الخميس, يناير 2, 2025
الرئيسيةاخبار سياسيةحكومة بورتسودان تتهم دول غربية بتسييس العمل الطوعي وإلصاق تهمة التعويق الممنهج...

حكومة بورتسودان تتهم دول غربية بتسييس العمل الطوعي وإلصاق تهمة التعويق الممنهج للجيش

حكومة بورتسودان تتهم دول غربية بتسييس العمل الطوعي وإلصاق تهمة التعويق الممنهج للجيش

متابعات: السودانية نيوز

دول غربية

اتهمت وزارة الخارجية دولا غربية بتسييس العمل الإنساني ومحاولة إلصاق تهمة “التعويق الممنهج” للمساعدات الإنسانية بالجيش والحكومة السودانية.

وانتقدت الخارجية السودانية في بيان البيان المشترك الصادر عن مجموعة دول غربية في 18 أكتوبر الجاري بشأن الأوضاع الإنسانية في السودان.

وقالت في بيان (لقد صدر البيان في نفس اليوم الذي اتخذت فيه الحكومة السودانية خطوات إضافية لتسهيل وصول المساعدات بفتح مطارات كسلا ودنقلا وكادوقلي أمامها، ليبلغ عدد المطارات العاملة في هذا المجال ستة مطارات، فضلا عن سبعة معابر برية. لكن البيان تجاهل كل ذلك، واختزل مسالة دخول الإغاثة في فتح معبر واحد، ظل هو نقطة دخول الأسلحة والعتاد للمليشيا لاستخدامها لارتكاب المجازر ضد المدنيين وتجويعهم.

وأكدت أن البيان حاول دون أي سند إلصاق تهمة التعويق الممنهج للمساعدات الإنسانية بالقوات المسلحة والحكومة السودانية، مما لا يمكن فهمه إلا أنه محاولة للتقليل من أثر استخدام المليشيا الإرهابية للتجويع سلاحاً في حربها على الشعب السوداني ويجسد هذا تماديها في حصار مدينة الفاشر، واستهداف المدنيين ومنع إدخال المساعدات الإنسانية إليها.

وأضاف البيان “لقد فشل مجلس الأمن في متابعة تنفيذ قراره رقم 2736 الصادر منذ يونيو الماضي والذي يطالب المليشيا برفع حصارها عن الفاشر ووقف التصعيد، لكن المليشيا ردت عليه بعكس ما طلبه المجلس، لأنها أمنت العقاب بعد ان صارت راعيتها الإقليمية ضمن من سموا أنفسهم “متحدون لحماية حق الحياة والسلام في السودان” كما جاء في البيان.

وقالت الخارجية إنه خلافاً لما يزعمه البيان فإن مفوضية العون الإنساني، بتجربتها الممتدة في العمل الإنساني، تضطلع بالدور الرئيسي في تسيير توصيل المساعدات، وتسريع كل الإجراءات المتعلقة بذلك، ومن المؤسف أن يساوي البيان بين هذه المؤسسة الوطنية الراسخة وكيان وهمي يتبع للمليشيا الإرهابية تستخدمه غطاء لجرائمها، مثلما تستغل شعارات وكالات الأمم المتحدة لذات الغرض، دون أن يقابل ذلك بموقف حازم من الدول الغربية.

وتابع (عليه لا أساس للادعاء أن هناك تعطيلاً متعمداً لإصدار تأشيرات الدخول وأذونات التحرك، فهذا زعم تكذبه نسبة الاستجابة لطلبات الدخول التي تفوق 90%. أما أذونات التحرك فالمقصود منها حماية العاملين في العمل الإنساني في ظروف الحرب، من واقع مسؤولية الحكومة عن سلامتهم.

وأضاف بيان الخارجية (ومن الغريب أن يدعو البيان لترك المنظمات تعمل باستقلال وبمعزل عن الأجهزة الحكومية إذ لا سابقة لذلك في تاريخ العمل الإنساني، إلا إذا كان القصد منه تغييب سلطة الدولة كمقدمة لفرض حالة اللادولة في السودان.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات