عمود قضية احمد خليل يكتب :إنه ديسمبر قصة ثورة
الثورة انطلقت شعارات ترددها القلوب
الثورة الحرية الحمراء شمس لاتغيب
الثورة التطهير يرجع هيبة الحكم السليب
الثورة التحرير للثوار من كل الشعوب
الثورة الإيمان قاد الشعب لليوم الرهيب
في بالي ايام وايام كيف كان يخرج السودانيين إلى الشوارع رافعين شعارات ثورة ديسمبر وكما قال الفنان العراقي ياس خضر ما ادري هي الشوارع من الفرح تحضن الناس ولا الناس من الفرح تحضن الشوارع المشوار لم يكن مفروش ومعبد بل كان طريق شاق قدم فيه الثوار الغالي والنفيس وسط دخان البمبان تخرج هتافات تسقط بس تسقط بس لاكثر من اربع اشهر ظللنا نردد تلك الشعارات من ابريل إلى ديسمبر الى ان سقط نظام الإنقاذ في يوم رهيب وفي ذات اليوم عملت قوى الردة على الالتفاف على الثورة بفض الاعتصام وقتل الثوار والعمل على إسقاط وسحق الثورة كما سحقوا الثوار امام القيادة العامة للقوات المسلحة التي كان واجبها حماية الثوار الا انها اغلقت الابواب امام الثوار ووضعتهم امام آلة الموت تحصدهم انا قوى الردة عملت بكل الوسائل من اجل إجهاض الثورة وصلت إلى الانقلاب على الثورة
هل توقف المدى الثوري لا لم يتوقف بل تمدد الرفض وزادت ميادين الرفض والمقاومة وعندما فشلوا اشعلوا حربهم في الخامس عشر من ابريل حينها قال
الدكتور عمر صالح سناري، مسؤول الملف الإنساني بتنسيقية القوى المدنية الديمقراطية “تقدم”، لمنصة (تقيف بس ) أن الحرب في السودان خلفت كارثة إنسانية غير مسبوقة، مشيراً إلى ارتفاع عدد القتلى والنازحين واللاجئين، وتدمير البنية التحتية، وتدهور الوضع الصحي والاقتصادي.. مع صعوبة الوصول للأحصائيات والأرقام الحقيقة لطبيعة الأوضاع في السودان لضراوة الانتهاكات التي مورست ولم يسلم منها حتى عمال الإغاثة الأممية وغيرهم إذا نحن امام واقع افرزته قوى الردة يحتاج إلى تضافر الجهود لوقف الحرب