عبد الله اسحق محمد نيل يكتب مواقف ومشاهد: الصحة احتياجات وتحديات
بالامس ومع مجموعة من الزملاء الصحفيين والاعلاميين تلقينا تنويرا وتصريحات صحيفة من أهل الحل والعقد الممسكين والمسلمين بزمام الامور الادارية والفنية بوزارة الصحة بولاية جنوب دارفور وعلي راسهم السيد مدير عام وزارة الصحة بولاية جنوب دارفور للدكتور الطيب الإنسان مصطفي البرمكي والسيدة الأستاذ يسرا عيسي مدير حملة توزيع النامسيات المشبعة والدكتور نضال الصوفي مديرة الطب الوقائي بالوزارة وقد كان التنويرتنوي رائعا بالنسبة لنا كصحفيين واعلاميين فقد زودنا وعرفنا التنوير بمجموعة من المعلومات الفنية عن الصحة ومادراكما الصحة ومجموعة من المعلومات الادارية والعملية التي ظل يبزلها المسؤوليين في قيادة الجيش الأبيض بقيادة للدكتور مصطفي البرمكي واركان سلمه بوزارة الصحة واخرين يعملون بجد واجتهاد في ظل هذه الظروف الصعبة من اجل يتحسن الوصع الصحي المطرب بولاية جنوب دارفور خاصة بعدا قتحام وباء الكوليرا وتزايد حالات الاصابات بوباء الكوليرا وتزايد حالات الوفيات بعدد من محليات للولاية المترامية الأطراف .
فحسب التقارير اليومية لوزارة الصحة بولاية جنوب دارفور فقد كشفت التقارير الدورية اليومية عن تسجيل 97 حالة إصابة جديدة بالكوليرا منها 6 حالة وفاة امس الاول بمركز الحجر الصحي الرئيس بمستشفيي التعلمي بمدينة نيالا. وأشار التقرير اليومي لحالات الاصابة بوباء الكوليرا الصادر عن الإدارة العامة للطوارئ الصحية ومكافحة الأوبئة بوزارة الصحة الي أن حالات الإصابة والوفيات منذ تسجيل أول حالة فى السابع والعشرين من مايو للعام 2025م ارتفعت وبلغت الى “1683” منها “97”حالةوفاة اللهم رحمهم
وسجلت الحالات بمحلية نيالا شمال “17”حالة من أحياء السلام شمال، السد العالي، عطاش، ومعسكر دريج، م دومايا ،دوماية الحلة ،خرطوم بالليل،
وقد سجلت محلية نيالا جنوب 15حالة إصابة ووفاة من أحياء الجير جنوب ،وحي الوحدة جنوب وغرب، الأندلس، موسيه، مجوك السريف، بينما سجلت محلية بليل 35 حالة إصابة و5وفاة واحدة من معسكر كلمة ومعسكر السلام و،حجير، أبودقيس، وسجلت محلية السلام بابوعجورة 10 حالات من منطقة، تبلديات، و جبروناو أم كسارة، و19 حالة من وسجلت محلية كاس من ناما، الكفاح، كاس كبير، أم ليونة، معسكر الثانوية بنين، مرايا جينقي، عدد من الحالات بينما سجلت محلية مرشنج حالة واحدة من منطقة يارا.
فبالرجوع الي العدد التراكمي فقد بلغ عدد الحالات بمحلية نيالا شمال عدد “530”حالة منها 23 وفاة، نيالا جنوب “353”حالة و 15 وفاة، ومحلية نتيقة “4” حالة محلية بليل “496” حالة منها 40 وفاة، “41” حالة من محليه كاس و2وفاةومحلية السلام 240 حالة وعددحالة6 وفاة بجانب محلية مرشنج 11 حالة، ومحلية عد الفرسان اصيب 3 حالات ومحلية شرق جبل مرة اصيب فيها عدد6 حالات توفير منهم2وفاة.
وبإمعان النظر والتدقيق في هذا التقرير وغيره من المعلومات فإن الواقع يوضح ان الاعداد الرسمية للإصابات بأمراض الكوليرا متزايدة وتؤكد ذلك الارقام التي وصلت الي مراكز الحجر الصحي الرسمية والمنتشرة في عدد من محليات الولاية التي تؤكد ان وباء الكوليرا بولاية جنوب دارفور في تزايد مستمر فحسب مضابط وحصر وزارة الصحة بالولاية وبالتالي نستطيع أن نقول إن الوضع الصحي بولاية جنوب دارفور خطير جدا جدا ويحتاج الي اجراءات وتدابير احترازية وعملية سريعة وعاجلة من كل الجهات المسؤولة في البلاد وعلي راس هذه الجهات مواطني الولاية وضرورة وتوعيتهم وتبصيرهم والتزامهم بالتوجيهات الوقائية بالمخاطر الصحية وهنا يتطلب الأمر قيادة حملات نوعية توعوية بالمخاطر الصحية وتوفير اللقاحات الطبية اللازمة لوقاية المواطنين وهذا العمل يبقي ان تشترك فيه كل المنظمات الدولية والاقليمية والمحلية ومنظمات المجتمع المدني والادارة المدنية وحكومة تأسيس السلام والوحدة الانتقالية الفدرالية وارسال رسالة بشكل واضح لمنظمة الصحة العالمية لتوفير لقاحات الطبية اللازمة لوقاية المواطنين من باء الكوليرا ولمكافحة جميع الأوبئة والامراض التي تنتشر في فصل الخريف منها وباء الكوليرا والملاريا والحمي النزفية وحمي الضنك وغيرها من الامراض التي تنتشر في فصل الخريف يمثل كلام توفيرها الي بقية اجزاء السودان وعدم للتعامل بازدواجية المعايير والخوف من حكومة بورتسودان.
وحتي تتم السيطرة علي الوضع الصحي المطرب بسبب الاوبئة والامراض بالولاية فإن الواقع علي جميع المعلمين في هذا المجال تقديم العيون الفني والمادي والمعنوي لوزارة الصحة بالولاية حتي تمضي في مشروعات اصحاح البيئة وكلورة المياة وردم البرك ونظافة مدينة الاوساخ وازالة الحشائش الخريفية وكل أنواع النفايات ورش نواقل امراض البعوض والذباب والحشرات وتوزيع الناموسيات المشبعة بسرعة الي المواطنين في كل محليات الولاية للحد من وباء الملايا والحمي النزفية وحمي الضنك وغيرها من الامراض والاوبئة وتصميم نداء عالمي المجتمع الدولي وشركاء الإنسانية لدعم المجتمع وتوفير اللقاحات الطبية الوقاية من وباء الكوليرا والملاريا والحمي النزيفية وحمي الضنك وغيرها من الامراض.
وبالله التوفيق