الهلال الأحمر : ( 6500 ) الف سلة من دولة قطر والصليب الأحمر في طريقها لولاية شمال كردفان
الهلال الأحمر
منسق الطوارئ : رفعنا كشوفات للجنة الدولية لتقديم دعم مباشر لعدد (١٠) أسرة بشيكان .
حذيفة : الحصر الذي تم لعدد (٦٢) الف أسرة نازحة بشمال كردفان لم يساوي نسبة (١٠%) في أحسن الاحوال من إجمالي النازحين بالولاية والمتحاجين للإعانات ، لذلك نحتاج لتدفق الإغاثة.
منسق الطوارئ : لدينا (١٧٨٩) سلة وسنوزعها بالتنسيق الكامل مع مفوض مفوضية العون الإنساني علي النازحين بالأبيض.
متابعات : الزين كندوة
قال منسق الطوارئ بجمعية الهلال الأحمر السوداني بولاية شمال كردفان الأستاذ حذيفة فضل السيد عبدالرحمن : بأنهم تلقوا إتصالات مؤكدة من الهلال الأحمر القطري ، ومن اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتوفير عدد (6500) سلة لتوزع للنازحين.
وذكر حذيفة بأن تفاصيل الإغاثة كالآتي: اللجنة الدولية للصليب الأحمر ستوفر عدد (1500) سلة ، اما جمعية الهلال الأحمر القطري ستوفر (5000) خمسة الف سلة ،ليتم توزيعها فور وصولها للأبيض علي النازحين بالمعسكرات.
وقال حذيفة بأن جمعية الهلال الأحمر بالولاية لها تواصل مستمر مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر ، وتم إرسال كشوفات لها لتوفير دعم مباشر لسكان محلية شيكان لعدد (١٠) ألف أسرة لرفع المعاناة عنهم .
وحول السؤال عن الرقم المالي المتوقع دفعه لكل أسرة؟ أوضح حذيفة بأن الرقم لم يحدد بعد ، وهو متروك للجنة الصليب الأحمر لتضعه حسب متغيرات السوق ، والاسعار اليومية . ولكن ساعدناهم ببعض المؤشرات الرقمية للمبالغ من الممكن ان يتم البناء عليها مثلا منظمة بلان سودان بتدفع مبلغ (١٤٠ ) الف جنيه للاسرة شهريا بالأبيض ، وكذلك منظمة ميرسي بتدفع( ١٨٠ ) الف شهريا لكل أسرة ، ومنظمة إياس بتدفع( ٢٤٠ ) ألف للاسرة ، وهيئة الإغاثة الإسلامية بتدفع ( ١٢٠) ألف جنيه شهريا للاسرة. وقال حذيفة كل هذه المنظمات بتوزع الدعم النقدي المباشر بالأبيض ، لذلك نحن رفعنا هذه الأرقام مع الدراسة لتكون مؤشرات ، وهادية للجنة الدولية للصليب الأحمر لمساعدتها في إتخاذ القرار المناسب .
وعن العدد الكلي للنازحين بالولاية ؟ كشف حذيفة بأن العدد كبير جدا ولم يتم حصره بشكل دقيق للظروف الأمنية ، صحيح نحن حصرنا مع بداية الحرب ، ولكن كانت الإحصائيات أولية ، ومحدودة جدا لأنها كانت في بعض مدن محليات الولاية ، وهي فقط مدينة ام روابة ، والرهد ابودكنة ، وسودري وبارا ، وشيكان. أما مدن حواضر محليات أم دم حاج أحمد ، وغرب بارا ، وجبرة الشيخ ليس لدينا أدني معلومة عنها ،وبالتأكيد كل قرأها إستقبلت نازحين.
وذكر فضل السيد بأن الأرقام التي حصرناها وقتذاك كانت حوالي( ٦٢ ) ألف أسرة نازحة .
واوضح هذه النسبة بالتأكيد لا تمثل في أحسن الأحوال (١٠%) قياسا بموجة النزوح الكبيرة علي المدن الخمسة ( ام روابة ، الرهد ابودكنة ، شيكان ، بارا ، سودري ) لذلك أكيد هذه الأرقام تضاعفت بشكل فلكي لان الحصر لم يشمل إي قرية من قري محليات الولاية الثمانية و لا حتي الوحدات الإدارية ..
وقال حذيفة إن الولاية تحتاج لتدخلات عاجلة لتوفير الإغاثة للمتضرريين بالذات سكان الريف والمدن ايضا ، ويجب أن تصلهم من غير إي إعتراض .
وعن وجود إي إغاثة الآن بالأبيض ليتم توزيعها للنازحين بالمعسكر الموحد ، وللنازحين المستضافيين مع أهلهم بمدينة الأبيض ؟
اوضح حذيفة فضل السيد قائلا : نحن لدينا الآن عدد ( ١٧٨٦ ) سلة مستهدفين بها حسب خطة التوزيع النازحين بالمعسكرات ، وبالأحياء ، وأصحاب الاحتياجات الخاصة ،
وسيكون التوزيع بالتنسيق الكامل مع مفوض مفوضية العون الإنساني بولاية شمال كردفان .