زالنجي:السودانية نيوز
أصدرت قوى مدنية بولاية وسط دارفور بمدينة زالنجي بياناً للرأي العام السوداني والإقليمي والدولي، أدانت فيه ما وصفته بـ”جريمة القصف” الذي استهدف أحياء سكنية في المدينة بتاريخ 5 نوفمبر الجاري، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى من المدنيين، بينهم نساء وأطفال.
وأشارت القوى المدنية في بيانها إلى أن القصف تم بواسطة طيران مسيّر، مؤكدة عدم وجود مواقع عسكرية في المناطق المستهدفة، ومعتبرة أن ما حدث يمثل انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات حماية المدنيين أثناء النزاعات المسلحة.
وطالبت القوى المدنية بالوقف الفوري وغير المشروط للعمليات العسكرية في جميع أنحاء السودان، وفرض حظر للطيران في أجواء دارفور، إضافة إلى تشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في أحداث زالنجي والانتهاكات التي طالت المدنيين خلال الحرب.
كما دعا البيان إلى فتح ممرات آمنة لإغاثة المتضررين وضمان حماية المدنيين وفق المعايير الدولية، وحثّ السودانيين داخل البلاد وخارجها على تنظيم وقفات سلمية للمطالبة بوقف الحرب وإيصال صوت الضحايا إلى المؤسسات الإقليمية والدولية.
وأكد البيان أن استمرار القتال يفاقم المعاناة الإنسانية ويهدد ما تبقى من استقرار الدولة، داعياً إلى تغليب صوت السلام على لغة السلاح.

