عبد الرحيم دقلو :الحكومة القادمة ستكون محمية حماية كاملة من الطيران
متابعات:السودانية نيوز
كشف الفريق عبدالرحيم حمدان دقلو قائد ثاني قوات الدعم السريع أن الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني كانوا يخططون للتخلص من أي شخص ينادي بالحرية والسلام والعدالة مشيرا الي انهم انتهزوا الفرصة وقاموا باشعال الحرب لافتا في تسجيل مصور الي انه بعد سقوط عمر البشير إجتمعت جميع المكونات السياسية والإدارة الأهلية بالسودان وأدت القسم وحملتنا مسئولية التغيير في البلاد
وأضاف تحملنا المسئولية كاملة بتفويض من المجتمع وعاهدناهم أن لا رجعة للوراء إلا بميلاد السودان الجديد وزاد قدمنا النصيحة للعصابة الفاسدة واخبرناها بأن السودان لن يمضي بالطريقة التي تريدها.
واكد عبدالرحيم أنه من أخرج د. عبدالله حمدوك رئيس الوزراء السابق بنفسه بعد أن وضعه (البرهان) في السجن وأشرفت على خروجه وأوصلته إلى منزله وأطلقت صراح القوى السياسية من السجون.
وأوضح أن السفير السويدي والبريطاني وفولكر والمبعوث الأمريكي حضروا لمنزله لشكره لكنه اخبرتهم بأنه لم يقدم شيء بقدرما أن (المؤسسة) هي التي قدمت وهي من تستحق الشكر في شخص الفريق أول محمد حمدان دقلو.
ومضى قائلا أنوالفريق أول محمد دقلو عندما أكتشف أن قرارات (٢٥) أكتوبر انقلاب نفذته الحركة الإسلامية أخذ موقفا شجاعا وأعتذر للشعب السوداني وإثر ذلك اجتمعت القوى السياسية بكل مكونتها وطلبت الحل أمام كل السفراء بناء على ذلك قدمت للقوى السياسية رؤية لحل مشاكل السودان التاريخية والحالية حيث بدأت بنفسي ثم قدمت سؤال للقوي السياسية عن من الذي فوضهم لحكم السودان هل عن طريق البيوت والنسابه.
وأكد عبدالرحيم أن الجيش السوداني نخبة معينه كسائر الأحزاب السياسية القديمة التي شاركت في حكم البلد بينما الحركات المسلحة هي حركات قبلية وقلت لهم اي القوى السياسية يجب علينا جميعاً ان نعترف بالأخطاء فصمت الجميع لم اجد اجابة وقال
سعينا لحل مشكلة السودان بطريقة سليمة إلا أن الحركة الإسلامية كانت عازمة على خوض الحرب وابان عبدالرحيم نقدنا الظلم ووقفنا أمام الظالم وفي سبيل التغيير فقدنا خيرة ما عندنا وخيرة شباب الشعب السوداني وسنقدم المزيد ولن نتراجع أبدا ومستمرون في القتال والنضال وصولاً لتحرير الشعب السوداني من قبضة القوى الارثية الظالمة الباطشة مضيفا
(طالما الفي المدق بندق) لا شيء يهمنا سنواجههم ونندق معاهم ذخيرة إلى حين انتهاء الحرب
وزاد أقولها على الملأ الكرفتة دي بعد تلاته يوم بقلعها وبجدعها يلقونا معاهم جوا في الميدان وفي اي مكان لن نتراجع إلا بتخليص شعبنا من قبضة الإرهابيين ليعيش الشعب حرا ونزيا
واكد عبدالرحيم أن أهل الشمالية ونهر النيل وبورتسودان وكسلا وجموع الشعب السوداني أهلنا وسنحررهم من الحركة الإسلامية
والان الأشاوس في الميدان شغالين و في الخارج شغالين واعماهم الكبار شغالين وبأذن الله حنجيب الحرية كاملة الدسم للشعب السوداني وقال ان الحكومة الجديدة جاهزة لمباشرة مهامها مكنات طباعة العملة جاهزة والأوراق الثبوتية جاهزة، وهناك مآرب أخرى جاهزة وأكد أن الحكومة القادمة ستكون محمية حماية كاملة بالطيران مطالبا من شاركوا في التأسيس بالتبشر باتفاق (نيروبي) في المدن والارياف والبدو مشيرا الي أن التنمية قادمة والعمران قادم فقط (نطقطق) الجماعة ديل والباقي ساهل وأول ما نخلص من الحركة الإسلامية حتشوفوا السودان بوجه جديد وبانتهاء الحرب سيكون السودان وكأنما لم يحدث فيه حرب وقال عبدالرحيم أن الغربال الناعم بتوفيق من الله استخرج من وسطنا كل مرجف وخائن وعميل وقطع بالقول نقاتلهم في أي مكان ولن يضيع حق الشعب السوداني