الهيئة العامة للأرصاد الجوية تتوقع هطول امطار غزيرة وتطالب المواطنين من اتخاذ الحيطة والحذر

الهيئة العامة للأرصاد الجوية تتوقع هطول امطار غزيرة وتطالب المواطنين من اتخاذ الحيطة والحذر

الخرطوم : السودانية نيوز

الهيئة العامة للأرصاد

توقعت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، هطول أمطار “غزيرة جداً” مصحوبة بالرياح القوية والعواصف الرعدية والسيول المفاجئة في الساحل الجنوبي للبحر الأحمر وفي شمال ولاية البحر الأحمر، وأواسط وشمال نهر النيل، إلى جانب شرق وشمال الولاية الشمالية، بالإضافة أواسط وغرب شمال دارفور، وأجزاء متفرقة بولايتي وسط وغرب دارفور.
وطالبت الهيئة السلطات باتخاذ أعلى درجات الحيطة والتأهب، مناشدة المواطنين للابتعاد عن المنازل الآيلة للسقوط
ومجاري الأودية والخيران.
كما حذرت الهيئة من احتمالية حدوث فيضانات في الوديان والخيران بسبب الأمطار الغزيرة المتوقعة في الهضبة الإثيوبية ومرتفعات إرتريا.
ودعت الهيئة الجهات المعنية والسلطات المحلية إلى اتخاذ أعلى درجات الحيطة والتأهب للتعامل مع الظروف الجوية المتوقعة. كما نصحت المواطنين في تلك المناطق باتخاذ الحيطة والحذر، والابتعاد عن مجاري الأودية والخيران، وتجنب المنازل الآيلة للسقوط، بالإضافة إلى تنظيم أنشطتهم الخارجية وفقًا للتحذيرات الصادرة. ونصحت الهيئة مستخدمي الطرق السريعة بالقيادة بحذر لتجنب المخاطر الناتجة عن الأحوال الجوية.

يذكر ان عدد ضحايا السيول والفيضانات في السودان ارتفع إلى 148 وفاة في 11 ولاية، فيما شهدت الولاية الشمالية ظهور مرض يسمى “التهاب الجلد البكتيري”، في وقت تعاني فيه البلاد من تفشي الكوليرا، في ظل الحرب التي قادت إلى أوضاع إنسانية صعبة.
وقالت السلطات بوزارة الصحة ان ،الوفيات توزعت على النحو التالي: 59 وفاة في ولاية نهر النيل، و31 في الولاية الشمالية، و16 في ولاية البحر الأحمر، و22 في كسلا، و7 في القضارف، و4 في جنوب كردفان، و3 في الجزيرة، بجانب حالتين في كل من النيل الأبيض وشمال كردفان والنيل الأزرق، وحالة واحدة في الخرطوم.

ومنذ أبريل 2023 تدور في السودان حرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو.

واتُهم الجانبان بارتكاب جرائم حرب، بما في ذلك القصف العشوائي لمناطق مأهولة بالسكان، خلال النزاع الذي خلف عشرات الآلاف من القتلى وأدى إلى تشريد أكثر من 10 ملايين شخص، وفق الأمم المتحدة.

كما اتُهم الطرفان بنهب وعرقلة توزيع المساعدات الإنسانية، فضلا عن تدمير النظام الصحي الهش أصلا.