الأربعاء, سبتمبر 10, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 82

ريشة تقاوم الحرب: بحكايات بصرية في زمن العتمة ..سارة البدري.. فنانة تنحاز للوجع وتصنع الأمل بالألوان

ريشة تقاوم الحرب: بحكايات بصرية في زمن العتمة ..سارة البدري.. فنانة تنحاز للوجع وتصنع الأمل بالألوان

بروفايل :حسين سعد
وسط هدير الرصاص وصمت المعاناة، تنبت الألوان، ومن بين الرماد ينهض الجمال كحالة مقاومة، هناك، في عمق الوجع السوداني، تقف الفنانة التشكيلية سارة البدري شامخة كلوحة لا تنكسر، ترسم لا لتوثّق الألم فحسب، بل لتحوّله إلى حياة، تفتح نوافذ الضوء وسط ظلمة الحرب، وتحوّل الفرشاة إلى سلاح ناعم يدافع عن الذاكرة والكرامة والإنسان، سارة البدري ليست مجرد فنانة تشكيلية، بل حالة وجدانية كاملة تعيش تفاصيل السودان، تنقلها بألوانها الحارة، وأشكالها المتمردة، وخطوطها الموجوعة، لوحاتها تحكي عن النزوح، والحنين، والأنوثة، والمقاومة، وعن الوطن الذي تحبه ، ما زالت تُصرّ على أن الفن باقي، وأن الجمال مقاومة، في زمن يتهاوى فيه كل شيء، ظلت سارة تقيم معارضها، وتعرض رسوماتها في البيوت المهجورة، أو على جدران الأمل، رفضت الرحيل، وظلت ترسم رغم القصف، رغم إنقطاع الكهرباء، رغم الدموع تمسك بالفرشاة كأنها تمسك الروح، وتعلن من خلال كل لوحة أن الفن في السودان لم يمت، وأن القلوب المبدعة لا تعرف الإستسلام، ولدت سارة بأمدرمان وتخرجت من كلية الفنون الجميلة والتطبيقية ، وتقول الاستاذة فاطمة حسن عثمان في حديثها مع (مدنية نيوز) إن زميلتها وصديقتها في كلية الفنون الجميلة سارة البدري شاركت في العديد من الورش التشكيلية داخل وخارج السودان، وهي عضو في الإتحاد العام للتشكيليين السودانيين ، وعضو مؤسس لجمعية التشكيليات السودانيات ، ومشرفة في منصات التواصل الإجتماعي علي عدد من الصفحات الفنية مثل مجموعة بيت التشكيليات السودانيات وغيرها من القروبات التشكيلية النشطة، وأضافت فاطمة حسن وهي تشكيلية تقيم في نيروبي ومتزوجة من حسن وهو فنان تشكيلي أيضا زرتهم في منزلهم الذي تزينه الرسومات بشكل بديع ، زرتهم برفقة الفنان عاصم الطيب وصديقي التشكيلي الشامل عصام عبد الحفيظ المبادر في كل الملمات ونظم برفقة عدد من الفعاليات والمعارض داخل وخارج السودان وعملت من قبل مع عصام في صحيفة أجراس الحرية تقول فاطمة حسن : إن مساهمات سارة المجتمعية ، عملت كمدربة في مجال صناعة الفخار بعدد من مناطق النزوح في السودان، مثل منطقة كيلك البحيرة ، ومنطقة الرشاد بـولاية جنوب كردفان في تدريب نساء القري المجاورة برعاية من منظمة الإيقاد، وعملت أيضًا فى تصميم الدعاية والإعلان ضمن فريق شريف قرافيك، وشاركت في عدد من فعاليات معرض الخرطوم الدولي والمعارض الموسمية كعضو في الفريق الفني لعدة سنوات، وقبل الحرب كانت سارة تعمل كمعلمة تعليم قبل مدرسي في مدرسة أكاديمية أفيناش، حيث وجدت في هذا المجال فرصة للإبتكار في الوسائل التعليمية والفنية مع الأطفال، ومن المهتمات بقضايا المرأة، وتدعم نجاحاتها في مختلف مسارات الحياة، وتكرّس جزءًا من نشاطها على السوشيال ميديا فى التثقيف البصري وتسليط الضوء على الفنون التشكيلية والبصرية، ومن جهته يقول الأستاذ التشكيلي عصام عبد الحفيظ إن الأستاذة سارة البدرى التشكيلية السودانية تميزت من خلال تجربتها منذ التخرج من كلية الفنون الجميلة والتطبيقية الخرطوم ، قدمت لوحات متميزة وتجارب متعددة فى الرسم والتلوين والعمل الاعلانى القرافيكى ، ورسمت لوحاتها من واقع بلادنا المعقد ، وساهمت بقدرتها وخبرتها علي العمل الجماعي ، وتنفيذ فكرة المعارض برؤية مواكبة لما يحدث الأن فى التحول الإسفيرى لأغلب الأنشطة الإبداعية مرئية.


لوحات في وجه العاصفة:
حين تنظر إلى لوحات سارة البدري، لا ترى فقط ألوانًا وأشكالًا، بل تسمع صوتًا داخليًا يهتف بالحياة، رغم كل ما يحيط بها من موت، وجوه نسائها المنحوتة بالألم، تفاصيل المدن التي إحترقت، والأحلام التي تقفز من إطار إلى آخر، كلها تقول إن سارة لا ترسم من أجل الجمال فحسب، بل من أجل الحقيقة ، في أعمالها، تحضر المرأة السودانية كرمزٍ دائمٍ للثبات والصبر، تحمل الطين والماء والحكايات، تنظر بعينين مليئتين بالحزن والقوة، لا تترك سارة تفاصيل الوجع تغرق ، بل تحوّله إلى رسائل بصرية مدهشة، تصرخ وتبكي وتقاوم في صمتها، في كل خطّ من خطوطها تجد الحنين للوطن، والإحتجاج على تمزّقه، والرغبة الملحّة في ترميم روحه، وفي زمن الحرب، حين غادر بعض الفنانون، وإختفت المعارض، وأُغلقت دور العرض، ظلت سارة البدري ترسم، على قماش مهترئ، أو ورق قديم، أو حتى على الجدران، كانت تعرف أن الوطن يحتاج إلى من يشهد، إلى من يوثق، إلى من يحبّه رغم كل شيء، رسوماتها أصبحت مثل ضمادات على جراح الوطن، أو شهقات لونية في رئة تختنق، سارة لا تبحث عن الضوء الإعلامي، بل تصنع ضوءها الخاص، تختار الصدق على الشهرة، والوجع على المجاملة.، لذلك أصبحت أعمالها ملاذًا للقلوب التعبة، ولغةً لكل من لا يستطيع أن يعبّر بالكلمات، حتى في أصعب الظروف، تزرع شتلة أمل جديدة، كأنها تقول الفن لا يُهزم، والوطن لا يموت ما دامت الفرشاة في يدٍ صامدة ، سارة البدري ليست مجرد فنانة، بل شاهد على عصر، وراوية حكاية، وصوتُ قلبٍ يصرّ على أن السودان – رغم الألم – سيعود يومًا أكثر جمالًا ، وبسؤالي للاستاذة فاطمة حسن عثمان التي رافقت سارة البدري كلية الفنون الجميلة والتطبيقية منذ العام 1993م عن الأسلوب الفني لسارة البدري قالت فاطمة :
تنقل بين المدارس الفنية بحرية لا تلتزم نهج مدرسة تشكيلية واحدة احيانا تجمع ما بين الواقعى والتجريد والتكعيبية، وبين الفن الزخرفى والتعبيرى مع تأثر ومزيج بين التراث السودانى الافريقى والعربى، فى الفترة الأخيرة ركزت على البحث عن أسلوبها الخاص، وركزت على تقنية التنقيط التي إستخدمتها كثيرا فى أعمال الأبيض والأسود خاصة الأعمال الخاصة بسلسلة معارض أيام الحرب الذى تنشره منصة ريمينار ارتست قالارى ، كما كانت توثق للحرب، وترسم عن مشاهد حياتية أو رمزية بأسلوب مختلف به كثير من الزخارف والألوان الزاهية مع الأبيض والأسود.
فنانة من رحم الألم:
في رحلة سارة البدري، لا تنفصل سيرتها الشخصية عن سيرة وطنها، ولا تنفصل ملامحها عن ملامح شعبها، فهي ابنة هذا التراب، تربّت بين أصوات الأمهات في الأزقة، وعرفت باكرًا كيف يكون الرسم ملاذًا من القهر، وكيف تصير اللوحة سجلاً عاطفيًا للنجاة، لم تدرس الفن بمعايير أكاديمية صارمة، لكنها شربته من الحياة، من وجوه البسطاء، ومن جدران الحارات التي حملت أولى تجاربها، حين كانت الطفلة التي ترسم بالأصابع، وتلّون بالأمل، الحرب التي إندلعت لم تكسرها، بل منحتها لغة جديدة، أكثر قسوة وعمقًا باتت الريشة تتحرّك في يدها بثقل التجربة، وثقل الخسارات، وأصبحت الألوان أكثر حدةً ووضوحًا. صار السواد فيها يحمل دلالة، والفراغ في اللوحات أكثر بلاغة من الكلام، من لوحاتها، يمكنك أن تشم رائحة الخبز المعدوم ، وتلمح طوابير النزوح، وترى عيون الأطفال الحائرة، وجدران البيوت التي تهاوت لكنها لم تُهزم، وفي أحلك الظروف، حين غاب الأمان، وإشتدت وطأة النزوح، إختارت سارة أن تكون صوتاً للجمال في زمن الدم، هكذا، أصبحت سارة البدري جزءًا من المقاومة اليومية السودانية، مقاومة لا تُدار بالبندقية، بل باللون والخط والتكوين، هذا البروفايل ليس عن فنانة تشكيلية فقط، بل عن ضمير حيّ، يقاوم الحرب بريشة، ويزرع في العيون بريقًا، وفي الأرواح يقينًا بأن السودان، حين يستعيد عافيته، سيكون أكثر دفئًا وجمالاً بفضل من ظلّوا يزرعون الأمل بألوانهم، مثل سارة البدري. وتحكي فاطمة حسن عثمان من مقر إقامتها في العاصمة الكينية نيروبي عن سارة البدري بقولها: بالرغم من ظروف الحرب والنزوح الذي طال معظم الأسر السودانية، إلا إن العم حسن البدري رفض مغادرة منزله الذى يقع فى منطقة عسكرية بمحلية كررى، تركه عندما أصيب المنزل بدانتين بعدها قرر مغادرته الى منطقة امدرمانية، ونشطت سارة على نشر الثقافة التشكيلية من خلال منصات التواصل الاجتماعي، رغم عدم إستقرار التيار الكهربائي والإنترنت، ولكنها عملت بجهد، وآخر هذه الإنجازات كان تنظيمها مع الأعضاء في جمعية التشكيليات السودانيات، معرض (عنقاء الرماد )الذي نشر إسفيرياً عبر صفحة الجمعية على الفيسبوك، والذي ضم حوالي (58) فنانة تشكيلية من مختلف التخصصات، من مختلف مدن العالم، تم فيه عرض قرابة (300) عمل فني، والذي هدف إلى إعادة نشاط الجمعية من جديد، كانت سارة هي الدينمو المحرك لهذا المعرض حيث عملت بجهد في تنظيمه وتجميع اللوحات والعمل مع عدد من التشكيليات على إخراج هذا العمل الجبار، ونشره على منصات التواصل الاجتماعي، وتضيف فاطمة : سارة شخصية قوية، مثقفة، مكافحة في نشر التشكيل، وذات عزيمة واصرار، اتمنى لها النجاح الدائم في مساعيها، في التشكيل والحياة، وافتخر بصداقتي لها دائماً، فهي شخص يعتمد عليه فعلا في هذه الحياة

ذاكرة الوطن الملونة:
ما يُدهشك في تجربة سارة البدري ليس فقط إلتزامها الفني، بل إلتزامها الإنساني، فهي لا ترى الفن ترفاً أو مهنة، بل ضرورة. جزءٌ من المعركة الكبرى من أجل البقاء، من أجل الكرامة، ومن أجل سرد الرواية السودانية بأدوات بصرية، نابضة، وحقيقية. سارة ليست فقط من رسمت الحرب، بل من عاشت آثارها بكل تفاصيلها — إنقطاع الكهرباء، فقدان الأحبة، الرعب اليومي، النزوح القسري — لكنها، وسط كل ذلك، كانت وما تزال ترفع شعارًا بسيطًا وعميقًا: يقول الأستاذ التشكيلي عصام عبد الحفيظ في حديثه مع (مدنية نيوز) إن الأستاذة سارة البدرى التشكيلية السودانية تميزت من خلال تجربتها منذ التخرج من كلية الفنون الجميلة والتطبيقية ، قدمت لوحات متميزة وتجارب متعددة فى الرسم والتلوين والعمل الإعلانى الغرافيكى ، ورسمت لوحاتها من واقع بلادنا المعقد ، وساهمت بقدرتها وخبرتها علي العمل الجماعي ، وتنفيذ فكرة المعارض برؤية مواكبة لما يحدث الأن فى التحول الإسفيرى لأغلب الأنشطة الإبداعية المرئية، ونجحت في إقامة معرض جمعية التشكيليات بمشاركة (55) تشكيلية سودانية من مختلف الأجيال، وتسييدت سارة الميديا وأصبحت علامة لاتخطئها العين ،وبعثت الأمل فى عودة النشاط التشكيلى ونشر الوعى البصرى، ومواصلة لمعرض إتحاد التشكيليين السودانيين فى شهر نوفمبر ٢٠٢٤ بمشاركة أكثر من (110) تشكيلى، وتشكيلية وهذا الأمر مهمة فى المواصلة وإبراز دور التشكيليين والتشكيليات لما يدور فى وطننا الحبيب،
واضاف عصام : تجربة التشكيليات السودانيات تضىء الطريق فى مرحلة السودان القادمة من بناء الإنسان السودانى، وإعادة الثقة للتعايش السلمى ونبذ الكراهية والعنصرية وآن الأوان ان يتم التشبيك بين كل المنظمات والجماعات التى تعمل فى مجال الإبداع فهم وجدان الأمة ونبضها الحى، وختم عصام حديثه بالتحايا للفنانة سارة البدري وما ظلت تقدمه في مجال الوعى والتغيير الإيجابي.
ألوان لا تنكسر:
ربما لا تعرف سارة إلى أين تمضي البلاد، ولا متى تنتهي هذه الحرب، لكنها تعرف جيدًا أن دورها واضح: أن ترسم أن تحوّل الألم إلى أمل، والخراب إلى لوحة، والغياب إلى ذاكرةٍ لا تموت، ولهذا، فإن الحديث عن سارة البدري هو الحديث عن فنٍ يُولد من الرماد، عن قلبٍ ينبض فوق الركام، وعن امرأةٍ قررت أن تحب السودان بطريقتها: لوحةً بعد لوحة، وأملًا بعد أمل، فمن أراد أن يعرف كيف يُقاوم الفن، فلينظر إلى أعمال سارة البدري. ومن أراد أن يرى كيف يمكن للحياة أن تنتصر وسط الموت، فليتأمل كيف ما زالت فرشاتها ترقص، رغم أن في القلب حريق، وما تفعله لا يتوقف عند حدود الإبداع الشخصي، بل يتجاوزها إلى فعلٍ جماعي يُعيد تعريف الفن في زمن الكارثة، فهي ليست فقط فنانة ترسم من أجل التعبير، بل من أجل التغيير. تسعى أن يكون لكل لوحة أثر، ولكل معرض هدف، ولكل فكرة حياة تمتد خارج إطار القماش. وقد أصبح حضورها مصدر إلهام للعديد من الشابات السودانيات، اللواتي رأين فيها نموذجًا للقوة، وللإبداع الذي لا يعرف الاستسلام، ولا يساوم على المبدأ
بالفن لابالسلاح:
وفي ختام هذا البروفايل، لا يسعنا إلا أن نقف وقفة فخرٍ أمام تجربة الفنانة سارة البدري، هذه الروح النبيلة التي إختارت البقاء مع الناس حينما إشتدت العتمة، وإختارت أن تحوّل الألم إلى لون، والمعاناة إلى فنّ، والخوف إلى طاقة مُضيئة، شكرًا لسارة لأنها إختارت أن تكون إلى جانب البسطاء، ترسم وجوههم، وتحمل همومهم، وتوثّق حكاياتهم بريشةٍ لا ترتجف، لم تعتبر الفن ترفًا، بل رسالة، وموقف، وإنحياز صادق لقضية الإنسان السوداني في أصعب لحظاته، نفتخر بسارة البدري وبالمراة السودانية ، ليس فقط لفنّها الجميل والعميق، بل لصدقها النادر، لوفائها لأرضها، ولموقفها الذي يقول بكل وضوح: أنا مع الناس، في الشارع، في النزوح، في الخوف، في الحلم، في الحياة لقد جسّدت المعنى الحقيقي للانحياز للفقراء والمهمشين والمنكوبين، ورفعت من خلال لوحاتها صوت من لا صوت لهم، وكتبت بلغة الألوان ما عجزت عن قوله الخطب والمقالات، وكل عملٍ من أعمالها، كان بمثابة صرخة حب ووفاء لهذا الشعب الذي لم يغادر قلبها لحظة، رغم الألم، رغم الحرب، رغم الخذلان، البدري ليست فقط فنانة تشكيلية، بل ذاكرة حية للوطن، وصوت نقيّ من أصواته، ومشهد مُضيء وسط هذا الليل الطويل ،لأنها رسمت من عمق الوجع، لا من برجٍ عاجي، ولأنها لم تنتظر أن تهدأ العاصفة كي تبدع، بل أبدعت وسطها، ووقفت في مواجهة العدم بريشتها وإيمانها العميق بأن الفن يمكنه أن يُرمم ما تهدّم، ويُداوي ما تكسّر، ويُحيي ما مات في النفوس من رجاء، إمرأة حملت الوطن في قلبها وريشتها، وسارت به بين الموت والحياة، لتُعيد لنا، شيئًا من المعنى.. شيئًا من الجمال.. وقطرة نور في زمن معتم.

أوكسفام: 4 أثرياء في أفريقيا أغنى من نصف سكان القارة

أوكسفام: 4 أثرياء في أفريقيا أغنى من نصف سكان القارة

لندن – فرانس برس

أظهر تقرير لمنظمة أوكسفام غير الحكومية أن انعدام المساواة يتزايد في أفريقيا أكثر من أي مكان آخر في العالم، حيث أصبح 4 من أغنى أصحاب المليارات أكثر ثراء من نصف سكان القارة.

ويعيش أكثر من ثلث سكان القارة تحت خط الفقر المدقع، أي ما يعادل 460 مليون شخص، وفقا للبنك الدولي، فيما يستمر عدد الفقراء في الارتفاع.

وأوضحت المنظمة في تقريرها أن “4 من أغنى أصحاب المليارات  في أفريقيا يملكون اليوم ثروة تبلغ 57.4 مليار دولار، وهو ما يزيد عن الثروة الإجمالية لـ750 مليون شخص، أي نصف سكان القارة”.

4 مليارديرات

وبحسب التصنيف الذي أعدته مجلة “فوربس” مطلع العام، فإن أغنى 4 في القارة هم

النيجيري أليكو دانغوتي (يعمل في مجال الأسمنت والسكر والأسمدة، وغيرها).

والجنوب أفريقيان يوهان روبرت (سلع فاخرة) ونيكي أوبنهايمر (ألماس).

والمصري ناصف ساويرس (صناعة وبناء).

وأشارت المنظمة إلى أن اتساع فجوة التفاوت يرتبط خصوصا بانعدام الإرادة السياسية من جانب القادة الأفارقة الذين يحافظون على أنظمة ضريبية مواتية للأغنياء وغير فعالة.

وقالت “الأثرياء الذين يستثمرون أصولهم في هياكل مؤسساتية وينقلون رؤوس أموالهم إلى الخارج (…) يرون ثرواتهم تتضاعف من دون أن تفرض ضرائب متناسبة عليها”.

وأضافت أن أفريقيا هي المنطقة الوحيدة في العالم التي لم ترفع بلدانها معدلات الضرائب الفعلية منذ عام 1980.

ولفتت المنظمة إلى أن فرض ضرائب على 1% من أصول أغنى الأفارقة وعلى 10% من دخولهم، من شأنه أن يساعد في تمويل الوصول إلى التعليم والكهرباء في كل القارة.

مصدر الثروات

وقدّرت أوكسفام أن “الحكومات الأفريقية هي في المتوسط من بين الأقل انخراطا في الحد من انعدام المساواة”.

وقالت “تشير البحوث التي أجرتها منظمة أوكسفام إلى أن أكثر من ثلاثة أخماس ثروات مليارديرات العالم تأتي من المحسوبية والفساد وإساءة استخدام السلطة الاحتكارية والميراث”، وهو “أمر ينطبق خصوصا في أفريقيا”.

ونُشر التقرير في اليوم الافتتاحي للاجتماع النصف سنوي للاتحاد الأفريقي الذي تعهد بخفض فجوة التفاوت بنسبة 15% في القارة خلال العقد المقبل.

بالصور سلطات الأمر الواقع بالخرطوم تقوم بإزالة كنيسة تتبع للكنيسة الخمسينية دون سابق أنذار 

بالصور سلطات الأمر الواقع بالخرطوم تقوم بإزالة كنيسة تتبع للكنيسة الخمسينية دون سابق أنذار 

متابعات:السودانية نيوز

سلطات الأمر الواقع بالخرطوم تقوم بإزالة كنيسة تتبع للكنيسة الخمسينية دون سابق أنذار مع تدمير كل الممتلكات التي بداخلها .

  الجميل الفاضل يكتب: عين علي الحقيقة فيل الحرب وجدل العميان؟!

0

  الجميل الفاضل يكتب: عين علي الحقيقة فيل الحرب وجدل العميان؟!

يذكرني جدل هذه الحرب، وإجاباتها الناقصة، بأسطورة تقول أن ستة عميان تناهى إلى سمعهم أن فيلاً كبيراً سوف يؤتى به إلى بلدتهم بمناسبة الاحتفال السنوي، فذهبوا الستة إلى حاكم البلدة وطلبوا منه أن يسمح لهم بلمس الفيل لأول مرة في حياتهم، فهم دائماً ما يسمعون عن الفيل ومدى ضخامته لكنهم لم يتصورا شكله قط.
لم يمانع الحاكم إلا أنه اشترط في سبيل ذلك أن يصف كل واحد منهم الفيل في جملة واحدة، وفي يوم الاحتفال وبحضور أهل البلدة أحاط الستة رجال بالفيل وبدأ كل واحد فيهم بلمسه، وبعد ما انتهوا من معاينة الفيل قام كل واحد بوصف الفيل أمام الحاكم وبحضور حشد كبير من العامة، فجاءت اوصافهم كالتالي:
الأول قال: الفيل أقرب ما يكون إلى الحبل.
قال الثاني متعجباً: أين الفيل وأين الحبل؟ بل هو مثل الحائط تماماً.
ضحك الثالث ثم قال: يا لها من سخافة، حبل وحائط، كيف هذا والفيل لا يخرج عن كونه خنجرا كبيرا.
وقال الرابع متهكماً: ما تقولونه هراء وما يقوله الناس عن ضخامة الفيل هراء أيضاً، فقد كنت أشتاق لمعرفة الفيل وصدمت حينما وجدته مجرد ثعبان بدين غير سام.
وقال الخامس ساخراً: ما كل هذا الهذيان، الفيل عبارة عن مروحة يدوية مصنوعة من الجلد.
وقال السادس مقهقهاً: يا للسماء، هل مسكم طائف من الشيطان؟! يبدو أنكم لمستم شيء آخر غير الفيل، فالفيل ما هو إلا جزع شجرة.
أثناء وصف كل شخص من الستة للفيل، كان كل من في المكان يقهقه بصوت عال ساخراً من الأوصاف العجيبة للفيل إلا الحاكم فقد كان يسمع بإصغاء كامل ووقار شديد وبعد أن انتهى الستة من وصفهم للفيل، وقف الحاكم وأشار لجموع الحاضرين بأن يكفوا عن الضحك، وبعد أن هدأ الجميع قال الحاكم موجهاً كلامه للجميع:
“لماذا تسخرون من العميان الستة؟، فكلهم صادق في وصفه للجزء الذي لمسه من الفيل، فالأول قال أن الفيل يشبه الحبل لأنه لمس الذيل فقط، والثاني قال أن الفيل كالحائط لأنه لمس الجسم فقط، والثالث قال أن الفيل كالخنجر لأنه لمس الناب، والرابع قال أن الفيل كالثعبان لأنه لمس الخرطوم، والخامس قال أن الفيل يشبه المروحة لأنه لمس إحدى الأذنين، والأخير قال أن الفيل كجذع الشجرة لأنه لمس القدم“.
بذلك فقد أصاب كل شخص من الستة جزء من الحقيقة، والخطأ الوحيد الذي ارتكبوه هو أنهم لم يتريثوا ليعرفوا الحقيقة كاملة، ونحن أيضاً بلا استثناء نقع في هذا الخطأ كثيراً، نتحدث عن جزء من الحقيقة ونعتقد أن هذا الجزء هو الحقيقة كاملة، فنتمسك به ونتعصب لأجله، نهاجم من يعارضه ونحارب الآراء الأخرى، وذلك ببساطة لأننا لم نحط بالحقيقة من كافة جوانبها.
ثم بعد أن سمع الناس كلام الحاكم الحكيم طأطأوا رؤوسهم من شدة الخجل وظلوا لوقت طويل صامتين.

إقالة المدير العام للإدارة العامة للطب العلاجي بوزارة الصحة في إقليم النيل الأزرق بسبب دعم المستشفيات

إقالة المدير العام للإدارة العامة للطب العلاجي بوزارة الصحة في إقليم النيل الأزرق بسبب دعم المستشفيات

الدمازين:السودانية نيوز

أُقيل المدير العام للإدارة العامة للطب العلاجي بوزارة الصحة في إقليم النيل الأزرق، مصعب إسحق، بسبب مخاطبته لوزارة الصحة بالإقليم بخصوص الدعم المالي الاتحادي الشهري للمستشفيات المرجعية الثلاثة.

وقال المدير العام للإدارة العامة للطب العلاجي بوزارة الصحة في إقليم النيل الازرق مصعب إسحق ، في منشور علي صفحته بالفيس بوك ، انه خاطب وزارة الصحة بالأقليم بخصوص الدعم المالي الإتحادي الشهري  للمستشفيات المرجعية الـ 3 (الدمازين التعليمي، الصداقة والروصيرص) بواقع ١٢٥ مليون جنيه (مليار بالقديم) لمستشفى الدمازين و ٥٠ مليون جنيه (مليار بالقديم) لمستشفى الصداقة و٤٠ مليون جنيه (مليار بالقديم) لمستشفى الروصيرص ليصبح جملة المبلغ الكلي ٢١٥ مليون جنيه (مليار) بالقديم.

وقال دكتور مصعب (هذا سبب اقالتي من الإدارة العامة للطب العلاجي بوزارة الصحة. إقليم النيل الازرق

اولا انا لست حزينا بل في غاية السعادة ولم أكن اعرف نفسي محبوبا لهذا القدر واحظى بتقدير وقبول واسع من شرائح المجتمع بالنيل الأزرق وربوع السودان واخوة اعزاء زملاء المهنة بالمهجر وهذا شرف ووشاح. واخرين أبدو حزنا عميقا.. والذين يعلمون مايدور في وزارة الصحة اتصلو مهنئين. وهذا يكفيني فخرا واعزازا  فالتاريخ لا يرحم وصفحاته لاتغلق وان طال الزمن

ثانيا نحن عندما قبلنا هذا التكليف الذي نعتبره أمانة ودين مستحق لوطن نشأنا فيه وسقانا كاسات المنى وشعب عظيم له تاريخ ممتد وحاضرات ضاربة في التاريخ. والتزاما  باخلاق المهنة ونداء الضمير الإنساني. رغم ثقل التكيف إلأ اننا قبلنا التحدي زادنا في ذالك إرادة تعلمناها وتربينا عليها.

ثالثا. فيما يتعلق باستقالتي أنني قمت بمخاطبة الإدارة المالية بالوزارة بخصوص الدعم الاتحادي الذي جاء نتاج مجهود بذلناه في إدارة الطب العلاجي الاتحادي وكنا نحن ممن ابتدر النقاش في الموضوع وكلل بالنجاح وكان عبارة عن دعم شهري للمستشفيات الثلاثه المرجعية (الدمازين التعليمي. والصداقة والروصيرص)

تفاصيلها كالأتي

مستشفى الدمازين ١٢٥ مليون (مليار بالقديم)

مستشفى الصداقة ٥٠ مليون(مليار بالقديم)

مستشفى الروصيرص ٤٠ مليون (مليار بالقديم)

جملة المبلغ ٢١٥ مليون (مليار)

علما بأن هذه المبالغ أودعت في حساب الوزارة

ومن قبلها خاطبنا إدارات المستشفيات والذين ردو لنا بخطابات رسمية بأنهم لم تودع في حسابات المستشفيات أي من هذه المبالغ.. وهذا سبب كافي للتردي الخدمي والبيئي داخل المستشفيات وهي نوافذ تقدم خدمات تتعلق بحياة الناس.

خاطبنا الإدارة المالية بتاريخ ٢/٧/٢٠٢٥ بخطاب رسمي فيه صورة للوزير والمدير العام للوزارة. لكننا لم تلقينا الرد بعد مرور ايام بأنه يجب مخاطبتهم عبر المدير العام للصحة.. فخاطبت المديرالعام د مصطفى جبراللة بخطاب رسمي لمخاطبة الإدارة المالية صباحا بتاريخ ٧/٨ /٢٠٢٥  فكان رده هو والوزير جمال ناصر مساء في نفس اليوم خطاب اقالتي بدلا من مخاطبة الإدارة المالية لمعرفة تفاصيل صرف هذا المبلغ الضخم

#وهنا تجدر الإشارة إلى أن سبب مخاطبتنا هو تعليق الدعم الاتحادي في الفترة السابقة فخشينا تكرار نفس السناريو فتفقد مستشفيات الإقليم هذا الدعم الشهري علما بأن كل الولايات الأخرى في السودان اكملت إزالتها المالية في وقتها واستفادت من هذا الدعم في توطين العلاج واستبقاء الكوادر الطبية والصحية وتحسين الخدمة الصحية رأسيا وافقيا. عدا النيل الأزرق.

#وليعلم الجميع بأن أسباب توقف الدعم هي وقد تمت مخاطبة المدير العام مصطفى جبراللة بخطاب من الاتحادية ولكنه لم يعير الأمر اهتماما بأن تواصل الدعم مرهون بي

١/تقديم تقرير فني متكامل عن المشروع

٢/اكمال كافة الإزالات المالية للمبالغ المودعة

٣/تسمية شخص محوري(مدير الإدارة العامة للطب العلاجي)

اخيرا.. إن فترة توقف الدعم بسبب بعدم إنزال المبالغ في حساب المستشفيات (كلف الإقليم خسارة ١٣٥ مليون (مليار بالقديم) وهي قيمة الدعم لثلاث شهور بسسب التعليق الأول فخشينا ان يتكرر نفس المشهد.

الخارجية الاثيوبية تنفي تحريك قوات في اتجاه منطقة الفشقة الحدودية مع السودان

الخارجية الاثيوبية تنفي تحريك قوات إثيوبية في اتجاه منطقة الفشقة الحدودية مع السودان

وكالات:السودانية نيوز

نفى متحدث باسم الخارجية الإثيوبية، الخميس، تحريك قوات إثيوبية في اتجاه منطقة الفشقة الحدودية مع السودان، مؤكدًا أن الجيش في بلاده لا يقوم بأي نشاط هناك.

وأعاد الجيش السوداني، خلال عام 2020، انتشاره في الحدود المحاذية لإثيوبيا، واسترد نحو 90% من المساحات الزراعية بمنطقة الفشقة، التي كان يحتلها إثيوبيون طوال 26 عامًا

وقال المتحدث باسم الوزارة، نبيات جيتاتشو، في مؤتمر صحفي بمقر الخارجية الإثيوبية، اليوم الخميس، إن إثيوبيا تجدد التزامها بسياسة حسن الجوار وعدم التصعيد، مشددًا على أن علاقات بلاده مع دول الجوار تستند إلى مبادئ الاحترام المتبادل والمنفعة المشتركة.

وفي الرابع من يوليو الجاري، كشف نائب رئيس تنسيقية شرق السودان، مبارك النور، عن توغّل جديد لميليشيات إثيوبية مسنودة من الجيش الرسمي على طول قرى الشريط الحدودي مع ولاية القضارف، ومنعها عشرات المزارعين السودانيين من فلاحة أراضيهم.

وقال مبارك النور، وهو برلماني سابق عن منطقة الفشقة بولاية القضارف، إن “هناك توغلًا جديدًا لميليشيات إثيوبية في نفس الأراضي التي استُردت سابقًا“.

