خاطبه البشير تلفونيا :اختيار الهارب من المحكمة الجنائية أحمد هارون رئيساً للمؤتمر الوطني “المنحل” – كمال عمر : الانشقاق من مصلحة الشعب السوداني وإيقاف الحرب
السودانية نيوز:جعفر السبكي
خاطبه البشير تلفونيا
انتخب ما يسمى بشورى المؤتمر الوطني المحلول، الهارب من سجن كوبر، والمطلوب بمذكرة قبض حمراء، من قبل المحكمة الجنائية بتهمة جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية والتطهير العرقي في دارفور، أحمد هرون رئيساً، بنسبة حضور تجاوزت ال 80 في المية، بعد إعتراض مجموعة إبراهيم محمود حامد.
وجرت الانتخابات في ظل انشقاق وتكتلات كثيرة إضافةً لخلافات بين تيار إبراهيم محمود حامد، وتيار أحمد هرون وعلي كرتي.
وقالت مصادر مقربة ” للسودانية نيوز” أن الاجتماع التئم صباح اليوم، بحضور اكثر من 80% وخاطبه الرئيس السابق ورئيس المؤتمر الوطني ،والهارب من المحكمة الجنائية ، عمر البشير تلفونيا وسط خلافات وإنقسامات حادة بين الأطراف، التي دعت بعضها إلى عدم الإعتراف باجتماع مجلس الشورى. وأضاف المصدر أن الرئيس المخلوع عمر البشير خاطب المؤتمر هاتفياً من مقر إقامته المحي من قبل الجيش.
وقالت إحدى المجموعات في بيان لها ،ان المكتب في اجتماعه مساء الأمس ناقش ما يقوم به بعض أعضاء الحزب، و بالتنسيق مع بعض أعضاء هيئة الشورى لعقد جلسة لمجلس الشورى منتصف شهر نوفمبر الحالي بالرغم من طلب المكتب القيادي تأجيلها
إلا أن رئيس مجلس الشورى المناوب، لم يلتزم بقرار تأجيل الاجتماع المقترح، إلى منتصف ديسمبر المقبل بعد وصوله للسودان
وأن من قاموا بتنفيذ “المؤامرة حسب وصفه على الحزب والدولة والشعب السوداني عام 2019” يعملون الآن لشق وحدة صف الحزب بالإصرار على إقامة اجتماع لمجلس الشورى.
وكان المكتب القيادي قد قرر عدم الاعتراف بأي اجتماع لمجلس الشورى مخالفاً لما نص عليه النظام الأساس للحزب، وعدم الاعتراف بأي مخرجات لمثل ذلك الاجتماع
ومن جهة قال” الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي، الاستاذ كمال عمر عبد السلام، في تعليق “للسودانية نيوز” أن قادة المؤتمر الوطني المحلول كانوا مقسومين الي قسمين، قبل الانقسام الأخير، بمجموعة علي عثمان واحمد هرون (أي مجموعة السجن) من جانب ومجموعة إبراهيم محمود ونافع علي نافع والحاج ماجد سوار من جانب آخر وهذه المجموعة تعمل في تجارة التعبئة.
وأضاف كمال عمر ، ان الطرفين ضد التحول الديمقراطي ومع استمرار الحرب، خاصةً لديهم تأثير كبير على الأجهزة الأمنية والجيش
وتابع: “كل واحد له تاثيراته ومجموعاته” وأشار كمال عمر إلى أن هذا الانشقاق سوف يضعف التنظيم أكثر ، ويقع ذلك في مصلحة الشعب السوداني د، ومن اجل إيقاف الحرب , وتابع “الاثنين لهم سلوك سياسي أدى إلى تدمير البلاد، واشعال الحرب” والاثنين عملوا في السابق على شق الأحزاب والقوى السياسية والآن دارت الدائرة عليهم.