الأربعاء, سبتمبر 10, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 85

هل تتنحى قيادة حزب الأمة القومي المتنازعة على رئاسته لدماء جديدة ؟

0

هل تتنحى قيادة حزب الأمة القومي المتنازعة على رئاسته لدماء جديدة ؟

بقلم الصادق علي حسن

حزب الأمة القومي هو ذلك الحزب الذي انتميت إليه وانا صغيرا في عمري وارتبط لدي تاريخ الحزب بحكاوي الكبار ومنهم الجدة عازة محمود التي كانت تتحدث عن والدها الأنصاري الفقيه محمود وخلوته الدينية الأولى بمدينة نيالا لتعليم الدين وأحكامه بوسط مدينة نيالا حيث تأسس مسجد نيالا العتيق، كما وأسس اول مسجد للأنصار بمدينة نيالا وأسس ابنه الفقيه شريف مسجد الأنصار الأول بمدينة الفاشر والذي يوجد به مقر حزب الأمة وهيئة شؤون الأنصار الحالي. وصار تاريخ المهدية المروي لي في طفولتي وصباي الباكر هو ذخيرتي المعرفية بحزب الأمة والسياسة في النشأة ، ولم أدخل مدرسة لكادر بل ظلت المرويات الشفهية عن قيادات الحزب مثل زيارة الإمام الصديق إلى نيالا في عام ١٩٥٢ قبل ذهاب الإنجليز وخروج نيالا على بكرة ابيها إلى وأدي نيالا (وأدي نيالا) وأداء صلاة الشكر ضمن حكاوي تكشف عظمة عمق قيمة مكان المهدية والأنصار وحزب الأمة لدى قواعد الحزب بالمدينة العريقة وتشكيل الثقافة السياسية لغالبية إنسان القرى والبوادي وحاضرتها نيالا ، في حزب الأمة تعلمت من زملائي الطلاب من أمثال آدم أحمد محمود وبقادي جمعة وصافي النور وصلاح بريمة والحبيبة نادية من شمال السودان والتي لا أعرف أين هي الآن الكثير، ماهية قيم هذا الحزب ومبادئه في التنشئة والإيثار ، ولأسباب لا أخوض فيها لم اعد مقتنعا بالحزبية ، واعلنت التخلي عن الحزبية منذ عدة سنوات مضت ، ولكن لا تزال حكاوي الجدة عازة تشكل المرحلة الأهم في فترة نشأة الطفولة والصبا الباكر وهي كانت قد تجاوزت المئة عاما بكثير حين توفاها الله تعالى إلى رحمته وهي تحتفظ بشعارات حزب الأمة وراتب الإمام المهدي وتحتفظ باوراق دعاية ترشيح الحزب في انتخابات عام ١٩٥٢م التي فاز فيها ابنها الشيخ مصطفي حسن نائبا لدائرة مقدومية نيالا، فدائرة نيالا الشمالية الشرقية في عام ١٩٥٨م . لقد ظللت حريصا على التواصل مع الأحباب الأنصار في افراحهم واتراحهم وقد تشكلت توجهاتي السياسية المبكرة من خلال حزب الأمة وأنا أشعر بالحزن والأسف الشديدين لما آل إليه مصير هذا الحزب العريق والتنازع بين قياداته على رئاسته، وليس من أجل دوره ومستقبله ، وقد صار الإنشقاق يضرب هذا الحزب كل فترة ، حتى جسمه الرئيس الذي ظل عصيا على الإختراق تشرزم وانقسم داخله إلى ثلاث شُعب وبرزت منهن (شُعبتان أحداهما صارت الأقرب إلى معسكر بورتسودان والآخرى إلى معسكر نيروبي) .
لخلفية صلتي (السابقة) بحزب الأمة القومي وقد التقيت بالدكتور محمد المهدي حسن رئيس المكتب السياسي لحزب الأمة القومي بوسط القاهرة في الأيام الماضية ، قدمت له رأي المراقب المشفق على مستقبل هذا الحزب الذي يمثل تاريخة أمتدادا لنشاة الدولة الوطنية الأولى في البلاد ، بأن في صالح مستقبل حزب الأمة القومي أن لا تتوارث أجياله القادمة الخلافات، وقد ظهرت في مناطق نفوذه التقليدية ولاءات جديدة، ولم يعد الحزب هو ذلك الحزب الذي يحوز التأثير الرئيس في عدة مناطق من معاقل نفوذه ، بل تلاحق قياداته مآخذ التقصير وقد عجز الحزب عن تسجيل مواقف تتلاءم مع مصالح جماهيره ومصالح البلاد وتوزعت مواقف قياداته على معسكري بنادق الحرب العبثية الدائرة، واستجار الحزب من خلال شقيه المتنازعين وقد لاذت قيادتيهما ببندقيتي البرهان وحميدتي ،ليفقد الحزب دوره المأمول فيه، في هكذا ظروف مفصلية بأعتباره من صناع المواقف .
في صالح مستقبل حزب الأمة القومي الذي ظل هو الحزب الوحيد الذي لم يشارك نظام الإنقاذ طوال عهده حتى ذهب أن تتنحى قياداته الحالية ممثلة في كل مؤسسة رئاسته بشقيها القريبة من بورتسودان بقيادة مولانا محمد عبد الله الدومة والفريق صديق محمد إسماعيل النور والقريبة من نيروبي بقيادة اللواء فضل الله برمة ناصر والواثق البرير كما ومن الأفضل للأمين العام للحزب العودة إلى عالم الأعمال وخدمة حزبه بتوفير الموارد للحفاظ على الموجود من تاريخه ولاستعادة الممكن بإفساح المجال للدماء الجديدة وعدم التشبث.
ليس لدى القيادات المتنازعة على رئاسة الحزب ولا أمينها العام ما يقدمونه، وقد أعطت ما لديها حتى وصلت إلى مرحلة عدم القدرة على المواكبة ، فالزمن ليس زمانها، وقد اختلفت الظروف والوسائل وتقديرات السياسة .
إن مستقبل الممارسة السياسية للأحزاب السودانية كلها في الأفكار الولودة التي تطرحها قياداتها للأجيال الجديدة، وتقنعها بالبرامج والأهداف وليس في التحصن بالموجود، أو الولاءات الموروثة، لقد ظهرت في الساحة العامة تنظيمات جديدة مسلحة جعلت من البندقية وسيلة من وسائل الوصول إلى السلطة وتكوين الولاءات القائمة على الإنتماءات الإجتماعية والجهوية وشعارات المطالب ليبدا التراجع المستمر في دور ومستقبل حزب الأمة والأحزاب السودانية جميعها ، وقد صارت من الثقافة السياسية الشائعة الإعلان عن تأسيس حركة مسلحة أو تنظيم سياسي في الوسائط أسهل من أنشاء وتأسيس منظمة مجتمع مدني أو شركة خاصة فكثرت اللافتات المرفوعة بأسماء الحركات المسلحة والتنظيمات السياسية .
ليس في صالح حزب الأمة القومي الخوض في حرب البيانات كالبيان الذي أصدره رئيس مكتبه السياسي الدكتور محمد المهدي حسن ردا على بيان الأستاذ الدومة، كما لم يكن في صالح وحدة الحزب البيان الذي اصدره الأستاذ محمد عبد الله الدومة في هكذا ظروف ،وقد صارت البيانات الصادرة أقرب لتقنين الإعلان عن حالة الانقسام الجديد داخل الحزب العريق .
حزب الأمة القومي بتاريخه العريق الآن شقه بقيادة اللواء فضل الله برمة ناصر يتكئ على بندقية الدعم السريع ، وقد صار اللواء برمة عبارة عن أداة من أدوات الزينة في محافل مجموعة نيروبي، يحمل معه حزب الأمة ومؤسساته كحقيبته الخاصة ليُوضع أمام المنابر فيؤدي دور الكمبارس ، ومجموعة بورتسودان تبحث فيها عن هوامش مشاركة السلطة المعزولة من خلف طغمة البرهان وحركة الإسلام السياسي .
السادة أعضاء مؤسسة الرئاسة (بشقيها بورتسودان ونيروبي) وأمين عام الحزب السيد الواثق البرير، لم يعد لديكم ما تقدمونه لحزبكم، وقد آن أوان تخليكم عن قيادة الحزب لصالح مستقبله . أذهبوا وأتركوا سمعة معتبرة للأجيال القادمة قبل السقوط وأوان الرحيل الأبدي .

تحالف المكونات المدنية لوقف الحرب والتحول الديمقراطى يرحب بالخطوات الامريكية لوقف الحرب في السودان 

تحالف المكونات المدنية لوقف الحرب والتحول الديمقراطى يرحب بالخطوات الامريكية لوقف الحرب في السودان 
الخرطوم:السودانية نيوز
رحب تحالف المكونات المدنية لوقف الحرب والتحول الديمقراطى بالخطوة والاجتماع الذى قام به نائب وزير الخارجية الامريكى،السيد كريستوفر لاندو، وكبير المستشارين للشئون الافريقية مسعد بوليس ، مع سفراء كل من المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية ودولة الامارات العربية المتحدة والقوى الدولية الأخرى.
وقال التحالف في بيان (يجىء هذا الاجتماع اختراقا للصمت الاقليمى والدولى الذى لازم الازمة في السودان وهى تدخل عامها الثالث ،وإذ يرحب تحالف المكونات المدنية بعودة هذا الاهتمام الدولى بقضية السودان ، فاننا نامل مواصلة هذه الجهود من جانب هذه الدول للضغط على طرفى الصراع للتوصل الى وقف فورى لاطلاق النار وضمان إيصال المساعدات الإنسانية دون عراقيل وعوائق وحماية المدنيين..
نثمن عاليا مخرجات هذا الاجتماع الهام الذى يمثل ضوء في نهاية النفق، خاصة التأكيد على حيلولة وجدوى الحل العسكرى للنزاع في السودان والذى ساهم في تدمير البنية التحتية وفاقم الازمة الإنسانية والقى بظلاله الخطيرة وتهديده على السلم والامن الاقليمى والدولى .
نامل ان تكون الخطوات القادمة خطوات عملية في الانخراط في مفاوضات جادة تفضى الى نهاية هذه الحرب اللعينة وحلول جذرية لازمات البلاد المتفاقمة وسلام عادل مستدام ينقل البلاد الى تحول وحكم مدنى ديمقراطى.
كما ان تحالف المكونات المدنية لوقف الحرب والتحول الديمقراطى يدعو كافة المكونات المدنية والسياسية وقوى الثورة الى استشعار مسئولياتها وتوحيد كلمتها في هذا الظرف الحرج من خلال منهج توافقى يحقق اصطفافا مدنيا عريضا ينبذ الاقصاء والتخندق في الذاتية الى رحاب وطن يسع الجميع.
تحالف المكونات المدنية

UN warns of worsening humanitarian crisis in Sudan as displacement, hunger and disease escalate

UN warns of worsening humanitarian crisis in Sudan as displacement, hunger and disease escalate

alsudania news

The situation is particularly dire in El Fasher, the capital of North Darfur province, which has witnessed some of the worst episodes of the ongoing conflict between rival militaries.

Those remaining in El Fasher are facing “extreme shortages” of food and clean water, with markets repeatedly disrupted, UN Spokesperson Stéphane Dujarric told journalists at the regular news briefing in New York.

Across the city, nearly 40 per cent of children under five are suffering from acute malnutrition, including 11 per cent with severe acute malnutrition.

Most of the surrounding water infrastructure has also been destroyed or rendered non-functional due to minimal maintenance and fuel shortages, Mr. Dujarric added.

El Fasher displacement
Since April 2023, an estimated 780,000 people have been displaced from El Fasher town and the nearby Zamzam displacement camps, including nearly 500,000 in April and May of this year.

Famine conditions have been confirmed in the area since last August.

About three-quarters of Zamzam camp’s residents fled to various locations across Tawila, where the UN and its partners have scaled up critical humanitarian assistance.

Cholera outbreak continues
Mr. Dujarric further warned that the breakdown of water and sanitation services, combined with low vaccination coverage, has sharply increased the risk of disease outbreaks, including cholera.

So far this year, Sudan has reported more than 32,000 suspected cholera cases.

According to the UN Office for Coordination of Humanitarian Affairs (OCHA) cholera cases continue to rise across Darfur, with over 300 suspected cases and more than two dozen deaths reported in South Darfur state last week alone.

“Conflict and collapsing infrastructure continue to drive the spread of the disease and impede response efforts,” Mr. Dujarric stressed.

Unprecedented and complex crisis
Since war erupted between the former allies-turned-rivals, the Sudanese Armed Forces (SAF) and Rapid Support Forces (RSF) in April 2023, tens of thousands of civilians have been killed and more than 12 million forced to flee their homes – including approximately four million as refugees in neighbouring countries.

The crisis is unfolding against a backdrop of extreme vulnerability, as the country remains highly susceptible to the impacts of climate change and disasters.

From severe droughts to deadly floods, the compounded effects of conflict and environmental instability are pushing communities to the brink, leaving them struggling to survive. Famine has already been declared in some parts of the country, putting millions of lives at risk.

الامم المتحدة :مخيم زمزم بولاية شمال دارفور شهد نزوحًا شبه كامل

الامم المتحدة :مخيم زمزم بولاية شمال دارفور شهد نزوحًا شبه كامل

وكالات:السودانية نيوز

أعلنت المنظمة الدولية للهجرة أن مخيم زمزم بولاية شمال دارفور شهد نزوحًا شبه كامل لسكانه، حيث غادره نحو 99% منهم منذ أبريل 2025 بسبب استمرار الاشتباكات.

وأوضحت المنظمة في  بيان مصفوفة تتبع النزوح التابعة لها ،أن العديد من النازحين عبروا إلى تشاد بعد تنقلات متعددة داخل محلية الفاشر، مشيرة إلى تسجيل 14 حادثة نزوح جديدة مؤخرًا شملت أكثر من 24 ألف شخص.

كشفت عن نزوح 781,998 ،شخصًا من مدينة الفاشر ومعسكر زمزم للنازحين، منذ اندلاع الحرب بين الجيش والدعم السريع في 15 أبريل 2023.

وتابعت المصفوفة إلى أنه خلال أبريل ومايو 2025 وحدهما، تم تسجيل ما يقدر بـ498,955 نازحًا من مخيم زمزم، أي ما يعادل نحو 99% من سكانه المسجلين سابقًا. وحتى 29 يونيو 2025، توزع ما يقرب من 436,685 نازحًا من زمزم على 26 منطقة بأربع ولايات سودانية، حيث استقر معظمهم بمحليتي الطويلة (75%) والفاشر (10%).

وأضاف البيان أن هذا الانخفاض في أعداد النازحين داخليًا من زمزم يعود إلى زيادة أعداد العابرين للحدود نحو تشاد.

كما وثّقت فرق المنظمة الدولية للهجرة في أواخر أبريل وخلال يونيو 2025 نحو 14 حادثة نزوح جديدة أسفرت عن تهجير 24,710 أشخاص (4,942 أسرة) من مدينة الفاشر ومخيم أبو شوك للنازحين.

وأكدت أن العديد من هذه الأسر كانت قد نزحت أولًا من مخيم زمزم، ثم اضطرت للنزوح مرة أخرى داخل محلية الفاشر قبل أن يعبر بعضها لاحقًا إلى تشاد.

وأرجعت المصفوفة الانخفاض في عدد النازحين من معسكر زمزم إلى تزايد حركة اللجوء عبر الحدود إلى تشاد.
ووصل إلى تشاد 860 ألف لاجئ سوداني منذ بداية الحرب في السودان قبل أكثر من عامين، ولا يزال نحو 1,000 لاجئ يصلون يوميًا إلى تشاد، معظمهم من شمال دارفور، بأعداد مماثلة لتلك التي شوهدت في بداية الحرب.
ولفتت المصفوفة إلى تسجيل 14 حادثة نزوح من الفاشر ومعسكر أبو شوك للنازحين، خلال الفترة بين أواخر أبريل ويونيو الماضيين.

وتشهد الفاشر يوميًا قصفًا بالمدفعية وهجمات بالطائرات المسيّرة، كما أدّى الحصار المستمر إلى انعدام تام للسلع الأساسية وارتفاع أسعارها بشكل كبير. ويشكو النازحون في الفاشر من انعدام الإيواء رغم هطول الأمطار، كما أنهم يُضطرون لتناول سلع منتهية الصلاحية و”الأمباز” (علف الحيوانات)، ويستخدمون الرماد لغسل ملابسهم بسبب انعدام الصابون.

مبابي يقرر إسقاط دعوى المضايقة الأخلاقية عن فريقه السابق باريس سان جرمان

0

مبابي يقرر إسقاط دعوى المضايقة الأخلاقية عن فريقه السابق باريس سان جرمان

وكالات:السودانية نيوز
سحب كيليان مبابي شكواه المتعلقة بالمضايقات الأخلاقية ضد ناديه السابق باريس سان جرمان، وفق ما صرح به محاميه قبل لقاء نصف نهائي كأس العالم للأندية بين ريال مدريد وسان جرمان. وسبق أن فتح القضاء الفرنسي تحقيقاً حول تعامل النادي مع مبابي عقب رفضه تجديد عقده، بينما يستمر اللاعب في متابعة قضية مالية منفصلة ضد الفريق الباريسي للحصول على مستحقاته المتأخرة.

أعلن أحد محامي قائد المنتخب الفرنسي لكرة القدم كيليان مبابي، الإثنين، عن سحب موكله شكوى المضايقة الأخلاقية التي كان قد تقدم بها ضد ناديه السابق باريس سان جرمان.

وأوضح المحامي بيار-أوليفييه سور: “نحن نسحب الدعوى المدنية”، وذلك عشية المواجهة المرتقبة في نصف نهائي كأس العالم للأندية بين ريال مدريد الإسباني – فريق مبابي الحالي – وباريس سان جرمان.

وكانت السلطات القضائية في باريس قد فتحت تحقيقا الشهر الماضي إثر شكوى رسمية من مبابي تتعلق بأسلوب تعامل باريس سان جرمان معه في مستهل موسم 2023-2024.

ويعتقد اللاعب الفرنسي أنه تعرض للتهميش وأُجبر على التمرن مع مجموعة لاعبين كان النادي ينوي الاستغناء عنهم، عقب رفضه تمديد عقده مع الفريق.

وهذه السياسة – بحسب اتحاد اللاعبين الفرنسيين – لم تقتصر على مبابي فقط بل طالت لاعبين آخرين، الأمر الذي دفع الاتحاد لتقديم شكوى رسمية العام الماضي.

تجدر الإشارة إلى أن مبابي استُبعد عن جولة الفريق التحضيرية في آسيا عام 2023، كما لم يشارك في المباراة الافتتاحية للموسم، قبل أن يعود مجددا إلى صفوف الفريق لاحقا.

وانتقل مبابي (26 عاما) إلى ريال مدريد صيف العام الماضي بعد أن أمضى سبعة مواسم بقميص باريس سان جرمان، أحرز خلالها 256 هدفا في 308 مباريات.

ونجح باريس سان جرمان في تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه عقب اكتساحه إنتر ميلان الإيطالي 5-0 في نهائي البطولة، وذلك في أول موسم يخوضه دون نجمه السابق مبابي.

نساء ضد الظلم تفتتح مشروع زراعي  لدعم الاسر اللاجئة

نساء ضد الظلم تفتتح مشروع زراعي  لدعم الاسر اللاجئة

جوبا:السودانية نيوز

افتتحت نساء ضد الظلم المشروع الزراعى لدعم الاسر اللاجئة بمعسكر “قورم” بدولة جنوب السودان _ يهدف المشروع فى المرحلة الاولى الى دعم (31) اسرة وتم مدهم ببذور الخضروات الضرورية مثل (الطماطم، البامية، الملوخية، الفلفلية، الباذنجان، الجرجير والشطة الخضراء بجانب بذور الذرة الشامى التى ستزرع على اطراف الاحواض بغرض حماية المزروعات بجانب الغذاء)، افتتح المشروع يوم 28/يونيو/2025 بتمليك الاصناف المذكورة اعلاه من البذرور بجانب توزيع المعدات الزراعية اللازمة مثل (المناجل، الطوارى، كوريك، مكانس حديدية، رشاشات الرى، درداقات)،
وفى يوم الاربعاء الموافق 2/يونيو/ قمنا بزراعة المشل بواسطة خبير زراعى تعاون مع نساء ضد الظلم كمستشار .. المشتل خاص بزراعة النباتات التى تحتاج لشتلها اولا قبل نقلها وزراعتها فى الارض المجهزة لها.. وهى اربعة اصناف (الفلفلية، الباذنجان، الشطة، والطماطم)، مع تدريب النساء على طريقة عمل المشتل ونقل الشتول الى الارض المستديمة..
هذا وقد كان يوم الافتتاح ويوم زراعة المشتل يوما ملئ بالفرح والتفاؤل.. ومن اهم اهداف المشروع بجانب توفير الغذاء للاسر وزيادة الدخل يهدف المشروع الى خلق روابط اجتماعية قوية بين الاسر المنتجة عبر العمل الجماعى والذى يمكن ان يتطور الى شكل تعاونيات.
خطة المشروع دعم (70) اسرة بدأنا الان كما ذكرنا بعدد (31) اسرة وسنكمل العدد فى المرحلة الثانية من المشروع.

مناصرة ضحايا دارفور تدين اعتقال اثنين من الصحفيين بالفاشر من قبل عناصر حركة جيش تحرير السودان

مناصرة ضحايا دارفور تدين اعتقال اثنين من الصحفيين بالفاشر من قبل عناصر حركة جيش تحرير السودان

الفاشر:السودانية نيوز

ادانت منظمة مناصرة ضحايا دارفور اعتقال الصحفي محمد أحمد نزار والإعلامي نصر يعقوب من قبل عناصر تتبع لحركة جيش تحرير السودان قيادة الاستاذ صلاح آدم تور رصاص بالفاشر يوم الاثنين ٧ يوليو ٢٠٢٥م دون معرفة الأسباب.

وطالبت المنظمة ، بإطلاق سراحهم فورًا أو تقديمهم إلى محاكمة عادلة. وحملت القوة المشتركة المسؤولية الكاملة عن سلامة المعتقلين. وتحتج المنظمة على تعرض نصر الدين يعقوب لعملية إطلاق نار من قبل ضابط في حركة جيش تحرير السودان قيادة صلاح رصاص.وعبرت المنظمة عن رفضها لسياسة تكميم الأفواه ومصادرة الحريات، مؤكدة أن هذه السياسات لم تجدي

وقالت المنظمة (تدين منظمة مناصرة ضحايا دارفور اعتقال الصحفي محمد أحمد نزار والإعلامي نصر يعقوب من قبل عناصر تتبع لحركة جيش تحرير السودان قيادة الاستاذ صلاح آدم تور رصاص بالفاشر الاثنين ٧ يوليو ٢٠٢٥م دون معرفة الأسباب واقتيادهما الي مقر القوة المشتركة بالفاشر تحمل المنظمة المسؤولية الكاملة سلامتها القوة المشتركة وتطالب بإطلاق سراحهم فورا او تقديمهم الي محاكمة عادلة، علما بأن نصرالدين يعقوب تعرض لعملية إطلاق نار من قبل ضابط في تحرير السودان قيادة صلاح رصاص، اما الصحفي محمد احمد الملقب بنذار ادان الهجوم علي زمليه وتطالب عدم تكرار الهجوم، تناشد المنظمة القوة المشتركة بإطلاق سراحهم فورا ،علما بأن سياسية تكميم الافواه ومصادرة الحريات لم تجدي نفعا

إنقطاع شبكة الإنترنت في كافة أنحاء السودان 

إنقطاع شبكة الإنترنت في كافة أنحاء السودان 

متابعات:السودانيية نيوز

شهد السودان، ظهر اليوم الاثنين، انقطاعًا تامًا لخدمة الإنترنت عن كافة أنحاء البلاد، في ظل تصاعد الأوضاع الميدانية وتزايد التوترات الأمنية.

وأكد مستخدمون في عدد من المدن الكبرى  أنهم فقدوا الاتصال بشبكات الإنترنت بشكل كامل، سواء عبر البيانات الخلوية او الشبكات الثابتة

ولم تصدر الجهات الرسمية أو شركات الاتصالات حتى الآن أي توضيحات حول أسباب الانقطاع أو المدى الزمني المتوقع لاستعادة الخدمة، ما أثار حالة من القلق والتساؤلات بين المواطنين، خاصة في ظل اعتماد قطاعات واسعة على الإنترنت في المعاملات اليومية والخدمات البنكية والتعليمية.

واكدت مصادر متعدده انقطاع خدمات الإنترنت بشكل مفاجئ منذ الساعات الأولى من صباح اليوم. وأكدوا أن الانقطاع طال جميع شبكات الإنترنت، سواء عبر شبكات الهواتف المحمولة أو من خلال مزودي الخدمة الأرضية، دون أي تحذير مسبق.

ويأتي هذا الانقطاع في وقت حساس، حيث يشهد السودان تصعيدًا في الأوضاع الأمنية جراء الاشتباكات المسلحة المتواصلة بين الجيش السوداني وميليشيات الدعم السريع في عدد من الولايات. ويثير هذا الوضع تساؤلات حول ما إذا كان الانقطاع جزءًا من إجراءات أمنية، في ظل الظروف الحالية التي تشهد حالة من الاستنفار الأمني في عدة مناطق.

وتتزايد المطالب من الداخل والخارج بضرورة تقديم تفسير واضح لما جرى، خصوصًا أن الإنترنت بات أداة أساسية في الحياة اليومية للسودانيين، سواء لمتابعة المستجدات أو للتواصل في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد.

ولا تزال الأوساط المحلية والدولية تترقب صدور موقف رسمي يوضح أسباب انقطاع شبكات الانترنت وتوقيته، في وقت يشهد فيه السودان واحدة من أكثر مراحله تعقيدًا على المستويات السياسية والإنسانية بسبب الحرب الدائرة بين الجيش السوداني والدعم السريع منذ أبريل 2023.

الاجهزة الامنية في ليبيا ترحل عشرات اللاجئين السودانيين من مدينة الكفرة إلى المثلث الحدودي

الاجهزة الامنية في ليبيا ترحل عشرات اللاجئين السودانيين من مدينة الكفرة إلى المثلث الحدودي

متابعات:السودانية نيوز

قامت السلطات الليبية ترحيل 172 لاجئًا سودانيًا من مدينة الكفرة إلى المثلث الحدودي, بينهم عدد من اللاجئين المسجلين لدى الدوائر الرسمية.
واعلن جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية في ليبيا أن عملية الترحيل شملت أجانب من الجنسية السودانية، بعضهم صدرت بحقهم قيود أمنية، وآخرون ثبتت إصابتهم بأمراض خطيرة ومعدية.
‏‎مصادر قالت أن عدد من السودانيين المقيمين في ليبيا من بين المُرحَّلين لاجئين مسجلين لدى مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، مشيرين حسب “دارفور 24” إلى أنهم احتُجزوا لفترات تجاوزت ستة أشهر في عدد من مراكز الاحتجاز الليبية.
يذكر أن ليبيا تستضيف آلاف اللاجئين السودانيين، لا سيما في مدن الكفرة وبنغازي وأجدابيا شرق البلاد، إضافة إلى مصراتة وطرابلس في الغرب، ويُقدَّر عددهم بنحو 313 ألف شخص، وفقًا لأحدث بيانات مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

حيدر المكاشفي يكتب: حينما تصبح قاعات الامتحان ميادين صمود

0

حيدر المكاشفي يكتب: حينما تصبح قاعات الامتحان ميادين صمود

منذ الأيام الأولى للحرب، كان واضحا لكل ذي بصر وبصيرة فيما عدا مشعلي الحرب من الكيزان وفلولهم والمستفيدين من نظامهم وقيادات الجيش المتحالفة معهم، أن تطاول أمد هذه الحرب سيؤدي لنتائج كارثية مهلكة على البلاد والعباد، وأن كل يوم يمر على الحرب يعني المزيد من الخراب والدمار والضحايا وتوسع رقعة الحرب وجغرافيتها، وهذا ما حدث بالفعل الى أن وصلت الكارثة الان الى ما يهدد وحدة البلاد وينذر بتقسيمها وتفتيت كيانها الحالي..فبعد مرور حوالي العامين ونصف على الحرب أضحى خطر تفكيك البلاد وتقسيمها ماثلاً، تجسده مجموعة من سياسات حكومة بورتسودان من جهة ومجموعة (تأسيس) من الجهة الاخرى، وتغذيه جملة من الممارسات يأتي على رأسها خطاب الكراهية الجهوي والعنصري الذي أحدث زلزلة في النسيج الإجتماعي بما يهدد الوجدان الوطني والتماسك المجتمعي والسلام الاجتماعي بالتدابر والتباغض والتباعد والانقسام، وعززت هذا الخطر الماحق وجعلته واقعا معاشاً، ما اتخذته سلطة بورتسودان من سياسات تمثلت في قرار تغيير العملة الذي فرض على الولايات التي تقع تحت سيطرة الجيش التعامل بعملة مختلفة عن تلك التي يتم تداولها في مناطق سيطرة الدعم السريع. وكذلك كان قرار إجراء إمتحانات الشهادة السودانية في الولايات التي يسيطر عليها الجيش وعدم قيامها في الولايات التي يسيطر عليها الدعم السريع، اضافة الى عدم إستطاعة قطاعات واسعة من الشعب السوداني إستخراج الأوراق الثبوتية، بل وحرمان البعض منها لأسباب سياسية وجهوية، وقد أدت هذه السياسات الممنهجة والمتعمدة الى تكريس واقع الانقسام القائم أصلاً بسبب الحرب التي تقاسم فيها طرفيها السيطرة على أجزاء البلاد، فقد قسمت الحرب السودان إلى جزئين، جزء في غرب السودان في دارفور وكردفان وهي تحت سيطرة ونفوذ قوات الدعم السريع التي تسعى الان بخيلها ورجلها للسيطرة على الفاشر، لتبسط نفوذها بالكامل على اقليم دارفور الذي يساوي مساحة دولة فرنسا وتنفرد به ملكية خالصة لها، وجزء آخر في شرق السودان في كسلا والقضارف والبحر الأحمر، وشمال السودان في نهر النيل والشمالية تحت سيطرة ونفوذ الجيش، في تجسيد عملي على الارض لما يسمى دولة النهر والبحر أو قل النسخة المحدثة والمطورة لما يعرف بمثلث حمدي، وأصبحت المناطق تحت سيطرة الدعم السريع تتبع لها بالكامل عسكرياً وإدارياً، وشكلت فيها مجالس للحكم خاصة بها دون أي وجود للحكومة فيها، وقد مثلت هذه الخطوات البداية الفعلية لتقسيم البلاد، وللأسف تسعى بعض القوى السياسية والحركات المسلحة المكونة لجماعة (تأسيس) بزيادة الطين بلة لتكريس واقع التقسيم، بعزمها على انشاء حكومة موازية والتمهيد لذلك باعلان تشكيل الهيئة القيادية للجماعة.

تنعقد هذه الأيام امتحانات الشهادة السودانية للمرة الثانية في ظل الحرب المستعرة التي دخلت عامها الثالث، حربٌ مزّقت البلاد وقسمت خريطته الجغرافية وأعادت رسم خطوط التماس بين القوى المتصارعة. وفي قلب هذا الجحيم، تقدّم آلاف الطلاب للجلوس لامتحانات مصيرية وسط ظروف استثنائية، بينما حُرم آلاف آخرون من هذا الحق لأسباب شتى على رأسها ان بعضهم يعيشون في مناطق سيطرة الدعم السريع، وبعضهم بسبب التهجير أو انعدام الأمن أو تعطل الخدمات الأساسية.ولم تكن الامتحانات هذه المرة هي الأولى التي يتحدى فيها الطلاب وذويهم الظروف السياسية والأمنية القاسية، لكن هذه الدورة تحديداً تكشف حجم التصدع العميق الذي أصاب جسد الدولة السودانية. فبعض المناطق مثل المرة الفائتة تشهد امتحانات بترتيب من سلطات بورتسودان، وأخرى تحت إدارة قوات الدعم السريع (السلطة الفعلية في مناطق سيطرتها)، في مشهد يعكس حجم الانقسام الجغرافي والسياسي الذي بات يتحكم في كل تفاصيل الحياة اليومية.

ورغم الجهود المبذولة لإقامة الامتحانات، إلا أن المشهد العام يوحي بأن العملية التعليمية لم تعد أولوية لدى الأطراف المتصارعة. فسلامة الطالب باتت مسؤولية فردية، والبيئة المدرسية تحولت إلى منطقة خطر دائم، والبنية التحتية لمعظم المدارس انهارت أو تحولت إلى ثكنات عسكرية.الوجه الآخر للأزمة يكمن في آلاف الطلاب الذين وجدوا أنفسهم خارج دائرة التعليم قسراً. هناك ولايات كاملة لم تُعقد فيها الامتحانات بسبب العمليات العسكرية المستمرة، وهناك طلاب فقدوا منازلهم وأوراقهم الثبوتية وحتى مدارسهم، فضلاً عن الذين فرّوا إلى دول الجوار أو إلى ولايات بعيدة ولم يتمكنوا من الالتحاق بمراكز الامتحانات.هذا الواقع يخلق جيلاً من المنقطعين قسراً الذين سيتحولون مع مرور الوقت إلى قنبلة موقوتة في جسد المجتمع السوداني، شباب بلا شهادات، بلا مهارات، وبلا مستقبل واضح. هذه الفئة ستكون الأكثر عرضة للانخراط في مسارات العنف والتجنيد في صفوف المليشيات أو الدخول في دوائر الجريمة المنظمة أو الهجرة غير النظامية.ولطالما كان التعليم صمام الأمان في المجتمعات الخارجة من الأزمات، وهو المفتاح لأي مشروع وطني للنهوض وإعادة الإعمار. لكن في الحالة السودانية مع الحرب، صارالنظام التعليمي نفسه واحداً من ضحايا الحرب، ما يعني أن البلاد تخاطر بفقدان جيل كامل، ليس فقط على المستوى الأكاديمي، بل على مستوى القيم والانتماء الوطني أيضاً.فاستمرار الحرب وتعطل العملية التعليمية بهذه الصورة سيؤدي إلى ضعف في الكوادر الوطنية، ويُعمّق أزمة نقص الكفاءات، كما سيؤثر سلباً على التنمية الاقتصادية والاجتماعية على المديين المتوسط والبعيد. فكيف يمكن لدولة أن تتعافى إذا كان جيل المستقبل بلا تعليم وبلا فرص ، ان الأزمة الراهنة تفرض على القوى السياسية والمدنية أن تنظر إلى التعليم كأولوية قصوى في أي عملية تفاوض قادمة. يجب أن تكون هناك ضمانات حقيقية لحماية حق الطلاب في التعليم بغض النظر عن مناطق سكنهم أو القوى المسيطرة عليها. كما أن المجتمع الدولي مطالب بأن ينخرط بفعالية لدعم العملية التعليمية في السودان كجزء من استجابته الإنسانية، لا أن يكتفي بتقديم الغذاء والدواء فقط.المسألة اليوم تتجاوز امتحان شهادة إلى امتحان مصير أمة بأكملها. فإما أن نستدرك الأمر ونحفظ ما تبقى من هذا الجيل، أو نترك البلاد تسير بثبات نحو مستقبل أكثر قتامة.