متابعات:السودانية نيوز
قال القيادي في حزب المؤتمر الوطني المحلول، الحاج آدم يوسف، النائب السابق للرئيس للهارب والمطلوب للمحكمة الجنائية الدولية عمر البشير وعضو المكتب القيادي لحزب المؤتمر الوطني أمين القطاع السياسي ان حزبه يرفض أي وقف لإطلاق النار أو هدنة في الحرب الدائرة، مؤكداً أن موقفهم لا يرتبط بما قد يوافق عليه رئيس مجلس السيادة الفريق عبد الفتاح البرهان.
وأوضح الحاج آدم، في تصريح لقناة الجزيرة مباشر، أن الوضع الميداني – وفق رؤيته – لا يحتمل وقف العمليات العسكرية، قائلاً: “الجزيرة لا تحتاج إلى هدنة لأنها في وضع دفاعي، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تحاصر قوات الدعم السريع مدينة بابنوسة بينما يظل الجيش مكتوف الأيدي”.
وأضاف: “حتى إذا وافق البرهان على الهدنة، فنحن غير ملزمين بدعمه، نحن كحزب لدينا رؤيتنا وموقفنا الواضح الرافض لوقف إطلاق النار والهدنة”.
أكد رئيس القطاع السياسي بحزب المؤتمر الوطني (المحلول) أن حزبه يرفض تسليم أي من قياداته أو المطلوبين السودانيين إلى المحكمة الجنائية الدولية، مشدداً على أنهم لا يعترفون بالمحكمة ولا يلتزمون بقراراتها.
وأوضح في تصريح مقتضب أن موقف الحزب “قاطِع” تجاه مطالب المحكمة الجنائية، مشيراً إلى أن ملفات العدالة – وفق رؤيته – يجب أن تُعالج داخل السودان وليس عبر مؤسسات دولية.
وتأتي تصريحات الحاج آدم يوسف وسط تصاعد دعوات دولية ومحلية لوقف الحرب وفتح ممرات آمنة للمساعدات الإنسانية، في ظل تدهور الأوضاع في عدة ولايات سودانية.

