الصادق علي حسن المحامي يكتب :البرهان وحميدتي وبينهما نصر الدين عبد الباري
الحرب اللعينة الدائرة على رؤوس المدنيين الأبرياء لها خفايا واسرارها، وفقد بسببها كل مواطني الدولة السودانية بلا استثناء الأرواح الغالية والممتلكات وهنالك أسرار غائرة ، وقد لا يلم ببعض من تفاصيلها وليس كلها سوى قلة قليلة فاسرار هذه الحرب الدائرة في الغرف الخارجية المظلمة كما والقليل من المعلومات تتسرب من بين فينة وآخرى من قبل مراكز البحوث العالمية ومن بين المعلومات المتستر عليها المصالح المرتبطة بتفاهمات (البرهان/حميدتي) مع إسرائيل ودولة الإمارات .
إن من بين اساب الحرب الدائرة وغير المعلومة للسودانيين تفاهمات سرية تمت ما بين رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو من جهة و(البرهان ونائبه حميدتي) من جهة آخرى في ظل الشراكة بين المكونين المدني والعسكري وعقب إنقلابهما على المكون المدني استمرا حتى اندلاع الصراع الدامي الدائر بينهما على السلطة ومن خلفهما أعوانهما من القوى السياسيةوالمدنية يلتمسون لهما التبريرات الزائفة.
قد لا تتوافر إلا النذر القليل من بعض خفايا وأسرار تفاهمات (نتنياهو / البرهان وحميدتي)وليس كل دقائقها لقلة من بينها وزير العدل الأسبق د نصر الدين عبد الباري .
خبير دولي بشأن الشرق الأوسط الجديد حاول ان يستجلي مني ما خفي عليه من الأمور المرتبطة بتفاهمات (نتنياهو والبرهان/ حميدتي) ومستقبل هذه التفاهمات ومصالح الإمارات التي بسببها تدعم الحرب ولا تبالي بأرواح السودانيين المهدرة ووجدت أنني احصل منه على معلومات لا أمتلكها كما وعلمت أكثر ببعض خفايا الحرب الدائرة في السودان والتي لن تتوقف بهدن اتفاقية وإن توقفت لن تدوم او تستقر لفترة طويلة لتتجدد بضراوة. إن مستقبل السودان الآن ليس بيد أبنائه وهنالك التزامات متستر عليها وفواتير مستحقة السداد لمحاور إقليمية ودولية وبالضرورة أن تدفع سواء لدولة الإمارات أو الدول الآخرى من ذوي الاستحقاقات .
البرهان وحميدتي عاملان في خدمة مآرب خارجية .
البرهان وحميدتي يقومان بخدمة مآرب خارجية يدفع كلفتها الباهظة الشعب السوداني بإزدياد اعداد الأرواح المهدرة والمقدرات والإثنان (معا) صارا مطايا لمحاور ومصالح إقليمية ودولية واعوانهما تنظيمات سياسية ومدنية انتهازية نظرتها قاصرة على سلالم السلطة والثروة .
بالضرورة أن تبحث شباب قوى الثورة المدنية السودانية حول مستقبل مآلات الأوضاع بالبلاد . فإن الحرب بهكذا مسار لن تتوقف قريبا، وكلما استمرت استفحلت وتعمق معها في المجتمع خطاب الكراهية .
فمن الذي يقنع الوجوه التي استنفذت كل الفرص كما استنفذت اغراضها لتفسح المجال للأجيال الجديدة وأن لا تتشبث بأحلام السلطة وزخارف الحياة الفانية .