متابعات:السودانية نيوز
وصفت الصحفية عزّة إيره عدداً من المنسوبين لوسائل إعلام حكومية في بورتسودان بأنهم «ليسوا صحفيين، بل مجرد هواة يسعون إلى التكسب»، مؤكدة أن الأزمة الإعلامية بعد الحرب تعود إلى عاملين رئيسيين.
وقالت إيره، في منشور لها على منصة إكس، إن السلطة تعتمد على فئتين من الأشخاص في العمل الإعلامي؛ الأولى مجموعات تُقرّبها السلطة ثم «تجعلها لقمة سائغة»، تستخدمها وتنبذها وفقاً لمصالحها. أما الفئة الثانية، فهي مجموعات جرى توظيفها لخدمة الصراعات الداخلية، وتُدار عبرها الحملات الإعلامية والخصومات قبل أن يتم الاستغناء عنها واستبدالها بغيرها.
وأضافت إيره أن هذه المجموعات «ليست إعلاميين ولا صحفيين»، معتبرة أنهم يعملون بدافع البحث عن المكاسب، الأمر الذي أسهم — على حد قولها — في تعميق أزمة الصحافة وإضعاف دورها الحقيقي.

وأكدت أن كل هذه العوامل جعلت المعلومة في زمن الحرب «منزوعة القدسية»، إذ باتت — بحسب تعبيرها — «تُشوَّه وتُباع وتُستخدم كسلاح، بدلاً من أن تكون أداة للمعرفة والوعي الجمعي». تابعت ( ما بعد الحرب أصبحت أزمة الصحافة في اثنين لا ثالث لهم الاولي ان الصحفيين ليسو راس الرمح في هذه الأزمة لانها في الحقيقه ازمه في السلطة نفسها التي تقرب البعض ثم تجعلهم لقمة سائغة تستخدمهم وتنبذهم وفق مصالحها . أما الثانية فهي مجموعات وظفتها السلطة لخدمة صراعاتها الداخلية وأصبحت تدير من خلالهم الحملات والخصومات ومن ثم تبعدهم وتستعين بآخرين ، هذه المجموعات ليست إعلاميين ولا صحفيين بل مجرد هواة يسعون إلى التكسب . كل هذه الاسباب جعلت من المعلومة في زمن الحرب منزوعة القدسية ، جعلتها تشوه وتباع وتُستخدم كسلاح بدلاً من أن تكون أداة للمعرفه والوعي الجمعي .

