غرفة طوارئ الجنينة ترفض الحوار مع مجموعة كمبالا وتكشف عن استغلال العمل الإنساني
كمبالا:السودانية نيوز
أعلنت غرفة طوارئ الجنينة عن رفضها الاستمرار في الحوار مع مجموعة كمبالا، موضحة أن موافقتها السابقة على الحوار كانت مشروطة بشرطين لم تستجب لهما المجموعة. وتتهم الغرفة مجموعة كمبالا باستغلال العمل الإنساني لأجندة خاصة واستلام أموال من المانحين دون وجه حق.
و أوضحت الغرفة في بيان ، أن مجموعة كمبالا ليس لها أي صفة اعتبارية تسمح بالتحدث معها كمجموعة، وأنها كونت “لجنة تنسيق غرب دارفور” بمعزل عن الأجسام الموجودة على الأرض.
واكد البيان، التزام الغرفة مع المجموعة بعد تنفيذ الشرطين أن نتفق على أجندة الحوار؛ وعدت المجموعة بنقاش الشروط والرد عليها، ولم ترد المجموعة حتى الآن، لأن الموقف من البداية كان تكتيكيًا مرتبطًا بمصير أموال حُوِّلت إلى حساب منظمة وسيطة لا ندري مصيرها حتى الآن.لمن لا يعرفون مجموعة كمبالا، هي مجموعة من أبناء الجنينة متواجدين في العاصمة اليوغندية كمبالا، كوَّنوا لجنة أسموها “لجنة تنسيق غرب دارفور” بمعزل عن الأجسام الموجودة على الأرض، تقابل المانحين وتحضر الاجتماعات التنسيقية، ونالت عضوية مجلس غرف الطوارئ، وأصبحت حاجز صد بين المانحين وغرف الطوارئ على الأرض. غُيِّبت الغرفة عن حضور أي اجتماع تنسيقي، وأصدرت الغرفة بيانات بهذا الخصوص عبّرت عن موقفها. واكتشفنا أن المجموعة – بجانب أجندتها التي لا علاقة لها بالعمل الإنساني – الموضوع بالنسبة لهم “أكل عيش” باسم القضايا الإنسانية العادلة.
تستلم المبالغ من المانحين، ومن ثم تسلمها للغرف القاعدية في غرب دارفور؛ فما المانع أن تستلم الغرف الأموال مباشرة من المانح؟ لتقنين وضعهم، أنشأوا مجلسًا أسموه “مجلس تنسيق غرف طوارئ غرب دارفور”، يستلمون الأموال باسمه، ومن ثم يسلمونها للغرف.
وحسب ما نشروه على الصفحة، استلموا (47) ألف دولار من جهتين، ولم تستلم غرفة طوارئ الجنينة منها ولا مليم، في حين أن المبالغ مخصصة لغرب دارفور.
للمفارقة، غرفة طوارئ الجنينة ليست عضوًا في هذا المجلس. تساءل بعض أعضاء هذه الغرف عن غياب غرفة طوارئ الجنينة عن عضوية المجلس، ولم يجدوا الإجابة.
تواصلت معنا بعض الغرف بخصوص هذا الموضوع، وسنصدر موقفًا مشتركًا يتصدى لعملية تشويه العمل الطوعي وإبعاد السماسرة من الحقل الإنساني.
نؤكد أن العمل الإنساني ليس له علاقة بالجنس أو القبيلة أو الجغرافيا.ولن نسمح باستغلال العمل الإنساني لصالح أي أجندة أخرى، وسنتواصل مع المانحين لإيقاف هذه المهزلة.
نُعلن بشكل واضح وصارم إيقاف الحوار مع المجموعة، وسنتتبع حركة الأموال المخصصة لغرب دارفور، وسننشر أي تفاصيل نتحصل عليها لتمليك الرأي العام المعلومات الصحيحة.
نعدكم، وبدون هذه الأموال، بأن الغرفة مستمرة في تنفيذ أنشطتها؛ وفي غضون الأيام المقبلة ستنفذ الغرفة الأسبوع الصحي وبرنامج الخريف.