إبراهيم غندور: وجود احمد عباس في ارض المعركة شرف وسنعيش قريباً اليوم الذي يعود فيه الجميع
متابعات: السودانية نيوز
إبراهيم غندور
قال القيادي بالمؤتمر الوطني بروفيسور إبراهيم غندور، إن وجود أحمد عباس والي سنار السابق، في أرض المعركة وهو في هذا العمر، شرف يجب أن يفتخر به أي سياسي. وان المؤتمر الوطني لا يغيب بغياب قياداته، وأنه لا يحضر بحضورهم، وأنه متجذر وموجود على الدوام.
وتابع (الذي يريد أن يعود إلى وطنه ودياره فليعد، مثلما فعل الباشمهندس إبراهيم محمود وأن هذا أمر طبيعي، والشعب السوداني كله بدأ في العودة إلى دياره ووطنه.
وشدد غندور في منشور على صفحته بالفيسبوك، إلى أن من يرددون بأن عودة قادة المؤتمر الوطني وظهورهم من أجل جني ثمار الحرب والعودة من جديد ، لا يعلمون شيئا، فهل مَن يعود إلى دياره جاء ليحكم أم جاء ليكون بين أهله وشعبه.
وأضاف (نحن نتساءل أيضا متى يعود الذين يتساءلون عن عودة قيادات المؤتمر الوطني، ونأمل في أن يأتي اليوم الذي يعود فيه كل أهل السودان جميعاً ويتفقوا على كلمة سواء. متوحدين”.
وأشار إلى أن المؤتمر الوطني لا يغيب بغياب قياداته، وأنه لا يحضر بحضورهم، وأنه متجذر وموجود على الدوام، وتابع “الذي يريد أن يعود إلى وطنه ودياره فليعد، مثلما فعل الباشمهندس إبراهيم محمود وأن هذا أمر طبيعي، والشعب السوداني كله بدأ في العودة إلى دياره ووطنه”.
من جانبه قال مساعد رئيس حزب الأمة القومي، صلاح مناع، إن عودة الرئيس المكلف لحزب المؤتمر الوطني “المحلول”، إبراهيم محمود، إلى مدينة بورتسودان، تؤكد أن “معركة الكرامة” معركة الحركة الإسلامية.
وأضاف مناع في تغريدة على منصة “إكس”، أن ظهور قيادات “الوطني” يؤكد أن الحرب ليست “حرب كرامة” بل لاستعادة ملكهم البائد وإجهاض ثورة ديسمبر”.
واعرب عدد من السودانيين تخوفهم من عودة المؤتمر الوطني ، وانتقد البعض استخفاف قيادات الوطني بقوي الثورة ، عرب نشطاء سياسيون في السودان، عن مخاوف جراء الظهور العلني المتكرر لرموز من حزب «المؤتمر الوطني» الذي حكم البلاد سابقاً طوال عهد الرئيس السابق عمر البشير (1989 : 2019). وأطل إبراهيم محمود، وهو أحد المتنازعين على رئاسة «المؤتمر الوطني»، بعد استقباله في مطار بورتسودان، الثلاثاء، وخاطب السودانيين بعد نحو عامين من تواجده في تركيا.
كما ظهر والي ولاية سنار السابق، أحمد عباس، وهو من رموز «المؤتمر الوطني» مرتدياً الزي العسكري، إلى جانب نائب القائد العام للجيش شمس الدين الكباشي في منطقة جبل موية، التي استردها الجيش قبل أيام عدّة.
وعدّت قوى مدنية تلك التحركات «محاولة لاستعادة الحزب» المنحل لسلطته التي فقدها بالانتفاضة الشعبية التي أطاحت حكم البشير، ورأى آخرون أنها «دليل على تحالف الإسلاميين وواجهتهم حزب (المؤتمر الوطني) مع الجيش».