الثلاثاء, سبتمبر 9, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 91

رسميًا: الهلال السوداني يعلن رحيل فلوران إيبينجي

0

رسميًا: الهلال السوداني يعلن رحيل فلوران إيبينجي

وكالات :السودانية نيوز

أعلن نادي الهلال السوداني، في بيان رسمي، رحيل المدير الفني الكونغولي فلوران إيبينجي عن تدريب الفريق، بعد نهاية مشواره مع النادي.

ووجه مجلس إدارة الهلال خطاب شكر وتقدير لإيبينجي على الفترة التي قضاها في قيادة الفريق، مشيدًا بتفانيه وتضحياته الكبيرة طوال فترة عمله بالنادي، وأكد البيان، الموقع من الأمين العام حسن على عيسى، أن النادي قرر خوض تجربة تدريبية جديدة استنادًا إلى ما تحقق خلال الفترة الماضية تحت قيادة المدرب الكونغولي.

وأعرب مجلس الإدارة عن تقديره للدور البارز الذي لعبه إيبينجي في تطوير الفريق، خاصًة بعد تتويج الهلال بلقب الدوري الموريتاني الذي شارك فيه الفريق بسبب توقف النشاط المحلي في السودان.

ويُذكر أن إيبينجي البالغ من العمر 63 عامًا، سبق له مواجهة عدة أندية مصرية خلال مسيرته التدريبية، حيث لعب ضد الأهلي في 8 مباريات، وضد المصري البورسعيدي في 4 مواجهات، وضد الزمالك مرتين، إلى جانب مواجهة سابقة ضد منتخب مصر عندما كان مدربًا لمنتخب الكونغو الديمقراطية.

تنظيرة محمد عبدالمنعم الريح السليمي – المحامي يكتب ماذا نريد من حكومة تأسيس القادمة!!!

0

تنظيرة محمد عبدالمنعم الريح السليمي – المحامي يكتب ماذا نريد من حكومة تأسيس القادمة!!!

نبتدر سلسلة مقالات حول ماذا نأمل من حكومة تأسيس المزمع إعلانها خلال الأيام القادمة ، وقد حفزني علي بدء هذه السلسلة التي كنت أنوي البدء في كتابتها عقب إنتهاء مؤتمر تأسيس بنيروبي مقالات الصحفي محمد البشر صالح تريكو حول تداعيات إقالة رئيس الادارة المدنية بولاية شرق دارفور والبشر أظنه (وأرجو الا يخيب ظني يوما ما) (كما وأن ليس كل الظن إثم ) من الصحفيين الذين يكتبون بضمير صادق في مواجهة الأخطاء والتجاوزات والفساد مهما كان الشخص ومهما كان منصبه ولا يخشي في ذلك لومة لائم ، وليت لنا في كل ولاية اربعة أو خمسة تريكو يبحثون ويستقصون مواطن الخلل والفساد ويكشفونها للرأي العام.
ف العمل العام في السودان يسوده الفساد وتنتاشه الأخطاء وتحيط به التجاوزات ويشوبه القصور المعرفي وعجز الاداء وتعمه المحسوبية والشللية ، وفوق كل ذاك تأتي الطامة الكبري وهي عدم مراجعة الأداء وعدم المساءلة ويتوج كل ذلك بعدم المحاسبة والافلات من العقاب…
هذه آفات الحكم المتوارث منذ الاستقلال وظهرت وتجلت بشكل سافر ووجه مفضوح إبان حكم الإنقاذيين الذين إدعوا أنهم جاءوا ليقيموا دولة العدل والمساواة فجاء عهدهم كاسوأ العهود علي الإطلاق فعمت فيه الفوضي في كل مرافق الدولة فلم تسلم مؤسسة من مؤسساتها من الفساد الذي طال حتي المؤسسات الرقابية و العدلية التي يفترض أنها أنشئت لتعاقب المجرم الذي تثبت إدانته فأضحت هي نفسها تحتاج لمن يعاقبها ، أما بقية أجهزة الدولة من خدمة مدنية وعسكرية فحدث ولا حرج وهذا حديث لزوم ما لا يلزم لأن فساد الإنقاذ يعلم به القاصي والداني والاعمي واصم …
يقول المؤرخ البريطاني لورد أكتون : ( السلطة تفسد ، والسلطة المطلقة تفسد فسادا مطلقا )
إن أسوأ ما يمكن أن تستنسخه تجربة حكومة تأسيس القادمة ليس التعيين علي الأسس الحزبية والقبلية وعدم إعتماد الكفاءة فحسب، ولكن الأسوأ من ذلك أن يعمل كل مكون من المكونات التي تشكل السلطة القادمة علي حماية منسوبيها وإفلاتهم من المساءلة والعقاب ، لذلك يجب عليها الاقتداء بالمقولة المجرم ما عنده قبيلة وبالتالي ليس له حزب أو حركة. ففي عهد الإنقاذ الأغبر كانوا يحرصون علي تبرير كل الأخطاء والتجاوزات والقصور في الأداء ويحمون الفاسدين المفسدين وذلك لتصور خاطئ كانوا يحملونه في دواخلهم النتنة وهو أنهم كانوا يعتقدون أن إتهام أي عضو في التنظيم بالفساد أن ذلك يعني فساد التنظيم لذلك إنغمست عضويتهم في الفساد حتي أخمص قدميها لا تألوا ولا ترعوي فقد أمنت العقاب لا بل حتي ضمنت الترقي كما في حادثة إنهيار عمارة جامعة الرباط حيث تمت مكافأة وزير الداخلية عبدالرحيم اللمبي إلي وزير دفاع ، وكلنا نذكر المقالات التي دبجها صحفيو البلاط حول تقديمه لإستقالته وأن هذا نموذج فريد لم يحدث في تاريخ الحكم في السودان.
ويقول ماكس فيبر عالم الاجتماع الألماني( إن مفهوم المسؤولية في السياسة يتطلب ليس فقط الاقتناع بالقيم ، بل أيضا إلي ادراك النتائج المحتملة ويشير إلي ان عدم المسؤولية وغياب المحاسبة يمهد الطريق للفساد في السلوك السياسي والإداري ).
إذن اذا ما أرادت حكومة تأسيس تحقيق النجاح المرجو فعليها أولا إجتناب هاتين المفسدتين القاتلتين خاصة وأنها تسمي حكومة (تأسيس) فعليها التأسيس علي قواعد سليمة وأسس متينة.
الخلاصة:
•⁠ ⁠نريد صحفيين استقصائيين يكشفون مواقع الخلل في الحكومة القادمة … وليس إعلاميين يسبحون بحمد المسؤليين ويتتبعون أخبارهم.
•⁠ ⁠نريد ديوان مراجع قانوني مستقل يعمل بنزاهة وحيادية وكفاءة.
•⁠ ⁠أجهزة دولة تقدم كل من تثور في مواجهتهم تهم التقصير والتجاوزات والفساد المالي والإداري إلي الاجهزة العدلية.
•⁠ ⁠نريد أجهزة ومؤسسات عدلية نزيهة وشفافة تراعي أعلي معايير الكفاءة والحيادية ، ابتداء من الشرطة ومرورا بالنيابة العامة وصولا إلي السلطة القضائية إنتهاء بمؤسسة السجون والإصلاح.
•⁠ ⁠نقابات وإتحادات مستقلة تطالب بحقوق العمال وتحسين اجورهم وبيئة عملهم.
•⁠ ⁠منظمات مجتمع مدني تعمل في جو معافي.
ونواصل .

