الجمعة, أغسطس 22, 2025
الرئيسيةاخبار سياسيةحزب تيار الوسط للتغيير يدين الاعتداءات الإجرامية من قبل طيران الجيش في...

حزب تيار الوسط للتغيير يدين الاعتداءات الإجرامية من قبل طيران الجيش في غرب كردفان

حزب تيار الوسط للتغيير يدين الاعتداءات الإجرامية من قبل طيران الجيش في غرب كردفان

متابعات:السودانية نيوز
أصدر حزب تيار الوسط للتغيير بيانًا يدين فيه الاعتداءات الإجرامية التي تتعرض لها ولاية غرب كردفان، والتي أسفرت عن سقوط ضحايا أبرياء بين قتلى وجرحى.

وتعرضت منطقة الفولة لقصف بالبراميل المتفجرة قبل يومين، سبقه هجوم مماثل استهدف أبو زبد الأسبوع الماضي.

وشدد الحزب في بيان على استنكاره الشديد لهذه الجرائم البشعة التي تنتهك كل القيم الإنسانية والأخلاقية

وتابع البيان (في خضمّ المعاناة القاسية التي يعيشها شعبنا السوداني جراء الحرب الأهلية المدمرة، والتي فتكت بالأرواح، ودمّرت المدن، وشردت الملايين، تتعرض ولاية غرب كردفان لسلسلة من الاعتداءات الوحشية التي لا تميز بين مدني اعزل ومقاتل. فقبل يومين، تعرّضت منطقة الفولة لقصف بالبراميل المتفجرة، سبقه هجوم مماثل استهدف أبو زبد الأسبوع الماضي، مما أسفر عن سقوط ضحايا أبرياء بين قتلى وجرحى.

فقدنا في هذه الاعتداءات الغادرة ابن أخ حامد الضي الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى، بينما أصيب عضو فرعية الولاية النعيم كباشي وابن أخينا حامد الضي أمين الفرعية بجروح، ونطلب من الله تعالى أن يتغمّد الشهيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل.

إن حزب تيار الوسط للتغيير، إذ يعبّر عن بالغ حزنه وأساه لهذه المأساة الإنسانية المتكررة، يشدّد على استنكاره الشديد لهذه الجرائم البشعة التي تنتهك كل القيم الإنسانية والأخلاقية، وتستهدف المدنيين العزل الذين باتوا ضحايا لحرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل.

إننا نؤكد أن الحل الوحيد لأزمة السودان يكمن في وقف هذه الحرب فوراً، وحماية المدنيين من بطشها، وإجراء حوار وطني يعالج جذور الأزمة، ويعيد بناء الدولة على أسس العدل والمساواة، بما يحفظ حقوق جميع مكونات الشعب السوداني.

كما نناشد المجتمع الدولي وهيئات حقوق الإنسان التحّرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة، ومحاسبة كل من يتورط في استهداف الأبرياء، ووضع حدّ لهذه المأساة الإنسانية التي طال أمدها.

في هذه الأوقات العصيبة، ندعو كل أبناء السودان إلى التمسّك بوحدتهم الوطنية، والصمود في وجه المحن، والوقوف صفاً واحداً لبناء مستقبل وطنهم، مستقبل لن يُبنى إلا بسواعد أبنائه، وبالتضامن والإخاء والسلام.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات