلى أن هذه الخطوات تأتي ضمن توجه الحكومة القادمة لمعالجة القضايا العاجلة التي تؤثر على حياة المواطنين، بدءاً من الأمن والاقتصاد، وصولاً إلى الحقوق المدنية والإدارية.

مقتل قائد حركة العدل والمساواة في معركة أم صميمة قرب مدينة الابيض بولاية شمال كردفان

مقتل قائد حركة العدل والمساواة في معركة أم صميمة قرب مدينة الابيض بولاية شمال كردفان

متابعات:السودانية نيوز

أعلنت حركة العدل والمساواة مقتل قائدها بمحور كردفان الطاهر عرجة، خلال المعارك العنيفة التي دارت أمس الاحد  في منطقة أم صميمة قرب مدينة الابيض بولاية شمال كردفان.

وقال رئيس الحركة جبريل ابراهيم في بيان، إن عرجة هو أحد فرسان معركة الكرامة واستشهد في ميادين الشرف والعز.

وأضاف “كانت للشهيد صولات مشهودة في محور الفاو، وتحرير مدني، مرورًا بالخرطوم والدبيبات، فكان مثالًا للفداء والبطولة والإقدام”.

وأعلنت قوات الدعم السريع امس الأحد، استعادة سيطرتها على منطقة “أم صميمة” ذات الموقع الاستراتيجي غرب مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان.

وقالت قوات الدعم السريع أن هذا التقدم النوعي يأتي في إطار الخطط العسكرية المحكمة التي تنفذها قواتها، والرامية إلى توسيع نطاق الانفتاح العملياتي، تمهيداً للزحف نحو معاقل العدو ومراكز تمركز قواته.

وأضافت أنزل الأشاوس اليوم هزيمة ساحقة بجيش الحركة الإسلامية، مُكبدين العدو خسائر فادحة تجاوزت الـ 470 قتيلاً، فيما استولت قواتها على كميات كبيرة من الأسلحة والعتاد الحربي (تجري حالياً عمليات الحصر والتوثيق).

وأكدت الدعم السريع أن قواتها قد دخلت مرحلة متقدمة من معارك الحسم ضد جيش الحركة الإسلامية ، وهي تتقدم بثبات وإصرار نحو استكمال تحرير الوطن، وإنصاف جماهير الهامش الذين عانوا لعقود من الظلم والتهميش من النظام السابق الإرهابي وإنهاء سيطرة الحركة الإسلامية وجيشها وقطع الطريق أمام عودة النظام السابق للتحكم في الشعب وتأسيس وبناء السودان على أسس جديدة عادلة.