الخميس, سبتمبر 18, 2025
الرئيسيةاخبار سياسيةالتيار الثوري الديمقراطي :بيان الرباعية يمثل توجهًا نوعيًا جديدًا يستجيب لمطالب ولرغبة...

التيار الثوري الديمقراطي :بيان الرباعية يمثل توجهًا نوعيًا جديدًا يستجيب لمطالب ولرغبة الشعب في السلام ووقف جرائم الحرب.

التيار الثوري الديمقراطي :بيان الرباعية يمثل توجهًا نوعيًا جديدًا يستجيب لمطالب ولرغبة الشعب في السلام ووقف جرائم الحرب.

متابعات :السودانية نيوز
عقد المكتب القيادي للتيار الثوري الديمقراطي اجتماعًا طارئًا لمناقشة عدد من القضايا الهامة، بما في ذلك بيان الرباعية والعقوبات، ودعوة الاتحاد الأفريقي وشركائه لاجتماع حول العملية السياسية. وأصدر المكتب بيانًا أكد فيه على أهمية التمسك بمطالب الشعب السوداني الواردة في بيان الرباعية وتطويرها.

وأكد المكتب على أهمية التمسك بمطالب الشعب السوداني الواردة في بيان الرباعية وتطويرها. واضاف في بيان ( لنتمسك ببيان الرباعية ولنطور دورنا فى إنجاحه: وشكل بيان الرباعية توجه نوعى جديد مستجيبا على نحو كبير لمطالب الجبهة المعادية للحرب ولرغبة شعبنا فى السلام ووقف جرائمها، وقد دفع شعبنا ثمنا غاليا فى سبيل الوصول للسلام والحرية والعدالة، وأهم ما ورد فى البيان ملبيا لمطالب المتضررين من الحرب:
أ/ وقف وإنهاء الحرب ومعالجة الكارثة الإنسانية وحماية المدنيين.
ب/ وحدة السودان وسيادته.
ج/ ضرورة إنهاء إختطاف الإسلاميين للدولة ومؤسساتها وإستبعادهم .
د/ عدم مكافئة أطراف الحرب وإستبعادهم من المشاركة فى المرحلة الانتقالية.
ه/ إستعادة الحكم المدنى الديمقراطى.
نواقص البيان:
أ/ يفتقد البيان للآليات المتماسكة والحزمة الواحدة لتنفيذه رغم الإشارة للإزمنة.
ب/ لم تجرى مشاورات مع القوى المدنية الديمقراطية قبل إصداره بينما إجريت مشاورات مع طرفى الحرب.
ج/ خارطة الطريق التى تضمنها البيان لم تشر الى كيفية إمتلاك السودانيين لزمام عملية السلام وأن يكونوا هم أصحابها فى تنسيق مع الإقليم والمجتمع الدولى حتى يتم تحصين الإنتقال بقاعدة إجتماعية عريضة ودعم شعبى من قوى الجبهة المعادية للحرب والمؤمنة بالسلام والديمقراطية.
د/ هناك إشارة غامضة للقوى المدنية، ووردت من قبل إشارات فى بيانات تتحدث عن قوى مدنية مستقلة ويجب التمتع بالحساسية الكافية لأن مثل هذه العبارات ربما تخرج قوى الحرب والإسلاميين عبر الباب وتعيدهم عبر النافذة.
♦️نرحب بالعقوبات المنتقاة على الاشخاص والجماعات الداعمة للحرب بعيدا عن العقوبات التى تفرض على السودان.
علينا التمسك بمطالب شعبنا الواردة فى بيان الرباعية وتطويرها فى ظل وضع معقد ومركب، بما فى ذلك الضغط والعمل مع المجتمعين الإقليمي والدولي لمشاركة قوى التغيير والديمقراطية على نحو فعال وفى عملية ذات مصداقية تستجيب لرغبة الشعب وثورته وتحقق سلاما مستداما وان لا تكون القوى المدنية الديمقراطية “ديكورا” او “تمومة جرتق”.
نقترح عقد إجتماع تشاورى “إسفيرى” بين كافة قوى الثورة ومنابرها الحية والمنخرطين فى المشاورات من أجل الجبهة العريضة، كحركة وجيش تحرير السودان وحزب البعث الأصل وغيرهما. كما ندعو لعقد إجتماع تشاورى للمهتمين بالكارثة الإنسانية والخبراء والعاملين فى منظمات الإغاثة الوطنية والدولية والمتطوعين لتطوير خطة حول كيفية معالجة الكارثة الإنسانية وحماية المدنيين ووقف إطلاق النار الإنسانى وإعادة الحياة المدنية وتقليص الفضاء العسكري لمصلحة الفضاء المدنى.
التواصل مع دول الجوار الحيوى وبلدان الرباعية وأوربا والمنظمات الإقليمية والدولية وتعبئة السودانيين بالخارج سيما فى الولايات المتحدة الأمريكية.


♦️دعوة الإتحاد الأفريقي وشركاءه صممت بمعزل عن الأطراف السودانية وبمعزل عن معالجة الكارثة الإنسانية وحماية المدنيين وبيان الرباعية يجب أن يوظف لعملية جديدة لا بإعادة سلام روتانا:
الدعوة المرسلة من الإتحاد الأفريقي والإيقاد والجامعة العربية والأمم المتحدة للمشاركة فى إجتماع يعقد بأديس أبابا فى الفترة من 6 – 10أكتوبر القادم لم يشرك الأطراف فى تصميمها وتحديد من يحضر والإتفاق على أجندتها وهى لا تبدأ من بيان الرباعية بل تبدأ من محطة قمة جامعة الدول العربية الأخيرة ببغداد بل أبعد من ذلك من إجتماع أطراف سلام روتانا بالخرطوم، ولأهمية الإتحاد الأفريقي وشركاءه يجب إعادة النظر فيها وذلك يستدعي حوار شفاف وعميق مع القوى المدنية الديمقراطية يشمل تصميم العملية والمشاركين والأجندة وكيفية ربط ومعالجة الكارثة الإنسانية وحماية المدنيين وهى قضية السودان الأولى، ومدخله نحو السلام العادل الذى يعالج الشأن الإنساني والسياسى كحزمة واحدة، الرياح التى دفع بها بيان الرباعية فى أشرعة السلام يجب ان توظف وفق محتوى بيان الرباعية بعيدا عن المبادرات التى لم تنجح بالأمس مثل محاولة سلام روتانا .
♦️إجتماع مجلس حقوق الإنسان:
تشارك فيه القوى المدافعة عن حقوق الإنسان والديمقراطية ومشاركتها تحتاج الى مزيد من العمل المشترك على أعلى المستويات وفضح أجندة أطراف الحرب وضمان المحاسبةوعدم الإفلات من العقاب.
♦️إنهيار النظام الصحى والوبائيات وتدمير المدن التاريخية والريف:
واحد من أهم أسباب الحرب الحالية هو إنهيار الريف وغياب وجهه المنتج المرتبط عضويا بالمدينة، شعبنا الآن تحت وطأة أزمة متصاعدة تشهد إنهيار القطاع الصحى وإنتشار الوبائيات وعلى رأسها الكوليرا وحمى الضنك ويموت الناس فى صمت ونسيان وتجاهل وتدمر مدن بلادنا التاريخية أمام أعيننا وفى مقدمتها الفاشر والأبيض والخرطوم ومدنى وكادقلى وغيرها ويتم تدمير الريف والمستشفيات ومصادر الكهرباء والمياه والبنية التحتية وهى جرائم حرب فى القانون الإنساني الدولي ولابد من كسر هذا الصمت المؤلم وتصعيد مطلبنا فى وقف إطلاق نار إنساني عادل.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات