الخميس, نوفمبر 21, 2024
الرئيسيةاخبار سياسيةالحزب الشيوعي بالمملكة المتحدة وايرلندا يدين احداث لندن اثناء لقاء دكتور حمدوك 

الحزب الشيوعي بالمملكة المتحدة وايرلندا يدين احداث لندن اثناء لقاء دكتور حمدوك 

الحزب الشيوعي بالمملكة المتحدة وايرلندا يدين احداث لندن اثناء لقاء دكتور حمدوك 

لندن:السودانية نيوز

الحزب الشيوعي بالمملكة المتحدة وايرلندا

ادان الحزب الشيوعي بالمملكة المتحدة وايرلندا ، احداث امس بالعاصمة البريطانية لندن أمام مبنى المعهد الملكي للشؤون الدولية (شاتام هاوس) خلال انعقاد لقاء معلن عنه مع الدكتور عبدالله حمدوك، رئيس وزراء الفترة الانتقالية السابق والرئيس الحالي لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)

وقال الحزب في بيان (ندين، على وجه الخصوص، التحرش اللفظي والعنف الجسدي الذي تعرّض له الأستاذ المحامي هشام أبوريدة، رئيس الجبهة الوطنية العريضة، والأستاذة أثيلات سليمان، الإعلامية المستقلة ورئيسة منبر الصحفيين السودانيين في بريطانيا، والسيدات والسادة المنتمين لـ”تقدم” الذين تعرضوا للإساءات والعنف اللفظي والبدني؛ وندين بشدة ما تعرضت له بعض النساء السودانيات من عنف وإساءات لفظية قبيحة.
•⁠ ⁠فلتتحد الحركة السياسية السودانية ومنظمات المجتمع المدني، من جاليات ونقابات وروابط إقليمية واتحادات، ذات التاريخ الناصع في التصدي لهذه الأساليب الهمجية ونبذ خطاب العنف و الكراهية في المنابر ووسائل التواصل الاجتماعي.

تابع السودانيون عبر وسائل التواصل ما جرى البارحة (٣١ أكتوبر ٢٠٢٤) من أحداث في العاصمة لندن أمام مبنى المعهد الملكي للشؤون الدولية (شاتام هاوس) خلال انعقاد لقاء معلن عنه مع الدكتور عبدالله حمدوك، رئيس وزراء الفترة الانتقالية السابق والرئيس الحالي لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)، وهو اللقاء الذي سمحت السلطات البريطانية لمتظاهرين ضده بالتجمع السلمي للاحتجاج عليه، كحق دستوري وعرفٍ يكفله القانون.
لم يكتف بعض المحتجون بالهتافات واللافتات والشعارات، فقد تمادت عناصر عديدة من بينهم في إطلاق عبارات عدائية ألهبت جوّا من الكراهية، وبعبارات نابئة كريهة يعفّ على اللسان ترديدها؛ كما تهجّمت مجموعة من المتطرفين على الناشطين السياسيين والصحفيين المدعوين للقاء بعد خروجهم، تحرّشًا لفظيًّا وجسديًا.
نحن في الحزب الشيوعي السوداني بالمملكة المتحدة وآيرلندا، مدركون لمشاعر الحزن والغضب مما يدور من ترويع وقتل في بلادنا ضد المدنيين الآمنين، ولكن هناك من يستغل هذه المشاعر لخدمة أجندة بعيدة كل البعد عن المناداة بالسلام والعدالة ورفض الحرب.
لم يكن هناك ما يستدعي العنف أمس، بأي شكل من أشكاله، ما دام المقصود هو التعبير السلمي والاحتجاج تحت حماية القانون، لولا أن اللجوء للعنف في العمل السياسي السلمي هو نهج العاجز المنهزم، ومن يا تُرى منتهجوه غير المتطرفين أعداء السلام من فلول الإنقاذ والمتطرفين المتأسلمين، الذين لا علاقة لهم البتة بما تعني مفردات مثل “حريّة التعبير” و “الرأي الآخر”.
وهنا يجدر أن ننوه بأننا لا نعني كل المحتجين، الذين لم يكن لهم دور فيما حدث، بل ندعوهم للانتباه والمحافظة على السلام الاجتماعي الذي تميز به السودانيون في الشتات.
كما نذكّر بأن أنشطة الحركة السياسية السودانية بالمملكة المتحدة منذ خمسينيات القرن العشرين ، تميّزت بإعلاء نهج الحوار المتحضر ونبذ العنف والتطرف. ودونكم ايضاً المواكب الهادرة في لندن، التي شارك فيها عشراتُ الآلاف تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي على غزة، ولم تشهد أي عنف رغم عظم وقع المأساة على المدنيين جراء الحرب الجائرة.
– نرفع صوتنا عالياً رفضًا لهذه الأساليب المتطرفة في النشاط السياسي والعام.
– وندين، على وجه الخصوص، التحرش اللفظي والعنف الجسدي الذي تعرّض له الأستاذ المحامي هشام أبوريدة، رئيس الجبهة الوطنية العريضة، والأستاذة أثيلات سليمان، الإعلامية المستقلة ورئيسة منبر الصحفيين السودانيين في بريطانيا، والسيدات والسادة المنتمين لـ”تقدم” الذين تعرضوا للإساءات والعنف اللفظي والبدني؛ وندين بشدة ما تعرضت له بعض النساء السودانيات من عنف وإساءات لفظية قبيحة.
•⁠ ⁠فلتتحد الحركة السياسية السودانية ومنظمات المجتمع المدني، من جاليات ونقابات وروابط إقليمية واتحادات، ذات التاريخ الناصع في التصدي لهذه الأساليب الهمجية ونبذ خطاب العنف و الكراهية في المنابر ووسائل التواصل الاجتماعي.
الحزب الشيوعي السوداني بالمملكة المتحدة وآيرلندا
١ نوفمبر ٢٠٢٤

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات