الحزب الشيوعي السوداني: الاستخبارات قتلت خالد الزبير ولن ترهبنا الاغتيالات ولن يوقف المد الثوري دم الشهداء
ام درمان:السودانية نيوز
أعلن الحزب الشيوعي السوداني – مدنية أم درمان جنوب عن استشهاد خالد الزبير، المعروف بـ “أستي”، بعد أن اغتالته أيادي الاستخبارات العسكرية في زنازينهم الملطخة بدماء الشرفاء.
وأكد الحزب أن خالد الزبير كان قائداً مقداماً في شوارع المقاومة قبل و بعد سقوط نظام 30 يونيو، ثابتاً في موقعه، و في خدمة جماهيره، حتى لحظة استشهاده.
وانتقد الحزب في بيان استخدام النظام المأزوم لأصل خالد الزبير من غرب السودان لتبرير جريمته، في تجسيد وقح لنهج التمييز العنصري و تفكيك وحدة الشعب.
واضاف البيان (لن ترهبنا الاغتيالات … ولن يوقف المد الثوري دم الشهداء … ماشين في السكة نمد…
يمضي نظام القتل والقمع في حربه على شعبنا، وتتمدد أحزاننا مع كل طلقة غدر تطال مناضلاً حراً
إرتقت روح الرفيق المناضل “خالد الزبير”، المعروف بـ(أستي)، عضو الحزب الشيوعي السوداني – مدنية أم درمان جنوب، بعد أن إغتالته أيادي الاستخبارات العسكرية وزبانيته في زنازينهم الملطخة بدماء الشرفاء.
لم يكن لخالد ذنب سوى إخلاصه لشعبه وخدمته لأهالي الفتيحاب، بلا انحياز قبلي أو سياسي ضيق، سوى إنحيازه للحرية والسلام والعدالة. كان خالد قائداً مقداماً في شوارع المقاومة قبل وبعد سقوط نظام 30 يونيو، ثابتاً في موقعه، وفي خدمة جماهيره، حتى لحظة استشهاده.
لكن هذا النظام المأزوم، العاجز أمام إرادة الجماهير، لم يجد إلا سلاح التصفية الجبان، متذرعا بأصله من غرب السودان لتبرير جريمته، في تجسيد وقح لنهج التمييز العنصري وتفكيك وحدة الشعب.
إن دم “خالد الزبير”، ودماء كل الشهداء، وقود لنار الثورة، وعهد على أن لا تراجع ولا مساومة مع القتلة، وأن ساعة القصاص قادمة، لا محالة.
نعاهدك يا “خالد” أن تبقى رايتك مرفوعة، وأن نمضي على دربك، حتى ننتزع وطناً حراً، تسوده العدالة الاجتماعية، ويُدفن فيه الظلم إلى غير رجعة.
المجد والخلود لشهداء الثورة
ولا سلام مع القتلة … والنصر للشعب
الحزب الشيوعي السوداني – مدنية أم درمان جنوب
8 أغسطس 2025م