كندة :لاسلام بلا عدالة إقتصادية ومحاسبة أمراء الحرب

كندة :لاسلام بلا عدالة إقتصادية ومحاسبة أمراء الحرب

كتب:حسين سعد
طالب المتحدثون في الجلسة الحوارية الرابعة (إقتصاد الحرب وأثره علي صناعة السلام ) التي نظمها المركز الأفريقي لدراسات العدالة والسلام ببيت حقوق الإنسان في كمبالا ظهر اليوم، طالبوا بإعادة هيكلة البنك المركزي ، وتفكيك إحتكار الأجهزة الأمنية والعسكرية علي المؤسسات الاقتصادية والموارد ، ومحاربة الفساد والجرائم الإقتصادية والإنسانية ، وبناء مؤسسات دولة قوية وشفافة، وشددوا علي ضرورة تجريم أنشطة التهريب (ذهب، سلاح، وقود) ومراجعة ملكية الموارد، خاصة في مناطق النزاع (مثل مناجم الذهب والأراض الزراعية) ، وإعادة هيكلة بنك السودان ووزارة المالية لتكون مستقلة وفعّالة، ومراجعة شاملة لكل العقود والشركات المرتبطة بالنظام السابق أو الفصائل المسلحة، وبناء إدارة مالية شفافة تشمل نظام ضرائب عادل، موازنة موحدة، ومراقبة الإنفاق العام، و تنفيذ مشاريع تنموية عادلة تشمل المجتمعات الريفية والمهمّشة، ودعم الاقتصاد المحلي عبر التعاونيات والمشروعات الصغيرة، ودعم الزراعة والصناعة،وضمان حرية الصحافة والمجتمع المدني في مراقبة الأداء الحكومي، و إنشاء منصات رقمية شفافة لمراقبة الميزانية والمشتريات الحكومية، وتوجيه المساعدات نحو بناء السلام لا فقط الإغاثة، وإنشاء صندوق وطني لإعادة الإعمار بإشراف دولي ومحلي مشترك، وتنفيذ العدالة الانتقالية وتعويض المجتمعات المتضررة من الحروب ماديًا ومعنويًا، وإشراك الضحايا في وضع السياسات التنموية، وعدم مكافأة أمراء الحرب على حساب ضحاياهم.
تغذية الصراعات:
وإفتتاح الجلسة الحوارية الصحفي خالد أحمد نيابة عن المركز الأفريقي لدراسات العدالة والسلام، ومن ثم قدم الدكتور هنادي المك لإدارة منصة الجلسة الحوارية حيث قدمت هنادي الدكتور رضوان النيل كندة أستاذ الاقتصاد في الجامعات السودانية وقال كندة إن الانتقال من اقتصاد الحرب إلى اقتصاد السلام في السودان يتطلب رؤية سياسية واضحة، وإرادة وطنية صادقة، ودعم دولي متماسك.، وأوضح :السلام الدائم لن يتحقق دون إقتصاد عادل، يدمج المهمشين، ويستعيد ثقة الناس في الدولة، وتابع (لا سلام بدون عدالة إقتصادية ومحاربة أمراء الحرب) وأشار كندة إلي إن إقتصاد الحرب يغذّى الصراعات، والفساد، وتسبب في إنهيار النظام الضريبي وتضخم العملة الوطنية بنسبة (400%) وتزايد النزوح والهجرة لاأكثر من (8) مليون وتمدد المجاعة التي تهدد (25) مليون شخص وإنهيار سبل كسب العيش حيث فقد أكثر من (3) مليون مصدر رزقهم ، في وقت أصبحت فيه الأسر تعتمد علي النساء في مصدر الرزق بنسبة (76%) وتوقع إن يصل العدد الي (15) مليون حال تنفيذ السلطات بالخرطوم لقراراتها الخاصة بعودة الموظوظفين لمزاولة عملهم، وقال رضوان إنّ التحوّل إلى إقتصاد السلام يتطلب رؤية شاملة، وإرادة سياسية صلبة، وسياسات مدروسة تُعيد ترتيب أولويات الدولة من تمويل آلة الحرب إلى الإستثمار في الإنسان والتنمية، والتحول إلى اقتصاد يخدم السلام ليس مهمة فنية فقط، بل هو مشروع سياسي وأخلاقي طويل الأمد، يقتضي بتفكيك منظومة المصالح المرتبطة بالعنف، وبناء بنية إقتصادية جديدة تُعزز الإستقرار، وتُحقق العدالة الإجتماعية، ولفت رضون إلي إن تفكيك شبكات اقتصاد الحرب أولى الخطوات نحو اقتصاد السلام تتمثل في تفكيك الشبكات الاقتصادية التي نشأت في ظل الحروب والنزاعات

تظاهرات في الجزيرة تندد بذبح الجيش للطبيب الصيدلي وتنادي بالسلام

تظاهرات في الجزيرة تندد بذبح الجيش للطبيب الصيدلي وتنادي بالسلام

متابعات: السودانية نيوز

خرجت جموع كبيرة من المواطنين، يتصدرها الشباب الديسمبريون، في قرية العزيبة بمحلية رفاعة بولاية الجزيرة، للتنديد بقتل أحد أبنائها، وهو صيدلي، بطريقة وحشية. وأكد المتظاهرون أن سبب القتل هو اتهام الشاب بالتعاون مع طرف معين في الحرب، مشيرين إلى أن هذه التهمة الجاهزة استخدمت لقتل عدد كبير من أبناء وبنات الشعب السوداني الذين يرفضون الحرب وينادون بالسلام.

وطالب المتظاهرون بوقف الحرب فوراً وإنقاذ ما تبقى من الشعب السوداني. ونادوا بالسلام كحل وحيد لإنهاء المعاناة الإنسانية والاقتصادية التي يعاني منها الشعب السوداني. خاصة اولائك الذين كانوا يطعمون النازحين والفارين من ويلات الحرب “شباب التكايا ” وجدت التظاهرة ارتياحا كبيرا من سكان المنطقة الذين عبروا عن شعورهم الثوري الذى أعاد لهم ثقتهم بقدراتهم واحساسهم بالقوة والارادة والعزيمة التي يتمتع بها شباب وشابات ثورة ديسمبر المجيدة الذين يقاومون رصاص الغدر والخيانة ويبدلون ليالى السكاكين الطويلة المظلمة الى فجر الخلاص وتوحيد الناس على ايقاف الحرب وحقن ما تبقى من دماء الشعب ووحدة ما تبقى من تراب الوطن .

 وهذه التظاهرة الكبيرة هى واحدة من بشريات ذكرى 30 يونيو التى تطل علينا يوم غد بكل عنفوانها وألقها التي جعلت اعضاء المجلس العسكري الانقلابي يتحسسون رقابهم واجبروا رغم انفهم على التراجع واعادة حساباتهم التى ابانت لهم وقتها انها كانت خاطئة. على ثوار ديسمبر المجيدة استلهام العبر والدروس من هذه الذكرى الخالدة فينا ابدا وان نجعلها مناسبة نعبر فيها عن حبنا لهذا الوطن بوقف دماره وقـتل انسانه بمطالبتنا المشروعة حقا ومنطقا وقانونا بوقف هذه الحرب العبثية التي قتلت وشردت الشعب اهلكت الزرع والضرع ، وفرض السلام والنهوض بدولتنا وبناء امجادنا واللحاق بركب الأمم والشعوب المتقدمة

وسبق ان أدانت منظمة مناصرة ضحايا دارفور مقتل الطبيب عبدالله الطيب عمران، الذي يعمل في صيدلية الكوثر بمحلية الحصاحيصا في ولاية الجزيرة. وقالت في بيان وفقًا لشاهد عيان، عثر أهالي قرية العزيبة على جثة الطبيب في ميدان القرية، مصابًا بطلقتين وآثار ذبح.

وطالبت المنظمة سلطة الأمر الواقع في ولاية الجزيرة بإجراء تحقيق فوري والقبض على الجناة. كما دعت المنظمة إلى حماية الكوادر الطبية وجميع المدنيين من الانتهاكات والاعتداءات.

ويأتي هذا الحادث في ظل استمرار التوترات والصراعات في السودان، حيث تعاني مناطق متعددة من انتهاكات حقوق الإنسان والقتل والتهجير. المنظمة المناصرة لضحايا دارفور تسعى إلى

ضمان محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم وحماية المدنيين

واتهم مصدر من مدينة الحصاحيصا ،  عناصر من مليشيات المدعو “كيكل ” وتابع المصدر (مقتل طبيب صيدلاني رمياً بالرصاص وقطع رأسة على يد عناصر مليشيات درع السودان بقيادة كيكل بقرية العزيبة ريفي رفاعة

التداعيات الاستراتيجية والتحولات الداخلية في ايران. المشهد كما يبدو في الاعلام الغربي

التداعيات الاستراتيجية والتحولات الداخلية في ايران. المشهد كما يبدو في الاعلام الغربي

متابعات حمزة علي، مركز تقدم للسياسات
تقديم: في اعلان رسمي انتهت الحرب التي استمرت 12 يومًا بين إيران وإسرائيل والولايات المتحدة. في أعقاب الضربات على البنية التحتية النووية والصاروخية الإيرانية، وإطلاق الصواريخ الإيرانية الانتقامية (بما في ذلك ضربة على قاعدة جوية أمريكية في قطر). ومع ذلك، لا تزال الديناميكيات الأساسية غير مستقرة تماما. فقد أعلن المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، في أول تصريحاته بعد وقف إطلاق النار، أن الرد “صفعة على وجه أمريكا“، بينما حذر قائد القوات المسلحة الإيرانية عبد الرحيم موسوي أن إلا تزال متشككة بان إسرائيل ستلتزم بالاتفاق: “لم نبدأ الحرب.. لكننا مستعدون للرد بقوة إذا تعرضنا لهجوم مرة أخرى”.
ومع ذلك، تكمن وراء هذا الخطاب أزمة سياسية واستراتيجية عميقة داخل إيران. اقترح المراقبون الغربيون أن الوقت قد حان للتراجع وتقييم ما تغير في الشرق الأوسط، وما هي احتمالات تحقيق مكاسب استراتيجية دائمة.
– وفقًا لصحيفة واشنطن بوست (27 يونيو)، ألحقت الحرب بخامنئي خسائر شخصية واستراتيجية فادحة، بما في ذلك مقتل مستشارين عسكريين رئيسيين وتعطيل برامج إيران الصاروخية والنووية. يشكك العديد من الإيرانيين الآن علنًا في قيادته وحكمته، خاصة قراره عدم التراجع عن التخصيب النووي الذي أثار ردًا انتقاميًا مدمرًا وعمق عزلة إيران الدولية. لذا، ترى الصحيفة هذا الموقف باعتباره الأكثر هشاشة على الإطلاق.
•⁠ ⁠وتنقل الصحيفة عن أشار أفشون أوستوفار، خبير شؤون الشرق الأوسط في كلية الدراسات العليا في البحرية الأمريكية، إلى أن “خامنئي كان أضعف من أي وقت مضى… لا بد من وجود شعور بأن كل ما بذلوه من جهد خلال الجيلين الماضيين لم يُكتب له النجاح”.
– ذكرت مجلة أتلانتيك (22 يونيو) أنه قبل الصراع الحالي بوقت طويل، كانت مجموعات من رجال الأعمال الإيرانيين المؤثرين وأقارب رجال الدين رفيعي المستوى وأعضاء النخبة العسكرية والسياسية تستعد للتغيير، إما بوفاة خامنئي أو تهميشه المحتمل. وبحسب ما ورد تشارك هذه الدوائر في مناقشات مع الجهات الفاعلة الأوروبية حول حكم إيران بعد خامنئي. وتشير المقالة الى أن إعادة تنظيم النخبة هذه تتسارع الآن. فطهران مليئة بالتكهنات والمؤامرات وإعادة التموضع الاستراتيجي ويتجلى ذلك في المحادثات مع الأوروبيين.
– أشارت صحيفة فاينانشيال تايمز (24 يونيو) إلى أنه حتى لو نجت الجمهورية الإسلامية رسميًا، فقد أثارت الحرب تحولًا يشابه ثورة 1979. لاحظ فالي نصر، الأستاذ في جامعة جونز هوبكنز: “حتى لو نجت نظريا، فلن تكون هي نفسها”. أضافت سنام فاكيل من تشاتام هاوس: “الأنظمة لا تنهار – إنها تتغير. هذا ما سيحدث… ولكن أسرع مما كان يتطور بالفعل”. من هذا المنظور، لم تفعل الحرب سوى تسريع التحول الداخلي البطيء الذي كان متوقعًا منذ فترة طويلة مع رحيل خامنئي في النهاية.
– أشار وكالة بلومبيرغ (30 يونيو) إلى أنه في حين أن انهيار النظام غير مرجح، فإن التغيير أمر لا مفر منه. لا يبدو أن انتفاضة شعبية واسعة النطاق باتت وشيكة. بدلاً من ذلك، قد تكون النتيجة الأكثر ترجيحًا هي نظام معاد تركيبه، ليكون أكثر براغماتية وأكثر تطلعًا إلى الداخل، وربما وهو احتمال ؤظل قائما وهو العودة إلى التماسك القومي الشعبوي المرتبط بالراحل قاسم سليماني. قال كاميران أشرف، وهو ناشط حقوقي إيراني وأستاذ في فيينا، بإيجاز: “قد نتفاجأ جميعًا… لقد كان للنظام تركيز قوي للغاية على البقاء منذ اليوم الأول. هناك نوع من المرونة هناك”. في حين أن تغيير النظام قد يظل طموحًا غربيًا، فإن السيناريو الأكثر ترجيحًا هو التكيف الاستراتيجي من الداخل.
•⁠ ⁠. تثير كل من صحيفتي الغارديان ونيويورك تايمز (29 يونيو) احتمالية أن إسرائيل، بعد أن حققت تفوقًا جويًا مؤقتًا على إيران، فقد لا تتردد في شن هجوم جديد إذا كان ذلك يخدم أغراضًا سياسية أو رادعة. وكما لاحظت الغارديان: “من يصدق حقًا أن نتنياهو سيتخلى بسهولة عن الهيمنة على المجال الجوي الإيراني التي أقامتها قواته بسهولة غير متوقعة؟” تردد صحيفة نيويورك تايمز هذا الشعور، حيث تشير إلى تزايد التساؤلات بين الإيرانيين حول جدوى الحرب إذا كانت جولة أخرى من القصف تنتظرهم. وفي سياق اخر، حذر جيفري فيلتمان (من معهد بروكينغز): “يجب أن تكون أولوية خامنئي هي كيفية إعادة بناء الردع… كل شيء الآن أشلاء”. تساهم هذه التهديدات الوشيكة – إلى جانب الصراع الداخلي بين النخبة – في إثارة قلق عميق ومتزايد داخل البلاد.


•⁠ ⁠الخطر الضمني، خطوط الصدع العرقي: يُعد التنوع الداخلي في إيران من أقل الديناميكيات التي تُناقش في المراكز الغربية، وإن كانت الأكثر خطورة. وكما أبرز محرر الشؤون الدبلوماسية في صحيفة الغارديان في 19 يونيو/حزيران، فإن إيران ليست دولة مصطنعة فرضتها حدود استعمارية، بل هي دولة شديدة التنوع. يُشكل الفرس بالكاد نصف السكان. وربعهم تقريبًا من الأذريين أو الأتراك (بمن فيهم خامنئي نفسه)، ومن بين الآخرين البلوش والأكراد والعرب واليهود والآشوريين والأرمن. إذا ضعفت السلطة المركزية في طهران أكثر أو انهارت تمامًا، فقد تتجسد مخاوف الانفصال بسرعة. قد تنظر الحكومة في باكو ومختلف الجماعات الكردية المسلحة إلى أي انهيار داخلي كفرصة للاستيلاء على الأراضي أو تأجيج الجيوب العرقية. ويشير مقال الغارديان إلى أن شبح البلقنة – الذي طالما تم تجاهله – أصبح الآن موضع خوف علني داخل دوائر القيادة الإيرانية. والأهم من ذلك، أنه لا يوجد تخطيط غربي هادف لكيفية ظهور هذا التشرذم أو كيفية احتوائه. لقد حجب التركيز على السياسة النووية هذه الثغرات الهيكلية الأعمق.
أفكار ختامية:
** غير مؤكد استقرارها ولكنها لن تنهار، قد يتكيف النظام تحت الضغط، متشرذمًا في قمته، ويواجه جمهورًا متزايد السلبية في تحمل تكاليف العزلة والحصار والحرب.
** اجتمعت الضربات العسكرية القوية والفوضى السياسية والتوترات العرقية والتهديدات الخارجية لتدفع الجمهورية الإسلامية إلى منطقة مجهولة. ومن غير الحاسم والمؤكد ما سيحدث بعد ذلك. قد يتماسك النظام، أو يتفكك، أو يعيد بناء نفسه في شكل جديد. لكن أي تنبؤات واثقة ومتسرعة، بالحديث عن الانهيار أو الاستمرار كما هو تبدو مضللة.
**هذه لحظة مفصلية في تاريخ إيران الحديث. فهي تتطلب اهتمامًا ومتابعة لصيقة وتحليلًا رصينًا، وتخطيطًا مرنًا، ليس فقط لما هي عليه إيران الان، بل لما قد تصبح عليه.
** ستحدد الأشهر المقبلة ليس فقط مسار مستقبل الجمهورية الإسلامية، بل استقرار الشرق الأوسط الأوسع. وقد تكون تكلفة سوء فهم هذه اللحظة أو تجاهل تعقيدها، باهظة.

غرب دارفور تنفذ حملة أمنية موسعة وتقبض على متهمين بارتكاب جرائم

غرب دارفور تنفذ حملة أمنية موسعة وتقبض على متهمين بارتكاب جرائم

متابعات:السودانية نيوز

نفذت الإدارة المدنية بولاية غرب دارفور حملة أمنية موسّعة استهدفت أوكار الجريمة المنظمة أسفرت الحملة عن القبض على أكثر من (200) شخص بتهم تتعلق بإثارة الفوضى الأمنية وترويج الخمور والمخدرات.

وشاركت في الحملة وحدات من الشرطة الفيدرالية وقوات الدعم السريع.
وأكد التجاني الطاهر كرشوم رئيس الإدارة المدنية بالولاية في تصريح صحفي أن الحملة نُفّذت بمشاركة وحدات من الشرطة الفيدرالية وقوات الدعم السريع مشيرًا إلى ضبط كميات من المعروضات المرتبطة بنشاط إجرامي منظم تشمل مواد مسكرة ومخدرات وأوضح أن عددًا من المقبوض عليهم لا ينتمون للولاية ما يعكس (طبيعة التسلل الأمني عبر نازحين مجهولي الهوية) على حد وصفه.
وشدد كرشوم على أن الأجهزة الأمنية تعمل بكل طاقتها لفرض هيبة الدولة ومكافحة الجريمة بجميع أشكالها متوعدًا بـ(الضرب بيد من حديد على كافة أوكار الجريمة التي تهدد حياة المواطنين وأمنهم) وأشار إلى أن لجنة الأمن المحلية تملك كافة المعلومات الاستخبارية التي تتيح لها تعقب الشبكات الإجرامية وفي سياق متصل حذّرت السلطات من وجود عناصر (مندسّة) بين النازحين الذين وفدوا إلى المدينة في الأشهر الأخيرة مؤكدة أن بعضهم جاؤوا لأغراض تخريبية وليس فقط بحثًا عن الأمن ووفقًا للتقارير الرسمية، استقبلت ولاية غرب دارفور أكثر من (48) ألف أسرة نازحة خلال الفترة الماضية، بينهم نحو (21) ألف أسرة استقرت في مدينة الجنينة بعد مغادرتهم ولايتي الخرطوم والجزيرة في أعقاب سيطرة الجيش عليهما وسط تقارير محلية عن انتهاكات بحق المدنيين بعضها يحمل طابعًا عرقيًا وتواجه الجنينة تحديات كبيرة في إدارة هذا التدفق السكاني وتوفير الاحتياجات الأساسية، ما دفع السلطات إلى تشديد الإجراءات الأمنية ورفع درجة الاستنفار الأمني في محيط المدينة في محاولة لإعادة الاستقرار ومكافحة الجريمة المنظمة.

تصعيد عسكري جديد في الولاية الشمالية وغارات مسيرة على مدينتي الدبة ومروي

تصعيد عسكري جديد في الولاية الشمالية وغارات مسيرة على مدينتي الدبة ومروي

متابعات:السودانية نيوز

أعلنت قيادة الفرقة 19 مشاة التابعة للجيش السوداني أن الدفاعات الجوية في قاعدة مروي العسكرية تصدت فجر اليوم لهجوم جديد بطائرات مسيّرة أُطلقت من قبل قوات الدعم السريع، واكدت المصادر أن القصف تزامن مع هجوم مشابه استهدف مدينة الدبة الواقعة في ذات الولاية، ما يعكس تصاعدًا ملحوظًا في وتيرة العمليات العسكرية في المنطقة الشمالية من البلاد.

وذكرت القيادة، في بيان صحافي صدر صباح الثلاثاء، أن أجهزة الرصد والرادارات العسكرية رصدت تحليق مجموعة من الطائرات المسيّرة في المجال الجوي المحيط بقاعدة مروي، تمهيدًا لاستهداف منشآت القاعدة ومهابط الطائرات. وأضاف البيان أن وحدات الدفاع الجوي الأرضي تمكنت من التعامل مع التهديدات الجوية وإسقاط الطائرات بالكامل دون تسجيل أي خسائر بشرية أو مادية داخل القاعدة.

وتُعد قاعدة مروي الجوية من أهم المرافق الاستراتيجية في الولاية الشمالية، فيما تشكّل مدينة الدبة نقطة اتصال رئيسية في حركة الإمداد بين ولايات شمال السودان. وتثير هذه الهجمات مخاوف متزايدة بشأن توسع رقعة النزاع، في ظل غياب أي مؤشرات على انفراج سياسي أو وقف إطلاق النار بين الطرفين المتنازعين.

رئيس الحزب الديمقراطي الاجتماعي السوداني :حكومة السلام احرزت تقدماً ملحوظاً في بناء هياكلها المؤسسية وفتح قنوات التواصل مع القوى الثورية والمجتمعية

رئيس الحزب الديمقراطي الاجتماعي السوداني :حكومة السلام احرزت تقدماً ملحوظاً في بناء هياكلها المؤسسية وفتح قنوات التواصل مع القوى الثورية والمجتمعية

 

أهلاً وسهلاً بكم متابعينا الكرام عبر “السودانية نيوز” يسعدنا اليوم أن نستضيف شخصية سياسية بارزة وهو الأستاذ عبداللطيف عبدالله إسماعيل رئيس الحزب الديمقراطي الاجتماعي السوداني للحديث حول تطورات المشهد السياسي في السودان وتحديات المرحلة الراهنة ورؤية حزبهم لتحقيق السلام والاستقرار

مرحباً بك أستاذ عبداللطيف

مرحباً بكم، وأشكركم جزيل الشكر على هذه الاستضافة الكريمة عبر سودانية نيوز أخص بالشكر الأستاذة وصال على إتاحة هذه الفرصة الطيبة للمساهمة في هذا الحوار المهم حول واقع السودان الراهن وما يواجهه شعبنا من تحديات، وما نطرحه من رؤى للحل وبناء المستقبل

اجري الحوار : وصال بله

كيف ترى الوضع الحالي في السودان بعد الأحداث الأخيرة؟

الوضع في السودان مأساوي للغاية، ويشهد انهياراً تاماً لمؤسسات الدولة، وانتشاراً واسعاً للعنف، وغياباً لأي أفق سياسي حقيقي من قبل السلطة القائمة. ما يحدث هو نتيجة مباشرة لعسكرة السياسة واحتكار السلطة من قبل قوى تقليدية فشلت في بناء دولة مدنية ديمقراطية.

ما هي التحديات الرئيسية التي تواجه حكومة السلام؟
أبرز التحديات هي:

الوضع الإنساني المتدهور ، وانعدام خدمات الصحة و التعليم و المياه.

الوضع الأمني المعقد في مناطق النزاع وانهيار كامل للمؤسسات العدلية والشرطة. ضعف الإمكانيات اللوجستية والمؤسسية. الحملات الإعلامية المضللة التي تستهدف مشروع السلام والوحدة. تردد بعض القوى السياسية في الانخراط في مسار جديد خوفاً من فقدان مكاسبها التاريخية.

كيف يمكن تحقيق الاستقرار السياسي في السودان في ظل الظروف الحالية؟

يتطلب الأمر أولاً وقف الحرب فوراً، وفتح المجال لحوار وطني شامل يضم كل المكونات السياسية والاجتماعية. كما يجب تأسيس عقد اجتماعي جديد يعالج جذور الأزمة ويكرس مبدأ المواطنة والعدالة والمساءلة، بعيداً عن الهيمنة العسكرية أو الحزبية الضيقة.

ما هو تقييمك للوضع الأمني في البلاد خاصة في مناطق الحرب؟

الوضع الأمني كارثي، خاصة في الجزيرة، الخرطوم، كردفان، ودارفور، نتيجة لتوسع العمليات العسكرية، وتورط أطراف عديدة في الانتهاكات، وانهيار المنظومة الأمنية الرسمية. المدنيون هم الضحية الأولى في هذه المعادلة، حيث يتعرضون للتشريد والانتهاكات المتكررة.

ما هي الخطوات التي يمكن اتخاذها للحد من العنف وإحلال السلام في المناطق المتأثرة بالحرب؟

وقف فوري لإطلاق النار. نشر مراقبين محايدين برعاية دولية. تمكين المجتمعات المحلية من إدارة شؤونها ذاتياً مؤقتاً. توفير مساعدات إنسانية عاجلة. الشروع في عمليات مصالحة محلية بإشراف حكومة السلام والمجتمع المدني. حول حكومة السلام

كيف تقيم أداء حكومة السلام حتى الآن؟

رغم الظروف الصعبة، فقد أحرزت حكومة السلام تقدماً ملحوظاً في بناء هياكلها المؤسسية، وفتح قنوات التواصل مع القوى الثورية والمجتمعية، كما نجحت في تقديم خطاب وطني جامع تجاوز الانقسامات التقليدية.

ما هي أولويات حزبكم في التعامل مع قضايا السلام والمصالحة الوطنية؟

وقف الحرب.

العدالة الانتقالية.

تعويض المتضررين.

بناء مؤسسات مدنية تحترم التعدد وتكرّس حكم القانون. تمكين النساء والشباب كفاعلين في مسارات السلام.

كيف يمكن تعزيز دور المجتمع المدني في عملية السلام؟
من خلال:
ضمان استقلاليته وحياده. إشراكه في مراقبة تنفيذ اتفاقات السلام. ودعمه تقنياً وتمويلياً ليضطلع بدوره الرقابي والمجتمعي. بجانب فتح المجال له للتعبير والمبادرة في قضايا المصالحة.

ما هو دور تحالف السودان التأسيسي في المشهد السياسي الحالي؟

التحالف هو الحاضنة السياسية لحكومة السلام، ويقود مشروعاً وطنياً لتأسيس السودان الجديد على أساس المساواة والمواطنة والديمقراطية، ويعمل على توحيد القوى الراغبة في بناء دولة مدنية غير خاضعة للعسكر أو النفوذ الأجنبي.

هل هناك خطط لتوسيع التحالف ليشمل أحزابًا أخرى أو حركات اجتماعية؟

نعم، التحالف مفتوح لكل قوى التغيير، وهنالك اتصالات مستمرة مع قوى شبابية، نسوية، وأحزاب سياسية جديدة ترغب في بناء وطن جديد على أسس مشتركة.

ما هي رؤيتكم لمستقبل السودان خلال السنوات الخمس المقبلة؟

رؤيتنا أن السودان يمكن أن يتحول إلى دولة ديمقراطية فيدرالية، تعيش فيها كل المكونات في سلام، وتتحقق فيها التنمية المتوازنة، ويستعيد فيها المواطن الثقة في الدولة ومؤسساتها، إذا ما توفرت الإرادة السياسية واستمر الدعم الشعبي.

كيف يمكن للشباب السودانيين أن يشاركو بشكل فعال في العملية السياسية؟

من خلال الانخراط في المبادرات المحلية، تكوين تنظيمات شبابية مستقلة، المشاركة في الحوارات، مراقبة الأداء العام، وتولي أدوار قيادية في الأحزاب والحكومة الجديدة، لأنهم هم أصحاب المصلحة في التغيير الحقيقي.

ما هي السياسات التي ترى أنها ضرورية للنهوض بالاقتصاد السوداني؟

إيقاف الحرب وتحقيق الاستقرار السياسي أولاً. ودعم الزراعة والإنتاج المحلي.

بالاضافة الي استعادة الأموال المنهوبة. وتأسيس النظام المصرفي والضريبي.

بجانب الانفتاح الذكي على الشراكات الدولية ذات المصلحة المشتركة.

كيف يمكن تعزيز العلاقات الخارجية للسودان في ظل الوضع الحالي؟

من خلال تقديم مشروع وطني واضح يعكس تطلعات الشعب، وإرسال رسائل طمأنة للمجتمع الدولي والإقليمي، وبناء علاقات مبنية على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل، مع الابتعاد عن سياسة المحاور.

ما هي الرسالة التي تود توجيهها إلى الشعب السوداني في هذه المرحلة الحرجة؟
أنتم مصدر الشرعية والقوة الحقيقية، لا تصدقوا دعايات الحرب ولا تستسلموا للواقع المفروض. السلام ممكن، والتغيير حتمي، وبوحدتكم يمكننا بناء

Trump Must Force Al‑Burhan Out to Stop Iran

Trump Must Force Al‑Burhan Out to Stop Iran

By: Natalia Cuadros

Al‑Burhan must go—and power must be handed over to a genuinely civilian government, independent of Islamist organizations.
Under President Donald Trump’s leadership, America accomplished what many dismissed as impossible: it crippled Tehran’s nuclear ambitions and forced Iran onto the defensive, halting its destabilizing push for regional dominance. But while America won a crucial battle, the war against Iranian aggression is far from over. Tehran’s malign influence now thrives through missile programs, proxy militias, and sprawling terror networks stretching beyond Syria, Iraq, and Yemen—reaching, alarmingly, into Sudan.

Since April 2023, Sudan has spiraled into a devastating humanitarian catastrophe. The Sudanese Armed Forces (SAF), commanded by General Abdel Fattah al‑Burhan, are locked in a bloody struggle against the Rapid Support Forces (RSF) led by Mohamed Hamdan Dagalo, known as Hemedti. What began as a power grab has obliterated any hope of democratic transition and threatens to plunge an already fragile region into further chaos and mass suffering.

In April 2024, the RSF and allied factions announced a parallel government in Nairobi. Several African leaders cautiously recognized this step as a potential path away from unending conflict. Yet despite these diplomatic overtures, the violence continues to rage. Egypt and Saudi Arabia—regional heavyweights with immense influence—must move beyond rhetorical statements and act decisively. They have a responsibility to pressure both sides toward a ceasefire, facilitate genuine national reconciliation, and ensure the restoration of civilian governance as Sudan’s ultimate goal.

Yet the greatest danger lies in Al‑Burhan’s deepening alliance with Tehran—and with Islamist organizations like the Muslim Brotherhood, which is linked to Hamas. Al‑Burhan and the army leadership are merely a front for the organization that seeks to return to power. This unholy alliance transforms Sudan from a war‑torn state into a launching pad for Tehran’s regional ambitions—and for Islamist movements with extremist pedigrees.

Iran has long sought to penetrate Sudan’s military establishment to expand its influence along the Red Sea, a vital global trade corridor. Now, fresh intelligence shows Iranian drones, advanced weapons, and tactical advisers flowing into Al‑Burhan’s forces. This dangerous escalation threatens not just Sudan’s civilian population but also global shipping routes critical to world commerce. It risks transforming Sudan into yet another Iranian‑backed warzone, offering extremist groups fertile ground to thrive and further destabilize the region.

Trump confronted Iran’s terror apparatus with unmatched determination, tearing up the flawed nuclear deal, reimposing sanctions, and building regional coalitions that boxed Tehran in. Now, Sudan is the new front in this wider battle. Al‑Burhan is not a bulwark against chaos, as some claim—he is a willing partner of Tehran whose forces stand accused of civilian massacres, scorched‑earth campaigns, and even the use of chemical weapons. These atrocities were documented and confirmed by the U.S. State Department as recently as May 2025.

Sanctions alone will not bring Al‑Burhan to heel. A broader international coalition—America, Europe, Latin America, the African Union, and the Arab League—must work in concert to isolate Al‑Burhan diplomatically, freeze his regime’s assets, and choke off the flow of Iranian arms. More importantly, Al-Burhan must be excluded from any future governing arrangement in Sudan. Allowing him to remain in power guarantees continued bloodshed, cements Tehran’s foothold on the African continent, and leaves Islamist fronts like the Muslim Brotherhood in place.

Instead, power must be transferred to a national civilian government independent of Islamist organizations and movements. Only an administration untainted by extremist networks can give Sudan a real chance to rebuild, heal, and chart a future that serves all its citizens—rather than shelters proxies of Tehran and Hamas-linked movements.

A stable, sovereign Sudan free from Iranian manipulation and Islamist infiltration is in the direct interest of the United States, its allies, and the broader international community. Failure to act decisively now will create a permanent Iranian front in Africa, disrupt vital trade corridors in the Red Sea, fuel extremist recruitment, and condemn millions of Sudanese civilians to endless war.

Trump built his legacy on refusing to appease tyrants and standing firm against Iranian terror expansion. That legacy now faces a new test: ensuring that Al‑Burhan, Tehran’s loyal proxy and a figurehead for Islamist ambitions, is forced out once and for all. Egypt and Saudi Arabia must back this push, and Europe must support it, ensuring Al‑Burhan is treated not as a legitimate partner but as an international pariah whose crimes have disqualified him from any future role.

The Sudanese people have endured enough betrayal, slaughter, and foreign interference. They deserve a chance to rebuild their nation under civilian leadership, free from warlords, Iranian drones overhead, and Islamist frontmen. America’s strategic interests and moral principles demand one clear course of action: Al‑Burhan must go—and power must be handed over to a genuinely civilian government, independent of Islamist organizations. Only through unwavering resolve, diplomatic unity, and pressure backed by credible force can Sudan reclaim its future and deliver another decisive blow to Iran’s terror empire.

About the author: Natalia Cuadros
Natalia Cuadros is a Spanish reporter and specialist in African affairs.

يجب على ترامب إجبار البرهان على الخروج لوقف إيران

يجب على ترامب إجبار البرهان على الخروج لوقف إيران

بقلم: ناتاليا كوادروس

يجب أن يرحل البرهان، ويجب تسليم السلطة إلى حكومة مدنية حقيقية، مستقلة عن المنظمات الإسلامية.

تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب، أنجزت أمريكا ما رفضه الكثيرون باعتباره مستحيلاً: فقد شلت طموحات طهران النووية وأجبرت إيران على اتخاذ موقف دفاعي، مما أوقف مساعيها المزعزعة للاستقرار للهيمنة الإقليمية. ولكن بينما انتصرت أمريكا في معركة حاسمة، فإن الحرب ضد العدوان الإيراني لم تنته بعد. يزدهر نفوذ طهران الخبيث الآن من خلال برامج الصواريخ والميليشيات بالوكالة وشبكات الإرهاب المترامية الأطراف الممتدة إلى ما وراء سوريا والعراق واليمن – لتصل، بشكل مثير للقلق، إلى السودان.

منذ أبريل 2023، انزلق السودان إلى كارثة إنسانية مدمرة. تخوض القوات المسلحة السودانية، بقيادة الجنرال عبد الفتاح البرهان، صراعًا دمويًا ضد قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، المعروف باسم حميدتي. ما بدأ كاستلاء على السلطة قد محا أي أمل في التحول الديمقراطي ويهدد بإغراق منطقة هشة بالفعل في المزيد من الفوضى والمعاناة الجماعية.

في أبريل 2024، أعلنت قوات الدعم السريع والفصائل المتحالفة معها عن حكومة موازية في نيروبي. أدرك العديد من القادة الأفارقة بحذر أن هذه الخطوة تُمثل مسارًا محتملًا للخروج من صراع لا ينتهي. ومع ذلك، ورغم هذه المبادرات الدبلوماسية، لا يزال العنف مستعرًا. يجب على مصر والمملكة العربية السعودية – وهما قوتان إقليميتان ذواتا نفوذ هائل – تجاوز التصريحات الخطابية والتصرف بحزم. تقع عليهما مسؤولية الضغط على الجانبين للتوصل إلى وقف إطلاق النار، وتسهيل المصالحة الوطنية الحقيقية، وضمان استعادة الحكم المدني كهدف نهائي للسودان.

ومع ذلك، يكمن الخطر الأكبر في تحالف البرهان المتعمق مع طهران – ومع المنظمات الإسلامية مثل جماعة الإخوان المسلمين، المرتبطة بحماس. البرهان وقيادة الجيش مجرد واجهة للمنظمة التي تسعى للعودة إلى السلطة. هذا التحالف غير المقدس يُحوّل السودان من دولة مزقتها الحرب إلى منصة انطلاق لطموحات طهران الإقليمية – وللحركات الإسلامية ذات الأصول المتطرفة.

لطالما سعت إيران إلى اختراق المؤسسة العسكرية السودانية لتوسيع نفوذها على طول البحر الأحمر، وهو ممر تجاري عالمي حيوي. تُظهر معلومات استخباراتية حديثة تدفق طائرات مُسيّرة إيرانية ، وأسلحة متطورة، ومستشارين تكتيكيين إلى قوات البرهان. هذا التصعيد الخطير لا يُهدد المدنيين السودانيين فحسب، بل يُهدد أيضًا طرق الشحن العالمية الحيوية للتجارة العالمية. ويُخاطر بتحويل السودان إلى ساحة حرب أخرى مدعومة من إيران، مما يُتيح للجماعات المتطرفة أرضًا خصبة للازدهار وزيادة زعزعة استقرار المنطقة.

واجه ترامب جهاز الإرهاب الإيراني بتصميم لا مثيل له، ومزق الاتفاق النووي المعيب، وأعاد فرض العقوبات، وبنى تحالفات إقليمية حاصرت طهران. والآن، أصبح السودان الجبهة الجديدة في هذه المعركة الأوسع. البرهان ليس حصنًا ضد الفوضى، كما يدعي البعض – فهو شريك راغب لطهران التي تُتهم قواتها بارتكاب مجازر ضد المدنيين، وحملات الأرض المحروقة، وحتى استخدام الأسلحة الكيميائية . وقد تم توثيق هذه الفظائع وتأكيدها من قبل وزارة الخارجية الأمريكية مؤخرًا في مايو 2025.

لن تُجبر العقوبات وحدها البرهان على الرضوخ. يجب على تحالف دولي أوسع – أمريكا وأوروبا وأمريكا اللاتينية والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية – أن يعمل في تناغم لعزل البرهان دبلوماسيًا، وتجميد أصول نظامه، وخنق تدفق الأسلحة الإيرانية. والأهم من ذلك، يجب استبعاد البرهان من أي ترتيب حكم مستقبلي في السودان. إن السماح له بالبقاء في السلطة يضمن استمرار سفك الدماء، ويعزز موطئ قدم طهران في القارة الأفريقية، ويترك جبهات إسلامية مثل جماعة الإخوان المسلمين قائمة.

بدلاً من ذلك، يجب نقل السلطة إلى حكومة مدنية وطنية مستقلة عن المنظمات والحركات الإسلامية. وحدها إدارة غير ملوثة بالشبكات المتطرفة هي القادرة على منح السودان فرصة حقيقية لإعادة البناء والتعافي ورسم مستقبل يخدم جميع مواطنيه – بدلاً من إيواء وكلاء طهران والحركات المرتبطة بحماس.

إن وجود سودان مستقر وذو سيادة، خالٍ من التلاعب الإيراني والتسلل الإسلامي، يصب في المصلحة المباشرة للولايات المتحدة وحلفائها والمجتمع الدولي الأوسع. إن عدم التحرك بحزم الآن سيخلق جبهة إيرانية دائمة في أفريقيا، ويعطل ممرات تجارية حيوية في البحر الأحمر، ويغذي تجنيد المتطرفين، ويحكم على ملايين المدنيين السودانيين بحرب لا نهاية لها.

لقد بنى ترامب إرثه على رفض استرضاء الطغاة والوقوف بحزم ضد التوسع الإرهابي الإيراني. يواجه هذا الإرث الآن اختبارًا جديدًا: ضمان إجبار البرهان، وكيل طهران المخلص ورمز الطموحات الإسلامية، على التنحي نهائيًا. ويجب على مصر والمملكة العربية السعودية أن تدعما هذه الجهود، كما يتعين على أوروبا أن تدعمها، بما يضمن التعامل مع البرهان ليس باعتباره شريكا شرعيا بل باعتباره منبوذا دوليا أدت جرائمه إلى استبعاده من أي دور مستقبلي.

لقد تحمل الشعب السوداني ما يكفي من الخيانة والمجازر والتدخل الأجنبي. إنه يستحق فرصة لإعادة بناء وطنه تحت قيادة مدنية، خالية من أمراء الحرب، والطائرات الإيرانية المسيرة، والواجهات الإسلامية. إن المصالح الاستراتيجية الأمريكية ومبادئها الأخلاقية تتطلب مسار عمل واضحًا واحدًا: يجب رحيل البرهان، ويجب تسليم السلطة إلى حكومة مدنية حقيقية، مستقلة عن التنظيمات الإسلامية. فقط من خلال العزم الراسخ، والوحدة الدبلوماسية، والضغط المدعوم بقوة موثوقة، يمكن للسودان استعادة مستقبله وتوجيه ضربة قاصمة أخرى لإمبراطورية الإرهاب الإيرانية.
————————————
ناتاليا كوادروس هي مراسلة إسبانية ومتخصصة في الشؤون الأفريقية

المصدر: ذا ناشيونال إنتريست

https://nationalinterest.org/feature/trump-must-force-sudans-al%E2%80%91burhan-out-to-stop-iran