الغالى شقيفات يكتب: كردفان الجديدة
عقد بولاية غرب كردفان ملتقي للتعايش السلمي والاخاء القبلي بمحلية لقاوة الكبري تحت اشراف رئيس الادارة المدنية لولاية غرب كردفان يوسف عوض عليان ومشاركة قائد قوات الدعم السريع بولاية غرب كردفان وممثل قائد قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان والمدير التنفيذي لمحلية لقاوة ورئيس الحركة الشعبية لمقاطعة لقاوة وقد شرف يومها الملتقي الدكتور حذيفة ابونوبة رئيس المجلس الاستشارى والاستاذ احمد عابدين المستشار الاعلاميي والاستاذ حافظ كبير المنسق الاعلاميي للادارات المدنية وامن علي الوثيقة نظار وعمد ومكوك وسلاطين واعيان محلية لقاوة الكبري ووقع السلطان صالح الياس عن النوبة والناظر الصادق الحريكة عزالدين عن المسيرية الزرق والسلطان احمد يعقوب عن امارة الداجو وما لفت نظرى مجددا لوثيقة العهد والميثاق هذه لقاء الدكتور علاء الدين عوض نقد المتحدث باسم تاسيس مع العميد ابشر جبريل بلايل قائد الفرقة الاولي وقائد القوات المتقدمة والذي تحدث فيه عن الوضع بكردفان والتعايش السلمي بين القبائل وقال ان بعض المناطق المجاورة بين النوبة والمسيرية والقريبة جدا لم يتداخل فيها المواطنيين منذ اربعين عاما لتقاطعات اجتماعية وفتن زرعها النظام البائد مبيننا ان الوثيقة الموقعة فتحت الاسواق واعادة التواصل وبهذا يمكن القول ان لم يكن لتحالف تاسيس اي انجاز غير وثيقة العهد والميثاق فهذا يكفيها وقد تعهدت القبائل في جنوب وغرب كردفان بالتصدي لكل من يحاول زرع الفتنة واتفقو علي انتزاع حقوقهم المشروعةونبذ خطاب الكراهية وما تم عمل كبير يحتاج الدعم والسند وتحالف الدعم السريع والجيش الشعبي ساهم في الامت الاستقرار بالمنطقة واستفاد المواطنين من فتح الاسواق والزيارات المتبادلة وكان المواطنيين قد عبرو عن فرحتهم عندما شاهدو قوات الدعم السريع تضرب الكرنق ويهز لهم القائد حسين ابوشنب وجنود عزت كوكو يعزفون الربابة يمجدون نضالات قائدهم الاول يوسف كوة مكي هذه كردفان الجديدة العابرة للمناطقية والاثنيات في سودان جديد تشكل الان وسوف يتوج بحكومة جديدة تعمل علي توفير الامن والخدمات والتنمية سودان جديد يتساوي فيه الجميع لا مكان فيه لتجار الدين والاسر والمحاسيب وبتحرير هذه المناطق المهمة ودعت المكونات الحروبات القبلية والاحتكاكات بين الرعاة والمزارعين وهذة الوثيقة اسهمت في تحقيق السلام اذدهار الأسواق الشعبية وعززت التعايش المجتمعي بين المكونات المتنوعة وعالجت تراكمات تاريخية غير منظورة للعوام من الناس في السودان ومعلوم ان دستور تحالف تاسيس عالج صراعات الهوية والدين والتنوع واعترف بالتعددية التي ظلت تنادي بها الحركة الشعبية وخاصة التنوع الثقافي لاقليم كردفان بجميع مكوناته والحكومة المقبلة معترفة بتحقيق التعايش السلمي والاستقرار المجتمعي والذي يعني استقرار الدولة والمواطن يسافر بحرية من كاودا الي الفولة ومن ام صميمة الي ابيي ومن الميرم الي وادى هور وهذا يساعد في ترسيخ السلام الداخلي والاستقرار وبالتالي مجتمع كردفان يصبح قادر علي تجاوز الازمات وبناء المستقبل المشترك الذي يعني الرخاء الاقتصادى والبيئة الامنة والمستقرة والتي بدورها تججب الاستثمارات المحلية والعالمية وتفتح غىص العمل وتحسن الظروف المعيشية واقليم كردفان معروف بموارده ورجاله وعنجها تقل معدلات البطالة والفقر التي هي سبب اساسي في النزاعات والصراعات وفي دولتنا المنشودة توزع الموارد بعدالة تعزيزا للعدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة ونسبة استقطاعات البترول كانت كافية لربط كافة محليات ولاية غرب كردفان بالطرق المعبدةولكن نسبة للفساد وعدم المحاسبة لم تستفيد غرب كردفان من مواردها ومن التحية لرئيس المجلس الاستشارى الدكتور حذيفة عبدالله أبونوبة وللاستاذ يوسف عوض عليان رئيس الادارة المدنية لولاية غرب كردفان ولقيادات الحركة الشعبية بجبال النوبة وللادارات الاهلية بولايتي جنو وغرب كردفان لانجاز هذه الوثيقة التي عززت الوحدة الوطنية والتضامن المجتمعي وتحقيق اهداف تحالف تاسيس وتجاوز الانتماءت العرقية والدينية وما تحقق ليس التزام قانوني او اخلاقي فقط بل ضرورة تنموية واستراتيجية وحجر اساس لبناء سياسات شاملة للحوار والتعاون وترسيخ ثقافة التعاون والاحترام وبناء مجتمع متوازن ومزدهر قادر علي مواجهة التحديات وبناء مستقبل افضل للشعب السوداني الذي يناظر اعلان حكومة تاسيس التي طال انتظارها ولايزال الشعب يامل في تحرير بقية الولايات والتوجه لبناء سودان اكثر عدالة واستقرار ورخاء لجميع مواطنيه مجددا الشكر للعميد الركن ابشر بلايل الذي سلط الضوء علي نقطة التعايش السلمى والقطيعة الاجتماعية ذات الاربعين عاما،