رئيس الإدارة المدنية لولاية شرق دارفور : حكومة “السلام والوحدة” مهمتها خدمة المواطن والسودان عانى بسبب حروبات الجيش ضد مواطنيه ..
نيروبي : الغالي شقيفات
كشف رئيس الإدارة المدنية لولاية شرق دارفور ، محمد ادريس خاطر ، أن ولايته عانت من الإجراءات التي اتخذتها حكومة بورتسودان، خاصة الحرمان من الخدمات الأساسية.
وطمئن رئيس الإدارة المدنية في حديث “للسودانية نيوز” فيما يخص مهام الحكومة المقبلة، وهي تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين من صحة وتعليم ، وإقامة المؤسسات الاقتصادية والمالية، والعدلية والشرطية، حتي تقوم بمهامها المطلوبة، خاصة حماية المواطن ومنع خطاب الكراهية، والعنصرية، وتعزز من خطاب السلام، والوحدة.
وقال رئيس الإدارة المدنية في شرق دارفور أن السودان عانى كثيراً من الحروبات بسبب الجيش.
الأمر الذي يتطلب تكوين جيش جديد بعقيدة عسكرية وطنية، وقال ادريس ان الجيش، هو سبب الحروب الداخلية سواء كان في جنوب السودان ، دارفور ، النيل الأزرق، غرب وجنوب كردفان، والنيل الأزرق، منذ نشئته كمليشيا جندرمة في العام 1925 كقوة مساندة للاستعمار يستخدمها في قمع المواطنين.
وتابع “الجيش هو من دمر السودان، بسبب بنيته الأساسية كقوة استعمارية وبالتالي لابد من إعادة تكوينه على أسس جديدة بعقيدة وطنية جديدة تستند على الدفاع عن الشعب السوداني والحفاظ على حيوات مواطنيه وحماية ارضيه.
وأشار رئيس الإدارة المدنية لولاية شرق دارفور، محمد ادريس خاطر ، إن ولاية شرق دارفور، أول كانت المحتفين بتوقيع ميثاق حكومة السلام والوحدة، باعتبار أن الولاية عانت من حرماناها من الخدمات الأساسية. وأكد ان الولاية تعيش في استقرار أمني جيد، وهي الولاية الوحيدة التي لم تتاثر بالخروقات الأمنية.
وتابع: ادريس (ولاية شرق دارفور هادئة ولم تتأثر مجتماعتها بالتشظي، وذلك نسبة لصلابة تماسك مجتماعتها، وسلوك أهلها، بجانب وجود المبادرات الاجتماعية الخيرة.
وأوضح ادريس ان الولاية استقبلت الآلاف من الفارين من ويلات الحرب، وتتمتع بعلاقات دبلوماسية شعبية متفردة مع دولة الجنوب الشقيقة،. وقال: حال تشكيل الحكومة ستكون هناك اتفاقيات متميزة مع دولة الجنوب .