وأوضح أن عددًا من المزارعين الإثيوبيين عادوا إلى هذه المناطق، وينشطون في نظافة الأراضي الزراعية تحت حراسة الحكومة والجيش الإثيوبي، تمهيدًا لزراعتها، بعد أن طردوا السودانيين ومنعوهم من نظافة الأرض.

آبي أحمد يعلن اكتمال بناء سد النهضة على النيل الأزرق
آبي أحمد يعلن اكتمال بناء سد النهضة على النيل الأزرق

سد النهضة

وفي سياق آخر، قال جيتاتشو إن بلاده تبنت دبلوماسية هادئة حالت دون إدراج ملف سد النهضة ضمن أجندة مجلس الأمن الدولي.

وأكد أن إثيوبيا تصدت لما وصفه بـ”الدعاية الكاذبة” التي تروج لها مصر بشأن تهديد السد، وجزم بافتتاح السد رسميًا في سبتمبر المقبل.

وفي الوقت نفسه، دعا جيتاتشو إلى تحويل مشروع السد إلى نقطة تعاون لا صراع بين إثيوبيا والسودان ومصر.

وأشار إلى أن إثيوبيا لا تزال متمسكة بالحوار والتعاون مع الدول الثلاث، وتؤمن بأن سد النهضة لن يُلحِق أي ضرر، بل يمكن أن يكون نموذجًا للتكامل والتنمية الإقليمية.

“الوكالة السودانية” تتسلم شحنات المساعدات الإنسانية من “اليونسيف” لولاية شرق دارفور

“الوكالة السودانية” تتسلم شحنات المساعدات الإنسانية من “اليونسيف” لولاية شرق دارفور

متابعات:السودانية نيوز

كعادته بإحراج ضيوفه.. ترامب يقاطع رئيس موريتانيا ويندهش لإنجليزية رئيس ليبيريا

كعادته بإحراج ضيوفه.. ترامب يقاطع رئيس موريتانيا ويندهش لإنجليزية رئيس ليبيريا

واشنطن – وكالات

في خطوة فاجأت ضيوفه قام الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمقاطعة الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني لإسكاته، وطالب رئيس غينيا بيساو عمر سيسوكو إمبالو بذكر اسمه وبلده، في حين أبدى اندهاشه من طلاقة حديث الرئيس الليبيري جوزيف بواكاي باللغة الإنجليزية.

فخلال استضافته رؤساء 5 دول أفريقية في غداء عمل في البيت الأبيض، لم تخل من تعليقات اعتبرها البعض مهينة لضيوفه، قاطع ترامب الرئيس الموريتاني ولد الغزواني خلال حديثه عن موقع بلاده الإستراتيجي وفرص الاستثمار فيه، وبدأ صبر ترامب، المعروف عنه كثرة الحديث، ينفد مع استمرار تصريحات الغزواني لحوالي 7 دقائق.

وأشار ترامب بنوع من الانزعاج للغزواني بالتوقف عن الحديث وهز رأسه، ورفع يديه. وعند ملاحظة الغزواني ذلك، قال “لا أريد أن أضيع الكثير من الوقت في هذا”، قبل أن يقاطعه ترامب قائلا “ربما يتعين علينا الإسراع قليلا في الحديث، لأن لدينا جدولا زمنيا حافلا”.

ووجه بعدها حديثه إلى رئيس غينيا بيساو مطالبا إياه بذكر اسمه وبلده.

يذكر أن ترامب اعتاد التعامل بطريقة فظة وغير دبلوماسية مع العديد من الرؤساء الذين زاروا البيت الأبيض.

وأثار حديث الرئيس الليبيري بواكاي بطلاقة باللغة الإنجليزية اندهاش ترامب الذي سارع إلى سؤال بواكاي عن سر إتقانه اللغة الانجليزية، وبدا واضحا أن بواكاي حاول كتم ضحكاته.

وسأل ترامب “تعلمتها في ليبيريا؟”، فردّ بواكاي على سؤاله بابتسامة، بدا فيها محرجا، قبل أن يجيب ببساطة “نعم سيدي”، أي أنه تلقى تعليمه في ليبيريا.

لكن الرئيس الأميركي الذي كان مُحاطا برؤساء دول أخرى في غرب أفريقيا ناطقة بالفرنسية آثر مواصلة الإشادة بمدى إتقان ضيفه للإنجليزية، وقال “هذا مثير حقا”، “لديّ أشخاص حول هذه الطاولة لا يتحدثونها بنفس إتقانك لها”.

وتعد ليبيريا أقدم جمهورية في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وقد تأسّس هذا البلد عام 1822 كمستوطنة للعبيد المحرّرين في الولايات المتّحدة الذين عادوا للعيش في غرب أفريقيا، وتعد الإنجليزية اللغة الرسمية للدولة، كما أنها اللغة الأكثر انتشارا في سائر أنحاء هذا البلد، وهي معلومات يبدو أن الرئيس الأميركي لم يكن يعلمها.

وكان البيت الأبيض قد استضاف أمس الأربعاء، قمة أميركية-أفريقية مصغرة، جمعت قادة موريتانيا وليبيريا والسنغال والغابون وغينيا بيساو، وتركز اللقاء على بحث الفرص التجارية، إضافة إلى مناقشة قضايا السلم والأمن في القارة الأفريقية .

بسبب لجنة تقييم السفراء… انشقاق دبلوماسي على حكومة البرهان

بسبب لجنة تقييم السفراء… انشقاق دبلوماسي على حكومة البرهان

خاص: السودانية نيوز

كشفت مصادر بوزارة الخارجية، عن وجود لجنة لتقييم أداء السفراء تضم قيادات من المؤتمر الوطني، يعملون على إعادة الإسلاميين إلي وزارة الخارجية، وعزل كل من يتم الشك في ولائه للحركة الإسلامية.الامر الذي جعل عدد من الدبلوماسيين في الخارجية ينتقدون هذه اللجنة ، بجانب انشقاق السفراء على حكومة البرهان وإن كانت قد بدأت بسفارة السودان في أبو ظبي ثم سفارة السودان في المغرب والان الجزائر.

وأكدت مصادر، “للسودانية نيوز”، أنه قبل مدة تم تكوين لجنة لتقييم أداء السفراء بالخارج وهي نفس اللجنة التي أعادت السفراء خالد فرح من باريس ومها أيوب من مدريد وسيد الطيب من روما بحجة ضعف الأداء.

واستغرب عدد من السفراء عن الطريقة والمعايير التي تتم بموجبها تقييم الأداء، وقال أحد السفراء ما هي المعايير التي استندت لهذه اللجنة في تقييمها للأداء، خاصة في ظل ظرف الحرب وحالة الشلل شبه التام لكل جهاز الدولة ونتيجة لهذا الوضع فإن معظم السفارات بالخارج تعمل في ظروف وشروط عمل سيئة جدا وبالحد الأدنى.

وكشف أحد المقربين للسفيرة، أنها استفسرت وزارة الخارجية ومجلس السيادة عن أسباب القرار، بيد أنهم نفوا علمهم.

واتهمت السفيرة حسب المصادر المقربة لها ،إن القرار صادر عن مركز سياسي وأمني منفذ بعيد عن المؤسسات الرسمية هو من يتخذ مثل هذه القرارات الحساسة…

وقال عدد من زملاء السفيرة، أن النجاح الكبير وتعزيز العلاقات مع الجزائر فى كافة المستويات لدرجة ان صار هناك تعاون عسكرى كبير جدا بينها والسودان يعود الفضل فيه لنادية حيث بذلت فيه جهودا مقدرة .

واضافوا: “نعتقد ان الكيزان كانوا ينسجون خيوط مؤامرة ضدها منذ وقت لإخلاء المحطة” ..

ويرجح بعضهم انه بعد ضرب إيران صارت الجزائر الان اهم حليف عسكري للجيش يمده بالسلاح ولذلك غالبا سيتم تعيين شخص عسكري موثوق به فى المنصب .

ويري بعض السفراء ،أن الفلول يريدون المحطة لأحد كوادرهم واوضحوا ان الكوادر المنتمية لنظام الإنقاذ من الديبلوماسيين الذين تم فصلهم بقرارات تفكيك التمكين بعد ثورة ديسمبر و عادوا بعد انقلاب 21 أكتوبر العسكري وإجهاض حكومة حمدوك الانتقالية وعوا الدرس جيدا  فحينما قامت الثورة كان كثير منهم داخل السودان وبعد قرارات الفصل لم يتحملوا الأوضاع من النواحي المعيشية والسياسية لذلك هم يعملون الان لدورة جديدة من التمكين بتسكين كل كوادرهم فى المحطات الخارجية  فإذا سارت الأمور وآلت اليهم من جديد كما يسعون الان يكونوا احكموا سيطرتهم على العمل الخارجي واذا تعثرت سيكون وجودهم فى الخارج بمثابة تحوط وتامين لكوادرهم سياسيا واقتصاديا وربما حتى من الملاحقة القضائية لبعضهم .

الدعم السريع :قواتنا جاهزة للتصدي لأي تهديدات جوية

الدعم السريع :قواتنا جاهزة للتصدي لأي تهديدات جوية

الفاشر:السودانية نيوز

أعلنت قوات الدعم السريع، عن إسقاط طائرة مسيرة من طراظ “أكانجي” تابعة للجيش في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور.
وأكدت في بيان، جاهزيتها الكاملة للتصدي لأي تهديدات جوية، مجددة التزامها التام بإنهاء الحرب بما يخدم تطلعات السودانيين.

وقالت في بيان (تمكّن أشاوس الدفاع الجوي بقوات الدعم السريع، اليوم الخميس، من إسقاط طائرة مسيّرة من طراز (أكانجي) تابعة لمليشيا الحركة الإسلامية الإرهابية (المعروفة بما يسمى “الجيش”)، وذلك بمدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، بعد تنفيذها سلسلة من عمليات القصف العشوائي المتكرر، التي استهدفت المدنيين الأبرياء في مناطق زمزم، الكومة، ومليط، وشملت منشآت حيوية كالمستشفيات والمدارس ومعسكرات النازحين.

وتؤكد قواتنا جاهزيتها الكاملة للتصدي لأي تهديدات جوية، كما تحذّر جيش الحركة الإسلامية وتشكيلاته من مغبّة الاستمرار في استهداف المدنيين.

نجدد التزامنا التام بإنهاء هذه الحرب بما يخدم تطلعات شعبنا، وقطع الطريق أمام محاولات عودة النظام السابق وبسط نفوذ الحركة الإسلامية الإرهابية والدولة القديمة، ونؤكد بشكل قاطع أن النظام البائد لن يعود إلى السلطة، لا في الحاضر ولا في المستقبل، وأن الشعب السوداني قد تجاوز تلك المرحلة إلى غير رجعة.

كما نؤكد عزمنا الراسخ على بناء دولة سودانية جديدة، تقوم على أسس الحرية، والمساواة، والعدالة، والسلام، وتكفل الحقوق لشعوب السودان كافة.

الرحمة والمغفرة لشهدائنا الأبرار
الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع