متابعات:السودانية نيوز
حذّرت منظمة اللاجئين النرويجية من تدهور سريع في الأوضاع الإنسانية بمخيمات النازحين في منطقة طويلة بشمال دارفور، مع تزايد أعداد الفارين من القتال واتساع فجوة الاحتياجات الأساسية.
وقال نوح تايلور، رئيس العمليات في المنظمة بالسودان، إن ما لا يقل عن 5 آلاف عائلة تعيش الآن في ملاجئ مؤقتة على أطراف المنطقة، وسط ضغط متصاعد على الخدمات المحدودة.
وأضاف أن المياه المتوفرة وخدمات الصرف الصحي والمأوى غير قادرة على مواكبة التدفقات الجديدة للنازحين، محذراً من أن انتشار الأمراض سيزداد بشكل كبير “ما لم تصل دفعة كبيرة من المساعدات خلال وقت قصير”.
وأكد تايلور أن المنظمة تعمل على دعم المستجيبين المحليين، وتوسيع نطاق التعليم والدعم النفسي الاجتماعي للأطفال، والمساهمة في إدارة مخيم طويلة، إلى جانب تسجيل العائلات الوافدة حديثاً للحصول على المساعدات النقدية.
وأشار إلى أن أكثر من ألفي طفل يشاركون حالياً في أنشطة “التعلم الطارئ” وبرنامج “التعلم الأفضل” التابع للمنظمة.
وفي ختام حديثه، شدّد على أن استمرار الوضع الحالي دون تغيير قد يؤدي إلى “انهيار لا يمكن للمخيم تحمّله”، قائلاً:
“بدون وصول آمن وتوسيع كبير في التمويل، لن يتمكن هذا المخيم من الصمود أمام ما هو قادم.”

