الأمم المتحدة تكشف عن فرار العشرات جراء القصف الجوي على مليط والكومة بولاية شمال دارفور
الجنينة: خاص السودانية نيوز
فرار العشرات
كشف نائب منسق الأمم المتحدة للشؤون االإنسانية في السودان ،توبي هارورد ، عن فرار اعداد جديدة من المواطنين ،جراء القصف الجوي لمناطق الكومة ، ومليط في ولاية شمال دارفور.
ووصف نائب المنسق الأوضاع في ولايات دارفور الخمس ، بالصعبة ، الامر الذي يتطلب التدخل لتوفير المساعدات الإنسانية .
وقال توبي في تصريحات صحفية محدودة امس بالجنينة عقب لقاء رئيس الإدارة المدنية لولاية شرق دارفور، التجاني الطاهر كرشوم، (الوضع في دارفو صعب جدا ، وهناك كارثة إنسانية ، وهناك أيضا عدد من المواطنين فروا من الحرب وقصف الطيران الحربي ، في الكومة ومليط ، ومناطق اخري في الخمس ولايات ، وتابع توبي (نتائج الحرب الان كارثي هناك كارثة إنسانية ) ، وكشف توبي ان الأمم المتحدة بحاجة الي توفير المساعدات الإنسانية .تزايد النزوح من الفاشر، عاصمة شمال دارفور، إلى مناطق جبل مرة الخاضعة لسيطرة حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد، وسط استمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع. وفقًا لمفوضية الشؤون الإنسانية التابعة للحركة، وصلت أكثر من 100 أسرة جديدة إلى مدينة قولو، حيث امتلأت مراكز الإيواء التي تحتضن الآن أكثر من 5 آلاف نازح. رغم تدفق الإغاثة إلى دارفور، فإن المساعدات لا تزال غير كافية لتلبية الاحتياجات المتزايدة للنازحين.
من جانبه كشف رئيس الإدارة المدنية لولاية غرب دارفور التجاني الطاهر كرشوم ، انه ناقش مع نائب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توبي هارورد، العديد من القضايا على رأسها الوضع الإنساني الكارثي الذي خلفته الحرب وقصف الطيران الحربي للمدنيين وتدمير البنى التحتية.
وكشف كرشوم عن وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها بإشراف الوكالة السودانية للإغاثة وقوة حماية المدنيين التابعة للدعم السريع عبر معبر أدري الحدودي.
وشدد رئيس الإدارة المدنية التجاني الطاهر كرشوم ، في تصريح ان الوضع الإنساني لا يزال يحتاج المزيد من التدخل الإنساني العاجل لإنقاذ حياة ملايين السودانيين المتأثرين بالحرب، وإصلاح بعض المنشآت المهمة لعبور المساعدات الإنسانية للولايات الأخرى.
واثني كرشوم علي نائب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توبي هارورد على وقوفه على الأوضاع الإنسانية بولاية غرب دارفور وبقية الولايات، وتقديم المساعدات للمتضررين، كما نناشد المنظمات الإنسانية كافة بالتدخل لمعالجة الأوضاع الكارثية بالولاية والإقليم.