صفعة أممية لافتراءات جيش السودان والإخوان.. تقرير نهائي يدحض المزاعم ضد الإمارات
وكالات:السودانية نيوز
صفعة مدوية لقادة الجيش السوداني، وتنظيم الإخوان، فضحت زيف الادعاءات التي حاولوا تسويقها دوليًا ضد دولة الإمارات.
الصفعة جاءت عبر تقرير نهائي أصدرته لجنة الخبراء الأممية المعنية بالسودان، كشف زيف ادعاءات القوات المسلحة السودانية، الباطلة التي سعت إلى تحميل دولة الإمارات وزر أزمة سودانية صنعتها أطراف النزاع بسوء إدارتها ورهاناتها الخاسرة، مؤكدا أنها بلا ادعاءات بلا دليل.
ولجأت القوات المسلحة السودانية، مدفوعة بتحالفات مشبوهة مع تيارات الإخوان، إلى إطلاق سلسلة من الاتهامات الواهية، في محاولة يائسة للهروب من المساءلة الدولية عن الانتهاكات المروعة التي ارتكبت بحق المدنيين.
إلا أن الحقائق التي قدمها التقرير جاءت لتُعرّي هذه الأكاذيب وتؤكد أن دولة الإمارات، بسياستها الثابتة ونهجها الإنساني، كانت دومًا داعمًا للسلام والاستقرار، بينما يواصل بعض أطراف النزاع السوداني الغرق في مستنقع الأكاذيب والألاعيب السياسية.
التقرير الأممي لم يكتف برفض هذه المزاعم، بل فضح أيضًا الخلفيات السياسية والإعلامية التي تقف وراءها، مؤكدًا غياب أي دليل يدعمها.
كما أكد التقرير حقيقة أن دولة الإمارات ليست طرفًا في الصراع السوداني، بل شريك إنساني يسعى إلى تخفيف معاناة المدنيين السودانيين.
تفنيد ادعاءات الجيش
سلط التقرير الضوء على افتقار مزاعم القوات المسلحة السودانية إلى أي دليل مادي أو استنتاج موضوعي يدعم رواياتها بشأن دور الإمارات في النزاع السوداني.
وفي المقابل، أظهر التقرير أن هذه الادعاءات لم تكن سوى جزء من حملات إعلامية مغرضة، هدفت إلى شيطنة دولة الإمارات والتشويش على الجهود الإنسانية والدبلوماسية التي تبذلها الدولة لدعم الشعب السوداني.
لم تقف حملات التشويه عند حدود السودان، بل امتدت إلى منصات إعلامية غربية ودعائية مرتبطة بجماعة الإخوان، سعت لتسويق روايات مضللة للنيل من سمعة الإمارات الدولية.
غير أن تقرير لجنة الخبراء الأممية جاء ليدحض هذه المحاولات، ويكشف زيف الروايات التي سعت بعض الأطراف الإقليمية والدولية إلى ترويجها.
ترحيب إماراتي بالتقرير
ورحبت دولة الإمارات، في بيان للسفير محمد أبو شهاب المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، بالتقرير النهائي الصادر عن فريق خبراء الأمم المتحدة المعني بالسودان.
وأكد البيان أن التقرير الأممي يشكل وثيقة مرجعية مهمة في فضح الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها الشعب السوداني الشقيق من قبل الأطراف المتنازعة، وعلى رأسها القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.
ولقد ألقى التقرير الضوء بوضوح على الممارسات الوحشية التي تمارس بحق المدنيين، من غارات جوية عشوائية، وهجمات متعمدة، وجرائم عنف جنسي مرتبطة بالنزاع، إلى جانب استخدام المساعدات الإنسانية كسلاح للضغط والتجويع، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
وفي هذا السياق، أعرب دولة الإمارات عن أسفها البالغ واستنكارها الشديد لمحاولات التضليل الممنهجة التي قامت بها القوات المسلحة السودانية، من خلال توجيه اتهامات باطلة إلى دولة الإمارات لا أساس لها من الصحة.
وأكدت أن هذه المزاعم الملفقة، التي لم يقدم مطلقوها أي دليل مادي يدعمها، تهدف بوضوح إلى تشتيت انتباه المجتمع الدولي عن الفظائع التي يرتكبونها، بما في ذلك الاستخدام المحتمل للأسلحة الكيميائية ضد المدنيين.
لقد جاء تقرير الأمم المتحدة ليؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أن دولة الإمارات لم تكن طرفًا في النزاع، ولم يرد في التقرير أي استنتاج يدينها أو يربطها بأي دعم عسكري لأطراف الأزمة، مما يفنّد بشكل قاطع كافة الحملات الدعائية التي تروج لها بعض الجهات المغرضة، بما في ذلك منصات إعلامية إخوانية وغربية مشاركة في حملة تضليل متعمدة ضد الإمارات.