الإثنين, مارس 10, 2025
الرئيسيةاخبار سياسيةد.الهادي ادريس : لدينا لجان متخصصه لتشكيل هياكل الحكومة المرتقبة منها لجان...

د.الهادي ادريس : لدينا لجان متخصصه لتشكيل هياكل الحكومة المرتقبة منها لجان لتكوين نظام مالي

د.الهادي ادريس : لدينا لجان متخصصه لتشكيل هياكل الحكومة المرتقبة منها لجان لتكوين نظام مالي

متابعات:السودانية نيوز

كشف رئيس الجبهة الثورية وحركة تحرير السودان المجلس الانتقالي ، واحد مؤسسي ميثاق التحالف التأسيسي “د.الهادي إدريس” عن اعتراف دولي بحكومة السلام والوحدة المرتقبة ـ باعتبار ان الوثيقة الموقعة تدعو الي الوحدة والسلام . وقال دكتور الهادي ادريس (لدينا اعتراف دولي أكثر من حكومة بورتسودان ، والقوى التي وقعت على الميثاق التأسيسي قوى وحدوية بأجندة وحدة

ونفي دكتور الهادي أي اتجاه لتقسيم السودان ، وقال إن تحالف السودان التأسيسي لن يعمل في إتجاهات تقسم السودان او دارفور،  بل يسعى لإيقاف الحرب عن طريق التفاوض، وأن القوى السياسية و المدنية والمسلحة التي توافقت عليه قوى عديدة ومعتبرة ناقشت قضايا جوهرية، ومهمه بكل  شجاعة وتفاني.

 وأضاف “إدريس” في لقاء مع عزام، أن تحالف السودان التأسيسي،  يسعى الي تكوين جيش جديد موحد قومي يتكون من كل الفصائل، يحمي سيادة الدولة وحدودها ويحمي المواطنين ، وإنشاء نيابة وقضاء مستقل وآليات إنفاذ القانون لتتم المحاسبة على الانتهاكات. وكشف الهادي عن استمرار اللجان وقال (لدينا لجان متخصصه لتشكيل هياكل الحكومة، تعمل منذ فترة لإجازة البرامج ، منها لجان لتكوين نظام مالي، وخطط تنموية وغيرها

وشدد ادريس (لن نعمل في اتجاهات تقسم السودان او دارفور ، ولذلك نعمل على ايقاف الحرب عن طريق التفاوض، وميثاق التأسيس الذي توافقت عليه قوى عديدة ومعتبرة ناقش قضايا مهمه بشجاعه

ونتحدث عن جيش جديد موحد قومي يتكون من كل الفصائل ، يحمي سيادة الدولة وحدودها ويحمي المواطنين ، وننشئ نياية وقضاء مستقل وآليات إنفاذ القانون لتتم المحاسبة على الانتهاكات وتابع (نجري الآن نقاشات حول توحيد الجيش ، عملاً بمبدأ رفض تعدد الجيوش وايماناً بمبدأ الجيش الواحد

استعداء دول الجوار

وقال دكتور الهادي ادريس ان امتداد خطاب الحركة الاسلامية مازال متواصلاً ويستعدي معظم دول الجوار

وأضاف ادريس ان الحركة الاسلامية تمارس الابتزاز بآلتهم الإعلامية الضخمة، وتمارس التخويف والتخوين والارهاب والتهديد بالحرمان من الجوازات والاوراق الثبوتية ، وهو ما لا يجب الاستجابة له

وهدفنا الاساسي الآن هو إيقاف الحرب وليس الحكم، والدعم السريع الآن هو ذات الدعم السريع الذي وقع في الاتفاق الاطاري وهو الذي وقع وثيقة اديس أبابا

وناشد السودانيين جميعا لقراءة المواثيق التأسيسية بموضوعيه بغض النظر عنا او عن من وقع عليها، ونحثهم على فتح حوارات حولها، هذه المواثيق وضعتنا في منصه التأسيس، وسيكتب التاريخ أنا من انضموا لهذه المنصه هم الآباء المؤسسين ، الذين وحدوا السودانيين على اساس المواطنه بغض النظر عن قبائلهم

ليست حكومة دارفور

ورفض دكتور الهادي ادريس ، تسمية هذه الحكومة بحكومة دارفور ، وقال (هذه الحكومة التي ستتكون ليست حكومة دارفور بل ستكون حكومة السودان كله، وتقسيم السودان هو مشروع الحركة الاسلامية التي قسمت الجنوب سابقاً، وهي من حرمت بعض المواطنين من الاوراق الثبوتية وامتحانات الشهادة السودانية والعملة على اساس اثني وعنصري

استهداف منزلي

وكشف دكتور الهادي عن استهداف منزله اتبان اندلاع الحرب ، بين الجيش وقوات الدعم السريع ، وقال (تم استهداف منزلي بقصف الطيران الحربي وكان معي خالد عمر يوسف وطه عثمان وياسر عرمان، وكتبت لنا النجاة جميعاً

تجربة (تقدم) تجربة عظيمة واستطاعت ان تجتذب بخطابها المناهض للحرب العديد من فئات الشعب السوداني ، وقد اتفقنا كمكونات بجميع اطيافنا على ايقاف الحرب واستعادة مسار الدولة المدنية وعدم عودة الإسلاميين الى الحكم ، ومع الاتفاق على الاهداف واختلاف الادوات تم فك الارتباط بشكل ودي رغم أسفنا للسرعه والعجلة في فك الارتباط

الاطاري كان المخرج

وقال ادريس ان الاتفاق الاطاري كاد أن يخرج البلاد من أزمتها ، وبذلنا مجهودات متواصله مع الاطراف الرافضه للتوقيع (مناوي وجبريل وجعفر المرغني)، وكان المسهل لذلك هو فولكر بيرتس بوجود البرهان ولكن تنصلوا منها في آخر لحظات

وتغيب وفد الجيش من الجلسة الاخيرة لورقه الاصلاح الامني والعسكري ، وكان ذلك بمثابة تنصل من الجيش من هذا الاتفاق، سعينا بعد ذلك لخفض التوتر بين الجيش والدعم السريع وقدمنا ورقه للطرفين للتهدئه وخفض التصعيد وتشكلت لجنة قررت سحب قوات الدعم السريع من مروي في اليوم التالي وتوافق الطرفان على ذلك ومن ثم خف التوتر والحشد العسكري في الخرطوم ، ومن بعد ذلك مباشرة تواصلت معنا قيادة الدعم السريع لتخبرنا ان قوات من الجيش تحيط بالمدينه الرياضية مكان ارتكاز قوات الدعم السريع ، وانطلقت الحرب بعد ذلك بساعات بضرب الجيش للمدينه الرياضية

وقال ان تجهيز المشهد للإنقلاب العسكري والحرب في السودان بدأ مبكراً ، ومنذ انخراطنا في الحكومة لاحظنا لتأرجح العلاقة بين الجيش والدعم السريع، واثبت ذلك برهان في أحد لقائتنا معه في فترة الحكومة الانتقالية ، وقد قدمنا له النصح بحل الخلافات والتواصل فيما بينهم ، توتر العلاقه في المكون العسكري أدى الى عدم استقرار الفترة الانتقالية ، بالاضافه الى تحركات الحركة الاسلامية التي القت العوائق منذ ذلك الوقت

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات