متابعات:السودانية نيوز
قال الكاتب الصحفي الإثيوبي جمدا سوتي إن خروج ملف الأزمة السودانية من قبضة المخابرات المصرية غيّر معادلة الصراع جذرياً، معتبراً أن القاهرة – بحسب تعبيره – كانت تسعى لإعادة السودان إلى “عصورٍ مضت” بما يسهل ابتلاعه تحت ذريعة الأمن القومي.
وأوضح سوتي أن الولايات المتحدة تنبّهت، على حد وصفه، لطبيعة الدور الذي كانت تلعبه مصر، فقررت نقل ملف إنهاء الحرب السودانية إلى المملكة العربية السعودية، بوصفها الطرف الأكثر قدرة على جمع الفرقاء ودفعهم نحو سلام حقيقي بفضل علاقاتها الواسعة مع جميع الأطراف.
وأضاف الكاتب أن مصر، إلى جانب دول أخرى، ما تزال من أبرز الداعمين لطرفي النزاع في السودان، “كلٌ بطريقته”، مما يعقّد المشهد ويطيل أمد الحرب، داعياً إلى تحييد التدخلات الإقليمية وفتح الطريق أمام مبادرات تركز على مصلحة الشعب السوداني واستقرار المنطقة.

