الجمعة, يوليو 18, 2025
الرئيسيةاخبار سياسيةجقود مكوار يكشف عن وصول معدات للطيران واسلحة دفاع جوي الي دارفور...

جقود مكوار يكشف عن وصول معدات للطيران واسلحة دفاع جوي الي دارفور وترتيبات لنقل دفعات جديدة الي جبال النوبة

جقود مكوار يكشف عن وصول معدات للطيران واسلحة دفاع جوي الي دارفور وترتيبات لنقل دفعات جديدة الي جبال النوبة

متابعات:السودانية نيوز

كشف نائب رئيس الحركة الشعبية ، جقود مكوار أن حكومة تأسيس بدأت فعليًا في استجلاب مضادات للطيران وأسلحة للدفاع الجوي، مشيرًا إلى وصول بعض هذه الأسلحة بالفعل إلى إقليم دارفور، بينما يجري الترتيب لنقل دفعات جديدة إلى إقليم جبال النوبة خلال الفترة القريبة المقبلة.

وشدد مكوار، خلال مخاطبته حفل تخريج دفعة جديدة من المعلمين في أكاديمية المعلمين بإقليم جبال النوبة،و كشف مكوار عن وصول بعض الأسلحة للدفاع الجوي إلى إقليم دارفور، ويجري الترتيب لنقل دفعات جديدة إلى إقليم جبال النوبة.

وأضاف (تهدف هذه الأسلحة إلى توفير الحماية للمدنيين من القصف الجوي الذي يشنّه سلاح الطيران الحكومي. وأضاف مكوار أن الاستهداف الممنهج للمدنيين من الجو يمثل تهديدًا خطيرًا للحياة اليومية ويقوض أي مساعٍ للاستقرار، مشيرًا إلى أن الرد على هذا الخطر لا يكون بالإدانة فقط، بل باتخاذ إجراءات دفاعية عملية على الأرض.

وأعلن جقود مكوار، نائب رئيس الحركة الشعبية بقيادة الحلو، أن إعلان حكومة السلام بات وشيكًا خلال الأيام المقبلة.

واتهم القائد جقود مكوار بعض أبناء النوبة المنتمين للنظام البائد بأنهم “أعداء لشعب النوبة”، محمّلًا إياهم مسؤولية محاولات استهداف المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة الحركة بإقليم جبال النوبة.

وأشار مكوار في خطابه إلى أن حالة الرفض والامتعاض التي أبداها منسوبو النظام السابق من أبناء النوبة تجاه إعلان حكومة التأسيس، تعكس شعورهم بفقدان الامتيازات والمصالح الذاتية التي ظلوا يتمتعون بها في ظل النظام البائد.

وشدّد على أن الحركة الشعبية ماضية في مشروعها السياسي والاجتماعي، داعيًا أبناء النوبة إلى الانحياز لقضايا شعبهم، والابتعاد عن الاصطفافات التي تخدم الأنظمة القمعية، مؤكدًا أن حكومة السلام المزمع إعلانها تمثل فرصة تاريخية لإعادة بناء الإقليم على أسس العدالة والمشاركة الشعبية.

وأكد مكوار كذلك وجود تنسيق عسكري “جيد” بين الحركة الشعبية وقوات الدعم السريع، مشيرًا إلى استمرار العمليات العسكرية المشتركة بين الطرفين، سواء في الجهة الغربية مثل لقاوة، أو في الجهة الشرقية، وتحديدًا في منطقة الفيض عبد الله.

وأكد مكوار أن مسار بناء السودان الجديد غير قابل للتراجع، وأن من يحاول التشويش على هذا المشروع دون أن يقدم بديلاً عمليًا، عليه أن يفسح الطريق للآخرين. وأضاف:“لسنا معنيين بصراعات داخلية تعرقل المسيرة. من لم يكن معنا في هذا المشروع الوطني، فليدعنا نمضي فيه دون تشويش.”

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات