الخميس, نوفمبر 7, 2024
الرئيسيةاخبار سياسيةتنظيرة .محمد عبدالمنعم السليمي المحامي يكتب:دولتي الزغاوة الكبري والعطاوة ؛ مهماز الإسلامويين...

تنظيرة .محمد عبدالمنعم السليمي المحامي يكتب:دولتي الزغاوة الكبري والعطاوة ؛ مهماز الإسلامويين الدامي

تنظيرة .محمد عبدالمنعم السليمي المحامي يكتب:دولتي الزغاوة الكبري والعطاوة ؛ مهماز الإسلامويين الدامي

دولتي الزغاوة الكبري والعطاوة ؛ مهماز الإسلامويين الدامي

هذا الكلام كنا وما زلنا نقول به ونردده من (زمااااان) ولكن لا حياة لمن تنادي.
إعلاء خطاب الكراهية وضرب المكون الدارفوري ببعضه وبذر وإشعال الفتنة بينهم هو مخطط كيزاني بإمتياز وقد نجحوا فيه منذ ٢٠ سنة ولا زالوا ينتهجون ذات السياسة.
علي كل أهل دارفور أن يعوا أن هذا الأمر مقصود ومخطط وممنهج لأنهم يعتقدون كل أهل دارفور قنبلة موقوتة في وجوههم.
بدأوا بحرب داؤود بولاد و الحركات المسلحة عن طريق تأليب القبائل العربية عليها والآن يعيدون ذات السيناريو ولكن (بالمعكوس) وفي النهاية الخاسر الأكبر هي( أمنا الحنون ) دارفور التي تخسر كل يوم خيرة شبابها،
علي القادة في طرفي الصراع أن يعوا ويفهموا ويعودوا إلي رشدهم وصوابهم ويعرفوا أنهم ملعوب بهم وعليهم.
أكبر مشكلة نعاني منها هي الهياج والتهور والإنقياد وراء مخططات الحركة الشيطانية التي تسمي زورا وبهتانا الإسلامية…
(راجع مقالنا في عمود تنظيرة عن مجزرة الحلفايا )
كل من يعي ويدرس ويعتبر من دورة التاريخ سيدرك أن ما حدث للشيخ موسي هلال بعد إستنفاد أغراضه وإحساسهم بأنه بات يسبب لهم المتاعب بمطالبه وبعد أن نفذ لهم مطالبهم بإضعاف الحركات المسلحة فى دارفور وما تم بعدها من زرع الفتنة بينه وبين إبن عمه محمد حمدان دقلو وبعد أن قام حميدتي بكسر شوكة الحركات المسلحة فى معركة قوز دنقو، والآن بعد أن احسوا أن الدعم السريع بات يهدد مصالحهم في عودة الإسلاميين إلي السلطة أرادوا التضحية به والقضاء عليه كما قضوا علي قوة الشيخ موسي هلال ولكن هذه المرة كانت حساباتهم خاطئة ، فقد إعتقدوا أنهم بإمكانهم حسم معركتهم ضد الدعم السريع في غضون ساعات أو علي الأكثر (إزبوع إزبوعين) وتؤول لهم السلطة المطلقة وتأتيهم طائعة مختالة تجر أزيالها وتقول لهم (هيت لك) لكنهم وجدوا أن الدعم السريع قد صار جيشا قويا إستطاع إمتصاص الضربة الأولي في ١٥ أبريل ٢٠٢٣م وتحول الأمر لحرب أشعلوها ولم يحسنوا حساباتها وأن الجيش وحده ليس بمقدوره القضاء عليه وحينها عادوا إلي مخزونهم من الحيل والإحتيال ولجأوا لذات ( الجراب ) وأخرجوا منه تمائم العنصرية وتعاويذ القبيلة بعد أن أعيتهم حيلة أن الدعم السريع هو مستعمر غازي يريد إحتلال السودان ليلم أعراب الشتات (حسب زعمهم) وأسموا حربهم معركة الكرامة وأستنفروا لها الشباب المغرر بهم والذين فشلوا في وقف تمدد الدعم السريع ، وبعد أن فشلت مساعيهم في إستمالة الشيخ موسي هلال ، بعد فشلت كل هذه المساعي وأسقط في يدهم وبات الدعم السريع علي أعتاب أبواب ولايات الشمال والشرق آخر معاقلهم ، تفتقت عبقريتهم عن اللجوء إلي الحركات المسلحة التي كانت في الحياد وضربوا لهم علي وتر العنصرية البغيضة وأقنعوهم أن الدعم السريع يريد إقامة دولة العطاوة الكبري ، وللأسف هو ذات المبرر الذي ساقوه سابقا وأنطلي علي القادة موسي هلال ومن بعده حميدتي في أن الحركات المسلحة تريد إقامة دولة الزغاوة الكبري، ووقعت حركتي (مناوي وجبريل) في الفخ بكل سهولة، مع أن أصغر محلل سياسي كان يدرك ويعلم ويعي تمام الوعي أن الغرض من ذلك هو إبعاد الحرب عن أسوار ولايات الشمال والشرق، وقد نجحوا في ذلك فى إشعال معركة ( الفاشر ) ، الفاشر التي كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا ، وكانت ملاذ كل الفارين من جحيم الحرب فى ولايات دارفور الأخري.
والآن بعد أن فقدت دارفور كل هذه الأرواح من الطرفين أما آن لقادة الحركات المسلحة والدعم السريع الإحتكام لصوت العقل ووقف هذا الموت الذي يصب في مصلحة الطرف الثالث الذي يريد إضعاف القوتين الصلبتين للانقضاض عليهما بعد أن يكونا قد أنهكا بعضهما تماما.
ما طالعناه عبر الفيديوهات من أحد قادة الدعم السريع وأحد قادة المشتركة وكيفية معاملتهم للأسري ووصايهم لهم ولقواتهم بإحسان معاملة الأسري ، وكيف أن أحد أسري المشتركة وقد إحتضنه أحد قادة الدعم السريع يعطينا الأمل في أن يضع الطرفان خلافاتهم جنبا وأن يجنبوا الإقليم المزيد من القتل والدمار.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات