تحقيق صحفي يكشف أدق التفاصيل عن آخر التطورات في أوضاع المؤسسات الصحية في طب وجراحة العيون بولاية شمال كردفان
الإستشاري في طب وجراحة العيون خليل علي إبراهيم : تشغيل قسم العيون بمستشفي الأبيض ضرورة يفرضها الواقع ، وعلي ابناء الولاية داخل الأبيض وخارجها وبالمهجر المساعدة في تأهيل قسم العيون، وسنكون من الدافعين والمساهمين بالنفس والمال من أجل الصيانة ،وإعادة التشغيل ، وسنكون ملتزمين جدا بجدول المناوبة ومقابلة المرضي .
الإخصائي سحر حسب سيدو : إذا تم إهمال إلتهاب العين( الفيروسي/ البكتيري) يمكن المريض يفقد بصره تماما . لذلك تشغيل قسم العيون بمستشفي الأبيض يساعد أهلنا الفقراء والمساكين علي مقابلة الإخصائي بدون تكاليف والعلاج المبكر .
مراقبون : التوقيع الأخير بين مستشفي مكة لطب العيون والتأمين الصحي بولاية شمال كردفان لإعادة الخدمة لايعني بالضرورة الاستغناء عن مستشفي العيون بالأبيض، بل من الواجب علي مستشفي مكة المساهمة الفعلية في تأهيل قسم العيون في إطار المسؤولية المجتمعية ، ومن الممكن توجيه نسبة (٥٠%) من تكاليف الخمسة مخيمات التي تريد مكة تنفيذها لسكان الأبيض لتساعد في تأسيس بنية تحتية إستراتيجية .
متابعات : الزين كندوة
تحقيق صحفي
كشف مدير عام مستشفي الأبيض التعليمي بولاية شمال كردفان الدكتور مزمل احمد محمد الصافي ، بأن للإدارة جهود كبيرة ومستمرة لإعادة تشغيل قسم العيون بمستشفي الأبيض التعليمي لأهميته للمرضي والأخصائيين ونوابهم والكوادر الأخري ، وأضاف الصافي هناك حوجة ضرورية لعمل هذا القسم ، ولكن نحتاج لتظافر كل الجهود الحكومية والمجتمعية ومنظمات المجتمع المدني والخيرين ورجال الأعمال بالأبيض ومحليات الولاية عموما، ولابناء الولاية بالمهجر .وأضاف الصافي هناك تواصل مبادرات من ابناء الولاية في قسم الأطفال حديثي الولادة لتركيب طاقة شمسية للحضانة.
وقال مزمل إن أقسام مستشفي الأبيض تحتاج لتكامل الادوار والتضحيات من الجميع.
من جانبها اوضحت الدكتور إسراء دفع الله محمد النور المدير الطبي العام لمستشفي الأبيض ، إن قسم العيون بمستشفي الأبيض التعليمي يعتبر من الأقسام المهمة جدا ،لذلك إعادة تشغيله بكامل طاقته ضروري قصوي من أجل توطين العلاج للمواطنين بالولاية.
وذكرت دفع الله بأن الإدارة وجهت الفنيين في السباكة والكهرباء والبناء لتحديد مطلوبات الصيانات الضرورية، وتنفيذ الصيانة فورا ،وأضافت الإدارة بصدد إستخراج جدول المناوبة للأطباء والكوادر المساعدة لهم إيذانا ببداية العمل بالوضع الراهن، وذكرت نحن قررنا بأن نبدأ إستئناف العمل الجاد، وسننظم عمليات الصيانات الضرورية لقسم العيون حسب الرائ الفني للمهندسيين ، وطلب الإخصائيين .
في السياق قالت إخصائي طب وجراحة العيون بمجلس التخصصات الطبية سحر الشريف حسب سيدو : نحن كابناء ولاية شمال كردفان مسؤوليتنا المجتمعية البحتة إتجاه أهلنا إن ننفعهم بعلمنا وتخصصاتنا الطبية وننفعهم بما تعلمنا ، ويجب أن ينسحب هذا المفهوم ، والواجب علي كل صاحب مهنة ظلت الولاية تقدم له سوي كان تاجرا ، أو صاحب مهنة أخري ، حتي يكون فاعلا في محيطه الإجتماعي .
وأضافت حسب سيدو إن من دواعي السرور والفرح أن يعود قسم العيون بمستشفي الأبيض التعليمي للعمل بكامل طاقته ،وأضافت نحن نؤكد بأن كل الإخصائيين في طب وجراحة العيون ستكون مداومتهم بالمستشفي بنسبة(١٠٠%) وقالت إنتشار مرض العيون الآن يفرض علينا مجابهته ومكافحته بشتي السبل ، لأن هذا إلتهاب الفيروسي/ البكتيري إذا المريض لم يقابل الإخصائي في أسرع وقت ممكن ، من الممكن أن يفقد بصره ، لذلك عودة مستشفي العيون للخدمة سيساعد المريض علي مقابلة الأخصائي والعلاج في اسرع وقت ممكن.
من جانبه قال الإستشاري في طب وجراحة العيون خليل علي إبراهيم : إن تأهيل وتشغيل قسم العيون بمستشفي الأبيض التعليمي ضرورة قصوي يفرضها الواقع ، لمواجهة ومكافحة ومعالجة أمراض العيون التي أصبحت منتشرة بالأبيض ، والمحليات الأخري بولاية شمال كردفان ، وبولايات الجوار والسودان عموما .
وأوضح خليل بأن قسم العيون به أجهزة متطورة لم يتم إستغلالها ، وبه إمكانيات أخري عظيمة نحتاج فقط لتأهيل المبني وإعلان تشغيله من إدارة مستشفي الأبيض ، حتي نستطيع إدارة هذه الموارد الضخمة .
وذكر خليل بإن المشكلة تكمن الآن في ضرورة تأهيل المبني اولا تأهيلا كاملا ، لأن طب وجرحة العيون يحتاج لمبني به نسبة أمان عالي لإجراء العمليات الدقيقة ، وايضا يحتاج لتوفير بعض الأجهزة المتطورة والحديثة المواكبة لتطور التقني في الطب الحديث ، وهذه الأجهزة متوفرة بالسودان يمكن يتم إستجلابها بالشراء او عبر الشركاء في عملية تقوية نظام الصحي، وأضاف خليل ،ولكن الآن توجد أجهزة من الممكن أن يبدأ بها العمل إذا إدارة المستشفي وزعت جدول المناوبة للأطباء والكوادر المساعدة لهم إيذانا ببداية العمل .
وقال خليل إن تأهيل قسم العيون بمستشفي الابيض التعليمي يحتاج لتظافر الجهود المجتمعية والشعبية داخل مدينة الأبيض ولابناء الولاية عموما بالمهجر ، ويحتاج أيضا لحرص الجهات الرسمية بالولاية إحكام التنسيق مابين وإدارة المستشفي ، والتأمين الصحي بولاية شمال كردفان ، ووزارة الصحة الإتحادية والخيرين ، وكذلك نحن كأخصأئيين في طب العيون بالابيض ستكون لنا مساهمات مالية وعينية حتي تتم الصيانات الضرورية لقسم العيون من أجل راحة إنسان كردفان الكبري وولايات الجوار .
وأكد الدكتور الإستشاري خليل إبراهيم ، إن مستشفي العيون بالأبيض إذا عاد للخدمة بكل طاقته من الممكن تتم فيه كل أنواع العمليات نسبة للإمكانيات المتوفرة فيه ، بخلاف كل المؤسسات العاملة الآن في طب العيون بالأبيض سوي كان الخاصة او خيرية.
وكشف خليل إبراهيم إن الإخصائيين في طب العيون ونوابهم سيكون لهم شرف التدريب المستمر في كشف أمراض العيون ، والعمل مجددا في مستشفي العيون بالأبيض في مثل هذه الظروف الحرجة التي يجب أن يبرز فيها الدور المهني والوطني بشكل واضح لأننا تعلمنا في هذا القسم ومنحنا المعرفة والتأهيل المهني ، ومن الواجب علينا أن نقوم بدورنا إتجاهه وفاءا له ، وحفاظا علي التاريخ وتواصل الأجيال .
من جانبه أكد مدير الصندوق القومي للتأمين الصحي بولاية شمال كردفان الدكتور خطاب السماني عابدين جهازية التأمين في توفير الأجهزة المتطورة والحديثة المواكبة لطب العيون ، لأن مستشفي العيون بالأبيض إذا تم تأهيله ودخل الخدمة سيقدم خدماتة العلاجية لنصف سكان السكان السودان ، وأضاف خطاب نحن أكثر المطالبات المالية الضخمة ندفعها لشراء الخدمة من مؤسسات الصحية العاملة في مجال طب وجراحة العيون ولكن للأسف قسم العيون بمستشفيالأبيض التعليميلم يكون من ضمنها .
وقال خطاب تأهيل مستشفي العيون بالأبيض يمزق فواتير باهظة الثمن كان يدفعها المواطن بالذات فيما يتعلق بالإحالات لطلب الإخصائيين لإجراء العمليات الدقيقة التي يمكن ان نوطنها بالولاية .
وفي ذات السياق قال مراقبون : إن التوقيع الأخير بين مستشفي مكة لطب العيون والتأمين الصحي بولاية شمال كردفان ، والذي شهده والي الولاية وأعضاء حكومته لإعادة الخدمة لايعني بالضرورة الاستغناء عن مستشفي العيون بالأبيض، بل إن من الواجب علي مستشفي مكة ( مؤسسة البصر الخيرية) المساهمة الفعلية عبر شركائها الدوليين في تأهيل قسم العيون بمستشفي الأبيض في إطار المسؤولية المجتمعية ، ومن الممكن توجيه نسبة (٥٠%) كحد أدني من تكاليف الخمسة مخيمات التي تريد مكة تنفيذها لسكان الأبيض لتساعد في تأسيس بنية تحتية إستراتيجية .وأضاف المراقبون إن هذه المخيمات المتوقع تنفيذها ستكلف ملايين الدولارات ،لذلك إذا تم توجيه جزء منها بشكل سخي سيساعد كل سكان ولاية شمال كردفان والولايات الأخري التي تمثل نسبة (٥٠%) من ولايات السودان، وأكثر من (٦٧%) من سكان السودان.