بيان للحركه الشعبيه لتحرير السودان التيار الثوري الديمقراطي حول القتل المجاني للمدنيين بالوبائيات وحرمانهم من حق المواطنه والسكن .
متابعات:السودانية نيوز
بعد الكارثة الانسانية المدمرة وتدهور الحالة الصحية التي خلفتها الحرب بدأت معاناة السودانيين تتفاقم يوما بعد يوم مع تعنت واصرار دون مبرر من قبل طرفي الحرب حيث وصلت ألأوضاع إلى أدنى مستوى من التدهور الصحي بسبب الجوع مع تناثر جثث القتلى في الطرقات وانعدام الدواء مما سبب وباء الكوليرا التي راح ضحيته المئات من بنات وأبناء شعبنا وما زال ينتشر، فالتقارير التي تردنا توكد ان المستشفيات مكتظة بمرضى الإسهال المائي.
تدعو الحركة الشعبية – التيار الثوري الديمقراطي المنظمات الدولية والمحلية إيلاء الوضع الإنساني في السودان مزيداً من الاهتمام بالتدخل العاجل وعلى طرفي الصراع ان يسهلوا عبور المنظمات إلى المناطق الموبوءة لانقاذ المصابين.
استمرار التعدي على حقوق المدنيين
تابعت الحركة الشعبية التعدي السافر على المواطنين من قبل السلطات في تصرف يعتبر جريمة بازالة مساكنهم وتركهم في العراء خاصة في الخرطوم وبورتسودان فان استهداف المدنيين لا سيما القادمين من مناطق الهامش والريف السوداني.
اننا ندعو لإدانة ما يحدث من كل شرائح المجتمع وان لا نسمح لكل من يحاول تقسيم مجتمعاتنا التي أصبحت في وضع أضعف بفعل الحرب وجرائمه.
كما تدعو الحركة الشعبية السلطات بالكف عن إزالة مساكن المدنيين بحجة أنها مباني عشوائية فان حرب أبريل اللعينة حولت العاصمة إلى ركام حرب فبدلاً من استهداف مساكن المواطنين من قبل والي الخرطوم الأفضل مد يد العون لهم/ن وان ما تتعمده الدولة من إخفاء للحالة الصحية المتدهورة و عدم إعلان حالة الطوارئ يعتبر جريمة قتل مع سبق الإصرار و الترصد ضد المواطنين.
تجديد المناشدة
تجدد الحركة الشعبية النداء الذي أعلنه الرفيق رئيس الحركة لطرفي الحرب الجيش السوداني والدعم السريع عبر صفحته على الفيس بوك ومنصةX لإعلان هدنة إنسانية من قبل الطرفين بإفساح المجال للمنظمات الإنسانية لمواجهة وباء الكوليرا
كما تدعو الحركة لإعلان السودان منطقة كوارث فان عدم مخاطبة المنظمات الدولية وخاصة منظمة الصحة العالمية واليونسيف ساهم في زيادة المعاناة فمواجهة الحقيقة يعتبر الطريق الأمثل لتدارك الوضع.
نزار يوسف
الناطق الرسمي للحركة الشعبية لتحرير السودان التيار الثوري الديمقراطي.
الخميس ٢٩مايو ٢٠٢٥
