رئيس حزب الامه يدعو الي وحدة وتماسك تحالف السودان التأسيسي لبناء وتأسيس السودان الجديد.
متابعات: السودانية نيوز
دعا رئيس حزب الامه اللواء فضل الله برمه ناصر ، الي ضرورة وحدة وتماسك تحالف السودان التأسيسي لبناء وتأسيس السودان الجديد .
وقال رئيس حزب الامة المكلف ، اللواء فضل الله برمة ناصر ، في كلمته للأمة السودانية بمناسبة عيد الفطر المبارك ، إن وحدة وتماسك تحالف السودان التأسيسي، شرط مهم لبناء وتأسيس السودان الجديد الذي نحلم به جميعاً، وفي ذات الوقت تمنع أعداء التغيير والتحول الديمقراطي من بلوغ غاياتهم في تقسيم السودان وهذا لن يتحقق إلا بمزيدٍ من التماسك، والمضي معاً نحو تحقيق تطلعات شعبنا دون تهاون أو تباطؤ، ودعوتنا من هنا، لكل القوى التي ساهمت في إنجاز الميثاق التاسيسي والدستور، الي المضي قدما من أجل البناء والتاسيس للدولة التي أقعدتها الحروبات الأهلية الناتجة عن الظلم والتهميش.
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته وكل عام وأنتم بخير وسلامة وسلام وأمن واستقرار
أيها الشعب الكريم
أحييكم في هذا العيد الذي يمر علينا وبلادنا مازالت ترزح تحت وطأة البندقية، التي خلّفت اسوأ كارثة إنسانية يشهدها العالم ، وهو مايحتاج منا وكل الفاعلين في المشهد السوداني من احزاب سياسية وحركات كفاح مسلّح للتعاضد والعمل معا من أجل إنجاز التحول الديمقراطي الحقيقي ، واستكمال البناء المؤسسي المطلوب ، وصولاً للوطن الذي نحلم به جميعاً، وطن خيِّر ديمقراطي .
إن المسؤولية الملقاة علي عاتقنا تحتم علينا أن نقوم بواجبنا للمساهمة في تحقيق أماني شعبنا في إقامة العدل والسلام والحرية، وفي نفس الوقت، نجدد العهد بمواصلة السعي لبلوغ الغايات المنشودة،ونعلم صعوبة الظروف الاقتصادية والامنية التي تمر بها البلاد والتي سنبذل فيها في تحالف السودان التأسيسي جهداً كبيراً مع شركائنا من القوي السياسية والحركة الشعبية لتحرير السودان شمال والدعم السريع والجبهة الثورية ومنظمات المجتمع المدني بجانب الشخصيات الوطنية المستقلة ،من أجل كل ما من شأنه ان يخفف علي شعبنا وطأة هذه الحرب عبر مشروع اصلاحي كبير لمعالجة الخلل البنيوي للدولة لما بعد الإستقلال.
ختاماً،،،
إن وحدة وتماسك تحالف السودان التأسيسي شرط مهم لبناء وتاسيس السودان الجديد الذي نحلم به جميعاً، وفي ذات الوقت تمنع أعداء التغيير والتحول الديمقراطي من بلوغ غاياتهم في تقسيم السودان وهذا لن يتحقق إلا بمزيدٍ من التماسك، والمضي معاً نحو تحقيق تطلعات شعبنا دون تهاون أو تباطؤ، ودعوتنا من هنا، لكل القوى التي ساهمت في إنجاز الميثاق التاسيسي والدستور، الي المضي قدما من أجل البناء والتاسيس للدولة التي أقعدتها الحروبات الأهلية الناتجة عن الظلم والتهميش.
أُجدِّد التهنئة بالعيد، وأتمناه أن يعود وبلادنا في سلام ووئام واستقرار
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته