18 ضابط من مليشيا التقراي يشاركون في معركة ود مدني وتجمع شرق السودان يحذر الجيش ..
خاص: السودانية نيوز
كشف تجمع شرق السودان الحر، عن مشاركة المليشيات الأجنبية (الارترية والتقراي) فيما يسمى معركة تحرير مدينة ودمدني يوم أمس، حيث شاركة عدد كبير من هذه المليشيات تحت قيادة (18) ضابطا.
وحذر رئيس تجمع الشرق ، العميد/ عوض إدريس حامد إدريس ،من تواجد المليشيات وتسليح المواطنين في شرق السودان، خاصة المليشيات الأجنبية “الارترية والتقراي”، وقال في بيان تحصل السودانية نيوز علي نسخة (لكن للأسف الشديد ان قيادة الجيش السوداني لا ذالت مستمرة في دعم وتغذية الفوضة بشرق السودان، حيث فتحت معسكرات (حمدايت وقولس) لمليشيات التقراي، واستعانة بالمدعو تخلي يوسف الذي كان قائد منطقة قراميك الارترية، والان متواجد في منطقة الفاو، داخل هيئة قيادة الجيش السوداني، بالإضافة الى المدعو (هيمنوت) الذي يعمل ضابط تدريب سلاح في معسكر ساوا، بالإضافة الى مليشيات الحركات المسلحة الدارفورية.
وقال لقد رصدنا في تجمع شرق السودان الحر، مشاركة هذه المليشيات الأجنبية (الارترية والتقراي) فيما يسمى معركة تحرير مدينة ودمدني يوم أمس، حيث شاركة عدد كبير من هذه المليشيات تحت قيادة الاتية أسمائهم:
- تخلي يوسف موقنس – ضابط
- هفتوم تقياس – ضابط
- موقوس يوهانس – ضابط
- اصيرا ابوبكر مانجا
- ايرماس حفت – ضابط
- تبدروس عبدو – ضابط
- أسامة عبده سليمان – ضابط
- يوناس كحاس – ضابط
- هيمنوت تسفاي – قائد
- اكولوم لمعامي كيداني
- انقسوم كيداني معاري
- يحدبقو موسيي
- قرماي قبري قني
- سياني محاري
- برخت طلبي
- فقادو افورقي
- ذرئبت تخلذقي
- دباسبلي تقومبيا
ويشهد شرق السودان أوضاعًا بالغة التعقيد والأسف نتيجة تواجد الميليشيات المسلحة التي أصبحت تهدد أمن وسلامة المواطنين، مما يمثل تحديًا كبيرًا لاستقرار المنطقة التي تعتبر من أهم المناطق الاستراتيجية في السودان لما تحتويه من موانئ حيوية وممرات تجارية تربط السودان بالعالم الخارجي، إن تواجد هذه الميليشيات أدى إلى تصاعد التوترات الأمنية، مما أثر بشكل مباشر على حياة أهلنا، حيث اضطر العديد إلى النزوح الجماعي بحثًا عن الأمان، وتعطلت سبل العيش نتيجة انعدام الاستقرار، كما تفاقمت الأوضاع الإنسانية في ظل ارتفاع معدلات الفقر وتدهور الخدمات الأساسية، ولقد عانت مناطق شرق السودان على مدى سنوات طويلة من التهميش الاقتصادي وضعف التنمية والبنية التحتية، ومع اندلاع الحرب الحالية، أصبحت المنطقة بيئة خصبة للنزاعات القبلية التي استغلتها بعض الأطراف لزيادة التوترات، وقد ساهم هذا الوضع في فتح المجال للتدخلات الخارجية، حيث أقامت جهات خارجية معسكرات تدريب وسلحت المكونات القبلية لتحقيق أهدافها الاستراتيجية.
وشدد ، إن الوضع الراهن يستدعي وقفة حازمة من جميع مكونات شرق السودان. إن استقرار شرقنا الحبيب لا يقتصر فقط على حماية مواطنيه، بل يمثل ركيزة أساسية لاستقرار السودان بأسره، وندعوكم جميعًا إلى توحيد الجهود والوقوف صفًا واحدًا لتطهير شرق السودان من هذه الميليشيات الأجنبية، واستعادة الأمن الاجتماعي والسلام والتنمية التي طالما انتظرها، ولن نتوانى في الدفاع عن حقوقنا المشروعة في حياة كريمة ومشاركة حقيقية في بناء وطننا، وإن مصالح أهلنا في شرق السودان تعلو فوق أي اعتبارات أخرى، ونحن عازمون على المضي قدمًا لتحقيق أهدافنا النبيلة.